تواصل فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، عمليات البحث تحت الأنقاض وفتح الطرقات المغلقة وإزالة المخاطر في مناطق شمال غربي سوريا، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة فجر يوم الاثنين 6 شباط.
وقالت المؤسسة إن فرقها لم تتلق بلاغات عن مفقودين تحت الأنقاض اليوم الجمعة 17 شباط، فيما وثقت الفرق انهيار أكثر من 550 مبنى، بينما تضرر بشكل جزئي أكثر من 1570 مبنى وآلاف المباني والمنازل تصدعت في عموم المناطق التي ضربها الزلزال، مع استمرار الهزات الارتدادية لأكثر من 10 أيام بعد الزلزال.
في السياق، تواصل متطوعات الخوذ البيضاء جولاتهن على مراكز الإيواء التي أنشأت بظروف طارئة لإيواء الناجين المتضررين من الزلزال في شمال غربي سوريا، لتقديم الرعاية الصحية للمتضررين والمسنين في ظل الأجواء الشتوية التي نعيشها ونزلات البرد.
وكان كشف رئيس منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) "رائد الصالح"، عن تهديد وكالات الأمم المتحدة للمنظمات الإنسانية السورية بعد انزعاجها من الاتهامات بتقصيرها في الاستجابة للكارثة الإنسانية بعد الزلزال في سوريا.
ونشر "الصالح"، تغريدات عبر حسابه عبر الرسمي في توتير، مشيرا إلى أن "وكالات الأمم المتحدة منزعجة من الاتهامات بتقصيرها في الاستجابة للكارثة الإنسانية بعد الزلزال في سوريا"، ولفت إلى أن الأمم المتحدة هددت المنظمات الإنسانية السورية وتطالبها بتحديد دورها.
واعتبر أن هذه التهديدات جاءت "بدلاً من العمل على تصحيح أخطائهم بعد الاعتراف بتقصيرهم"، وأضاف، "بعد اعترافهم بالتقصير يجب اتخاذ إجراءات قانونية وفتح تحقيق تجاه السلوك الذي مارسته كوادر في الأمم المتحدة والتي قصرت في الاستجابة للعالقين تحت الركام في شمال غربي سوريا، وتأخرهم بإدخال المساعدات دون وجود أي مبرر".
وأكد مدير "الخوذ البيضاء"، أن المنظمات الإنسانية السورية تعرف جيداً دور الأمم المتحدة في حالات الكوارث، ونعرف أيضاً دور UNDAC و INSARAG، والتي تعمل الآن في تركيا ومناطق سورية أخرى وهذا أمر جيد"، وأضاف، لكن وضوحاً لا يوجد تعامل مع الوضع في شمال غربي سوريا على أنه كارثة طبيعية استثنائية من قبل الوكالات الأممية".
واختتم بقوله "لنضع السياسة جانباً ونطالب بعدم تسييس المساعدات بما يضمن الاستجابة للمتضرريين، ولكن الوكالات الأممية تصر تسييسها عبر طلبها الموافقة من نظام الأسد على فتح المعابر رغم وجود سند قانوني يمنحها صلاحية تنفيذ عمليات عبر الحدود دون احتياجها لأي تفويض من الدول أو من مجلس الأمن".
وكان "الصالح"، انتقد قرار الأمم المتحدة الذي منح رئيس النظام السوري بشار الأسد، الفرصة في أن تكون له كلمة بشأن تقسيم مساعداتها التي تدخل مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا عبر المنافذ الحدودية مع تركيا.
وذكر في حديثه لوكالة "رويترز"، أن القرار منح الأسد "مكاسب سياسية مجانية"، وأضاف: "هذا أمر صادم. نحن في حيرة من تصرفات الأمم المتحدة"، وأشارت "رويترز" إلى أن تصريحات الصالح تتماشى مع المشاعر التي أبداها الكثير من السوريين في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، التي دمرها الزلزال.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعلن أمس الاثنين، أن الأسد وافق على السماح بتسليم المساعدات الأممية إلى شمال غرب سوريا عبر منفذي "باب السلامة" و"الراعي" الحدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر، وهما معبران تحت سيطرة المعارضة.
هذا واعتبر غوتيريش أن "فتح المعبرين وكذلك أيضاً تسهيل دخول الدعم الإنساني من خلال تسريع آليات الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر، من شأنه أن يسمح بدخول مزيد من المساعدات بشكل أسرع".
أعلنت معابر حدودية مع تركيا عن فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين في تركيا، لقضاء إجازة تم إقرارها مؤخراً، وتشمل كلا من معابر باب الهوى وجرابلس وباب السلامة، وفق إجازة مخصصة لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التركية.
وأعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، عبر معرفاته الرسمية، شروط وبعض تفاصيل الإجازة، ومنها أنه يسمح للسوريين المقيمين بجميع الولايات التركية المنكوبة وغير المنكوبة، من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة "كيملك" الدخول إلى سوريا.
وقال إن الحجز حالياً يتم في المعبر، ريثما يتم تجهيز الرابط الإلكتروني الخاص بحجز الدخول، وبحسب بيان المعبر، يمكن العودة إلى تركيا بعد شهر من تاريخ الدخول، مضيفاً أن فترة الإجازة 6 شهور كحد أقصى.
وذكر أنه على العائلة الواحدة أن تحجز حجزاً عائلياً لجميع أفرادها، أما الأفراد فيحجزون بشكل فردي، لافتاً أن القاصرين الذين فقدوا أحد والديهم بالزلزال، فيجب عليهم إحضار شهادة وفاة، ومن فقد بطاقة الـ”كيملك” فعليه مراجعة مديرية الهجرة في كيليس، للحصول على بطاقة جديدة تسمح له بدخول سوريا.
من جهته، أعلن معبر جرابلس الحدودي أمس الخميس، فتح أبوابه أمام السوريين المقيمين في المناطق المنكوبة التركية لقضاء إجازة في الأراضي السورية، مضيفاً أن سينشر التفاصيل في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، أعلن معبر باب الهوى ومعبر تل أبيض الحدوديين، عن فتح أبوابهما أيضاً، أمام اللاجئين السوريين الراغبين بالحصول على الإجازة، ونشر معبر استطلاع آراء أهلنا القادمين من تركيا عبر معبر باب الهوى.
هذا وتسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، بوفاة وإصابة عدد كبير من اللاجئين السوريين، خصوصاً في مدن أنطاكيا وغازي عنتاب وأورفا ومرعش، فضلاً عن تهدم الكثير من الأبنية والمنازل التي يقطنونها.
وأودى الزلزال حتى الآن، بحياة قرابة 42 ألف شخص، بينهم نحو 3700 في سوريا، وبلغ عدد النازحين من المناطق التي ضربها الزلزال بشمال غربي سوريا، قرابة 157 ألف شخص، في حين اقترب عدد المتضررين من الكارثة من المليون، وفق ما أكد "منسقو استجابة سوريا".
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، على ضرورة المسارعة في إصلاح ما خربه الزلزال، لأن التأخير في إعادة البنية التحتية في المناطق السورية المتضررة قد يكون له تبعات صحية خطيرة على الناجين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
ولفت المسلط إلى أن الدعم الدولي لا ينبغي أن ينحصر بتقديم المعونات للمتضررين جراء الزلزال المدمر، مشدداَ على ضرورة أن تكون هناك خطة حقيقية ملموسة لما بعد الزلزال مِن قبل الدول الفاعلة والمنظمات الدولية تجاه الشمال السوري.
وأضاف المسلط أن تكاتف وتعاون السوريين من الضروري أن لا يقف عند عمليات الإيواء والإغاثة والإنقاذ، إنما أن يستمر التكافل إلى مرحلة ما بعد صدمة الكارثة، لافتاً إلى أن تبعات الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في السادس من الشهر الجاري ستطال الجوانب الصحية وحتى الاجتماعية بسبب تجمع عدة عوائل في خيمة واحدة.
وكان الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان شباغان، قد حذر من تفشٍّ خطر للأمراض بسورية في حال لم تُوفَّر مساكن دائمة لمئات الآلاف من النازحين في القريب العاجل.
وأوضح شباغان أنّ تأثير الزلزال على الوصول إلى المسكن والمياه والوقود والبنى التحتية المختلفة يمكن أن يؤدي إلى انتشار الأمراض، ومضيفاً أنّ الكارثة كانت لها آثارها المدمّرة كذلك على صحة السوريين النفسية.
كتب "رامي مخلوف"، ابن خال رأس النظام "بشار الأسد"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اليوم الجمعة، اعتبر خلاله أنه استنتج قبل فترة اقتراب "عصر الظهور" الذي يسبقه كوارث وأحداث مرعبة من كثرة الزلازل والبراكين والفيضانات والحروب.
وقال "مخلوف"، "هل علمتم اليوم لماذا ظهرت عدة مرات منذ سنوات بصورة المؤمن الناصح الزاهد في هذه الدنيا الدنية الفانية المتكلم بلغة الآيات والأحاديث والأدعية الذي استهجنها البعض والتي وضحت من خلالها أننا بتنا على مقربة من عصر الظهور"، وفق تعبيره.
وأضاف، أن "ما حدث في سوريا وتركيا هو إعلان صريح ببدء عصر الظهور"، وتحدث عن حصوله على العلم الذي سيخدم به أهل سوريا، كما خدمهم عندما كان لديه المال والأعمال، مدعيا مساعدة مئات آلاف العائلات المحتاجة من كل المناطق السورية وتوظيف عشرات الآلاف.
واعتبر أن لولا هذا "العلم"، الذي قال إنه "حصل عليه بقوة من الله"، "لما كان باستطاعته مواجهة هذا الكم الهائل من الضغوطات النفسية والمالية والاجتماعية وخاصة عندما قرروا أخذ مني كل شيء"، في إشارة إلى صراعه مع نظام الأسد الذي نشب قبل سنوات.
وتحدث عن قدرات هذا العلم التي ستظهر قريباً وتصنع العجائب، ونشر أدعية قال إنها "هامة ومميزة ومجربة ونتائجها مذهلة"، وذكر أن الأحداث القادمة تحتاج إلى مستوى عالي من المعرفة، فما حصل في سوريا وتركيا سيتكرر وبأشكال مختلفة، وفق تعبيره.
وكان زعم "علي رامي مخلوف"، بأنه تبرع بمبلغ 1.5 مليار ليرة سورية، الأمر الذي أثار استهجان عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع معرفة دور مخلوف في نهب مقدرات الشعب السوري.
هذا وسبق أن قال رامي مخلوف"، ابن خال رأس النظام "بشار الأسد"، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، إنه ينوي التبرع بمبلغ مالي يعادل 1.5 مليار ليرة سورية، لدعم المتضررين من الزلزال، وذكر أنه بانتظار موافقة النظام ليقوم بإيداع المبلغ في المصرف المركزي.
قتل شخص بريف دير الزور الشرقي، نتيجة عملية إنزال جوي نفذها "التحالف الدولي"، في بلدة الصبحة بريف المحافظة شرقي سوريا، وسط معلومات بأن الشخص المستهدف كان ينتمي إلى تنظيم "داعش".
وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي مقتل "مهند السراي الفدغم"، بعملية الإنزال الجوي، في حين قالت مصادر محلية إن "الفدغم" هو أحد أمراء تنظيم الدولة السابقين.
وحسب مصادر فإن "مهند السراي الفدغم"، تم اعتقاله لعدة مرات خلال عمليات إنزال سابقة، فيما تم قتله في العملية الأخير بعد مقاومته للطيران التابع للتحالف الدولي بريف دير الزور الشرقي.
ويوم أمس قالت شبكة نهر ميديا المحلية، إن "رتلا عسكريا من التحالف الدولي قادم من قاعدته بحقل الغاز كونيكو، يجوب شوارع قرى الجنينة والحصان غربي ديرالزور، لأسباب مجهولة".
في حين لفتت إلى العثور على جثة عنصر سابق في الأسايش "مهران حجي"، مقتول بطلق ناري، على يد مجهولين، على طريق علي فرو قرب مدينة القامشلي شمال الحسكة.
فيما ألقى مجهولون يستقلون دراجة نارية قنبلة على منزل "مطشر الدبشي"، في بلدة الجرذي الشرقي شرقي دير الزور، أول أمس، وقال ناشطون إنّ انفجار القنبلة خلفت أضراراً مادية فقط.
وكانت سيرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية مكونة من عدة مدرعات في مدينتي "البصيرة والشحيل"، صباح أمس، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في أجواء المنطقة، وفق موقع "فرات بوست".
ويوم الأربعاء الماضي أكدت القيادة المركزية الأميركية، مقتل عضو بارز في تنظيم داعش، ويدعى "إبراهيم القحطاني" خلال غارة أميركية، كان مسؤلا عن هجمات التنظيم على مراكز احتجاز لمتطرفين.
وكشف بيان القيادة الأميركية عن ضبط أسلحة متعددة وذخيرة وحزام ناسف، خلال ذات العملية التي تمت في العاشر من الشهر الحالي، وذكر البيان أن هناك أكثر من 10 آلاف معتقل من داعش محتجزون في سوريا.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، كشفت مؤخرا عن اعتقال 198 عنصراً من تنظيم "داعش" ومقتل اثنين آخرين في سوريا، جراء تنفيذ 10 عمليات بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية، خلال الشهر الماضي.
وصلت دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية، تحملها 10 شاحنات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية" إلى مدينة عفرين أمس الخميس، لإغاثة منكوبي الزلزال، ضمن جهود حثيثة من قبل حكومة إقليم كردستان العراق لمساندة المتضررين في المنطقة.
وقال ممثل المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS في الائتلاف الوطني، الذي يرافق فرق الإغاثة: إن" 10 شاحنات من مؤسسة بارزاني الخيرية وصلت إلى عفرين والتوزيع سيكون في قرى ترميشا وشكاتا ومعصركة وبركا ورجو وعلي جارا وچومازنا".
وأضاف ، أن" القافلة سترافق لجنة لتقدير الأضرار وتوزيع الخيم"، في وقت تواصل "مؤسسة بارزاني الخيرية" تقديم الدعم الإنساني لمتضرري الزلزال في غربي وشمالي كوردستان، وتعد مؤسسة بارزاني الخيرية أولى المنظمات العالمية التي أغاثت أهل عفرين.
وفي 10 شباط الجاري، دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.
وقالت مؤسسة بارزاني الخيرية، إنها وخلال يومين فقط قامت بتوزيع 2000 وجبة غذائية في مدينة أورفا و2000 في أديمن على منكوبي الزلزال، وأطلق إقليم كوردستان حملة واسعة لإغاثة منكوبي الزلزال المزدوج المدمر الذي ضرب شمال وغربي كوردستان ومناطق واسعة من تركيا وسوريا، فجر وظهر الاثنين الماضي.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الجهود الدولية تتركز على الوضع الإنساني، في وقت يقوم "بشار الأسد"، بالضغط على المجتمع الدولي من أجل مصالحه الضيقة، مستغلاً مآسي ضحايا الزلزال المدمر في سوريا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن الأسد يستخدم كارثة الزلزال للمطالبة برفع العقوبات التي يفرضها الغرب على دمشق، زاعماً أن تلك العقوبات تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ولفت التقرير إلى أن جهات سورية معارضة تشكك في هذا الادعاء، وتؤكد أن الاستثناءات الرامية إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية كانت سارية منذ مدة طويلة، وتؤكد تلك الجهات أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ضمنت منذ وقوع الزلزال عدم إعاقة جميع المعاملات المالية السورية المتعلقة بأعمال الإغاثة الإنسانية.
وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" لينا الخطيب، إن "الأسد" يحاول استغلال الزلازل للخروج من العزلة الدولية، وأن دعوة نظامه لرفع العقوبات محاولة للتطبيع الفعلي مع المجتمع الدولي.
وسبق أن قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "بشار الأسد"، يستغل الزلزال لإعادة تأهيل نفسه دولياً، من خلال التقاط الصور في المناطق المنكوبة، ورأت أن الأسد "الديكتاتور المنبوذ" لديه الآن شعور بالثقة، بعدما تلقى اتصالات التعزية بضحايا الزلزال، واستقبل عدداً من الدبلوماسيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسد يقدم نفسه الآن باعتباره "حلاً للمشاكل الشريرة التي أوجدها"، معتبرة أن زيارته للمناطق المنكوبة تشبه "جولة الانتصار" التي أجراها في حلب العام الماضي، وبدا فيها كما لو أنه في "رحلة يومية ثقافية".
ونشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد كلمة متلفزة لرأس النظام "بشار الأسد"، قالت إنها تناولت تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، وحملت الكلمة عدة مواضيع تناولت الوطن والصمود والبطولة والتضحية وصنع المعجزات، وكان أبرز ما جاء فيها التمهيد لإطلاق تبرعات صندوق لدعم المتضررين.
واستهل رأس النظام كلمته بحديثه عن الوطن بأنه بمثابة المنزل، وتطرق إلى واجب حمايته بغض النظر عن نوع وحجم التحدي، وبغض النظر عن الإمكانيات زادت أو نقصت، وهذا ما كان منذ اللحظات الأولى للزلزال هذا الشعور العميق والشامل تجاه الوطن البيت سوريا، وفق تعبيره.
واعتبر أن "الحرب قد استنزفت واستنفذت الكثير من الموارد الوطنية، وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأزمات، مشيرا إلى أن "المنشآت والأبنية، غير محضرة للكوارث الطبيعية بأنواعها، مما جعل التحدي الأول من نوعه، هو الأكبر بحجمه ولم يعوض نقاط الضعف تلك، سوى الاستجابة العالية من قبل الحكومة المجتمع المدني.
هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.
قللت "إناس النجار" مسؤولة التواصل في "اللجنة السورية - التركية المشتركة"، من حجم المخاوف التي تنتاب الآلاف من السوريين، الراغبين بزيارة مناطق شمال سوريا، ضمن الإجازة الاستثنائية التي منحتها السلطات التركية، عقب الزلزال المدمر، وخشيتهم من عدم تمكنهم من العودة.
وقالت النجار، إن السماح للسوريين في الولايات التركية المنكوبة جراء الزلزال بزيارة بلادهم، تم بإذن من وزارة الداخلية التركية، ولفتت إلى أن "تركيا دولة قانون، والإجازات هنا رسمية ومن المستحيل إصدار قوانين رجعية".
وكان قال المحامي "غزوان قرنفل" رئيس "تجمع المحامين السوريين الأحرار"، إن "قضاء إجازة في سوريا لمدة طويلة (3-6 أشهر)، يعني أن اللاجئ لم يعد بحاجة إلى الحماية المؤقتة"، وقال مخاطباً السوريين في تركيا عبر "فيسبوك": "إذا كنتم تودون العودة فلا تذهبوا، لأن المغادرة نهائية".
يأتي ذلك في وقت يستمر توافد آلاف السوريين ضمن الإجازة المخصصة لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التركية المنكوبة جراء الزلزال، حيث بلغ عدد القادمين حتى الآن قرابة /1650/ مواطن من معبر باب الهوى الحدودي، إضافة لمئات العائلات عبر المعابر الأخرى.
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "بشار الأسد"، يستغل الزلزال لإعادة تأهيل نفسه دولياً، من خلال التقاط الصور في المناطق المنكوبة، ورأت أن الأسد "الديكتاتور المنبوذ" لديه الآن شعور بالثقة، بعدما تلقى اتصالات التعزية بضحايا الزلزال، واستقبل عدداً من الدبلوماسيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسد يقدم نفسه الآن باعتباره "حلاً للمشاكل الشريرة التي أوجدها"، معتبرة أن زيارته للمناطق المنكوبة تشبه "جولة الانتصار" التي أجراها في حلب العام الماضي، وبدا فيها كما لو أنه في "رحلة يومية ثقافية".
وتحدثت عن هبوط عشرات الطائرات التي تحمل المساعدات الإنسانية في مطار دمشق، وأكدت ضرورة مساعدة الشعب السوري، دون أن يؤدي إلى الترحيب بالأسد مرة أخرى دولياً، مشيرة إلى أن قبضة الأسد قبل الزلزال كانت ضعيفة، وهو الآن مستعد للاستفادة من المساعدات الدولية.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد كلمة متلفزة لرأس النظام "بشار الأسد"، قالت إنها تناولت تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، وحملت الكلمة عدة مواضيع تناولت الوطن والصمود والبطولة والتضحية وصنع المعجزات، وكان أبرز ما جاء فيها التمهيد لإطلاق تبرعات صندوق لدعم المتضررين.
واستهل رأس النظام كلمته بحديثه عن الوطن بأنه بمثابة المنزل، وتطرق إلى واجب حمايته بغض النظر عن نوع وحجم التحدي، وبغض النظر عن الإمكانيات زادت أو نقصت، وهذا ما كان منذ اللحظات الأولى للزلزال هذا الشعور العميق والشامل تجاه الوطن البيت سوريا، وفق تعبيره.
واعتبر أن "الحرب قد استنزفت واستنفذت الكثير من الموارد الوطنية، وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأزمات، مشيرا إلى أن "المنشآت والأبنية، غير محضرة للكوارث الطبيعية بأنواعها، مما جعل التحدي الأول من نوعه، هو الأكبر بحجمه ولم يعوض نقاط الضعف تلك، سوى الاستجابة العالية من قبل الحكومة المجتمع المدني.
وأشاد رأس النظام بالمساعدات المقدمة من "المقيمين والمغتربين والدول الشقيقة والصديقة"، واعتبر أن القادم أسوأ، حيث قال إن من خلال تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، فإن للزلازل تداعيات عاجلة وآجلة وما سنواجهه على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية، لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى.
وأضاف، "يبدو المشهد معقداً"، و"من الضروري ألا ننظر إلى تلك التداعيات كحالة منعزلة مرتبطة بالزلزال حصراً، بل كحالة تراكمية للحرب والتخريب الإرهابي، وللحصار بتأثيراته، وللزلزال مؤخراً يُضاف إليها عوامل خلل تراكمت عبر عقود سابقة للحرب في القطاعات المختلفة"، على حد قوله.
وكشف عن "دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضررين بهدف مساندتهم ريثما يتمكنوا من استعادة قدراتهم الحياتية بجوانبها المختلفة، وذلك بعد الانتهاء من إحصاء الأضرار، ووضعِ المعايير لتحديد المشمولين وأسس الدعم.. كل ذلك بالتوازي مع العمل السريع للجم التراجع الاقتصادي الذي يصيب عادة المناطق المنكوبة ويؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وتحدث عن نيته إصدار التشريعات واتخاذ الإجراءات التي تخفف الأعباء الاقتصاديةَ عن أهلها وتسرع دورة الاقتصاد فيها، والتي تم البدء بدراستها قبل عرضها من أجل النقاش واتخاذ القرارات المناسبة خلال الأيام القليلة القادمة، على حد زعمه.
وذكر أنه عندما تتعرض المجتمعات للزلازل بأنواعها، جيولوجية كانت، سياسية، عسكرية، ثقافية اجتماعية، أم غيرها من الهزات العنيفة، فلا بد لها أن تفقد شيئاً من استقرارها، لاهتزاز ضوابطها المؤسسية والاجتماعية، من قوانين وأنظمة، واختتم بقوله "لنؤمن بالإرادة القادرة على صنع المعجزات عندما نمتلكها".
وجاءت كلمة رأس النظام بعد 11 يوماً من الزلزال، وتحدث خلالها عن تكاتف السوريين وهبتهم الهائلة لحماية وإنقاذ ومساعدة المكلومين في حلب واللاذقية وحماة، فيما لم يذكر إدلب شمال غربي سوريا.
وكشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن زيارة رأس النظام "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، لمصابي وجرحى الزلزال في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية، وذلك بعد زيارته إلى حلب في خمس أيام الزلزال المدمر.
وقال رأس النظام خلال جولته الاستفزازية التي وزع خلالها الضحكات على وقع مأساة وكارثة غير مسبوقة، إن سوريا قدرت على حمل نفسها في كل الكوارث بفضل كوادرها، وأشاد بالكوادر الطبية في حلب.
وذكر أن "الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب، وبالتالي فإن تسييس الوضع في سوريا أمر طبيعي بالنسبة لهم، وأضاف أن "الشعور الإنساني غير موجود عند الغرب في الأساس، لا الآن ولا في الماضي"، على حد قوله.
وزعم أنه عندما سأل المصابين قالوا كل شيء مؤمن، معتبرا هذا هو الصمود والبطولة، وصرح رأس النظام بأنه "يعلم محبة أهل حلب لمدينتهم وهذه نقطة قوة تستند عليها مؤسسات الدولة في عملها خلال الأزمات"، واعتبر أن "الدعم الحكومي في هذه الأوقات يصبح دون قيمة إن لم يكن مستنداً إلى رؤية أهلية ومحلية".
وتحدث عن "أهمية التفكير بشكل منهجي كي يكون لدينا خلال الأيام المقبلة خطة بالمشاريع التي يمكن أن تساعد حلب على النهوض بعد كارثة الزلزال، واستغلال خطط التعافي من الكارثة لوضع رؤى تنموية تخدم المدينة دون التوقف عند آثار الكارثة فقط، مؤكداً على أهمية وضع جدول زمني مع تحديد مسؤولية ومهمة كل جهة بدقة".
هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.
اقترح الصناعي المقرب من نظام الأسد "فارس الشهابي"، حل أزمة تأمين السكن البديل في سوريا عبر التعاقد مع شركات من الصين، مشيرا إلى أن على حكومة نظام العمل بهذا الاتجاه بعد أيام من الزلزال، كما كشف عن عدم استجابة النظام حول عدة مشاريع سكنية.
وحسب "الشهابي"، فإن منذ وقوع الزلزال، يتم مخاطبة حكومة النظام حول مشاريع سكنية قائمة لكنها فارغة من سنوات دون جدوى، مثل مشروع 1600 شقة بحلب ومنها 880 شقة جاهزة عند أرض سوق الجمعة القديمة، والحجة أنها مخصصة ومباعة.
ونوه إلى عدم استجابة حكومة نظام الأسد إلى مقترح وجوب وضع اليد على هذه المشاريع بعقود آجار مؤقتة نظراً للحالة الطوارىء، منتقداً تباطئ نظام الأسد عب الروتين والذهنية القديمة، مقترحا جلب شركات بناء صينية عملاقة، وخصصوا لها أراضي معدة للبناء.
واختتم بقوله، "اتركوا الشركات الصينية تعمل بدون اي تدخل وعرقلة وسنحصل على ضواحي سكنية حديثة بسرعة البرق في اللاذقية و حلب، و لا حقاً في ادلب. الصين الحليفة هي أفضل دولة في العالم في هذا المجال"، وفق تعبيره.
وأثار تخبط الأرقام والحصائل المعلنة من قبل إعلام النظام حالة من الشكوك التي تشير إلى قيام النظام بالتلاعب بحجم الخسائر البشرية والمادّية لاستجلاب الدعم والتبرعات، وسط تأكيدات على تضخيم حجم الخسائر البشرية لا سيّما في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
هذا وقد قدم الدكتور في كلية الاقتصاد في إحدى كليات جامعة تابعة لنظام الأسد "علي كنعان" إحصائية تقريبية لحجم الخسائر التي خلفها الزلزال المدمر والتي بلغت 2 مليار دولار في حلب وحماة واللاذقية، والتقديرات الأولية تقول إن حجم الخسائر تجاوز 5 مليارات دولار، وفق تقديراته.
نشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد كلمة متلفزة لرأس النظام "بشار الأسد"، قالت إنها تناولت تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، وحملت الكلمة عدة مواضيع تناولت الوطن والصمود والبطولة والتضحية وصنع المعجزات، وكان أبرز ما جاء فيها التمهيد لإطلاق تبرعات صندوق لدعم المتضررين.
واستهل رأس النظام كلمته بحديثه عن الوطن بأنه بمثابة المنزل، وتطرق إلى واجب حمايته بغض النظر عن نوع وحجم التحدي، وبغض النظر عن الإمكانيات زادت أو نقصت، وهذا ما كان منذ اللحظات الأولى للزلزال هذا الشعور العميق والشامل تجاه الوطن البيت سوريا، وفق تعبيره.
واعتبر أن "الحرب قد استنزفت واستنفذت الكثير من الموارد الوطنية، وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأزمات، مشيرا إلى أن "المنشآت والأبنية، غير محضرة للكوارث الطبيعية بأنواعها، مما جعل التحدي الأول من نوعه، هو الأكبر بحجمه ولم يعوض نقاط الضعف تلك، سوى الاستجابة العالية من قبل الحكومة المجتمع المدني.
وأشاد رأس النظام بالمساعدات المقدمة من "المقيمين والمغتربين والدول الشقيقة والصديقة"، واعتبر أن القادم أسوأ، حيث قال إن من خلال تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، فإن للزلازل تداعيات عاجلة وآجلة وما سنواجهه على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية، لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى.
وأضاف، "يبدو المشهد معقداً"، و"من الضروري ألا ننظر إلى تلك التداعيات كحالة منعزلة مرتبطة بالزلزال حصراً، بل كحالة تراكمية للحرب والتخريب الإرهابي، وللحصار بتأثيراته، وللزلزال مؤخراً يُضاف إليها عوامل خلل تراكمت عبر عقود سابقة للحرب في القطاعات المختلفة"، على حد قوله.
وكشف عن "دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضررين بهدف مساندتهم ريثما يتمكنوا من استعادة قدراتهم الحياتية بجوانبها المختلفة، وذلك بعد الانتهاء من إحصاء الأضرار، ووضعِ المعايير لتحديد المشمولين وأسس الدعم.. كل ذلك بالتوازي مع العمل السريع للجم التراجع الاقتصادي الذي يصيب عادة المناطق المنكوبة ويؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وتحدث عن نيته إصدار التشريعات واتخاذ الإجراءات التي تخفف الأعباء الاقتصاديةَ عن أهلها وتسرع دورة الاقتصاد فيها، والتي تم البدء بدراستها قبل عرضها من أجل النقاش واتخاذ القرارات المناسبة خلال الأيام القليلة القادمة، على حد زعمه.
وذكر أنه عندما تتعرض المجتمعات للزلازل بأنواعها، جيولوجية كانت، سياسية، عسكرية، ثقافية اجتماعية، أم غيرها من الهزات العنيفة، فلا بد لها أن تفقد شيئاً من استقرارها، لاهتزاز ضوابطها المؤسسية والاجتماعية، من قوانين وأنظمة، واختتم بقوله "لنؤمن بالإرادة القادرة على صنع المعجزات عندما نمتلكها".
وجاءت كلمة رأس النظام بعد 11 يوماً من الزلزال، وتحدث خلالها عن تكاتف السوريين وهبتهم الهائلة لحماية وإنقاذ ومساعدة المكلومين في حلب واللاذقية وحماة، فيما لم يذكر إدلب شمال غربي سوريا.
وكشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن زيارة رأس النظام "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، لمصابي وجرحى الزلزال في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية، وذلك بعد زيارته إلى حلب في خمس أيام الزلزال المدمر.
وقال رأس النظام خلال جولته الاستفزازية التي وزع خلالها الضحكات على وقع مأساة وكارثة غير مسبوقة، إن سوريا قدرت على حمل نفسها في كل الكوارث بفضل كوادرها، وأشاد بالكوادر الطبية في حلب.
وذكر أن "الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب، وبالتالي فإن تسييس الوضع في سوريا أمر طبيعي بالنسبة لهم، وأضاف أن "الشعور الإنساني غير موجود عند الغرب في الأساس، لا الآن ولا في الماضي"، على حد قوله.
وزعم أنه عندما سأل المصابين قالوا كل شيء مؤمن، معتبرا هذا هو الصمود والبطولة، وصرح رأس النظام بأنه "يعلم محبة أهل حلب لمدينتهم وهذه نقطة قوة تستند عليها مؤسسات الدولة في عملها خلال الأزمات"، واعتبر أن "الدعم الحكومي في هذه الأوقات يصبح دون قيمة إن لم يكن مستنداً إلى رؤية أهلية ومحلية".
وتحدث عن "أهمية التفكير بشكل منهجي كي يكون لدينا خلال الأيام المقبلة خطة بالمشاريع التي يمكن أن تساعد حلب على النهوض بعد كارثة الزلزال، واستغلال خطط التعافي من الكارثة لوضع رؤى تنموية تخدم المدينة دون التوقف عند آثار الكارثة فقط، مؤكداً على أهمية وضع جدول زمني مع تحديد مسؤولية ومهمة كل جهة بدقة".
هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.
أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر السادس من شباط/ فبراير 2023، أودى بحياة 63 لاجئاً فلسطينياً سورياً.
وأشار فريق الرصد إلى أنه تمكن من توثيق بيانات وأسماء 35 لاجئاً فلسطينياً قضوا في عموم سوريا، من بينهم 20 شخص توفوا في الشمال السوري بمنطقتي جنديرس وسلقين، وثلاثة أطفال في مخيم النيرب، وأربعة من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية، وعائلة مكونة من 7 أفراد في مدينة جبلة، ولاجئ في مخيم العائدين حمص.
أما في تركيا فقد وثقت مجموعة العمل قضاء 28 فلسطينياً، بينهم 22لاجئاً في مدينة أنطاكيا، و4 آخرين بمدينة كهرمان ما راش، وطفل في غازي عنتاب، وشخص في مدينة اديامان.
كما ذكر فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا أودى بحياة 23 طفلاً فلسطينياً سورياً، و33 امرأة، و30 رجل توفوا في تركيا وعموم سوريا.
والجدير بالذكر أن العدد مرشح للزيادة لوجود العشرات من الفلسطينيين تحت الأنقاض.