قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن وفداً من المنظمة، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى تركيا، في لقاء هو الأول من نوعه على هذا المستوى، لبحث مستجدات الوضع في سوريا بعد الزلزال المدمر.
وقالت "الخوذ البيضاء" في تغريدة عبر "تويتر"، إن نائب مدير المنظمة فاروق حبيب، تحدث خلال اللقاء عن الدور الأمريكي "القيّم" في دعم الاستجابة الإنسانية لما بعد الزلزال في شمال غربي سوريا، وثمن "أهمية الدعم المباشر الذي تم تقديمه على نحو عاجل بما يدعم عمليات التعافي المبكر وإعادة تأهيل المجتمعات المتضررة".
بدوره، قال بلينكن في تغريدة عبر "تويتر": "تشرفت بلقاء ممثلي (الخوذ البيضاء) في تركيا. شكراً لجهودكم البطولية لإنقاذ السوريين بعد الزلازل. تفخر الولايات المتحدة بدعمكم والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدة المنقذة للحياة رداً على هذه المأساة".
وفي وقت سابق، أعلن بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم 100 مليون دولار لسوريا وتركيا دعماً لجهود الإغاثة من الزلزال، منها 50 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمهاجرين، و50 مليوناً لتقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تخصيص 5 ملايين دولار إضافية لدعم الدفاع المدني السوري بعد الجهود الكبيرة التي بذلها متطوعوه في إنقاذ الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري فجر السادس من شباط/فبراير الماضي.
وأكدت "باور" عبر تغريدة على حسابها في موقع "تويتر" أن المبلغ للمساعدة في تأمين معدات الإنقاذ، والوقود لعمليات إنقاذ الأرواح، والدعم الحاسم لشبكات الإسعاف لربط الناس في مناطق الكوارث بخدمات الرعاية الصحية الطارئة.
وشددت مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة على أن شركاء في سوريا مثل الخوذ البيضاء يقودون جهود البحث والإنقاذ منذ وقوع الزلازل، وأضافت: يمتد عملنا معًا لأكثر من 10 سنوات ، ونحن فخورون بدعم عملهم المنقذ للحياة كجزء من جهود الاستجابة للزلزال في سوريا.
وكانت قد عقدت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في العاشر من الشهر الجاري مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم المذكور.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري" حينها، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.
وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعداد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
أعلن نشطاء الحراك المدني في محافظة السويداء، تأجيل موعد الاعتصام لهذا الاسبوع، من يوم الاثنين، إلى يوم الثلاثاء، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، تجنباً لحصول أي صدام يسعى فرع حزب البعث لافتعاله.
وقال أحد منظمي الحراك في اتصال وفق موقع "السويداء 24"، إن المشاركين في الوقفات الاحتجاجية، التي تطالب بحقوق الناس المهدورة، قرروا تأجيل موعد اعتصامهم الثابت منذ ثلاثة أشهر، من يوم الاثنين، إلى يوم الثلاثاء، بعد إجماع غالبية المشاركين، على تأجيل الموعد يوماً واحداً.
ويهدف التأجيل، إلى تفويت الفرصة على “الرفاق” في قيادة حزب البعث وفق وصفهم، الذين يسعون على ما يبدو لجر المحافظة إلى صدام بين المعارضة من جهة، والموالين والمغلوب على أمرهم من جهة أخرى، المجبورين على المشاركة في وقفة البعث غداً.
ويشير قرار نشطاء الحراك المدني في السويداء، إلى المسؤولية التي يتمتعون فيها، وحرصهم على المصلحة العامة، خلافاً للطرف الآخر، الذي يحاول منذ ستة أسابيع، استفزاز المعتصمين كل يوم اثنين، من خلال جمع بعض الرفاق، وإثارتهم ضد وقفة تطالب بحقوق الناس، حتى بحقوق اولئك الذين يقفون ضدهم.
يذكر ان حزب البعث والأجهزة الامنية، عمموا دعوة لوقفة “حاشدة” مؤيدة للنظام السوري، في ساحة الكرامة، اليوم الاثنين، وخصصوا حافلات لنقل الناس مجاناً من القرى والبلدات، وطالت دعواتهم النقابات والدوائر الحكومية والجامعات وبعض المدارس.
ويبدو أن الوقفات الاسبوعية لنشطاء الحراك المدني في السويداء، الداعي للتغير السياسي، وتحسين الظروف المعيشية، باتت تشكّل كابوساً للسلطة، بما يمثلها من قيادة حزب البعث، والأفرع الأمنية، حتى دعت الجهات المذكورة لوقفة “حاشدة” في ساحة الكرامة، بعدما فشلت طيلة الأسابيع الماضية.
ولعل تأييد الشارع وتعاطفه مع الوقفات السلمية، التي عكست رُقي وحضارة منظّميها، وعدم تجاوب جزء كبير من البعثيين مع دعوات قيادة الفرع السابقة لتنفيذ اعتصام مضاد، دفع الأخيرة لتعميم دعوة على كل الفعاليات الحزبية والنقابية، وعلى الدوائر الحكومية والمدارس، لحشد اكبر قدر ممكن من الناس، في مدينة السويداء، اليوم الاثنين، للمطالبة بإلغاء قانون قيصر.
ووجه فرع الحزب دعوة لكل المرجعيات الدينية والاجتماعية، التي يبدو أنها لن تتجاوب معها، كما عمم الدعوة على قرى وبلدات المحافظة، وعلى الجامعات عبر اتحاد الطلبة. كما تم توجيهها للنقابات والدوائر الحكومية، في إسلوب يتبعه الحزب، لحشد الناس، ويحمل في طيّاته تهديداً مبطناً لمن يرفض المشاركة.
ولضمان حضور الناس من القرى والبلدات، تنص دعوات الحزب على أن النقل مؤمن مجاناً، ذهاباً وإياباً، في إجراءات تذكر بأسلوب تم اتباعه لقمع مظاهرات سلمية شهدتها السويداء، في حزيران 2020. حينها هاجم أنصار البعث المظاهرة، مع قوات حفظ النظام، ونفذوا اعتقالات عشوائية ضد المتظاهرين.
كذلك صفحات الجهات الرسمية في السويداء، والإعلاميين الموالين، تناقلوا الدعوة عبر صفحاتهم. ومن خلال استعراض التعليقات، يمكن ملاحظة استهزاء غالبية المعلقين من اهالي السويداء، بهذه الدعوة، لا سيما أنها تتزامن مع الموعد الثابت للاعتصامات السلمية المنددة بالسياسات الحكومية.
برر عضو مجلس الإدارة في غرفة التجارة "محمد الحلاق" ارتفاع أسعار السلع في الأسواق المحلية، فيما صرح رئيس اتحاد غرف التجارة "محمد اللحام"، بأن الاتحاد يعمل على مبادرة لمساعدة المتضررين من الزلزال سيعلن عنها خلال اليومين القادمين، على حد قوله.
وحسب "الحلاق"، فإن ارتفاع الأسعار يعود لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها قدرة المصرف المركزي على تمويل المستوردات، فسعر الصرف الذي وضعه المركزي لتمويل المستوردات والمتمثل بـ 6950 ليرة يُضاف إليه 4% أجور التمويل للمصدّرين.
وأضاف، أدى ذلك لإيصال دولار التمويل إلى 7230 ليرة، وبالتالي ساهم في ارتفاع الأسعار، وتزامن ذلك مع ضعف المخزون من جميع أنواع البضائع في سورية، لافتاً إلى أن المخازين تكون أكبر مما هي عليه اليوم، لكن تأخر التمويل السابق أثر على الإمدادات المستمرة للبضائع.
ولفت إلى أن ضعف التنافسية يساهم في ارتفاع الأسعار في حين أن زيادتها تساهم في خفض الأسعار، فيما أشاد بدور التّجار والصناعيين وتكاتف الجهود خلال كارثة الزلزال، مستنكراً إلقاء اللوم عليهم مع أي ارتفاع يحصل وجعلهم شمّاعة لتعليق كوارث الأسعار عليها.
من جانبه قال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية "محمد أبو الهدى اللحام" إن الاتحاد يعمل على مبادرة لمساعدة المتضررين من الزلزال سيعلن عنها خلال اليومين القادمين، مبيناً أن التبرعات العينية والمادية جيدة جداً لكنها لا تساعد المتضررين من الزلزال بشكل كامل وغير كافية.
واعتبر أن الأهم من كل ذلك هو تأمين السكن البديل بأسرع وقت ممكن للأشخاص الذين فقدوا منازلهم في وقت تزداد فيه حدة برودة الطقس، وبين أن المبادرة تتضمن عدة نقاط وسنعلن عنها بعد أن نجتمع من أجل معرفة أفضل الطرق والسبل لمساعدة المتضررين.
وذكر أنه يجب علينا كاتحاد وغرف تجارة مساعدة المتضررين وتأمين كل ما يلزم لهم من طعام وشراب وملبس ودفء ودواء وتأمين مسكن لائق لهم وسنسعى بكل طاقتنا من أجل تأمين متطلبات المتضررين من الزلزال، لافتاً إلى أنه منذ اللحظات الأولى للزلزال عقد اتحاد الغرف عدة اجتماعات ومازالت الاجتماعات مستمرة ولن تتوقف ونحن مستمرون بمساعدة المتضررين من الزلزال.
وأشار إلى أن اتحاد غرف التجارة يتواصل مع التجار في الخارج لحثهم على مساعدة المتضررين من الزلزال وقمنا بالعديد من محاولات التواصل معهم منها أثمرت ومنها لم تثمر، مشيراً إلى أن تجاراً في الخارج قاموا بالعديد من المبادرات المهمة ساهمت في التخفيف عن المتضررين ومنهم من يساهم بالمساعدة بشكل مباشر ومنهم من يساهم عن طريق جمعيات خيرية، وفق تعبيره.
وتشير تقديرات بأن أسعار بعض المواد الأساسية في أسواق دمشق ارتفعت بنسبة 100%، بعد الزلزال المدمر في سوريا، وسط انعدام الرقابة الحكومية واتهامات للتجار باستغلال الكارثة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
قال السيناتور الجمهوري بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، إن نظام الأسد أظهر مراراً وتكراراً أنه ليس وسيطاً نزيهاً، ولا مستلماً موثوقاً للمساعدات المقدمة للشعب السوري.
وأكد مينينديز في تغريدة له، على ضرورة المحافظة على طرق مستقلة للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الذي هو بأمس الحاجة إليها.
وطرحت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون بشأن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، وفق مسؤولين في منظمات سورية أمريكية، لمراقبة المساعدات إلى سوريا.
وقال مسؤول السياسات في "المجلس السوري الأمريكي" محمد علاء غانم: "بعد جهد حثيث لمؤسساتنا في الكونغرس بدأ عقب وقوع الزلزال، طرحت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب مشروع قانون قدّمه 30 عضواً في الكونغرس 15 من الجمهوريين و15 من الديمقراطيين".
وأضاف: "مشروع القانون يدعو لإنشاء آلية رسمية لمراقبة المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة لسوريا، لضمان وصول المساعدات لمن يستحقها فعلاً وعدم سرقة نظام الأسد لها، والاستفادة منها".
وكان أصدر عضوان في مجلس النواب الأميركي، بيانا، ردا على التعليق المؤقت من قبل الإدارة الأميركية للعقوبات على النظام السوري، وذكر البيان أن هذه الخطوة تقوض السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة في المنطقة لمكافحة نظام بشار الأسد.
ووصف البيان الصادر عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية مايكل ماكول، والعضو الرفيع المستوى في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جيمس ريش، قرار إدارة بايدن بالسماح بالمعاملات المباشرة مع نظام الأسد تحت مسمى "الإغاثة الإنسانية" بأنه "صفعة على وجه الشعب السوري".
ولفت إلى أن سوريا تدخل عامها الثاني عشر من الأزمة الإنسانية التي تسبب بها نظام الأسد، بالتعاون مع مؤيديه الروس والإيرانيين، واعتبر العضوان الجمهوريان بالكونغرس أن السماح بالمعاملات المباشرة مع نظام الأسد سيفتح الباب أمام "سرقة النظام السوري للمساعدات وسيتم إساءة استخدامه لإنشاء مسار لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد".
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، إصدار "الرخصة العامة 23 الخاصة بسوريا" للمساعدة في جهود إغاثة ملايين السوريين المتضررين من الكارثة، في خطوة تهدف لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، في وقت لم يصل أي دعم أو تحرك لمناطق شمال غربي سوريا.
وتقول الولايات المتحدة إن عقوباتها على سوريا لا تهدف إلى الإضرار بالشعب السوري ولا تستهدف المساعدات الإنسانية،ووفقا لوزارة الخزانة فإن الخطوة "ستسمح لمدة 180 يوما بجميع الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة" بموجب العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت وزارة الخزانة أن هذا الإجراء يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب السوري في أزمة الزلزال الحالية، وأضافت: "قد لا يستطيع رفع العقوبات وحده أن يعكس التحديات الهيكلية طويلة الأمد والتكتيكات الوحشية لنظام الأسد، ولكنه يضمن ألا تمنع العقوبات المساعدات المنقذة للحياة اللازمة بعد هذه الكارثة".
وستوفر "الرخصة العامة 23" الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (أوفاك) التفويض الواسع النطاق اللازم لدعم جهود الإغاثة الفورية في سوريا.
وقررت الولايات المتحدة تقديم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) إن الأموال ستسلم لشركاء على الأرض من أجل "تقديم المساعدات العاجلة لملايين الأشخاص"، تشمل المواد الغذائية والمأوى والخدمات الصحية الطارئة. وأضافت أن التمويل سيدعم أيضا تأمين مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي لمنع تفشي الأوبئة.
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ غورينوف، أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق، الذي أسفر عن سقوط قتلى ودمار في المدينة، نفذته أربع مقاتلات "إف-16".
وقال غورينوف: "في 19 فبراير، من الساعة 00:22 إلى 00:27، شنت أربع مقاتلات تكتيكية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز إف -16، هجوما صاروخيا من مرتفعات الجولان، نتج عنه تدمير مباني المعهد الفني للفنون التطبيقية، والمركز الثقافي في منطقة كفرسوسة في دمشق".
ولفت إلى أنه بحسب الجانب السوري، أسفر القصف عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين، كما أبلغ غورينوف، في محافظة اللاذقية، نتيجة هجوم جوي من طائرة مسيّرة شنه إرهابيون، على مواقع القوات الحكومية، أصيب أربعة جنود سوريين بجروح، حسب تعبيره.
وكانت أدانت موسكو، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بشدة الغارات الإسرائيلية على دمشق وضواحيها، واعتبرتها انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وصفته بأنه "تصرف دنيء وغير مقبول" بعد كارثة الزلزال.
وقالت زاخاروفا: "ندين بشدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وندعو الجانب الإسرائيلي إلى وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، التي ستكون لها عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وأكدت أن الموقف الإسرائيلي في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا منذ أسبوعين، جراء الزلزال، تصرف دنيء وغير مقبول، مشيرة إلى أن العديد من دول العالم، بما فيها روسيا، تمد يد العون إلى سوريا لتتغلب على مصابهم الجلل، من خلال إرسال الأطباء والمنقذين، والمساعدات الإنسانية.
وفجر يوم الأحد 19 شباط، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.
اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي زار مناطق نظام الأسد مؤخراً جاءت متأخرة كثيراً.
ورداً على تصريحات غيبريسوس، وقال المسلط: "لقد فات الأوان على قول ذلك"، متسائلاً عما إذا كان ممثلو الصحة العالمية أو العاملين في الأمم المتحدة ومنظماتها لم ينقلوا له صور الدمار الذي أحدثه النظام في المدن والبلدات السورية.
وأضاف المسلط أنه قد مر 12 عاماً قاسية على السوريين، أي أكثر من عقد من القتل والدمار على يد نظام الأسد وحلفائه وميليشياته ومرتزقته، وشدد على أن الأمم المتحدة وخصوصاً منظمة الصحة العالمية تأخرت وما زالت متأخرة عن إنقاذ الأرواح بعد الكارثة التي حدثت في 6 شباط، ومتأخرة في رؤية الثمن الباهظ الذي دفعه السوريون منذ 2011.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في تغريدة عبر حسابه في تويتر أثناء تجوله في سوريا: "لم أرَ في حياتي مثل هذا الدمار كما فعلت في الطريق من حلب إلى دمشق، هياكل عظمية للمنازل، تقريبا لا يوجد أشخاص هنا".
وسبق أن عبّر رئيس الائتلاف، عن رفضه الشديد للادعاءات التي بررت فيها الأمم المتحدة فشلها في مساعدة السوريين في المناطق المحررة، إذ قالت إن “المعارضة لم تسمح بدخول المساعدات”، لافتاً إلى أن الحقيقة هي أنه تم المطالبة بالدخول العاجل للمساعدات عبر الحدود والأمر متاح عبر باب الهوى والمعابر الحدودية أو عبر فتح معابر أخرى.
وقال المسلط: “منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال طالبنا الأمم المتحدة بالتدخل السريع والفوري عبر إدخال المساعدات اللازمة عبر الحدود، لكنها تباطأت وماطلت ثم ذهبت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتدعمه على الرغم من مئات التقارير التي تثبت بأن نظام الأسد يسرق المساعدات ولا يوزعها.
وبين أن: “الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة بعد أن اعترفت بتقصيرها تجاه مناطق “شمال غرب سورية”، كما أنها تسعى لإكساب نظام الأسد شرعية عبر إيصال المساعدات عن طريقه، على الرغم من وجود العديد من الطرق لإيصال المساعدات”.
وذكر المسلط أن نظام الأسد له تاريخ طويل في إعاقة إيصال المساعدات وسرقتها وتحويلها لقواته، ولا يمكن الاعتماد عليه في القضايا الإنسانية، لأنه السبب الرئيسي في مأساة السوريين التي امتدت لأكثر من عقد عبر القصف بالكيماوي والقتل بجميع أنواع الأسلحة.
أدانت موسكو، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بشدة الغارات الإسرائيلية على دمشق وضواحيها، واعتبرتها انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وصفته بأنه "تصرف دنيء وغير مقبول" بعد كارثة الزلزال.
وقالت زاخاروفا: "ندين بشدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وندعو الجانب الإسرائيلي إلى وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، التي ستكون لها عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وأكدت أن الموقف الإسرائيلي في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا منذ أسبوعين، جراء الزلزال، تصرف دنيء وغير مقبول، مشيرة إلى أن العديد من دول العالم، بما فيها روسيا، تمد يد العون إلى سوريا لتتغلب على مصابهم الجلل، من خلال إرسال الأطباء والمنقذين، والمساعدات الإنسانية.
وكانت عبرت طهران عن إدانتها للقصف الإسرائيلي، الذي طال مباني سكنية الليلة الماضية في دمشق وريفها، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين، وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بأن الهجمات المتتالية من قبل الجيش الإسرائيلي، وتنظيم "داعش" ضد السوريين، دليل على ارتباط وتنسيق هذين الكيانين "الإرهابيين".
ونفت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، إصابة أي شخص إيراني في الهجوم الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس، وقالت الوكالة "لم يصب أي شخص إيراني في الاعتداء الإجرامي الذي نفذته طائرات الكيان الصهيوني على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس".
وأضافت أن "المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي قتل فيه الحاج "عماد مغنية" في فبراير عام 2008، القائد العسكري لحزب الله، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني".
وأكدت الوكالة أنه "لا صحة لأي من الأنباء عن استشهاد عدد من المسؤولين الإيرانيين في دمشق"، ولفتت وكالة "إرنا" إلى أن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة الإسرائيلية.
وفجر يوم الأحد، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.
أكد "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء) ارتفاع أعداد وفيات مرض الكوليرا في شمال غربي سوريا إلى 21 وفاة، والمصابين إلى 567 حالة، وفق تقديرات جهات صحية في المناطق المحررة.
وحذر "الدفاع المدني"، عبر معرفاته الرسمية "من استمرار تفشي المرض في المنطقة، لا مع دمار البنية التحتية وخطوط المياه والصرف الصحي في الكثير من مناطق شمال غربي سوريا بعد الزلزال".
ولفت إلى "تزداد احتمالية تفشي المرض، فرقنا تكثف أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح وخاصة في المناطق المتضررة بالزلزال، إضافة للتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين".
ودعت "الخوذ البيضاء"، الأهالي في المناطق المحررة شمال سوريا إلى الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها إن أمكن، وطهي الطعام بشكل جيد، وغسل الخضروات بشكل جيد قبل تناولها، والالتزام بإجراءات الوقاية.
وكان تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا" عن استمرار تسجيل الإصابات بمرض الكوليرا في مخيمات النازحين في سوريا، منتقداً ازدواجية المعايير التي تقوم بها المنظمات الدولية تجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري.
هذا وعقب كارثة الزلزال قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن هناك مخاطر لانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا في شمالي سوريا، من جانبه واصل "الدفاع المدني السوري"، جهوده ضمن أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح والتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين.
توفي الليلة الماضية اللاجئ السوري "نضال العمر" في مركز هاردينبرغ لطالبي اللجوء في مقاطعة أوفرايسل الهولندية، إثر طعنه من قبل لاجئ آخر يحمل الجنسية الإريتيرية.
وذكرت الشرطة الهولندية اليوم الأحد أنها القت القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 23 عاما، وكان يقيم في ذات المركز، وقالت إنه متهم بارتكاب جريمة قتل أو قتل قصد.
ووقعت الحادثة عند الساعة 11:15 من الليلة الماضية، فيما فتحت الشرطة تحقيقا للوقوف على سبب حادثة الطعن.
وقال المتحدث باسم الوكالة المركزية لطالبي اللجوء "COA" إن سكان وموظفي مركز اللجوء "مصدومون للغاية"، وأن "COA" تركز على الرعاية اللاحقية للمقيمين الآخرين.
وأشار المتحدث إلى أنه "يتم تقديم الدعم للسكان، على سبيل المثال لأنهم شهدوا الحادث مع تواجد جميع خدمات الطوارئ في الموقع الليلة الماضية، نحن نولي اهتماما إضافية لذلك".
وأكد الناشط السوري "عامر العمري" على صفحته في "فيسبوك" إن الضحية سوري الجنسية ويدعى "نضال"، وأن القاتل إريتيري الجنسية.
والجدير بالذكر أن هولندا تعاني من ضغوطات كبيرة نتيجة لازدياد أعداد طالبي اللجوء منذ أواخر عام 2021، وأصدرت الحكومة عدة قرارات للحد "بطريقة غير مباشرة" من وصول المهاجرين إليها.
ظهر الطباخ السوري المعروف باسم "الشيف عمر"، في مقطع مصور عبر خاصة القصص التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال إن حجم الكيس الذي يوزعه على الأهالي في الشمال السوري هو الأكبر منذ 5 سنوات، حسب زعمه.
وأثار المقطع استهجان وردود عديدة على ظهور الشيف وحديثه عن حجم الكيس الذي يوزعه، قائلاً: "إن بعض الأشخاص ينتقدون حجم الكيس البالغ 10 كيلو، معتبرا أنه لم يتم توزيع مثل هكذا حجم منذ 5 سنوات".
وأضاف، أن المساعدات الإغاثية التي قدمها تتضمن 30 عبوة من المعلبات، إضافة إلى الزعتر والزيت، والحلوى وغيرها، واعتبر أن "الكيس يعبي العين"، ما اعتبر أنه استغلال واضح للكارثة الإنسانية وترويج حاجة الناس لمثل أكياس الشيف التي يحاول إظهار نفسه الإغاثي والمنقذ.
وهاجم عدد من النشطاء والإعلاميين الشيف عمر اتهموه بالتشبيح والمتاجرة بمنكوبي الزلزال في مناطق الشمال السوري، وقال أحدهم في تغريدة على تويتر "من يشاهد "الشبيح عمر" وهو يتكلم عن الإغاثة يعتقد للحظة أن الشعب السوري كله يعيش على حساب هذا الشبيح".
وقال آخر "مامعنى أن يدخل الشمال السوري، طباخ ظهر منذ فترة بسيطة في قنوات النظام، ولا مشكلة لديه مع النظام؟، فيما تداول ناشطون صورة كاريكاتير وأخرى على جدران المناطق المدمرة بريف إدلب تهاجم ظهور الشيف عمر وحديثه بهذه اللهجة بحق الأهالي في المناطق المحررة.
ويذكر أن "الشيف عمر"، يعتبر من أصحاب المواقف الرمادية ويتهرب من إظهار أي دعم أو موقف مساند للثورة السورية، وسبق أن احتفت وسائل إعلام موالية للأسد بالظهور الأول له عبر برنامج يبث عبر إذاعة محلية تابعة لإعلام النظام.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأحد، إن 10 آلاف و633 سوريا عادوا إلى بلادهم "بشكل طوعي" بعد الزلزال، في تصريحات توقع الآلاف من السوريين الذين غادروا إلى سوريا تحت اسم "الإجازة" في فخ التصريحات، وتحرمهم من العودة إلى تركيا.
وكانت أعلنت تركيا، عن إجازة استثنائية للسوريين المقيمين في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة عبر المعابر الرسمية شمالي سوريا، وتم تناقل عدة تصريحات متضاربة عن أن الإجازة مخصصة للعائلات في عشر ولايات تركية تضررت بسبب الزلزال، أو أنها تشمل جميع السوريين في كل الولايات التركية.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع التركي، لتعلن أن 10 آلاف و633 سوريا عادوا إلى بلادهم "بشكل طوعي" بعد الزلزال، وهذا يعني منع عودة هؤلاء الذين دخلوا إلى الشمال السوري، على أنها إجازة لمدة ستة أشهر، رغم تأكيد المعابر الحدودية أن هناك ختم للعودة.
ولفت أكار إلى أن بعض الجهات المغرضة أطلقت ادعاءات بأن "هناك تدفقا للاجئين عبر الحدود" إلى ولاية هطاي التي تضررت بشكل كبير من الزلزال، وأكد أنه "تبيّن أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة كليا"، وأنه لا توجد عمليات عبور للاجئين باتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي.
وكانت قللت "إناس النجار" مسؤولة التواصل في "اللجنة السورية - التركية المشتركة"، من حجم المخاوف التي تنتاب الآلاف من السوريين، الراغبين بزيارة مناطق شمال سوريا، ضمن الإجازة الاستثنائية التي منحتها السلطات التركية، عقب الزلزال المدمر، وخشيتهم من عدم تمكنهم من العودة.
وقالت النجار، إن السماح للسوريين في الولايات التركية المنكوبة جراء الزلزال بزيارة بلادهم، تم بإذن من وزارة الداخلية التركية، ولفتت إلى أن "تركيا دولة قانون، والإجازات هنا رسمية ومن المستحيل إصدار قوانين رجعية".
وكان قال المحامي "غزوان قرنفل" رئيس "تجمع المحامين السوريين الأحرار"، إن "قضاء إجازة في سوريا لمدة طويلة (3-6 أشهر)، يعني أن اللاجئ لم يعد بحاجة إلى الحماية المؤقتة"، وقال مخاطباً السوريين في تركيا عبر "فيسبوك": "إذا كنتم تودون العودة فلا تذهبوا، لأن المغادرة نهائية".
يأتي ذلك في وقت يستمر توافد آلاف السوريين ضمن الإجازة المخصصة لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التركية المنكوبة جراء الزلزال، حيث بلغ عدد القادمين حتى الآن أكثر من 12 ألف/ مواطن من معبر باب الهوى الحدودي وباب السلامة وجرابلس.
دعت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان لها، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا "بشكل عاجل"، لافتة إلى أن عدد الشاحنات التي عبرت إلى المنطقة في الأيام العشرة التي أعقبت الزلزال، كان أقل من معدلها الأسبوعي في العام 2022.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان "ندعو إلى زيادة الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل، كونها حاليا لا تنسجم حتى مع حجم (ما كانت عليه) قبل وقوع الزلزال"، وأعلنت المنظمة أنها استنفدت مخزونها في إدلب بعد وقوع الزلزال، عبر تقديم نحو 12 طنا وأربعة آلاف متر مكعب من المعدات الجراحية والأدوية لمستشفيات إدلب.
والأحد، دخلت 14 شاحنة لمنظمة أطباء بلا حدود محملة بـ1269 خيمة ومستلزمات لمواجهة البرد لنازحين وعائلات شردها الزلزال عبر معبر الحمام في منطقة عفرين، الذي بدأ العمل به في العام 2018.
وقال رئيس بعثة المنظمة إلى سوريا حكيم خالدي في البيان: "أفرغنا مخزون الطوارئ لدينا خلال ثلاثة أيام (..) إلا أننا لم نر أي دعم من الخارج. المساعدات تأتي بكميات ضئيلة في الوقت الحالي".
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أنه في العام 2022 وحده، عبرت 7566 شاحنة محملة بالمساعدات من تركيا إلى شمال غرب سوريا، أي بمعدل 145 شاحنة في الأسبوع.
وشددت المنظمة على أن الأولية يجب أن تكون لتأمين المأوى والمياه وأدوات الصرف الصحي، فضلاً عن الإمدادات الطبية اللازمة لما بعد العمليات الجراحية، وبدأت المنظمة، التي يتواجد فريق لها في إدلب منذ 2012، بعد الزلزال بتغطية كافة تكاليف ثلاث مستشفيات وبنك دم لمدة ثلاثة أشهر.
والجمعة، قالت الأمم المتحدة إنه عبرت نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا منذ 9 فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، بحسب فرانس برس.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف الجمعة إن "الحركة تستمر اليوم. وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة".
وأضاف لايركه "حاليا لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضا"، مشيرا إلى أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضا.
وتابع "لم أشهد أي عبور حتى الآن"، في إشارة إلى معبر الراعي. وأضاف "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلا عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات". وقال "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم".
وشملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياما ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي".