صورة
صورة
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠٢٤

مظاهرات شعبية غاضبة تمنع وفد المحتل الروسي الدخول لمدينة الباب شرقي حلب

شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مظاهرات شعبية غاضبة بعد ورود معلومات عن نية وفد روسي الدخول إلى المدينة اليوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو، حيث قام الأهالي والثوار بالحشد الشعبي ضد دخول قوات روسية تحت أي ذريعة.

وتداول ناشطون مشاهد توثق حالة الاحتجاج الشعبي المتصاعد، الذي تفجر اليوم عقب دعوات وحشد من نشطاء الحراك الثوري، رداً على معلومات تشير إلى نية دخول وفد روسي بالتنسيق مع القوات التركية، ما دفع الأهالي إلى النزول للشارع والتعبير عن رفض دخول الوفد الروسي.

وأشارت مصادر محلية إلى أنّ معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة في مدينة الباب شرقي حلب، شهد تحضيرات لدخول وفد روسي إلى المدينة الأمر الذي لم يتم عقب الرفض الشعبي الكبير مع قطع الطرقات القريبة من المعبر بالحجارة والإطارات المشتركة.

وقالت إن الأهالي قاموا تفتيش رتل عسكري والتأكد من عدم دخول قوات روسية، رفقة القوات التركية، دون معلومات مؤكدة حول نية الوفد الروسي رغم تناقل بعض الأحاديث عن وجود تفاوض لتزويد الباب بالمياه مقابل تأمين الكهرباء لمناطق سيطرة النظام، دون تأكيد رسمي.

ونقلت مصادر عن مصدر عسكري في الجيش الوطني السوري، قوله الوفد الروسي الذي كان من المقرر دخوله إلى مدينة الباب انسحب، وسط توسع رقعة الاحتجاجات مع حشد متواصل للأهالي والثوار في الطرقات والساحات في مناطق شمال وشرق حلب.

ويرفض السوريين في المناطق المحررة بشكل قطعي دخول القوات الروسية التي تدخلت إلى جانب الإرهابي "بشار الأسد" في عملياته العسكرية ضد المناطق المحررة التي خرجت عن سيطرته بعد انطلاق الثورة مارس/آذار 2011، وتأتي مظاهرات رفض دخول الوفد الروسي كموقف ثابت للثورة من الاحتلال الروسي المجرم.

هذا وتتعدد جرائم المحتل الروسي بحق الشعب السوري وقدمت موسكو نفسها كضامن للنظام وأشرفت على حصار مناطق كثيرة وفرض اتفاقيات أدت إلى تهجير سكانها إلى الشمال السوري، وبعد احتلالها لكثير من المناطق سعت إلى تعزيز نفوذها وحصلت على حضور اقتصادي ضخم عبر عقود طويلة الأجل في مجالي النفط والغاز وغيرها، قدمها نظام الأسد مقابل حمايته من السقوط، وتحاول روسيا منذ زمن لإعادة تأهيل نظام الأسد عبر عدة طرق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ