الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
نتائج التصويت لانتخابات مجلس الدوما تظهر الحقيقة ... آلاف الروس متواجدون داخل سوريا

مع أن العدد المحدد للعسكريين الروس في سوريا هو بمثابة سر من أسرار الدولة الروسية، أظهرت نتائج التصويت لانتخابات مجلس دوما الدولة التي أجريت يوم الأحد أن أكثر من اربعة آلاف جندي متمركزون في سوريا.

ونقلت صحيفة "أر بي سي" عن لجنة الانتخابات المركزية أن أن 4751 مواطناً روسياً أدلوا بأصواتهم في سوريا، وهو أكثر أربعة أضعاف عن عدد المواطنين الذين صوتوا هناك في انتخابات الدوما عام 2011، علماً أن روسيا بدأت تدخلاً عسكرياً مباشراً في سوريا في الربع الأخير من عام 2015.

وفتح مركز اقتراع في السفارة الروسية في دمشق حيث صوت 193 شخصاً، فيما أرسل مركز متحرك الى قاعدة حميميم العسكرية حيث سجل 4378 صوتاً.

وقالت وسائل العالم الروسية الرسمية أن التصويت في القاعدة حصل يوم الأحد في 18 أيلول، وأن 100 في المئة من العسكريين صوتوا، وفقاً لناطق باسم وزارة الدفاع الروسية.

ولم تحدد أرقام لجنة الانتخابات المركزية نسبة المدنيين والعسكريين بين المصوتين، إلا أن المحلل العسكري أنتون لافروف يعتقد أن الغالبية العظمى هي من العسكريين.

وقال:" بين 4000 و5000 هو تقدير لائق لعدد الروس في القاعدة"، مضيفاً أن الرقم يشمل عدداً صغيراً من المدنيين مثل الطباخين والتقنيين.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
تنتهك القرارات من جديد .. الأمم المتحدة “تناشد” الأسد لادخال المساعدات قبل أن “تفسد” !!؟

واصلت الأمم المتحدة انتهاكها للقرات الصادرة عن هيئاتها و لاسيما مجلس الأمن ، ناشدت اليوم الارهابي بشار الاسد السماح لها بتوزيع المساعدات الغذائية العالقة على الحدود التركية السورية، محذرة بانها ستفسد يوم الاثنين القادم.

وقال يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الانسانية في سوريا للصحافيين في جنيف إن "40 شاحنة تنتظر على الحدود التركية السورية والمواد الغذائية ستفسد الاثنين".

وتابع "السائقون ينامون على الحدود، وذلك منذ أسبوع" مناشدا الرئيس السوري "ارجو منك أن تقوم بما ينبغي للسماح لنا بالوصول إلى شرق حلب والى المناطق المحاصرة الاخرى ايضا".

في الوقت الذي لازال السجال مشتعلاً حول استهداف قافلة مساعدات في ريف حلب الغربي من قبل العدوين الروسي - الأسدي ، اذ تصر روسيا على نفي علاقتها ، في حين تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها أن روسيا و الأسد وراء الاستهداف الذي راح ضحيته ٣١ شخصاً بينهم ١٢ من موظفي الاغاثة الانسانية ، وعلقت الامم المتحدة قوافل مساعداتها الانسانية بعد عملية القصف تلك، لكنها عادت واستانفتها اليوم بارسال قافلة الى مدينة المعضمية.

وفي سياق متصل أعلن قائد الجيوش الاميركية ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تحمل روسيا مسؤولية الغارة الجوية على قافلة انسانية في سوريا الاثنين، وذلك سواء نفذت الغارة بطائراتها أو بطائرات الأسد.

واضاف الجنرال جوزف دونفورد امام لجنة القوات المسلحة "ما نعرفه هو ان طائرتين روسيتين كانتا في المنطقة في تلك اللحظة”،واضاف "وكانت هناك طائرات اخرى في المنطقة تعود للنظام (السوري) تقريبا في الوقت ذاته، وبالتالي لا يمكنني ان اقول بيقين ان الروس" هم من نفذ الغارة، وتابع "ليس لدي ادنى شك في ان الروس مسؤولون، فقط ما لا اعرفه هو لمن تعود الطائرات التي نفذت الغارة".

ومن المقرر ان تجتمع مجموعة الدعم الدولية لسوريا اليوم في نيويورك برعاية روسيا والولايات المتحدة.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
انضم إلى “كيري” .. وزير خارجية ألمانيا يطالب بوقف تحليق الطيران في سوريا لمدة تصل لسبعة أيام بعد “مجزرة” قافلة المساعدات

ضم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، صوته إلى جانب نظيره الأمريكي جون كيري ، مطالباً بحظر مؤقت لتحليق جميع الطائرات الحربية في سوريا لمدة تصل إلى سبعة أيام بعد قصف قافلة مساعدات قرب حلب، يوم الاثنين الفائت.

وقال شتاينماير في بيان نشرته وزارة الخارجية في برلين أن "الوضع في سوريا الآن دقيق للغاية”، وأضاف "السبيل الوحيد كي تكون أمام وقف إطلاق النار أي فرصة (للنجاح) هو حظر مؤقت لكنه حظر كامل لحركة جميع الطائرات الحربية لثلاثة أيام على الأقل ويفضل لو كان لسبعة أيام."

و كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري  قد طالب يون أمس  بأن توقف روسيا و نظام الأسد على الفور تحليق الطائرات فوق مناطق القتال بسوريا واصفا ذلك بالفرصة الأخيرة لإنقاذ وقف إطلاق النار المتداعي وإيجاد سبيل "للخروج من المذبحة".

وواجه كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بنيويورك خلال مواجهة تلفزيونية مشوبة بالتوتر قائلا إن قصف قافلة إغاثة في سوريا يثير "شكوك عميقة حول ما إذا كانت روسيا ونظام الأسد سيفيان" بالتزاماتهما بشأن الهدنة.

وتحدث لافروف قبل كيري وقال أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا "على المرء أن يمتنع عن الغرائز العاطفية وعن الإسراع إلى الميكروفون مباشرة للتعليق على شيء: يجب إجراء تحقيق (في الهجوم على قافلة الإغاثة)."

وأضاف كيري "علينا من أجل استعادة المصداقية للعملية أن نتحرك للأمام في محاولة لوقف تحليق كل الطائرات على الفور في تلك المناطق الرئيسية من أجل عدم تصعيد الوضع وإعطاء فرصة لتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق."

والمناطق الرئيسية هي الأماكن التي في حاجة إلى مساعدات إنسانية وهي أيضا المناطق التي تواجه بشأنها الحكومة السورية اتهامات بأنها تستهدف المدنيين.

في حين كان طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن تقوم الولايات المتحدة بحماية قوافل الإغاثة في سوريا، مكرر نفي قيام طيران بلاده الحربي باستهداف القوافل في ريف حلب مساء الاثنين، و نقل زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن عقب اجتماع مع بوتين في موسكو، استمر لنحو ساعة يوم أمس، إن بوتين يقول "ليس روسيا وحدها هي المستعدة لمراقبة هذه القوافل بقواتها الخاصة" مضيفا أن بوتين يحبذ أن تقوم الولايات المتحدة بذلك أيضا.

هذا وبعد سبعة أيام من المماطلة و منع دخول المساعدات الانسانية إلى حلب ، نفذت طائرات العدو الروسي سلسلة من الغارات المركزة على استهدفت اكثر من 20 سيارة كانت محمله بمواد الاغاثية في ريف حلب الغربي، مساء الاثنين الماضي ، و بعد ساعة واحدة انتهاء وقت الهدنة التي استمرت لأسبوع.


و قالت مصادر ميدانية أن العديد من الطائرات الروسية حلقت بشكل سرب فوق قافلة تتألف  20 سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري، و قامت بغارات متناوبة حتى دمرت الشاحنات بشكل كامل، اضافة لوقوع عدد كبير من الشهداء٣١ شهيداً  ،  وذلك في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.


هذا الاستهداف الذي جاء مباشرة بعد اعلان قوات الأسد انتهاء الهدنة التي نص عليها الاتفاق الأمريكي الروسي، و التي استمرت لسبعة أيام ، انتهت مع الساعة السابعة من مساء أمس ، ليبدأ بعدها طيران الأسد و العدو الروسي ، الذين لم يهدء رغم الهدنة بشن غارات حاقدة على مختلف المناطق السورية و لاسيما حلب.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
يستفيد منها مليون شخص .. مبلغ مالي يصل لحدود ٣٠ يورو لكل لاجئ سوري خارج المخيمات في تركيا

كشف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي،  أنه سيتم تحويل مبلغ 100 ليرة تركية شهريًا لكل فرد من اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا خارج المخيمات، ضمن برنامج يستهدف مليون سوري و يستمر حتى الربع الأول من عام 2017.
وذكر المسؤولون الأوروبيون،فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، أنّ ميزانية المشروع الذي أطلق عليه "برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي للأجانب" تبلغ 348 مليون يورو، وأن الأولوية ستكون للأشخاص الأكثر حرمانًا.
وشدد المسؤولون على أن تركيا هي الأكثر استقبالا للاجئين من بين سائر دول العالم، مشيرين إلى أن برامج المساعدات الاجتماعية والخدمات المالية المقدمة في تركيا، هي السبب وراء تنفيذ المشروع فيها.
وأفاد المسؤولون بأن اللاجئين سيراجعون السلطات التركية المختصة للحصول على البطاقة، وهذه الجهات ستدرس وضع الأشخاص الذين سيتم منحهم البطاقة، وفي حال اعتراض اللاجئ على عدم حصوله على البطاقة، فإن مسؤولين من المفوضية الأوروبية سيحققون في الأمر.
والجهات التركية المعنية في المشروع هي رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد) والهلال الأحمر، ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية.
ويتضمن المشروع تحويل مبالغ مالية مشروطة من أجل التعليم، تمنح للطلاب والطالبات حسب نوع المدرسة/ الجامعة التي يدرسون فيها، وذلك بهدف رفع نسبة التعليم لدى أطفال اللاجئين.
ويعتبر المشروع الأوروبي الأخير، جزءًا من المساعدات الأوروبية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين في تركيا، والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، ومن المتوقع أن ترتفع ميزانية المشروع في الفترة المقبلة إلى مليار يورو.

اقرأ المزيد
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
لارتكاب المزيد من المجازر بحق السوريين .... روسيا تعلن عزمها إرسال حاملة طائرات إلى المتوسط

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، عزم بلاده إرسال حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، إلى البحر المتوسط؛ وذلك بهدف رفع قدرات القوات الروسية المتواجدة في سوريا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الروسية "سبونتك".

وأضاف شويغو أنه "بالوقت الحاضر تضم مجموعة القوات البحرية الروسية في شرق البحر الأبيض المتوسط ما لا يقل عن ست سفن حربية وثلاث أو أربع سفن دعم من تكوينات جميع الأساطيل".

وتابع: "ولزيادة القدرات القتالية، نخطط لضم حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف ومجموعتها إلى تشكيلة المجموعة".

ولم يحدد الوزير في تصريحاته موعد إبحار حاملة الطائرات، التي ترسو حاليا شمال غربي روسيا، بالقرب من فنلندا، ضمن الأسطول الشمالي للبحرية الروسية.

يذكر أن الحاملة "الأميرال كوزنيتسوف"هي الوحيدة التي تمتلكها موسكو، وقد تم إنشاؤها في العهد السوفييتي، وزودت مؤخراً بمنظومة صواريخ (سو-33) وطائرات (ميغ-29 كي).

والجدير بالذكر أن روسيا أعلنت تدخلها بشكل علني في سوريا منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015، بحجة محاربة "التنظيمات الإرهابية"، ولكن الغارات الروسية تركزت على المناطق التي يسيطر عليها الثوار خصوصا في حلب وإدلب واللاذقية وحماة، وارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين وسط صمت دولي مطبق حتى اللحظة.

اقرأ المزيد
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
كي مون: يجب حظر تحليق طائرات الأسد فوق مناطق المعارضة ... ويجب على النظام التخلي عن شرط بقاء الأسد

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأربعاء، إلى فرض حظر على تحليق سلاح الجو التابع للأسد فوق مناطق "المعارضة" في البلاد.

كما وجه، عبر كلمة أمام اجتماع بمجلس الأمن الدولي حول سوريا، نداءً إلى المجتمع الدولي من أجل "إعادة إحياء عملية وقف إطلاق النار في سوريا"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وقال كي مون: "علينا أن نبقى مصرين على أن وقف إطلاق النار (الذي تم التوصل إليه برعاية موسكو وواشنطن في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري) سيتم إحياؤه، إنني أحث الجميع على استخدام نفوذهم الآن لضمان ذلك".

وأضاف: "هذه هي الفرصة لحظر سلاح الجو الأسدي، ورؤية عمل عسكري مشترك ضد الجماعات الإرهابية مثل مثل داعش وجبهة النصرة، وتسهيل المساعدات الإنسانية إلى حلب وجميع أنحاء البلاد. إذا استطعنا لذلك سبيلاً فسنفتح الطريق لمحادثات سياسية".

وتطرق الأمين العام إلى المقترحات التي سيجري تقديمها لأطراف الصراع في سوريا بهدف استئناف مفاوضات السلام، قائلاً: "لا يجب أن يعتمد مصير أي بلد على مصير فرد واحد، إذا استمر جانب واحد في الإصرار على أن صلاحيات مكتب الرئيس لا تخضع للتفاوض، فلن تكون هناك تسوية عن طريق التفاوض، وإذا أصر جانب آخر على أن الرئيس ببساطة يجب أن يغادر في بداية المرحلة الانتقالية، فمن الصعب أن نرى مفاوضات حقيقية".

وكان بان كي مون يشير في ذلك إلى تمسك نظام الأسد بعدم طرح مصير بشار الأسد في أي مفاوضات، ومطالب الثوار والمعارضة بخروج بشار من المشهد كشرط لبداية المرحلة الانتقالية.

وأشار إلى أن المقترحات، التي سيقدمها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إلى أطراف النزاع "تسترشد بالكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف".

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2254 في 25 ديسمبر/كانون الأول 2015، ونص على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير/كانون الثاني 2016، ودعا القرار أيضا إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالباً بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.

وتابع بان كي مون، خلال كلمته، قائلا: "طلبت من المبعوث الخاص العمل بشكل مكثف نحو عقد مفاوضات رسمية في أقرب وقت ممكن، وأدعو مجلس الأمن إلى تقديم الدعم الكامل للمبعوث الخاص، وعلينا أن نتحرك بشكل - لا لبس فيه - نحو عملية سياسية ذات مصداقية".

وتابع "العملية الانتقالية يجب أن تضمن استمرارية وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة في البلاد، وهذا يتطلب مجموعة شاملة جديدة للترتيبات الإدارية، وهناك أيضا حاجة عميقة للمساءلة، وأكرر ندائي إلى مجلس الأمن لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.. إننا الآن في لحظة حياة أو موت".

وشدد أمين عام المنظمة الدولية على أن "هناك أيضا حاجة كبيرة للمساءلة في سوريا".

اقرأ المزيد
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
كيري: طلبنا من روسيا إجبار الأسد على وقف تحليق طائراته بغية إنعاش الآمال في وقف إطلاق النار

طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري من روسيا إجبار نظام الأسد على وقف تحليق طيرانه الحربي من أجل إنعاش الآمال في وقف إطلاق النار في سوريا.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال كيري إن الجهود للتوصل إلى حل لا يمكن إنقاذها إلا إذا تحملت روسيا مسؤولية الغارات الجوية الأخيرة.

وقال كيري إن الطائرات الروسية والأسدية فقط كانت تعمل في مناطق شمال سوريا حيث تعرضت قوافل إغاثة تابعة للأمم المتحدة إلى غارة جوية الاثنين كما تعرضت عيادة ميدانية للقصف الثلاثاء.

وأضاف كيري "أعتقد أنه لإعادة المصداقية إلى العملية، علينا أن نحاول منع تحليق جميع الطائرات في هذه المناطق الرئيسية فوراً من أجل نزع فتيل التصعيد ومنح الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية دون عائق".

وتابع "إذا حدث ذلك فهناك فرصة لإعادة المصداقية إلى هذه العملية" في إشارة إلى الاتفاق الذي توصل إليه مع لافروف في جنيف في وقت سابق من هذا الشهر للتوسط في إنهاء الأعمال القتالية.

وقال "في جنيف قالت روسيا إن الأسد مستعد للالتزام بوقف الأعمال القتالية وأنه سيقبل فكرة عدم التحليق فوق مناطق متفق عليها".

وأضاف كيري "لكن بسبب ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية.. ليس لدينا أي خيار سوى أن نفعل ذلك عاجلاً وليس آجلاً، والتحرك فوراً لاستعادة الثقة وتطبيق وقف إطلاق نار حقيقي الآن".

ونفت موسكو أن تكون طائراتها أو الطائرات الأسدية شنت الغارة على قافلة الأمم المتحدة الاثنين، وقال لافروف أمام المجلس إن قواتالأسد "لن توقف إطلاق النار من جانب واحد".

وأضاف أن المرات السابقة التي توقف فيها نظام الأسد عن القصف لم تسفر سوى عن السماح للفصائل المسلحة بإعادة التزود بالسلاح وتعزيز مواقعها، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في قائمة المجموعات الإرهابية المحظورة المستثناة من وقف إطلاق النار.

وتابع لافروف "إذا استطعنا أن نتفق على مثل هذه المقاربة الشاملة المتعددة الجوانب، فإن فرص إنقاذ وقف الأعمال القتالية ونجاحه ستكون أفضل".

والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد أغارت على قافلة مساعدات بالقرب من بلدة أورم الكبرى أول أمس الإثنين، ما أدى لتدمير الشاحنات المحملة بالمساعدات وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.

اقرأ المزيد
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
سنجهز مناطق سكنية في ما تم تحريريه .. أردوغان : ينبغي فرض حظر الطيران بالمناطق المحررة في شمالي سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يتعين علينا إبداء موقف حازم، والعمل سوية لإعلان المناطق التي قمنا بتأمينها (شمال سوريا) منطقة حظر للطيران”، داعياً دول العالم لايجاد حل سريع لمشاكل السكن والعمل والتعليم للاجئين السوريين، و محذراً من تجاهل هذه المطالب التي ستؤدي إلى زيادة الهجرة غير الشرعية، والمخاطر الأمنية والمشاكل الاجتماعية التي لا يمكن تفاديها، وفق قوله.

وأضاف أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس، "إن سكان منطقة جرابلس بدأوا بالعودة إلى بيوتهم بفضل عملية درع الفرات، وتحركنا فوراً لإعادة تشغيل شبكة الطاقة الكهربائية، والبنية التحتية في المنطقة، وتقوم إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد)، والهلال الأحمر، ومنظمات المجتمع المدني التركي، بتوفير احتياجات سكان المنطقة هناك".

وأردف أردوغان: "نخطط لإنشاء مناطق سكنية مجهزة بكافة الاحتياجات الاجتماعية، في هذه المنطقة (المناطق المحررة  بشمال سوريا) للسكان العائدين من اللاجئين السوريين".

ونفى أردوغان أن تكون أي مطامع لبلاده في سوريا، قائلًا: "ليست لدينا مطامع في الأراضي السورية أبدًا، والمسألة كلها متعلقة بسوريا والسوريين، وينبغى أن لا يكون لأحد مطامع هناك".

وأشار أردوغان إلى أن عملية درع الفرات التي بدأت لدعم الجيش الحر، "لها أهمية بالغة من أجل استقرار المناطق التي تفتقد لذلك".

ولفت أردوغان أن "مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ الذين يأنون تحت وطأة الإرهاب والحروب في سوريا والعراق وفي الكثير من الدول يتعرضون للقتل".

وانتقد أردوغان تعامل الاتحاد الأوروبي مع أزمة اللاجئين، مضيفًا: "يواجه اللاجئون الفارون من الموت والظلم معاملة مهينة في المدن الأوروبية"، مؤكداً أن تركيا أنفقت 25 مليار دولار لصالح اللاجئين.

وأكد أردوغان أن التنظيمات تنظيم الدولة وجبهة النصرة، و"ب ي د" و "ي ب ك" جناحي منظمة "بي كا كا" في سوريا ، التي وصفها بـ”الإرهابية”، تواصل أنشطتها في سوريا.

وقال "لقد ظهر للعيان من خلال عملية درع الفرات أن منظمة "بي كا كا" و "ي ب د" ليست أولويتهما محاربة تنظيم الدولة، كما أعادت العملية الثقة بالنفس لعناصر المعارضة المعتدلة في سوريا، وهذا التطور شجع القوات المحلية في العراق التي تريد تحرير الموصل من إرهاب تنظيم الدولة.

وأضاف "أقول للمجتمع الدولي وجميع أصدقائي الأوروبيين الذين ينظرون إلى اللاجئين السوريين كتهديد على حياتهم، إن البحث عن الاستقرار خلف الأسلاك الشائكة، والجدران العالية، هو محاولة غير مجدية".

وأوضح أنه في حال لم يجد المجتمع الدولي الحل بسرعة لمشاكل السكن والعمل والتعليم للاجئين السوريين، فإن الهجرة غير الشرعية، والمخاطر الأمنية والمشاكل الاجتماعية لا يمكن تفاديها.

وشدد أردوغان أن عملية درع الفرات التي قامت بها تركيا أخرجت المنطقة الممتدة من مدينة إعزاز إلى جرابلس من حزام الإرهاب بالكامل ، وحولتها إلى حزام للسلام، مشيرا أن الهدف من العملية هو "تحقيق منطقة آمنة بشكل فعلي".

وفي ما يتعلق بالهدنة في سوريا، قال أردوغان "للأسف لم يطبّق وقف إطلاق النار الذي بذلنا جهودًا حثيثة من أجله، وبالأمس تعرضت قافلة للأمم المتحدة لقصف من قبل النظام السوري، ما أسفر عن قتلى وجرحى".

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
يلدريم: على الأمم المتحدة أن تتخذ قرارات جذرية لتعزيز سمعتها أكثر

طالب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الأمم المتحدة التي تعقد جمعيتها العامة هذه الأيام، بـ"اتخاذ قرارات جذرية تُعزز من سمعتها أكثر".

وأضاف يلدريم في كلمته في المؤتمر الـ 26 للبريد العالمي، أمس الثلاثاء، في إسطنبول، أن "هذه القرارات ينبغي أن تُنهي الخلافات الإقليمية المستمرة منذ سنوات، ويجب عدم السماح لوقوع الأشخاص الضعفاء ضحية، لبعض الدول المتنافسة عندما تتخذ تلك القرارات"، بحسب وكالة الأناضول.

وأعرب يلدريم، عن أمله أن تصل منظمة الأمم المتحدة في المستقبل إلى "مستوى تتمكن فيه من تقديم خدماتها التي تعتبر أكثر مواءمة مع الهدف الذي أنشأت من أجله".

وفي ما يتعلق بمحاربة الإرهاب أشار يلدريم، إلى أن الهروب منه لن يجلب الأمن، وأن الخوف منه لن يُخلص أحدًا منه، مبيناً أنه فيما لو تم إخافة الإرهابيين فحينها سيُستتب الأمن، وستكون تركيا والعالم في أمان.

ولفت يلدريم، إلى أنه لا توجد منطقة في العالم تنعم بالأمن في الوقت الراهن، مضيفاً أن هناك نحو 60 مليون شخص لاجئ وبدون وطن في العالم، قائًلا: "إذا لم يتم حل مشاكل الأشخاص هؤلاء اللاجئين فلن يتم تطهير العالم من الإرهاب".

ولفت يلدريم أن محيط تركيا -في إشارة إلى سوريا- "تشهد مأساة إنسانية منذ 6 سنوات، قُتل خلالها 500 ألف طفل، وشاب، وشيخ بريء، وترك 10 ملايين شخص آخرين مناطقهم وبلدانهم، منهم من غرق في البحر، وتركيا تحتضن 3.5 مليون منهم".

وأوضح يلدرم، أن تركيا تقاسمت الخبز مع اللاجئين، وإن ذلك نابع من تاريخهم وتقاليدهم، مبيناً أن بعض الدول لم يتفهموا قيام تركيا بذلك، لكونهم ينظرون إلى كل شيء من منظور المال، قائلاً: "لن يفهموا ذلك، لأنهم حوّلوا كل شيء إلى النقود، إذا كان هناك نقود وجدت الإنسانية، وإذا لم تكن فلا يوجد أي شيء".

يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد اجتماعاتها في الفترة الممتدة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون أول سنوياً، ودائماً ما يبدأ النقاش العام للدورة الجديدة في ثالث يوم ثلاثاء من سبتمبر/أيلول من كل عام.

وسيدور الموضوع الرئيسي للنقاش في هذه الدورة التي تستمر حتى الإثنين المقبل، حول "الأهداف الإنمائية المستدامة.. دفعة عالمية لتغيير العالم"، وقد وتم اقتراح هذا العنوان على أعضاء الجمعية العامة في اجتماعهم والتصديق عليه بنيويورك يوم 26 يوليو/تموز الماضي.

لكن لا يوجد ما يلزم رؤساء الدول والحكومات المشاركين في النقاش العام بالتحدث في كلماتهم (بما لا يزيد عن 10 دقائق) حول هذا الموضوع تحديداً حيث جرى العرف أن يتناول رؤساء الدول الأعضاء المشاركين في النقاش العام الحديث عن أهم القضايا الملحة التي تواجهها بلدانهم وعلى رأسها الأزمات في سوريا، واليمن، وليبيا، وجنوب السودان، وكوريا الجنوبية ومكافحة الإرهاب، والتداعيات الناجمة عن نزوح اللاجئين، والتغير المناخي.

وتتميز الدورة الـ71 للجمعية العامة هذا العام بعدد غير مسبوق من اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين القادة والزعماء المشاركين.

وتشير بيانات الأمم المتحدة بخصوص أسبوع النقاش العام الذي سيبدأ اليوم الثلاثاء، إلى مشاركة غير مسبوقة من قبل زعماء دول العالم حيث أكد 86 رئيس دولة، و5 نواب رؤساء دول آخرى، و49 رئيس حكومة، و51 وزيراً، وولي عهد دولة عضو مشاركتهم رسميًا في النقاش العام.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
أردوغان: يجب حل الأزمة السورية فوريا .... لا يمكن لخمس دول أن تتحكم في العالم بأسره وتقرر مصيره

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حل سياسي فوري لتسوية الأزمة في سوريا، مؤكدا أن الخوف من الإسلام صار مصطلحا بديلا للتفرقة العنصرية.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد أردوغان أن عملية درع الفرات عززت موقف المعارضة السورية المعتدلة في مواجهة تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن العملية تهدف إلى تأسيس السلام والأمن بالمنطقة، بحسب الجزيرة نت
.

وقال أردوغان إن 2.7 مليون سوري وثلاثمئة ألف عراقي يعيشون لاجئين في تركيا من دون تمييز، مشيرا إلى أن بلاده لم تتسلم أي مساعدات مالية لمواجهة أزمة اللاجئين المتفاقمة، مؤكدا "سنبقي أبوابنا مفتوحة لكل من يهرب من القمع والاستبداد".

ووجه أردوغان خطابه للأوروبيين قائلا "إن الأسوار التي تبنونها على حدودكم ليست الطريقة الصحيحة لحل أزمة اللاجئين".

وفي حين أشار أردوغان إلى نجاح تركيا في تقليل عدد اللاجئين غير النظاميين فيها فإنه انتقد "عدم وفاء الاتحاد الأوروبي بوعده لتركيا فيما يخص أزمة اللاجئين".

وطالب بإصلاح مجلس الأمن لتحقيق تمثيل عادل لدول العالم فيه، مؤكدا أنه "لا يمكن لخمس دول أن تتحكم في العالم بأسره وتقرر مصيره".

وانتقد أردوغان المجتمع الدولي في عدم مبالاته بالمدنيين المتضررين في مناطق النزاعات، مشيرا إلى أنه فشل في تطبيق القيم الإنسانية.

ودعا أردوغان زعماء العالم إلى اتخاذ إجراءات ضد "الشبكة الإرهابية" للمعارض التركي فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة، وقال إن معظم الدول الممثلة في الأمم المتحدة معرضة لخطر إرهابي كالذي تعرضت له تركيا.

وشدد على أن "المحاولة الانقلابية في تركيا كانت تستهدف الديمقراطية في العالم بأسره"، معلنا فخره بالشعب التركي الذي واجه المحاولة الانقلابية ودافع ببطولة عن الديمقراطية.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
بعد سياسات أوباما “الكارثية” في سوريا .. البيت الأبيض يمنع اصدار عقوبات على الأسد و تمتد إلى ايران و روسيا !؟

كشفت صحيفة "الواشنطن بوست" أن البيت الأبيض تحرك سراً الأسبوع الماضي لمنع مشروع قانون أعده الحزبان الجمهوري والديموقراطي وينص على فرض عقوبات على نظام الأسد على خلفية جرائم حرب وأعمال وحشية ضد المدنيين، من الوصول الى جلسة تصويت في مجلس النواب.
وقالت الصحيفة إن الزعماء الديموقراطيين في مجلس النواب أذعنوا لضغط البيت الأبيض وسحبوا دعمهم للتصويت على مشروع القانون في الوقت الحالي.
وكان نواب وموظفون في الكونغرس يحضرون لعرض "قانون القيصر لحماية مدنيي سوريا " على مجلس النواب هذا الأسبوع وتمريره بسهولة نسبياً.
والمشروع الذي سمي باسم المنشق المكنى "القيصر" والذي عرض للعالم نحو 55 ألف صورة توثق جرائم الأسد وتعذيبه للمدنيين المعتقلين، يحظى برعاية نحو 50 نائباً، غالبيتهم ديموقراطيون.
وكان النائب إليوت إيغلز، وهو ديموقراطي من نيويورك، وأبرز نائب ديموقراطي في لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، المقدم الأول للمشروع، مع زميله في اللجنة إد رويس، وهو جمهوري من كاليفورنيا. ووقع أيضاً ديموقراطيون ليبراليون مثل النائب يان تشاكوفسكي مشروع القانون. ولكن قبل صدور الجدول التشريعي للأسبوع التالي يوم الجمعة الماضي، بدأ موظفو الشؤون التشريعية في البيت الأبيض الاتصال بالمسؤولين في كلا الحزبين داعين اياهم الى تجميد مشروع القانون.
ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس مجلس النواب بول ريان أن البيت الأبيض ضغط على زعيم الديموقراطيين في المجلس لسحب دعمها للمشروع.
وقال المسؤول الإعلامي لريان، أشلي سترونغ: "بعد السياسة الكارثية للرئيس اوباما في سوريا، ها هو الآن يزيد الطين بلة بالضغط على ديموقراطيي مجلس النواب لوقف مشروع قانون كان يهدف الى تصويب الفوضى التي تسبب بها"، آملاً في أن "تتاح الفرصة للأعضاء في التصويت على هذا التشريع المهم قريبا".
وينص مشرع القانون على فرض عقوبات جديدة على الأسد ونظامه وداعميه، والدفع في اتجاه تحقيق يرمي الى تعزيز محاكمة جرائم الحرب في سوريا، وتشجيع عملية لايجاد حل تفاوضي للأزمة.
إلى ذلك، سيطلب مشروع القانون من الرئيس فرض عقوبات جديدة على أي كيان يتعامل أو يمول نظام الأسد أو قواته أو استخباراتها العسكرية، وهو ما يشمل إيران وروسيا. كذلك، سيتطلب أيضاً فرض عقوبات على أي كيان يتعامل مع قطاعات عدة يسيطر عليها نظام الأسد، بينها قطاعات الطيران والاتصالات والطاقة.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
تمهيداً لتبرئة “القتلة” .. الأمم المتحدة تغير وصف تدمير شاحنات الاغاثة من “قصف هجوم” إلى “هجوم”

عدلت الأمم المتحدة من وصفها للهجوم الذي نال قافلة مساعدات انسانية تبعة لها ، في ريف حلب الغربي و أدي لتدمير القافلة و ااستشهاد قرابة ١٢ موظف ، من هجوم جوي إلى “هجوم” ، و ذلك في خطوة تمهيدية لتبرئة العدوين الروسي و الأسدي من الجريمة بعد انكار الأخرين لارتكابهما المجزرة ، في فعل أممي مفضوح جديد مساند للقتلة .
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لايركه، قوله “ليس بمقدورنا تحديد ما إذا كانت هناك ضربات جوية في واقع الأمر، وما يمكننا قوله هو أن القافلة هوجمت”.

ووصف بيان صادر عن كبار مسؤولي المعونات الإنسانية في الأمم المتحدة في سوريا والمنطقة ما حدث بأنه “ضربات جوية”، ولكن سرعان ما عدل ذلك ليصبح “هجمات”، وأن هناك خطأً في الصياغة على ما يبدو وفق ما عبر عنه لايركه.

في حين أن الرواية الروسية نصت على أن طائرات استطلاع روسية رافقة القافلة لحمايتها و ما إن دخلت مناطق “المعارضة” تركتها ليحدث بعد طبك الاعتداء ، مؤكدة أن ما حدث هو انفجار و لا استهداف من قبلها أو من قبل الأسد، و بعد ساعات قليلة من البيان الروسي سارعت الأمم المتحدة لتضميد جراح القاتل ، باخفاء جريمته المستمرة ضد الشعب السوري ، والتي كلفته أكثر من ٤٠٠ ألف شهد و ملايين المشردين.

هذا و أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، تعليق عمل بعثة المساعدات إلى سوريا، في أعقاب الغارات التي شنتها طائرات العدودين الروسي - الأسدي على  شاحنات الإغاثة في ريف حلب الغربي ، و الذي خلفت عشرات الشهداء و الجرحى في صفوف موظفين تابعين للهلال الأحمر السوري.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لايركي، إننا "اتخذنا قرار تعليق مؤقت لبعثة المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حتى يتم تقييم الوضع الأمني في البلاد".

وأعرب لايركي عن حزنه الشديد لاستهداف قوافل المساعدات الإنسانية، قائلًا إنه "يوم أسود للإنسانية في أنحاء العالم".

ولفت أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة حصل مؤخرًا على موافقة خطية من الحكومة السورية لإيصال المساعدات".

وبعد سبعة أيام من المماطلة و منع دخول المساعدات الانسانية إلى حلب ، نفذت طائرات العدو الروسي سلسلة من الغارات النركزة على استهدفت اكثر من 20 سيارة كانت محمله بمواد الاغاثية في ريف حلب الغربي .

و قالت مصادر ميدانية أن العديد من الطائرات الروسية حلقت بشكل سرب فوق قافلة تتألف  20 سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري، و قامت بغارات متناوبة حتى دمرت الشاحنات بشكل كامل،اضافة لوقوع عدد كبير من الشهداء زاد عن ١٢ شهيد وعشرات الجرحى ،  وذلك في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.

هذا الاستهداف الذي جاء مباشرة بعد اعلان قوات الأسد انتهاء الهدنة التي نص عليها الاتفاق الأمريكي الروسي، و التي استمرت لسبعة أيام ، انتهت مع الساعة السابعة من مساء أمس ، ليبدأ بعدهها طيران الأسد و العدو الروسي ، الذين لم يهدءا رغم الهدنة بشن غارات حاقدة على مختلف المناطق السورية و لاسيما حلب .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي