تنتهك القرارات من جديد .. الأمم المتحدة “تناشد” الأسد لادخال المساعدات قبل أن “تفسد” !!؟
واصلت الأمم المتحدة انتهاكها للقرات الصادرة عن هيئاتها و لاسيما مجلس الأمن ، ناشدت اليوم الارهابي بشار الاسد السماح لها بتوزيع المساعدات الغذائية العالقة على الحدود التركية السورية، محذرة بانها ستفسد يوم الاثنين القادم.
وقال يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الانسانية في سوريا للصحافيين في جنيف إن "40 شاحنة تنتظر على الحدود التركية السورية والمواد الغذائية ستفسد الاثنين".
وتابع "السائقون ينامون على الحدود، وذلك منذ أسبوع" مناشدا الرئيس السوري "ارجو منك أن تقوم بما ينبغي للسماح لنا بالوصول إلى شرق حلب والى المناطق المحاصرة الاخرى ايضا".
في الوقت الذي لازال السجال مشتعلاً حول استهداف قافلة مساعدات في ريف حلب الغربي من قبل العدوين الروسي - الأسدي ، اذ تصر روسيا على نفي علاقتها ، في حين تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها أن روسيا و الأسد وراء الاستهداف الذي راح ضحيته ٣١ شخصاً بينهم ١٢ من موظفي الاغاثة الانسانية ، وعلقت الامم المتحدة قوافل مساعداتها الانسانية بعد عملية القصف تلك، لكنها عادت واستانفتها اليوم بارسال قافلة الى مدينة المعضمية.
وفي سياق متصل أعلن قائد الجيوش الاميركية ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تحمل روسيا مسؤولية الغارة الجوية على قافلة انسانية في سوريا الاثنين، وذلك سواء نفذت الغارة بطائراتها أو بطائرات الأسد.
واضاف الجنرال جوزف دونفورد امام لجنة القوات المسلحة "ما نعرفه هو ان طائرتين روسيتين كانتا في المنطقة في تلك اللحظة”،واضاف "وكانت هناك طائرات اخرى في المنطقة تعود للنظام (السوري) تقريبا في الوقت ذاته، وبالتالي لا يمكنني ان اقول بيقين ان الروس" هم من نفذ الغارة، وتابع "ليس لدي ادنى شك في ان الروس مسؤولون، فقط ما لا اعرفه هو لمن تعود الطائرات التي نفذت الغارة".
ومن المقرر ان تجتمع مجموعة الدعم الدولية لسوريا اليوم في نيويورك برعاية روسيا والولايات المتحدة.