قامت جبهة النصرة بتسليم هيئة علماء المسلمين في لبنان اليوم جثة الجندي اللبناني "علي بزّال" الذي أعدمته في وقت سابق ، و قالت أن ذلك جاء نزولا عند رغبة المدنيين المحاصرين في جرود القلمون وعلى راسهم ممثليهم من الهيئة الشرعية في سبيل تسهيل أمورهم على الحواجز و للسماح بوصول الإغاثة إلى مخيماتهم .

ونشرت النصرة بينانا بخصوص هذا الموضوع أكدت فيه على كذب السياسيين اللبنانيين مشيرة إلى أن لا تفاوض بينها وبينهم على الإطلاق ، مضيفة أن ملف العسكريين من الجيش اللبناني المحتجزين لديها أصبح ألعوبة بيد بعض الأطراف في الحكومة اللبنانية المسيرة من قبل حزب الله الإرهابي ، والتي ربما تقوم عن طريق الوسطاء الذين ترسلهم بنقل معلومات عن الثوار و الواقع في الجرود .

و نوهت النصرة في بيانها أيضا إلى أن المفاوضات مقطوعة منذ أربعة اشهر ولا تقدم الحكومة اللبنانية إلا الوعود المتتالية دون أي مستجد يذكر .

واصل حزب الله الإرهابي هجومه على "عاصفة الحزم" ، مؤكداً هذه المرة على لسا نائب أمينه العام الإرهابي نعيم قاسم ، بأن " محاولاتهم هذه ستلاقي الفشل" ، لافتاً ، بتصريح فاجر ، إن الأنظمة الاستبدادية لا يمكنها تشريع العدوان على شعب ، دون أن يذكر نظام الأسد الاستبدادي الأكبر و الإرهابي الأعتى الذي يعمل الحزب و من خلفه ايران على مده و مساعدته في اجرامه و اطالة أمد القتل في سو ريا.

قاسم ، الذي تعمى عن نظام الأسد و نظام ايران مشرعي الاستبداد في العالم ، قال: "الأنظمة الاستبدادية والمتخلفة التي لا تعطي الشباب حرية الاختيار والرأي فهذه أنظمة مفضوحة ومكشوفة، ولا يمكن أن تكون طريقا للتغيير نحو الأفضل تحت عنوان دعم الحركات التكفيرية وما شابه، ولا يمكن تشريع العدوان على شعب تحت أي ذريعة وأي مبرر، لأنه لا يوجد نموذج عدواني صالح ونموذج عدواني فاسد، فهل العدوان على الفلسطينيين عدوان فاسد بينما العدوان على شعوب المنطقة العربية عدوان صالح؟. كل عدوان يحصل على شعب هو عدوان، وكل عدوان هو جريمة ونحن ندين هذه الجريمة وأملنا كبير بهذا الجيل الصاعد أن يغير الواقع القائم، وإن شاء الله تعالى سنرى تهاوي المستبدين لمصلحة التغييريين وهم الشباب في منطقتنا".

وتابع قائلا: "التكفيريون ليسوا خطرا على الإسلام لأن الإسلام كشفهم، هم خطر على المسلمين والبشرية وخطر على الناس لأن الإسلام محفوظ بحمد الله تعالى وهو الكشاف الذي يبين صاحب الحق من صاحب الباطل، اي تبرير لأعمال التكفيريين أو بدعة التمييز بين تكفيري صالح وتكفيري فاسد هو مساهمة في حمايتهم، بينما يجب أن نعزلهم وأن نواجههم، وللأسف بعض الأنظمة الإقليمية والدولية ترعى هذا الإرهاب بشكل مباشر وهي التي تسبب أزمات المنطقة وتطيلها بشكل أو بآخر".

رد السفير السعودي في لبنان، علي بن عواض عسيري، يوم الأحد، على خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، معتبره يعكس ارتباك الجهات، التي يمثلها.

حيث قال العسيري، إن الخطاب "تضمن الكثير من الافتراء والتجني في حق المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الكثير من المغالطات التي تهدف لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام".

وأضاف: "السعودية لا تتكلم لغتين، وأعلنت مرات عدة على لسان مسؤوليها أن الرئاسة اللبنانية شأن لبناني بحت، وهي لا تدخل في لعبة الأسماء والمرشحين، بل تدعم كل ما ومن يتوافق عليه اللبنانيون"، معتبر تحميل السعودية مسؤولية ذلك الملف "هروبا" من المسؤولية.

وبشأن اليمن، قال السفير عسيري، إن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز طوال المرحلة السابقة "بمواكبة من الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي خير شاهد على رغبتها الصادقة في المساعدة على التوصل إلى حل "يمني - يمني" يحفظ وحدة اليمن وسلامة شعبه.

وأشار السفير السعودي، إلى أن الجهات التي تدعم نصر الله وتحرك الحوثيين هي من لا يريد الخير لليمن، وكانت وراء تعطيل كافة الاتفاقات.

أما فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، فرد السفير عسيري قائلًا ليس هناك "أي جهة أخرى تستطيع المزايدة على المملكة في ما قدمته منذ عشرات السنين ولاتزال من دعم مختلف للشعب الفلسطيني الشقيق"، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية قضية المملكة، والقضية العربية المركزية.

وأكد أن مواقف السعودية واضحة وصادقة ولا تحتاج إلى شهادة من أحد، وهي مواقف مقرونة بأفعال تقدرها الشعوب العربية.

وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران "أكبر هاشمي رفسنجاني"، العملية الجوية التي تستهدف اليمن بـ"الخاطئة والخطيرة"، محذراً من عواقب ذلك "العدوان العسكري"، ومشدداً على أن "إرادة الشعوب وعزیمتها هي التي تحسم نتائج الصراعات وليست الغارات الجویة"، بحسب وكالة "إيرنا" الإيرانية للأنباء.

وأدان "رفسنجاني" عملية "عاصفة الحزم" التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، بمشاركة عدة دول لوقف "تقدم الحوثيين في اليمن"، وأعرب عن أسفه لما تقوم به الدول العربية في اليمن.

وتابع "رفسنجاني" قائلا: "الدول العربية بدأت تلعب بالنيران، من خلال شنها غارات جوية عمياء وعشوائية على الدول الأخرى، وسيؤدي هذا بدوره إلى التوتر في المنطقة، وعدم استقرارها، ومقتل العشرات من المدنيين".

وقال المسؤول الإيراني: "إن زعماء الدول توحدوا ضد دولة إسلامية في المنطقة، في حين أنهم عاجزون عن القيام بأدنى عمل عسكري مؤثر ضد إسرائيل، التي تحتل القدس منذ 50 عام".

ولليوم الثالث على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، التي انطلقت ليلة الأربعاء الماضي، استجابة لدعوة الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" بالتدخل عسكرياً,  لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.

وجه الحرس الثوري الإيراني رسالة تحذير لجميع الدول المشاركة في عاصفة العزم بانها ستتلقى " رداً موجعاً" ، في أول رد فعل عسكري بعد سلسلة من التصريحات التي قامت بها الدبلوماسية الإيرانية .

و قال الحرس الثوري في بيان أن: "السعودية قامت بمغامرة خطيرة في اليمن يمكن أن تلحق بها الضرر إذا ما استمرت بالحرب".

و أضاف البيان أن :"جميع الدول التي شاركت السعودية في هجومها على اليمن ستلقى رداً موجعاً" و لفت الحرس ، و هو الذراع العسكري لإيران الذي يتبع له فليق القدس المسؤول عن تنفيذ العمليات العسكرية خارج الأراضي الإيرانية ، لفت إلى أن الحوثيون "يمتلكون القدرة الصاروخية التي تمكنهم من استهداف الثكنات العسكرية في العمق السعودي".

مؤكداً أن الحوثيون قادرون على هزيمة السعودية عبر منظومة الصواريخ التي يمتلكونها.

في حين أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي ان فشل وهزيمة الهجوم السعودي على اليمن امر مؤكد ويمكن التنبؤ به.

وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان هجومه على السعودية مؤكداً أنها " ارتكبت خطأ استراتيجيا".

و في سياق منفصل أكد المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم" أن: "المجال الجوي اليمني يقع تحت سيطرة التحالف ولن يسمح لكائن من كان أن يمد الحوثيين بإمدادات.

لافتا إلى أن "لن يكون الحوثيون بعد هذه العملية قادرين على بث الرعب" ،مشيراً إلى أن التحالف لديه " معلومات كافية عن حجم قوات الحوثيين ونتعامل معها".

و أكد الناطق باسم العملية أن إذا كان هناك داع لنشر قوات برية في إطار عاصفة الحزم سيتم ذلك، منوهاً أن الميلشيات الحوثية تتكبد خسائر كبيرة .. وفي الأيام القادمة لن تكون قادرة على التحرك.

قالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز" تلقى اتصالا من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ، ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وبحث الزعيمان خلال المكالمة الهاتفية مستجدات العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الانقلاب الحوثي في اليمن.

وبدوره "أردوغان" اطلع على كافة المعلومات بشأن الحملة العسكرية على الحوثيين في اليمن.

الجدير بالذكر أن الرئيس التركي أعلن تأييد بلاده للحملة العسكرية والتي أطلق عليها اسم "عاصفة الحزم".

وكانت الرياض قد أعلنت يوم أمس "الخميس" عن تشكيل تحالف إقليمي يضم السعودية والبحرين وقطر و الإمارات والكويت بالإضافة إلى مصر والمغرب والأردن وذلك تلبية لطلب الرئيس اليمني الحالي "عبد ربه هادي منصور" والذي ناشد الدول بأن تتدخل لحماية اليمن وشعبها من الاعتداء الحوثي.

وبدورها الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أنها تساعد لوجستيا ومخابراتيا في العملية ولكن لن يكون لها أي تدخل عسكري في اليمن.

أصابت "عاصفة الحزم" إيران بشكل مباشر في مقتل وضعت خططها، في السيطرة على العالم العربي من خلال التمدد الشيعي في عدة دول عربية، أمام مأزق قد يطيح بسنوات طوال دأبت خلالها إيران إلى تغيير الخريطة كما تشتهي و ينطبق مع الحلم "الفارسي" الملتبس بلباس الشيعي كغطاء ديني لتغطية صراح الحضارات ، و إلى الآن كان الرد الإيراني عبارة عن تصريحات من مختلف صناع السياسة الإيرانية ، مع حملة هجوم إعلامية يبدو أنها لا تجد أي منفذ لها مع سطوة الاعلام الذي يمتلكه الخليج أمام عدة أبواق لا يصل صوتها أبعد من الحي الذي تبث فيه.

بداية الرد جاء من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فقد دان الغارات التي نفذتها السعودية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين، ووصفها بأنها "خطوة خطيرة". وأكد أن هذه العملية ستؤدي إلى "مزيد من القتلى" و"ستتسبب بمزيد من التوترات في المنطقة ولن تفيد أي بلد".

وحذر ظريف من أن هذه العملية قد تصب في مصلحة الجهاديين مضيفا إن طهران "لطالما حذرت دول المنطقة والدول الغربية بعدم الدخول في مخططات قصيرة النظر وعدم السير في اتجاه مصالح القاعدة وداعش".

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم فقالت أن "يزيد من تعقيد الوضع واتساع الأزمة والقضاء على فرص التوصل إلى حل سلمي للخلافات الداخلية في اليمن". وأضافت أن "هذا العدوان لن يؤدي سوى إلى نشر الإرهاب والتطرف وتفاقم انعدام الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة"، داعية إلى وقف الضربات الجوية فورا.

واتهم رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي السعودية بإشعال الحروب في المنطقة، وقال إن "قيام السعودية بإشعال فتيل حرب جديدة في المنطقة يدل على استهتارها". وأضاف مهددا أن "دخان هذه النار سيرتد على السعودية لان الحرب لا تنحصر في مكان واحد فقط ونأمل في تعليق هذه العملية العسكرية فورا وتسوية المشكلة عبر الوسائل السياسية".

بروجردي ذهب إلى أبعد من ذلك إلى اتهام واشنطن مؤكدا أن "أميركا التي فرضت أزمات لأعوام طويلة على العراق وسوريا وأفغانستان بدأت في الواقع أزمة أخرى ومجزرة في العالم الإسلامي وهذا العمل مدان بشدة".

ووقفاً لفرانس برس إن التي نشرت تحليلاً موسعاً عن عاصفة حزم و ارتداداتها فقالت نقلاً عن المحلل السياسي اللبناني عبد الوهاب بدرخان أنه "لا يمكن لإيران أن تسكت على هذه العملية وحليفها في اليمن يتعرض لهذه الضربات. ويضيف بدرخان قائلا "إيران لن تمرر هذا التدخل وستعتبره تحديا لنفوذها الذي استثمرت فيه لعقود في اليمن والمنطقة واليوم بدأت تحصد ثماره".

إذن كيف سيكون الرد الإيراني ما بعد الكلامي؟ أحد السيناريوهات التي يطرحها بدرخان هي أنه "يمكن لإيران أن تحرك جماعات قد تكون دربتها ونظمتها وتوجد في المنطقة الشرقية (في السعودية) وربما تقرر إيران أن تدفع المعارضة البحرينية باتجاه العنف" أو باقي المجموعات الموالية لها في المنطقة.

أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية عن عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن تحت اسم "عاصفة الحزم"، لإعادة الشرعية في البلاد.

من جهته، أعلن السفير السعودي في الولايات المتحدة الأربعاء من واشنطن أن بلاده شنت عملية عسكرية في اليمن الغارق في الفوضى، الذي استولت مليشيات شيعية متمردة على عاصمته صنعاء.

وقال السفير عادل الجبير في مؤتمر صحافي أن العملية "تهدف إلى الدفاع عن الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من الرياض أمام الحوثيين المدعومين من إيران.

في حين، أفادت مصادر بأن القوات السعودية قامت بتدمير معظم الدفاعات الجوية الحوثية , حيث قصفت قواعد جوية قرب العاصمة صنعاء ومحيط دار الرئاسة اليمنية، ومواقع في مدينة عدن، كما دمرت قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء الدولي، وألوية الصواريخ في فج عطان.

من جهته قال وزير الخارجية اليمني في تصريحات إعلامية إن العملية ستستمر حتى إعادة الشرعية إلى اليمن.

وقد أعلنت عدة دول مشاركتها و تأييدها للعملية العسكرية، كمصر والأدرن وباكستان والمغرب وأبدت استعدادها للدعم السياسي والعسكرية برا وجوا إذا لزم الأمر.

في حين، قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تدعم العملية العسكرية السعودية في اليمن ضد الحوثيين، بالوقت الذي لم يفصح عن نوع الدعم الذي تقدمه واشنطن

وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه  أن السعودية نسقت مع الولايات المتحدة قبل العملية

كما أكد مسؤول أمريكي لقناة "سي إن إن" الإخبارية  بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم اللوجستي للعملية ضد الحوثيين

من ناحيتها، أعلنت خمس دول خليجية الخميس (السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت) باستثناء عمان، أنها ستحمي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من المتمردين الحوثيين الذين أصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن معقله التي لجأ إليها بعد فراره من العاصمة صنعاء. 

شدد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق على أنه "لا يجوز ان تكون ايران هي من تحارب داعش لأن هذا يشكل "وصفة أكيدة" لفتنة وحتى حرب سنية شيعية قد تمتد سنوات"، متسائلاً عن "موقف أميركا في حال فشل المفاوضات مع إيران وايضا في حال فشل العمليات العسكرية التي تقوم بها إيران ضد داعش في العراق وسوريا".

و حمل المشنوق خلال زيارته لواشطن التي تضمنت لقاء مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جميس كومي ، برلمانين و نشطاء ، مجموعة من الملفات التي يأتي اللاجئين السوريين على رأسهم حيث شرح "تداعيات استقبال لبنان العدد الكبير منهم على وضعه الامني والاقتصادي". وأطلع المشنوق مستقبليه على الخطة التي وضعتها الوزارة لمعالجة اوضاع اللاجئين والتي سيتم عرضها في مؤتمر المانحين في الكويت مطلع الاسبوع المقبل.

وشدد المشنوق على "أهمية قيام تحالف عربي للقيام بعمل مشترك لمواجهة داعش وحركات التطرف".

مؤكداً أن "محاربة التطرف تكون بتقوية ودعم الدولة وأجهزتها الامنية وليس بتشكيل ميليشيات، ومن هنا تأتي أهمية الزيارة التي يقوم بها لواشنطن والتي تهدف الى تأمين المساعدات التقنية للاجهزة الامنية وتدريبها من أجل تقويتها وجعلها قادرة على مواجهة الارهاب بطريقة أكثر فعالية".

أكد عبد الله النفيسي ، المفكر والأكاديمي الكويتي ، أن أمريكا تريد من إيران أن تكون الشرطي الحامي لمصالحها في المنطقة ، لافتاً إلى إن إيران تحتل من الأراضي العربية ما يعادل مساحة فلسطين بـ16 ضعفاً.

وكشف النفيسي أن "مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام بإيران ناقشا فكرة أن يكون هناك استفتاء بالعراق لكي ينضم لإيران"، مشيراً إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يصول ويجول بالعراق أمام مرأى دول الخليج التي اتهمها بأنها تخاذلت عن نصرة العرب السنة في العراق، وسمحت لإيران بالتدخل هناك.

وأكد أن المعركة مع إيران طويلة وتحتاج إلى نفس طويل، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من ظلم إيران للأقليات، مستشهداً بالعرب في الأحواز الذين ، وفق ما ذكر النفيسي أن 70% من شباب الأحواز عاطلون عن العمل، بالرغم من أن الأحواز تحتوي على 95% من ثروة إيران النفطية.

نقل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة ( الصديق المقرب من رفيق الحريري) في أولى جلسات شهادته في قضية مقتل الحريري ، الكثير من الأمور التي تزيد من احكام ربط القضية بالقاتل الحقيقي وهو نظام الأسد ، و شهدت الجلسة التي وصفت بالنارية العديد من الأمور أبرزها :

-الإشارة  إلى الخلاف الكبير بين الحريري ونظام الأسد.

- بكاء الحريري على كتفه بسبب ما فعله به بشار الأسد ""في إحدى المرات وحين كنت مغادرا، أطرق الحريري باكيا على كتفي وقال لي لن أنسى في حياتي الاهانة التي وجهها لي بشار الأسد."

- نظام الأسد منح الضوء الأخضر لحلفائه في لبنان من أجل عرقة عملية الإصلاح التي كان الحريري يقودها.

- نقل المعلومات التي كان يملكها الحريري عن الفساد على أعلى المستويات في سوريا.

-رفض السنيورة على الرغم من تكرار الأسئلة وتنويع طريقتها، تسمية الأشخاص والجهات التي كانت تقف وراء عرقلة مشروع رفيق الحريري اللبناني، وكان يكتفي بتكرار ثابتة "النظام الامني السوري- اللبناني".

- روى السنيورة أن الحريري أخبره في فقرا، بعيد عودته في آب 2004 من دمشق، بأن بشار الاسد هدده بتكسير لبنان إن لم يتم التمديد للحود.

-وفق السنيورة، "مشكلة رفيق الحريري الاساسية نبعت من أنّ النظام الامني السوري، كان يريد لبنان مستتبعاً فيما هدف الحريري تحريره من مدخل الاقتصاد".

- واشار الى انه "بعد كل زيارة الى الخارج كان الحريري يقول "الله يسترنا عندما نعود الى بيروت". وقال: "النظام الامني اراد ان يبقى الحريري ملجوما وخاضعا للاستتباع السوري".

- وقال: "في لقائي الاخير مع الحريري كان متجهما وممتعضا جدا من القضية التي أثيرت حول توزيع الزيت"، مشيرا الى انه كان يعتمد على أن البعض سيكون منتبها لعواقب اغتياله ولا يقدم على مثل هذا الأمر".

-وأعلن السنيورة انه اثناء لقائه الأخير بالحريري جاء يحي العرب وقال إنه التقى غزالة وسلمه الغرض، وقال: "استنتاجي ان الغرض المقصود الذي سلم لرستم غزالة هو مبلغ من المال وكنت اسمع ان هناك "مساعدات" كانت تعطى لغزالة بين حين واخر".

-واضاف: "الحريري كان يحاول ان يتقي العسف الذي يمارسه النظام الامني السوري، وليس لدي على الاطلاق اي معلومة عن المبالغ التي كان يتقضاها رستم غزالة".

شيّع حزب الله الارهابي اليوم القتيلين محمد حسين برو وطارق عبدو جبق الذين قتلا وفق وصف الحزب" اثناء قيامهما بواجبهما الجهادي".

تشيّع القتلين كان بحضور رسمي من قادة الإرهاب في الحزب ، و كانت الأنباء قد تناقلت عن حدوث عملية تبادل بين حزب الله الإرهابي و فصائل سورية جرى خلالها تبادل بقايا أجساد القتيلين مقابل اطلاق سراح شخصين .