واصل اللاجئون السوريون تمييزهم و تألقهم في مختلف الميادين العلمية و العملية في بلدان اللجوء، التي فروا إليها هرباً من آلة القتل التابعة لنظام الأسد و حلفاءه ضد الشعب السوري، على مدى ست سنوات خلت، و اليوم تمكن أحد أبناء درعا من اعتلاء المركز الأول على جامعته في الأردن ليضاف إلى قائمة السوريين المميزين في الحقل العلمي .

و نال الطالب السوري "أحمد إبراهيم الحسن" وهو من أبناء درعا المرتبة الأولى في جامعة اليرموك الأردنية عن تخصص الإعلام، متفوقاً على أقرانه.

الحسن لم يكن الوحيد اذ سبق لطلاب سوريين أن حازوا على المراكز الأولى في شهادات الثانوية العامة في كل من الامارات و السعودية و لبنان .

و ضمن أخبار المفرحة المتعلقة باللاجئين السوريين في مختلف بقاع الأرض تمكنت الشابة السورية رشاالحسينالعمر 16 سنة( منالمعضمية ) تكتبباكورةروايتهاباللغةالهولندية، بعد ثلاث سنوات فقط من وصولها إلى هولندا، وتصدرعنواحدةمنكبرياتدورالنشرفيامستردام.

هذا و تسبب آلة القتل الأسدية المدعومة من روسيا و إيران ، إضافة لمساهمة المجتمع الدولي له بالصمت تارة و التعامي تارة أخرى ، إلى استشهاد أكثر من ٤٠٠ ألف سوري، و تشريد و تهجير قرابة ١٢ مليون سوري منهم قرابة الـ٧ مليون غالبيتهم في الدول المحيطة بسوريا.