اعتمد رؤساء الاركان العرب المجتمعين بمقر جامعة الدول العربية تشكيل قوة عربية مشتركة، وكلفوا رؤساء الأركان بتشكيلها ضمن 3 أطر.
وقال رئيس الأركان المصري محمود حجازي: “إن القمة العربية وضعت جدولاً زمنياً محدداً للانتهاء من تشكيل القوة العربية المشتركة”.
وأكد حجازي أن رؤساء الأركان سينتهون من إجراءات تشكيل القوة العربية قبل نهاية 29 حزيران 2015، وذلك لإتاحة مهلة شهر لرئاسة القمة والقادة العرب للمشاورة قبل اعتماد القوة.
إلى ذلك، دعا رؤساء الأركان لتشكيل فريق رفيع المستوى يعمل تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء، لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع والإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتشكيلها فضلا عن الإطار القانوني اللازم لآليات عملها.
وصف خطيب جمعة طهران آية الله أحمد جنتي، السعودية بأنها "فرعون وطاغوت العصر لاستمرارها في العدوان على الشعب اليمني"، مضيفا أن الرياض تنفق الأموال الطائلة لخنق أصوات الأحرار وقمع الحريات"، على حد تعبيره.
وأضاف جنتي في خطبة الجمعة التي نقلتها وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أن ما فعلته السعودية في اليمن لا يتطابق مع أي معيار قانوني أو شرعي أو عرف دولي، مستغربا من موقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي قال عنه إنه "من دعا الأمريكيين وحلفاءهم للهجوم على اليمن بحجة قمع حركة أنصار الله".
وأشار جنتي إلى أن "هؤلاء في إشارة إلى السعودية لا يتجرؤون على شن عدوان بري في اليمن؛ لأنهم يعلمون جيدا بأن غالبية الشعب اليمني ستقاتلهم، وأن من وقف معهم في عدوانهم لا يمتلكون قاعدة شعبية في ذلك البلد"، متسائلا عن كيفية تشريعهم "قتل الأبرياء في اليمن وتدمير بناه التحتية".
وشدد جنتي، بحسب الوكالة، على أن إيران تدعم المظلومين كافة في العالم بوقوفهم ضد الظلم والظالم، وأنها ستبذل ما يمكنها من الجهد لحماية "الشعب اليمني المظلوم".
بعد جعجعة إعلامية و تهديدات في الهواء و صراخ و عويل ، رضخت ايران في النهاية و أعلنت موافقتها تفتيش سفينة المساعدات التي سترسلها إلى اليمن قبيل دخولها في المياه الإقليمية اليمينة ، و ذلك خوفاً من مواجهة مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية .
فبعد التهديدات التي وصلت لحد "قطع اليد" لمن ينوي تنفتيش السفينة و ارسال فرقاطتين لمرافقتها و حمايتها من الهجوم الذي وعد التحالف العربية خوضه ضد أي اقتراب من اليمن دون إذن و أمر من التحالف ، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن سفينة إيرانية للمساعدة الإنسانية المرسلة إلى اليمن كان يفترض أن ترسو في مرفأ الحديدة، ستتوجه إلى جيبوتي أولا ليتم تفتيشها.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية أن "المساعدات التي تنقلها السفينة سترسل بتنسيق كامل مع الأمم المتحدة وسيتم تفتيشها في جيبوتي. إذ سترسو السفينة في جيبوتي وسيطبق البروتوكول الذي أقرته الأمم المتحدة".
وطلبت الولايات المتحدة من إيران تسليم الحمولة "بما يتوافق مع قواعد الأمم المتحدة عبر مركز التوزيع الذي أقيم في جيبوتي" قبالة سواحل اليمن. لكن طهران أكدت أولا أنها نسقت مع الأمم المتحدة لتفرغ السفينة حمولتها في ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون.
السعودية، التي تقود تحالف عربي يشن غارات منذ 26 آذار على المليشيات الحوثية الموالين لإيران ، اتهمت طهران بمد الحوثيين بالأسلحة لكن إيران تنفي وتؤكد أنها ترسل فقط مساعدات إنسانية.
وتسيطر القوات التي تقودها السعودية على المياه حول اليمن وتفرض عمليات تفتيش على كل الشحنات التي تدخل البلاد.وليس واضحا إن كانت السعودية ستوافق على أن ترسو السفينة الإيرانية في اليمن حتى بعد تفتيشها من جانب مركز ألأمم المتحدة للتفتيش الموجود في جيبوتي.
وقال عبد اللهيان إن إيران سترسل طائرة مساعدات إلى جيبوتي غدا الخميس في طريقها إلى اليمن في إشارة أخرى إلى أن طهران ربما بدأت في توجيه كافة مساعداتها من خلال مركز التفتيش التابع للأمم المتحدة.
يشار إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية منع إيران في السابق من نقل المساعدات جوا إلى صنعاء مباشرة وفي إحدى المرات قصف مدرج مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانية من الهبوط فيه.
تسلم الجيش اللبناني اليوم عبر مرفئ بيروت شحنة من 37 المركبات للطرقات الوعرة الوعرة بتمويل من منحة السعودية لقوى الأمن اللبنانية.
وقال الجيش في بيان الثلاثاء ان 37 سيارة من نوع لاند روفر تم استلامها من قبل الجيش في ميناء بيروت.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن منحة الأسلحة بقيمة مليار دولار في آب الماضي بعد معركة استمرت خمسة ايام في جرود عرسال.
وسبق للسعودية أن تبرعت بمنحة 3 مليارات ، أعلن عنها في كانون الاول عام 2013.
إتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، النظام السعودي بانتهاج سياسية "الأمويين"، قائلا إن "ظلم الشعب اليمني" يتطابق مع منطق الجاهلية وليس منطق البعثة النبوية، على حد وصفه، مبديا استعداد إيران للدفاع عن العرب في وجه إسرائيل.
وقال لاريجاني، الأربعاء، في مستهل اجتماع مجلس الشورى: "كيف يمكن لمسلم يحكم دولة إسلامية أن يتعرض لعزة شعب مسلم وعرضه وماله وممارسة المزيد من الظلم بحقه، عبر جعل بعض الدول مواكبة له في عدوانه بالمال، والضغط من خلال تشكيل تحالف مزيف مدعوم من القوى الكبرى؟"
واعتبر لاريجاني القيادة الجديدة للسعودية قيادة "جاهلية مضاعفة"، متهما إياها بإطلاق التصريحات الكاذبة بأن إيران تهدف للسيطرة على المنطقة.
وتساءل رئيس مجلس الشورى الإسلامي، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء: "هل من منطق البعثة النبوية الشريفة أن يقوم رئيس دولة إسلامية بحثّ الرئيس الأمريكي ووزير دفاعه، ويقول اقطعوا رأس الأفعى، فرأس الأفعى في إيران؟".
وتساءل لاريجاني كذلك عما إذا كان دعم إيران لـ"حزب الله وحماس والجهاد والمقاومة" يعتبر سعيا للهيمنة! لافتا إلى أن إيران تدفع الخطر الصهيوني عن الدول الإسلامية كي لا يلحق بها أذى.
واستنكر الحديث عن هلال شيعي في المنطقة، والتهديد الإيراني "المزعوم" للسعودية قائلا: "لو تعرضتم لعدوان من الكيان الصهيوني فستدافع ايران عنكم لأن شعبكم شعب مسلم".
ونفى رئيس مجلس الشورى نية إيران السعي وراء بناء إمبراطورية في المنطقة.
واتهم لاريجاني السعودية بالضلوع في قمع الإخوان المسلمين في مصر ودعم "الإرهابيين" بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري، وإرسال القوات العسكرية إلى البحرين لـ"قمع شعبها" وقصف اليمن و"إراقة دماء أبنائه وتدمير بنيته التحتية".
شبّهت وكالة إيرانية ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، بالجنرال الإسرائيلي أرئيل شارون الذي ارتكب عدة مجازر بحق الفلسطينيين لأن "السعودية تدفع مليارات الدولارات للكيان الصهيوني بسبب فقدها مكانتها في العالمين الإسلامي والعربي لسياستها التخريبيه في سوريا والعراق ولبنان"، على حد وصفها.
وفي مقالة لرئيس تحرير وكالة "مهر" الإيرانية، حسن هاني زادة، فقد وصف سياسة السعودية بـ"الحمقاء" قائلا إن "هذه السياسة الحمقاء التي انتهجها أجلاف الصحراء في السعودية ضد الشعوب المسلمة في سوريا والعراق واليمن أدت إلى تشتيت الوحدة الإسلامية والعربية. والكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من الفرقة بين المسلمين".
وشبهت "مهر" النظام السعودي بـ"حصان طروادة" للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وبأنه يعمل ضد الأمة الإسلامية ومصالح شعوب المنطقة نيابة عن إسرائيل.
وأضافت أن "الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في اليمن، وهم ليسوا بيهود أو نصارى، بل هم من أقحاح العرب ومن المسلمين أيضا".
وعن الحرب الأخيرة التي شنّتها السعودية على الحوثيين في اليمن قالت الوكالة، إن "السعودية كانت وما زالت تنظر إلى الشعب اليمني بنظرة ازدرائية وتحتقر هذا الشعب، إذ إنها تدخلت هي وحلفاؤها في المنطقة لفرض الأمر الواقع على اليمن".
وتساءلت "مهر": "ما دخل السعودية بالشأن الداخلي اليمني ولماذا السعودية أصرت على فرض عبد ربه منصور هادي على الشعب اليمني؟".
وقالت إن اختيار السعودية لعبد ربه منصور هادي ما هو إلا "لفرض سياسة الأمر الواقع على اليمن، ومنعها من تأسيس نظام ديموقراطي مبني على إرادة الشعب اليمني".
وأضافت أن هادي "من وجهة نظر الشعب اليمني ليس مؤهلا لأن يصبح رئيسا على هذا الشعب نظرا لأنه كان شريكا في حكم الديكتاتور السابق علي عبدالله صالح، وقد ارتكب شتى المجازر ضد الشعب اليمني".
وترى "مهر" أن "هذا العدوان يذكر الجميع بالمجازر التي ارتكبها شارون ضد الشعب الفلسطيني في صبرا وشاتيلا، وإنه لا فرق من حيث الجوهر بين الملك سلمان وشارون"، على حد تعبيرها.
قال خطيب جمعة طهران آية الله أحمد خاتمي إن نظام آل سعود آيل للسقوط لما ارتكبوه من "جرائم في عدوانهم على اليمن"، وفق قوله.
وبحسب وكالة فارس الإيرانية، خاطب خاتمي نظام آل سعود قائلا،" عار عليكم لما فعلتموه في اليمن كما فعل الصهاينة في غزة"، مضيفا أن آل سعود منذ أن أقدمت بريطانيا قبل مئة عام على تسليمهم السلطة، استمروا في الحكم عبر سفك الدماء والقتل والنهب، حسب زعمه.
وأضاف أن النظام السعودي "يداه ملطختان بدماء المسلمين، وهذا النظام مأمور بعداء الإسلام، وكان خلف المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في جنوبي لبنان، والحروب التي شنها على غزة"، وفق قوله.
وزعم خطيب جمعة طهران أن الشعب اليمني حربهم مع السعودية في حقيقتها، هي حرب مع الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني، وفق الوكالة.
وهاجم خاتمي مواقف المنظمات الدولية ومجلس الأمن من القضية اليمنية واصفا إياها بالمخزية، معتبرا أن هذه المنظمات باتت تحمي "الجلاد مقابل الضحية وهذا ما أثبتته أحداث اليمن"، داعيا إلى التحرك لاستبدال هذه المنظمات من قبل الشعوب الحية في العالم، حسب زعمه.
وانتقد خاتمي مواقف بعض الدول الإسلامية من الحرب على الحوثيين، مشيرا إلى أن بعض هذه الدول باتت شريكة في ما أسماه العدوان على الشعب اليمني، مضيفا أن هذه المواقف ستلحق العار بها حيث شاركت في ارتكاب "الجرائم بحق هذا الشعب الأعزل"، حسب ما أوردت الوكالة.
ندد الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني بشدة الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له أراضي المملكة العربية السعودية ، والذي يخدم أهدافا توسعية غير عربية ، مؤكدا تضامنه الكامل مع السعودية قيادةً وشعباً في مواجهة هذا النوع من الاعتداءات .
ونبه السيد الحسيني: الى ان التعرض للمملكة العربية السعودية اليوم في نجران يعني التعرض لمقدساتنا الإسلامية بإعتبارها مهبط الوحي والقرآن وفيها الحرمين الشريفين .
وأكد العلامة الحسيني ان المملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين تتعرض لمؤمرة خطيرة و لهجوم خبيث والواجب على كل مسلم شريف الدفاع عنها .
وطالب الحسيني:المواطنين الشيعة خاصة في المنطقة الشرقية الزود عن وطنهم والدفاع عنه، وتقديم الغالي والنفيس من أجل حفظه واستقراره.
واضاف: ونحن كمجلس اسلامي عربي على إستعداد لتقديم كل مايلزم اذا ماطلب منا.
أكد العلامة السيد محمد علي الحسيني، الأمين العام لـ"المجلس الإسلامي العربي"، ان الشيعة العرب لن يكونوا وسيلة تستخدمها إيران واتباعها، موضحا ان هجوم حزب الله على المملكة امتداد لدوره القتالي بالوكالة عن ايران، مشيرا الى أنّ تدخّل الحزب في اليمن وقبله في البحرين والعراق وسوريا لأنه قوة عسكرية تعمل لمصلحة إيران. مضيفا: انه كلما احتاجت طهران للتدخل بصورة غير مباشرة في إحدى الدول العربية تستدعي الحزب للقيام بهذه المهمة، والملاحظ أن إيران لا تُرسل حرسها الثوري أو قوّات أخرى للقتال في هذه الدول، كي لا تقع في الاحراج الاقليمي والدولي، وكي لا تُتّهم رسميّاً بأنها تتدخل، لذلك تستخدم حزب الله لتحقيق اهدافها من دون ان تتبنّى ذلك رسميا، واذا نجح الحزب في مهمّته فإن المسؤولين الإيرانيين هم الذين يفاوضون لتقاضي الثمن.
ويضيف الحسيني المجتمع الدولي يعرف أن حزب الله يُقاتل بشكل علني في العراق وسوريا لمصلحة إيران، ولكن الدول المعنيّة مثل الولايات المتحدة تتجاهل ذلك وتتفاوض مع طهران بما خص هذين البلدين.
وعن هجوم حسن نصرالله على المملكة العربية السعوديّة، قال الحسيني: إنه من الطبيعي أن يهاجم المملكة ودول الخليج كامتداد لدوره القتالي في الدول العربيّة التي تشهد ازمات.
وهنا ايضا ينطق الحزب باسم الولي الفقيه ونيابة عنه، فيما لا تستطيع إيران الدولة ان تقوله علنا، لأنه مُناف لقواعد التعامل الدبلوماسي بين الدول.
وبرأي الحسيني، فإن حزب الله يُمارس هذا الدور على أكمل وجه مُستخدما لغة التحريض الطائفي والمذهبي، لأن الدول التي يُهاجمها تضم في مكونات شعوبها مواطنين شيعة, لذلك يعتبر الحزب أن من حقّه التوجه لهؤلاء وتحريضهم على دولهم وحكّامهم بموجب ولاية الفقيه، وهذا الامر خاطئ كليّاً؛ لأن الشيعة العرب لم يكونوا في أي مرحلة من المراحل ولن يكونوا في أي يوم من الايام وسيلة تستخدمها إيران واتباعها، فهؤلاء الشيعة هم مواطنون عرب يتبعون مرجعياتهم السياسية والدينية العربية داخل بلادهم.
ويلفت العلامة الحسيني إلى أن المصلحة التي تربط حزب الله بإيران هي مصلحة مادية بالدرجة الاولى، فرغم المزاعم عن اتباع ولاية الفقيه والانصياع لأوامره لاسباب دينية عقائدية، فإن الرابط الاساسي في هذه العلاقة مالي ومصلحي، والمعروف انه لولا المال الإيراني الذي يتدفّق بمئات ملايين الدولارات سنويّاً على حزب الله لما استطاع أن يستمر.
دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاغا بعنوان "قاطعوا_منتجات_إيران"، يدعون من خلاله إلى مقاطعة كافة المنتجات الإيرانية، بهدف ضرب الاقتصاد الإيراني.
وتزامنت هذه الدعوات مع قرار عدد من دول الخليج سحب كميات من البطيخ المستورد من إيران، بعد اكتشاف "ثقوب غامضة" في القشرة الخارجية، ما أثار مخاوف من أن يكون قد تم حقنها بـ"مواد ضارة.
ويبدو أن فكرة "المواد الضارة" راجت بين صفوف الناشطين، فتداولوا عبر الهاشتاغ عددا واسعا من المنتجات المستوردة من إيران، قالوا إنها "مسرطنة" أو "مسممة".
يُشار إلى أن حالة التوتر بين دول الخليج وإيران قد شهدت ذروة التصعيد عقب احتلال الحوثيين لصنعاء، ومن ثم انطلاق عمليات "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية.
شن قائد قوات الحرس الثوري الايراني محمد علی جعفری ، هجوماً هو الأعنف على المملكة العربية السعودية ، معتبراص أن النظام السعودي في طريقه للإنهيار و السقوط ، متهماص السعودية بأنها " الخائنة تحذو حذو اسرائیل والصهاینة".
الجنون الإيراني الذي تسببت به عاصفة الحزم التي حجمت من قدرات مندوب ايران في اليمن الحوثيين ، قوبل بتصريحات متنوعت من ايران الا ان تصريح جعفری هو الأشد و الأكثر تهجماً.
أكد جعفري ، في لقاء في طهران ، ان "السعودیة تقوم بوقاحة وصلافة بقصف وابادة الشعب الیمنی الذی یسعی الی رفض نظام الهیمنة".
ولفت الی ان المسؤولین الإيرانيين کانوا "یتجنبون الحدیث عن السعودیة لبعض الاعتبارات الخاصة" واضاف" الان حیث تجری هذه الهجمات ینبغی وضع هذه الاعتبارات جانبا والیوم فان نظام آل سعود اصبح آیلا الی الانهیار والسقوط".
ووجه تهديد مباشر للسعودية بالقول أن "التیار الاول للثورة الاسلامیة افضی الی انهیار الشیوعیة والتیارات القادمة ستؤدی بأذن الله الی سقوط الانظمة الظالمة الاخری".
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أن إعلان انتهاء “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن “يحمل رسالة واحدة وهي هزيمة العمليات العسكرية”.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول الأربعاء: “الحكومة السعودية، وبعد 27 يوما من القصف الجوي ضد المسلمين اليمنيين، أعلنت إنهاء مرحلة ما يسمى عاصفة الحزم وتحقيق الأهداف”.
وتساءل: “ما الذي تحقق في اليمن خلال الأيام الـ27 سوى مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية في اليمن ونجاح القوات الثورية والجيش اليمني من السيطرة على عدد من المحافظات اليمنية”