الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ أكتوبر ٢٠١٦
منظمة التعاون الإسلامي تدين تصعيد الأسد لعملياته العسكرية في حلب

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، تصعيد نظام الأسد لعملياته العسكرية والقصف الجوي على المناطق السكنية في جميع أنحاء سوريا عموما وحلب خصوصًا، داعيةً المجتمع الدولي لأن "يتحمل مسؤولياته ويتخذ كل التدابير العاجلة لوقف عمليات الإبادة الجماعية"، وعقدت اللجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين لدى المنظمة اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لها بمدينة جدة السعودية، لبحث الأوضاع المتدهورة في سوريا وخاصة في حلب، وذلك بناء على طلب من دولة الكويت.

ويأتي اجتماع "التعاون الإسلامي"، بعد يوم من إخفاق مجلس الأمن الدولي (بسبب فيتو روسي)، في إصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر طيران فوق المدينة التي تتعرض لغارات جوية مكثفة منذ ثلاثة أسابيع، وفي بيانها الختامي، الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه، حمّلت المنظمة نظام الأسد وروسيا والدول الأخرى الداعمة للأسد، مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات".

كما اعتبرت "هذه المجازر والجرائم، انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، وأكد الاجتماع على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك عبر تنفيذ قراراته بشأن الأوضاع في سوريا الداعية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية.

وقال إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع الطارئ، "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ كل التدابير العاجلة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري خاصة في منطقة حلب، وتطبيق تدابير عقابية ضد نظام الأسد ومحاكمته ومسؤوليه عما يرتكبونه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تجاه الشعب السوري".

وأمس السبت، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي، المدعوم من جانب إسبانيا ويلقى تأييد الدول الغربية، والذي كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي يسيطر عليها الثوار بالمدينة.

ومنذ إعلان نظام الأسد انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
السعودية تعلن عن سعيها لاخراج ١٥٠ طفل مصاب من حلب و التكفل بعلاجهم

وعدت المملكة العربية السعودية باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجمعية الطبية الأميركية السورية لإخلاء الأطفال المصابين وعددهم 150 طفلاً من داخل حلب، والتكفل بعلاجهم، في الوقت الذي تواصل فيه طائرات العدوين الروسي - الأسدي عمليات القصف المكثف و الذي يتسبب بكارثة متواصلة و يخلف مزيداً من الضحايا وسط غياب سبل العلاج.

و قال بيان صادر عن الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن العلاج سيكون  في المستشفيات الحدودية في تركيا ونقل من تستوجب حالاتهم علاجاً أكثر تخصصاً إلى المستشفيات المناسبة داخل السعودية، و أشار البيان إلى أن السعودية سوف تتكفل بتأمين أجهزة الإشعاع الصدري اللازمة للمستشفيات في حلب والمناطق المجاورة لها حسب الحاجة.


و كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 100 ألف من الأطفال السوريين محاصرين في الأحياء المحررة في مدينة حلب ، و هم بحاجة للمساعدة الإنسانية الضرورية والعاجلة ، بما في ذلك الأدوية واللقاحات (التطعيم) والمكملات الغذائية.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٦
العاهل الأردني والرئيس الألباني يؤكدان على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأوضاع في سوريا

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الألباني بوجار نيشاني، أمس الأربعاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما "الأوضاع في سوريا" حيث أكدا على أهمية التوصل إلى حل سياسي لها، وجاء ذلك خلال لقاء عقده الاثنان في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، تحدثا خلاله عن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ومساعي تعزيز أمن واستقرار المنطقة، خصوصا في إطار علاقات البلدين مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" وعضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي.

وبحسب بيان للديوان الملكي وصل وكالة الأناضول التركية نسخة منه، فقد رحب العاهل الأردني "خلال مباحثات ثنائية تبعها أخرى موسعة بحضور كبار المسؤولين في البلدين، بزيارة الرئيس نيشاني، التي هي الأولى للأردن، وأهمية البناء عليها وعلى الزيارة الملكية إلى العاصمة الألبانية تيرانا خلال شهر مايو/ أيار من العام الماضي، لتحقيق تقدم في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها".

وأشار الزعيمان إلى "الدور الذي يمكن أن يلعبه البلدان، بالتنسيق والتعاون مع الأطراف المعنية، في التعامل مع مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، وبما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين".

وتم، في هذا الإطار، "التأكيد على أهمية التصدي لخطر الإرهاب ومحاربة عصاباته، ضمن استراتيجية شمولية بأبعادها الفكرية والأمنية، والذي هو مسؤولية على مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي تحملها، بعدما أصبح الإرهاب خطرا يتهدد العالم بأسره".

وشددا على "أهمية توسيع التعاون بين الدول الإسلامية لخدمة قضايا المسلمين وتوضيح صورة الإسلام السمحة، والتركيز على قيم الاعتدال والوسطية والتسامح، التي تمثل الدين الإسلامي الحنيف، ونبذه لجميع أشكال الإرهاب والتطرف".

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، جرى التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وبما يحد من معاناة الشعب السوري، ويحفظ أمن واستقرار المنطقة، وأعرب نيشاني عن سعادته بزيارة الأردن ولقاء الملك عبد الله الثاني، والتي تأتي في إطار حرص البلدين على تعميق علاقاتهما، والاستفادة من الفرص المتاحة بينهما، وبما يخدم مصالحهما.

وكان الرئيس نيشاني قد وصل الثلاثاء إلى الأردن برفقة عقيلته في زيارة رسمية تستمر حتى اليوم الخميس.

اقرأ المزيد
٤ أكتوبر ٢٠١٦
رفضًا لـ "تدمير حلب وإبادة وتهجير أهلها" ... وقفة تضامنية وسط العاصمة اللبنانية

شارك العشرات من الشبان اللبنانيين، أمس الثلاثاء، بوقفة تضامنية رفضًا لما وصفوه بـ"التدمير الممنهج لمدينة حلب والإبادة والتهجير لأهلها".

ورفع المشاركون خلال الوقفة، التي دعت إليها منظمات شبابية، في ساحة سمير قصير وسط العاصمة اللبنانية بيروت، لافتات حملت شعارات تندد بنظام الأسد الذي يشن طيرانه الحربي والطيران الروسي غارات مكثفة على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار بمدينة حلب.

كما ردد المشاركون بالوقفة، بحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، شعارات تطالب المجتمع الدولي والعالم أجمع "بالتدخل لإنقاذ مدينة حلب وأهلها"، داعين العالمين الإسلامي والعربي إلى "التحرك الفوري من أجل نجدة سوريا عموماً وحلب على وجه الخصوص".

لمى العريضي، مسؤولة التنظيم في الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي، التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، قالت في كلمة لها إن "الآلاف من أهالي حلب المدنيين سقطوا شهداء ببراميل بشار الأسد المتفجرة، إلى جانب آلاف النازحين".

ووصفت العريضي ما يحصل في حلب بأنها "مذبحة كاملة متكاملة، بحجّة محاربة الإرهاب"، مشددة على "استنكار الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد في سوريا عامة، وحلب خاصة".

ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
٤ أكتوبر ٢٠١٦
لبحث الأوضاع في حلب ... اجتماع "غير عادي" لمندوبي الدول في الجامعة العربية

انطلق الاجتماع غير العادي، لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، لبحث الأوضاع في محافظة حلب التي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل قوات الأسد وروسيا، وسط استنكار "المجازر" فيها.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته، إنه "في ظل توقف مسار المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا، فإن المطلوب وبشكل عاجل من القوى الفاعلة الأخرى في مجموعة (دعم سوريا) العمل على إقرار وقف إطلاق النار في مدينة حلب لحد أدنى ضروري من أجل مواجهة الوضع الإنساني الخطير في الجزء الشرقي من المدينة على وجه الخصوص، وإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة وإجلاء الجرحى والمرضى".

وأضاف أبو الغيط، أن "ما يجري في حلب منذ انهيار ترتيبات الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي هو مذبحة بالمعنى الحرفي للكلمة، ويتعين العمل بصورة عاجلة لإقرار وقف إطلاق النار في حلب وفي عموم سوريا، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المحاصرين، والعمل من أجل تفادي وقوع أزمة إنسانية مروعة تفوق في ضراوتها ما جرى من مجازر".

وأشار أبو الغيط، إلى أن "هناك أطرافًا دولية وإقليمية متورطة (لم يسمّها) في هذا الهجوم الوحشي على المدينة، وينبغي أن تتحمل هذه الأطراف مسؤوليتها إزاء الخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، التي ارتكبت خلال الأيام الماضية من قصف متعمد وممنهج للمستشفيات، آخرها قصف المستشفي الرئيسي في حلب بالأمس للمرة الثالثة في أسبوع واحد".

وشدد أمين عام الجامعة، على أن "الأزمة السورية تظل عربية، وتقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها، وليس مقبولًا أن يتم ترحيل الأزمة برمتها إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض".

وأكد أبو الغيط، أن "الحل العسكري لن يحسم الصراع، وأن أي طرف يتصور إمكانية تحقيق الحسم العسكري واهم، ومخطئ في قراءته للموقف، ويتعين عليه مراجعة هذا التصور الذي لن يقود سوى لمزيد من سفك دماء السوريين دون جدوى حقيقية".

وقال سفير السعودية أحمد قطان، خلال الاجتماع ذاته، إن "السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يحصل في سوريا، كما أننا لازلنا نسعى إلى أن تبقى سوريا موحدة"، مضيفًا "لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها، والصراع المسلح لا يحسم الأمور، بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة".

ودعا قطان، الدول العربية، إلى "الوقوف بجانب الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المدنيين"، مشددًا على ضرورة "تضافر الجهود لمنع بشار الأسد وحلفائه من إبادة الشعب السوري".

وأكد قطان على ضرورة إجبار كل الاطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات.

فيما دعا جمعه مبارك الجنيبي مندوب الإمارات بالجامعة العربية، إلى "ضرورة تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار وحث جميع الأطراف السورية للعودة لطاولة المفاوضات".

وأضاف الجنيبي، أن "الإمارات ترى أن الحل العسكري لن يكون في مصلحة السوريين، والحل السياسي سيظل هو الحل الوحيد والمخرج المناسب لهذه الأزمة، والذي يجب أن يتضمن حوارًا سياسيًا جادًا بين كل السوريين، يبنى على أسس تضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها، ويدعم طموحات السوريين في العيش بدولة آمنة ومستقرة".

وشدد المندوب الإماراتي خلال كلمته على أن ما ذكره "لن يتحقق بالحلول التصعيدية والعسكرية التي لطالما أدت لأزمات إنسانية تزيد من معاناة الشعب السوري الشقيق".

وكان الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية الذي يستمر ليوم واحد، دعت إليه الكويت لدعم حلب وبحث الأوضاع الإنسانية فيها، ويشارك فيه سفراء ومندوبو الدول الأعضاء بالجامعة العربية بالإضافة للأمين العام للجامعة العربية، وينتظر في نهاية الاجتماع الذي ما يزال مستمرا حتى الساعة 15 تغ صدور بيان ختامي.

ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
يجب وقف حمام الدم في حلب والسماح بدخول المساعدات إليها ... الجامعة العربية: يجب تحرك الأطراف الفاعلة

دعت جامعة الدول العربية، إلى سرعة تحرك الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدولي، من أجل وقف حمام الدم في مدينة حلب، والسماح بدخول المُساعدات إليها.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، عن "عميق استهجان الجامعة، إزاء تواصل القصف الجوي على حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين".

واعتبر "عفيفي" أن "ما يتعرض له نحو ربع مليون سوري محاصرين في شرق حلب، من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المُتفجرة وحصارٍ لا إنساني، يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، إن "القسم الشرقي من حلب تعرض لوضع إنساني يفوق الاحتمال خلال الأسبوعين الماضيين، وأن التطورات الأخيرة تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن".

ودعا "عفيفي" إلى "وضع حد لحرب الإبادة التي تتعرض لها حلب، ووقفٍ فوري لحمام الدم ولإطلاق النار، يسمح بدخول المُساعدات إلى المدينة، وببدء جهود الإغاثة التي يحتاجها السُكان بشكل عاجل".

ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ المزيد
٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
علماء المسلمين: يجب على قادة الدول العربية والإسلامية التدخل العاجل لإنهاء مأساة حلب وسوريا

دعا الشيخ علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قادة الدول العربية والإسلامية "للتدخل العاجل" للمساهمة في حل أزمة سوريا، وإنهاء "مأساة" حلب، معتبراً أن ما يحدث "جريمة كبرى بحق الإنسانية، ووصمة عار في جبين كل من تسببت فيها".

وفي رسالة مفتوحة وجهها لملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، اليوم الأربعاء، وصل وكالة الأناضول نسخة منها، قال القرة داغي: "لا يخفى عليكم التدهور السريع والهائل للوضع في حلب، فقد قتل خلال هذا الأسبوع من 400 -500 شخص، وأن المرافق الصحية المتبقية في شرق مدينة حلب على وشك أن تدمر بالكامل".

وأضاف القره: "ما يحدث في سوريا أكبر كارثة إنسانية في العالم، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 220 ألف شخص، وأصيب أكثر من مليون إنسان، وترك أكثر من 12 مليون شخص منازلهم، بين نازح ولاجئ، وأنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، منهم 6 ملايين طفل".

وتابع: "ولحقت بأكثر من 300 ألف شخص من بينهم آلاف الأطفال، معاناة إنسانية هائلة بسبب القصف العشوائي، وقد اُستخدم في القصف أسلحة حارقة وقذائف متطورة، وبشكل ممنهج في مناطق مكتظة بالسكان، مما يصنف بأنه انتهاك دولي للقانون الإنساني وجرائم حرب".

وأردف: "مأساة حلب وصمة عار في جبين كل من تسبب فيها".

والجدير بالذكر أن طائرات الأسد والروس تشن حملة قصف همجية على أحياء مدينة حلب المحررة منذ أشهر عديدة، واستخدمت الطائرات كافة أنواع الأسلحة والصواريخ ولا سيما المحرمة دوليا منها، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ودمار كبير في المرافق الحيوية والمشافي والنقاط الطبية والمدارس، ويقطن حاليا في أحياء مدينة حلب المحاصرة حوالي 400 ألف مدني يعيشون ظروفا صعبة في ظل قصف عنيف مستمر.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
بهدف تعليم وتدريب اللاجئين السوريين في دول اللجوء ... إطلاق مبادرة قطرية بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون دولار

أعلنت دولة قطر أمس الخميس، عن إطلاقها مبادرة لتعليم وتدريب 400 ألف لاجئ سوري في أماكن تواجدهم بدول (سوريا، لبنان، الأردن وتركيا)، بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، تستمر 5 سنوات.

وأطلق صندوق قطر للتنمية، مبادرة لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين المنعقدة في نيويورك.

وأعلن عن تدشين المبادرة، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، خلال حفل أقيم أول أمس في نيويورك، حضره مسؤولون من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، والوزراء ومسؤولو المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم.

وأوضح المريخي، أن الهدف العام من المبادرة هو "التأكيد على أن الأطفال والشباب الذين عاشوا نتائج الأزمة السورية، قادرون على الحصول على التعليم والمهارات الضرورية التي تمكنهم بعد ذلك للانتقال الى التعليم الرسمي، وإيجاد فرص عمل جيدة في المستقبل ليكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعهم".

وأكد خليفة بن جاسم الكواري - مدير عام صندوق قطر للتنمية، على أن "إطلاق المبادرة فرصة لتذكير المجتمع الدولي أن تكلفة الحرب عالية، مشدداً على أن الاستثمار في قطاع التعليم هو السبيل الأول في عودة الحياة الطبيعية لسوريا، وحجر الزاوية في مستقبلها وإعادة إعمارها."

وصندوق قطر للتنمية، مؤسسة إغاثية تتبع رئاسة الوزراء في قطر.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
الامارات تعلن عزمها استقبال ١٥ ألف لاجئ سوري خلال السنوات الخمس القادمة

أعلنت  الإمارات العربية المتحدة عزمها استقبال 15 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس المقبلة “مشاركة منها في تحمل المسؤوليات المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين السوريين”، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)  عن ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي.

و أضافت الوزيرة الاناراتية أن  بلادها ملتزمة “بالعمل مع الجميع لإيجاد حلول جماعية وفاعلة لمنع تفاقم أزمة اللاجئين”، مشيرة إلى أنه تم تخصيص  أكثر من واحد في المئة من دخلها القومي الإجمالي السنوي كمساعدات خارجية خلال السنوات الثلاث الماضية لتصبح بذلك ضمن أكبر المانحين على مستوى العالم إضافة الى زيادة التمويل الإنساني المقدم من البلاد.

وأضافت أن “الإمارات قدمت خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يزيد عن 750 مليون دولار أمريكي كمساعدات للاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار المستضيفة للاجئين والتي تعاني من ضغوط كبيرة مثل شمال العراق والأردن واليونان”.

وأوضحت الهاشمي أنه “قبل اندلاع الأزمة السورية كان هناك 115 ألف مواطن سوري يعيشون ويعملون في الدولة، ومنذ ذلك الحين استقبلت الدولة أكثر من 123 ألف مواطن سوري انضموا إلى أكثر من 200 جنسية مختلفة تسهم في تعزيز النسيج المتنوع لمجتمعنا وفي تقديم مساهمات فعالة وملموسة وذلك في تمايز واضح لما يعانيه العالم حاليا من موجات كراهية للأجانب”.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
أمير قطر: نظام الأسد يستورد ميليشيات تشكل خطرا على الأمن الإقليمي وشعاره "بشار الأسد وإما حرق البلد"

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن على مجلس الأمن مسؤولية تاريخية لوقف القتل الهمجي للسوريين، لافتا إلى أن نظام الأسد بات يستورد المنظمات والمليشيات التي تشكل خطرا على الأمن الإقليمي، حسبما ذكرت الجزيرة نت.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الشيخ تميم بن حمد إن نظام الأسد شعاره إما بشار الأسد وإما حرق البلد، مضيفا أن النظام تلقى إشارات على أنه لا سقف لما يمكن ارتكابه من جرائم بحق شعبه.

وألقى أمير قطر باللائمة على المجتمع الدولي الذي عجز عن حماية المدنيين في سوريا من القتل على يد الأسد، ووقفَ متفرجا على قتل هذا النظام لسكان داريا وتهجيرهم.

وأضاف الشيخ تميم أن "المجتمع الدولي سمح بتدخلات عسكرية غير مشروعة لقلب أنظمة حكم في منطقتنا"، مؤكدا أن "تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ القرارات الدولية عزز موقف الانقلابيين في اليمن".

كما وتطرق أمير قطر للحديث عن الأوضاع في ليبيا وعرّج على القضية الفلسطينية، إذ قال إن إسرائيل لا تكتفي برفض قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بل تعمل على فرض أمر واقع عبر خطط استيطانية طويلة المدى في الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أن إسرائيل تقيم احتلالها على التمييز العنصري.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٦
التركيز على وقف التهجير القسري .. أمير قطر يبحث في بريطانيا الملف السوري

ركز جانب من اللقاء الذي جمع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع  رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا مايا ، اليوم في لندن، على الملف السوري و لا سيما فيما يتعلق بملفي الحصار و التهجير القسري.

و قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” أن بن حمد  بحث مع مايا عددا من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الوضع في سوريا وضرورة رفع الحصار والمعاناة اللاإنسانية التي يعانيها الشعب السوري وضرورة وقف التهجير القسري الممنهج لهم وأهمية تفعيل الحلول الدولية ووضعها حيّز التنفيذ.

و أضافت الوكالة أنه تم مناقشة قضية الإرهاب وتداعياتها الخطيرة وتفاقم تهديدها لأمن واستقرار دول العالم قاطبة، وضرورة معالجة أسبابها الجذرية والتصدي لها إقليميا ودوليا.

هذا و تشهد سوريا عمليات لم يشهد لها التاريخ من حصار للمدن و المناطق المدنيية بغية اجبار سكانها على مغادرتها و تركها ، في اطار عملية تغيير ديمغرافي كبير تشهده سوريا تنفيذاً لمشروع ايراني يستند على أفكار دينية منحرفة.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٦
بطلق ناري طائش .. وفاة امراءة سورية نتيجة خلاف بين لبنانيين

توفيت لاجئة سورية في لبنان ، جراء تعرضها لطلق ناري خلال خلاف بين مواطنين لبنانين في شمال لبنان .

وقالت وسائل اعلان لبنانية أن المواطنة السورية “س . عبود” توفيت اليوم بعد تعرضها لطلق ناري في  جديدة القيطع ، التابع لقضاء عكار في شمال لبنان ، نتيجة خلاف بين شبان من آل حزوري وآخرين من آل عبد الرحمن، وتطوّر إلى إطلاق رصاص، ما أدّى إلى مقتل اللاجئة سورية عن طريق الخطأ، وفق ما ذكر موقع “لبنان ٢٤”.

و سبق و أن أصيب طفل في الثاني من الشهر الحالي في عرسال برصاصة طائشة ، من أحد الأعراس التي أقيمت في مدينة عرسال ، كما استشهدت امراءة سورية في ٣١ شهر آب الفائت، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة زحلة في البقاع اللبناني .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني