الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ أكتوبر ٢٠١٦
رفضًا لـ "تدمير حلب وإبادة وتهجير أهلها" ... وقفة تضامنية وسط العاصمة اللبنانية

شارك العشرات من الشبان اللبنانيين، أمس الثلاثاء، بوقفة تضامنية رفضًا لما وصفوه بـ"التدمير الممنهج لمدينة حلب والإبادة والتهجير لأهلها".

ورفع المشاركون خلال الوقفة، التي دعت إليها منظمات شبابية، في ساحة سمير قصير وسط العاصمة اللبنانية بيروت، لافتات حملت شعارات تندد بنظام الأسد الذي يشن طيرانه الحربي والطيران الروسي غارات مكثفة على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار بمدينة حلب.

كما ردد المشاركون بالوقفة، بحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، شعارات تطالب المجتمع الدولي والعالم أجمع "بالتدخل لإنقاذ مدينة حلب وأهلها"، داعين العالمين الإسلامي والعربي إلى "التحرك الفوري من أجل نجدة سوريا عموماً وحلب على وجه الخصوص".

لمى العريضي، مسؤولة التنظيم في الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي، التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، قالت في كلمة لها إن "الآلاف من أهالي حلب المدنيين سقطوا شهداء ببراميل بشار الأسد المتفجرة، إلى جانب آلاف النازحين".

ووصفت العريضي ما يحصل في حلب بأنها "مذبحة كاملة متكاملة، بحجّة محاربة الإرهاب"، مشددة على "استنكار الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد في سوريا عامة، وحلب خاصة".

ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
٤ أكتوبر ٢٠١٦
لبحث الأوضاع في حلب ... اجتماع "غير عادي" لمندوبي الدول في الجامعة العربية

انطلق الاجتماع غير العادي، لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، لبحث الأوضاع في محافظة حلب التي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل قوات الأسد وروسيا، وسط استنكار "المجازر" فيها.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته، إنه "في ظل توقف مسار المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا، فإن المطلوب وبشكل عاجل من القوى الفاعلة الأخرى في مجموعة (دعم سوريا) العمل على إقرار وقف إطلاق النار في مدينة حلب لحد أدنى ضروري من أجل مواجهة الوضع الإنساني الخطير في الجزء الشرقي من المدينة على وجه الخصوص، وإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة وإجلاء الجرحى والمرضى".

وأضاف أبو الغيط، أن "ما يجري في حلب منذ انهيار ترتيبات الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي هو مذبحة بالمعنى الحرفي للكلمة، ويتعين العمل بصورة عاجلة لإقرار وقف إطلاق النار في حلب وفي عموم سوريا، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المحاصرين، والعمل من أجل تفادي وقوع أزمة إنسانية مروعة تفوق في ضراوتها ما جرى من مجازر".

وأشار أبو الغيط، إلى أن "هناك أطرافًا دولية وإقليمية متورطة (لم يسمّها) في هذا الهجوم الوحشي على المدينة، وينبغي أن تتحمل هذه الأطراف مسؤوليتها إزاء الخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، التي ارتكبت خلال الأيام الماضية من قصف متعمد وممنهج للمستشفيات، آخرها قصف المستشفي الرئيسي في حلب بالأمس للمرة الثالثة في أسبوع واحد".

وشدد أمين عام الجامعة، على أن "الأزمة السورية تظل عربية، وتقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها، وليس مقبولًا أن يتم ترحيل الأزمة برمتها إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض".

وأكد أبو الغيط، أن "الحل العسكري لن يحسم الصراع، وأن أي طرف يتصور إمكانية تحقيق الحسم العسكري واهم، ومخطئ في قراءته للموقف، ويتعين عليه مراجعة هذا التصور الذي لن يقود سوى لمزيد من سفك دماء السوريين دون جدوى حقيقية".

وقال سفير السعودية أحمد قطان، خلال الاجتماع ذاته، إن "السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يحصل في سوريا، كما أننا لازلنا نسعى إلى أن تبقى سوريا موحدة"، مضيفًا "لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها، والصراع المسلح لا يحسم الأمور، بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة".

ودعا قطان، الدول العربية، إلى "الوقوف بجانب الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المدنيين"، مشددًا على ضرورة "تضافر الجهود لمنع بشار الأسد وحلفائه من إبادة الشعب السوري".

وأكد قطان على ضرورة إجبار كل الاطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات.

فيما دعا جمعه مبارك الجنيبي مندوب الإمارات بالجامعة العربية، إلى "ضرورة تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار وحث جميع الأطراف السورية للعودة لطاولة المفاوضات".

وأضاف الجنيبي، أن "الإمارات ترى أن الحل العسكري لن يكون في مصلحة السوريين، والحل السياسي سيظل هو الحل الوحيد والمخرج المناسب لهذه الأزمة، والذي يجب أن يتضمن حوارًا سياسيًا جادًا بين كل السوريين، يبنى على أسس تضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها، ويدعم طموحات السوريين في العيش بدولة آمنة ومستقرة".

وشدد المندوب الإماراتي خلال كلمته على أن ما ذكره "لن يتحقق بالحلول التصعيدية والعسكرية التي لطالما أدت لأزمات إنسانية تزيد من معاناة الشعب السوري الشقيق".

وكان الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية الذي يستمر ليوم واحد، دعت إليه الكويت لدعم حلب وبحث الأوضاع الإنسانية فيها، ويشارك فيه سفراء ومندوبو الدول الأعضاء بالجامعة العربية بالإضافة للأمين العام للجامعة العربية، وينتظر في نهاية الاجتماع الذي ما يزال مستمرا حتى الساعة 15 تغ صدور بيان ختامي.

ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
يجب وقف حمام الدم في حلب والسماح بدخول المساعدات إليها ... الجامعة العربية: يجب تحرك الأطراف الفاعلة

دعت جامعة الدول العربية، إلى سرعة تحرك الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدولي، من أجل وقف حمام الدم في مدينة حلب، والسماح بدخول المُساعدات إليها.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، عن "عميق استهجان الجامعة، إزاء تواصل القصف الجوي على حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين".

واعتبر "عفيفي" أن "ما يتعرض له نحو ربع مليون سوري محاصرين في شرق حلب، من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المُتفجرة وحصارٍ لا إنساني، يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، إن "القسم الشرقي من حلب تعرض لوضع إنساني يفوق الاحتمال خلال الأسبوعين الماضيين، وأن التطورات الأخيرة تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن".

ودعا "عفيفي" إلى "وضع حد لحرب الإبادة التي تتعرض لها حلب، ووقفٍ فوري لحمام الدم ولإطلاق النار، يسمح بدخول المُساعدات إلى المدينة، وببدء جهود الإغاثة التي يحتاجها السُكان بشكل عاجل".

ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ المزيد
٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
علماء المسلمين: يجب على قادة الدول العربية والإسلامية التدخل العاجل لإنهاء مأساة حلب وسوريا

دعا الشيخ علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قادة الدول العربية والإسلامية "للتدخل العاجل" للمساهمة في حل أزمة سوريا، وإنهاء "مأساة" حلب، معتبراً أن ما يحدث "جريمة كبرى بحق الإنسانية، ووصمة عار في جبين كل من تسببت فيها".

وفي رسالة مفتوحة وجهها لملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، اليوم الأربعاء، وصل وكالة الأناضول نسخة منها، قال القرة داغي: "لا يخفى عليكم التدهور السريع والهائل للوضع في حلب، فقد قتل خلال هذا الأسبوع من 400 -500 شخص، وأن المرافق الصحية المتبقية في شرق مدينة حلب على وشك أن تدمر بالكامل".

وأضاف القره: "ما يحدث في سوريا أكبر كارثة إنسانية في العالم، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 220 ألف شخص، وأصيب أكثر من مليون إنسان، وترك أكثر من 12 مليون شخص منازلهم، بين نازح ولاجئ، وأنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، منهم 6 ملايين طفل".

وتابع: "ولحقت بأكثر من 300 ألف شخص من بينهم آلاف الأطفال، معاناة إنسانية هائلة بسبب القصف العشوائي، وقد اُستخدم في القصف أسلحة حارقة وقذائف متطورة، وبشكل ممنهج في مناطق مكتظة بالسكان، مما يصنف بأنه انتهاك دولي للقانون الإنساني وجرائم حرب".

وأردف: "مأساة حلب وصمة عار في جبين كل من تسبب فيها".

والجدير بالذكر أن طائرات الأسد والروس تشن حملة قصف همجية على أحياء مدينة حلب المحررة منذ أشهر عديدة، واستخدمت الطائرات كافة أنواع الأسلحة والصواريخ ولا سيما المحرمة دوليا منها، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ودمار كبير في المرافق الحيوية والمشافي والنقاط الطبية والمدارس، ويقطن حاليا في أحياء مدينة حلب المحاصرة حوالي 400 ألف مدني يعيشون ظروفا صعبة في ظل قصف عنيف مستمر.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
بهدف تعليم وتدريب اللاجئين السوريين في دول اللجوء ... إطلاق مبادرة قطرية بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون دولار

أعلنت دولة قطر أمس الخميس، عن إطلاقها مبادرة لتعليم وتدريب 400 ألف لاجئ سوري في أماكن تواجدهم بدول (سوريا، لبنان، الأردن وتركيا)، بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، تستمر 5 سنوات.

وأطلق صندوق قطر للتنمية، مبادرة لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين المنعقدة في نيويورك.

وأعلن عن تدشين المبادرة، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، خلال حفل أقيم أول أمس في نيويورك، حضره مسؤولون من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، والوزراء ومسؤولو المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم.

وأوضح المريخي، أن الهدف العام من المبادرة هو "التأكيد على أن الأطفال والشباب الذين عاشوا نتائج الأزمة السورية، قادرون على الحصول على التعليم والمهارات الضرورية التي تمكنهم بعد ذلك للانتقال الى التعليم الرسمي، وإيجاد فرص عمل جيدة في المستقبل ليكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعهم".

وأكد خليفة بن جاسم الكواري - مدير عام صندوق قطر للتنمية، على أن "إطلاق المبادرة فرصة لتذكير المجتمع الدولي أن تكلفة الحرب عالية، مشدداً على أن الاستثمار في قطاع التعليم هو السبيل الأول في عودة الحياة الطبيعية لسوريا، وحجر الزاوية في مستقبلها وإعادة إعمارها."

وصندوق قطر للتنمية، مؤسسة إغاثية تتبع رئاسة الوزراء في قطر.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
الامارات تعلن عزمها استقبال ١٥ ألف لاجئ سوري خلال السنوات الخمس القادمة

أعلنت  الإمارات العربية المتحدة عزمها استقبال 15 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس المقبلة “مشاركة منها في تحمل المسؤوليات المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين السوريين”، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)  عن ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي.

و أضافت الوزيرة الاناراتية أن  بلادها ملتزمة “بالعمل مع الجميع لإيجاد حلول جماعية وفاعلة لمنع تفاقم أزمة اللاجئين”، مشيرة إلى أنه تم تخصيص  أكثر من واحد في المئة من دخلها القومي الإجمالي السنوي كمساعدات خارجية خلال السنوات الثلاث الماضية لتصبح بذلك ضمن أكبر المانحين على مستوى العالم إضافة الى زيادة التمويل الإنساني المقدم من البلاد.

وأضافت أن “الإمارات قدمت خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يزيد عن 750 مليون دولار أمريكي كمساعدات للاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار المستضيفة للاجئين والتي تعاني من ضغوط كبيرة مثل شمال العراق والأردن واليونان”.

وأوضحت الهاشمي أنه “قبل اندلاع الأزمة السورية كان هناك 115 ألف مواطن سوري يعيشون ويعملون في الدولة، ومنذ ذلك الحين استقبلت الدولة أكثر من 123 ألف مواطن سوري انضموا إلى أكثر من 200 جنسية مختلفة تسهم في تعزيز النسيج المتنوع لمجتمعنا وفي تقديم مساهمات فعالة وملموسة وذلك في تمايز واضح لما يعانيه العالم حاليا من موجات كراهية للأجانب”.

اقرأ المزيد
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
أمير قطر: نظام الأسد يستورد ميليشيات تشكل خطرا على الأمن الإقليمي وشعاره "بشار الأسد وإما حرق البلد"

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن على مجلس الأمن مسؤولية تاريخية لوقف القتل الهمجي للسوريين، لافتا إلى أن نظام الأسد بات يستورد المنظمات والمليشيات التي تشكل خطرا على الأمن الإقليمي، حسبما ذكرت الجزيرة نت.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الشيخ تميم بن حمد إن نظام الأسد شعاره إما بشار الأسد وإما حرق البلد، مضيفا أن النظام تلقى إشارات على أنه لا سقف لما يمكن ارتكابه من جرائم بحق شعبه.

وألقى أمير قطر باللائمة على المجتمع الدولي الذي عجز عن حماية المدنيين في سوريا من القتل على يد الأسد، ووقفَ متفرجا على قتل هذا النظام لسكان داريا وتهجيرهم.

وأضاف الشيخ تميم أن "المجتمع الدولي سمح بتدخلات عسكرية غير مشروعة لقلب أنظمة حكم في منطقتنا"، مؤكدا أن "تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ القرارات الدولية عزز موقف الانقلابيين في اليمن".

كما وتطرق أمير قطر للحديث عن الأوضاع في ليبيا وعرّج على القضية الفلسطينية، إذ قال إن إسرائيل لا تكتفي برفض قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بل تعمل على فرض أمر واقع عبر خطط استيطانية طويلة المدى في الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أن إسرائيل تقيم احتلالها على التمييز العنصري.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٦
التركيز على وقف التهجير القسري .. أمير قطر يبحث في بريطانيا الملف السوري

ركز جانب من اللقاء الذي جمع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع  رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا مايا ، اليوم في لندن، على الملف السوري و لا سيما فيما يتعلق بملفي الحصار و التهجير القسري.

و قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” أن بن حمد  بحث مع مايا عددا من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الوضع في سوريا وضرورة رفع الحصار والمعاناة اللاإنسانية التي يعانيها الشعب السوري وضرورة وقف التهجير القسري الممنهج لهم وأهمية تفعيل الحلول الدولية ووضعها حيّز التنفيذ.

و أضافت الوكالة أنه تم مناقشة قضية الإرهاب وتداعياتها الخطيرة وتفاقم تهديدها لأمن واستقرار دول العالم قاطبة، وضرورة معالجة أسبابها الجذرية والتصدي لها إقليميا ودوليا.

هذا و تشهد سوريا عمليات لم يشهد لها التاريخ من حصار للمدن و المناطق المدنيية بغية اجبار سكانها على مغادرتها و تركها ، في اطار عملية تغيير ديمغرافي كبير تشهده سوريا تنفيذاً لمشروع ايراني يستند على أفكار دينية منحرفة.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٦
بطلق ناري طائش .. وفاة امراءة سورية نتيجة خلاف بين لبنانيين

توفيت لاجئة سورية في لبنان ، جراء تعرضها لطلق ناري خلال خلاف بين مواطنين لبنانين في شمال لبنان .

وقالت وسائل اعلان لبنانية أن المواطنة السورية “س . عبود” توفيت اليوم بعد تعرضها لطلق ناري في  جديدة القيطع ، التابع لقضاء عكار في شمال لبنان ، نتيجة خلاف بين شبان من آل حزوري وآخرين من آل عبد الرحمن، وتطوّر إلى إطلاق رصاص، ما أدّى إلى مقتل اللاجئة سورية عن طريق الخطأ، وفق ما ذكر موقع “لبنان ٢٤”.

و سبق و أن أصيب طفل في الثاني من الشهر الحالي في عرسال برصاصة طائشة ، من أحد الأعراس التي أقيمت في مدينة عرسال ، كما استشهدت امراءة سورية في ٣١ شهر آب الفائت، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة زحلة في البقاع اللبناني .

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٦
"خيرُ يوم طلعت فيه الشمس"... أكثر من ٢ مليون حاج على صعيد عرفات


بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على عرفات مع إشراقة صباح اليوم الأحد التاسع من ذي الحجة، للوقوف على صعيده الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن قضوا يوم التروية أمس، في مشعر منى، و يؤدي ١٢٨٠٠ سوريا الحج هذا العام عن طريق اللجنة العليا للحج السورية.

ويؤدي ضيوف الرحمن اليوم، صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بآذان واحد وإقامتين، في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يستمعوا لخطبة عرفة.

وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية، التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الحركة المرورية خلال عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات اتسمت بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.

وانتشر رجال الأمن والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة عبر مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السير ومساعدة ضيوف الرحمن.

وحلقت الطائرات العمودية فوق الطرقات التي يسلكها الحجاج لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات، وفق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.

ويتدفق نحو مليوني حاج مع شروق شمس اليوم إلى صعيد جبل عرفة على بُعد 12 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.

ومع غروب شمس اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويصلوها المغرب والعشاء، ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة.

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، مساء أمس، أن إجمالي أعداد حجاج بيت الله الحرام، تجاوز المليون و800 ألف حاج حتى الساعة الخامسة مساء يوم التروية (الثامن من ذي الحجة).

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير للتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٦
الداخلية السعودية: مهمة رجال الأمن السعوديين ستكون رصد أي كثافة وتزاحم غير عادي

قال المتحدث باسم الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي إن أجهزة الأمن في وزارته ستُفشل أي مخطط يسعى للنيل من أمن وسلامة الحجاج، وأضاف التركي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر "الأمن العام" بمشعر "منى"، شرقي مدينة مكة المكرمة: أن "رجال الأمن لن يتوانوا في التضحية بأنفسهم لحماية الحجاج، وإفشال خطط كل من يسعى للنيل من أمنهم وسلامتهم"، بحسب ما نقلت قناة الإخبارية السعودية الرسمية على موقعها الإلكتروني.

وأوضح التركي أن المهمة الأساس لرجال الأمن السعوديين ستكون رصد أي كثافة وتزاحم غير عادي والتواصل مع بعثات الحجاج للسيطرة على ذلك، وبين أن طلائع الحجاج ستبدأ الوصول من بعد صلاة العشاء هذه الليلة، إلى مشعر "منى"، لقضاء يوم "التروية"، اليوم السبت.

وأشار أن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم "التروية" في "منى"، ومن ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة (الأحد المقبل) إلى مشعر عرفات (جبل عرفات) (يبعد 10 كم عن منى)، وبين أن حوالي 25 % من الحجاج ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى "عرفات"، وهؤلاء يقومون بهذه الرحلة اعتبارًا من صباح يوم غد الثامن من ذي الحجة.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة "قوات أمن الحج"، العقيد سامي الشويرخ، إنه تم "إعادة 237 ألفا و583 مخالف (لا يحملون تصريح حج) من مختلف منافذ العاصمة المقدسة"، وشدّد خلال المؤتمر على أن قيادة "قوات أمن الحج" حازمة في تطبيق النظام فيما يتعلق بضرورة وجود التصاريح النظامية التي تخول للحجاج دخول المشاعر المقدسة.

بدوره، أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، مشعل الربيعان، في ذات المؤتمر الصحفي، بأن الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة لعدم اكتشاف أي أمراض وبائية حتى اليوم"، وأشار إلى جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في المشاعر المقدسة التي سيتوافد إليها الحجاج، ومنطقة مكة المكرمة بكامل طاقاتها البشرية.

وأدى أكثر من مليون ونصف المليون من ضيوف الرحمن اليوم صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الحرام، وأضحى مشعر "مِنى"، الذي يضم أكبر مدينة للخيام بالعالم تضم 160 ألف خيمة، على أهبة الاستعداد لاستقبال الحجاج، التي تبدأ طلائعهم بالتدفق إلى المشعر مساء اليوم الجمعة، للمبيت فيه استعدادا لقضاء يوم "التروية" غداً السبت الـ8 من ذي الحجة.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٦
انتقدت نقص التمويل .. أنجلينا جولي تطالب المجتمع الدولي بانهاء الحرب و دعم الدول التي تستقبل السوريين

انتقدت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الممثلة الأمريكية أنجلينيا جولي نقص التمويل للمنظمات الانسانية المعنية باللاجئين السوريين في دول الجوار ، داعية المجتمع الدولي إلى إنهاء الحرب في سوريا ودعم الدول التي تقدم العون للاجئين، مثل الأردن.

وقامت جولي في مخيم الأزرق للاجئين في الأردن اليوم، اطلعت فيها على عدد من المشروعات الإنسانية التي أنشأها الأردن، الذي يستضيف نحو 700 ألفا من اللاجئين السوريين.

وانتقدت جولي نقص التمويل اللازم للمنظمات الإنسانية، وقالت إن الأمم المتحدة تعمل بأقل من نصف الميزانية اللازمة لدعم اللاجئين السوريين.

و يعاني اللاجئيون السوريون من اهمال كبير من قبل المجتمع الدولي عموماً ، و منظمة الأمم المتحدة التي كشف تحقيق لصحيفة بريطانية عن عشرات الملايين التي امداد نظام الأسد بها بدلاً عن المحتاجين ، اضافة لدعم منظمات مقربة من الأسد و عائلته و كذلك شركات تقدم دعم لنظام القتل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان