يجب وقف حمام الدم في حلب والسماح بدخول المساعدات إليها ... الجامعة العربية: يجب تحرك الأطراف الفاعلة
دعت جامعة الدول العربية، إلى سرعة تحرك الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدولي، من أجل وقف حمام الدم في مدينة حلب، والسماح بدخول المُساعدات إليها.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، عن "عميق استهجان الجامعة، إزاء تواصل القصف الجوي على حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين".
واعتبر "عفيفي" أن "ما يتعرض له نحو ربع مليون سوري محاصرين في شرق حلب، من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المُتفجرة وحصارٍ لا إنساني، يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، إن "القسم الشرقي من حلب تعرض لوضع إنساني يفوق الاحتمال خلال الأسبوعين الماضيين، وأن التطورات الأخيرة تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن".
ودعا "عفيفي" إلى "وضع حد لحرب الإبادة التي تتعرض لها حلب، ووقفٍ فوري لحمام الدم ولإطلاق النار، يسمح بدخول المُساعدات إلى المدينة، وببدء جهود الإغاثة التي يحتاجها السُكان بشكل عاجل".
ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.