١١ سبتمبر ٢٠١٦
بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على عرفات مع إشراقة صباح اليوم الأحد التاسع من ذي الحجة، للوقوف على صعيده الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن قضوا يوم التروية أمس، في مشعر منى، و يؤدي ١٢٨٠٠ سوريا الحج هذا العام عن طريق اللجنة العليا للحج السورية.
ويؤدي ضيوف الرحمن اليوم، صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بآذان واحد وإقامتين، في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يستمعوا لخطبة عرفة.
وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية، التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الحركة المرورية خلال عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات اتسمت بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
وانتشر رجال الأمن والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة عبر مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السير ومساعدة ضيوف الرحمن.
وحلقت الطائرات العمودية فوق الطرقات التي يسلكها الحجاج لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات، وفق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.
ويتدفق نحو مليوني حاج مع شروق شمس اليوم إلى صعيد جبل عرفة على بُعد 12 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.
ومع غروب شمس اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويصلوها المغرب والعشاء، ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، مساء أمس، أن إجمالي أعداد حجاج بيت الله الحرام، تجاوز المليون و800 ألف حاج حتى الساعة الخامسة مساء يوم التروية (الثامن من ذي الحجة).
ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير للتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
قال المتحدث باسم الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي إن أجهزة الأمن في وزارته ستُفشل أي مخطط يسعى للنيل من أمن وسلامة الحجاج، وأضاف التركي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر "الأمن العام" بمشعر "منى"، شرقي مدينة مكة المكرمة: أن "رجال الأمن لن يتوانوا في التضحية بأنفسهم لحماية الحجاج، وإفشال خطط كل من يسعى للنيل من أمنهم وسلامتهم"، بحسب ما نقلت قناة الإخبارية السعودية الرسمية على موقعها الإلكتروني.
وأوضح التركي أن المهمة الأساس لرجال الأمن السعوديين ستكون رصد أي كثافة وتزاحم غير عادي والتواصل مع بعثات الحجاج للسيطرة على ذلك، وبين أن طلائع الحجاج ستبدأ الوصول من بعد صلاة العشاء هذه الليلة، إلى مشعر "منى"، لقضاء يوم "التروية"، اليوم السبت.
وأشار أن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم "التروية" في "منى"، ومن ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة (الأحد المقبل) إلى مشعر عرفات (جبل عرفات) (يبعد 10 كم عن منى)، وبين أن حوالي 25 % من الحجاج ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى "عرفات"، وهؤلاء يقومون بهذه الرحلة اعتبارًا من صباح يوم غد الثامن من ذي الحجة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة "قوات أمن الحج"، العقيد سامي الشويرخ، إنه تم "إعادة 237 ألفا و583 مخالف (لا يحملون تصريح حج) من مختلف منافذ العاصمة المقدسة"، وشدّد خلال المؤتمر على أن قيادة "قوات أمن الحج" حازمة في تطبيق النظام فيما يتعلق بضرورة وجود التصاريح النظامية التي تخول للحجاج دخول المشاعر المقدسة.
بدوره، أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، مشعل الربيعان، في ذات المؤتمر الصحفي، بأن الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة لعدم اكتشاف أي أمراض وبائية حتى اليوم"، وأشار إلى جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في المشاعر المقدسة التي سيتوافد إليها الحجاج، ومنطقة مكة المكرمة بكامل طاقاتها البشرية.
وأدى أكثر من مليون ونصف المليون من ضيوف الرحمن اليوم صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الحرام، وأضحى مشعر "مِنى"، الذي يضم أكبر مدينة للخيام بالعالم تضم 160 ألف خيمة، على أهبة الاستعداد لاستقبال الحجاج، التي تبدأ طلائعهم بالتدفق إلى المشعر مساء اليوم الجمعة، للمبيت فيه استعدادا لقضاء يوم "التروية" غداً السبت الـ8 من ذي الحجة.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
انتقدت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الممثلة الأمريكية أنجلينيا جولي نقص التمويل للمنظمات الانسانية المعنية باللاجئين السوريين في دول الجوار ، داعية المجتمع الدولي إلى إنهاء الحرب في سوريا ودعم الدول التي تقدم العون للاجئين، مثل الأردن.
وقامت جولي في مخيم الأزرق للاجئين في الأردن اليوم، اطلعت فيها على عدد من المشروعات الإنسانية التي أنشأها الأردن، الذي يستضيف نحو 700 ألفا من اللاجئين السوريين.
وانتقدت جولي نقص التمويل اللازم للمنظمات الإنسانية، وقالت إن الأمم المتحدة تعمل بأقل من نصف الميزانية اللازمة لدعم اللاجئين السوريين.
و يعاني اللاجئيون السوريون من اهمال كبير من قبل المجتمع الدولي عموماً ، و منظمة الأمم المتحدة التي كشف تحقيق لصحيفة بريطانية عن عشرات الملايين التي امداد نظام الأسد بها بدلاً عن المحتاجين ، اضافة لدعم منظمات مقربة من الأسد و عائلته و كذلك شركات تقدم دعم لنظام القتل.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
وصف وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير الارهابي بشار الأسد بأنه "مغناطيس يجذب الإرهابيين"، مشدداً على ضرورة إزاحته من أجل القضاء على الإرهاب.
و أكد الجبير في ندوة خاصة عقدها مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في العاصمة أنقرة، على ألاً دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، قائلاً "هذا الشخص (الأسد) تسبب في مقتل 600 ألف شخص، وتهجير 12 مليون من منازلهم، وتدمير بلد، ونحن نؤمن بشكل قطعي أنه لا دور للأسد في مستقبل سوريا، ويتوجب عليه الرحيل، وموقف تركيا متطابق مع هذا الموقف".
ووصف الجبير الأسد بالمغناطيس الجاذب للإرهابيين، مبينا أنَّ القضاء على الإرهاب يستوجب القضاء على المغناطيس الذي يجذبهم.
وفي معرض رده على أسئلة المشاركين، حول عملية "درع الفرات"، جدد الجبير دعم بلاده لتركيا في عملياتها، التي وصفها بالمهمة من أجل دحر تنظيم الدولة من سوريا، وأكد على أنَّ المقاتلات السعودية ستزيد طلعاتها الجوية من قاعدة إنجرليك الجوية من أجل ضرب مواقع داعش.
وشدد الجبير على أهمية إقامة منطقة آمنة في سوريا، مبينا أنَّ المنطقة الآمنة ستخفف من عدد اللاجئين، وستزيد الضغط على نظام الأسد.
واعتبر الجبير تنظيم "ب ي د" منظمة إرهابية، وأكد رفض المملكة إشراك التنظيم ، كطرف في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
٩ سبتمبر ٢٠١٦
طالب أهالي مدينة طرابلس شمالي لبنان خلال وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة اليوم بطرد سفير الأسد من بيروت على خلفية صدور قرار يتهم ضابطين تابعين لمخابرات الأسد بالوقوف وراء تفجير مسجدين بالمدينة قبل 3 أعوام.
نظم المشاركون الوقفة عند ساحة النور بطرابلس، ومشاركة مسؤولين وأعضاء من هيئة العلماء المسلمين، مطالبين حكومة بلادهم إلى جانب طرد السفير الأسد من لبنان، وإرسال شكوى إلى مجلس الأمن ضد نظام الأسد المتورط بتفجير المسجدين، حسبما جاء في تصريحات للمشاركين لوكالة “الأناضول”.
كما دعوا وزراة الداخلية اللبنانية إلى سحب ترخيصي "الحزب العربي الديمقراطي" وحركة "التوحيد الإسلامي فرع هاشم منقارة"، وهما حزبين مواليين الأسد.
وكان القضاء اللبناني اتّهم الجمعة الماضي، ضابطين في مخابرات نظام الأسد، بتفجير مسجدين للسنة في مدينة طرابلس اللبنانية قبل ثلاثة أعوام، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وألقيت كلمات خلال الوقفة شدّد أصحابها على واجب الحكومة اللبنانية بأن تقف إلى جانب شعبها وأن لا تتعامل معه بمعيارين وأن تعطي هذه القضية الأهمية الكبرى وتستدعي سفير الأسد وتسلمه مذكرة استدعاء للمتهمين الاثنين بجريمة تفجير المسجدين، كما طالب المتحدثون وزير الخارجية جبران باسيل بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد نظام الأسد.
من جانبه اعتبر النائب في البرلمان اللبناني خالد الضاهر في تصريح للأناضول "أن هذه الجرائم النكراء التي طالت مسجدي التقوى والسلام بطرابلس واستهدفت المصلين وقتلتهم بالسيارات المفخخة هي جريمة ليست ضد أهل طرابلس أو عكار أو الشمال أو لبنان بل هي جرائم ضد الإنسانية وبالتالي نحن سنلاحق هؤلاء المجرمين في المحاكم اللبنانية وأمام المحاكم الدولية وسنواجههم عبر محكمة الشعب من خلال الطلب من كل المخلصين والأحرار والوطنين أن يحاسبوا الذين يدعمون نظام القتل بسوريا ونظام القتل والإجرام في طهران".
وأضاف الضاهر قائلاً بأنه و"للمرة الأولى يتحرّى جهاز أمني لبناني لاعتقال مجرمين تابعين للنظام السوري والإيراني ومحاكمتهم وإصدار أحكام قاسية بحقهم". بدوره قال عضو بلدية طرابلس أحمد المرج للأناضول، إنه "في الأمس القريب صدر قرار اتهامي يدين اثنين من ضباط النظام السوري بتفجير مسجدي التقوى والسلام وهذا القرار يجب أن يتابع ويجب على الدولة اللبنانية أن تقوم بواجبها بمتابعة المتهمين، ونحن نستغرب سبب تأخيرها في ذلك".
ودعا عضو هيئة العلماء المسلمين توفيق الأفيوني أهالي طرابلس إلى أن "يقفوا مع المشاركين في الوقفة لأنها وقفة عز وشرف لأهل طرابلس للمطالبة بحق المظلومين الذين قتلوا بدم بارد من قبل مجرمين معروفين يهدمون بلدهم فوق رؤوس شعبهم(في إشارة إلى ضابطي الأسد)”.
وطالب الأفيوني في تصريحه للأناضول "بطرد السفير(السوري) المجرم وإلغاء كافة العلاقات بين لبنان وسوريا. إضافة إلى حل الحزب العربي الديمقراطي ومجلس قيادة حركة التوحيد المواليين لسوريا". كما رفع المتظاهرون صورة سفير النظام السوري علي عبد الكريم علي مطالبين الحكومة اللبنانية بطرده، وتم ضرب الصورة بالأحذية. يذكر أن القاضي اللبناني آلاء الخطيب أصدر الجمعة "القرار الاتهامي في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس شمال لبنان وقد تضمن القرار تسمية ضابطين في مخابرات الأسد خططا وأشرفا على عمليتي التفجير وهما النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي والمسؤول في فرع الأمن السياسي ناصر جوبان"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وقال وزير العدل اللبناني أشرف ريفي في مؤتمر صحفي لاحق إن "القرار الاتهامي يوضح بالتفصيل كيف تم ارتكاب التفجير وفي هذا السياق أطلب من الحكومة طرد سفير نظام الأسد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وهذا هو مطلب أهالي الشهداء". -
٩ سبتمبر ٢٠١٦
أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أن حزب الاتحاد الديمقراطي "احتكر الوضع في سوريا ومنع نشاطات التنظيمات الأخرى". مشيراً إلى أن التقسيم في سوريا قائم ولن تعود البلاد موحدة كما كانت عليه من قبل.
وقال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، في تصريحات لفرانس 24، عدم تأييده لأي جهة كردية تختار القتال كوسيلة لتحقيق مطالبها.
وأشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي "احتكر الوضع في سوريا ومنع نشاطات التنظيمات الأخرى"، في حين كان عليه أن "يميز نفسه عن الإقليم وحزب العمال الكردستاني والتنظيمات الأخرى" بحسب قوله. واعتبر أن المنطقة مقبلة على تغييرات وخرائط جديدة، مؤكدا على أن التقسيم في سوريا قائم ولن تعود البلاد موحدة كما كانت عليه من قبل.
ويعارض رئيس كردستان تصرفات الفصائل الكردية الانفصالية في سوريا ، في الوقت الذي يحتضن فيه قوات البشمركة الكردية السورية، التي تنتمي للثورة السورية.
٨ سبتمبر ٢٠١٦
دعا أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، إلى العمل على بلورة مبادرة عربية لحل الأزمة السورية، وجاء ذلك في كلمته خلال فعاليات اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ١٤٦ بمقر الجامعة، وسط القاهرة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وخاطب أبو الغيط، ممثلي الدول العربية قائلاً: "يجب إيجاد مبادرة عربية وتفعيل الدور العربي لحل الأزمة السورية"، دون مزيد من التفاصيل، ومنذ بدء الثورة السورية تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن نظام الأسد اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع البلاد إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين الثوار وقوات الأسد، وسط انتقادات لدور الجامعة العربية الذي يراه مراقبون "غائباً" في تلك الأزمة.
وعلى صعيد آخر، رفض أمين عام الجامعة العربية "التدخلات الإيرانية في الدول العربية"، قائلاً: "التدخلات الإيرانية في الدول العربية أفرزت اضطرابات وصراعات مذهبية، تجافي حسن الجوار وتخلق مناخا شديد الخطورة"، مطالبًا بـ"وقف العبث في كيانات الدولة الوطنية العربية".
٦ سبتمبر ٢٠١٦
تردد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بين رفع توقعاته حول امكانية اقرار هدنة لمدة ٤٨ ساعة في سوريا ، و انعدامها بسبب تاريخ الأسد مع الاتفاقات .
وقال الجبير في رده على افادة صحفية في لندن حول فشل الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق على وقف لإطلاق النار فقال إنه لن يصف ذلك بالفشل وإنما بالعمل المستمر.
وأضاف "هناك إمكانية للوصول إلى تفاهم في الساعات الأربع والعشرين المقبلة أو نحو ذلك والذي سيختبر جدية بشار الأسد في الالتزام."
لكن الوزير مضى يقول أن تاريخ الأسد لا يبعث على التفاؤل بشأن تنفيذ أي اتفاق.
و فشلت روسيا و أمريكا في الوصول إلى اتمام الاتفاق بينهما حول الهدنة في سوريا ، بعد وصول الاتفاق إلى مراحل متقدمة جداً ، لكنه فشل في اللحظات الأخيرة ، بسبب “نكوث” روسيا بتعهدات وفق ماقلت أمريكا.
٥ سبتمبر ٢٠١٦
استفاد حوالي 12 ألف لاجئ سوري من خدمات طبية في المستشفى الميداني المغربي المنشأ بمخيم الزعتري بمحافظة المفرق الأردنية، خلال شهر أغسطس/آب المنصرم، بينهم 4702 طفلًا، و4264 امرأة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.
وقالت الوكالة نقلًا عن بيانات لإدارة المستشفى إن الخدمات الطبية المغربية خلال الشهر الماضي بلغت 18 ألفًا و709 خدمة، لافتة إلى استقبال قسم المستعجلات بالمستشفى المغربي 3063 حالة، فيما بلغ عدد المرضى الذين استقبلتهم الأسرة 150 مريضَا، وعدد التدخلات الجراحية 97 عملية.
وتقيم هذا المستشفى قوات الجيش المغربي "القوات المسلحة الملكية"، بمبادرة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، ويضم وفق معطيات الوكالة المحلية، مئة إطار طبي، بينهم 32 طبيبًا من عشرين تخصصا.
والجدير بالذكر أن مخيم الزعتري يعد أكبر مخيّم لاستقبال اللاجئين بالمنطقة العربية وثاني أكبر المخيمات عالميا، وأنشأته السلطات الأردنية في محافظة المفرق، ويقطنه أكثر من ثمانين ألف لاجئ.
٢ سبتمبر ٢٠١٦
هددت الحكومة الأردنية باتخاذ “إجراءات قاسية” حيال الطلبة السوريين بوقف قبولهم في المدارس الحكومية، في حال عدم التزام المجتمع الدولي بالدعم للبلاد الذي أقره المانحون في مؤتمر لندن في شباط (فبراير) الماضي.
وقال نائب رئيس الورزاء الأردني وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات، إن المدارس الأردنية بدأت تشهد اكتظاظاً غير مسبوق في أعداد الطلبة بسبب تداعيات أزمة اللجوء السوري وبنسبة زيادة بلغت 14 في المئة من الطلاب في العام الدراسي الجديد الذي بدأ أمس.
وكشف عن وصول مبلغ 75 مليون دولار أميركي فقط لهذا العام لدعم التعليم، من أصل 330 مليوناً تم الاتفاق عليها في مؤتمر لندن للمانحين. وأضاف ان الأردن ليس بمقدوره من خلال موازنة الدولة الوفاء بالالتزامات المتعلقة باللجوء السوري او ان «يتحمل هذا العبء وحده، نتحدث عن بليون دولار اي ما يعادل 11 في المئة من موازنة الدولة».
وقال أن المدارس الحكومية تضم 145 ألف طالب سوري لغاية نهاية العام الدراسي الماضي إصافة الى 25 الف طالب التحقوا بمدارس مخيمات اللجوء، قائلاً إن الاكتظاظ في تزايد خلال الفترة ذاتها، حيث لا تطبق المدارس الحكومية نظام الفترتين.
وتابع الوزير الأردني أن «هذا عبء ثقيل على موازنة الدولة وعلى الدول في شكل عام لدينا أكثر من مليون و300 الف لاجيء سوري نقتسم معهم رغيف الخبز وكأس الماء»، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانبه، وعدم تركه بمفرده في مواجهة أعباء اللجوء.
وتأتي تصريحات الذنيبات على هامش مؤتمر عقدته وزارة الداخلية الأردنية حول واقع اللجوء السوري ، يوم الأربعاء الفائت، رصدت فيه تصريحات عدة لمسؤولين تتحدث عن عدم تحمل المملكة لمزيد من اللاجئين.
١ سبتمبر ٢٠١٦
انطلق الاجتماع التنسيقي الثامن لمجموعة كبار المانحين لدعم سوريا، اليوم الخميس، في الكويت، بمشاركة ممثلين عن دول الجوار السوري، والبنك الدولي، ومنسقي الأمم المتحدة، وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكويت، عبدالله المعتوق، في كلمة له خلال حفل الافتتاح إن "الاجتماع يهدف إلى مواصلة بحث الأوضاع والمستجدات الإنسانية في سوريا وتفعيل خطط الاستجابة وتعبئة الموارد وحشد الطاقات خلال الفترة المقبلة"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف المعتوق أن "الاجتماع التنسيقي الثامن يتابع آخر مستجدات تعهدات الدول والجهات المانحة التي بلغت 10 مليارات دولار، خلال المؤتمر الدولي الرابع الذي عقد في لندن (فبراير/شباط الماضي)".
وأشار إلى أن الاجتماع "ينعقد وسط تحد سافر من بعض أطراف النزاع في سوريا وحلفائهم على مواصلة قصف العديد من الأحياء السكنية وخاصة بمدينة حلب، وقتل المدنيين الأبرياء".
ولفت إلى أن هناك "أكثر من مليوني شخص يعيشون في حلب في حالة ذعر شديد بسبب الحصار والقتال الضاري المحتدم من حولهم"، منوها بوجود ما يقارب 300 ألف شخص محاصرون في حلب الشرقية، منذ بداية يوليو/ تموز الماضي.
وناشد المسؤول الأممي، المجتمع الدولي بإعلان تعاطفه مع الأطفال السوريين، والعمل الجاد على الوقف الفوري للغارات الجوية وعمليات القصف التي تستهدف المدنيين العزل والمنشآت المدنية والطبية.
وشدد على أهمية الإسراع في استئناف العملية السياسية، وإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق مطالبه المشروعة والعادلة ويعيد اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
ودعا المعتوق إلى فتح ممرات إنسانية دائمة بمدينة حلب والمناطق المحاصرة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إليها في ظل النقص الحاد بالمواد الغذائية والدوائية ومستلزمات المستشفيات.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الكويتي بالإنابة، جمال الغانم، في كلمة له إن إحصائيات منظمة الأمم المتحدة تشير إلى وصول أعداد اللاجئين من سوريا إلى ما يقارب من 4.8 ملايين لاجئ، إضافة إلى 6.6 ملايين نازح.
وذكر المسؤول الكويتي أن أعداد الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة لتوفير المساعدات الإنسانية في سوريا، بحسب الأمم المتحدة، وصل إلى 13.5 مليون شخص.
بدوره، قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشراكة الإنسانية في الشرق الأوسط ووسط آسيا، رشيد خاليكوف، في كلمته إن "التصعيد الأخير في حلب، ساهم في دمار المنازل والمرافق المدنية وتشتت الآلاف من المدنيين نتيجة فقدانهم لمنازلهم في الأيام الماضية".
وبيّن أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى سوريا ليست كافية لاسيما وأن هناك تدمير وغارات تتسبب بنزوح أكثر من 5 آلاف شخص يوميا، وأوضح "خاليكوف" أن الاجتماع التنسيقي يهدف إلى التكافل لحل المشكلة الإنسانية في سوريا، داعيا الدول المانحة إلى الالتزام بالتعهدات التي قدمت في المؤتمرات السابقة.
ويُعقد الاجتماع التنسيقي الذي تستضيفه الكويت، للدورة الثامنة على التوالي ليوم واحد، ويشارك فيه عدد من ممثلين الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وهي: تركيا، ولبنان، والأردن، والعراق، ومصر، وممثلين عن البنك الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية.
والجدير بالذكر أن الطائرات "الأسدية – الروسية" كثفت استهدافها للمناطق المحررة في الشمالي خصوصا بعد تمكن الثوار من فك الحصار عن مدينة حلب.
٣١ أغسطس ٢٠١٦
استشهدت امرأة سورية وجرح ١١ أشخاص آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة زحلة في البقاع اللبناني ، وفق ماذكرته وسائل اعلامية لبنانية .
قال أمين عام الصليب الأحمر جورج كتانة إنّه تم نقل 5 جرحى اصيبوا في انفجار زحلة الى مستشفى تلشيحا و4 اخرين الى المستشفى اللبناني الفرنسي اضافة الى جريحين عولجا من قبل الصليب الاحمر في موقع التفجير.
و قالت “النهار” أن الشهيدة هي عادة ما تجلس عند المستديرة التي انفجرت فيها العبوة لـ”تتسول”.
وأشارت وسائل اعلامية لبنانية إلى أن انفجار العبوة تزامن مع مرور حافلتين سياحيتين ركابهما من الشمال وكانوا متجهين إلى زحلة.
في حين زشارت وسائل اعلام أخرى إلى أن عبوة زحلة استهدفت موكباً متجهاً إلى الجنوب للمشاركة في ذكرى اختفاء موسى الصدر، فيما نفى المسؤول الاعلامي لحركة "امل" طلال حاطوم هذا الخبر.