الارهابي حسن يلمح لـ”تسويات” مع “الجماعات الارهابية” و يعدهم بالهزيمة بعد الانتهاء من تنظيم الدولة !؟
غاب اسم حلب عن خطاب اليوم الذي ألقاه الارهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا الارهاب “حزب الله” ، في حين ألمح إلى امكانية المصالحة و التسوية مع من أسماهم "الجماعات التكفيرية في سوريا والعراق”، داعياً اياهم وقف القتال والقاء السلاح اذا “تبقى لديهم شيء من الاسلام"، وفي الوقت ذاته توعدهم بالهزيمة بعد الانتهاء من تنظيم الدولة.
و اتهم الارهابي حسن، في خطاب خلال الاحتفال بكذبة حرب تموز، الادارة الاميركية بتأسيس ودعم الدولة، مؤكداً أن أمريكا تخترق القاعدة في العراق ومنهم البغدادي الذي كان سجينا لديهم، و”مثله الجولاني الذي كان في العراق واختلف معهم على الزعامة، وهؤلاء استعانوا بعشرات آلاف المتطوعين من الغرب والتمويل العربي”، وفق قوله.
وتساءل "كيف أن أميركا التي تلاحق أموال الناس والاسلحة لم تعلم بتسليح وتمويل داعش والتي كانت القاعدة ومنها اشتقت جبهة النصرة"، مستشهدا بكلام لمسؤولين اميركيين ان هدفهم من ذلك كان لضرب محور المقاومة وتحديدا "حزب الله".
و طبعا كان للملكة العربية السعودية نصيبه في الاتهام الذي اعتبرها أنها تقوم "بتجميع هذه الجماعات وتمويلها وارسالها الى سوريا والعراق، للسيطرة على لبنان وتدمير حزب الله".
وكال الارهاب حسن الشكر و الثناء لايران و الأسد لدعمها للحزب الارهابي الذي أنجز مسرحية حرب تموز.
و يتلقى الحزب الارهابي المزيد من الصفعات في حلب التي توعد بأن يرسل المزيد من قواته إليها ،في حين لم يتمكن من تحقيق أي نصر إلا زيادة عدد الجثث التي يتم اعادتها إلى لبنان