شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الاثنين، حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار بدمشق سعر للشراء 8900، وسعر 8975 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9737 للشراء، 9824 للمبيع، حسب موقع "الليرة اليوم".
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 8975 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9737 للشراء ،و 9824 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8880 للشراء، و 8930 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9715 للشراء ، 9775 للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب تغيرات جديدة، أمس الأحد، وحسبما جمعية الصاغة يدمشق ، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مبيع 497,000 ألف ليرة سورية شراء 493,000 ألف ليرة سورية.
في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً مبيع 426,000 ليرة سورية وشراء 423,000 ليرة سورية وسجل سعر الليرة الذهبية عيار 21 - 3,965,668 ليرة فيما سجلت سعر الأونصة 158165.02 ليرة سورية.
وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتقول إنه "يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة".
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن مع بدء الموسم السياحي الصيفي في اللاذقية وقبيل عيد الأضحى، تشهد حجوزات الفنادق تزايداً في الطلب وخاصة البحرية منها، حيث يحتاج من يرغب بقضاء ليلية في إحدى الفنادق البحرية للحجز قبل عدة أيام وربما لأسابيع.
وفي استطلاع آجراه موقع مقرب من نظام الأسد في مدينة اللاذقية، لبعض المواطنين حول قدرتهم للقيام برحلة للبحر، أو لشواطئه الشعبية، قال أبو علي موظف متقاعد وأب لثلاثة أولاد، في السابق كنا نذهب للبحر كل يوم جمعة، ولكن اليوم مع غلاء الأسعار لم نعد نستطيع الذهاب للبحر لو لمرة واحدة في الموسم، بسبب ارتفاع أسعار الحجوزات وتدني الرواتب.
وقال مواطن آخر بأنه لم يرى البحر منذ ثلاث سنوات إلا في مشواره على الكورنيش الجنوبي، مشيراً إلى أن المواطن العادي لم يعد لديه القدرة على الذهاب للبحر، وبحسب “أبو ديب” أصبح الذهاب للبحر يحتاج لقرض على الراتب والسياحة البحرية في ظل الارتفاع الجنوني للحجوزات، مضيفاً أن الذهاب للبحر بالنسبة لنا أصبح من المنسيات.
وفي رصد أجراه الموقع لبعض أسعار الفنادق ومنها منتجع الشاطئ الأزرق، وبحسب نشرته، سجّل سعر الليلة الواحدة لشخصين بـ 312000 ألف بدون مطبخ، ومع الفطور 378000 ألف، وفي عيد الأضحى سجل سعر الغرفة 445000 ألف بدون فطور، و511000 ألف مع فطور.
في حين فندق لاميرا بلغ سعر الغرفة فيه 385000 ألف، وغولدن بيتش 390000 ألف، بينما منتجع اللابلاج في وادي قنديل سعر الكوخ 85000، والشاليه 175000 ألف ليرة سورية.
بدوره مدير السياحة في اللاذقية "فادي نظام"، إن هناك أسعار تأشيرية لوزارة السياحة من نجمتين إلى 4 نجوم، وبالنسبة لأسعار الفنادق 5 نجوم هي أسعار محررة ولكن معلنة، وهناك منتجعات شعبية مثل لابلاج، ومسبح الشعب والأسعار متفاوتة بين منشأة وأخرى بحسب سوية التصنيف وتختلف بحسب الواجهة البحرية.
وتابع نظام أن الأسعار في موسم الصيف تكون مرتفعة، مشيراً إلى وجود ضابطة عدلية في حال وجود الشكاوى، أو في حال عدم الإعلان عن الأسعار، أو الزيادة فيها، وذكر أن هناك شواطئ مفتوحة مثل لابلاج، وتمت توسعته، وسيدخل في الاستثمار هذا الموسم بالإضافة لشاطئ في حمييم.
وزعم وجود تنسيق بين مجلس المدينة والوحدات الإدارية لاستثمار الشواطئ المفتوحة، منوهاً إلى طرح ثلاثة مواقع للاستثمار في ملتقى الاستثمار السياحي برأس البسيط، بالإضافة لاستثمار بعض الشواطئ من قبل الشركة السورية للسياحة والنقل، وبحيث تكون أسعارها أقل من الشواطئ الأخرى، لافتاً لوجود دعم حكومي بالنسبة للسياحة الشعبية.
وتوقع “نظام” زيادة في نسبة الإشغال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، نتيجة انفتاح العلاقات السياسية وقدوم المغتربين، الجدير بالذكر أن أسعار الحجوزات هذا العام ارتفعت لأكثر من الضعف سواءً في المنتجعات 5 نجوم أو في المنتجعات الشعبية والشواطئ المفتوحة
وكانت أصدرت حكومة النظام قراراً يقضي بتأييد مقترح وزارة النفط والثروة المعدنية برفع أسعار مبيع مادة الفيول للقطاع الخاص لتصبح 4.434.993 ليرة للطن الواحد، بعد أن كانت 3.3 ملايين ليرة، وذلك في ضوء نتائج أحد اجتماعات اللجنة المنعقد لاحتساب وسطي تكلفة الاستيراد التقديرية للمشتقات النفطية.
وبررت حكومة نظام الأسد القرار بأنه نتيجة لضرورة تعديل أسعار مبيع الفيول لتصبح بسعر التكلفة لكل القطاعات باستثناء القطاع العام، وبعد لحظ التغيرات الحاصلة على سعر صرف الليرة مقابل الدولار، والتغيرات في السعر العالمي للنفط ومشتقاته.
وقد أثار هذا القرار الكثير من الجدل، وخاصة أنه تم رفع سعر المادة ذاتها خلال الشهر الماضي من 1.4 مليون ليرة للطن الواحد إلى 3.3 ملايين ليرة سورية، وحول ذلك، تساءل الخبير الاقتصادي "محمد كوسا"، عن سبب عدم القيام بدراسة متكاملة منذ البداية، لرفع السعر مرة واحدة 70 بالمئة، بدلاً من اتخاذ قرارين لذلك؟.
معتبراً أن الرفع التدريجي للأسعار لا يخفف الآثار على أرض الواقع، وإنما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وزيادة معدلات التضخم بشكل متسارع، وأضاف إنه لكون الحكومة تعيد النظر في ملف الدعم وإعادة هيكلته، فهي تقوم بترتيب بعض القضايا المتعلقة بأسعار الطاقة، وخاصة أن أسعار النفط تخضع للأسعار العالمية.
وبالتالي فإن الدعم الذي تقدمه الحكومة يتمثل في فرق التكلفة بين أسعار النفط الأساسية وبين الأسعار الموزعة لأصحاب الفعاليات الاقتصادية، متوقعاً أن يصدر قرار خلال الفترة القادمة يتعلق بأسعار الكهرباء للشرائح التي يزيد استهلاكها على 1500 كيلو واط ساعي، باعتبار أن متوسط الاستهلاك المنزلي 1500 كيلو فما دون، أي إن الزيادات ستكون للشرائح التي تحقق مكاسب مادية أكبر.
وتابع: وتسعى الحكومة من خلال سياسة إعادة هيكلة الدعم وتوزيعه على أمور أخرى غير الطاقة ودعم الأغذية الإستراتيجية للمواطن، إلى الابتعاد عن الهدر في هذا الملف، وأشار إلى وجود ثقافة مجتمعية مترسخة بين التجار أنهم يقومون برفع الأسعار عندما يعلمون بارتفاع سعر أي مادة أولية.
ويعملون على رفع الأسعار مستغلين الفترات التي لا تقوم فيها الحكومة بضبط الأسعار ومحاسبة التجار لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، لافتاً إلى أن هذا القرار يجب أن ترافقه إجراءات احتياطية من الحكومة إذا كان سيؤثر في القطاعات الإنتاجية المتعلقة بحياة المواطن واحتياجاته اليومية.
وأضاف، لذا كان يجب على الحكومة دراسة هذه القطاعات والاطلاع على كل المعطيات على أرض الواقع لمعرفة أكثر الصناعات تأثراً ورأى أن العقلية الإدارية يجب أن تعمل في قراراتها وفقاً لأولويات، متسائلاً: هل كان من الأولوية رفع أسعار الفيول خلال الفترة الحالية؟.
وهل قامت الحكومة بتحديد فترة زمنية بالقرار الناظم ليبقى السعر ثابتاً خلال هذه الفترة على أن يعاد النظر فيه بالمستقبل في حال اختلفت المعطيات على أن يتم تخفيض السعر في حال تطلّب الواقع ذلك؟ لأنه كثقافة عامة يوجد هناك ما يسمى القاع الصخري للأسعار أي إن أي سلعة يتم تحديد سعر معين لها لا تنخفض في المستقبل عن هذا السعر.
وعلى إيقاع تغوّل الأسعار الذي طال جميع المواد الغذائية، وتراجع القوة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود، طرأت تغيرات كثيرة على عملية البيع والشراء، ما دفع ببعض المعامل والشركات إلى طرح منتجاتها، بأوزان صغيرة جداً معبأة داخل ظرف يتماشى سعره مع الدخل وليس آخرها ظرف البن.
وكما سبق وطرح في الأسواق ظرف متة وظرف زيت لحقت القهوة بهذه المنتجات نظراً لارتفاع سعرها غير المسبوق ليتراوح سعر الكيلو بين 80- 90 ألف ليرة سورية، في هذا الركب، وانتشر فعلياً ظرف البن في الأسواق ويباع اليوم بـ 2000 ليرة سورية.
ويعتبر حلا لشرب فنجان القهوة الذي باتت تكلفته للنوع العادي ومن دون سكر 500 ليرة، وذلك انطلاقاً من أن الظرف يكفي لإعداد 4 فناجين قهوة، ظل ارتفاع سعر القهوة والذي يجعل عائلات كثيرة غير قادرة على شراء أوقية بات سعرها يتراوح بين 16- 19 ألف ليرة حسب النوع ووجود الهيل فيها.
بدوره، أكد أحد أصحاب المحال التجارية وجود اقبال كبير على شراء ظرف القهوة نظراً لانخفاض سعره، ناهيك عن الاقبال أيضاً على شراء القهوة فرط حيث يأتي الزبون ويطلب كمية بسعر 3000 أو 5000 ليرة ويباع ظرف القهوة بـ2000 ليرة، فيما يباع نصف كيلو مع هيل 45 ألف ليرة سورية.
وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.
ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.
ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.
وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط معبر أبو الزندين بالريف الشرقي.
حمص::
انفجر لغم أرضي استهدف حافلة عسكرية تابعة لقوات الأسد على مفرق الجابرية في طريق المشرفة بالريف الشمالي أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة 6 آخرين.
درعا::
وقع انفجار في مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة بالريف الغربي أدى لسقوط جرحى في صفوف عناصر الأسد.
ديرالزور::
مقتل عناصر من مليشيات قسد جراء قيام مجهولين بشن هجومين منفصلين في قريتي الحريجي والنملية شمال ديرالزور، وأيضا في قرية الشهابات بالريف الغربي.
الحسكة::
أطلق مجهولون النار على مركز الشرطة العسكرية التابعة لقسد في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
قصف مدفعي من قبل الجيش التركي استهدف مواقع ميلشيات قسد في محيط بلدة أبو راسين شمال الحسكة.
شهدت الليرة السورية تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث تسجل حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم الأحد 18 حزيران/ يونيو مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 8975 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9737 للشراء، 9824 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 8975 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9737 للشراء ،و 9824 للمبيع.
إلى ذلك بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8850 للشراء، و 8900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9683 للشراء ، 9742 للمبيع، وفق موقع "الليرة اليوم".
وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، وتم تحديد سعر صرف الليرة مقابل اليورو بـ 8973.67 ليرة، وفق بيان رسمي نشره اليوم الأحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وسجلت أسعار الذهب تغيرات جديدة، اليوم الأحد، وحسبما جمعية الصاغة يدمشق ، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مبيع 497,000 ألف ليرة سورية شراء 493,000 ألف ليرة سورية.
في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً مبيع 426,000 ليرة سورية وشراء 423,000 ليرة سورية وسجل سعر الليرة الذهبية عيار 21 - 3,965,668 ليرة فيما سجلت سعر الأونصة 158165.02 ليرة سورية.
وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وتقول إنه "يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة".
بالمقابل نشر مصرف النظام المركزي ما قال إنه توضيحاً حول صدور قرار مجلس النقد والتسليف رقم 204/م.ن تاريخ 8/6/2023 المتضمن: "الضوابط الخاصة بمنح التسهيلات الائتمانية لتمويل القطاعات الإنتاجية والقطاعات الأخرى.
وحسب مصرف النظام يأتي صدور هذا القرار في إطار التوجهات الحكومية الحالية نحو دعم القطاعات الإنتاجية بشكل عام، وتلبية للمتطلبات المتعلقة بضرورة إعادة النظر بضوابط وسقوف وقطاعات منح التسهيلات الائتمانية.
وذلك بما يساعد المصارف العاملة في سورية على توظيف أموالها بالشكل الأمثل وبالتالي القدرة على المنافسة واستقطاب إيداعات جديدة الأمر الذي يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، على حد قوله.
وأضاف، وقد تضمن القرار المذكور مجموعة من الضوابط (إضافة إلى الضوابط المحددة بقرارات مجلس النقد والتسليف السارية حالياً) لمنح التسهيلات الائتمانية بكافة أنواعها ولمختلف القطاعات ودون تحديد للسقوف.
وقد تم الاعتماد على القطاعات الواردة في دليل التصنيف الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية الصادر بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 11 تاريخ 5/1/2023، والطلب من المصارف تخصيص النسبة الأكبر من محفظة التسهيلات الائتمانية لديها في القطاعات الإنتاجية.
وذلك بحيث لا تقل عن نسبة 75%، مع تحديد شروط لعملية المنح حسب القطاع المستهدف منها: تقديم المقترض لجدوى اقتصادية معدة أصولاً تثبت توفر تدفقات نقدية للمشروع قادرة على تغطية عبء الدين، منح التسهيلات على مراحل ترتبط بمراحل تنفيذ المشروع.
وبالنسبة للمشاريع الانتاجية، تحديد نسب التمويل للمشاريع من خلال الربط مع القيمة المضافة التي يحققها منتج المشروع، ضوابط خاصة حول الضمانات المطلوبة مقابل التسهيلات التي ستمنح وفق أحكام القرار المذكور، إضاقة إلى ضوابط خاصة حول آلية صرف التسهيلات وحول منح التسهيلات المتجددة.
وقال موقع اقتصاد المحلي إن من السخف أن ترى صحيفة رسمية ناطقة باسم الحزب الحاكم لدى النظام، أن مشكلة التضخم النقدي في سوريا، والحاجة لحمل أثقال كبيرة من النقود لشراء أشياء بسيطة، ليست في هذا المشهد، وإنما من خلال ظهور تجارة جديدة اسمها تجارة المطاط الذي يحتاجه حاملو هذه النقود من أجل ربطها.
وذكر أن هذا ما توصلت إليه صحيفة "البعث" التابعة للنظام، في مقال لها بقلم علي قاسم الذي شغل سابقاً منصب رئيس تحرير جريدة الثورة، وهي لم تكتف بهذا القدر من السطحية والسخف، بحسب تعليقات المتابعين، بل تحدثت عن انتشار الباعة الجوالين الذين يبيعون المطاط أمام المصارف والمحال التجارية والمؤسسات وفي الشوارع، والذين يجنون أرباحاً كبيرة من هذه التجارة.
واعتبر قاسم نقلاً عن أحد المحللين الاقتصاديين، أن رواج المطاط يعد مؤشراً ودليل إثبات على الحالة التراكمية من التضخم في السوق والعملة، وأن امتلاك أو تواجد الكاش بين الأيدي بات يشكل هماً جمعياً وتحدياً لحامليه.
بل يمكن القول: إن تهديداً أمنياً بات يقض مضجع كل مواطن متعامل بأكوام وتلال المال الضخم، مشيراً إلى أن ذلك "يضع الجهات المالية والمصرفية أمام مسؤوليات حقيقية تتعلق بضرورة التعامل الالكتروني المالي لتخفيف أعباء وأثقال تكاليف شحن ونقل وعتالة المال السوري الغارق بتضخمه، على حد قوله.
ولم يخف قاسم سخريته من التضخم النقدي الحاصل في سوريا، إذ كشف أن من يريد التسوق اليوم عليه أن يصطحب مرافقاً معه لحمل الأموال، وقد يكون ذلك من أجل شراء فستان أو تبضع شخصي وليس منزلي أو إنتاجي.
واعتبر الموقع ذاته أن تصريحات وزير مالية النظام، كنان ياغي، التي أعلن فيها عن وجود مباحثات بين المصرفين المركزيين السوري والروسي، لإطلاق نظام مصرفي لإدارة التجارة البينية بالعملتين الوطنيتين، تدخل في ذات إطار التضخم الذي يعاني منه النظام على الصعيد النقدي والسلعي.
ولكن هذه المرة على الصعيد الذاتي، إذ يريد أن يوصل فكرة بأنه لا يزال يلعب دوراً كبيراً على الصعيد الدولي يزعج أعداءه، أما على أرض الواقع فهو أضعف من أن يلعب في أندية السياسة من الدرجة العاشرة، وبحسب المحلل الاقتصادي من دمشق، مروان قويدر، فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا وسوريا يبلغ أقل من 200 مليون دولار.
يميل فيها الميزان التجاري لصالح موسكو بنحو 90 بالمئة أي أن الواردات السورية تبلغ 180 مليون دولار مقابل 20 مليون دولار صادرات إلى روسيا، متسائلاً: هل تستحق هذه المبالغ لأن يتم الاستعاضة عنها بالعملات المحلية، وخصوصاً بالنسبة لروسيا التي يبلغ حجم تجارتها الخارجية مع العالم أكثر من 850 مليار دولار سنوياً؟، وذلك بحسب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة..
وقال قويدر لـ "اقتصاد" إن حكومة النظام تريد أن توهم السوريين بأنها تسعى لحل مشاكل البلد الاقتصادية عبر حركات وهمية لا تفيد الاقتصاد السوري بشيء، لافتاً إلى أن على الحكومة أن تواجه الواقع على حقيقته وتبدأ العمل ببرنامج إصلاحي ينقذ البلد من المزيد من الغرق، وأضاف أن ذلك لا يكون سوى برفع شعار الإنتاج من أجل التصدير وليس لتحقيق الإكتفاء الذاتي فقط، أو كما تسميه الحكومة إحلال بدائل للمستوردات.
ويذكر أن تصريحات وزير مالية النظام عن وجود مباحثات مع روسيا لإطلاق التبادل التجاري بالعملات المحلية، جاءت خلال لقاء مع وكالة أنباء "نوفستي" الروسية على هامش مشاركته في "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" في روسيا المنعقد من 14 وحتى 17 حزيران يونيو الجاري، والتي كشف فيها أيضاً عن أن نظامه يعمل مع موسكو لكسر هيمنة الدولار.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من ميلشيات قسد استهدف مخيم في بلدة مريمين بالريف الشمالي أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح متوسطة.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف محيط معبر ابو الزندين بمدينة الباب بالريف الشرقي.
ادلب::
قصف صاروخي من المدفعية التركية وفصائل الثوار استهدف مواقع تابعة لقوات الأسد في محيط مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي، كما استهدف فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في قريتي حنتوتين وكفربطيخ بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
استهدف فصائل الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات الأسد على جبهة الحدادة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما استهدف حاجزا عسكريًا تابعًا لمليشيات قسد في بلدة الصور بالريف الشمالي أدى لإصابة عدد من عناصر الحاجز، كما قتل عنصر في قرية الجيعة بالريف الغربي برصاص مجهولين،
اشتباكات في قرية النملية بالريف الشمالي بين ميلشيات قسد وتنظيم داعش، تلاه وصول تعزيزات تابعة للتحالف الدولي إلى القرية، حيث تم إلقاء القبض على أحد عناصر داعش.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لمليشيات قسد على الطريق الواصل بين مدينة عين عيسى وقرية تل السمن بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة أخرين.
الحسكة::
فجر التحالف الدولي عدد من الألغام من مخلفات الحرب في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا حالة من "الاستقرار النسبي"، حيث حافظت الليرة السورية على بقاء تداولها ضمن مستويات الانهيار المسجلة مؤخرا وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وكشف موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي عن استقرار ملحوظ في أسعار الصرف خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في افتتاح وظهيرة اليوم السبت 17 حزيران/ يونيو.
وتراوح مبيع الدولار في مناطق سيطرة النظام مستقر ما بين 8900 و9000 ليرة سورية فيما مبيع الدولار في مناطق الشمال والشرق السوري، مستقر ما بين 8850 و8900 ليرة سورية.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 5000 ليرة لغرام الـ 21، اليوم السبت وبررت ذلك بارتفاع سعر الأونصة العالمي ليسجل 1959 دولاراً.
وحدّدت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 486000 ليرة شراءً، و487000 ليرة مبيعاً، فيما حدّدت غرام الـ 18 ذهب، بـ 416429 ليرة شراءً، و417429 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 180 ألف ليرة، ليصبح بـ 18 مليوناً و130 ألف ليرة ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 40 ألف ليرة سورية، ليصبح بـ 4 ملايين و130 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون الأخيرة قد احتسبت الدولار بنحو 8837 ليرة. فيما يحافظ "دولار دمشق" في السوق السوداء على سعر مبيع عند 9000 ليرة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل انطلقت فعاليات مهرجان التسوق الشهري العائلي "صنع في سورية"، بمحافظة اللاذقية، بدورته الـ 146 وأقيم المهرجان برعاية وزير التجارة الداخلية محسن عبد الكريم علي، وغرفة صناعة دمشق وريفها، وغرفة تجارة وصناعة اللاذقية، وغرفة تجارة وصناعة طرطوس وغرفة تجارة ريف دمشق.
وشارك فيه أكثر من 70 شركة الى جانب فرع المؤسسة السورية للتجارة في اللاذقية، حيث تعرض هذه الشركات منتجاتها المتنوعة غذائية، نسيجية، هندسية، وكيميائية مباشرة من المنتج إلى المستهلك بأسعار مخفضة و خصومات وعروض مميزة تصل إلى 30 بالمئة.
وزعم وزير التجارة الداخلية علي، على أهمية تلك المهرجانات كونها تقدم سلعة من المنتج إلى المستهلك مباشرة وكسر حلقات الوساطة وبالتالي تحقيق تدخلا إيجابياً لمصلحة المواطن من خلال الأسعار المخفضة والعروض التي تطرحها الشركات
ونوه بأهمية إقامة هذه المهرجانات والمعارض في جميع المناطق السورية وذلك لتحقيق توازن بالأسعار وتوفير جميع المواد، مشيرا إلى أن الوزارة تضع في أولوياتها الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين من خلال هذه المعارض ودورها الايجابي في تقديم السلع والمواد المتنوعة لأسعار مناسبة.
وصرح مدير عام مؤسسة ضمان مخاطر القروض قيس "زيدان عثمان" أن حجم التمويل الممنوح لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سورية مازال دون المطلوب وأقل بكثير مما يجب حيث يقدَّر بأقل من 6% من حجم التمويل المصرفي الموجه لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أنه من الممكن أن تكون المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنقذ الوحيد للمشكلة الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد السوري الآن، وهي أساس وعماد اقتصاد أي دولة لذا يجب الاهتمام بها، لاسيما أنها تشكل 95% من عدد المشروعات
وقال إن البيئة في سوريا مناسبة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونحاول إعادة إحياء المشاريع التي تعثرت أو أغلقت او أفلست خلال الأزمة وتحصل على قروض لترميم مشاريعها وتنطلق من جديد، علماً أن هناك مشاريع تعاني من صعوبات ونحاول تذليلها كالصعوبات المتعلقة بالتراخيص أو ارتفاع تكلفة القروض.
وقدر أن المؤسسة تأسست عام 2016 برأس مال خمسة مليار وقد كان جيداً كقوة شرائية، لكنها حالياً لا تعادل 5% من القوة الشرائية من حين انطلاقها، مؤكداً أنه سيتم إعادة النظر به خلال الفترة القادمة وفي حال تعثرت المؤسسة يجب أن تساعد الجهات المشرفة في تجاوز أي مطب قد تقع به المؤسسة سواء دعم مالي أو زيادة رأس مال وتسهيل مهام عملها.
ولفت إلى أنه لم يطلب بعد زيادة رأس المال لأن هدفهم انطلاق الأعمال وأن تبدأ بضمان مخاطر القروض وتسهيل المشاريع بالحصول على القروض من المصارف والعمل ضمن الإمكانيات ورأس المال المتاح ولكن المؤسسة ومبلغ الضمان مرتبط برأس المال وبالتالي إذا زاد رأس المال يزداد مبلغ الضمان وتزداد قدرة المؤسسة على التأثير وتسهيل أصحاب المشاريع الحصول على القروض، معتبراً أن رأس مال المؤسسة مصدره المصارف العامة والخاصة.
وأضاف، أن المؤسسة وقعت اتفاقية مع 19 بنك من أصل 21 بنك موجود في السوق السورية وتم تفعيل اتفاقية مع 4 مصارف حتى الآن، لافتا إلى أنه من مصلحة البنوك أن تتوسع شريحة المستفيدين من المؤسسة، وقال إنه لابد من إيجاد برنامج وطني متكامل لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من تسهيل التراخيص والحصول عليها من نافذة واحدة.
وسجلت أسعار الألبان والأجبان في الأسواق ارتفاعات جديدة، تضاف لسلسلة الارتفاعات السابقة التي غيّبتها عن معظم الموائد السورية، يتراوح سعر كيلو اللبن بين 4500 و5000 ليرة، وسعر كيلو الحليب 4400 ليرة، وسعر كيلو اللبنة البلدية 22 ألف ليرة وسعر كيلو الجبنة البلدية 24 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة الشلل 42 ألف ليرة.
وفيما يخص أسعار البيض، فواصلت تحليقها، حيث وصل يتراوح سعر البيضة الواحدة بين 1200 و 1500 ليرة، فيما وصل سعر طبق البيض البلدي إلى 45500 ليرة، وسعر طبق البيض الزراعي 34 ألف ليرة، مع الإشارة إلى أن هذه الأسعار تختلف من محل إلى آخر وبين المناطق والمحافظات أيضا.
وكان مدير شركة ألبان دمشق أحمد طحطوح، أن سبب ارتفاع منتجات الحليب يعود إلى ارتفاع سعر المواد الأولية الأساسية (الحليب الخام، الحليب المجفف مسحوب الدسم، الزبدة الدوكمة والسمنة) نتيجة تقلبات سعر الصرف وصعوبة تأمينها من المصادر المختلفة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والتصنيع ومواد التعبئة والتغليف.
ولفت إلى أن الإنتاج يواجه صعوبات عديدة تعيق عملية الإنتاج، منها قلة كميات الحليب الخام الموردة، وعدم إمكانية تأمين المواد الأولية الأساسية بسبب تقلبات أسعار الصرف، والأهم قلة اليد العاملة وتواجد العمالة الهرمة، وعدم توفر السيولة المالية اللازمة، إضافة إلى قدم الآلات الموجودة وانتهاء العمر الافتراضي لبعضها الآخر.
من جهته، قال مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو الدان، لصحيفة موالية لنظام الأسد إنه لا يوجد أي مؤشرات تدل على انخفاض السعر أو حتى ثباته، ومن الواضح أنه سيرتفع أكثر مادامت مشاكل قطاع الدواجن هي ذاتها لم تتغير.
ولفت إلى أن قطاع الدواجن في سوريا يواجه صعوبات جمة لجهة الارتفاع غير المسبوق في الأسعار والذي يشكل خطراً كبيراً بل يدمر قطاع الدواجن بسبب ارتفاع التكاليف.
ورأى مدير عام المؤسسة أن الحل الأمثل أن تكون هناك آلية تسعير واضحة وثابتة مع دعم حكومي لمادتي البيض والفروج بما يتناسب مع القوة الشرائية للمواطن.
وواصلت أسعار الخضار والفواكه في دمشق ارتفاعاتها للشهر الثالث على التوالي، حيث تصدرت كل من مادتي البامياء والملوخية أعلى السلع سعراً، أما الفواكه فهي أصبحت للتصوير فقط و الطبقة المخملية.
وحافظت البندورة على سعرها المرتفع و تراوح الكيلو منها بين 3500-4000 ليرة ، فيما تصدرت البامياء بسعر 12 ألف ليرة للكيلو الواحد والملوخية بسعر 15 ألف ليرة للكيلو أعلى الأسعار في أسواق الخضار بدمشق هذا الأسبوع.
وسجل سعر كيلو المشمش بين 6 و9 آلاف ليرة حسب جودته، وسعر كيلو الدراق بين 7 و9 آلاف ليرة، وسعر كيلو الكرز بين 9 و15 ألف ليرة ، حسب نوعيته ومكان إنتاجه وخاصة التصديري منه.
وبلغ سعر كيلو البطيخ 2000 ليرة، والجبس الكيلو بـ1500 ليرة، وهناك أنواع كثيرة منه تطرح بالأسواق لأول مرة في لونها الأخضر الفاتح، و تراوح سعر كيلو التفاح 5000 ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
استهدفت قوات الأسد بصاروخ "م.د" سيارة مدنية في محيط بلدة كفرنوران بالريف الغربي ما أدى لإصابة شخص بجروح وتم نقله إلى المشفى.
استهدف فصائل الثوار بالقذائف المدفعية والصاروخية مواقع قوات الأسد في قرية الهوتة بالريف الغربي.
استهدفت القوات التركية بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ميلشيات قسد في محيط مدينة تل رفعت بالريف الشمالي.
أطلق مجهولون النار على حاجز تابع للجيش الوطني السوري في قرية سوسنباط بالريف الشرقي ما أدى لإصابة أحد عناصر الحاجز.
ادلب::
استهدف قوات الأسد بقذيفة دبابة حصادة زراعية في قرية آفس بالريف الشرقي، أدت لتدميرها واشتعال النار في المحاصيل.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف الأراضي الزراعية في محيط مدينة تفتناز بالريف الشرقي.
درعا::
اغتال مجهولون بالرصاص المباشر شخصا متهما بالإنتماء لتنظيم داعش في حي السوق بمنطقة البلد بمدينة درعا.
الحسكة::
اعتقلت ميليشيات قسد عدد من الشبان وساقتهم للخدمة الإجبارية في حي مشيرفة بمدينة الحسكة.
داهمت ميليشيات قسد بمساندة من قوات التحالف قرية الصبخة جنوب الحسكة واعتقلت شخصين دون معرفة تفاصيل إضافية.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي كفرعويد والفطيرة بالريف الجنوبي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
مقتل ضابط من مرتبات مركز الأمن الجنائي في بلدة الشيخ مسكين بالريف الشمالي، حيث أطلق برصاص مجهولين عليه النار ما أدى لمقتله على الفور.
شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا حالة من "الاستقرار النسبي"، حيث حافظت الليرة السورية على بقاء تداولها ضمن مستويات الانهيار المسجلة مؤخرا وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم الخميس مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9643 للشراء، 9756 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9619 للشراء ،و 9732 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 8720 للشراء، و 8770 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9425 للشراء ، 9485 للمبيع.
في حين انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية 6000 ليرة سورية لعيار 21 اليوم الخميس، بحسب تسعيرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق التابعة لنظام الأسد.
ووفق نشرة الجمعية فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 482 آلاف ليرة سورية للمبيع و481 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 413143 للمبيع و 412143 للشراء.
وحددت سعر الليرة الذهبية إلى 4090000 ليرة بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 17950000 ليرة سورية، وتشدد الجمعية على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها وتهدد المخالف بالمساءلة وإغلاق المحل.
ويوم أمس حددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 487000 ليرة شراءً، و488000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 417286 ليرة شراءً، و418286 ليرة مبيعاً.
وكذلك حددت سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 18 مليوناً و160 ألف ليرة سورية، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و150 ألف ليرة سورية.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل أشاد وزير المالية في حكومة نظام الأسد كنان ياغي، بالعلاقات الروسية السورية، وتوقع تراجع هيمنة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي، وذلك خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وأصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق مساء قراراً بتحديد الأسعار الجديدة للمطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي في دمشق، وذلك بعد دراسة جميع التكاليف والمستلزمات.
وحدد القرار سعر كيلو المسبحة بـ15 ألف ليرة سورية (نسبة الطحينة 20 بالمئة)، وكيلو الحمص المسلوق بـ7 آلاف ليرة، والفول المسلوق بـ7 آلاف ليرة سورية.
كما حدد سعر صحن المسبحة بالزيت بـ6 آلاف ليرة، وكذلك الأمر بالنسبة لصحن الفول بالزيت وحمص الحب، وصحن البيض المقلي بالزيت، أما صحن الفول بالزيت واللبن مع سرفيس (200 غ) بـ6500 ليرة.
وزيدية الفتة بالسمن مع سرفيس (500 غرام) بـ7 آلاف ليرة، وفيما يخص الفلافل، حدد القرار سعر القرص بـ175 ليرة، وسندويشة الفلافل بين 2800 ليرة و4 آلاف ليرة
وسندويشة الفلافل بخبز صمون ( 6أقراص) بـ4 آلاف ليرة، وسندويشة البطاطا بخبز صمون مع كتشب وسلطة إيطالية (1500 غ بطاطا) بـ4 آلاف ليرة وكذلك بالنسبة لسندويشة المرتديلا (80 غ مرتديلا) بـ6 آلاف ليرة.
ويباع قرص الفلافل بسعر 350 ليرة وسطياً، بينما يصل سعر السندويشة إلى 6500 ليرة، تختلف من مكان لآخر حسب موقع المحل، وحدد سعر سندويشة الهمبرجر مع البيض والبطاطا والكتشب (60 غ لحمة و40 غ بطاطا- بيضة) بـ8 آلاف ليرة.
وسندويشة البيض المسلوق بـ4 آلاف وكذلك بالنسبة لسندويشة الجبنة قشقوان بخبز صمون، والحلاوة مع الزبدة النباتية بخبز صمون، اما سندويشة لحم الدجاج بخبز صمون (60 غ لحم فروج) بـ8 آلاف ليرة، وسندويشة السودة دجاج بخبز صمون أو سياحي (80 غ سودة) بـ7 آلاف ليرة.
وبالنسبة لسعر أقراص المعجنات، حدد السعر بـ800 ليرة لقرص الجبنة والزعتر والمحمرة والسبانخ، و1500 ليرة لكل من الجبنة بقشقوان والمحمرة بقشقوان، والمرتديلا، والبتزا، إضافة إلى أجرة تصنيع القرص بـ350 ليرة.
وفيما يخص المشروبات، حدد سعر كأس الشاي الكبيرة، وفنجان القهوة بـ3500 ليرة لكل منهما، وكأس الزهورات الكبير بـ3500 ليرة، وكذلك الأمر بالنسبة لكأس الكابتشينو والميلو، كما حدد سعر الأركيلة المعسل بـ7500 ليرة سورية، وكذلك بالنسبة للأركيلة تنباك.
كان كشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات "كمال النابلسي"، أنه تم إعداد دراسة لتعديل أسعار المأكولات الشعبية بعد ارتفاع أسعار الغاز الصناعي، مشيراً إلى أن الزيادة تتراوح بين 40-50% عن الأسعار الحالية.
قالت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن توفر مادتي الفروج والبيض لا يزال صعب المنال لدى الكثير من الأسر محدودة الدخل، وعلى الرغم من انخفاض سعر الفروج إلى 15000 ليرة للكيلو الواحد قبيل أسابيع، عاود ارتفاعه مجدداً مع استمرار ضعف القدرة الشرائية.
وشهدت أسعار الفروج ارتفاعاً جديداً وحسب نشرة التموين الصادرة اليوم عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق فإن كيلو الفروج الحي بسعر 16500 ليرة، وكيلو الفروج المنظف بسعر 23000 ليرة، وكيلو الشرحات بدون عظم بسعر 39000 ليرة
والدبوس بسعر 22000 ليرة، والوردة بسعر 23000 ليرة، والكستا بسعر 24000 ليرة، والفروج المشوي بسعر 51 ألف ليرة، وفروج البروستد بسعر 51 ألف ليرة، وكيلو الشاورما بسعر 66 ألف ليرة.
أما في الأسواق فسجل الفروج اليوم ارتفاعاً جديداً وصل إلى 18500، أي ارتفاع بمقدار 3500 ليرة كما سجل سعر الشرحات 44000 لليكلو الواحد، وسعر الجوانح 22 ألفاً، وسعر الفخاد 27 ألفاً، كما سجلت القوانص 16500 ألف.
وكان مدير مؤسسة الأعلاف "عبد الكريم شباط"، قد صرح في وقت سابق بأن هناك انخفاضاً عالمياً بأسعار الأعلاف وأنه من المفترض أن ينعكس على السوق المحلية ولاسيما أسعار المنتجات الحيوانية، إلا أن مدير عام مؤسسة الدواجن سامي أبو دان بيّن أن سبب ارتفاع أسعار البيض يعود لعدة أسباب آخرى.
وفي مقدمتها ارتفاع أسعار الأعلاف، إضافة إلى أسباب أخرى لا تقلّ أهمية ومنها عدم وجود دراسة حقيقية لتكلفة إنتاج المادة من مديريات التجارة الداخلية، مشيراً إلى أن ذلك الأمر دفع الكثير من مربي الدواجن إلى الانسحاب من التربية، الأمر الذي أدى إلى وجود نقص في العرض وازدياد في الطلب.
وأرجع أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق عبد الرزاق حبزة أسباب ارتفاع سعر مادة بيض المائدة لعدة أسباب، منها انتهاء الفوج السابق وبدء فوج جديد من الفروج، وكذلك ذبح أمات الفروج البياض، وضعف تزويد المربين بالفروج البيّاض، أضف إلى عدم تأمين أعلاف للدواجن، ملقياً أيضاً باللوم على مؤسسة الدواجن.
وأشار إلى أن كميات بيض المائدة المطروحة في الأسواق لا تتناسب مع الطلب على المادة، لافتاً إلى أن التجار ليس لهم دور أساسي في أسعار المادة، باعتبار أنها غير صالحة للتخزين، فدورهم جزئي في هذه الحالة، وحسب أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق فإن أسعار البيض لن تشهد انخفاضاً على المدى المنظور.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
دمشق وريفها::
غارات جوية اسرائيلية استهدفت نقاط عسكرية تتبع لقوات الأسد بمحيط دمشق، قال ناشطون أنه سمعت أصوات انفجارات وشوهدت حرائق تتصاعد من مقر قيادة الفرقة الأولى، وقال إعلام النظام أن الغارات أدت لإصابة جندي فقط بجروح.
حلب::
شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية استهدفت مواقع لمليشيات فسد قرية جسر قره قوزاق بمحيط مدينة منبج بالريف الشرقي، أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر، كما أغارت أيضا على موقع للميليشيات في محيط مدينة تل رفعت شمال حلب أدت لمقتل وجرح عدد أخر من العناصر، كما قصفت المدفعية التركية مواقع قسد في قرية منغ شمال حلب.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى إحسم وبينين والرويحة وآفس بالريف الجنوبي والشرقي، أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
استهدف فصائل الثوار بالقذائف الصاروخية والمدفعية مواقع قوات الأسد في بلدة خان السبل وقرية كوكبة بالريف الجنوبي.
تمكن فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور قرية كفرموس بالريف الجنوبي.
درعا::
مقتل عنصر من قوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وابطع بالريف الشمالي إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر.
القنيطرة::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة نبع الصخر أدت لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
الحسكة::
شن الطيران التركي المسير غارة جوية استهدفت مواقع تابعة لميليشيات قسد على طريق القامشلي-المالكية بالريف الشمالي.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الأربعاء، حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9617 للشراء، 9730 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9617 للشراء ،و 9730 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 8700 للشراء، و 8750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9401 للشراء ، 9460 للمبيع.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم الأربعاء، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 488000 ليرة سورية.
ووفق نشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 488 آلاف ليرة سورية للمبيع و487 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 418286 للمبيع و 417286 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية إلى 4150000 ليرة، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 18160000 ليرة، وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل.
بالمقابل صرح "محمود الحايك"، أمين سر "جمعية اللحامين"، لدى نظام الأسد أن الطلب على شراء أضاحي العيد في سوريا كان حتى اليوم ضعيفًا جداً، إذ لم يتجاوز مؤشر الإقبال على الشراء 10 ٪ مقارنة مع الأعوام السابقة، وذلك بسبب غلاء سعر كيلو لحم الضحية وانعدام القوة الشرائية.
وقال في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن "المكتوب مبين من عنوانه"، ففي مثل هذه الأوقات عادة يبدأ معظم التجار والجمعيات التي ترغب بالتضحية بحجز الأضحية التي يريدها ودفع ثمنها لتستلمها في يوم العيد، ولم يجزم بانعدام حركة بيع الأضحية في الأسبوع المقبل.
وبحسب "الحايك"، فإن أغلب الجمعيات تكتفي بالسؤال عن سعر كيلو الأضحية فقط، لربما لم يأتها متبرعون إلى اليوم، على الرغم من انخفاض سعر كيلو لحم الأضحية حالياً إلى 40 ألفاً، بعد أن كان سعره يتجاوز 43 ألف ليرة منذ 10 أيام، متوقعاً استمرار انخفاض سعر الكيلو ليصل إلى 37 ألف ليرة في حال عدم تحسن الطلب.
وخلال العام الجاري انخفضت نسبة ذبح المواشي إلى النصف مقارنة بالعام الماضي، إذ كان عدد الذبائح يومياً 1500 رأس ماشية، أما اليوم فلا تتجاوز 300 رأس فقط، بحسب الحايك.
ووفقاً لرئيس الجمعية، فإنّ سعر كيلو اللحمة في سوريا أقل من دول الجوار، ففي حين يصل سعر الكيلو في السوق المحلية إلى 40 ألفاً يتجاوز سعرها في المناطق التي يجري التهريب إليها، وهي لبنان وأربيل 55 ألف ليرة، مؤكداً انخفاض سعرها إلى النصف في حال توقف التهريب.
ووصل سعر الأضحية إلى مليوني ليرة في حال كان وزن الخروف وسطياً 50 كيلوغراماً، وهذا أقل سعر أضحية فقد بلغ سعر كيلو الخاروف الحي 40 ألف ليرة، ومن الممكن أن تصل الأضحية إلى 1.5 مليون ليرة في حال كان وزن الخروف أكثر، فالمهم في الأضحية ألّا يعاني الخروف من عيب خلقي.
وبلغ سعر الأضحية من العجل 12 مليون ليرة، هذا في حال كان وزنه وسطياً 400 كيلوغرام، إذ يبلغ سعر كيلو لحم العجل الحي 30 ألف ليرة، بينما وصل سعر الأضحية من الجمل إلى 11 مليون ليرة في حال كان وزنه وسطياً 350 كيلوغراماً.
عن سبب ارتفاع سعر كيلو اللحمة، أكد "الحايك" أن السبب هو قلة المواشي بالتزامن مع تزايد عمليات التهريب، فهذه المشكلة لا تزال موجودة منذ عشرات السنين، ومعها تستمر الجمعية بمخاطبة المعنيين بشكل مستمر ودائم، لإيجاد حلّ سريع لها وإلّا فسيبقى سعر اللحمة يرتفع ليصل إلى 200 ألف ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف قرية كفرجنة بالريف الشمالي.
استهدفت طائرة تركية مسيرة نقطة عسكرية تابعة لمليشيات قسد في محيط مدينة تل رفعت بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي سان ومجدليا بالريف الشرقي.
استهدف فصائل الثوار بالقذائف الصاروخية مواقع قوات الأسد في بلدة خان السيل بالريف الجنوبي.
حمص::
مقتل العميد "جعفر علي الأخرس" من مرتبات الفيلق الأول، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته العسكرية في مدينة حمص.
درعا::
قام مجهولون بإطلاق النار على شخص يدعى "محمد الزعبي" في مدينة الحراك بالريف الشرقي ما أدى لإصابة بجروح، حيث يعمل الزعبي في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسيا.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغييرات محدودة في قيمتها أمام الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث سجلت حالة من الاستقرار دون أن ينعكس ذلك على الواقع اﻻقتصادي والمعيشي المتردي.
وفي التفاصيل سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9567 للشراء، 9679 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9567 للشراء ،و 9679 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8810 للشراء، و 8860 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9470 للشراء ، 9529 للمبيع.
فيما حدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، وتم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8846.57. ليرة سورية.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وفي الشمال السوري استقر سعر صرف الدولار عند سعر شراء يبلغ 8810، وسعر مبيع يبلغ 8860 ليرة سورية للدولار الواحد، ومقابل اليورو 9529 ليرة سورية للمبيع و 9470 ليرة للشراء.
في حين عادت أسعار الذهب لتسجل ارتفاعا جديدا بعد أسابيع من الاستقرار عند 485 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراط.
وارتفعت أسعار الذهب بحدود 3 آلاف ليرة، حيث سجل الغرام عيار 21 قيراط 488 ألف ليرة، فيما سجل الغرام عيار 18 قيراط 418 قيراط.
وأشارت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق إلى أن هذا الارتفاع يعود لارتفاع سعر الأونصة عالميا عند 1966 دولار أمريكي.
وعممت نقابة الصاغة مؤخرا على منتسبيها وجوب عدم استلام أي بضاعة من الذهب من أي ورشة كانت إلا بعد التأكد من وجود الختم الرسمي وختم المصنع عليها، بالنظر إلى ضبط بضاعة من الحلي والمصوغات الذهبية تحمل على متنها ختم المصنع فقط دون الختم الرسمي.
واعتبرت أن هذا الاحتيال يأتي من أجل التهرب من دفع الرسوم المالية المترتبة على كل قطعة الأمر الذي أوجب مصادرة هذه البضاعة وتغريم صاحب المحل بمبالغ مالية كبيرة، وبحسب نقيب الصاغة "غسان جزماتي" تم التنبيه على كل محل لبيع الذهب بهذا الشأن.
وقال إن من لديه ضمن بضاعته قطع تحمل على متنها اسم المصنع فقط ضرورة مراجعة النقابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المصنع بالنظر إلى أن القطع يجب أن ترد إلى مكتب الدمغة حتى يتم الدمغ وبالتالي تحميل صاحبها الرسوم واجبة الدفع للمالية في الحال.
بالمقابل وافق مجلس الوزراء التابع للنظام السوري على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية والتي تتضمن، المصادقة على العقد المبرم لصالح المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة اللاذقية والمتضمن تقديم وتركيب وتجريب عدادات غزارة تعمل بالأمواج فوق الصوتية على خطوط تغذية اللاذقية بمياه الشرب من مياه السن.
وزعمت حكومة النظام بأن المشروع يسهم بالحد من هدر مياه الشرب والفاقد المائي في الشبكة عن طريق حصر وتحديد مواقع الفقد والهدر، إضافة إلى معرفة الأرقام الحقيقية للغزارة لكل منطقة على حدة وحسب الاحتياج لمعالجة الاختناقات الحاصلة.
كما تمت المصادقة على العقد المبرم بين الشركة العامة لكهرباء محافظة حماة والشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات (السورية للشبكات) فرع التوتر العالي بحماه لتنفيذ الأعمال المدنية والمواد المقترح تقديمها وتنفيذها لإنشاء مخرج 20 ك.ف هوائي الشمالي دارة مزدوجة ودارة مفردة توسع المنطقة الصناعية.
يُضاف إلى ذلك تأمين أدوية وسيرومات ومعقمات وأجهزة تنقية دموية، وذلك بهدف تأمين احتياجات القطاع الصحي العام، من مستلزمات التنقية الدموية والتعقيم لأجهزة غسيل الكلية بما يمكن القطاع الصحي العام من استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.