حلب::
تعرض محيط قرى كفرعمة والشيخ سليمان وبحفيس وتقاد وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت فصائل الثوار مجموعة من قوات الأسد كانت تقوم بأعمال تحصين على محور مدينة الأتارب بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
استهدف الجيش التركي مواقع مشتركة بين قوات الأسد وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة تل رفعت وقرية حربل بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أطلق مسلحون مجهولون النار على عدة أشخاص في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، قبل أن يقوم عناصر الشرطة المدنية بملاحقتهم واعتقال أحدهم.
إدلب::
تعرض محيط قرية الفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد ضباط الأسد في بلدة محجة بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
القنيطرة ::
أطلق الجيش الإسرائيلي النار على أربعة أشخاص وأصاب أحدهم بجروح، حيث حاولوا الاقتراب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بالقرب من قرية عين القاضي.
الرقة::
أطلق مجهولون النار على شاب في قرية العيساوي شرقي مدينة تل أبيض، ما أدى لإصابته بجروح.
شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار التدهور في سوق الصرف والعملات الرئيسية فيما رفع مصرف النظام المركزي السعر الرسمي للدولار في نشرة المصارف والصرافة وسعر دولار البدلات الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في سوريا.
وحسب موقع الليرة اليوم سجل الدولار الأمريكي بمدينة دمشق، 4560 ليرة سورية، فيما سجل في حلب 4640 ليرة سورية، وفي إدلب شمال غربي سوريا 4560 ليرة سورية، واليورو 4553 ليرة سورية.
ورفع مصرف النظام المركزي اليوم سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.
وفي 13 نيسان الماضي، رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف دولار في المصارف وشركات الصرافة إلى 2814 ارتفاعاً من 2512، قيل تكرار قرار رفع سعر العملات الذي ينذر بتزايد تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.
ويوم أمس لفت موقع اقتصاد المحلي إلى أن السعر المحلي لصرف الدولار في بعض المناطق السورية شهد تذبذبا كبيرا، خلال تعاملات بعد الانهيار الدراماتيكي للدولار، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام مؤخرا.
فيما قفزت التركية في إدلب، 9 ليرات سورية، لتصبح ما بين 246 ليرة سورية للشراء، و256 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.16 ليرة تركية للشراء، و18.26 ليرة تركية للمبيع.
ونوه الموقع ذاته إلى أن مواقع إعلامية موالية للنظام، أجرت مقارنة بين نشرة أسعار صادرة عن وزارة التموين في الشهر التاسع من العام الماضي، لبعض السلع الغذائية، وبين نشرة أخرى أصدرتها الوزارة قبل أيام، حيث خلصت إلى أن الأسعار زادت أكثر من الضعف، دون أن يقابلها أي زيادة في مستوى الدخل.
ووفقاً لنشرة الأسعار الخاصة بالعام الماضي، فقد كان كيلو السكر بـ 2300 ليرة، بينما سعره اليوم أكثر من 5 آلاف ليرة سورية، والرز الصيني كان بـ 2200 ليرة، فيما سعره اليوم أكثر من 4500 ليرة، وزيت دوار الشمس كان بـ 8500 ليرة، واليوم أكثر من 14 ألف ليرة، والبرغل كان بـ 2100 ليرة، وأصبح اليوم بـ 6 آلاف ليرة.
ويعزو الكثير من المسؤولين سبب ارتفاع الأسعار، إلى ارتفاع أجور الشحن الدولي والعقوبات والحصار الاقتصادي الأمريكي والأوروبي والحرب الروسية على أوكرانيا، بينما يؤكد محللون اقتصاديون أن السبب يعود لتراجع قيمة الليرة السورية بالدرجة الأولى، التي كانت خلال العام الماضي تراوح دون 3500 ليرة مقابل الدولار، واليوم أكثر من 4500 ليرة للدولار الواحد.
بالمقابل نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام عن معاون مدير عام مصرف التسليف الشعبي "عدنان حسن"، حديثه عن إرسال مذكرة لمصرف النظام المركزي للموافقة على منح قرض الدخل المحدود بضمانة بوليصة التأمين التي تم التفاهم على تصميمها مع المؤسسة العامة السورية للتأمين، وفق تعبيره.
وذكر أن البوليصة تغطي سقف قرض الدخل المحدود 5 ملايين ليرة ولمدة 7 سنوات وأنه ما زال تحديد قيمة البوليصة قيد النقاش مع المؤسسة السورية للتأمين للوصول إلى بوليصة بقيمة مقبولة، وأن القيمة المتوقعة بحدود 250 ألف ليرة في حال كان القرض 5 ملايين ليرة ولمدة 5 سنوات أي بمعدل 50 ألف ليرة سنوياً.
في حين تنخفض قيمة البوليصة مع انخفاض قيمة القرض، خاصةً أن معظم قروض الدخل المحدود حالياً تكون سقوفها بحدود 3 ملايين ليرة وهو ما يسهم في خفض قيمة البوليصة لحدود 150 ألف ليرة في حال تم التوافق مع المؤسسة على أن تكون قيمة عقد التأمين (البوليصة) بحدود 50 ألف ليرة سنوياً، وفق تقديراته.
وحسب المسؤول الاقتصادي بدمشق "أسامة قزيز"، فإن الطلب على الخضراوات الورقية عقب صدور التعميم من قبل مديرية الشؤون الصحية في المحافظة انخفض بنسبة تقارب 30 بالمئة والطلب الأقل حالياً على الملفوف والجزر، فضلاً عن ذلك فقد انخفضت أسعارها بالجملة بنسبة 50 بالمئة فعلى سبيل المثال كان يباع كيلو الملفوف بسعر 600 ليرة، أما اليوم فيباع بسعر 300 ليرة.
وأضاف أن تجار المفرق يشترون الخضراوات الورقية حالياً بكميات قليلة ونسبة كبيرة منهم لم يعودوا يشترون أبداً خوفاً من عدم بيعها وخسارتهم ثمنها، وخصوصاً أن نسبة كبيرة من المواطنين لا يشترونها خوفاً من إصابتهم بمرض الكوليرا.
وقدر أن 50 بالمئة من الكميات التي كانت تدخل سوق الهال بدمشق من الخضراوات الورقية قبل صدور التعميم كانت تذهب إلى المطاعم والفنادق والمعامل، أما اليوم فإنها لا تستجر أي كميات منها بعد صدور التعميم خوفاً من الإغلاق حتى إن بعض أصحاب المطاعم قاموا بإعادة الكميات الموجودة لديها من الخضراوات الورقية إلى تجار سوق الهال.
ولفت إلى أن تصدير الخضراوات الورقية لم يتأثر بالتعميم الصادر عن المحافظة باعتبار أنه لم يتم منع تصديرها ومازال مستمراً، موضحاً أن الكميات التي تصدر إلى الخارج تعتبر قليلة جداً وتذهب إلى دول الخليج والنسبة الأكبر من الكميات المصدرة من الملفوف والجزر.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
تعرض محيط قريتي كفرعمة وكفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في الفوج 46 وقرية بسرطون بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
أصيب شاب بجروح جراء انفجار لغم أرضي في مدينة تادف بالريف الشرقي.
شنت الطائرات الحربية التركية غارات جوية مواقع مشتركة لقوات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط منطقة عين العرب، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
إدلب::
تعرض محيط قريتي البارة وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرض محيط قريتي قليدين والمحمدية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد المتهمين بالعمل في تجارة المخدرات في مدينة درعا البلد، ما أدى لمقتله.
أطلق مجهولون النار على عنصر في جيش الأسد وعميل لميليشيات حزب الله الإرهابي في بلدة عين ذكر بالريف الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيا "قسد" محيط بلدة أبو راسين، ومحيط قرية تل زيوان غرب مدينة القامشلي، ومحيط قرية روتال شمال غرب ناحية القحطانية، ومحيط قرية جرنك غرب مدينة عامودا بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
اقتحمت "قسد" حي العزيزية بمدينة الحسكة برتل مؤلف من 15 عربة عسكرية.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" بالقرب من مدينة عين عيسى والطريق الدولي بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أعلنت "قسد" مقتل 3 من عناصرها إثر قصف الطيران التركي المسير على مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
تعرضت جبال التركمان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 18 أيلول/ سبتمبر، حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار تسجيل مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية، حيث تراجعت في قيمتها أمام الدولار الأمريكي.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4510 وسعر 4490 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4517 للشراء، 4492 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 0.33 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سجل 4550 للشراء، و 4540 للمبيع، بالمقابل بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 4690 للشراء، و 4650 للمبيع.
في حين تراجعت التركية في دمشق، لتصبح ما بين 237 ليرة سورية للشراء، و247 ليرة سورية للمبيع، فيما هوت التركية في إدلب، 13 ليرة سورية، لتطابق نظيرتها في دمشق، ما بين 237 ليرة سورية للشراء، و247 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.16 ليرة تركية للشراء، و18.26 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وذكر موقع اقتصاد المحلي يوم أمس السبت أن السعر المحلي لصرف الدولار، واصل انهياره، وتطابقت أسعار صرفه في معظم المدن السورية، سواء منها الخاضعة لسيطرة النظام، أو تلك الخارجة عن سيطرته، وذلك قبيل الإغلاق مساءً أمس.
وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية إلى 2814 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، كما رفع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 3051 ليرة سورية، أما بالنسبة لنشرة البدلات فبقي سعر الصرف محدداً بـ 2525 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وحدد مجلس الوزراء سعر صرف الدولار الأمريكي بـ 3000 ليرة وسعر صرف اليورو بـ3041 ليرة في الموازنة العامة للدولة للعام 2023، وفقا لما أورده موقع مقرب من نظام الأسد، وكان مجلس الوزراء التابع للنظام حدد سعر صرف الدولار في موازنة العام 2022 بمبلغ 2525 ليرة.
وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، اليوم الأحد دون تعديل حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 212 ألف ليرة سورية، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 181 ألف و714 ليرة سورية.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل أعلنت المؤسسة العامة للإسكان التابعة لنظام الأسد عن تعديل قيمة القسط الشهري للمكتتبين لديها على مشروع السكن الشبابي لتصبح 25 ألف ليرة سورية، وذكرت أن التعديل شمل جميع الفئات للمشاريع الجاري تنفيذها.
وأشارت إلى أن تنفيذ ذلك اعتباراً من الأول من الشهر القادم داعية إلى مراجعة فروعها بالمحافظات للاطلاع على الجداول التي ستصدر لاحقاً، يشار إلى أن قيمة القسط الشهري للمكتتبين على السكن الشبابي كانت 8 آلاف ليرة سورية.
من جانبه قدر الباحث "شامل بدران"، إجمالي خسائر الاقتصاد السوري الحقيقية في التبادل التجاري نتيجة الحرب على سورية بـ 50.5 مليار دولار، واعتمد في تقدير هذه الخسائر على نموذج إحصائي لتقدير الصادرات والمستوردات الفعلية للفترة 2011-2020 بالأسعار الثابتة لعام 2010.
وحسب إعلام النظام فإن التقديرات التي أوردها عن الباحث جرت باستخدام المخفض الضمني للناتج المحلي الإجمالي وسعر الصرف الرسمي للصادرات والمستوردات، وفق فرضية النموذج الاستمراري أي بافتراض أنه ليس هناك حرب في سوريا.
ووفقاً لهذا النموذج فقد بلغت خسائرنا في الصادرات 29.77 مليار دولار وبين ما تم استيراده فعلاً 20.80 مليار دولار، وذكر أن النموذج يمكن الوصول إلى حجم الخسائر على مستوى تفصيلي لمجموعات السلع ومجموعات الدول المرتبطة بعلاقات اقتصادية مع سورية.
في حين اعتبر مدير عام هيئة الاستثمار لدى نظام الأسد "مدين علي"، أن قانون الاستثمار الجديد بدأ يؤتي ثماره، و أن ثمة تناغم مدروس بين التراخيص التي تمنحها الهيئة، مع الأولويات التي منح القانون بموجبها المحفزات الجاذبة، حسب كلامه.
وزعم أن القانون 18 نجح في استقطاب عدد من المشروعات الهامة خلال مدة زمنية قياسية، حيث بلغ عدد المشاريع المستقطبة )45 ) مشروعا بتكلفة تقديرية ( 1.6) تريليون ل.س ومن المتوقع أن تحقق 4006 فرصة عمل، وفق تقديراته.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
منذ الصرخة الأولى لبدء الحراك الشعبي السوري، لعب "الناشط الإعلامي" دوراً بارزاً في نقل وقائع أحداث الحراك، متحدياً بعدسة بسيطة، كل آلة القمع الأمنية التابعة للنظام، والتي بذلت جهود كبيرة لملاحقة ناقلي الاحتجاجات الشعبية السلمية في بداياتها، لما لهذه العدسات من أثر بالغ في فضح ممارساته، ونقل صوت وصورة الحراك لكل العالم بإمكانيات متواضعة وبسيطة.
وعانى المواطن الصحفي خلال أحد عشر عاماً مضت، ضروب مختلفة من التحديات مع تنامي خبرته وإمكانياته، لكنه بقي في مواجهة أمنية مع النظام، الذي اعتقل وقتل العشرات من النشطاء إضافة للقوى الأخرى، إذ تفيد توثيقات "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" لمقتل 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011، بينهم 52 بسبب التعذيب؛ وإصابة 1563 بجراح متفاوتة، واعتقال ما لا يقل عن 1250 عاملاً في مجال الإعلام 443 منهم، لايزال مختف قسرياً.
ومع انحسار مساحة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتجمع عدد كبير من العاملين في المجال الإعلامي في مناطق شمال غرب سوريا تحديداً، إضافة لطفرة كبيرة في ظهور نشطاء جدد خلال السنوات الأخيرة، بات العمل الإعلامي أمام مواجهة جديدة مع القوى المسيطرة، التي تسعى للحد من الحريات الإعلامية، وفق منظور عدائي جعل كل من يخالف توجهاتها عدواً مباشراً، معرض للاعتقال والتضييق.
وشكل تصاعد تسجيل حالات التعرض لنشطاء إعلاميين في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" تحديداً في السنوات الماضية، فضلاً عن مساعي حثيثة لتقويض تحركات النشطاء وعملهم وفق قوانين ناظمة أوجدتها المؤسسات التابعة للهيئة مؤخراً، وبات الحديث عن "سياسة ممنهجة" واضحة لمحاربة كل مخالف لها ولسياساتها، على حساب تقديم مؤسسات إعلامية بديلة ودعمها لتكون هي الصوت المراد سماعه وحده وصولاً للهيمنة على إعلام الثورة ككل وإضعاف كل صوت آخر.
في هذا السياق، تواصلت شبكة "شام" الإخبارية، مع عدد من الصحفيين والمعنيين، للوقوف على حقيقة الواقع الإعلامي في مناطق شمال غرب سوريا عامة، ومناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" خاصة، لاسيما بعد تسجيل التعدي على عدد من النشطاء الإعلاميين من قبل الجهاز الأمني للهيئة في منطقة باب الهوى في 12/ أيلول/ 2022 الجاري.
بداية كان الحديث مع الناشط "عمر حاج أحمد" رئيس "رابطة الإعلاميين السوريين" الذي أكد لشبكة "شام" أن واقع الإعلام في مناطق شمال غرب سوريا، لا يختلف كثيراً عن واقع أي إعلام في مناطق الشرق الأوسط ومناطق الحروب، لافتاً إلى أن الواقع يقول إن هناك انتهاكات متنوعة تقع على الصحفي والإعلامي، ولا تقتصر هذه الانتهاكات على الجهات المسيطرة فقط وإنما من المجتمع نفسه أحياناً، ولكن – برأيه - تتحمل سلطات الأمر الواقع المسؤولية الأكبر في النهاية لاعتبارات عدة.
وأوضح "حاج أحمد" أن الانتهاكات المتكررة بحق الصحفيين والإعلاميين في إدلب وباقي المناطق السورية، هي "سياسة متغلغلة في نفوس أصحاب السلطة"، وخاصة العسكريين والأمنيين منهم، مهما كانت الخطوات البطيئة تعمل على غير ذلك، فغالباً نعود للأصل، ألا وهو الخوف والكره للكلمة والصوت العالي المسموع، وفق تعبيره.
وحول قانون الإعلام الذي فرضته حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، تحدث أحمد عن الاطلاع على عجالة على قانون الإعلام المعمول به في إدلب، معتبراً بأنه رغم ما فيه من بعض الهفوات والإشكاليات، إلا أنه لو يطبّق ببعض بنوده لتمّ تجريم من يتعدى على العمل الإعلامي والاعلاميين، ولتمّ صون كرامة هذا الإعلامي، في وقت لم ينف وجود أخطاء إعلامية أو أخلاقية مهنية.
وأكد "رئيس رابطة الإعلاميين السوريين"، لشبكة "شام"، أن قوننة أي عمل أو مهنة يحتاج لقانون وميثاق عمل وقضاء وأناس مهنيين، فالقانون وحده لا يكفي رغم أهمية وجود قوانين صحفية تضمن حرية العمل الصحفي وفق معايير أخلاقية عدة.
وحول عمل "رابطة الاعلاميين السوريين"، أكد "حاج أحمد" أنها وُلدت لحماية وتدريب الإعلاميين، ومن أهم واجباتها وأهدافها الحد من التعديات على النشطاء وعلى العمل الإعلامي، وكان لها دوراً بارز بحل الكثير من المشاكل والإشكاليات أثناء العمل الصحفي مع السلطات الحاكمة في إدلب، وفق تعبيره.
ولفت "حاج أحمد" إلى أن تعامل "هيئة تحرير الشام" أو المؤسسات التابعة لها مع الوفود الأجنبية، أكثر مرونة وسهولة مع الناشطين المحليين لاعتبارات عدة، منها الشأن الخارجي والدولي وتغيير نظرة الغرب لإدلب والقائمين عليها من سلطات عسكرية ومدنية، وبالتالي يكون عمل تلك الوفود أكثر سهولة ومرونة مع حماية خاصة لهم.
وأكد "حاج أحمد" أن تنظيم العمل الإعلامي يتطلب جهود مشتركة من الجهات الحكومية أو المسيطرة ومن جهات مدنية بما يتوافق مع معايير العمل الصحفي في الحروب والأزمات، ولكن يتطلب وجود النية السليمة من كافة الأطراف ليكون العمل منظماً وفق معايير مهنية وأخلاقية ومصانة فيه حرية وكرامة الإعلامي وعمله.
واعتبر "حاج أحمد" أن الأهم من ذلك أن تكون القوانين محمية بنزاهة تامة من كل الأطراف حتى النقابية والإعلامية، لأننا لا ننفي خطأ تلك النقابات أو أعضائها من إعلاميين أو غيرهم - وفق تعبيره -، ولكن الخطأ الأكبر غالباً ما يكون من الجهات المسيطرة مهما حاولت التخفيف من تلك الأخطاء والانتهاكات.
وأشار "حاج أحمد" في ختام حديثه لشبكة "شام" إلى أن أغلب الانتهاكات التي تقع على الإعلاميين يمكن الحد منها بشكل كبير جداً بعد التعاون المشترك وتثقيف أطراف تلك الانتهاكات المتوقعين مستقبلاً، مؤكداً أن القلم والكاميرا هم مرآة الواقع الذي يجب أن تستفاد منه السلطات الحاكمة لتحسين الواقع، وألا يُعتبروا أعداء لبعضهم البعض.
ورأى "وائل علوان" الباحث في مركز "جسور للدراسات"، أن واقع الإعلام في مناطق شمال غرب سوريا يفترض المقارنة بين حرية التعبير وحرية العمل الإعلامي في مختلف المناطق بسوريا، معتبراً أن مناطق المعارضة هي الأفضل اذا ما قورنت بمناطق "النظام وقسد" حيث لا توجد أي حرية تعبير أو صحافة أو قدرة على العمل الصحفي ونقل الحقيقة نهائياً وهناك استبداد وديكتاتورية تمنع الصحفي من نقل الواقع بحرية.
واعتبر "علوان" في حديث لشبكة "شام"، أن الفوضى الأمنية أكثر ما يؤثر على عمل الصحفيين في مناطق الجيش الوطني، رغم أن مجال التعبير عن حرية الرأي فيها أكبر من إدلب - وفق تعبيره -، أما مناطق سيطرة "تحرير الشام" فإن ما يؤثر على العمل الإعلامي - برأيه - هي "المركزية الأمنية"، موضحاً أنها أكثر استقراراً أمنياً ولكن تشهد تدخل مركز أكبر وممنهج لتطويع الصحافة كما تريد الهيئة وهو ما يؤثر على تقييم حرية الصحافة وحرية التعبير.
وأكد "علوان" أن التعديات التي تمارس على النشطاء جزء منها يندرج في سياق "التصرفات الفردية"، ولكن بالأعم هناك مضايقات ممنهجة يتعرض لها العامل الصحفي في إدلب، لأنه حتى مع التطورات التي تشهدها "هيئة تحرير الشام" تنظيماً وسعيها لاستقرار المنطقة أمنيا وخدمياً، لكنها لم تنتقل لتكون جهة تراعي وتهتم وتضمن الحريات بشكل أضمن، وإنما تحدد تلك الحريات ضمن أطر الأيديولوجية المرتبطة بالسلطة والجهة المسيطرة على المنطقة.
من جهته، قال الصحفي "أكرم الأحمد" مدير "المركز الصحفي السوري"، إن واقع الإعلام شمال غرب سوريا يأخذ منحيين الأول إيجابي حيث أن هناك تحسن في مستوى العمل الإعلامي وارتفاع مستوى المهنية في نقل الأحداث، والسلبي تراجع حرية هذا العمل الإعلامي في تناول القضايا والأحداث، والذي بدأ يظهر بشكل واضح بعد عام 2018 من خلال تقييد النشطاء ببعض المواضيع والأحداث، وفق تعبيره.
ولفت "الأحمد" في حديث لشبكة "شام"، إلى أن السلطات في إدلب تعلل التدخل في العمل الإعلامي بموضوع تنظيم القطاع الإعلامي، علما أن مجرد تدخل هذه السلطات سواء الهيئة أو الانقاذ في تنظيم العمل الإعلامي فهو "انتهاك لحرية الإعلام" التي تتعارض مع تدخل الحكومات أو السلطات بعمل الصحافة، وفق تعبيره.
وبين "الأحمد" أن الإعلام يتجه لتأطيره بأطر محددة تتناسب مع مصلحة السلطات وماتريده من الإعلاميين، رغم وجود أصوات معارضة لهذا النهج وإبقاء هامش أوسع لممارسة عملهم الصحفي وتنظيم القطاع الإعلامي ضمن التنظيم الذاتي وهو الشكل الصحيح للتنظيم برأيه.
وبين "الأحمد" أن "التنظيم الذاتي" الذي يمنح الصحفيين هامش كبير من الحرية، تعطيهم حرية في ممارسة عملهم وفق ضوابط مهنية وأخلاقية للعمل الإعلامي بمعزل عن السلطات المسيطرة التي تتدخل في وضع هذه الضوابط وفق رؤيتها كالمؤسسة العامة للإعلام التي حدت بشكل كبير من عمل المشاريع المستقلة التي يكمن أن يبنى عليها في تنظيم العمل الإعلامي.
واعتبر "الأحمد" في حديثه لشبكة "شام" أن حصر البطاقة الصحفية بيد السلطات، أضعف دور رابطة الصحفيين أو الهيئات التي شكلت من قبل الصحفيين، عندما سلبتهم أهم أداء لتقوية هذه المؤسسات، ورأى أن حكومة الإنقاذ كان لها دور كبير في إضعاف الهيئات التي شكلت في سوريا لتنظيم قطاع العمل الإعلامي وهو بحد ذاته تكبيل للحرية.
وأكد الصحفي السوري أن التعديات التي تقوم بها "هيئة تحرير الشام" سجلتها المؤسسات الحقوقية ولايمكن اعتبارها سياسة ممنهجة تضع خطط للتعدي على الإعلامي، ولكن - برأيه - هناك سياسة واضحة لتأطير الإعلاميين ضمن بوتقة محددة تخدمها من خلال البطاقة الصحفية وربطها بالمؤسسات التابعة للحكومة أو من خلال قانون الإعلام أو التضيق على النشطاء المعارضين لسياستهم.
لكن مسؤول في مكتب العلاقات الإعلامية لـ "هيئة تحرير الشام" كان له رأي آخر في حديث مع شبكة "شام"، حيث اعتبر أن الواقع الإعلامي في منطقة إدلب يشهد حالة مميزة من ارتفاع سقف الحريات والانضباط في آن واحد، ويعود الفضل - برأيه - للتعاون الموجود بين الجهات المعنية والنشطاء الإعلاميين المتواجدين على الأرض لتوصيف المشاكل وإيجاد الحلول لها.
واعتبر المسؤول (الذي طلب عدم ذكر اسمه)، أن من ضروب ذلك التعاون هو الاشتراك في صياغة قانون عمل إعلامي، كان لمعظم الإعلاميين الفاعلين دور في صياغته وثم تعديله وتطويره مع بداية العام الحالي بما يناسب الواقع ويعمل على تطوير بيئة العمل الصحفي في المنطقة عموماً، وأكد أن هناك مساع لأن يكون الواقع الإعلامي أفضل وفي تحسن مستمر، ولتحقيق هذا الهدف يعمل جميع الغيورين في المنطقة دون كلل، وفق قوله.
ولفت المصدر في حديث لشبكة "شام" إلى أن هناك قانون ناظم عند وقوع أي تجاوز من أي مؤسسة في المحرر وخاصة أن الإعلامي خلال تأدية مهامه يعد بمثابة الموظف أو العامل بالشأن العام لذا فأي تعدي عليه أو تجاوز يوجب عقوبة أشد بحق المسئ بحسب قانون العمل الإعلامي المعمول به في المنطقة.
واعتبر أن السياسة العامة للمنطقة عموماً والتي يقررها قانون العمل الإعلامي المعمول به هو منح العاملين في الوسط الإعلامي حرية العمل دون قيود أو رقابة مسبقة ما دام الإعلامي ملتزما بأخلاقيات المهنة وضوابطها، وفق تعبيره.
وقال المسؤول في مكتب العلاقات الإعلامية للهيئة، إن منطقة إدلب يتواجد فيها عدد كبير من الأجسام الإعلامية الفاعلة والتي لكل منها دوره وبصمته في السعي لتحسين واقع العمل الإعلامي، مؤكداً أنه لا يمكن حصر الحديث عن جسم أو تجمع واحد، معتبراً أن هذا التعدد في الأجسام يعكس حجم المساحة المتاحة للعمل في المنطقة.
وحول دخول الوفود الصحفية العالمية للمنطقة، وطريقة التعامل معها، أوضح المكتب أن لهذه الوفود دور في نقل معاناة المدنيين وصمودهم في وجه النظام المجرم وحلفائه، ويشارك نشطاء الداخل في استقبالهم وقد زار المنطقة ما يزيد عن 500 وفد خلال الفترة الماضية، وفق كلامه.
واعتبر المصدر في حديثه لشبكة "شام" أن تلك الوفود هي ضيوف على المنطقة لعدد من الساعات أو الأيام على أعلى تقدير بينما أبناء الحراك الثوري الشرفاء على الأرض هم رأس المال ولهم الأفضلية وتجمع بهم علاقة قديمة تمتد إلى بداية الثورة وأن الجميع يعمل على هدف مشترك ألا وهو إسقاط العصابة المجرمة في دمشق وتحرير الأسرى من السجون، وفق تعبيره.
وعانت سوريا لعقود طويلة من التضييق الإعلامي وكم أفواه الكُتاب وملاحقة الأقلام الحرة المنتقدة لسياسات نظام الأسد الحاكم "الأب والأبن" وزجهم في المعتقلات، إلا من نجا منهم واستطاع الخروج من سوريا لاجئاً في دول العالم.
واعتمد النظام طيلة العقود الماضية على الصوت الواحد عبر قنوات رئيسية وصحف ومجلات تتبع لأجهزة المخابرات مباشرة، وتنفذ تعليماتها، علاوة عن تضييق خدمات الإنترنت لمستويات كبيرة، ومراقبة أجهزة الاتصال والخوادم وملاحقة أي تحركات تعتبرها ضدها.
لكن عام 2011 كان تحولاً كبيراً لعقود طويلة من الاحتكار الإعلامي والشاشة والصوت الواحد، مع انطلاق شرارة الاحتجاجات الشعبية للحراك الشعبي السوري المناهضة لنظام الحكم، فكان لابد من صوت ينقل صحيات الثائرين على النظام القمعي، ولعدم امتلاك الجرأة لدى جل العاملين في الحقل الإعلامي إلا من هو خارج الحدود، برزت فكرة "الناشط الإعلامي"، الذي أوجدته طبيعة المرحلة والحراك، ليحمل المسؤولية الأكبر في نقل صورة الاحتجاجات والانتهاكات بحقها للعالم، ويوصل صوت الثائرين.
حلب::
تعرض محيط مدينة الأتارب ومحيط قرية كفرعمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محاور قرى عاجل وعويجل وأورم الكبرى وجمعية الأمين والفوج 46 بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور الفوج 46 بالريف الغربي.
استهدفت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الطريق الواصل بين بلدة كلجبرين ومدينة مارع بالريف الشمالي بقذائف المدفعية والصواريخ، تزامناً مع استنفار عسكري للجيش التركي في المنطقة، ورد الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" على أطراف مدينة تل رفعت بقذائف المدفعية.
استهدف الجيش التركي مواقع تابعة لـ "قسد" في ريف عين العرب بقذائف المدفعية والصواريخ، تزامناً مع تحليق لطيران الاستطلاع التركي في سماء المنطقة.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على منشرتي حجر قرب قرية حفسرجة ومناطق حراجية قرب قرية الشيخ يوسف بالريف الغربي، ما أدى لسقوط جريح، في حين تعرضت بلدات الغسانية وبينين وآفس لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على مقر أمن الدولة في مدينة إنخل بالريف الشمالي، رداً على اعتقال أحد أبناء المدينة من قبل عناصر الأمن.
أطلق مجهولون النار على شخص في مدينة داعل شمالي مدينة درعا، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على عنصر تابع لـ "قسد" في قرية التوامية بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
سقط جرحى إثر اشتباكات بين مسلحين في بلدة غرانيج بالريف الشرقي.
الحسكة::
استهدف الجيشين الوطني والتركي مواقع "قسد" بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرية كنسبا وتلة أبو علي براجمات الصواريخ.
تمكن الجيش الوطني من تدمير دشمة لقوات الأسد مزودة بكاميرا حرارية على محور كلز بجبل التركمان بالريف الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ موجه.
جددت الليرة السورية اليوم السبت 17 أيلول/ سبتمبر، تراجعها وسط حالة من التذبذب والتخبط خلال تداولات افتتاح سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4520 وسعر 4490 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4527 للشراء، 4492 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.40 بالمئة.
وذكر موقع "اقتصاد"، المحلي أن صرف الليرة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام سجلت تدهورا كبيرا، وهوى الدولار بإدلب، وتراوح بين 4500 ليرة شراءً، و4550 ليرة مبيعاً، وسجل أسعارا مماثلة في كل من الرقة والحسكة ودير الزور.
ولفت إلى تراجع اليورو بدمشق 15 ليرة، ليصبح ما بين 4475 ليرة شراءً، و4525 ليرة مبيعاً، وكذلك تراجع الدولار في محافظة حلب، 30 ليرة، ليصبح ما بين 4480 ليرة شراءً، و4530 ليرة مبيعاً.
وسجلت الليرة التركية في إدلب، ما بين 241 ليرة سورية للشراء، و251 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.16 ليرة تركية للشراء، و18.26 ليرة تركية للمبيع.
وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية إلى 2814 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، كما رفع سعر صرف الليرة مقابل اليورو إلى 3051 ليرة سورية، أما بالنسبة لنشرة البدلات فبقي سعر الصرف محدداً بـ 2525 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
هذا وتشهد الليرة السورية تراجعاً مستمراً منذ عام 2011، حين لم يزد سعر الدولار عن 50 ليرة، لتبلغ أدنى سعر على الإطلاق مؤخرا، بعد تراجعها إلى نحو 4500 ليرة للدولار الواحد، وسط مخاوف من استمرار التهاوي والملاحقة الأمنية للمتعاملين بغير العملة السورية.
وخفضت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق التابعة لنظام الأسد، قيمة الغرام بنحو 3 آلاف، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط شراء 211500 ليرة سورية، مبيع 212000 ليرة سورية، كما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 181714 ليرة للمبيع، و 181214 للشراء.
بالمقابل صرح المصرفي الداعم للأسد "قاسم زيتون"، بأن قرار وزير المالية فيما يخص منع جولات الاستعلام الضريبي لمدة ستة أشهر علماً أنه من المفروض أن يلغي الربط الالكتروني هذا الاستعلام نهائيا يشي بأن قرار الوزير يأتي ضمن سياق امتصاص الصدمات التي خلفتها زيادة الضرائب والرسوم والإلزام بتطبيق الربط الالكتروني للتحصيل الضريبي.
وذكر في تصريح لجريدة موالية للنظام أن عملية الربط الالكتروني بغية التحصيل العادل للضرائب هو أكبر إنجاز يسجل لهذه الحكومة، مشدداً على عدم التراجع عنه، لأنه كفيل بوضع حدٍ لتدني التحصيل الضريبي وما رافقه من فساد على مدى سنوات طويلة، وانعكاس ذلك بالنتيجة على الوضع المعيشي والخدمي ككل.
من جانبه أرجع مدير عام مؤسسة الدواجن "سامي أبو الدان"، ارتفاع أسعار البيض والفروج إلى سببين أولهما عدم استقرار سعر العلف وتذبذب سعر الصرف، وثانياً إلى الخسائر الهائلة التي حدثت في النصف الأول من عام 2022 ونقص حجم التربية للبيّاضات الذي انخفض لأكثر من النصف من الشهر الخامس لتاريخه الأمر الذي أدى إلى قلة الإنتاج وبالتالي قلة العرض الذي يرافقه بالتأكيد ارتفاع أسعار.
وأضاف، أن الخسائر الهائلة التي حدثت بالشهر الرابع كان سببها الفروج المهرب من لبنان إلى سورية حيث وصل سعر كيلو الفروج الحي إلى نحو 5500 ليرة علماً أن تكلفته كانت 7200 ليرة إضافة إلى موجة الحر التي ساهمت بنفوق نحو من 20 الى 30% من القطعان إضافة لغلاء سعر العلف أيضاً كل ذلك ساهم في إخراج نصف المربين من الخدمة لعدم قدرتهم على الاستمرار.
وقال "نحن نعلم أنه من حق المواطن أن يحصل على السلعة بأرخص الأسعار لكن ليس على حساب المنتج الذي من حقه أن يحصل على رأسماله مع هامش ربح"، وذكر أن الفروج والبيض مادتان أساسيتان مثل السكر والرز، واعتبر أن الحل الأمثل أن تكون هناك آلية تسعير واضحة وثابتة مع دعم حكومي لمادتي البيض والفروج.
وكان ذكر العضو السابق في لجنة مربي الدواجن "حكمت حداد"، أن ارتفاع أسعار الفروج في سورية يعود بالمقام الأول لارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة 25 بالمئة عن بقية بلدان الجوار، وهو ارتفاع غير مبرر، وفي هذه المعادلة يخسر المربي والمستهلك، ويربح التاجر والمستورد اللذان يرفعان الأسعار ويزيدان أرباحهما بشكل دائم، موضحاً أن مربي الدواجن اشتكوا كثيراً لوزارة التجارة الداخلية، من دون الحصول على إجابات أو مبررات مقنعة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
دمشق::
تحدث نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لقصف إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق، وسط سماع أصوات انفجارات قوية.
حلب::
تعرض محيط قريتي تقاد وكفرعمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في الفوج 46 بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
استهدفت "قسد" محيط المشفى الوطني في مدينة إعزاز بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرض محيط قريتي كنصفرة والبارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشيا لواء القدس إثر هجوم شنه عناصر من خلايا تتبع لتنظيم الدولة على مواقعهم في بادية تدمر بالريف الشرقي.
درعا::
عثر أهالي بلدة عتمان على جثة رجل مسن بعد طعنه من قبل مجهولين بأداة حادة في منزله.
الرقة::
قُتل 4 عناصر من ميليشيا "قسد" إثر استهداف سيارة تقلهم من قبل طائرة مسيرة تركية في مدبنة عين عيسى بالريف الشمالي.
ألقى مجهولون قنبلة على سيارة لميليشيا "قسد" بالقرب من المطعم اليوناني وسط مدينة الرقة، دون ورود تفاصيل معلومات عن حجم الأضرار.
حلب::
تعرضت منازل المدنيين ومسجد في قرية أولشلي بالريف الشرقي لقصف بالرشاشات الثقيلة مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لإصابة مدني بجروح.
تعرض محيط قرية كفرعمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات بينين والبارة والرويحة والفطيرة بالريف الجنوبي ومحيط قريتي آفس ومعارة النعسان بالريف الشرقي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
درعا::
سُمع صوت انفجار في مدينة درعا تبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب إحدى الطرقات في حي الصحافة، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف.
أطلق مجهولون النار على اثنين من عملاء الأمن العسكري في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتلهما مع نجل أحدهما.
ديرالزور::
أصيبت طفلة برصاصة طائشة عن طريق الخطأ في مدينة هجين بالريف الشرقي.
تبنى تنظيم الدولة عملية قتل شاب قرب قرية الطكيحي بالريف الشرقي، بتهمة الانتماء لـ "قسد"، علماً أن الشاب مدني ويعمل على صهريج لنقل المياه.
استهدف مجهولون سيارة عسكرية لـ "قسد" على الطريق الخرافي بالريف الشمالي بالرشاشات، ما أدى لإعطابها.
الحسكة::
سقط جرحى في صفوف المدنيين إثر إصابتهم بطلقات نارية عشوائية في مدينة رأس العين احتفالاً بمقتل المجرم "مصطفى سلامة" قاتل الطفل العراقي "ياسين محمود".
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شهدت تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا خلال إغلاق الأسبوع تراجعاً ملحوظاً، مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم الخميس مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4550 وسعر 4520 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4550 للشراء، و 4515 للمبيع، مع تراجع بنسبة 0.49 بالمئة.
وأكد موقع اقتصاد المحلي، تراجع سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدولار واليورو والتركية، في مناطق سيطرة النظام، وفي محافظة حلب ارتفع الدولار على حساب الليرة السورية وتراوح ما بين 4490 ليرة شراءً، و4540 ليرة مبيعاً.
وفي الشمال السوري ارتفع بمحافظة إدلب بقيمة 20 ليرة، ليصبح ما بين 4650 ليرة شراءً، و4700 ليرة مبيعاً، وفي كل من الرقة والحسكة والقامشلي ودير الزور، بقي الدولار ما بين 4650 ليرة شراءً، و4700 ليرة مبيعاً.
كذلك ارتفعت التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 250 ليرة سورية للشراء، و260 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.16 ليرة تركية للشراء، و18.26 ليرة تركية للمبيع.
وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب اليوم الخميس دون تعديل وبقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
من جانبه اعتبر الخبير الاقتصادي "حسين القاضي"، أن ضريبة المبيعات بديل نوعي لتحسين عوائد المالية أكثر جدوى من الاعتماد على ضريبة الدخل، مشيراً إلى أنها تنتهي في الحلقة الأخيرة من جيب المستهلك، لكن ضبطها أسهل، وتحصيلها أكثر.
وقال بحسب من نقلت عنه صحيفة موالية لنظام الأسد إن تقديم الإعفاءات الضريبية للمستثمرين سيؤدي إلى تراجع الموارد التي تحتاجها الدولة لتقديم الخدمات للمواطنين التي تتطور باستمرار في العالم، ومن هنا جاء التفكير بالذهاب إلى المستهلك ووضع ضريبة المبيعات التي تتسبب بزيادة سعر السلع.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن سوق الحواسيب المحمولة اللابتوب الجديدة يشهد جموداً نتيجة ارتفاع أسعارها التي تزداد باستمرار، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى إنعاش سوق اللابتوبات المستعملة، على الرغم من أن أسعارها أيضاً تعد مرتفعة إذا ما قورنت بدخل المواطن.
وحسب جولة في سوق البحصة وسط العاصمة دمشق أجراها موقع مقرب من نظام الأسد لاستطلاع أسعار الحواسيب المحمولة، إذ يصل سعر اللابتوب بأدنى المواصفات لمليونين ونصف ليرة سورية، على حين يصل سعر حاسوب ذي مواصفات جيدة إلى 7 ملايين ليرة سورية، أما أسعار الحواسيب المستعملة تتراوح بين مليون و800 ألف ليرة سورية و4 ملايين ليرة سورية.
وصرح الاقتصادي "شفيق عربش"، بأن الآلية الجديدة في تسعير المحروقات بلبنان لن تؤثر بشكل ملموس في الأسعار المدعومة محلياً، وقال إن السعر الجديد لا يعتبر مختلفاً بشكل كبير عن الأسعار المدعومة محلياً، وإن الاختلاف الفعلي هو بسعر المازوت والغاز، ففي لبنان أصبح السعر النظامي أغلى من السعر المحلي بسوريا.
وأضاف، لكن المادة مؤمنة وأرخص بكثير من السوق السوداء هنا، فـ جرة الغاز أصبحت بـ 350 ألف ليرة لبناني، أي ما يعادل 45 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر الجرة في السوق السوداء بسورية لـ 200 ألف ليرة سورية.
وذكر أن التسعير بلبنان سيكون وفق السعر العالمي، ومع انخفاض سعر النفط الخام عالمياً فقد أصبح السعر بلبنان مقارباً للأسعار المحلية، أي ما يعادل 20 دولار لتنكة البنزين أوكتان 95، وعن حال الأسعار في السوق السوداء، توقع عربش ألا يكون هناك تغيير بالأسعار وستكون أعلى من لبنان بنسبة 30%، أي أننا لن نتأثر بالقرار بشكل ملموس.
في حين سجلت أسعار الحطب لهذه السنة ارتفاعاً ملحوظاً عن العام الماضي، إذ وصل سعر الطن الواحد منه إلى أكثر من مليون ليرة، ورصد تقرير لصحيفة تابعة لإعلام النظام اختلاف أسعار الحطب هذا العام، ليسجل أكثر من مليون ليرة، بعد أن كان في العام 2021 حوالي 500 ألف، وفي العام الذي قبله بحدود 200 ألف ليرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد تجار الحطب، إن السعر باختلاف نوع الشجر الذي جرى تحطيبه وحسب درجة يباسه، حيث يبدأ بمليون ليرة للطن الواحد وتصل إلى أكثر من 1.2 مليون وذلك حسب النوعية وحسبما إذا كان المعروض للبيع جذراً أو سوقاً.
وأرجع التاجر ارتفاع سعر الحطب هذه السنة إلى كثرة الطلب على المادة، وقلة المعروض منها في السوق، خصوصاً أن أغلب ما يتم عرضه يأتي من محافظات أخرى ما يعني مزيداً من أجور النقل والتكاليف، وذكر التقرير إن هناك تنوع في المعروض من الحطب، بين خشب الزيتون الأكثر طلباً والأعلى سعراً، فيما يشمل البعض الآخر أشجار الكينا والسرو والحراجي.
وازداد اعتماد المواطنين في موسم الشتاء على الحطب للتدفئة، في ظل ساعات التقنين الكهربائي الطويلة والمتزايدة، وبعد أن تراجعت كميات مخصصاتهم من مادة المازوت، وعدم كفاية الموزع منها، حيث جرى في شباط 2021 تخفيض مخصصات المواطنين من مازوت التدفئة بمقدار النصف لتصبح 100 ليتر بدل 200 ليتر.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
اعتقلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 3 شبان على معبر عون الدادات شمال مدينة منبج بالريف الشرقي بتهمة التعامل مع الجيش الوطني.
استهدف مجهولون سيارة تقل قياديين من الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني على أطراف مدينة اعزاز بالريف الشمالي، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
تعرض محيط قرية معارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي وقرية كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في حي طريق السد بمدينة درعا، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
أطلق مجهولون النار على أحد عملاء فرع المخابرات الجوية في بلدة المسيفرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
عُثر على جثتين لشخصين من أبناء قرية خراب الشحم وعليهما آثار إطلاق نار بالقرب من بلدة تل شهاب بالريف الغربي، كما عُثر على جثة شاب في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، وعليها آثار تعذيب.
ديرالزور::
أصيبت طفلة بجروح إثر إصابتها طلق ناري طائش في بلدة الحصان بالريف الغربي.
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على نقطة عسكرية لميليشيا الدفاع الوطني في بادية الخريطة بالريف الغربي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في جبل أبو علي بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 14 أيلول/ سبتمبر، حالة من التراجع في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وفي دمشق سجلت الليرة اليوم سعر للشراء 4490، وسعر 4520 للمبيع، مقابل الدولار وسجلت مقابل اليورو سعر 4484 للشراء، 4509 للمبيع، وبلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل التركية، شراء 244 ومبيع 247 حسب أسعار صرف اليوم.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4510 للشراء، و 4530 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4502 للشراء ،و 4527 للمبيع، وفق تداولات سوق الصرف.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب في الشمال السوري سعر 4650 للشراء، و 4690 للمبيع، 4647 للشراء، 4692 للمبيع.
بالمقابل حذر نقيب الصاغة لدى نظام الأسد "غسان جزماتي"، المواطنين من مغبة شراء الذهب المستعمل المعروف باسم الذهب الكسر، وذلك لاحتمال تعرضهم للخسارة إن لم يكن الأسوأ قاصدا بذلك الاحتيال على المواطن، حسب كلامه.
وأشار إلى أن النصيحة التي يمكن للصاغة تقديمها للمواطن هي شراء الذهب الجديد المرفق بفاتورة رسمية نظامية، بالنظر إلى أن الذهب الكسر لا يترافق عند بيعه للزبون بفاتورة حقيقية لكون فاتورته صادرة عن البائع لأصلي للشاري الأصلي وهذا بدوره باعها الى أحد محال الذهب.
وبالتالي لو أرفق المحل القطعة المستعملة المباعة للمواطن بالفاتورة الأصلية لا يمكن له الرجوع على البائع الثاني للاستبدال أو الإرجاع لكون الفاتورة هنا لا تثبت شيئا ولا تلزم بائع الذهب، أما البائع الأصلي فلا يمكن كذلك الرجوع عليه بطلب الحق لكونه لم يبعها للمشتري الثاني وما من إثبات بين الشاريين ببيع القطعة من أولهما للثاني.
وعن أوزان السبائك المتوفرة في مناطق سيطرة النظام قال إن عدة أوزان تتوفر حيث يوجد سبيكة 100 غرام واخرى 50 غراما وثالثة بوزن الاونصة السورية 31,10 غراما، ناهيك عن سبيكة بوزن 10 غرامات، أما الأصغر فهي السبيكة ذات الوزن البالغ 10 غرامات وجميعها من الذهب الخام من عيار 995 سهما.
وكشفت البيانات المالية في مؤسسة التأمين لدى نظام الأسد أن إجمالي البدلات الأقساط من مختلف فروع التأمين تجاوز 36.4 مليار ليرة قابلها نحو30.5 مليار ليرة تعويضات، فيما حققت أرباحاً بحدود 6 مليارات ليرة خلال النصف الأول من العام الجاري 2022.
وأعلن إعلام النظام عن ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق مستودع في البزورية يحتوي مواد غذائية سمن بقري وغنم بلدي وزيت زيتون يقوم القائم عليه على وضع لصاقات قابلة للإزالة بقصد الغش والتدليس وخداع المستهلك، وفق تعبيرها.
ودعت مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق، أصحاب المطاعم والمحال إلى التشدد بتطبيق الشروط الصحية والالتزام بها حفاظا على النظافة والصحة العامة وتؤكد أن دوريات الرقابة الصحية ستتخذ أشد العقوبات بحق المخالفين للشروط خلال الجولات اليومية التي تقوم بها على الأسواق والمطاعم والمحال.
ورفعت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤخرا تسعيرة الفروج في دمشق، وحسب النشرة الجديدة، بلغ سعر كيلو الشرحات 25 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الفروج حوالي الـ 10 آلاف و300 ليرة سورية.
وبرر رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لدى نظام الأسد "عبد العزيز المعقالي"، بأن السبب الرئيسي في ذلك هو ارتفاع كلف التربية والانتاج وعزوف حوالي ربع أصحاب المداجن عن العمل.
واقترح أن يتم إعفاء مستوردي العلف من الرسوم الجمركية وفتح الاعتمادات ليبدأ سعر العلف بالانخفاض وبالتالي انخفاض أسعار الفروج.
وقال أن سعر الصوص يبلغ نحو 4000 ليرة سورية، ويحتاج حوالي 4 كليو علف ليصبح بوزن قدره 2 كيلو و200 غرام باللإضافة إلى 1500 ليرة سورية كلفة أدوية، ما يعني ان سعره الاجمالي سيبلغ نحو 11500 ليرة سورية لكل كيلو.
وأكد المسؤول ذاته أنه من الضروري رفع رواتب الموظفين بالإضافة إلى تشميل غير الموظفين بنوع من التأمين الصحي للتخفيف من الضغط على المواطنين سيما وأن الرواتب الحالية لا تكفي لكثر من عدة أيام.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن الأسرة السورية تبدو في طريقها للتخلي تماما عن كل وجباتها، فبعد اللحوم والفروج والاكتفاء بالخبز وما يقيت أطفالهم من أدنى الأصناف، ها هي الألبان والأجبان تغيب تماما عن موائدهم.
حيث بلغ سعر كيلو الجبنة الشلل نحو 28 الف ليرة سورية، وأما الأشباه من الجبنة فيصل سعرها نحو 22 الف ليرة سورية وأما اللبنة فقد بلغت سعراً قدره 10 آلاف ليرة سورية للكيلو، و7 آلاف ليرة سورية لشبه اللبنة، و وصل سعر طبق البيض إلى 16 ألف ليرة سورية.
ووصل كيلو الحليب لسعر قدره 2700 ليرة سورية، في حين سجلت عبوة اللبن زنة 800 غرام سعراً قدره 2400 ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو اللبن نحو 3000 ليرة سورية، وسجل سعر علبة الجبنة القابلة للدهن 6000 ليرة سورية، وأما سعر الجبنة القشقوان زنة 200 غرام فقد بلغ سعرها نحو 8000 ليرة سورية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.