تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
٢٥ مارس ٢٠١٥
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-03-2015

 

• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعا تحت عنوان "أنصار الدولة الإسلامية يروجون لأكبر إصدار إعلامي للتنظيم يصدر قريبا"، وتقول الجريدة إن الباحث المختص بشؤون مكافحة الإرهاب شارلي وينتر يؤكد إن أنصار التنظيم يروجون لإصدار جديد ينتظر أن تبثه مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامي "للدولة الإسلامية" على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضيف الجريدة أن إصدارات سابقة لمؤسسة الفرقان أثارت إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان نظرا لما تحوي من مشاهد عنف وقتل بشعة منها مشهد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي حرق حيا وهو داخل قفص حديدي، وتنقل الجريدة عن وينتر قوله إن أنصار التنظيم في العالم العربي يروجون للإصدار الجديد ويقولون إنه ليس لضعاف القلوب في إشارة لما يضم من مشاهد بشعة ويوصف بأنه أضخم إصدار للفرقان كما أن أنصار التنظيم في الغرب أيضا يناقشون موضوع الإصدار الجديد ويتناقلون تغريدات زملائهم العربـ ورغم ذلك تقول الجريدة إن الحسابات التي بثت هذه الأقوال ليست هي الحسابات التي تستخدمها مؤسسة الفرقان لبث المقاطع الخاصة بها لذا تضع احتمالا بأنه ربما تكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وتضيف الجريدة أن أغلب التوقعات تصب في أن الإصدار الجديد سيكون أمتدادا لسلسة إصدارات "صليل الصوارم" التي نشرتها مؤسسة الفرقان خلال العام الماضي وضمت 4 إصدارات تضمنت مشاهد لمعتقلين يحفرون قبورهم بأيديهم ومذابح لألاف الجنود العراقيين.


• نقرأ في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لحسين عبد العزيز تحت عنوان "جذور الأزمة في هيئة التنسيق السورية"، اعتبر فيه أنه لم يكن مفاجئاً تقديم نحو أربعين شخصية استقالتهم من هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، موضحا أن الأمر لا يتعلق بمجرد خلافات تنظيمية وقضية احتكار السلطة داخل الهيئة فحسب، بل يمتد الخلاف إلى المستوى السياسي والآلية المتبعة للصيغة النهائية للحل السياسي المرجو في سورية، ورأى الكاتب أن هذه الاستقالات كشفت حجم الأزمة داخل الهيئة، التي حولتها إلى محل شبهة من القوى المعارضة الأخرى، واختلطت رؤيتها للحل السياسي مع اللغة الدبلوماسية التي لا ترقى إلى مستوى الحدث، ثم كان للتصريحات المتضاربة لكثير من الأعضاء أن أضفت غموضاً على توجهاتها، لا سيما تصريحات هيثم مناع التي بدت في كثير من الأحيان غير مفهومة لكثير من أطياف المعارضة، منوها إلى أن ما زاد من توجيه الاتهام للهيئة بقاء حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بزعامة مسلم فيها، وهو الحزب الذي شكل تحالفاً قوياً مع النظام في شمالي البلاد، ولفت الكاتب إلى أنه مع إعلان موسكو نيتها عقد منتدى للحوار بين المعارضة والنظام نهاية العام الماضي، وإعلان القاهرة عزمها عقد مؤتمر للمعارضة في الوقت نفسه، ظهرت عوامل التباعد بين أطياف هيئة التنسيق بين مرحب بدعوتي موسكو والقاهرة (حسن عبد العظيم وآخرون)، وبين من يرفض الذهاب إلى موسكو ويفضل القاهرة (هيثم مناع وآخرون)، مبينا أن الخلاف قد حلّ باعتماد القاهرة وجهةً للهيئة، من دون أن تقطع نهائياً مع موسكو، حيث شارك أعضاء كثر في منتدى موسكو بصفتهم الشخصية، وخلص الكاتب إلى أن أمام الهيئة استحقاقان مهمان: الأول منتدى موسكو الثاني بداية الشهر المقبل، والثاني مؤتمر القاهرة نهاية الشهر نفسه، فإما أن يشكلا فرصة للهيئة لإعادة لملمة جراحها، أو يكونا المسمارين الأخيرين في نعشها وتتحول إلى هيئة فخرية تحت مسمى المعارضة.


• قالت صحيفة الغد الأردنية إن الإعلان الحكومي الرسمي بتدريب مدنيين من أبناء المناطق السورية الخاضعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، قد أثار حفيظة مسؤولين سوريين، وعلى رأسهم "وزير الخارجية" وليد المعلم الذي سارع إلى كتابة تغريدة على صفحته الإلكترونية، قال فيها إن "هذا ليس جديدا فلطالما دعم الأردن المسلحين"، ونسبت الصحيفة إلى وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني قوله: إن واجبنا القومي الإسلامي والإنساني يقتضي الوقوف إلى جانب الشعب السوري ضد من يبقرون البطون وينتهكون الأعراض، وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المومني جاءت ردا على تغريدة المعلم وتحفظات الجانب السوري، حيث أكد أن العقلاء في السياسة السورية يدركون أننا نعمل لصالح الشعب السوري، ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، أن الأردن سيساعد في تدريب العشائر والمدنيين السوريين كجزء من حربها ضد (داعش) التي تسيطر على أجزاء من سورية والعراق، مضيفة أن التدريب هو جزء من جهد إقليمي يضم أيضا تركيا والسعودية وقطر بصفتها الدولة المضيفة لمواقع التدريب، كما نقلت الصحيفة عن مسؤول رسمي أردني رفيع قوله: إن المراهنة على التحضير لما بعد بشار الأسد مراهقة سياسية، إذ إن الإدارة الأميركية وصلت الى قناعات فتح حوار مع القيادة السورية الرسمية والجلوس إلى طاولة حوار مع المعارضة المعتدلة العلمانية، وأردف المسؤول بالقول إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري بفتح حوار مع الجانب الرسمي السوري كانت البدايات.


• رأت صحيفة الشرق السعودية أن بقاء بشار الأسد في منصبه رئيساً رغم مرور 4 سنوات على بدء قتله السوريين؛ لا يعني أن يقرَّ المجتمع الدولي بالأمر الواقع، وأن يمنح له شرعية لا يستحقها للاستمرار في السلطة، والمشاركة في المحادثات، التي سترسم ملامح سوريا المستقبل، وألمحت الصحيفة إلى أن استمرار رأس النظام يعني استمرار الجماعات الإرهابية، كلاهما متطرف، وكلاهما يتغذى على الآخر، ويستمد أسباب بقائه من وجود الآخر، وبالتالي ينبغي على المجتمع الدولي ألا يتجاهل هذه الحقيقة، وألا يغفل عن ضرورة إحداث تغيير سياسي واسع في دمشق، يستند إلى إرادة السوريين، وإلى مبادئ إعلان جنيف الأول، وشددت على أن المجتمع الدولي مُطالب بالتمسك بزوال شرعية الأسد، وبدعم المعارضة المعتدلة عسكرياً لتحقيق التوازن على الأرض.


• كشف مصدر مطلع في المعارضة السورية لصحيفة عكاظ السعودية أن قيادات في الاستخبارات السورية تعمل على توريط السويداء في المواجهات الحاصلة ما بين النظام والمعارضة السورية بخاصة في ريف السويداء، إلا أن كل هذه المحاولات فشلت بخاصة بعد حصول تفاهمات بين وجهاء دروز من السويداء وقيادات في الجيش الحر والفصائل الثورية وذلك بمسعى من قيادي درزي غير سوري، وقالت المصادر للصحيفة إن هناك تهديدات وجهت لبعض المشايخ الدروز من قِبل قيادات في نظام الأسد إلا أنها لم تحقق أهدافها حتى الآن، ولفتت الصحيفة إلى أن ناشطين من حوران وجهوا رسالة مفتوحة إلى أشقائهم في السويداء كما جاء في الرسالة طالبوه فيها بنصرة جيرانهم في درعا أو أقله الوقوف على الحياة وحفظ الأخوة والجوار.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠١٥
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 24-03-2015

• قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الحكومة البريطانية ستعلن في الأيام المقبلة عن الدور الذي ستؤديه في تدريب المعارضة السورية، ونقلت الصحيفة عن مطلعين على الموضوع قولهم إن الحكومة البريطانية لن تشارك الولايات المتحدة في ضرب مواقع تنظيم الدولة داخل سوريا، وترى الصحيفة أن الإعلان المتوقع يعبر عن تصعيد من جانب الحكومة البريطانية، التي شاركت في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وشنت مقاتلاتها غارات على مواقعه في العراق، وتذكر الصحيفة أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان قد أكد تصميمه على مكافحة تنظيم الدولة وتدميره، وزاد الضغط عليه عندما قام التنظيم بذبح مواطنين بريطانيين العام الماضي، وتوضح الصحيفة أن كاميرون يواجه انتخابات في جولة تقترب فيها حظوظ حزب المحافظين، الذي يترأسه كاميرون، مع حزب العمال، مبينة أن مشاركة بريطانيا في سوريا مرتبطة بفوز المحافظين في انتخابات 7 أيار/ مايو، وتنقل الصحيفة عن مدير المعهد الملكي للدراسات المتحدة في لندن مايكل كلارك، قوله إن الدول الغربية راغبة بتجنب إرسال قوات لمواجهة تنظيم الدولة، وكلما زادت المكاسب ضد التنظيم في العراق زادت الضغوط على بريطانيا للمشاركة في الجهود داخل سوريا، وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الجنرال سير بيتر وول، الذي قاد القوات البريطانية حتى العام الماضي، دعا الحكومات الغربية إلى عدم زيادة المشكلات في الشرق الأوسط، وتحويل ما كان قتالا ضد جماعات إسلامية إلى شيء يجعل الغرب مركز هجمات للمتطرفين، وقال: إن لدينا دور على هامش الشرق الأوسط، وهو احتواء وربما تدريب ودعم القوى المحلية، كي تقوم بالمهمة ذاتها.


• نطالع في صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعنوان "طبيب شاب انضم لتنظيم الدولة الإسلامية، يقتل الأرانب ويقرأ لألبير كامو"، القى فيه الضوء على الأطباء والطلبة السودانيين الذين سافروا إلى سوريا، وقال التقرير إن أحد الطلبة الذين سافروا الى سوريا، نشر على صفحته في الفيسبوك في 2011 اقتباساً من الفيلسوف البير كامو "لا شيء أحقر من الاحترام الناتج عن الخوف"، مضيفاً أن هذا الطالب ويدعى اسماعيل حمدون توجه بعد 4 سنوات من كتابته لهذه الرسالة إلى المناطق التي يسيطر عليها المتشددين في سوريا، وحمدون (30 عاماً)، تخرج حديثاً من كلية الطب، ويعتبر الأكبر سناً في المجموعة التي ضمت طلاباَ بريطانيين توجهوا إلى سوريا منذ 10 أيام، واطلع كاتب التقرير على صفحة حمدون على فيسبوك، وكشف أنه كان منسقاً "لنشاطات الأخوة" مع مجموعة طلابية مسلمة في جامعة تورنتو، وبعد تخرجه سافر الى الخرطوم لدراسة الطب، وأوضح التقرير أن حمدون نشر على حسابه العديد من الصور لرحلات صيد في السودان، تتضمن صوراً له مع رأس أرنب مقتول حديثاً والدم يتساقط منه، إضافة الى صور متنوعة مع اصدقاء وهو يحمل بنادق وذخائر، وعلق حمدون على هذه الصور "اقتل الأرانب بدلاً من أي شيء آخر أو أحد آخر"، و "نعم، يخاف الجميع من البنادق".


• رصد المحلل الإسرائيلي جاكي خوجي، في مقالته لصحيفة معاريف الإسرائيلية، الرياح الجديدة التي تهب من واشنطن، للتعبير عن التغير في المزاج الأمريكي والتراجع خطوة إلى الوراء في منطقة الشرق الأوسط بخصوص الأزمة السورية، والأطراف المؤثرة فيها، موضحا كيف أسهم الفيتو الأمريكي في دعم المعارضة السورية بحفظ أمن إسرائيل من الارتهان لانجرار الجارة السورية إلى فوضى شبيهة بتلك التي في العراق، والتقط الكاتب من كلمات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) جون بيرنان، تجاه سوريا، ما أوصله لمرحلة اليقين بأنّ بشار الأسد أصبح ركنا أساسيا في المشهد القادم للمنطقة لا يمكن تجاوزه، وشدد على أن الحديث الأمريكي مؤخرا عن استبعاد الحل العسكري بسوريا، وحتمية التحاور مع الأسد لم يكن عفويا ولا زلة لسان، ولكنها أقوال قيلت بصورة متعمدة، ونوه إلى أنه من الممكن أن إدارة أوباما درست مجددا مواقفها بخصوص سوريا، وقررت أنه من بين العدوين، الأسد والمنظمات الجهادية، فإن الأول هو أقل سوءا، وعليه فإن من الممكن إبقاؤه على حاله، وأعاد خوجي قراءة الدور السعودي في سوريا وسر الدعم المالي الكبير الذي قدمته لفصائل المعارضة، والإصرار على إسقاط نظام الأسد، وأكد أن للسعودية حسابا طويلا مع بشار الأسد، أساسه خلافات تاريخية، ومنشؤه في الخلاف العرقي الذي يدور في الشرق الأوسط، وحول الدور الفرنسي في الملف السوري، ذكر الكاتب كيف حاولت السعودية تكرار النموذج الليبي وإسقاط الأسد عبر استخدام فرنسا كذراع ضاربة لها، ولكنّها فشلت في ذلك، بسبب الفيتو الذي كان يضعه الأمريكان على مجريات المعركة في سوريا، وأكد خوجي أن فرنسا تحولت خلال فترة الحرب في سوريا إلى المعبر الكبير بحثا عن المصالح السعودية، فقد سادت بين البلدين خلال السنوات الأخيرة علاقات اقتصادية وثيقة، فالسعودية تدفع وفرنسا تبيع، بشكل أساسي تجهيزات وعلومًا عسكرية، بصفقات عملاقة تساعد كثيرا الاقتصاد الفرنسي في السنوات الأخيرة.


• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالا لداود الشريان بعنوان "أضعف الإيمان (سورية بين الحرب والسياسة)"، اعتبر فيه أن إطالة أمد الحرب في سورية لن تُحدث توازناً على الأرض، بل ستقلب كل التوازنات من أساسها، موضحا أن رفض مبدأ الحل السياسي في سورية، من أجل إحداث توازنات سيكون مستحيلاً بعد كل هذا الزمن، وفي ظل حرب استنزاف تشارك فيها أطراف متصارعة، ورأى الشريان أن تأخُّر الحل السياسي يعني عملياً إنهاك سورية الدولة، وتدمير بنيتها التحتية، وتهجير مواطنيها، والعبث بالتركيبة السكّانية في المناطق والمدن، وصولاً إلى خلق صراعات مذهبية وعِرقية داخلية، على غرار ما حدث في العراق، مؤكدا أنه في ظل استمرار حرب مكاسرة الرغبات، فإن الوضع الذي تتجه إليه سورية، سيعزّز احتمالات نهاية الدولة العربية في سورية، وإلى الأبد، كما اعتبر الشريان أن التمسُّك بالحرب في سورية، تحت هاجس الخوف من سيطرة إيران عليها، ينطوي على تهميش موقع سورية الجغرافي والسياسي والتاريخي، مشيرا إلى أن حصر القضيّة بين العرب وإيران، يفترض أن ما يجري معزول عن الصراع على سورية بين واشنطن وموسكو.


• تحت عنوان "حول تصريحات كيري للتفاوض مع الأسد" كتب عوض سليمان مقاله في صحيفة العرب القطرية، تطرق فيه إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بضرورة الحوار مع بشار الأسد لإيجاد حل سياسي في سوريا، واعتبر سليمان أن هذه التصريحات لا تعني أن واشنطن لم تكن تتفاوض سابقاً مع الأسد، بل كانت تنسق معه منذ بداية الثورة، بل وكانت تجهز جنيف واحد في الوقت نفسه الذي تجعجع فيه حول شرعية الأسد، مشيرا إلى أن مفاوضات واشنطن مع الأسد لم تتوقف عند هذا الحد، فقد استمرت حثيثة لمحاربة "الإرهاب" معاً ويداً واحدة مع إيران، ومن أجل ذلك، سمحت واشنطن لطهران بإرسال 200 ألف مرتزق إلى سوريا، وسمحت بتهجير ربع الشعب السوري، ولفت سليمان إلى أن واشنطن عمدت إلى تصنيع معارضة لا تصلح لقيادة الثورة السورية ثم لعبت على وتر تشتتها وضعفها، بعد ذلك ذهبت لتبث الفرقة والاقتتال بين الثوار أنفسهم، بحيث أصبحنا نسمع اليوم عن شهداء ارتقوا بسلاح ثوار آخرين، بدلا من توجيه السلاح إلى الأسد، معربا عن استغرابه بتعبير بعض أعضاء المعارضة السورية عن صدمتهم بتصريحات كيري؛ إذ لم يفهموا حتى الآن موقف واشنطن من ثورات الربيع العربي سيما الثورة السورية.?


• قالت صحيفة الأهرام المصرية في مقال بعنوان "وحدة سورية خط أحمر ولا بديل عن حل سلمي" إنه لن يكون للقمة العربية التي تحتضنها مصر يومي 28 و29 مارس الجاري قيمة حقيقية إذا لم تجد مخرجا للأزمة السورية التي تعصف بكيان شعب عظيم ودولة محورية تشكل ركنا أساسيا من أركان الوطن العربي، وشددت الصحيفة على ضرورة إقرار جميع الدول العربية بضرورة حل الأزمة السورية سلميا دون تدخلات من قوى الشر الراغبة في المزيد من التفتيت والتدمير للوطن العربي لمصلحة الكيان الصهيوني الذي نشأ بالاغتصاب وما زال مستمرا في احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية اعتمادا على عربدة القوة وليس استنادا لأي حق، واعتبرت الصحيفة أن أي مسعى حقيقي لمكافحة الإرهاب لابد وأن يمر عبر دحر قوى الإرهاب الإجرامية التي تعيث فسادا وتقتيلا في سورية وتحديدا (جبهة النصرة) و(داعش) لتكون التسوية في سورية بين الدولة والقوى المدنية التي تكافح من أجل بناء نظام ديمقراطي نزيه يحترم حقوق وحريات الإنسان.


• شددت صحيفة الوطن السعودية على أنه لا يمكن فصل ما يحدث في سورية والعراق ولبنان واليمن عن التصعيد الإيراني لتفتيت هذه الكيانات الوطنية وإعادة تقسيمها بما يخدم المشروع الفارسي الساعي إلى الهيمنة على المنطقة، وقالت الصحيفة إنه لا يمكن السعي إلى حلول لأزمات الدول الأربع دون صد التدخلات الإيرانية في هذه الدول، وأبرزت أن أزمة اليمن وصلت إلى طريق مسدود، فكل عناوين الإرهاب والتطرف والابتزاز السياسي توجد الآن في اليمن أكثر من أي وقت مضى، موضحة أن المشهد السياسي اليمني ينبئ أن هذا البلد سيكون ساحة صراع مرير لكل الأطراف الإقليمية، وتابعت الصحيفة قائلة: من هنا، جاء تصريح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بقوله، إن المملكة تأمل في حل الأزمة اليمنية سلميا لكن إذا لم يحدث ذلك فستتخذ دول المنطقة الخطوات اللازمة ضد العدوان.

اقرأ المزيد
٢٣ مارس ٢٠١٥
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 23-03-2015



• قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية إن تسعة طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل على ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وقال التقرير الذي نشر على موقع صحيفة غارديان وهي الصحيفة الشقيقة لصحيفة أوبزرفر إن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون، ونقلت الصحيفة هذه القصة عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو الذي التقي مع أفراد عائلات الطلاب الذين يحاولون اقناع الطلاب بالعودة، وتشير الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن البريطانية تقدر أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى تنظيم "داعش"، ويعتقد أن ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير شباط للانضمام إلى تنظيم "داعش" في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الآونة الأخيرة، ووجهت عائلاتهن والسلطات البريطانية نداءات متكررة لهن من أجل العودة، وقال التقرير إن مجموعة طلاب الطب في أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات وكلهم من أصول سودانية ولكنهم ولدوا ونشأوا في بريطانيا.


• من صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية نقرأ تحليلا كتبه الصحفي كون كوغلين تحت عنوان الحرب بالوكالة بين السنة والشيعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ويقول الكاتب إنه بعد مرور 4 أعوام من الربيع العربي بما حمله من صراعات سياسية وتقاتل على السلطة، فقد بدأت الخلافات في اتخاذ شكلا أكثر طائفية بين الأكثر تشددا بين الفصيلين اللدودين، ويضيف كوغلين أن الصراع بين السنة والشيعة أصبح منبع بحار الدماء في كافة الدول العربية تقريبا بداية من سوريا واليمن ومرورا بالعراق ولبنان وليبيا والبحرين، وأشار الكاتب إلى أن طائفية الصراعات انعكست بدورها على التحالفات في المنطقة ففي الوقت الذي تحاول فيه السعودية دعم الفصائل السنية في دول عدة مثل اليمن والبحرين تسعى إيران لكسب أراض جديدة عبر حلفائها من الشيعة، وينهي كوغلين مقاله بأنه بالرغم من إيجابية التصريحات الأمريكية الأخيرة حول المفاوضات النووية الإيرانية إلا أن ذلك قد ينذر بطموح من الجانب الآخر لامتلاك برنامج نووي الأمر الذي يهدد بتغيير الخريطة السياسية في العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص.


• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لطارق الحميد بعنوان "رجل الأسد المضروب!"، تطرق فيه إلى ما حدث لأحد أهم رجال المجرم بشار الأسد، وهو اللواء رستم غزالة، رئيس المخابرات السياسية، الذي تلقى ضربا مبرحا من قبل رجال اللواء رفيق شحادة، رئيس فرع المخابرات الحربية، ونقل على أثرها غزالة للمستشفى، وبعد ذلك قام الأسد بعزل الاثنين، ولفت الحميد إلى القصص الكثيرة حول أسباب الشجار الذي نشب بين الرجلين، وأدى إلى تلقي رجل الأسد الشرير غزالة ضربا مبرحا على يد رجال شحادة، ومنها أن غزالة يرفض التوسع الإيراني بمحاربة الثورة، وقصص أخرى تتحدث عن اختلاف حول النفوذ الشخصي للرجلين، غزالة وشحادة، معتبرا أنه أيا كانت الأسباب فإنها تظهر سلوك النظام الأسدي، ورجاله، وهو سلوك عصابات المافيا، وأسوأ من ذلك، ورأى الحميد أنه إذا كان رجال الأسد يتشاجرون الآن لهذا الحد على النفوذ، أو بسبب التوغل الإيراني، فهذا يعني أن النظام يتأكل من الداخل، واستمراره قائم فقط على الدعم الإيراني، من خلال "حزب الله"، والميليشيات الشيعية، وأن لا هيبة للأسد مطلقا، حتى بين رجاله المقربين.


• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لماجد كيالي تحت عنوان "النظام السوري والصراع على المخيلة"، أشار فيه إلى أن النظام السوري ومنذ قيامه، قبل نصف قرن، تغطى بالأيديولوجيا البعثية، وبشعارات الوحدة والحرية والاشتراكية، التي يتشربها تلاميذ المدارس في المرحلة الابتدائية، والتي تملأ الفضاء السوري على الحيطان وأثير موجات الراديو ومحطات التلفاز، مبينا أن هذا النظام قد غطى سياساته التسلطية والقمعية بدعوى الانشغال بالأمن القومي والقضية المركزية، أي قضية فلسطين والصراع ضد إسرائيل والمقاومة، وفي غضون كل ذلك لم ينس هذا النظام ادعاء "العلمانية" والتقدم، واعتبر الكاتب أن كل هذه الشعارات والادعاءات كانت لمجرد الاستهلاك والابتزاز وترسيخ الشرعية، وتبرير مصادرة الدولة والهيمنة على المجتمع وتعويق التنمية، موضحا أن نهج "فرّق تسد" هي السياسة التي استخدمها النظام لتكريس شرعيته وترسيخ سلطته، وإظهار أي محاولة للخروج على هذا الوضع بمثابة تمرد طائفي أو حرب أهلية، أو صراع أقليات وأكثريات، على نحو ما يفعل اليوم.


• تحت عنوان "النظام السوري والإرهاب"، أشار ميشيل كيلو في صحيفة العربي الجديد إلى أن "النظام السوري" قد أقنع العالم بأن الإرهاب ينتمي، تكوينياً، إلى المعارضة، وأنه جزء رئيس منها، بل هو طليعتها وقوة الصدام الرئيسة فيها، وأنه يحاربها كي يقضي على تنظيماته التي تضم معظم مقاتليها، وترتكب الجرائم التي تنسب خطأ إليه، كما قال بشار الأسد، أخيراً في لقاء صحافي، زعم فيه أن من كانوا يطلقون النار على المواطنين العزّل من ضباط وجنود جيشه انشقوا عنه، وشكلوا الجيش الحر والتنظيمات الأصولية والجهادية، وبعد أن تساءل بأن أحد في العالم قد صدّق أكذوبة الأسد المضحكة؟، أعرب كيلو عن اعتقاده بأن قسماً كبيراً منه صدقها من دون أن يحفل كثيراً بجديتها وقابليتها للتصديق، لأسباب تتصل بأوهامه التاريخية عن الشرق والشرقيين عامة، والإسلام والمسلمين بصورة خاصة، من جهة، وبما حفلت به ذاكرته من أحكام مسبقة ووساوس وهلوسات، تجعل أعداداً كبيرة من مواطني البلدان الغربية يصدقون ما ينسب إلى المسلمين من ميل إلى العنف والتعصب، منوها إلى أن المعارضة السورية تقف اليوم أمام معضلة حقيقية، تتصل بعلاقتها مع رأي عام مؤثر، تريد كسبه، يدير ظهره للحقيقة، ويصدق ما لا يمكن تصديقه، وهو أن شعب سورية المسالم، والمطالب بالحرية، إرهابي، ونظامه الذي لطالما أكد قادة البلدان الغربية أنفسهم أنه لم يقلع يوماً عن إنتاج الإرهاب وتصديره إلى مختلف مناطق العالم يحارب الإرهابيين، ويحمي الأمن والنظام الدوليين منهم.


• كتبت صحيفة الوطن القطرية في افتتاحيتها بعنوان "كسر الصمت وكسر الحصار" عن الوضع في سوريا وموقف قطر منه حيث بقي ثابتا في وجه التقصير والتواطؤ، يستنهض في المجتمع الدولي إنسانيته، لينقذ الإنسان في سوريا، ذلك الذي إن نجا من براميل البارود وطلقات الكيماوي والكلور، فإنه يموت تحت الحصار، وأشارت في هذا الصدد إلى الندوة التي نظمها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بعنوان "الموت البطيء: الحياة تحت الحصار في سوريا"، مع كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وبالتنسيق مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الندوة، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قدمت صورا حية عن وقائع الحياة في المناطق السورية التي تخضع لحصار شامل أو جزئي، وعينات عن الأشخاص الذين يلاقون حتفهم في المناطق المحاصرة، بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب، وشح المواد الغذائية والطبية، وأضافت أن الحصار هو واحد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي يرتكبها "النظام السوري" ضد الشعب الأعزل، تلك الجرائم التي مازال العالم صامتا عنها، وها هي قطر تسعى بكل ما أوتيت من طاقة سياسية ودبلوماسية لكسر هذا الصمت، ومن ثم كسر هذا الحصار اللا إنساني.

جولة شام الصحفية 23\3\2015

 

 

 

• قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية إن تسعة طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل على ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وقال التقرير الذي نشر على موقع صحيفة غارديان وهي الصحيفة الشقيقة لصحيفة أوبزرفر إن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون، ونقلت الصحيفة هذه القصة عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو الذي التقي مع أفراد عائلات الطلاب الذين يحاولون اقناع الطلاب بالعودة، وتشير الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن البريطانية تقدر أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى تنظيم "داعش"، ويعتقد أن ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير شباط للانضمام إلى تنظيم "داعش" في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الآونة الأخيرة، ووجهت عائلاتهن والسلطات البريطانية نداءات متكررة لهن من أجل العودة، وقال التقرير إن مجموعة طلاب الطب في أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات وكلهم من أصول سودانية ولكنهم ولدوا ونشأوا في بريطانيا.

 

 

• من صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية نقرأ تحليلا كتبه الصحفي كون كوغلين تحت عنوان الحرب بالوكالة بين السنة والشيعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ويقول الكاتب إنه بعد مرور 4 أعوام من الربيع العربي بما حمله من صراعات سياسية وتقاتل على السلطة، فقد بدأت الخلافات في اتخاذ شكلا أكثر طائفية بين الأكثر تشددا بين الفصيلين اللدودين، ويضيف كوغلين أن الصراع بين السنة والشيعة أصبح منبع بحار الدماء في كافة الدول العربية تقريبا بداية من سوريا واليمن ومرورا بالعراق ولبنان وليبيا والبحرين، وأشار الكاتب إلى أن طائفية الصراعات انعكست بدورها على التحالفات في المنطقة ففي الوقت الذي تحاول فيه السعودية دعم الفصائل السنية في دول عدة مثل اليمن والبحرين تسعى إيران لكسب أراض جديدة عبر حلفائها من الشيعة، وينهي كوغلين مقاله بأنه بالرغم من إيجابية التصريحات الأمريكية الأخيرة حول المفاوضات النووية الإيرانية إلا أن ذلك قد ينذر بطموح من الجانب الآخر لامتلاك برنامج نووي الأمر الذي يهدد بتغيير الخريطة السياسية في العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص.

 

 

• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لطارق الحميد بعنوان "رجل الأسد المضروب!"، تطرق فيه إلى ما حدث لأحد أهم رجال المجرم بشار الأسد، وهو اللواء رستم غزالة، رئيس المخابرات السياسية، الذي تلقى ضربا مبرحا من قبل رجال اللواء رفيق شحادة، رئيس فرع المخابرات الحربية، ونقل على أثرها غزالة للمستشفى، وبعد ذلك قام الأسد بعزل الاثنين، ولفت الحميد إلى القصص الكثيرة حول أسباب الشجار الذي نشب بين الرجلين، وأدى إلى تلقي رجل الأسد الشرير غزالة ضربا مبرحا على يد رجال شحادة، ومنها أن غزالة يرفض التوسع الإيراني بمحاربة الثورة، وقصص أخرى تتحدث عن اختلاف حول النفوذ الشخصي للرجلين، غزالة وشحادة، معتبرا أنه أيا كانت الأسباب فإنها تظهر سلوك النظام الأسدي، ورجاله، وهو سلوك عصابات المافيا، وأسوأ من ذلك، ورأى الحميد أنه إذا كان رجال الأسد يتشاجرون الآن لهذا الحد على النفوذ، أو بسبب التوغل الإيراني، فهذا يعني أن النظام يتأكل من الداخل، واستمراره قائم فقط على الدعم الإيراني، من خلال "حزب الله"، والميليشيات الشيعية، وأن لا هيبة للأسد مطلقا، حتى بين رجاله المقربين.

 

 

• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لماجد كيالي تحت عنوان "النظام السوري والصراع على المخيلة"، أشار فيه إلى أن النظام السوري ومنذ قيامه، قبل نصف قرن، تغطى بالأيديولوجيا البعثية، وبشعارات الوحدة والحرية والاشتراكية، التي يتشربها تلاميذ المدارس في المرحلة الابتدائية، والتي تملأ الفضاء السوري على الحيطان وأثير موجات الراديو ومحطات التلفاز، مبينا أن هذا النظام قد غطى سياساته التسلطية والقمعية بدعوى الانشغال بالأمن القومي والقضية المركزية، أي قضية فلسطين والصراع ضد إسرائيل والمقاومة، وفي غضون كل ذلك لم ينس هذا النظام ادعاء "العلمانية" والتقدم، واعتبر الكاتب أن كل هذه الشعارات والادعاءات كانت لمجرد الاستهلاك والابتزاز وترسيخ الشرعية، وتبرير مصادرة الدولة والهيمنة على المجتمع وتعويق التنمية، موضحا أن نهج "فرّق تسد" هي السياسة التي استخدمها النظام لتكريس شرعيته وترسيخ سلطته، وإظهار أي محاولة للخروج على هذا الوضع بمثابة تمرد طائفي أو حرب أهلية، أو صراع أقليات وأكثريات، على نحو ما يفعل اليوم.

 

 

• تحت عنوان "النظام السوري والإرهاب"، أشار ميشيل كيلو في صحيفة العربي الجديد إلى أن "النظام السوري" قد أقنع العالم بأن الإرهاب ينتمي، تكوينياً، إلى المعارضة، وأنه جزء رئيس منها، بل هو طليعتها وقوة الصدام الرئيسة فيها، وأنه يحاربها كي يقضي على تنظيماته التي تضم معظم مقاتليها، وترتكب الجرائم التي تنسب خطأ إليه، كما قال بشار الأسد، أخيراً في لقاء صحافي، زعم فيه أن من كانوا يطلقون النار على المواطنين العزّل من ضباط وجنود جيشه انشقوا عنه، وشكلوا الجيش الحر والتنظيمات الأصولية والجهادية، وبعد أن تساءل بأن أحد في العالم قد صدّق أكذوبة الأسد المضحكة؟، أعرب كيلو عن اعتقاده بأن قسماً كبيراً منه صدقها من دون أن يحفل كثيراً بجديتها وقابليتها للتصديق، لأسباب تتصل بأوهامه التاريخية عن الشرق والشرقيين عامة، والإسلام والمسلمين بصورة خاصة، من جهة، وبما حفلت به ذاكرته من أحكام مسبقة ووساوس وهلوسات، تجعل أعداداً كبيرة من مواطني البلدان الغربية يصدقون ما ينسب إلى المسلمين من ميل إلى العنف والتعصب، منوها إلى أن المعارضة السورية تقف اليوم أمام معضلة حقيقية، تتصل بعلاقتها مع رأي عام مؤثر، تريد كسبه، يدير ظهره للحقيقة، ويصدق ما لا يمكن تصديقه، وهو أن شعب سورية المسالم، والمطالب بالحرية، إرهابي، ونظامه الذي لطالما أكد قادة البلدان الغربية أنفسهم أنه لم يقلع يوماً عن إنتاج الإرهاب وتصديره إلى مختلف مناطق العالم يحارب الإرهابيين، ويحمي الأمن والنظام الدوليين منهم.

 

 

• كتبت صحيفة الوطن القطرية في افتتاحيتها بعنوان "كسر الصمت وكسر الحصار" عن الوضع في سوريا وموقف قطر منه حيث بقي ثابتا في وجه التقصير والتواطؤ، يستنهض في المجتمع الدولي إنسانيته، لينقذ الإنسان في سوريا، ذلك الذي إن نجا من براميل البارود وطلقات الكيماوي والكلور، فإنه يموت تحت الحصار، وأشارت في هذا الصدد إلى الندوة التي نظمها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بعنوان "الموت البطيء: الحياة تحت الحصار في سوريا"، مع كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وبالتنسيق مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الندوة، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قدمت صورا حية عن وقائع الحياة في المناطق السورية التي تخضع لحصار شامل أو جزئي، وعينات عن الأشخاص الذين يلاقون حتفهم في المناطق المحاصرة، بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب، وشح المواد الغذائية والطبية، وأضافت أن الحصار هو واحد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي يرتكبها "النظام السوري" ضد الشعب الأعزل، تلك الجرائم التي مازال العالم صامتا عنها، وها هي قطر تسعى بكل ما أوتيت من طاقة سياسية ودبلوماسية لكسر هذا الصمت، ومن ثم كسر هذا الحصار اللا إنساني.

جولة شام الصحفية 20\3\2015

 

 

 

• نشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية موضوعا عن الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل تحت عنوان "في مرتفعات الجولان راية الدولة الإسلامية تقرب الجهاد من الباب الخلفي لإسرائيل"، الموضوع الذي كتبه دافيد بلير من نقطة مراقبة حدودية إسرائيلية في القنيطرة ويقدم في بدايته وصفا للموقع، حيث يقول بلير إن المطل من الموقع الحدودي المرتفع على بقية السهل يرى عددا من القرى السورية متناثرة في الأفق ويستطيع أن يرى بوضوح انفجار قذيفة هاون أو مدفعية كل دقيقة تقريبا، ويوضح بلير أن هذه النقطة توفر للجانب الإسرائيلي موقعا هائلا للرقابة حيث يوفر ارتفاعها ميزة كبرى تتيح إطلالة واسعة على الجانب السوري وما يجري فيه من معارك، ويؤكد أن السهل الممتد يعتبر ساحة معارك كبيرة تنتشر فيه عدة ميليشيات دينية متطرفة تتراوح بين ميليشيات "حزب الله" اللبناني حتى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ويضيف بلير أن هذا التواجد المكثف "للجهاديين" قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في إعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، ويعتبر بلير أنه في اللحظة التي يضغط فيها "الجهاديون" ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الأمن وتوفر عنصر القوة في المرشح الانتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي، ويضيف أن عناصر جبهة النصرة التابعة للقاعدة يسيطرون على المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية بشكل مباشر وهو ما يوضح ويفسر القلق الإسرائيلي أكثر من أي موقع أخر، ويوضح أيضا أن القوات النظامية السورية لم يعد لها وجود في المنطقة إلا في أحد المباني الحكومية حيث يتحصن الجنود ويحصلون على طعامهم وشرابهم من الإمدادات التي تجلبها لهم المروحيات أسبوعيا.

 

 

• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعا عن تنظيم "الدولة الإسلامية" تحت عنوان "الحياة تحت حكم الدولة الإسلامية: التنظيم مستمر طالما استمر تفرق أعدائه"، الموضوع الذي أعده باتريك كوبيرن هو عبارة عن الجزء الخامس من سلسلة مقالات توضح بنية التنظيم وكيفية سير المعارك التى يخوضها ونقاط القوة والضعف فيه، ويقول كوبيرن إن التنظيم ربما يكون قد توقف مؤخرا عن التمدد والسيطرة على مزيد من الأراضي لكن في الوقت نفسه لم تفلح الضربات الجوية التي استمرت عدة أشهر في تقليص الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا العام الماضي، ويوضح أن 2500 ضربة جوية وجهت للتنظيم حتى الأن أثرت على البنية التحتية في الأراضي التي يحكمها وعلى مواقعه العسكرية وإمكاناته الاقتصادية، وينتقل كوبيرن للمقارنة بما يجري في تكريت حيث يشن أكثر من 25 ألف جندي عراقي مدعومين بمقاتلي الميليشيات الشيعية هجوما مستمرا على المدينة دون أن ينجحوا في السيطرة عليها حتى الأن رغم أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تؤكد أن عدد مقاتلي التنظيم في هذه المدينة الصغيرة لا يتعدى بضعة مئات، ويعتبر كوبيرن أن معركة تكريت توضح بجلاء أهم أسباب قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وهو تفرق أعداءها، ويوضح أنه في هذه المعركة يشارك في قوة الهجوم نحو 20 ألف مقاتل متطوع ضمن الميليشيات وهم يقاتلون بدعم وإشراف وقيادة إيرانية خالصة وبقية القوة المهاجمة هم جنود عراقيون نظاميون وبينما يطالب هؤلاء بدعم جوي أمريكي تقول واشنطن إنها لم تتلق طلبا بذلك وإنها لا تشن غارات جوية حاليا لدعم التقدم البري نحو تكريت، ويقول كوبيرن إن واشنطن تخشى من أن تتحول طائراتها إلى مدفعية جوية تدعم "التطهير العرقي" الذي تقوم به الميليشيات الشيعية ضد السنة في العراق، ويخلص كوبيرن إلى أنه باستطاعة التنظيم أن يجند ويدرب ويسلح الآلاف لكن استمراره يتوقف فقط على مدى وحدة أو فرقة أعداءه وإمكانية أن يقوموا بشن حرب يقتطعون فيها أجزاء من أراضيه.

 

 

صحيفة ستار التركية نشرت مقالا للكاتبة حليمة كوكتشة تحت عنوان "سوريا ستكون مقبرة لأوباما"، أكدت فيه أنه ومنذ تحوّل العصيان في سوريا إلى حرب داخلية وحتى الآن، قامت كل الدول والعناصر الفاعلة التي كانت تقف إلى جانب المعارضة بتغيير دورها ومكانها باستثناء تركيا، ملمحة إلى أن هناك انتقادات توجه لتركيا تحذرها من نفوذ وقوة إيران في كل من سوريا ولبنان والعراق، لكن هذه الانتقادات تختلف تماما عن تلك التي تتحدث عن تغيّر نظرة كل من أمريكا وتركيا إلى المعارضة عندما بدأت الثورة السورية وحتى الآن، ونوهت الكاتبة إلى أنه من خلال التذكير أنّ إيران تبني سياستها الخارجية على أساس الطائفية الشيعية، وبالتذكير كيف أنهم استخدموا وأحلوا كل المحظورات من أجل الوصول إلى الشيعة في لبنان، ندرك تماما كيف تسعى إيران اليوم إلى نشر التشيّع من خلال الحرب والقوة وشن العدوان على دول المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن، ولفتت الكاتبة إلى أنه أصبح من الواضح جدا الأهداف والأطراف التي تخدمها "داعش"، من خلال تقوية وجود الأسد، وإيجاد أسباب من أجل مشاركة كل العناصر الفاعلة في المعمعة والفوضى القائمة، منوهة إلى أن هذه الأطراف تحاول استخدام داعش من أجل فرض الهيمنة والسيطرة مجددا على تركيا، لكن هذه الألعوبة أصبحت واضحة ولا تعني لنا أي شيء، وخلصت الكاتبة إلى حقيقة لا مفرّ منها، وهي أنه كما كانت العراق مقبرة لبوش الابن، فإنّ سوريا على ما يبدو ستكون مقبرة لأوباما والديمقراطيين.

 

 

• نطالع في صحيفة العرب الصادرة من لندن مقالا لعديد نصار تحت عنوان "سوريا: آن للنهر أن ينتفض لمجراه"، أشار فيه إلى أن أربع سنوات على انطلاق الثورة السورية شهدت على مدى العداء الذي يكنّه نظام الأسد للشعب السوري والذي تجلّى حقدُه بهذا الكمّ المرعب من الجرائم الدموية، وهذا الكمّ المذهل من الدمار والتهجير الكثيف لهذا الشعب، وعلى مدى العداء الذي أظهره النظام العالمي لأي بادرة تغيير حقيقية تبادر إليها الشعوب بإرادتها الحرة، وعلى الكثير من الأحداث والتطورات، من تشكل قوى، وانهيار أخرى، وانكشاف قوى على حقيقتها، ولفت الكاتب إلى أن هذه الأربع سنوات أكدت أن النظام العالمي بكل قواه، أنظمة ومؤسسات، شرقا وغربا، الداعمين الصادقين لنظام الاستبداد الدموي، والمدّعين كذبا صداقة الشعب السوري، كافة، يتملكهم العداء الصارم لأي محاولة يبادر إليها الشعبُ حرا لتحديد خياراته وتقرير مصيره وبناء مستقبله، ولو على بحر من الدم والدموع، موضحا أن الشعب السوري لم يكن أبدا في وارد ما آلت إليه الأمور اليوم، فكان له أن يتحول إلى أمثولة لسائر الشعوب في الطاعة والخضوع لطغيان المستبدين، ولكنه اليوم، وبعد كل هذه التضحيات أكثر إصرارا على نيل حريته كاملة، إذ لا يعقل أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل آذار 2011 مهما كانت التوافقات والمشاريع التي ترمي إليها القوى العالمية، والتي لم تكن يوما لتصب إلا ضد مصالح الشعوب وطموحاتها المشروعة، وخلص الكاتب إلى أنه بعد أربع سنوات على انطلاقة الثورة تتساقط المشاريع والأجندات والحلفاء والقوى الجهادية والمعارضات، داخلية وخارجية، يتساقطون جميعا بعد أن تركوا الشعب السوري وحده في مواجهة الجلاد، بل بعد أن حاصروه ومنعوا عنه لا فقط الدعم الإنساني الفعلي، بل حتى دعم الشعوب والقوى الحية حول العالم من خلال حملات التضليل المتواصلة دون توقف.

 

 

• في صحيفة القدس العربي نقرأ مقالا لهادي العبد الله بعنوان "سوريا: من حراك ضد نظام مستبد إلى ثورة ضد العالم!"، قال فيه إن الثورة السورية ومعاركها استمرت رغم صمت العالم وتخاذله ليجد نظام الأسد نفسه في موقف محرج مجدداً فجيشه بدأ بالانهيار وحلفاؤه استنزفوا ولم يكن هناك سبيل لإنقاذه وبقائه إلا بتدخل داعمه الأكبر (إيران) عسكريا وبشكل مفضوح في الحرب السورية، وأكد العبد الله أن الإيرانيين أضحوا هم أصحاب القرار على الأرض وبات ضباطهم هم المتحكمون بالقرار، منوها إلى أن السفير الإيراني في دمشق هو من يقود المفاوضات العسكرية على الأرض، وجنرالات الحرس الثوري الإيراني هم من يقود المعارك في معظم أنحاء سوريا، وأعرب العبد الله في مقاله عن خيبته من صمت العالم الذي يتفرج على ما يجري، موضحا أنه كلما قام هذا العالم بمحاولة خجولة لإيقاف شلالات الدماء السورية وجد (الفيتو الروسي) بوجهه يحمي المجرم من الوقوف أمام محكمة الجنايات الدولية التي طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بإقامتها أكثر من مرة، وشدد العبد الله على أن ثورة سوريا انتقلت من ثورة شعب ضد طاغية مستبد إلى ثورة تواجه العالم كله، مبينا أنها تواجه عسكريا حلفا كاملا يمتد من ميليشيا "حزب الله" اللبناني في لبنان إلى نظام الأسد في سوريا إلى الميليشيات الطائفية في العراق إلى إيران وتواجه أيضا تخاذلاً (يصل إلى درجة التآمر) من قبل كل دول العالم.

 

 

• أوردت صحيفة السياسة الكويتية نقلا عن مصادر لبنانية أن "حزب الله" اعتقل 12 من كوادره وعناصره بتهمة العمالة لـ"الموساد" الإسرائيلي بعد الغارة التي شنتها إسرائيل على موكب تابع له في القنيطرة جنوب سورية, في 17 يناير الماضي, وأسفرت عن مقتل عدد من عناصره وقيادييه وضابط كبير في "الحرس الثوري" الإيراني، وأوضحت المصادر الأمنية أن الحزب عمد بعد الغارة, بالتوازي مع العمل للرد عليها وهو ما حصل بعد نحو أسبوع في مزارع شبعا, إلى تكثيف تحقيقاته وتحرياته بهدف معرفة أسباب الخرق الذي أدى إلى استهداف الموكب في القنيطرة, مشيرة إلى أنه بعد فترة من ذلك اعتقل جهاز مكافحة التجسس في الحزب 12 عنصراً وكادراً بسبب وجود شبهات قوية بشأن تعاملهم مع "الموساد"، ورغم أنها لم تؤكد أن لهؤلاء العملاء علاقة مباشرة بتسريب معلومات إلى إسرائيل عن موكب القنيطرة ما أدى إلى استهدافه, إلا أن المصادر جزمت بأن توقيف العملاء الـ12 تم بعد غارة القنيطرة بفترة قصيرة, مشيرة إلى أن "حزب الله" كشف العديد من الجواسيس في صفوف قوات "النظام السوري" التي يقود بعضها خلال المعارك, وعمد إلى تصفيتهم سريعاً, بخلاف العملاء في صفوفه, حيث يعمد إلى اعتقالهم في سجون سرية بمعاقله في لبنان، ولا أحد يعرف مصيرهم, وسط أنباء عن أن قسماً منهم يُنقل إلى إيران فيما تتم تصفية القسم الآخر بعد إيجاد فتوى "شرعية" لذلك، وأوضحت المصادر للصحيفة أن الجواسيس الذين ضبطهم "حزب الله" في صفوف قوات "النظام السوري" غالبيتهم لا علاقة لهم بإسرائيل, وإنما كانوا على اتصال بمجموعات من المعارضة المسلحة, لكن الحزب لا يفرق بين هذا وذاك ويعتبر الجميع "عملاء للعدو", لذلك يعمد إلى تصفيتهم سريعاً وعلى أرض المعركة في غالبية الأحيان.

 

 

• رأت صحيفة اليوم السعودية أنه ينبغي للمجتمع الدولي اليوم أن يترجم رفضه للأساليب الإيرانية العدوانية إلى برنامج عملي تلتزم طهران بموجبه وقفَ سعيها لامتلاك أسلحة الدمار الشامل والامتناع عن تأييدها ومعاضدتها للحركات الارهابية في بعض دول المنطقة العربية، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لأي دولة، والعمل على سرعة الوصول إلى حل قاطع لقضية الجزر الإماراتية التي لا تزال معلقة، وأشارت إلى أن رفْضُ وزراءِ خارجية مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الأخير بالرياض للتدخل الإيراني في العراق، ودعْم المساعي لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ومنع إيران من إنتاج السلاح النووي، ورفضهم المسبق للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية اللبنانية والسورية واليمنية والبحرينية - يصب في روافد الاتجاهات العقلانية لبسط عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، فالتدخل الإيراني السافر في العراق مازال يهدد وحدته الوطنية ويكاد يعصف بسلامة أراضيه، والجهود العراقية المخلصة لتوفير الأمن والاستقرار على أرض الرافدين مهددة دائما بحشر حكام طهران أنوفَهم فيها، وأوضحت أنه قد حان لتدخل المجتمع الدولي لمنع حكام طهران من المضي في تطوير برنامجهم النووي بحكم أنه يهدد أمن واستقرار دول المنطقة من جانب، ويهدد الأمن والسلم الدوليين من جانب آخر.

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي