وجه نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في محافظة دمشق، اتهامات للجهات المسؤولة، بما في ذلك المحافظة، البلدية، الفصائل الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، المنظمة القطرية، ومؤسسة اللاجئين، وذلك بسبب الإهمال المستمر في تقديم الخدمات في المخيم.
ولفت النشطاء - وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا - إلى أن المناطق السكنية والطرق تعاني من تراكم النفايات والأنقاض، مؤكدين أن هذا الوضع لا يمكن السكوت عنه.
ووجه النشطاء انتقادات حادة لتحول مدينة فلسطين الرياضية، التي كانت معلماً رياضياً بارزاً وملعباً لشباب المخيم، إلى منطقة تضم كسارات ومعامل لصناعة البلوك، متسائلين عن الجهات المستفيدة من هذا التحول.
وأوضحوا أن هذه المدينة الرياضية ساهمت سابقاً في تخريج العديد من اللاعبين البارزين وزارتها شخصيات مهمة، إلا أنها الآن باتت تحت تصرف مصالح خاصة، وسط صمت الجهات المعنية.
وأعرب النشطاء عن استيائهم من استمرار إغلاق الطرق في المخيم وعدم توفر الخدمات الأساسية مثل الأفران والمساجد، متهمين الجهات المسؤولة بالتقاعس عن تحسين الأوضاع في المخيم رغم عودة آلاف السكان. وأضافوا أن حتى شارع المدارس الذي يعتبر شرياناً حيوياً للمخيم بات مليئاً بالحفر والأنقاض، مما يزيد من معاناة السكان اليومية.
وأكد النشطاء أن هذا الإهمال المتواصل يثير الحيرة، حيث يواجه سكان المخيم واقعاً صعباً دون بوادر تحسن، مما دفعهم للتساؤل عن جدية الجهات المعنية في حل الأزمات التي تواجه المخيم وأهله.
حذر "محمد سليم الخطيب" عضو الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني السوري"، من توجيهات نظام الأسد بتسهيل دخول عناصر ميليشيات حزب الله الإرهابي وأسرهم إلى سورية، لافتاً إلى أنها قد تكون استكمالاً لمشروع التغيير الديموغرافي الذي بدأه النظام وإيران منذ سنوات.
وقال الخطيب في تصريح صحفي إن استقبال اللاجئين المدنيين اللبنانيين ممن لم يشاركوا في ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق السوريين هو عمل إنساني لن يتوانى عنه أي سوري كما فعلوا عدة مرات مع مواطني كل الدول التي مرت بلدانهم عبر التاريخ بأزمات وحروب.
وحذر "الخطيب" من أن نظام الأسد قد يستغل العدوان الإسرائيلي على لبنان من أجل توطين عائلات ميليشيات حزب الله الإرهابي وتعزيز تواجده العسكري في سورية، وإكمال مشروع التغيير الديموغرافي لضمان سطوته على سورية.
وأوضح الخطيب أن نظام الأسد قد يستغل إخراج ميليشيات الحزب من جنوب لبنان، ويقدم لهم تسهيلات الإقامة في منازل المهجرين السوريين، معتبراً ذلك أنه يفرض أمراً واقعاً جديداً يمنع اللاجئين السوريين من العودة في المستقبل، ويعقد مسألة تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري والوصول إلى حل سياسي وفقها.
نشرت عدة شخصيات من عائلة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" منشورات تشير إلى الترحيب والاستعدادات لتقديم مسكن للنازحين اللبنانيين، في وقت أطلق حقوقي سوري تحذيرات من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا.
وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن المنطقة الحدودية تشهد تدفقاً لعدد كبير من العائلات اللبنانية الهاربة من القصف الإسرائيلي، وتعبر هذه العوائل الحدود إلى الداخل السوري، وتحديداً إلى منطقة القصير بريف حمص، وكذلك من ريف دمشق.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من استيطان البيئة الحاضنة لميليشيات حزب الله الإرهابي التي تعلن الولاء المطلق له وتتبنى خطاب عداء وكراهية على خلفيات طائفية ضد السوريين ويظهر ذلك جليا من خلال المشاركة وتأييد جرائم نظام الأسد.
وفي سياق متصل أطلق المحامي "عبد الناصر حوشان"، "صيحة نذير" مشيراً إلى خطر توطين هؤلاء في سوريا، مؤكدا أن النظام السوري وإيران وروسيا ارتكبوا عن عمد جريمة التغيير الديموغرافي، وعدد ما تبع ذلك من أدوات بما فيها حرمان السكان من العودة إلى منازلهم.
وتطرق على أن من بين الأدوات عمليات الاستيلاء والنهب بالقوة على الأراضي والممتلكات، وكذلك تعديل قانون تملك الشركات الأجنبية ما أدى إلى تملك الشركات والأفراد الأجانب عقارات في سوريا وكشف عن أكثر المناطق المستهدفة وفقا لمخطط التغيير الديموغرافي.
لافتاً إلى أنها تتوزع على "دمشق وريف دمشق، حمص وريفها، حماه وريفها، حلب وريفها، دير الزور، والرقة حيث ينتشر نشاط الإيرانيين في عملية التشييع، أي تحويل السوريين من كل الطوائف إلى مذهب الملالي في إيران.
ونوه أن "المناطق التي ستشهد توطين جماعة حزب اللات من وجهة نظري هي منطقة القصير ثم مدينة حمص وبعض القرى في ريفها الغربي، ومنطقة جنوب دمشق التي تم الاستيلاء عليها من قبل الشركات ورجال الأعمال الشيعة اللبنانيين والإيرانيين".
هذا وتشير مصادر مطلعة بريف حمص، إلى أن العديد من عوائل عناصر ميليشيات حزب الله اللبناني، قامت بالاستيلاء على منازل ومزراع في قرة القصير بوقت سابق، علماً بأن هذه المنازل تم تهجير أصحابها منذ سنوات، أما من يستحوذ عليها الآن هم موالين للحزب في مناطق البقاع اللبناني مثل الهرمل وبعلبك.
وتجدر الإشارة إلى أن "حزب الله" شارك بقتل وتهجير السوريين وتناقل صور مشاركته بإلقاء البراميل المتفجرة عليهم وحصارهم وطالما نشر أنصاره صورهم وهم يستلذون بالطعام ويمنعونه عن المحاصرين، واليوم في نعيه للقيادات التي تغتالها إسرائيل، يذكر "الحزب" ويتباهى بدور هؤلاء في قتلهم للسوريين وتهجيرهم.
قال "غير بيدرسن" مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إن أي تصعيد للأزمة الإقليمية سيكون مدمراً بالنسبة إلى سوريا والسوريين، مشدداً على أن الأولوية الفورية هي لخفض تصعيد العنف.
وعبر "بيدرسن" بعد لقاءات مع عدد من المسؤولين الغربيين والعرب على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن قلقه المتجدد بشأن مستقبل سوريا، لافتاً إلى أهمية الوعي بأنها بحاجة إلى اهتمام حقيقي وعملية سياسية.
وأضاف: "رسالتي للجميع واحدة: دعم البرامج الإنسانية وبرامج التعافي المبكر، استئناف عمل اللجنة الدستورية، الانخراط في بناء الثقة بشكل حقيقي، التنسيق مع الأمم المتحدة على مسار شامل للخروج من الأزمة".
وأشار المبعوث الأممي في تغريدات عبر منصة "إكس"، إلى أنه أجرى مناقشات قيمة في نيويورك في أعقاب إحاطته لمجلس الأمن يوم 20 أيلول، مع وزراء خارجية إيران والأردن ومصر، وكبار المسؤولين من تركيا وروسيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وهولندا واليابان والاتحاد الأوروبي.
وسبق أن حذر "غير بيدرسن" المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، من مخاطر توسع الصراع إقليمياً في المنطقة ليشمل سوريا، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد "حزب الله" في لبنان، وشدد على ضرورة حماية السوريين أينما كانوا، بما في ذلك في البلدان المضيفة، مضيفاً أن الخطابات والأفعال المناهضة للاجئين يجب أن تتوقف.
وقال المبعوث الأممي خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أمس الجمعة، إن "هناك خطراً واضحاً وحاضراً يتمثل في اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً تجر الشعب السوري إلى مرمى نيرانها"، مجدداً دعوته إلى خفض التصعيد على جميع الجبهات.
وجدد بيدرسن نداء الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لضبط النفس إلى أقصى حد، مشيراً إلى أن سوريا تحتاج أيضاً إلى خفض التصعيد، وصولاً إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق موقع "الأمم المتحدة".
وأكد المبعوث الأممي أنه من غير الواقعي الاعتقاد بعدم إمكانية تحقيق الاستقرار دون عملية سياسية، بين الأطراف السورية المتحاربة نفسها، بتيسير من الأمم المتحدة.
وكان عبر العديد من مندوبي الدول خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أمس الجمعة، عن قلقهم إزاء تصاعد الأعمال العدائية في سوريا، داعين في كلمات منفصلة إلى تفعيل العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية وزيادة التمويل الإنساني.
وقال السفير "روبرت وود"، ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن ادعاءات سلطة الأسد بأن سوريا آمنة غير صحيحة لأنها تدير الأعمال كالمعتاد مع عواقب مروعة على السوريين، وأكد أن بلاده لن تمول إعادة الإعمار التي تقودها سلطة الأسد داعيًا مجلس الأمن إلى تحقيق العدالة والكرامة للشعب السوري.
في السياق، أكد المندوب الفرنسي أن سلطة الأسد لا تقوم بأي بادرة مهمة لتمكين الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من إحراز تقدم مشيرًا أنهم مستعدون لرفع العقوبات وتمويل إعادة الإعمار إذا كان هناك عملية سياسية ملموسة
ولفت مستشار وزير الخارجية البريطانية "فيرجوس إيكرسلي" إلى أن نظام الأسد وداعميه يواصلون استغلال حالة عدم الاستقرار لتحقيق المكاسب وأن روسيا تدخلت قبل 9 سنوات وتتجنب "عنف النظام" مما يطيل معاناة المدنيين
في السياق، قال المندوب التركي السفير "أحمد يلدز"، إن سوريا قد لا تحتل مكانة عالية على جدول الأعمال الدولي هذه الأيام لكن الواقع في البلاد ليس أقل من كارثي محذرًا من انخفاض التمويل الإنساني
في حين اعتبر المندوب الروسي "فاسيلي نيبينزيا"، أن الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا عندما يكون هناك "نهاية للوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي" متهمًا واشنطن باستخدام "الإرهابيين" لزعزعة استقرار البلاد
وسبق أن عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه عقب انفجار أجهزة اتصالات في لبنان وسوريا الثلاثاء والأربعاء، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لمنع انتشار التوتر.
وطالب غوتيريش في بيان الأطراف المعنية باحترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (المتعلق بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي)، مؤكدا على ضرورة إنهاء الصراعات لضمان الاستقرار، ولفت إلى أن الأمم المتحدة ستدعم أي جهود دبلوماسية وسياسية تهدف إلى إنهاء العنف في المنطقة.
وكان دعا غوتيريش إلى عدم تحويل "الأجهزة المخصصة للاستخدام المدني" إلى أسلحة، وأن يكون ذلك قاعدة للحكومات في جميع أنحاء العالم، في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم مقتل مواطن وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بالبلاد.
وكانت اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب عسير"، في حين يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.
وكانت خلقت التفجيرات التي واجهت مقاتلي "حزب الله" في لبنان وسوريا يوم الثلاثاء 17 أيلول 2024، واقعاً جديداً في المعركة التي تديرها "أقطاب المقاومة" المزعومة، ضد إسرائيل، ليتصدر اسم "البيجر" صفحات ومواقع التواصل وشاشات الأخبار، ويطرح التساؤلات عن ماهية التفجيرات والجهاز اللاسلكي الذي استخدمته "إسرائيل" في حربها الإلكترونية ضد الحزب، وحققت هذه النتائج.
سجل الذهب مستويات قياسية غير مسبوقة وفق الأسعار الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد.
وارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 20 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار21 قيراطاً عن السعر الذي سجله سابقا حسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و100 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و99 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 942857 ليرة وسعر شراء 941857 ليرة.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 39 مليوناً و800 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و120 ألف ليرة وشددت على فرض التسعيرة النظامية والرابط الإلكتروني للضرائب.
هذا وقدر نقيب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق، أن سوق الذهب يعاني من تراجع حاد في الطلب على المعدن الأصفر نتيجة اقتراب موسم المدارس، وما يترتب على ذلك من أعباء مادية.
وحسب نقيب الصاغة "غسان جزماتي"، فإن الطلب رغم قلته يبتعد عن ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية ويتجه صوب المصوغات من حلي وأقراط وأساور، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحلي المطلوبة لا تتجاوز قرطا خفيف الوزن.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس 26 أيلول/ سبتمبر، اغتيال قائد الوحدة الجوية في ميليشيات "حزب الله اللبناني" الإرهابي "محمد حسين سرور"، في غارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي بيان رسمي نشره اليوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر أقر الحزب الإرهابي الممول من إيران، بمصرع القيادي المذكور الذي له دور كبير في إدارة معارك الحزب في سوريا وشارك بتنفيذ عشرات الجرائم ضد السوريين.
وحسب الإعلام الحربي لـ"حزب الله" فإنّ القائد المعروف بـ"الحاج أبو صالح" من مواليد عيتا الشعب 1973، قُتل "على طريق القدس" -حسب نص البيان- الذي أكد اغتياله بغارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
وحسب السيرة الذاتية للقيادي المجرم فإنه انضم إلى صفوف ميليشيات حزب الله اللبناني منذ 1986 وتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات الحزب وخضع لدورات القيادية العليا، وادعى مشاركته في العديد من عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
وفي إشارة إلى دوره في قتل وتهجير السوريين جاء في السيرة الذاتية التي نشرها الإعلام الحربي لـ"حزب الله" بأن "سرور"، كان من الضباط الأساسيين في مشاركة الحزب الإرهابي في مختلف المحافظات السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الاغتيال جاء بتوجيه استخباراتي دقيق من سلاح الجو وشعبة المخابرات، وذكر أن "سرور" قام بأدوار متنوعة منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو، ووحدة عزيز في قوة الرضوان، وكذلك أرسله حزب الله إلى اليمن بوقت سابق.
وأضاف أن في السنوات الأخيرة، كان سرور أحد قادة مشاريع إنتاج الطائرات بدون طيار في لبنان، وأنشأ مواقع لتصنيع المتفجرات وتجميع المسيرات في لبنان، وكان بعضها يقع تحت مباني مدنية في العاصمة ومناطق أخرى في لبنان.
وكان أعلن الإعلامي الحربي، التابع لميليشيات "حزب الله اللبناني" مصرع أكثر من 20 قتيلاً ضمن بيانات منفصلة وردت تباعاً خلال الساعات الماضية بينهم قادة بارزين في صفوف الميليشيات التي تشكل ذراع إيراني في المنطقة.
وعلى رأس القائمة "إبراهيم عقيل"، قائد قوة الرضوان في الحزب الذي نعاه الأخير رسيماً، إضافة لنظيره "أحمد وهبي" عقب ساعات من إعلان إسرائيل استهداف مجمّع القائم في ضاحية بيروت بعدة غارات خلال اجتماع سرّي على مستوى القادة.
ونعى الحزب الإرهابي، "حسين غندور"، المتحدر من بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان، وقال ناشطون سوريون إن القيادي الملقب بـ"نضال" كان المسؤول الرئيس عن حصار بلدة مضايا التابعة لمنطقة الزبداني بريف العاصمة السورية دمشق عام 2015.
ويطلق على القيادي المذكور الذي نعاه حزب الله يوم الجمعة 20 أيلول 2024، لقب "سفاح مضايا"، التي دخلت التاريخ كأحد أكثر المدن التي تعرضت لتجويع ممنهج فرضه نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني.
وكانت تناقلت وسائل الإعلام صور وفيديوهات الأطفال والنساء والشيوخ الذين أصابهم الجوع في مقتل، الأمر الذي قابله أنصار الحزب بسخرية وشماتة كبيرة حيث كانوا ينشرون صورا لهم مع الأطعمة على هاشتاغ "متضامن مع مضايا".
ونشر حساب "منشق عن حزب الله" الشهير على منصة إكس "تويتر سابقا" منشورا جاء فيه "حزب الله يلطم بشدة ويعترف بمقتل القيادي حسين علي غندور المعروف بسفاح مضايا المسؤول الأول عن تجويع السوريين ودفن الجرحى أحياء في سوريا".
وتعرضت ميليشيا "حزب الله" لاختراقات كبيرة سابقا، خلال عمليات اغتيال قادة بما فيهم القيادي الثاني في الحزب فؤاد شكر، يضاف إلى ذلك معرفة توقيت رد حزب الله وقصفهم قبل نصف ساعة من الرد، تبع ذلك اختراق أجهزة التواصل وتفجيرها بآلاف العناصر، وصولا إلى استهداف الاجتماع السري الأخير.
هذا ومنذ أكتوبر الماضي وحتى 20 سبتمبر الحالي، أعلن حزب الله اللبناني عن مقتل 482 من ميليشياته، وفق إحصاء قامت به وكالة الأنباء التركية "الأناضول" استناداً إلى البيانات الرسمية الصادرة عن "الإعلام الحربي"، ومع النعوات الأخيرة يتخطى عدد القتلى "رسميا" حاجز 500 قتيل.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الله الإرهابي دعم نظام الأسد وشارك بعدة جرائم ومجازر بحق الشعب السوري ولا يزال يحتل العديد من المناطق السورية أبرزها مدينة القصير بريف حمص التي احتفل بتدميرها وتهجير سكانها، قبل أن يحولها إلى معقل لإنتاج المخدرات، ومقابل الوحشية والإجرام بالقصف على السوريين لم يُشاهد أي فعل مماثل أو رد حقيقي على القصف الإسرائيلي المتكرر الذي فتك و أذل الحزب وأنصاره.
أعلنت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" لدى نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، عن منح ميزات لـ"اللاجئين اللبنانيين" من خلال تقديم خدمة إنترنت مجانية وتسهيل شراء الخطوط الخلوية.
وذكرت الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد أنه "تمت الموافقة للشركات الخلوية على تسهيل بيع الخطوط الخلوية عن طريق الهوية اللبنانية مع سمة الدخول أو عن طريق جواز السفر".
إضافة لـ"منح باقات إنترنت مجانية لهم، وتقوم الشركات بإرسال سيارات جوّالة لمناطق محددة لتمكين أخوتنا اللبنانيين من شراء الخط الجديد بكل سهولة"، وفق نص البيان.
واعتبرت أن ذلك "في إطار التسهيلات المقدمة لأهلنا اللبنانيين القادمين إلى سوريا، ولتأمين خدمات الاتصالات والإنترنت للتواصل مع أهاليهم"، وأثار البيان ردود ساخرة وأخرى ناقدة على هذه الإجراءات التي تستثمر في الأحداث والتصعيد الحاصل وتتجاهل واقع السوريين.
وأعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا.
وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.
ويستثمر إعلام النظام موجات النزوح في وقت طالب موالون للنظام بإلغاء إجراءات تصريف 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، ويأتي ذلك في ظل تحذيرات حقوقية من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا استكمالا لجرائم التغيير الديموغرافي التي ارتكبها نظام الأسد.
ونشرت عدة شخصيات من عائلة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" منشورات تشير إلى الترحيب والاستعدادات لتقديم مسكن للنازحين اللبنانيين، في وقت أطلق حقوقي سوري تحذيرات من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا.
ونشر تاجر المخدرات "وسيم الأسد"، مقطعا مصورا ولفت إلى وضع رقم هاتف مخصص للعائلات اللبنانية التي لا تملك مسكن، كما نشرت عدة شخصيات أخرى مثل "حافظ منذر الأسد" منشورات مماثلة.
وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.
هذا وتشير مصادر مطلعة بريف حمص، إلى أن العديد من عوائل عناصر ميليشيات حزب الله اللبناني، قامت بالاستيلاء على منازل ومزارع في قرى القصير بوقت سابق، علماً بأن هذه المنازل تم تهجير أصحابها منذ سنوات، أما من يستحوذ عليها الآن هم موالين للحزب في مناطق البقاع اللبناني مثل الهرمل وبعلبك.
وتجدر الإشارة إلى أن "حزب الله" شارك بقتل وتهجير السوريين وتناقل صور مشاركته بإلقاء البراميل المتفجرة عليهم وحصارهم وطالما نشر أنصاره صورهم وهم يستلذون بالطعام ويمنعونه عن المحاصرين، واليوم في نعيه للقيادات التي تغتالها إسرائيل، يذكر "الحزب" ويتباهى بدور هؤلاء في قتلهم للسوريين وتهجيرهم.
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر عن تعرض موقع عسكري لقوات النظام لغارة إسرائيلية أدت إلى مقتل 5 عناصر وجرح آخرين.
وقالت الوزارة نقلاً عن "مصدر عسكري" إنه حوالي الساعة 1:35 فجر اليوم تعرض أحد المواقع العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قرب كفير يابوس في ريف دمشق.
وذكرت أن طائرات حربية إسرائيلية شنت الغارة من اتجاه الجولان السوري المحتل ولفتت إلى مقتل 5 عسكريين وإصابة آخر بجروح، ويأتي ذلك بعد قصف 8 منافذ حدودية على الحدود بين لبنان وسوريا.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات جوية أمس استهدفت جسراً يربط بين لبنان وسوريا قرب معبر مطربا الحدودي بين البلدين، في إطار تمدد التصعيد الجوي الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي في مناطق البقاع اللبناني.
وصرح رئيس مجلس مدينة القصير "رامز سعدية"، بأن الغارات الإسرائيلية تركزت على معبر مطربا الحدودي ضمن الأراضي اللبنانية، فيما قال وزير النقل اللبناني إن القصف وقع على الجانب السوري.
وأكد قائد فوج إطفاء حمص لدى نظام الأسد الرائد "إياد محمد"، وقوع إصابات وأضرار مادية جراء العدوان على معبر مطربا الحدودي مع لبنان، تزامنا مع غارات إسرائيلية مكثفة تطال جنوب لبنان والبقاع اللبناني.
وفي سياق متصل أعانت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) أن طائرات إسرائيلية قصفت 8 مواقع منها قرب منافذ حدودية على الحدود بين لبنان وسوريا، وسط معلومات عن استهداف إمدادات ومخازن لحزب الله اللبناني.
في حين قدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد ارتفاع عدد الإصابات جراء الاستهداف الذي طال الجسر القريب من معبر مطربا إلى 8 أشخاص في حصيلة غير نهائية.
هذا وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.
قدر مسؤول في نظام الأسد عدد اللاجئين اللبنانيين في سوريا، في حين وجه رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" الجهات الحكومية لاستقبال اللاجئين اللبنانيين والاستجابة للاحتياجات اللازمة لهم.
وحسب نائب محافظ ريف دمشق "جاسم المحمود"، بلغ عدد اللاجئين عبر معبر جديدة يابوس، منذ يوم الثلاثاء حتى ظهر أمس الخميس، 42 ألف شخص منهم 31 ألف سوري و 11 ألف لبناني.
وأضاف في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن "الأخوة اللبنانيون" في إشارة إلى "اللاجئين اللبنانيين" توزعوا على 3 فنادق بمنطقة السيدة زينب ومراكز إيواء الحرجلة والدوير ويبرود والنبك وداريا.
وتحدث عن تجهيز مراكز إيواء في كافة مناطق دمشق ويتم تقديم كافة الخدمات للاجئين الموجودين في تلك المراكز، وبلغ عدد اللاجئين اللبنانيين عبر المعابر الحدودية بحمص نحو 5948 لاجئاً بالإضافة إلى 3930 من السوريين.
وأعلن أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة لدى نظام الأسد بحمص "عدنان الناعسة"، بتوجيهات من محافظ حمص، التواصل بين المحافظة والهلال الأحمر والجمعيات الخيرية لتقدير الاحتياجات وتقديم المساعدة بشكل فوري للاجئين.
وزعم أن المجتمع المحلي في القصير والغور الغربية وبعض أحياء وقرى المحافظة قدم منازل لإيواء اللاجئين فيما استُقبل معظم النازحين لدى أقاربهم خصصت محافظة حمص 3 مدارس و4 مراكز في القصير وتلكلخ بريف حمص.
بالإضافة لتجهيز مركزين لاستقبال حالات الإيواء الجماعي في دير مار الياس والسيدة العذراء في ربلة بريف القصير، وتأمين المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإغاثة من خلال حشد كافة الجهود لدى المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية.
وأعلن محافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي" تجهيز عدة حافلات لنقل اللاجئين اللبنانيين والمواطنين السوريين القادمين إلى دمشق وتم إرسال سيارات إسعاف تابعة لمديرية صحة دمشق والهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية بالقرب من معبر جديدة يابوس.
كما تحدث عن تجهيز مركز استضافة بالتعاون مع الهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية وعدد من الجمعيات الخيرية بسعة 1200 شخص في مشروع دمر تتوفر به كافة التجهيزات اللوجستية والطبية والخدمية.
وكان عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.
اعتبر "بسام مولوي" وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الأولوية بالنسبة لحكومته هي الاستجابة لـ "اللاجئين اللبنانيين"، متحدثاً عن عودة 13.5 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم عبر مراكز الأمن العام، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال مولوي، في تصريحات صحفية، إن خروج اللاجئين من لبنان حالياً، يؤكد إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم، واعتبر أن "الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين، لكن لبنان يقف إلى جانب كل إنسان محتاج"، مشيراً إلى وجود مراكز إيواء في البقاع مخصصة للسوريين.
وكانت أعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا، في وقت يواجه اللاجئين السوريين في لبنان أوضاع مزرية زادتها الحرب والنزوح إلى المجهول، في وقت تخشى جل العائلات التوجه إلى سوريا خوفاً من الملاحقة والاعتقال.
وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.
وطلب الحزب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الإغاثة بالتعاون مع منظمات منها الهلال الأحمر، وشدد على إرسال تقارير أسبوعية تتضمن مستوى التقدم والإنجاز والحالات التي يمكن استقبالها.
ويأتي ذلك مع تداول مشاهد تظهر زحمة سير خانقة نتيجة حركة النزوح الكبيرة من لبنان إلى سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية، فيما قام محافظ النظام بريف دمشق "أحمد خليل" وعدد من الضابط بجولة في معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق.
وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.
هذا وتشير مصادر مطلعة بريف حمص، إلى أن العديد من عوائل عناصر ميليشيات حزب الله اللبناني، قامت بالاستيلاء على منازل ومزارع في قرى القصير بوقت سابق، علماً بأن هذه المنازل تم تهجير أصحابها منذ سنوات، أما من يستحوذ عليها الآن هم موالين للحزب في مناطق البقاع اللبناني مثل الهرمل وبعلبك.
وتجدر الإشارة إلى أن "حزب الله" شارك بقتل وتهجير السوريين وتناقل صور مشاركته بإلقاء البراميل المتفجرة عليهم وحصارهم وطالما نشر أنصاره صورهم وهم يستلذون بالطعام ويمنعونه عن المحاصرين، واليوم في نعيه للقيادات التي تغتالها إسرائيل، يذكر "الحزب" ويتباهى بدور هؤلاء في قتلهم للسوريين وتهجيرهم.
جدد مركز المصالحة الروسي في سوريا، الحديث عن اقتراب طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة لـ "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة، اقترابا خطيراً من طائرة روسية من طراز "سوخوي 34 في سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أوليغ إغناسيوك: "في منطقة خفض التصعيد بإدلب، كان هناك اقتراب خطير بين طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي من طراز MQ-9 وطائرة من طراز سوخوي 34 تابعة للقوات الجوفضائية الروسية".
وشدد إغناسيوك على أنه بفضل الاحترافية العالية التي أظهرها الطيارون الروس، واتخاذهم الإجراءات اللازمة على الفور، تجنبنا الاصطدام بين الطائرتين"، وقال إن طائرات التحالف انتهكت قواعد استخدام المجال الجوي السوري ثماني مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما انتهكت بروتوكولات منع التصادم سبع مرات.
وسبق أن أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، لأكثر من مرة عن رصده انتهاكات لبروتوكولات منع الصدام في سوريا من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في عودة لتصعيد التصريحات التي تتحدث عن صدامات وخرق لبروتوكولات منع التصادم.
وتعمل روسيا في الآونة الأخيرة على زيادة وتيرة الإعلان عن استهداف مسلحين في البادية السورية بمحافظات حمص ودير الزور، مع توجيه أصابع الاتهام لقوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة التنف، مع تأكيدها المتكررة بأن المسلحين خرجوا من تلك المنطقة، لتثبيت الرواية وتتهم التحالف بدعم خلايا داعش هناك.
وأعلن المركز الروسي كذلك عن رصده انتهاكا واحدا لاتفاق تجنب الصدامات من قبل الطيران الأمريكي، وهو متعلق بتحليق للطائرات المسيرة لم يتم تنسيقه مع الجانب الروسي، وأشار كذلك إلى تسجيل 10 انتهاكات من قبل طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة فوق منطقة التنف خلال اليوم الأخير.
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها، أنها كثفت دعمها للعدد المتزايد من النازحين من لبنان نحو سوريا، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال متردياً.
وأوضحت المفوضية، أنها موجودة مع شركائها، بما في ذلك "الهلال الأحمر العربي السوري"، عند المعابر الحدودية، لتوفير الطعام والمياه والبطانيات والفرش للنازحين، وتوجيههم نحو الدعم المتاح لهم بمجرد وصولهم إلى سوريا.
وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "إن سفك الدماء هذا يتسبب بخسائر هائلة، ويدفع عشرات الآلاف إلى الفرار من منازلهم. إنها محنة أخرى للأسر التي فرت سابقاً من الحرب في سوريا لتتعرض الآن للقصف في البلد الذي التمست فيه اللجوء".
وكانت كشفت مصادر صحفية عن وجود مخاوف كبيرة لدى اللاجئين السوريين العائدين من لبنان، مما ينتظرهم بعد العودة لا سيما ملاحقة نظام الأسد لهم واعتقالهم، وسط ضبابية كبيرة في ظل تعقيد إجراءات "التسوية" وطلب مراجعة الأفرع الأمنية بحجة تسوية وضعهم.
ولفتت إلى وجود تمييز كبير بين السوريين واللبنانيين بالتنسيق بين نظام الأسد وحزب الله الذي يعطي أولوية لأنصاره وتسهيل الوصول حتى بدون وثائق شخصية إلى مراكز الإيواء أو المنازل المستأجرة وغيرها حيث ازدادت أعداد النازحين من الأراضي اللبنانية باتجاه سوريا.
وأضافت أن أعداد النازحين من السوريين اللاجئين في لبنان يفوق أعداد اللبنانيين، ومعظمهم نساء وأطفال وشيوخ، وأن استضافتهم تكون في المنازل عند أقارب أو معارف، فيما نزلت أعداد منهم في محال ومستودعات تجارية.
وأعلن وزير الصحة لدى نظام الأسد، "أحمد ضميرية" رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان؛ لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
وأكدت مصادر أهلية في منطقة القصير بريف حمص توافد نازحين لبنانيين إلى المنطقة من البقاع بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم من قبل الطيران الحربي الإسرائيل، وقدر النظام وصول عدد الوافدين عبر معبري مطربة وجوسيه نحو 432 عائلة.
في حين دخل عبر معبر جوسيه 352 عائلة، منهم 830 مواطناً لبنانياً، و583 سورياً، توزعوا في منازل ضمن حمص، ومراكز إيواء في قرى القصير، بينما دخل عبر معبر مطربة 80 عائلة وهم 400 مواطن لبناني.
وصرح نائب محافظ ريف دمشق "جاسم المحمود"، بقوله بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، أمس الأربعاء، لغاية الساعة الرابعة والنصف عصراً، 10247 سورياً و 2686 لبنانياً، ويوم أمس الثلاثاء 4011 لبنانياً و 7603 سوري.
وذكر أن توزع "الأخوة اللبنانيون كان على مراكز الإيواء التي جهزنها المحافظة في الحرجلة والدوير ويبرود إضافة إلى تجهيز 3 فنادق في السيدة زينب لاستقبال الوافدين"، واستنفرت ميليشيات مقربة من إيران وعدة جهات تتبع لنظام الأسد في استقبال ونقل الفارين من لبنان.
وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق "آلاء الشيخ" بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق 17692 منهم 13841 سورياً و3851 لبنانيا، وربطت حالة الازدحام بأن سوريين يعملون على تسوية أوضاعهم على الحدود.
وكان عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.
جدّد الدكتور "بدر جاموس" رئيس هيئة التفاوض السورية،، تمسّك الهيئة بالتنفيذ الكامل والصارم للقرارين الأمميين 2254 و2118، والقرارات الدولية كافة الخاصة بالقضية السورية من أجل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء وفد هيئة التفاوض السورية الذي يزور نيويورك في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد غير بيدرسون وفريقه الخاص.
وأكّد رئيس هيئة التفاوض خلال اللقاء أن بقاء الحل السياسي رهينة أهواء النظام السوري أمر غير مقبول، ويجب على جميع الأطراف الدولية أن تضغط بوسائلها، وضمن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل إلزام كافة الأطراف بالانصياع للقرارات الدولية وتنفيذها بشكل كامل ودون مواربة.
وجدّد تجاوب الهيئة وجاهزيتها للمضي في تنفيذ القرارات الدولية لما يؤدي إلى تغيير سياسي واضح وشامل يُحقق آمال ومطالب السوريين المشروعة، مطالباً بالتحرك ضمن الجمعية العامة من أجل إيجاد آليات تُلزم النظام على المضي قدماً في الحل السياسي وفق المنصوص عليه في هذه القرارات.
وأشار إلى أن الهيئة لا تُغيّر موقفها تجاه قضية المعتقلين والمختفين قسرياً باعتبارها قضية فوق تفاوضية يرفض النظام التجاوب معها، ودعا إلى أن تتحمل الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها مسؤوليتها في هذا الملف بالضغط من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون النظام السوري وأفرعه الأمنية والكشف عن مصير المختفين قسرياً.
وقال إن النظام السوري يُعرقل العملية السياسية بشكل عام، وما زال يرفض أيضاً متابعة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، ويتذرّع بحجج لا علاقة للسوريين بها، وأشار إلى أهمية استكمال الاجتماعات في جنيف مع وضع آلية وجدول زمني لضمان الوصول إلى نتائج حقيقية ملموسة في كتابة الدستور.
وأعرب رئيس الهيئة عن وجود مخاوف حقيقية لدى السوريين بحدوث انزياحات في مواقف بعض الدول عن القرار الأممي 2254 الذي يعتبر المسار الدولي الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار والأمن والانتقال السياسي السلمي.
تحدّث عن مفهوم البيئة الآمنة والمحايدة، مشدّداً على أن هذا الملف يجب أن يكون نتيجة للعملية السياسية، وتقوم به هيئة الحكم الانتقالي وفق ما نصّ عليه القرار الأممي 2254، ولا يمكن طرح هذا الملف بشكل مسبق، لأنه لا توجد أي جهة قادرة على ضمان هذه البيئة دون الحل السياسي.