دمشق::
معارك عنيفة جدا على عدة جبهات في حي جوبر في هجوم شنه الثوار على نقاط تمركز عناصر الأسد في أطراف الحي، حيث قامت على إثرها قوات الأسد بقصف الحي بعشرات القذائف والصواريخ.
ريف دمشق::
غارات جوية مكثفة على مخيم خان الشيح ومحيطه ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، وسط معارك عنيفة جدا على محور (الديرخبية-مخيم خان الشيح) في محاولة من قوات الأسد التقدم، وفي الغوطة الشرقية تستمر محاولات قوات الأسد التقدم على محور بلدتي الريحان وتل كردي، فيما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في أحياء حلب المحاصرة حيث يحاول الأخير التقدم على جبهة جب الشلبي وصلاح الدين وبستان الباشا، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة ودون تمكنهم من إحراز أي تقدم يذكر، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهة الملاح ومحيط طريق الكاستيلو شمال حلب، فيما تعرضت عدة أحياء في مدينة حلب ونقاط وبلدات في الريف الشمالي والغربي والجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق معركة درع الفرات يتوقع أن تتجه الفصائل للسيطرة على مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث بدأت مدفعية الجيش التركي بإستهداف معاقل "قسد" في قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش وأم القرى والحصية.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران واللطامنة وطيبة الإمام وكفرزيتا وقرية تل بزام بالريف الشمالي، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات جوية على قرية تلول الحمر دون تسجيل أي إصابات.
ادلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت المدنيين فجر اليوم في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لوقوع مجزرة من المدنيين راح ضحيتها 7 شهداء وعشرات الجرحى قامت فرق الإنقاذ بنشل الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض ونقلهم للمشافي الميدانية، كما شن ذات الطيران أيضا غارات جوية استهدفت مدن خان شيخون وسرمين وقرى بسيدا والحامدية والشيخ مصطفى جنوبي إدلب.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبال الثردة ومحيط المطار العسكري، كما أغارت أيضا على منطقة حويجة صكر وحي الحويقة بمدينة ديرالزور، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات حويجة صكر.
بدأت العملية التشاركية بين الجيش الحر و الجيش التركي “درع الفرات”، فصلاً جديداً و مغايراً لما كان متوقعاً ، حيث ستنطلق بعد لحظات قوات “درع الفرات” باتجاه مدينة تل رفعت التي تسيطر عليها الفصائل الكردية المنضوية تحت مسمى قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية، أن قوات درع الفرات قررت التوجه إلى تل رفعت بغية تحرريهما من قبضة الفصائل الكردية، التي سيطرت عليها بعد أن قدم العدو الروسي دعماً جوياً كبيراً لها.
وفي الوقت ذاته أعلن الجيش التركي عن قيام طائراته بقصف 40 هدفا لتنظيم الدولة، اضافة إلى 6 أهداف تابعة للفصائل الكردية ، من بينها منظمة الـ "ب ي د" التي تعتبرها تركيا الذراع السوري لـ "بي كا كا" المصنفة على قوائم الارهاب.
وقال بيان صدر عن الجيش التركي اليوم، إن استهداف تلك المواقع، أسهم في تضييق الخناق على أعضاء المنظمتين اللتين وصفتا بأنها “إرهابيتين”، وتقليل قدرة عناصرهما على المناورة.
وأضاف البيان أن 3 من عناصر الجيش الحر قد استشهدوا، وأصيب 11 آخرون، في تفجير سيارتين مفخختين نفذهما عناصر تنظيم الدولة في مدينة أعزاز وقرية تركمان بارح، شمالي حلب، أمس.
هذا و أطلق الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركي عملية تشاركية “درع الفرات” في 24 آب الفائت ، و التي هدفت لتطهير الشمال السوري من المنظمات الارهابية سواء تنظيم الدولة أو الفصائل الكردية ، والتي ستمهد لإنشاء منطقة آمنة بمسافة تقدر بـ 5000 آلاف كيلو متر ، وفق ما يعلن المسؤولين الأتراك.
أعادت السلطات اليونانية، أمس الخميس، 14 لاجئاً سورياً إلى مدينة أضنة التركية، في إطار اتفاقية إعادة القبول المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ليرتفع عدد المعادين ضمن هذا الاتفاق، من آذار الفائت، ٧١٢ لاجئاً.
وقالت وزارة الأمن العام اليونانية، في بيان لها، إنه تم إرسال 14 سورياً من مطاري "مديللي" (لسبوس) و"كوس" إلى مدينة أضنة في تركيا على متن طائرة خصصتها الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس".
وأشارت الوزارة إلى أن من بين السوريين 8 رجال وامرأتين و4 أطفال مشردين، وأن 10 منهم لم يتقدموا بطلب للجوء في اليونان، فيما سحب البقية طلباتهم.
وبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين أعيدوا إلى تركيا منذ دخول الاتفاقية التركية الأوروبية حيز التنفيذ، 712 مهاجراً.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها بعضاً مع الاتحاد حول الهجرة وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تأشيرة الدخول (إلى دول الاتحاد) للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لم يف الاتحاد الأوروبي بعد بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
قال مدير منظمة بنفسج في إدلب أن استمرار عمليات التهجير سيجعل المنظمات أمام صعوبات كبيرة لاستيعاب الأعداد القادمة، جراء تزايد الأعداد والنقص الكبير في المواد اللازمة لإيوائهم، إضافة لعمليات القصف المتكررة على مراكز الإيواء.
وأضاف "فؤاد سيد عيسى" في تصريح خاص لشبكة شام أن عملية استقبال الوافدين تبدأ بمجرد دخولهم للمناطق المحررة في الشمال السوري، كان آخرهم العائلات الوافدة من مدينة معضمية الشام وعددهم ما يقارب 1700 شخص، تم استيعابهم ضمن مراكز الإيواء المخصصة ومنازل المدنيين بالتنسيق مع المجالس المحلية.
وأكد سيد عيسى أن الاستجابة لعمليات استقبال الوافدين تتم ضمن غرفة طوارئ تجمع المنظمات والمجالس المحلية للتنسيق فيما بينها، وتتولى منظمة بنفسج عملية التنسيق من خلال الخبرة التي تملكها عبر فريق الاستجابة الطارئة.
وتابع " العوائل الوافدة المهجرة من مناطقها لا تملك شيىء من مقومات الحياة، حيث يتم تأمين المأوى المناسب لها وما يرتبط به من وسائل المعيشة المتنوعة من مواد غذائية وحليب للأطفال وتأمين علاج المصابين".
وأشار سيد عيسى إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه المنظمات في عملية الاستجابة لاستقبال الوافدين هي ضيق الوقت بين قرار الخروج وعملية التنفيذ، لاسيما أن مراكز الإيواء تحتاج لتجهيز مسبق، يضاف للصعوبات القصف المتواصل من قبل الطيران الحربي لمراكز الإيواء الموجودة والتي قد تخرج عن الخدمة جراء القصف.
أما ما يتعلق بموضوع الدعم فبين سيد عيسى أن الاعتماد في الاستجابة لعمليات الإيواء تتم من خلال منظمات ومجالس محلية في الداخل السوري، وأنه لم يتم التواصل مع أي من المنظمات الدولية والتي لم تقدم شيىء للمهجرين.
وختم سيد عيسى بأن جميع العائلات التي وصلت للمحافظة تم استيعابها ضمن مراكز الإيواء والمنازل السكنية في القرى والبلدات بالتعاون مع المجالس المحلية في المناطق المحررة.
ارتكب العدو الروسي مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور في ريف ادلب ، مخلفاً سبعة شهداء جلهم من النساء والاطفال، بعد استهداف منزلهم فجر اليوم .
و قال ناشطون ميدانين أن خمسة من عائلة واحدة استشهدوا و اثنين من جيرانهم، بعد أن شنت طائرات العدو الروسي غارات في الساعات الأولى من فجر اليوم ، على مدينة جسر الشغور.
هذه المجزرة جاءت بعد ساعات قليلة من استشهد 7 مدنيين من عائلة واحدة أيضاً، وجرح آخرين، بقصف جوي للطيران الحربي على بلدة معرشمارين بريف محافظة إدلب الشرق، حيث شن طيران العدوين الروسي- الأسدي لقوات غارات ليلية على منزل سكني بعدة صواريخ، ما أدى لاستشهاد 7 مدنيين من عائلة واحدة، وجرح آخرين، تمكنت فرق الدفاع المدني بعد عمل لساعات من انتشال ثلاثة أشخاص على قيد الحياة، فيما تتواصل عمليات انتشال الضحايا.
وكان الطيران الحربي صعد ، يوم أمس، من غاراته الجوية على بلدات عدة في المحافظة وخلفت أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى، فيما تعرضت مراكز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان وكفرنبل لقصف جوي خلفت شهيد من الدفاع المدني وإصابة أكثر من 7 عناصر في المركزين المستهدفين.
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشدة، النتائج "الرهيبة" للقصف الذي شنه العدوين الروسي و الأسدي على مدينة حلب، وأدى إلى استشهاد نحو 500 شخص واصابة ألفين آخرين منذ 23 أيلول، وفق تقييمات بان كي مون..
وقال بان كي مون، في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة مخصصة لحلب،مساء أمس، إن ربع الشهداء هم من الأطفال، وإن الطعام يندر في المنطقة المحاصرة من المدينة، مضيفاً أن "الجوع اُستخدِم كسلاحٍ" في ذلك الهجوم، مشيراً إلى أن "الحصص الغذائية هناك ستنفد في نهاية هذا الشهر".
ورحب بان كي مون، بالهدنة التي أعلنتها روسيا ويفترض أن تسمح بإجلاء الجرحى والمرضى ابتداء من الجمعة (اليوم)، معتبراً أن هذا "أقل شيء" يمكن فعله، مطالباًبتأمين "وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى الجزء الشرقي من حلب".
وقال للسفراء المجتمعين "ألم نتعلم شيئاً من سربرينيتسا ورواندا؟"، مضيفاً "متى سيتحد المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المجزرة؟".
وعقد هذا الاجتماع بمبادرة من كندا وبدعم من 71 دولة، بعد أن فشل مجلس الأمن في استصدار قرار لوقف قصف العدوين الروسي و الأسدي على حلب.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفن ديون لرويترز قبل الاجتماع أن "الجمعية العامة لا تريد أن تلتزم الصمت " هذا واضح الآن. الجمعية العامة تريد أن تعبر عن شعورها بالإحباط وأن يكون لديها دعوة قوية لاتخاذ إجراء."
وقد وقعت هذه البلدان الـ 72 من بين الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة رسالة وجهتها إلى بان، وطلبت منه بأن تبحث الجمعية العامة في الأزمة الإنسانية في سوريا.
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، القيادي في حزب الله اللبناني "هيثم علي الطبطبائي"، في القائمة الخاصة للإرهاب الأجنبي، وقال بيان صادر عن الوزارة اطلعت وكالة الأناضول التركية على نسخة منه: "قامت الخارجية بإدراج هيثم علي الطبطبائي، والمعروف أيضاً باسم أبو علي الطبطبائي، في القائمة الخاصة بالإرهاب الأجنبي".
وأوضح البيان أن الخارجية تستخدم هذا التصنيف "لفرض عقوبات على الأجانب الذين يرتكبون أو يمكن أن يشكلوا تهديداً جدياً إذا ما ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو أمنها الوطني أو سياستها الخارجية أو اقتصادها".
وعن الطبطبائي، لفت البيان إلى أنه "قائد عسكري في حزب الله من العاصمة بيروت، وعمل في سوريا، كما توجد تقارير عن تواجد له في اليمن".
ونوه إلى أن "عملياته في سوريا واليمن جزء من جهد أوسع لحزب الله، لتقديم التدريب والدعم المادي والبشري من أجل عملياته الإقليمية المزعزعة للاستقرار".
وتشمل العقوبات التي تطال المدرجين ضمن هذا التصنيف، مُصادرة أموال وممتلكات الطبطبائي، الواقعة داخل الولايات المتحدة أو ضمن رقعة صلاحياتها، وتمنع أية مؤسسة أو فرد مقيم على الأراضي الأمريكية من دعمه أو إجراء أي تبادل مالي معه.
وحتى الساعة 16.00 تغ، لم يصدر أي بيان من قبل حزب الله للتعقيب على هذا الإجراء.
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، أمس الخميس، أنَّ المدنيين في حلب لا يريدون مغادرة مدينتهم، ولايريدون أن يصبحوا لاجئين.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، إذ أدلى بها عقب اجتماع مجموعة العمل الدولية بشأن المساعدة الإنسانية في سوريا، بجنيف.
ونفى دي ميستورا ما ذكره بشار الأسد في تصريحاته لقناة "سي آر إف" السويسرية، بأن "المدنيين في حلب يريدون مغادرة المدينة والمسلحين يهددونهم بالقتل في حال مغادرتهم".
وفي هذا الصدد قال المبعوث الأممي: " في حلب يوجد ما بين 5-6 آلاف مسلح، و 275 ألف مدني، وعلينا الإصغاء لهؤلاء".
وأضاف "بحسب ما سمعته، فإن الناس لا يريدون مغادرة المدينة، بل يريدون البقاء في منازلهم، ما يريدونه هو وقف القصف".
من جهته، دعا يان إيجلاند، مستشار دي مستورا، إلى إخلاء عاجل للمرضى المدنيين في حلب.
وأشار إلى أنَّ الطواقم الطبية للأمم المتحدة جاهزة في غازي عينتاب التركية.
والإثنين الماضي، أعلنت موسكو عن "هدنة إنسانية " في حلب، لمدة ثمان ساعات اليوم الخميس، توقف بموجبها القوات الجوية الروسية والأسدية قصفها الجوي على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار، قبل أن يُعلن أمس الأول تمديدها 3 ساعات إضافية لتصبح 11 ساعة.
دعت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس الخميس، الاتحاد الأوروبي إلى رد "قوي وموحد" على "الفظائع" التي ترتكبها روسيا في سوريا، وذلك لدى وصولها إلى بروكسل حيث تشارك للمرة الأولى في قمة للاتحاد الأوروبي. وقالت ماي للصحافيين "يجب أن نظهر رداً أوروبياً قوياً وموحداً في مواجهة العدوان الروسي". وأضافت "من المهم أن نعمل معاً من أجل مواصلة الضغط على روسيا لوقف جرائمها الوحشية والفظائع المروعة في سوريا".
وأشارت ماي إلى أن لديها "رسالة واضحة" لقادة الاتحاد الأوروبي الآخرين بأن بريطانيا ستواصل الاضطلاع بدورها في الاتحاد إلى حين انسحابها الرسمي منه، وذلك عقب نتيجة الاستفتاء الذي أجري في يونيو الماضي. وأوضحت "بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي، لكننا سنستمر في لعب دور كامل حتى خروجنا منه، وسنكون شريكاً قوياً يمكن الاعتماد عليه بعد خروجنا".
واعتبرت أن "من مصلحة كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي أن نواصل العمل معا بشكل وثيق، بما في ذلك في هذه القمة.
ويسعى قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم الخميس في بروكسل إلى تجاوز انقساماتهم واعتماد استراتيجية مشددة أكثر للتعامل مع روسيا مع تلويح بفرض عقوبات عليها على خلفية دورها في سوريا.
أعلن السفير عبدالله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، تأييد الدعوة لجلسة طارئة للجمعية العامة حول سوريا.
هذا، وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، جلسة خاصة غير رسمية خصصتها لبحث الأزمة الإنسانية في حلب بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار ينهي قصف نظام الأسد وحليفته روسيا على المدينة، بحسب العربية نت.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا هذه الجلسة التي عقدت بمبادرة من كندا و69 دولة أخرى.
وكانت هذه الدول الـ70 من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193 أرسلت كتابا إلى الأمين العام للمنظمة الدولية تطالبه فيه بعقد جلسة للجمعية العامة حول الأزمة الإنسانية في سوريا.
ومن بين الدول التي لم توقع على هذا الكتاب روسيا والصين ودول إفريقية عديدة، إضافة إلى أربعة أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن هي أنغولا والسنغال واليابان وفنزويلا.
استشهد 7 مدنيين من عائلة واحدة، وجرح آخرين، بقصف جوي للطيران الحربي على بلدة معرشمارين بريف محافظة إدلب الشرق.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف ليلاً، منزل سكني بعدة صواريخ، ما أدى لاستشهاد 7 مدنيين من عائلة واحدة، وجرح آخرين، تمكنت فرق الدفاع المدني بعد عمل لساعات من انتشال ثلاثة أشخاص على قيد الحياة، فيما تتواصل عمليات انتشال الضحايا.
وكان الطيران الحربي صعد اليوم من غاراته الجوية على بلدات عدة في المحافظة وخلفت أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى، فيما تعرضت مراكز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان وكفرنبل لقصف جوي خلفت شهيد من الدفاع المدني وإصابة أكثر من 7 عناصر في المركزين المستهدفين.
دمشق::
استهدف الثوار بناء يتحصن فيه عناصر الأسد على جبهة حي جوبر الدمشقي بقذيفة من مدفع موجه.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مخيم خان الشيح وبلدة زاكية والمزارع المحيطة بها في الريف الغربي، وفي الغوطة الشرقية استهدفت قوات الأسد مدينة دوما بصواريخ عنقودية أسفرت عن سقوط شهيدين والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت بلدة النشابية لقصف بقذائف الهاون، وفي المقابل سقطت قذائف على ضاحية الأسد "ضاحية حرستا" التي يسيطر عليها شبيحة الأسد، في حين تتواصل المعارك على جبهات بلدتي تل كردي والريحان بين الثوار وقوات الأسد، وتمكن الثوار خلالها من عطب عربة "بي إم بي" على جبهة تل كردي، في حين أعلنت صفحات موالية عن مقتل العميد في جيش النظام المدعو "نعيم أحمد" على يد الثوار في معارك الغوطة الشرقية، وقد ظهرت صور للعميد وهو برفقة بشار الأسد، أما في الزبداني فقد تعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي، وفي الريف الجنوبي هاجم الثوار مواقع عناصر تنظيم الدولة في مدينة الحجر الأسود، وفجروا موقعا للتنظيم في المدينة.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم عناصر ميليشيا حركة النجباء العراقية على جبهة حي بستان الباشا بمدينة حلب، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد، كما استهدف الثوار معاقلهم في تلة الرجم بالشيخ سعيد بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، بينما شهدت مدينة حلب لليوم الثالث على التوالي هدوء نسبيا دون وقوع أي غارات جوية على الأحياء المحاصرة باستثناء قصف بالبراميل المتفجرة على حي بستان القصر، وسقطت قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، فيما شن الطيران الروسي غارات جوية على عدة نقاط بلدات في الريف الغربي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد لليوم الثاني على التوالي وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا معاقل الشبيحة في قريتي نبل والزهراء بالصواريخ، في حين سقط شهيدان وعدد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت مدخل مدينة إعزاز شمال حلب، وفي خبر منفصل فقد خرجت مظاهرة في حي الشعار بمدينة حلب وردد المتظاهرون خلالها شعارات نددت بسياسة التهجير التي يسعى نظام الأسد لتطبيقها، وفي سياق منفصل أعلن الجيش التركي أن مقاتلاته الحربية قد شنت 26 غارة جوية استهدفت 18 هدفا تابعا لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما خلف حسب بيان الجيش التركي ما بين 160 إلى 200 قتيلا، وقد أكد ناشطون أن الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي تركي عنيف جدا استهدف قرى "حمام، دير بلوط، ملا خليل، ،ميدان اكبس ،أم حوش، أم القرى، حصية" الخاضعة لسيطرة "قسد"، وفي سياق آخر استشهد 4 مدنيين وجرح آخرين نتيجة غارة جوية على قرية "أبو سوسة" بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وفي ناحية أخرى سقط شهداء وجرحى في بلدتي الكفرة وتركمان بارح جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة التي زرعها في المنطقة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وصوران وقرى معركبة ولحايا والصياد بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت مدن اللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام وصوران ومنطقة الزوار وتل بزام وتل الناصرية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في جسر ومطاحن معردس ومداجن السباهي بقذائف الهاون، كما استهدفوا مطار حماة العسكري ومدينة محردة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة، في حين تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة مدينة طيبة الإمام، وفي الريف الشرقي دارت اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات قرية مفكر شرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان خلفت شهيدا وعدد من الجرحى، كما وأغارت الطائرات أيضا على بلدة معرشمارين ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى، وسقط جراء الغارات أيضا شهيدين في مدينة كفرنبل وشهيدين في بابولين وشهيدتين في معرزيتا وشهيد في كل من قرى الشيخ مصطفى وجدار، كما أغارت أيضا على مدن خان شيخون وسرمين ومحيط مدينة سراقب ومدينة جسر الشغور وبلدات معرة حرمة وترملا والتمانعة ومحيط بلدة حيش وأوقعت أضرارا مادية فقط، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية الناجية، وتعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي.
حمص::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي السعن الأسود والهاشمية بالريف الشمالي ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت قريتي السعن الأسود وبرج قاعي لقصف مدفعي وصاروخي، في حين دخلت قافلة مساعدات إلى قرى الريف الشمالي برفقة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
درعا::
قصف مدفعي وبصواريخ الفيل استهدف أحياء درعا البلد ما خلف دمارا كبيرا المنازل دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة داعل لقصف مدفعي وبلدة إبطع لقصف بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
دارت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات حي حويجة صكر والحويقة بمدينة ديرالزور وسط غارات جوية مكثفة تمكن فيها الأخير من السيطرة على عدة نقاط، بينما تعرضت أحياء الصناعة والحويقة ومحيط جسر السياسية لغارات جوية مماثلة، بينما أكد ناشطون أن إحدى الغارات أصابت بالخطأ نقطة لقوات الأسد في حي هرابش وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر ومن المدنيين أيضا.
اللاذقية::
شنت الطائرات الحربية ومروحية غارات جوية على بلدتي كباني والخضر بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من إسقاط طائرة حربية من طراز "أيه 10" تابعة للتحالف الدولي غربي بلدة مركدة جنوبي مدينة الحسكة، وقال التنظيم أن طائرات التحالف أغارت على حطام الطائرة التي أسقطت.