وزير الخارجية المصري : ينفي انخراط مصر في حرب سوريا
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري موقف بلاده الرافض للانخراط في أي صراع عسكري بسوريا، أكد على أن الصراع العسكري لا يحل الأزمة السورية.
وأوضح قائلا: "لابد أن يقر المجتمع الدولي بأن الصراع العسكري ليس السبيل لحل الأزمة في سوريا، ولن ينتهي هذا الصراع في ظل وجود تنظيمات إرهابية استطاعت النفاذ إلى الساحة السورية، وستظل تعمل على زعزعة استقرار سوريا، إذا لم تكن هناك مصداقية في جهود المجتمع الدولي المبذولة للقضاء عليها بشكل كامل"، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف شكري أن "مصر تحارب الإرهاب دفاعاً عن العالم وعن الأمن والاستقرار في محيطنا المتوسطي وعلى الساحة الدولية". حسب قوله.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى قد قال، يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، إن بلاده تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة، وأضاف إن "الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني، على سبيل المثال، في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا.. ندعم الجيش السوري وأيضا العراق".
ومؤخرا نفى أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الأخبار التي تتحدث عن إرسال قوة عسكرية لسوريا قائلا "الحديث عن إرسال قوات عسكرية مصرية إلى سوريا لا يمت للواقع بصلة".
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية في وقت سابق ، قد نشرت "الحكومة المصرية قامت بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري" مع قوات النظام السوري.