وعدت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "كيلي ت. كليمنتس" بتوفير الدعم لمساعدة أسر اللاجئين والعائلات اللبنانية الأكثر عوزا للصمود خلال فصل الشتاء المقبل.
وفي تصريح للصحافيين خلال زيارتها لمخيمات اللاجئين في محافظة جنوب لبنان، قالت كليمنتس، إن "المفوضية تركز في هذا العام على توفير الدعم الشتوي لمساعدة أسر اللاجئين والعائلات اللبنانية الأكثر عوزا على الصمود واجتياز هذا الموسم، بما في ذلك الوقود والملابس الشتوية والوجبات المغذية".
وعبرت كليمنس عن تضامنها مع لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري مع اقتراب حلول فصل الشتاء، ووفقا للنتائج الأولية لعملية مسح أجرتها وكالات رئيسية تابعة للأمم المتحدة خلال 2016، فإن أكثر من 70% من اللاجئين المسجلين لا يزالون يعيشون تحت خط الفقر البالغ 3.84 دولار أميركي في اليوم.
كما كشفت الدراسة أن 34% من أسر اللاجئين تعاني من درجة متوسطة من انعدام الأمن الغذائي، مقارنة بـ23% في العام السابق، وبينت الدراسة أيضا أن 54% من اللاجئين بحاجة إلى الدعم المستمر لتعزيز وتحسين مساكنهم، بما يستوفي الحد الأدنى من المعايير.
وأفاد بيان للمفوضية أن "كليمنتس، تزور لبنان لثلاثة أيام لتقييم محنة اللاجئين السوريين الذين فروا من العنف الدائر في بلادهم، فضلا عن تقييم البرامج الإنسانية التي تستهدفهم والمجتمعات المضيفة المتأثرة جراء الأزمة".
وفي ختام زيارتها إلى لبنان التي استمرت ثلاثة أيام تفقدت كليمنتس، مركز الخدمات الاجتماعية ومجموعة دعم للواجبات المنزلية في بلدة "كفر صير" (جنوب)، كما زارت كليمنتس، مخيما عشوائيا للاجئين السوريين في بلدة العدوسية (منطقة الزهراني القريبة من صيدا).
ورافقها في الزيارة مسؤولون عن مفوضية شؤون اللاجئين والتقت عدد من النازحيين واستمعت إلى مطالبهم وعن المساعدات التي تصلهم من الهيئات الدولية، وجالت كليمنتس، في المخيم وتحدثت مع الأطفال وعن كيفية تلقيهم الدروس في المدارس وسُبل الوصول الى المدرسة.
ودخلت الى بعض مطابخ الخيم في المخيم وتأكدت بنفسها عن الحياة اليومية وتحضير الغذاء.
دعا وزير الخارجية الألماني، "فرانك-فالتر شتاينماير"، أمس الأربعاء، روسيا وإيران إلى الضغط على نظام الأسد لوقف هجماته العسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة "الثوار"، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده "شتاينماير" مع نظيره الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، عقب لقائهما في العاصمة برلين.
وقال وزير الخارجية الألماني إنه "يجب على روسيا وإيران استخدام نفوذهما تجاه النظام السوري لوقف هجماته العسكرية ضد مواقع المعارضة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضاف أن "قرار وقف إطلاق النار الذي من المتوقع أن يبدأ في مدينة حلب، فرصة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، لكن الفترة المحددة غير كافية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، إنه بحث مع نظيره الألماني التطورات على المستويين الإقليمي والعالمي بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
ريف دمشق::
قامت طائرات الأسد المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مخيم خان الشيح وبلدة زاكية والمزارع المحيطة بها، وترافق ذلك مع قصف مدفعي استهدف الطرق الواصلة بين المناطق أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها ستة شهداء بينهم ثلاثة نساء وطفلة، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي تل كردي والريحان وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، بينما دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة دوما مكونة من 45 شاحنة، وتزامن دخولها مع قصف خفيف بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات من قبل قوات الأسد على المدينة، وفي بادية الشام قال فصيل قوات الشهيد أحمد العبدو أنه استهدف مواقع لتنظيم الدولة براجمات صواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، وفي سياق آخر خرج اليوم ثوار مدينة المعضمية إلى مدينة إدلب حيث دخلت الباصات لنقلهم مع عوائلهم وعددهم حوالي 3000 شخص بينهم 620 مقاتل، وفي منطقة وادي بردى تعرضت قرية إفرة لقصف بقذائف المدفعية، أما في الزبداني فقد استشهد شاب بالقرب من حاجز البراق في مضايا بعد استهدافه برصاص قناص تابع لحزب الله الإرهابي.
حلب::
شهدت مدينة حلب وريفها هدوء نسبي اليوم ولم تتعرض أي منطقة للقصف من قبل الطيران الروسي أو الأسدي، باستثناء غارة جوية على بلدة حور غرب حلب، في حين تعرضت مدينة حريتان وبلدتي حيان وبيانون ومنطقة القبر الإنكليزي شمال حلب لقصف مدفعي، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مبنى الأمن السياسي بحي السليمانية بقذائف الهاون، كما واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، وفي سياق آخر استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتمركزة في قرية أم حوش بقذائف الهاون والدبابات مواقع للثوار في قريتي تل مالد والسيد علي المحررتين من يد تنظيم الدولة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما جرت اشتباكات بين الثوار و "قسد" أيضا على جبهات حساجك والحصية وسط قصف مدفعي وجوي تركي على مواقع الأخير في قرى سروج وكسار والحصية وأم حوش أم القرى، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قرى الحصية وحساجك وسموقة و"قول سروج" وسد الشهباء والوردية ومزارع الغول ومزارع الحسينية ومركز سيريتل بعد معارك ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك وكفرزيتا وصوران واللطامنة وطيبة الإمام وقريتي الزلاقيات والزكاة بالريف الشمالي، وأوقعت مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 شهداء بينهم 4 أطفال في اللطامنة، وسقط جرحى في قرية الزكاة جراء الغارات، فيما تعرضت مدينتي حلفايا واللطامنة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار على المجزرة باستهداف معاقل شبيحة الأسد في مدينة محردة وبلدة سلحب بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد،هذا واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جسر ومعسكر مطاحن معردس بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، أما بالريف الغربي فقد تعرضت قرية قسطون لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من السيطرةحاجز الدِب قرب قرية المفكر شرقي مدينة السلمية.
إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي سراقب ومعرة النعمان وأطراف مدينة أريحا وبلدتي البارة والتمانعة و أطراف بلدة معرشورين جنوب إدلب خلفت أضرارا مادية فقط.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرى الهاشمية والسعن الأسود والمكرمية بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين بينهم حالات خطيرة، بينما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف ومنطقة الحولة وقرية السعن الأسود لقصف بالرشاشات، ومن جهة أخرى فقد حاول مجهولون في الريف الشمالي اغتيال القائد الميداني في فيلق حمص "أبو ثائر الشنور" بمسدس مزود بكاتم صوت بالقرب من منزله، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط حقل شاعر النفطي ومدينة السخنة.
درعا::
تعرضت بلدتي الغارية الغربية وأم ولد ومحيط تل الشيخ حسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، بينما تعرض الطريق الواصل بين منطقة كريم الجنوبي وشعاره في منطقة اللجاة لقصف بقذائف الدبابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة خربة غزالة بقذائف الهاون، وفي مدينة درعا دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، وتعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد لقصف مدفعي وصاروخي، وتم استهداف أحياء درعا البلد بصاروخ "أرض – أرض"، ورد الثوار بقصف مصادر النيران براجمات الصواريخ.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت جسر بلدة الصور، بينما استهدف الطيران الروسي جسر السكة في بلدة البريهة، وتبنت طائرات التحالف وأيضا الطيران الروسي سياسة تدمير جميع الجسور التي تربط المدن والقرى بين ضفتي نهر الفرات، وفي سياق آخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حيي الصناعة والحويقة وقرى البوعمر والمريعية والجفرة ومدينة البصيرة ومحيط اللواء 137 بمدينة ديرالزور.
القنيطرة::
تعرضت بلدتي جباتا الخشب والصمدانية الغربية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
أغار الطيران الحربي على بلدة الكرامة بالريف الشرقي، في حين ضربت طائرات التحالف الدولي منزل "متعب الكعيشيش" في قرية الغازلي بالريف الشمالي.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، دعمها مقترح الحكومة التركية بشأن تشكيل قافلة دولية بشكل عاجل من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، وأعربت عن ترحيبها بهذه الخطوة، وفي حديث لوكالة الأناضول، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركه، إنهم ينظرون بإيجابية إلى جميع الجهود الرامية لإيصال المساعدات في سوريا ضمن إطار مبادئ الحيادية والشفافية.
وأضاف لاركه: "ندعم من حيث المبدأ مقترح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي قدّمه خلال اجتماع سوريا في لوزان بشأن تشكيل قافلة دولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن حركة قوافل الأمم المتحدة الإغاثية تتعرض للتقييد خلال الآونة الأخيرة، وأن هناك العديد من المنظمات الأخرى التي تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل الأراضي السورية.
ورحّب لاركه بالمقترح التركي المذكور، وأكد أن الحاجة للمساعدات الإنسانية بلغت ذروتها في جميع أنحاء سوريا؛ حيث بلغ إجمالي المحتاجين لتلك المساعدات إلى نحو 13.5 ملايين شخص.
والسبت الماضي، احتضنت مدينة لوزان السويسرية اجتماعاً لبحث الأوضاع في سوريا وشارك فيه وزراء خارجية وممثلون عن تركيا والولايات المتحدة وروسيا وقطر والسعودية وإيران والعراق ومصر، دون أن يسفر عن نتيجة.
وخلال مؤتمر صحفي عقب الاحتماع، قال جاويش أوغلو إن تركيا اقترحت تشكيل قافلة دولية من أجل إيصال مساعدات إنسانية إلى حلب، غير أن الدول المشاركة لم تصل إلى إجماع في الرأي بهذا الخصوص.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أشهر لقصف جوي من قبل الطائرات الأسدية والروسية، حيث شنت الطائرات آلاف الغارات الجوية على مختلف الأحياء في مدينة حلب ومختلف المدن والقرى والبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، بالإضافة لحدوث دمار كبير في المشافي والنقاط الطبية والمرافق الحيوية والمدارس.
ريف دمشق::
قامت طائرات الأسد المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مخيم خان الشيح وبلدة زاكية والمزارع المحيطة بها، وترافق ذلك مع قصف مدفعي استهدف الطرق الواصلة بين المناطق أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها ستة شهداء بينهم ثلاثة نساء وطفلة، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي تل كردي والريحان وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، بينما دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة دوما مكونة من 45 شاحنة، وتزامن دخولها مع قصف خفيف بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات من قبل قوات الأسد على المدينة، وفي بادية الشام قال فصيل قوات الشهيد أحمد العبدو أنه استهدفت مواقع لتنظيم الدولة براجمات صواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، وفي سياق آخر خرج اليوم ثوار مدينة المعضمية إلى مدينة إدلب حيث دخلت الباصات لنقلهم مع عوائلهم وعددهم حوالي 3000 شخص بينهم 620 مقاتل، وفي منطقة وادي بردى تعرضت قرية إفرة لقصف بقذائف المدفعية، أما في الزبداني فقد استشهد شاب بالقرب من حاجز البراق في مضايا بعد استهدافه برصاص قناص تابع لحزب الله الإرهابي.
حلب::
شهدت مدينة حلب وريفها هدوء نسبي اليوم ولم تتعرض أي منطقة للقصف من قبل الطيران الروسي أو الأسدي، باستثناء غارة جوية على بلدة حور غرب حلب، في حين تعرضت مدينة حريتان وبلدتي حيان وبيانون ومنطقة القبر الإنكليزي شمال حلب لقصف مدفعي، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة مشروع 1070 شقة غرب حلب، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مبنى الأمن السياسي بحي السليمانية بقذائف الهاون، كما واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، وفي سياق آخر استهدفت قوات حماية الشعب الكردية المتمركزة في قرية أم حوش بقذائف الهاون والدبابات مواقع للثوار في قريتي تل مالد والسيد علي المحررتين من يد تنظيم الدولة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما جرت اشتباكات بين الطرفين أيضا على أطراف قرية الحصية، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قرى الحصية وحساجك وسموقة و"قول سروج" وسد الشهباء والوردية ومزارع الغول ومزارع الحسينية ومركز سيريتل بعد معارك ضد تنظيم الدولة، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات حساجك والحصية وسط قصف مدفعي تركي على مواقع الأخير في المنطقة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك وكفرزيتا وصوران واللطامنة وطيبة الإمام وقريتي الزلاقيات والزكاة بالريف الشمالي، وأوقعت مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 شهداء بينهم 4 أطفال في اللطامنة، وسقط جرحى في قرية الزكاة جراء الغارات، فيما تعرضت مدينتي حلفايا واللطامنة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار على المجزرة باستهداف معاقل شبيحة الأسد في مدينة محردة بقذائف المدفعية، أما على جبهات صوران ومعردس جرت معارك عنيفة جدا على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، حيث تصدى الثوار لهم وقتلوا منهم 13 عنصرا بينهم المدعو "خالد الناصيف" أحد قادة شبيحة بلدة قمحانة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في جسر ومعسكر مطاحن معردس بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة.
إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي سراقب ومعرة النعمان وأطراف مدينة أريحا وبلدتي البارة والتمانعة و أطراف بلدة معرشورين جنوب إدلب خلفت أضرارا مادية فقط.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرى الهاشمية والسعن الأسود والمكرمية بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين بينهم حالات خطيرة، بينما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف منطقة الحولة وقرية السعن الأسود لقصف بالرشاشات، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط حقل شاعر النفطي ومدينة السخنة.
درعا::
تعرضت بلدتي الغارية الغربية وأم ولد ومحيط تل الشيخ حسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، بينما تعرض الطريق الواصل بين منطقة كريم الجنوبي وشعاره في منطقة اللجاة لقصف بقذائف الدبابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة خربة غزالة بقذائف الهاون.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت جسر بلدة الصور، بينما استهدف الطيران الروسي جسر السكة في بلدة البريهة، وتبنت طائرات التحالف وأيضا الطيران الروسي سياسة تدمير جميع الجسور التي تربط المدن والقرى بين ضفتي نهر الفرات، وفي سياق آخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حيي الصناعة والحويقة وبلدتي المريعية والجفرة ومدينة البصيرة بمدينة ديرالزور.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “لابُدَّ من التحالف مع المجتمع السوري كله لهزيمة تنظيم الدولة” وثقت فيه أبرز الهجمات التي نفذتها قوات التحالف الدولي، والتي خلفت ضحايا مدنيين، أو استهدفت مراكز حيوية مدنية.
وأشار التقرير إلى أن قوات التحالف الدولي تدخلت في سوريا بتاريخ 23/ أيلول/ 2014 لضرب تنظيم الدولة، واستمرت دون اصطفاف علني إلى جانب أطراف النزاع حتى نهاية عام 2015، حيث دعمت واصطفت إلى جانب قوات الحماية الشعبية الكردية التي تعتبر الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، فرع حزب العمال الكردستاني، تحت مبرر محاربتها تنظيم الدولة، لكن هذه القوات حاربت وسيطرت على مناطق كانت خاضعة لسيطرة فصائل الثوار، كما حصل في مدينة تل رفعت وما حولها.
وذكر التقرير أن دعم مكون فئوي داخل المجتمع سوف يؤسس ويؤدي إلى عملية احتراب مجتمعية طويلة الأمد، ويجعل بقية مكونات المجتمع تنظر إليه بعين الخيانة والعداوة، وأيضاً إلى من يقوم بدعمه، ويزيد جميع ما سبق ذكره سوءاً عندما تقوم قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بارتكاب جرائم تشريد قسري على خلفية عرقية، وهو يشبه إلى حد كبير دعم إيران لحزب الله اللبناني، بل هو أسوأ بكثير، لأن حزب الله اللبناني لم يصرح مرة واحدة بنزاعات انفصالية.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لن يتمكن التحالف الدولي من القضاء على تنظيم الدولة حتى لو فقد السيطرة على كامل الأراضي التي يُسيطر عليها، مادامت مسببات وجوده مستمرة في المنطقة، وعلى رأسها الأنظمة الاستبدادية التي تُسخِّرُ مقدَّرات الدولة لإذلال مواطنيها، وترفع شعارات طائفية دموية، وحتى النجاح على الصعيد العسكري لن يكون ناجحاً بدون إشراك فصائل مجتمعية (وليس طائفية أو عرقية) في حرب تنظيم الدولة".
استعرض التقرير 46 حادثة استهدفت قوات التحالف فيها أهدافاً ومراكز حيوية، من بين هذه الهجمات 28 حادثة تسببت في وقوع ضحايا مدنيين، وذلك في المدة الواقعة بين الخميس 4/ شباط/ 2016 حتى الأربعاء 12/ تشرين الأول/ 2016، وكانت الحادثة الأبرز في قرية التوخار التابعة لمدينة منبج والتي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين بينهم 59 طفلاً، و27 سيدة.
وقد استند التقرير إلى عمليات مراقبة متراكمة يومية مستمرة يقوم بها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، من خلال متابعة الحوادث والتحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان وعبر مراجعة الصور والفيديوهات أيضاً.
وأشار التقرير إلى أن عمليات القصف، قد تسببت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرر الكبير بالأعيان المدنية. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأن الضرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
وأوصى التقرير قوات التحالف الدولي باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي، وتحمل مسؤولية الانتهاكات التي وقعت منذ بدء الهجمات.
وأكَّد التقرير أنَّ على دول التحالف أن تعترف بشكل صريح وواضح بأن بعض عمليات القصف خلفت قتلى مدنيين أبرياء، ولا يفيد إنكار تلك الحكومات لأن التقارير الحقوقية الموثقة وشهادات الأهالي تكشف ذلك بشكل واضح، وأن تحاول بدلاً عن الإنكار المسارعة في فتح تحقيقات جدية، والإسراع في عمليات تعويض الضحايا والمتضررين.
وأخيراً طالب التقرير بحماية المدنيين من توحش نظام الأسد والميليشيات المتطرفة المتحالفة معه، وفرض حظر جوي على الطائرات التي تلقي عشرات البراميل المتفجرة يومياً، وذلك بالتوازي مع حماية المدنيين في سوريا من توحش تنظيم الدولة.
دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وحوت القافلة على مساعدات غذائية وأخرى غير غذائية ومساعدات صحية.
وذكر ناشطون أن القافلة دخلت إلى المدينة برفقة فرق من الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات تتبع للأمم المتحدة، وهي عبارة عن 45 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل فقد ذكر ناشطون أن عدة قذائف سقطت على المدينة بالتزامن مع دخول قافلة المساعدات، حيث قامت قوات الأسد باستهداف المدينة بقذيفتي هاون من العيار الثقيل وبقذيفتي دبابة.
كما وتعرضت المدينة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وأصابت إحدى الرصاصات أحد خزانات الوقود ما أدى لاندلاع حريق عملت فرق الدفاع المدني على إخماده.
والجدير بالذكر أن فرق الهلال الأحمر السوري أدخلت قبل يومين مواد طبية لازمة لإجراء جلسات العلاج لعشرات من مرضى "الفشل الكلوي" في غوطة دمشق الشرقية، وقامت بتسليمها لقسم غسيل الكلى في مشفى ريف دمشق التخصصي بمدينة دوما، كما وتم إدخال لقاحات أطفال روتينية ومن ضمنها 50 ألف جرعة لقاح شلل أطفال فموي.
يذكر أن مواد كالتَّحَالّ تنفذ من المكتب الوحيد في الغوطة الشرقية المختص بعلاج القصور الكلوي بين الفينة والأخرى، ما يهدد حياة عشرات المرضى المحاصرين في الغوطة.
سيّرت الأمم المتحدة الشاحنات المتبقية من القافلة المؤلفة من ٤٠ شاحنة كانت مخصصة لمدينة حلب، سيرتها إلى مدينة ادلب ، في الوقت الذي لازالت حلب ترزخ تحت الموت حصاراً بعد أن هدأت الغارات الجوية منذ يوم أمس.
و قال وكالة “الأناضول” أن 19 شاحنة مساعدات إنسانية (تحوي مواد غذائية” تابعة للأمم المتحدة، دخلت إلى الأراضي السورية من معبر جيلوة غوزو التركي، متجهة نحو محافظة إدلب.
جدير بالذكر أنّ 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية كانت عالقة في منطقة الريحانية منذ إعلان قوات الأسد في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، انتهاء الهدنة بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي.
وتعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في 19 أيلول في لبلدة “أورم الكبرى” في ريف حلب الغربي، لقصف جوي مشترك من العدويين الروسي و الأسدي ، الأمر الذي تسبب بدمار الشاحنات و استشهدا أكثر من ٣٠ شخصاً بينهم موظفون في الهلال الأحمر السوري.
وكانت 20 شاحنة للأمم المتحدة قد دخلت الأراضي السورية عبر البوابة الحدودية نفسها قبل نحو أسبوعين، وفقاً للأناضول، ومع دخول القافلة الجديدة تكون الأمم المتحدة قد أكملت تفريغ حمولة شاحناتها في إدلب.
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما يدور في المنطقة من أحداث، بأنه مشروع إعادة هيكلة المنطقة، وأنّ نظام الأسد وحكومة بغداد، إلى جانب التنظيمات الإرهابية الناشطة في بلديهما، أدوات لتنفيذ هذا المشروع، مؤكّداً أنّ لتركيا خطط ضدّ هذا المشروع وأنها بدأت بتنفيذها.
و قال أردوغان ، في تصريحات له في أنقرة، فيإنّ القوات المشاركة في عملية “درع الفرات” ستتابع مسيرها نحو مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وستعمل على إنشاء منطقة آمنة تصل مساحتها إلى 5 آلاف كيلو متر.
وحول غارات العدوين الروسي و الأسدي على الشعب السوري في حلب قال أردوغان: "تباحثتُ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس حول مدينة حلب السورية، وأبلغني بأنهم أوقفوا القصف عليها اعتباراً من الساعة 22:00، وطلب منّا التوسط لإخراج جبهة النصرة من حلب، وقمت بدوري بإبلاغ المعنيين للقيام بما يجب، واتفقنا على القيام بهذه الخطوة كي نتيح لأهل حلب فرصة العيش بأمان".
ارتفع عديد قتلى حزب الله الارهابي على يد الثوار في حلب خلال الفترة الأخيرة إلى ١١ قتيل بينهم قيادي من المستوى الرفيع خلال المعارم التي تدور رحاها ضد الأحياء المحررة في مدينة حلب.
و قالت وسائل اعلام لبنانية أن ارهابيان من الحزب سقطا اليوم في حلب خلال المعارك الدائرة على محود ١٠٧٠ شقة، و هما علاء حسن نجمة من بلدة عدلون الجنوبية و حسين محمد غندور من النبطية الفوقا .
وكان الحزب الارهابي قد أعلن قبل يومين عن مقتل قيادياً رفيعاً سقط أيضاً على جبهات ١٠٧٠ شقة في مدينة حلب، ويدعى "حاتم أديب حمادة" يعرف بلقب "الحاج علاء" أو “علاء زبداني”، ووصف بأنه واحد من أهم القادة العسكريين للحزب في سوريا، وقالت وسائل الاعلام المقربة من الحزب الارهابي أن علاء قتل من خلال عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته وذلك أثناء تفقده مشروع الـ1070 شقة جنوب حلب
و سبق و أن أعلن الحزب خلال الأيام الماضية عن مقتل ثمانية عناصر هم "مهدي علي صوّان من بلدة يونين البقاعية، علي حسن كوراني من بلدة ياطر الجنوبية، علي حسن إبراهيم من بلدة كوثرية السيّاد الجنوبية، محمود أحمد مزنر من بلدة ميفدون الجنوبية، قاسم محمد يونس من بلدة بريتال البقاعية، جلال طالب العفي من بلدة بريتال البقاعية، وعبدالإله عطية أحمد من بلدة حام البقاعية”.
ريف دمشق::
قامت طائرات الأسد المروحية بإلقاء براميل متفجرة على مخيم خان الشيح وبلدة زاكية والمزارع المحيطة ترافقت مع قصف مدفعي استهدف الطرق الواصلة بين المناطق أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها ستة شهداء بينهم ثلاثة نساء وطفلة، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي تل كردي والريحان وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، وفي بادية الشام قالت قوات الشهيد أحمد العبدو أنها استهدفت مواقع لتنظيم الدولة براجمات صواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، وفي سياق آخر خرج اليوم ثوار مدينة المعضمية إلى مدينة إدلب حيث دخلت الباصات لنقلهم مع عوائلهم وعددهم حوالي 3000 شخص بينهم 620 مقاتل.
حلب::
شهدت مدينة حلب وريفها هدوء نسبي اليوم ولم تتعرض أي منطقة للقصف من قبل الطيران الروسي أو الأسدي، سوى بلدة حور غرب حلب والتي تعرضت لغارة جوية، ومدينة حريتان شمال حلب لقصف مدفعي، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة مشروع 1070 شقة غرب حلب تمكن فيها الثوار من استعادة السيطرة على كامل المشروع، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في مبنى الأمن السياسي بحي السليمانية بقذائف الهاون، وفي سياق آخر استهدفت قوات حماية الشعب الكردية المتمركزة في قرية أم حوش بقذائف الهاون والدبابات مواقع للثوار في قريتي تل مالد والسيد علي المحررتين من تنظيم الدولة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما جرت اشتباكات بين الطرفين أيضا على أطراف قرية الحصية، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قرى الحصية وحساجك وسموقة و"قول سروج" وسد الشهباء والوردية ومزارع الغول ومزارع الحسينية ومركز سيريتل بعد معارك ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك وكفرزيتا وصوران واللطامنة وطيبة الإمام بالريف الشمالي، وأوقعت مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 شهداء بينهم 4 أطفال في اللطامنة، وعلى جبهات صوران ومعردس جرت معارك عنيفة جدا في محاولة من قوات الأسد التقدم، حيث تصدى الثوار لهم وقتلوا منهم 13 عنصرا بينهم المدعو "خالد الناصيف" أحد قادة شبيحة بلدة قمحانة، واستهدفوا معاقل الأسد في جسر ومعسكر مطاحن معردس بقذائف الهاون محققين إصابات جيدة.
ادلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي سراقب ومعرة النعمان بلدة التمانعة جنوب إدلب خلفت أضرارا مادية فقط.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية المكرمية بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين بينهم حالات خطيرة، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط حقل شاعر النفطي ومدينة السخنة.
درعا::
قصف مدفعي استهدف بلدتي الغارية الغربية وأم ولد ومحيط تل الشيخ حسين، كما تعرض الطريق الواصل بين منطقة كريم الجنوبي وشعاره في منطقة اللجاة لقصف بقذائف الدبابات، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في خربة غزالة بقذائف الهاون.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت جسر بلدة الصور، بينما استهدف الطيران الروسي جسر السكة في بلدة البريهة، وتبنت طائرات التحالف وأيضا الطيران الروسي سياسة تدمير جميع الجسور التي تربط المدن والقرى بين ضفتي نهر الفرات، وفي سياق آخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الصناعة الحويقة بمدينة ديرالزور.
أبدت كبرى الفصائل العاملة في حلب و ريفها رفضها التام للمقترح الروسي القاضي بإخراج بعض الفصائل من الأحياء المحررة و المحاصرة في مدينة حلب ، متوعدين النظام و حلفاءه بالرد الفعلي على المقترح، الذي تقدم به المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، و حظي بدعم روسيا.
المقدم محمد جمعة بكور (أبو بكر) قائد جيش المجاهدين، اعتبر أن خروج الثوار من مدينة حلب، تبعاً للمقترح الروسي، أنه “أمر غير ممكن”، مؤكداً أن الثوار المتواجدين في الأحياء في مدينة حلب، هم موجودون للدفاع عن “الأعراض و أرض حلب” ، داعياً من يطالب بخروج “الثوار” من حلب ، بأن يطالبوا بخروج المليشيات الطائفية القادمة من لبنان و العراق و أفغانستان و باكستان و كذلك “القوات الغازية” من ايران و روسيا، الذي اعتبرهم أنهم أتوا لـ ”غزو واحتلال سوريا”.
و قال أبو بكر ، في تصريحات خاصة لشبكة “شام” الاخبارية ، أنهم سيدافعون عن حلب حتى “آخر رجل فينا” ، متوعداً بالقريب بتحرير حلب و ليس فك الحصار فقط ، كما وجه رسالة إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حلب بأن لا يلقوا أي اهتمام للطروحات المقدمة من المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، و كذلك من يصفون بـ” أصدقاء الشعب السوري”.
في حين قال براء الشامي ، المتحدث الرسمي بمكتب العلاقات وعضو الدائرة السياسية في “الجبهة الشامية”، أن “موقفنا واضح من الروس حلفاء الاسد فهم جزء من المشكلة”، معتبراً أن الهدنة المؤقتة التي اعلنتها روسيا، يوم أمس، تمت بشكل منفرد من قبلها (روسيا) ، و لم تكن الفصائل السورية ضمنه.
و استطرد الشامي ، في تصريحه لشبكة شام الاخبارية ، بالقول أن ايقاف اطلاق النار بضع ساعات مقارنة مع “الابادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الاعزل بمدينة حلب المحاصرة من قبل الطيران الروسي بكافة الاسلحة ومنها المحرم دوليا لا يعتبر الا “سذاجة” بالطرح "ومقايضة بمصالح دنيئة بأرواح بريئة وتأجيل الموت لهم لبضع ساعات وسط تخاذل دولي”، وفق قوله.
و كان المتحدث باسم جبهة “فتح الشام” حسام الشافعي ، قد قال في تصريحات لشبكة “شام” الاخبارية في سابق اليوم، أن الاقتراح الروسي لا يمثل إخراج الجبهة من حلب سوى مقطع صغير من الصورة الكاملة، وإن أي استسلام أو ضعف أمام “العدو سيجعله يطمع بالمزيد”، معلناً الرفض التام للمقترح ، محدداً الخيارات بـ “لن نسلم أهلنا” ، و “لن نخون دماءهم” و “سنكمل جهادنا حتى إسقاط النظام”، مكرراً رفض أي طرح يحول دون ذلك.
وأكد الشافعي أن روسيا أرغمت المجتمع الدولي على الرضوخ للواقع الذي فرضته المتمثل بـ”لا توقف عن القصف ولا تنازل عن الأسد”، مستشهداً بتعطيل روسيا مجلس الأمن بالفيتو، ومن ثم اجبار الأمم المتحدة للعمل والتسويق للمقترح الروسي كما فعل ديمستورا (المبعوث الأممي إلى سوريا) مؤخرا بخصوص إيقاف القصف عن حلب، “فتركوا السفاح وذهبوا للضحية يساومونها للرضوخ والخنوع والاستسلام” ، كما جاء في رسالته لشبكة “شام” الاخبارية.
و أشار المتحدث باسم “فتح الشام” إلى أن روسيا تنظر لجميع الفصائل بعين واحدة، كل من قال "لا" لبشار فهو "إرهابي" سواء كان مدنيا أو مسلحاً، و اختارت طريقها وأعلنت عنه وتمسكت به بكل وضوح، الأمر (و الكلام للشافعي ) الذي يلزم قوى الثورة أن تقابل ذاك بوحدة الصف والقرار، ورفض كافة التقسيمات والتصنيفات التي يروج لها العدو.
وطالب الشافعي بوجوب العودة لخيار الثورة الأول” إسقاط النظام بالقوة” و ذلك “بالسلاح وبالجهاد”، مستطرداً : “لن يلتفت لنا العالم إلا إذا حققنا مكتسبات ميدانية”، و معززاً قوله :” فبالأمس وصل الاتفاق الروسي الأمريكي لحيز التنفيذ ولم يستشر به أي طرف من أصحاب الشأن، واجتماع لوزان الذي جمع كافة الأطراف دون أهل القضية”، مشيراً إلى رفض الجبهة ما جاء من الاتفاق الروسي الأمريكي وعما وصل إليه اجتماع لوزان.
وشدد الشافعي إلى أن ما ذكر آنفاً يجب يكون دافعاً لإغلاق “باب المغامرات السياسية” ، و اعادة احترام و قوة الثورة، و كذلك استعادة القرار المستقل المسلوب، فـ “نحن نحمل إرثاً عظيماً مرصعاً بدم قرابة المليون شهيد، فإن لم نحقق المراد وما قتلوا لأجله فلنلحق بهم أعزاء شهداء لا سماسرة أذلاء”، وفق ما قال.
ووصف المعركة اليوم في سوريا أنها “جهاد في قلب العالم الاسلامي” و أن الجميع معني بها فهي تدافع عن "الوجود السني" مقابل الخطر الرافضي، منوهاً أن ما تفعله روسيا وأمريكا اليوم هو التمكين لـ “الرافضة” في المنطقة، وما يحصل في سوريا والعراق في حلب والموصل خير شاهد ودليل، وفق ما أشار.