طالب ناشطون في حماة الفصائل الكبرى بالتوجه لوقف تقدم قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، وإعادة فتح معركة تحرير مدينة حماة، وذلك بعد توقف المعركة بسبب الاقتتال الذي دار بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى "انضم لجبهة فتح الشام" في محافظتي إدلب وحماة مؤخراً.
وخص الناشطون في بيانهم كلاً من حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام للتوجه الفوري لسد الجبهات التي تتهاوى تباعاً أمام تقدم قوات الأسد، ومساندة الفصائل المرابطة في المنطقة في إعادة الأمور لما كانت عليه سابقاً بعد تقدم قوات الأسد المفاجئ على مواقع الثوار في الريفين الشرقي والشمالي ووصوله لمشارف طيبة الإمام وصوران.
وجاءت الدعوة حسب بالبيان الصادر احتراماً لدماء الشهداء وتضحياتهم في المعارك الأخيرة والحفاظ على مكتسبات الثورة، وحماية منازل وأرزاق المدنيين، متوعدين بفضح كل من يتخلف عن إرسال المؤازرات بشكل علني.
وكانت شهدت جبهات ريفي حماة الشمالي والشرقي تراجع كبير للثوار أمام تقم قوات الأسد، بعد تحرير عشرات القرى والبلدات، والسبب الأساسي في ذلك هو الاقتتال الذي دار بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى.
دمشق::
حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة حي جوبر شرق دمشق وتصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدن دوما وجسرين وبلدات الريحات والشيفونية وحوش نصري بالغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة على عدة نقاط في جبهات الريحان وتل كردي، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على نقطتين، بينما تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد حيث حشد الأخير أعدادا كبيرا من العناصر والآليات في سبيل السيطرة على الريحان وتل كردي، فيما تعرضت أطراف المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا وحي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ومن جهة أخرى فقد خرجت مظاهرات في العديد من المدن والبلدات في الغوطة ردد خلالها المتظاهرون شعارات طالبت بإشعال الجبهات لإرباك نظام الأسد وبإزالة الحواجز التي أقامتها الفصائل داخل الغوطة، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق المؤدي إلى قرية إفرة بصاروخ موجه.
حلب::
أعلنت روسيا ونظام الأسد عن وقف الغارات الجوية على مدينة حلب بدءا من الساعة العاشرة صباحا، وخلال الهدنة المزعومة قصفت مدفعية الأسد حي مساكن هنانو ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وقبل الإعلان عن الهدنة، شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل وخاصة الارتجاجية منها، والتي أدت لسقوط 5 شهداء في حي بستان القصر والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، وفي المقابل سقطت قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، في حين تمكن الثوار من قتل مجموعة إثر صد محاولة تقدمها على جبهة ساحة الحطب بحلب القديمة، كما جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة العويجة شمال حلب على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، كما تصدى الثوار لمحاولة التقدم الثانية لعناصر الأسد على جبهة عزيزة جنوب حلب وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، وفي إطار معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى العيون والباروزة وطنوزة والواش وتل مالد والسيد علي وبرعان والطويحينة وجسر السموقة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن صوران وطيبة الإمام بالريف الشمالي أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط، في حين حققت قوات الأسد تقدما جديدا باتجاه مدينة صوران، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه لقصف مدفعي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية جدرين وفي محيط قرية الزارة بصواريخ محلية الصنع.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مشفى بلدة سرجة الميداني وأخرجته من الخدمة وأوقعت إصابات في صفوف الكادر الطبي، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية على مدينة خان شيخون وقرية بينين بجبل الزاوية وأيضا بلدة الناجية غرب إدلب.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي تلبيسة والرستن أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت الطائرات الحربية على أطراف قرية الزعفرانة، وتعرضت مدينة تلبيسة وقرى الغنطو والسعن الأسود وحوش حجو والهاشمية لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى من المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على جبهة قرية جبورين بقذائف الهاون، أما بالريف الشرقي فقد دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر على إثر محاولات نظام الأسد لاستعادة ما خسره، وفي مدينة حمص سقطت قذيفة على حي عكرمة دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.
درعا::
قصف مدفعي استهدف أحياء درعا البلد وبلدتي إبطع واليادودة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات حي الحويقة في مدينة ديرالزور تمكن خلالها التنظيم من استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها في الأيام الماضية، وسط قصف مدفعي على الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قريتي بريهة والصبحة بمحيط منطقة البصيرة ومشفى ميداني في قرية عكيدات ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، واستهدفت غارة جسر البصيرة ما أدى لخروجه عن الخدمة، كما شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت محيط قرية البغيلية ومحيط مشفى القلب وبلدة عياش بعد هجوم شنه تنظيم الدولة على المنطقة، وشهد محيط المطار العسكري اشتباكات عنيفة ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدتي كباني والخطر بجبل الأكراد.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة استهدفت حاجزا تابعا لحماية الشعب الكردية في قرية جلال بالقرب من مدينة الشدادي أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
خرجت مظاهرات شعبية جابت بلدات الغوطة الشرقية اليوم، تطالب الفصائل الثورية بإنهاء حالة الاقتتال والتوتر والتوجه للجبهات النائمة مع قوات الأسد، ضمن غرفة عمليات موحدة تجمع كل فصائل الغوطة الشرقية لإنقاذ الموقف المتأزم مع تقدم قوات الأسد لمساحات كبيرة في الغوطة واقترابها من مدينة دوما.
وجاءت المظاهرات اليوم في خطوة تصعيدية بعد بيان مصور أصدرته الفعاليات الشعبية بالأمس أعطت الفصائل المتخاصمة مهلة 24 ساعة للتوحد، لتأتي مظاهرات اليوم كتأكيد على مواصلة المتظاهرين في مطالبهم، مع التهديد بتصعيد أكبر في بلدات الغوطة ضد الفصائل جميعاً.
وقال ناشطون إن ألاف المتظاهرين جابوا بلدات الغوطة الشرقية في دوما وزملكا وحمورية وسقبا وعربين، رفعوا شعارات تدعوا لإنقاذ الغوطة الشرقية، وتطالب الفصائل بالتوحد وإشعال الجبهات، وإزالة السواتر الترابية والحواجز التي تفصل بين مدن وبلدات الغوطة، وإعادة الحقوق لأصحابها في مقدمتها السلاح.
وتمر الغوطة الشرقية في ظروف عصيبة بعد الاقتتال الذي شهدته بلداتها بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، والذي تسبب بتراجع الثوار من الجبهات وإعطاء فرصة كبيرة لقوات الأسد للتقدم في عدة مناطق.
وكانت الفعاليات الشعبية والثورية أصدرت بالأمس بياناً دعت فيه جميع الفصائل للتوحد وإنهاء حالة الخلاف، والتوجه للجبهات بشكل عاجل، قبل فوات الأوان وحصار المنطقة من قبل قوات الأسد، وإجبار المدنيين والثوار على الخروج من المنطقة كباقي المدن المحاصرة.
لوّح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، باللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية كوسيلة إلى جانب العقوبات الاقتصادية مدر على أفعالها في سوريا ، التي ترتقي لجرائم حرب وفق ما وصفها بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوربي يوم أمس.
و قال، خلال إجابته على استفسارات نواب مجلس العموم البريطاني، إنه "من الطبيعي أن نستمر في الضغط على روسيا استناداً إلى المواقف التي تتبنّاها لندن حيال الأزمة السورية".
وأضاف أن "الغارات الروسية على مدينة حلب خلال الشهور الـ11 الأخيرة، تسببت في مقتل 3 آلاف و189 مدنياً بينهم 763 طفلاً".
ودعا جونسون إلى وجوب استمرار فرض العقوبات على روسيا وحليفها الأسد.
الوزير البريطاني قال إنّ "الضغوط على روسيا لا يجب أن تقتصر فقط على فرض العقوبات، بل تحتاج لضغوط عبر الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية".
وأكّد جونسون أنّ بلاده طلبت من موسكو ممارسة ضغوطٍ على نظام الأسد من أجل إحلال وقف إطلاق نار دائم في سوريا.
تعرقلت المفاوضات حول هدنة حي الوعر ، آخر الأحياء المحررة في مدينة حمص، بعد أن نكث النظام بالتزامته من جهة المعتقلين و اتساع مطالبه حول زيادة عدد المهجرين من الحي.
و من الأول من أيلول الماضي ، شهد ملف المفاوضات بين ممثلي الحي و ممثلي النظام عدة تطورات، أبرزها وضع آلية تنفيذ واضحة لاستمرار الاتفاق بعد أن تم إيقافه بسبب ملف المعتقلين وعدم قبول النظام إخراج أي معتقل. ابتدأ تنفيذ الاتفاق بفك الحصار عن الحي بشكل تام , وإخراج 200 معتقل من سجون الأسد مقابل خروج 250 مقاتل من حي الوعر .
كانت أولى الدفعات الخارجة بتاريخ 23 من أيلول الماضي حيث كان عددهم 250 مقاتل مع عائلاتهم بعددٍ اجمالي وصل إلى 700 مهجر إلى الريف الشمالي, كما تم دخول وفد كبير من الموظفين بكافة القطاعات في محاولة لاعادة تفعيل القصرالعدلي والمدارس الحكومية , والتي كانت بمثابة وفاء لجنة الحي بالتزامتها ، الأمر الذي يتطلب بالمقابل أن يبين النظام مصير لـ 7361 معتل موثقين بالأسماء لدى لجنة التفاوض.
في بداية الشهر الجاري وبعد عدة جلسات من التفاوض استلمت لجنة الحي ملفاً يحوي مصير 1800 معتقل على أن يتم تسليم ملفاً أخر خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أيام, لكن النظام لم ينفذ هذا الأمر حيث عاد من جديد يطالب بخروج المقاتلين من الحي وإخلاء الحي من ساكنيه , كما أنه رفض اخراج المعتقلين السياسيين أصحاب المحاكم الميدانية الذين اعتقلوا على خلفية الثورة ويبلغ عددهم 481 معتقل ، الأمر الذي لم يوافق عليه الأهالي في الحي.
ومع تعثر المفاوضات أغلق النظام اليوم طريق المواد الغذائية ومعبر الدخول والخروج للحي وأتى ذلك ضغطاً على الأهالي بقبول متطلباته والتي تنص على إخلاء الحي .
يشار إلى أن المواد الطبية والمحروقات لم تدخل للحي حتى اللحظة وذلك يعد أحد الخروق وعدم الإلتزام بنص الاتفاق من قبل النظام.
ذكر ناشطون أن عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين سقطوا جراء قصف الطائرات الحربية على نقاط متفرقة في ريف ديرالزور اليوم، حيث استهدفت المقاتلات الحربية قرية الصبحة وبريهة في محيط منطقة البصيرة بالريف الشرقي، ووردت معلومات عن استشهاد شخصين وسقوط جرحى.
كما وأغارت الطائرات الحربية على مشفى ميداني في قرية جديد عكيدات، وأشار ناشطون إلى أن القصف تسبب بسقوط عدة جرحى في صفوف المدنيين.
ويواجه المدنيين في المنطقة صعوبات كبيرة في نقل الجرحى إلى النقاط الطبية، حيث يقوموا بنقلهم عبر المعابر المائية بسبب تدمير الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي غالبية الجسور المشيدة على نهر الفرات.
وأكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة على قيام طائرات التحالف الدولي بقصف الجسر الرابط بين بلدة البصيرة ومدينة الميادين ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وفي ذات السياق فقد أغارت الطائرات الحربية على محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط اللواء 137 وقريتي البغيلية وعياش، وتعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي دمرت خلال الأشهر الماضية العديد من الجسور الهامة، حيث أكد ناشطون أن جسور "السياسية – الصالحية - العشارة - الميادين - السكة" خرجت عن الخدمة بعد قصفها بحجة استخدامها من قبل تنظيم الدولة للتنقل بين مناطق سيطرته في المحافظة.
وتعتبر هذه الجسور الطرق الوحيدة لعبور المدنيين والتنقل بين قرى وبلدات ريف دير الزور، وبتدميرها تغدو مناطقهم شبه محاصرة، إذ يصعب عبور نهر الفرات لاسيما في فصل الشتاء حيث تفيض مياه النهر ويصعب تجاوزها.
دمشق::
حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة حي جوبر شرق دمشق وتصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح.
ريف دمشق::
غارات جوية مكثفة على مدن دوما وجسرين وبلدات الريحات والشيفونية وحوش نصري بالغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة على عدة نقاط في جبهات الريحان وتل كردي، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على نقطتين بينما تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد حيث حشد الأخير أعدادا كبيرا من العناصر والآليات في سبيل السيطرة على الريحان وتل كردي.
حلب::
أعلنت روسيا نظام الأسد عن وقف الغارات الجوية على مدينة حلب بدءً من الساعة العاشرة صباحا، وخلال الهدنة المزعومة قصفت مدفعية الأسد حي مساكن هنانو ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وقبل الإعلان عن الهدنة، شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل وخاصة الإرتجاجية منها والتي أدت لسقوط 5 شهداء في حي بستان القصر والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، في حين تمكن الثوار من قتل مجموعة إثر صد محاولة تقدم على جبهة ساحة الحطب بحلب القديمة، كما جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة العويجة شمال حلب في محاولة من قوات الأسد التقدم، كما تصدى الثوار لمحاولة التقدم الثانية لعناصر الأسد على جبهة عزيزة جنوب حلب وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، وفي سياق معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى العيون والباروزة وطنوزة والواش وتل مالد والسيد علي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن صوران وطيبة الإمام بالريف الشمالي أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه لقصف مدفعي عنيف، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في قرية جدرين بصواريخ محلية الصنع.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مشفى بلدة سرجة الميداني وأخرجته من الخدمة وأوقعت إصابات في صفوف الكادر الطبي، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية على مدينة خان شيخون وقرية بينين بجبل الزاوية وأيضا بلدة الناجية غرب ادلب.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي تلبيسة والرستن أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
قصف مدفعي استهدف أحياء درعا البلد وبلدتي إبطع واليادودة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة على جبهات حي الحويقة في مدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تمكن خلالها التنظيم من استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها في الأيام الماضية، وسط قصف مدفعي على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مشفى ميداني في قرية عكيدات ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، واستهدفت غارة جسر البصيرة ما أدى لتدمير بشكل شبه كامل، كما شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت محيط قرية البغيلية ومحيط مشفى القلب وبلدة عياش بعد هجوم شنه تنظيم الدولة على المنطقة، وشهد محيط المطار العسكري اشتباكات عنيفة ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدتي كباني والخطر بجبل الأكراد.
الحسكة::
انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزا تابعا لحماية الشعب الكردية في قرية جلال بالقرب من مدينة الشدادي أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
تمكن الثوار وضمن عملية "درع الفرات" اليوم، من تحرير عدة قرى كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة جنوب بلدة دابق بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن الثوار حرروا اليوم قرى الباروزة وطنوزة والواش والعيون وتل مالد والشيخ علي وبرعان، وسط استمرار الاشتباكات مع عناصر التنظيم في المنطقة، لتقترب فصائل الجيش الحر أكثر من مناطق التماس مع قوات الأسد وقوات "قسد".
وكان الثوار في غرفة عمليات درع الفرات تمكنوا قبل يومين من إحكام السيطرة على بلدة دابق الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، لتبدأ المرحلة الثانية من التوسع باتجاه مدينة الباب.
استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ اليوم، مشفى الإيمان في بلدة سرجة في القسم الشرقي من جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
وقال ناشطون إن صواريخ الطيران الروسي استهدفت بناء المشفى بشكل مباشر، ما تسبب بإصابة خمسة من كوادر المشفى، وعدد من المراجعين، إضافة لأضرار كبيرة لحقت بمعدات المشفى الطبية وبنائه، أخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
ويقدم مشفى الإيمان في بلدة سرجة الخدمات الطبية لألاف المدنيين في قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية وشرقي أريحا، باعتباره المشفى الوحيد الموجود في المنطقة، يديره أطباء مختصين وعدد من المتطوعين في المجال الطبية.
وكان تعرض مشفى سرجة لقصف جوي سابق، تسبب بتضرر المشفى بشكل متوسط، ليعيد الطيران الحربي اليوم استهدافه وإخراجه عن الخدمة، ضمن سياسة التدمر الممنهج للمنشآت الطبية والمشافي في المحافظة.
استشهد 3 مدنيين، وجرح آخرين اليوم، بقصف جوي لطيران العدوان الروسي على أحياء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، أسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنى السكنية.
وتشهد مدن تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي قصف شبه يومي من الطيران الحربي بمختلف أنواع الأسلحة، تزامناً مع قصف مدفعي من حواجز قوات الأسد، خلفت العديد من الشهداء والجرحى.
قال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة لا تملك الضمانات الأمنية التي تحتاجها لتنفيذ عمليات إنسانية في الأحياء المحررة في مدينة حلب أو إجلاء المرضى والمصابين من المدينة.
وأضاف "عندما يغيب صوت الأسلحة ... نحتاج إلى غياب صوت جميع الأسلحة. ونحتاج لضمانات من كل أطراف الصراع وليس فقط مجرد إعلان أحادي الجانب بأن ذلك سيتم. نطلب من الجميع منحنا تلك التطمينات قبل أن نبدأ في اتخاذ أي إجراء له معنى."
وقال لاريكه "إن الإعلان الذي سمعنا عنه كان لمدة ثماني ساعات على أيام متتالية وليس يوما واحدا."
و من جهته قال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تتوقع من الدول الأخرى التي تسعى لحل القضية السورية، الانضمام إلى جهودها لتطبيع الوضع في حلب بعدما أعلنت موسكو وقف القصف على المدينة منذ الساعة العاشرة من صباح اليوم، كـ”بادرة لحسن النية”.
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "تتوقع روسيا الآن من شركائها ... المساعدة في هذه العملية الإنسانية وضمان مغادرة قطاع الطرق حلب خاصة شرقها من أجل بدء عملية حقيقية للتفرقة بين ما يعرف باسم المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية."
روسيا استبقت اجتماع الخبراء من كل من روسيا و أمريكا و السعودية و قطر و تركيا ، بالاعلان عن وقف اطلاق النار في حلب اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح اليوم، كـ”بادرة حسن نية” كما وصفها الكرملين، و لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف حدد الهدف من هذه “البادرة” هو تمهيد لفصل “المجموعات الارهابية” عن الفصائل المعتدلة ، و كل ذلك ضمن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، القاضية باخراج جبهة “فتح الشام” من حلب، اذ من غير المعقول معاقبة مدينة بأكمها فيها نحو 300 ألف مدني وتهدم فوق رؤوس ساكنيها بحجة وجود ٩٠٠ مقاتل من جبهة “فتح الشام”، وفق دي مستورا في آخر اعلان له ، و إن كان عاد و عدّل الرقم لأقل من ذلك خلال جلسة مغلقة في مجلس الأمن ، الأمر الذي حظي باستياء المندوب البريطاني.
بدأت ملامح خطة مجموعة دعم سوريا المصغرة ، التي اجتمعت في مدينة لوزان السويسرية يوم الجمعة الفائت، بالظهور بشكل كامل ، والتي تتمثل بإخراج جبهة فتح الشام من مدينة حلب يتلوها اتفاق يُعقد لتطبيق وقف إطلاق نار شبه دائم في المدينة التي عانت إبادة كاملة منذ ١٩ أيلول، ودخلت الخطة مرحلة رسم خطوط التنفيذ خلال الاجتماع المتوقع يوم الغد بين المنفذين الفعلين بعد أن أنهى الساسة المهمة بالوصول إلى توافق.
روسيا استبقت اجتماع الخبراء من كل من روسيا و أمريكا و السعودية و قطر و تركيا ، بالاعلان عن وقف اطلاق النار في حلب اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح اليوم، كـ”بادرة حسن نية” كما وصفها الكرملين، و لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف حدد الهدف من هذه “البادرة” هو تمهيد لفصل “المجموعات الارهابية” عن الفصائل المعتدلة ، و كل ذلك ضمن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، القاضية بإخراج جبهة “فتح الشام” من حلب،إذ من غير المعقول معاقبة مدينة بأكملها فيها نحو 300 ألف مدني وتهدم فوق رؤوس ساكنيها بحجة وجود ٩٠٠ مقاتل من جبهة “فتح الشام”، وفق دي مستورا في آخر إعلان له ، و إن كان عاد و عدّل الرقم لأقل من ذلك خلال جلسة مغلقة في مجلس الأمن ، الأمر الذي حظي باستياء المندوب البريطاني بسبب تضخيمه للأرقام.
الأرقام المذبذبة حول عدد مقاتلي “فتح الشام” داخل الأحياء المحررة في مدينة حلب، أثارت حفيظة أيمن محمد ، رئيس تحرير شبكة “بلدي نيوز” ، الذي عبر عن اعتقاده بأن وجود جبهة “فتح الشام” في حلب أمر مبالغ فيه، فوكالة “رويترز” قالت (يوم الجمعة) أن عدد المقاتلين داخل أحياء حلب يبلغ 100 مقاتل في حين أن روسيا والنظام ومعهما دي مستورا يقولون أن عدد المقاتلين يتجاوز الـ900 مقاتل.
خطة دي مستورا التي اعتبرها الصحفي في المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام و الباحث يحيى الحاج نعسان ، أنها معاكسة و لاتناسب وضع حلب ، إذ ووفقاً لـ”الحاج نعسان” ، في حديثه مع شبكة “شام” الإخبارية ، أنه إذا كان المبعوث الدولي ومن ورائه الدول الكبرى وفي مقدمتها أميركا وروسيا جادين في حماية المدنيين وتجنيب حلب وأهلها الدمار والقتل، فالأولى بهم وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين أولا ثم يأتي الحديث عن الأمور الأخرى وليس العكس .
الخطاب الروسي - بتعجيل الهدنة يومين بعد أن أعلن أنها ستكون يوم الخميس (في الأمس) عاد و أعلن أنها ستبدأ اليوم- تميز بلكنة المنتصر فقد قال وزير الدفاع اعند الاعلان : "نتوجه إلى الدول ذات التأثير على التشكيلات المسلحة في الجزء الشرقي من حلب لإقناع قادتها بوقف القتال ومغادرة المدينة”، و قد آثر ذكر “التشكيلات المسلحة” بدلاً عن “فتح الشام” كما ذكر لافروف أو “التنظيمات الإرهابية” كما يحب أن يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، و لعل في هذا الاختلاف بالمصطلحات هو لترك الباب مفتوح على كل الخيارات.
و رأى الزميل“يحيى الحاج نعسان”في اختيار هذا التوقيت أنّه يأتي في سياق تبرير فشل الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في الضغط على روسيا وحلفائها بوقف حملتهم العسكرية المستمرة على حلب .
في حين شكك الزميل الآخر “أيمن محمد”، في فائدة خروج “فتح الشام” من حلب من جهة وقف القصف أو القتل، فروسيا (و الكلام لـ”أيمن”) تنظر إلى كافة الفصائل الموجودة في حلب على أنها "إرهابية" وتسعى إلى ضم "حركة أحرار الشام" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، مستطرداً بالقول إذاً خروج "فتح الشام" لن يغير في المعادلة شيئاً ما دامت روسيا والنظام وإيران ينظرون إلى كل من يحمل السلاح لإسقاط النظام على أنه "إرهابي”، مشدداً على أن جبهة “فتح الشام” لن تخرج من حلب، ولن تلتزم روسيا ولا نظام الأسد ولا ميليشيات إيران بوقف القصف سواء ببقاء فتح الشام أو خروجها.
الوضع في حلب تختلط فيه نوعين من الصراعات أحدهما “ميداني” معقد مع وجود عشرات المليشيات الشيعية المدعومة من إيران و من روسيا جواً و لوجستياً من بقايا قوات الأسد و مليشياته، و الآخر سياسي لأهمية هذه المدينة في مسيرة الحرب الدائرة في سوريا ، و إن كانت الضربات التي تعرضت لها المدينة منذ انهيار الاتفاق الأمريكي الروسي في ١٩ أيلول ، والذي لم يصمد سوى سبعة أيام، أجبرت ما يسمى بـ”مجموعة أصدقاء سوريا” علي الجلوس إلى جانب حلفاء الأسد في لوزان ، و الخروج بتفاهم يمنع سقوط المدينة بيد روسيا و حلفائها ، هذا التخوف الذي بدا واضحاً من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس عند ما قال “أن سقوط حلب لا يعني نهاية الحرب”.
و لكن لـ”أيمن محمد” رأي آخر ، و المتمثل بأن معركة حلب الكبرى على الأبواب، والتي ستغير المعادلة على الأرض كون أن النظام ومن ورائه روسيا وإيران لا يفهون سوى لغة القوة والقوة فقط، وبالتالي ما هذا الشرط الروسي إلا لوضع العصي في العجلات بغية التمترس والتجهيز عسكريا لاحتلال كامل أحياء حلب المحررة وهذا ما أعلن عنه بشار الأسد في لقاءه الأخير مع وكالة أسوشيتد برس.