وصلت مدينة معضمية الشام ، في الغوطة الغربية، إلى المرحلة النهائية في اطار مراحل التهجير ، بعد أن تقرر أن يخرج يوم غدٍ الثوار الرافضين للمصالحة، التي جرى التفاوض عليها طوال الشهور الماضية ، لتلحق بركب بقية المناطق المحيطة بدمشق و لاسيما جارتها داريا و شركتيها قدسيا و الهامة.
و قالت مصادر ميدانية خاصة أن تنفيذ اتفاق المصالحة قد تضمن خروج رافضي المصالحة من الثوار ، و البالغ عددهم ٦٢٠ ثائر مع عوائلهم بعدد اجمالي يصل إلى ١٥٠٠ شخص ، في أحدث عملية تهجير تشهدها مناطق دمشق و ريفها ، ضمن عمليات تأمين دمشق و نزع كل المناطق الثائرة من ثوارها.
و أوضحت المصادر أن المغادرة ستبدأ صباح الغد ، بخروج الثوار الذين هم من أهالي المعضمية ذاتها و كذلك النازحون إليها من داريا و كفرسوسة و المزة، على أن تكون الوجهة إلى ادلب ، كما جرت العادة.
هذا و غادر الاسبوع الفائت قرابة ٢٥٠٠ شخص الهامة و قدسيا باتجاه ادلب أيضاً ، و ذلك ضمن اتفاق “مصالحة” بات يتنقل كالسرطان في مختلف المناطق المحيطة بدمشق، والذي يبدو أنه لن يتوقف و سيتضمن مناطق أخرى أبرزها جنوب دمشق و مدينة التل و وادي بردى، اضافة لخان الشيح و زاكية اللتين تتعرضان لحملة عنيفة جداً لاجبار الأهالي على المصالحة و التهجير.
توسعت دائرة المشاركين في تطبيق الاتفاق الأمريكي- الروسي حول فصل “فتح الشام” عن الفصائل الثورية ، بانضمام كل من السعودية وقطر وتركيا للمحادثات ، وفق ما أعلن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركي.
وقال تشوركين بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن حول سوريا ان هذه الفكرة التي” لطالما دافعت عنها موسكو تبلورت خلال المحادثات الدبلوماسية بشأن سوريا والتي جرت في لوزان في نهاية الاسبوع”، موضحاً انه في متابعة لاجتماع لوزان تقرر عقد اجتماع الاثنين بين عسكريين اميركيين وروس وسعوديين وقطريين واتراك، دون أن يحدد ان كان الاجتماع قد عقد أم لا.
واضاف ان السعودية وقطر وتركيا "اعربت عن عزمها على العمل بصورة دؤوبة مع هذه الفصائل المعارضة المعتدلة كي تبتعد عن جبهة فتح الشام”، واضعاً خيارين أما عناصر الجبهة : إما ان يغادروا الاحياء المحررة لحلب و"إما ان يهزموا”، مشيراً إلى أن بعد مغادرة فتح الشام لحلب فان "الاتفاق الذي تم التوصل اليه في لوزان ينص على ان تتفاوض المعارضة المعتدلة مع الحكومة السورية على وقف للاعمال القتالية".
ونقل السفير الروسي عن المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا ان عناصر جبهة فتح الشام في أحياء حلب المحررة يشكلون اقل من "واحد على عشرة" من اجمالي عناصر الفصائل الثورية.
وخلال جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الامن استمع اعضاء المجلس الى احاطة عن الوضع في سوريا من المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا.
وبحسب دبلوماسيين حضروا الجلسة فقد ابلغ دي ميستورا مجلس الامن انه جرى خلال اجتماع لوزان "طرح افكار جديدة" ولكن لا تزال هناك "خلافات كبيرة" بشأن الطريق الواجب اتباعها لارساء وقف لاطلاق النار.
كشفت شخصيات ممثلة للأهالي و الادارة المدنية في مدينة دوما ، في الغوطة الشرقية، عن تفاصيل المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الماضية بينهم و بين “لجنة التواصل”، وهم أشخاص من ذات المدينة و لكن من مقيمي دمشق زاروا دوما كممثلين عن النظام، مؤكدين أن أي اتفاق لم يتم و لايوجد أي لقاءات جمعت اللجنة المذكورة مع أي فصيل عسكري.
وقال كل من رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما و رئيس مجلس أهالي دوما، اضافة لعضوين في ذات المجلس ، أنهم التقوا مع وفد من “لجنة التواصل” ، وهم من أهالي دوما مقيمين في دمشق، قبل أشهر عندمت دخلوا دوما وهم حاملين تفويض شفهي من أحد أركان النظام و دعم من ضابط روسي، بهدف ايقاف القصف و التدمير (وفق ما قالت اللجنة لممثلي دوما)، و طالب ممثلو دوما ببوادر حسن نية من النظام و حلفاءه كإيقاف القصف و اطلاق سراح المعتقلين ، مع رفض أن تكون دوما معزولة عن الغوطة ، اذ طالبوا بأن يكون الاتفاق شاملاً للغوطة ككل، وفق البيان (المرفق).
و أشار البيان إلى أنه بعد اللقاء لم يتغير شيء اذ استمر القصف ، كما و حاولت لجنة التواصل اختراق ممثلي دوما من خلال التفاوض مع مدنيين آخرين ، وفي ثاني اللقاءات التي جمعت لجنة التواصل و ممثلي دوما ، نقلت اللجنة رفض النظام الحديث عن المعتقلين مقدمين ورقة مفاوضات ، تم رفضها جملة و تفصيلاً كونها استسلامية ، وفق ما جاء في البيان.
و كشف البيان عن حدوث لقاء ثالث يوم الخميس الفائت (١٣-١٠-٢٠١٦) ، و الذي حمل مقترح شفهي ، وصفه البيان بـ”غير واضح المعالم” و ينطوي على تناقضات كثيرة ، و أهمها فصل مصير دوما عن بقية مدن الغوطة ، الأمر الذي رفضه ممثلي دوما ، طالبوا بمقترح رسمي مكتوب و موقع من الجهة التي أرسلت اللجنة .
و ختم البيان ، الذي صدر على صفحتين، أنه تم توجيه رسائل إلى النظام عبر اللجنة بأن الغوطة لن تركع و لن تقبل بالذل و الهوان، و أن الغوطة لن تقبل باي اتفاق مالم يجمع عليه الجميع.
هذا تواصل قوات الأسد و حلفائها حملتها الأشرس على الغوطة المستمرة منذ أشهر و التي أدت لخسارة مساحات كبيرة من الغوطة الشرقية ، والتي ساهم بها بشكل رئيس الاقتتال بين الفصائل االذي لازالت آثاره حتى اللحظة تتسبب بمزيد من الخسائر، و تهدد الغوطة عموماً و دوما على وجه الخصوص.
دمر قصف للطائرات الحربية التركية، أمس الاثنين، 4 أهداف تابعة لتنظيم الدولة شمالي سوريا، ضمن عملية درع الفرات.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أنه تم تحديد أهداف تابعة للتنظيم في قرى "مزرعة العيون"، و"غوز"، و"شدود"، و"حاج كوسا"، بريف حلب الشمالي، تبع ذلك شن الطائرات الحربية التركية غارات على تلك الأهداف.
وأفاد البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير 4 أهداف يستخدمها التنظيم كمخزن للذخيرة، ومقر قيادة، وملجأ.
وأضاف البيان أن الطائرات المشاركة في الغارات عادت إلى قواعدها بسلام.
وكان الثوار قد خاضوا معارك عنيفة مع ناصر التنظيم أمس الإثنين وتمكنوا خلالها من تحرير قرية غوز الواقعة بالريف الشمالي لحلب.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.
أشار مقال صحيفة فايننشال تايمز إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إذ بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما وما صاحبه من إجراءات ثأرية من الجانبين أوصلت العلاقات إلى ما هي عليه الآن.
وذكر كاتب المقال إيفو دالدر بعض مظاهر هذا التدهور في العلاقات منذ ضم روسيا غير القانوني لجزيرة شبه القرم الأوكرانية بداية عام 2014، ومنذ ذلك الحين لم تقدم واشنطن ولا حلفاؤها الأوروبيون ردا متماسكا على سلوك روسيا الذي يزداد خطورة.
ورأى أن أي إستراتيجية متماسكة لردع روسيا، كما يعتقد كثيرون في أوروبا، تتمثل في مشاركة سياسية واقتصادية مقرونة بصمود عسكري، وهذه بالتالي ستجبر موسكو في النهاية على اتباع نهج أكثر إيجابية.
وأضاف أن الرئيس الروسي كأسلافه السوفيات يحتاج إلى العداء للغرب لحماية مركزه في الداخل، ومن ثم فإن الرد الفعال للموقف الروسي هو إستراتيجية احتواء.
وأوضح الكاتب أن هذا الاحتواء يجب أن يكون طويل الأجل، وأن استدامته تكون من خلال التأكيد على نقاط القوة الغربية ونقاط الضعف الروسية، وأن جوهر قوة الغرب في وحدته. ولهذا السبب كان الرئيس أوباما وقادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) محقين في الرد على غزو أوكرانيا بتعزيز دفاعات التحالف.
وقال إن أكبر نقاط ضعف روسيا هي اقتصادها الذي يعتمد على استخراج الموارد، وأي نظام عقوبات قوي سيؤذي موسكو.
وختم الكاتب بأن روسيا قوة غير آمنة يقودها الضعف الداخلي، وقد استغرق الاحتواء 40 عاما لإحداث تغيير في السلوك السوفياتي الذي أدى في النهاية إلى انهيار الاتحاد السوفياتي. وروسيا الآن أضعف من الاتحاد السوفياتي آنذاك، لكن الأمر سيستغرق سنوات لتغيير الطريقة التي تتصرف بها. إن الاحتواء يتطلب الصبر والثبات لتحقيق النجاح.
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه حي جوبر الدمشقي وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات تل كردي والريحان بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من عطب دبابة لقوات الأسد أثناء محاولتها التقدم من محور معمل سبيداج، وترافق ذلك مع غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية على المنطقة، وإلى الريف الغربي حيث دارت معارك عنيفة جدا في محيط مخيم خان الشيح وأيضا في محيط بلدة سعسع على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة عقب تمكنها من السيطرة على بلدة الديرخبية، وتمكن الثوار جراء الاشتباكات من تكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح وخاصة بالقرب من حاجز التوتة، ووسط المعارك قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح وعلى بلدة زاكية وبلدة حسنو بالقرب من بلدة سعسع والمزارع المحيطة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة الزبداني أطلق عناصر الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي النار على بلدتي بقين ومضايا، وفي خبر منفصل فقد قال نظام الأسد أن قواته كشفت سيارة مفخخة على طريق "البجاع – الصبورة" قبل أن تقوم بتفجيرها وقتل من كان بداخلها.
حلب::
ارتكبت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" مجازر مروعة في مدينة حلب وريفها وراح ضحيتها حوالي ستون شهيدا وعشرات الجرحى، حيث ارتكبت المجزرة الأولى بعد أن قصفت حي المرجة بالقنابل الارتجاجية، ما أدى لسقوط أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى، ووقعت المجزرة الأكبر والثانية في قرية عويجل غرب حلب راح ضحيتها حوالي 40 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أفراد من الدفاع المدني وإعلاميين، وتم تدمير أكثر من 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها بفعل القنابل الارتجاجية، والمجزرة الثالثة سقط فيها 5 شهداء في منطقة الزعرورة بالقرب من بلدة كفرناها غرب حلب جراء القصف بذات القنابل المدمرة بينهم مختار البلدة، كما واصلت ذات الطائرات غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدد إضافي من الشهداء والجرحى، كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصو الأسد المتمركزون في قلعة حلب، وفي سياق متصل جرت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، وصد الثوار هجمات قوات الأسد على منطقة العويجة، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع آخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب، إذ قتل فيه ما لا يقل عن 15 عنصر وسقوط عدد من الجرحى، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قرية الغوز بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السام على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدن صوران ومورك وقرية معردس ولحايا لغارات جوية بالقنابل العنقودية، وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف صاروخي، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" شرق قرية معردس أثناء محاولتها التقدم، وقنصوا 5 عناصر بالقرب من مطاحن القرية، ولكن القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة والهجمات البرية المستمرة أجبرت الثوار على الانسحاب من قريتي معردس والإسكندرية، في حين استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في جبل زين العابدين بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات على قريتي التلول الحمر والقنطرة، وفي الريف الغربي تعرضت قرية الحويز لقصف مدفعي أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
إدلب::
شنت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة إدلب سقط جرائها شهيد "قيادي في جبهة فتح الشام" وعدد من الجرحى بينهم نساء، وفي سياق آخر تعرض مقر تابع لأحرار الشام في مدينة معرة النعمان لانفجار عنيف بسيارة مفخخة أدى لسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت محيط مدينة سراقب.
حمص::
سقط شهيد وجرحى جراء قصف الطائرات الحربية على مزارع مدينة الرستن ومدينة تلبيسة وقرى الفرحانية وعيون حسين وأم شرشوح وغرناطة بالريف الشمالي، كما وسقط جرحى جراء قصف مدفعي على قرية الزعفرانة، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية غرناطة، أما بالريف الشرقي فقد دارت اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط تلة الصوانة ومنطقة حويسيس ومنطقة الصوامع شرقي مدينة تدمر، في حين أغارت الطائرات الحربية على مدينة السخنة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مخيم درعا ومدينة داعل وبلدة إبطع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة ابطع واستشهد خلالها شخص، بينما تعرض حي طريق السد ومخيم درعا لقصف بصواريخ "فيل" وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بصاروخ "عمر" محلي الصنع وبصواريخ "دلفين"، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري ومدخل مدينة ديرالزور الجنوبي وفي حي الحويقة، وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات وبلدة الحسينية ومحيط جسر السياسية، وتعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور لقصف مدفعي عنيف.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الخضر وكباني بجبل الأكراد دون سقوط أي إصابات.
الحسكة::
استشهد شخص جراء انفجار لغم أرضي مزروع في قرية الشلال بالقرب من بلدة الجرنية، كما واستشهد شخص مدني آخر في قرية الطنيرة قرب بلدة الجرنية جراء قصف من طائرات التحالف الدولي على القرية، وأصيب مدنيون بجروح جراء قصف الطائرات ذاتها على قرية المعماري التابعة لناحية مركدة بالريف الجنوبي، فيما تعرض محيط قرية الجرنية لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف مدينة درعا بصواريخ من العيار الثقيل وبقذائف الهاون، ورد الثوار بدك معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بمدينة درعا بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات جيدة.
فقد أكد ناشطون على أن قوات الأسد استهدفت حي طريق السد ومخيم درعا بصواريخ ذات عيار ثقيل "فيل" وبقذائف الهاون، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي المقابل ذكرت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا أنها قصفت معاقل قوات الأسد في درعا المحطة وخصوصا في المربع الأمني، حيث ضربوا نقاط المنطقة الصناعية وفرع الأمن والأمن الجوي العسكري وفرع الحزب الجديد وبيت المحافظ ومكان إطلاق صواريخ الفيل بصاروخ عمر محلي الصنع وبعدة صواريخ من نوع "دلفين" المصنعة محليا أيضا.
وذكرت غرفة العمليات أن القذائف حققت إصابات جيدة، حيث قتل وجرح العديد من عناصر الأسد.
وهددت "البنيان المرصوص" نظام الأسد بتكرار استهداف مواقع قواته في حال جدد القصف على المناطق المحررة.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة ومستمرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات تل كردي والريحان بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من عطب دبابة لقوات الأسد أثناء محاولتها التقدم من محور معمل سبيداج، وترافق ذلك مع غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية على المنطقة، وإلى الريف الغربي حيث تدور معارك عنيفة جدا في محيط مخيم خان الشيح وأيضا في محيط بلدة سعسع على إثر محاولات تقدم من قبل قوات الأسد في المنطقة عقب تمكنها من السيطرة على بلدة الديرخبية، وتمكن الثوار جراء الاشتباكات من تكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح وخاصة بالقرب من حاجز التوتة، ووسط المعارك قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح وعلى بلدة زاكية وبلدة حسنو بالقرب من بلدة سعسع والمزارع المحيطة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي منطقة الزبداني أطلق عناصر الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي النار على بلدة مضايا، أما في غرب العاصمة دمشق فقد قال نظام الأسد أن قواته كشفت سيارة مفخخة على طريق "البجاع – الصبورة" قبل أن تقوم بتفجيرها وقتل من كان بداخلها.
حلب::
ارتكبت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" مجازر مروعة في مدينة حلب وريفها وراح ضحيتها أكثر 50 شهيدا وعشرات الجرحى، حيث ارتكبت المجزرة الأولى بعد أن قصفت حي المرجة بالقنابل الارتجاجية، ما أدى لسقوط أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى، ووقعت المجزرة الأكبر والثانية في قرية عويجل غرب حلب راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أفراد من الدفاع المدني وإعلاميين، وتم تدمير أكثر من 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها بفعل القنابل الارتجاجية، والمجزرة الثالثة سقط فيها 5 شهداء في منطقة الزعرورة بالقرب من بلدة كفرناها غرب حلب جراء ذات القنابل المدمرة بينهم مختار البلدة، كما واصلت ذات الطائرات غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدد إضافي من الشهداء والجرحى، كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصو الأسد المتمركزون في قلعة حلب، وفي سياق متصل جرت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، وصد الثوار هجمات قوات الأسد على منطقة العويجة، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع آخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب، إذ قتل فيه ما لا يقل عن 15 عنصر وسقوط عدد من الجرحى، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قرية الغوز بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السام على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدن صوران ومورك وقرية معردس لغارات جوية بالقنابل العنقودية، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" شرق قرية معردس أثناء محاولتها التقدم، وقنصوا 5 عناصر بالقرب من مطاحن القرية، ولكن القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة والهجمات البرية المستمرة أجبرت الثوار على الانسحاب من قريتي معردس والإسكندرية، في حين استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في جبل زين العابدين بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات على قريتي التلول الحمر والقنطرة، وفي الريف الغربي تعرضت قرية الحويز لقصف مدفعي أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
إدلب::
شنت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة إدلب سقط جرائها شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء، في حين لم يتضح بعد من هو المستهدف من الغارة، وفي سياق آخر تعرض مقر تابع لأحرار الشام في مدينة معرة النعمان لانفجار عنيف بسيارة مفخخة أدى لسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت محيط مدينة سراقب.
حمص::
سقط جرحى جراء قصف الطائرات الحربية على قرى الفرحانية وعيون حسين وأم شرشوح وغرناطة بالريف الشمالي، كما وسقط جرحى جراء قصف مدفعي على قرية الزعفرانة، أما بالريف الشرقي فقد دارت اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط تلة الصوانة ومنطقة حويسيس ومنطقة الصوامع شرقي مدينة تدمر، في حين أغارت الطائرات الحربية على مدينة السخنة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مخيم درعا ومدينة داعل وبلدة إبطع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرض حي طريق السد بدرعا البلد ومخيم درعا لقصف بصواريخ "فيل" وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بصاروخ "عمر" محلي الصنع وبصواريخ "دلفين"، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري ومدخل مدينة ديرالزور الجنوبي وفي حي الحويقة، وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات وبلدة الحسينية ومحيط جسر السياسية، وتعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور لقصف مدفعي عنيف.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الخضر وكباني بجبل الأكراد دون سقوط أي إصابات.
دان الاتحاد الاوروبي بشدة روسيا لتسببها في "معاناة لا توصف" من خلال حملة القصف على مدينة حلب السورية، مشيرا الى ان الغارات الجوية التي يشنها العدوين الروسي و الأسدي قد ترقى الى مستوى "جرائم الحرب".
وقال وزراء خارجية الاتحاد في بيان عقب محادثات في لوكسمبورغ "منذ ان بدأ النظام وحلفاؤه، خصوصا روسيا، الهجوم اصبح من الواضح ان حجم وكثافة القصف الجوي على شرق حلب مفرطة في قوتها".
واضاف البيان ان "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الاساسية اضافة الى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والاسلحة الكيميائية يشكل تصعيدا كارثيا للنزاع (..) وقد يرقى الى جرائم حرب".
واكدوا انهم سيمضون قدما في توسيع العقوبات ضد نظام الأسد الا انهم لم يهددوا بفرض اجراءات ضد روسيا على خلفية جرائمها في سوريا.
واشار البيان الى ان الاتحاد الاوروبي "مقتنع بان الوضع في سوريا يجب احالته الى المحكمة الجنائية الدولية ويجدد دعوته الى مجلس الامن الدولي الى التحرك بهذا الشان".
كما دعا الوزراء كذلك الى الوقف الفوري لاطلاق النار في حلب للسماح بدخول المساعدات الانسانية الى المدينة التي تتعرض لقصف عنيف منذ ايلول/سبتمبر العام الماضي.
وافاد البيان ان الاتحاد الاوروبي "يدين بشدة الهجمات التي تستخدم فيها القوة المفرطة وغير المتكافئة التي يشنها النظام وحلفائه".
وقال الوزراء ان الاتحاد "يعتقد انه لا يوجد حل عسكري للنزاع" داعيا روسيا مباشرة الى الموافقة على وقف لاطلاق النار لفتح طريق لمحادثات السلام".
ولم يشر البيان الى احتمال فرض عقوبات على روسيا رغم ان بريطانيا والولايات المتحدة اعتبرتا في محادثات لندن انه يجب التفكير في هذا الاجراء.
وجاء في بيان وافقت عليه حكومات الاتحاد الثماني والعشرين "شدة ونطاق القصف الجوي على شرق حلب غير متناسب بشكل واضح منذ بداية الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه لا سيما روسيا."
واتفق وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج على أن "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية والمدارس والبنية الأساسية الحيوية وكذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية .. ربما تصل إلى حد جرائم الحرب."
بقي ثلاثة أيام على انتهاء فترة التقدم للمنحة الدراسية المقدمة من الاتحاد الأوروبي "edu Syria" للطلبة السوريين في الأردن، إذ أن المنحة مقدمة للطلبة الراغبين بمتابعة تعليمهم في الجامعات الأردنية شريطة أن يكونوا حائزين على شهادة إنهاء الثانوية العامة "سواء في سوريا أو في المملكة الأردنية" ومصدقة حسب الشروط والأصول.
وتقدَّم المنحة للطلبة السوريين "مخصصة لدرجة البكالوريوس" المسجلين لدى المفوضية العامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أن أحد أبرز شروط التقدم للمنحة هو حيازة الطالب على وثيقة اللجوء، بالإضافة للبطاقة الأمنية الأردنية (البطاقة الممغنطة).
ونشر موقع المنحة الإلكتروني الخطوات التي يجب أن يتخذها الطالب للتقدم بطلب للحصول على المنحة، وهي:
الخطوة الأولى:
الذهاب إلى جامعة الزرقاء "في محافظة الزرقاء الأردنية" للحصول على قبول مبدئي يوضح التخصص المطلوب ومعادلة المواد المدروسة من جامعة الطالب السابقة (إن وجدت)، لذا يجب على الطالب زيارة جامعة الزرقاء و إحضار الأوراق التالية:
1. شهادة الثانوية العامة الأصلية أو صورة مصدقة ومدققة من وزارة التربية والتعليم الأردنية.
2. كشف علامات الدبلوم أو الجامعة المنقطع منها (إن وجد) مصدقة حسب الأصول.
3. صورة عن شهادة اللجوء من مفوضية الأمم المتحدة.
4. صورة عن البطاقة الأمنية الأردنية (البطاقة الممغنطة).
5. صور شخصية عدد 2.
وبعد ذلك ستقوم جامعة الزرقاء بدراسة الطلب وتزويد الطالب بشهادة قبول مبدئي من الجامعة.
أما الخطوة الثانية فيتوجب على الطالب تعبئة نموذج بعد حصوله على شهادة القبول المبدئي من الجامعة، وذلك عبر الرابط التالي: اضغط هنا.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن العام الماضي أيضا عن منحة للطلاب السوريين، وتقدم المئات من الطلاب بطلب للحصول عليها، قبل أن يتم الاتصال بالمقبولين وتسجيلهم.
ريف دمشق::
معارك عنيفة ومستمرة على جبهات تل كردي والريحان بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية، وإلى الريف الغربي حيث تدور معارك عنيفة جدا في محيط مخيم خان الشيح وأيضا في محيط بلدة سعسع في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم عقب تمكنها من السيطرة على بلدة الديرخبية، حيث تمكن الثوار من تكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح وخاصة بالقرب من حاجز التوتة، ووسط المعارك قامت مروحيات الأسد بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح وعلى بلدة زاكية وبلدة حسنو بالقرب من بلدة سعسع والمزارع المحيطة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حلب::
مجازر مروعة في مدينة حلب وريفها راح ضحيتها أكثر 50 شهيدا وعشرات الجرحى، حيث وقعت المجزرة الأولى في حي المرجة والتي راح ضحيتها أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى جراء غارات جوية من الطائرات الروسية بالقنابل الإرتجاجية ذات القوة التدميرية الكبيرة، ووقعت المجزرة الأكبر والثانية في قرية عويجل غرب حلب راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أفراد من الدفاع المدني وإعلاميين وتم تدمير أكثر من 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها بفعل القنابل الارتجاجية، والمجزرة الثالثة سقط فيها 5 شهداء في بلدة كفرناها غرب حلب جراء ذات القنابل المدمرة بينهم مختار البلدة، كما واصلت ذات الطائرات الروسية والأسدية غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدد إضافي من الشهداء والجرحى، كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصة الأسد في قلعة حلب، وفي سياق متصل جرت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع آخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب قتل فيه ما لا يقل عن 15 عناصر وسقوط عدد من الجرحى.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السام على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ترافقت مع غارات جوية من الطائرات الحربية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت مدن صوران ومورك وقرية معردس لغارات جوية بالقنابل العنقودية، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" شرق قرية معردس أثناء محاولتها التقدم، وقنصوا 5 عناصر بالقرب من مطاحن القرية، كما استهدفوا الأسد في جبل زين العابدين بصواريخ الغراد، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات على قريتي التلول الحمر والقنطرة، وفي الريف الغربي تعرضت قرية الحويز لقصف مدفعي أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
ادلب::
شنت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة إدلب سقط جرائها شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء، في حين لم يتضح بعد من هو المستهدف من الغارة، وفي سياق آخر تعرض مقر تابع لأحرار الشام في مدينة معرة النعمان لإنفجار عنيف بسيارة مفخخة أدى لسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت محيط مدينة سراقب.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت على مخيم درعا ومدينة داعل وبلدة إبطع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرض حي طريق السد بدرعا البلد لقصف بصاروخ فيل وبالرشاشات الثقيلة، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بصاروخ "عمر" محلي الصنع.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري ومدخل مدينة ديرالزور الجنوبي، وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات وبلدة الحسينية ومحيط جسر السياسية، وتعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور لقصف مدفعي عنيف.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الخضر وكباني بجبل الأكراد دون سقوط أي إصابات.
استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات، بلدة عويجل بريف حلب الغربي، خلف العشرات من الشهداء والجرحى، وسط استمرار عمليات القصف على البلدة.
وقال ناشطون إن طيران العدوان الروسي استهدف منطقة سكنية في بلدة عويجل بعدة صواريخ، سقط على إثرها شهداء وجرحى مدنيين، ليعاود استهداف المنطقة بغارتين متتاليتين أثناء تجمهر الأهالي وفرق الإسعاف، لترتفع أعداد الضحايا، وتصل لأكثر من 30 شهيد وعشرات الجرحى حسب مصادر عدة، بينهم عناصر من الدفاع المدني.
وتسبب القصف بتدمير أكثر من 10 منازل سكنية بشكل كامل، جراء تكرار الغارات على نفس المكان، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بإجلاء الضحايا واسعاف الجرحى للمشافي الطبية، وسط حالة تخوف من تكرار القصف على نفس المكان.
وكانت شهدت مدينة حلب وبلدة كفرناها اليوم قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي استهدف حي المرجة ومنطقة الزعرورة بالقرب من كفرناها راح ضحيتها أكثر من 19 شهيد وعشرات الجرحى.