الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ يناير ٢٠١٧
سيناتور أميركي: تطورات حلب الأخيرة تمثل الضربة النهائية لإستراتيجية الرئيس الأميركي

إن تتابع الأحداث السياسية والعسكرية الأخيرة في الساحة السورية، أفرز قناعة لدى الكثير من الخبراء والمحللين بانخفاض ملحوظ للدور الأمريكي في المنطقة، خصوصا بعد قيام روسيا بتوقيع اتفاق وقف اطلاق النار كتمهيد لمؤتمر الآستانة في كازاخستان الذي ترعاه، بعيدا عن مؤتمر جنيف ودون أي دور يذكر لأمريكا في هذه العملية.

كما أن تمكن نظام الأسد إلى جانب الميليشيات الشيعية الإيرانية والدعم الروسي الغير محدود من الإستيلاء على كامل حلب، أعطى الرئيس الروسي المزيد من المساحة للمناورة والقدرة على الإستحكام بزمام الأمور في المنطقة، فقرر سحب جزء من قواته من سوريا كدعم للعملية السياسية.


فشل أمريكي:
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الأميركي بوب كوركر صرح للواشنطن تايمز بأن الحرب التي تعصف بسوريا منذ نحو ست سنوات تعتبر بحكم المنتهية، وإن مصير البلاد الآن بيد روسيا وليس الولايات المتحدة، وأضاف بأن استيلاء على حلب يؤشر على بداية نهاية الحرب في سوريا.

وأشار السناتور كوركر، أمس الجمعة، أن التطورات الأخيرة في حلب تمثل الضربة النهائية لإستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا، وأوضح أن كل شيء يتعلق بسوريا سيتقرر وفقا للشروط الروسية.

الواشنطن تايمز بدورها أكدت بأن هذه الخطوات بشأن سوريا تتم دون إشراك الولايات المتحدة فيها، وأن روسيا هي التي تبسط نفوذها العسكري والسياسي في سوريا بشكل كامل، وأن هذا الدور الروسي في البلاد يؤكد بقاء الأسد في السلطة، واستدركت الصحيفة بالقول إن إدارة الرئيس أوباما طالما أصرت على استبدال الأسد شرطا لأي تسوية نهائية في سوريا.

وقالت الصحيفة، إن هذا المطلب الأميركي بدأ يفقد قوته في أعقاب النجاحات التي تحققها قوات الأسد المدعومة من روسيا، وذكرت أن سقوط حلب وصعود الدور الروسي في سوريا يرتبط ارتباطا مباشرا بسياسة أوباما المترددة في البلاد، وأن بوتين تمكن من ملء الفراغ في سوريا، وأشارت إلى خط أوباما الأحمر بشأن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية الذي قطعه الأسد دون وازع.


مخرجات الإنسحاب الجزئي:
في الغارديان البريطانية كتب المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور، قائلا: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى مهمة شبه منجزة بإعلان بدء مغادرة عدد من القطعات الروسية من البحر الأبيض المتوسط تتقدمها حاملات الطائرات الأميرال كوزينتسوف".

وتشير الصحيفة في تقرير ترجمه موقع "عربي ٢١" إلى أن قرار بوتين بتقليص قواته في سوريا بدءا من 29 كانون الأول/ ديسمبر تزامن مع بدء الهدنة في سوريا التي توسطت روسيا وتركيا، والذي صمم لتمهيد الطريق لمحادثات السلام المقرر عقدها في أستانة عاصمة كازاخستان، في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة لإنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ ست سنوات.

ولفتت إلى أن الرئيس بوتين الذي أعلن في آذار/ مارس عن سحب جزئي للقوات الروسية من سوريا لكنه سرعان ما عزز وجودها ثانية مع اشتداد القتال؛ بات يشعر الآن أن حليفه بشار الأسد بات آمنا، إن لم يكن سياسيا، فعسكريا على الأقل.

وكانت روسيا قد أعلنت في تاريخ 30 سبتمبر 2015 بدأ تدخلها في سوريا لصالح قوات الأسد، وذلك بعد استقدام أسراب من الطائرات الروسية، كما أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قراره ببدأ تخفيض القوات الروسية المتواجدة في سوريا، جاء بتاريخ ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦ بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الثوار وتركيا وروسيا.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
المجزرة تزداد فظاعة .... أكثر من 60 شهيدا و 150 جريحا في اعزاز

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قيام انتحاري بتفجير نفسه مع سيارة مفخخة كان يقودها بالقرب من مبنى المحكمة الشرعية والهلال الأحمر في مدينة اعزاز القريبة من الحدود التركية بريف حلب الشمالي.

فقد أكد "عبد الكريم بلاو" قائد قطاع اعزاز للدفاع المدني إلى أن عدد الشهداء ارتفع إلى 63 شهيدا، كما وارتفع عدد الجرحى الذين سقطوا جراء التفجير إلى أكثر من 150 جريح بينهم مصابون بجروح خطرة، ما يجعل إمكانية ارتفاع عدد الشهداء أمر ممكن ووارد.

وبعد قيام الانتحاري بتنفيذ العملية، هرعت فرق الدفاع المدني لانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية في المنطقة، كما وعملت الفرق على إخماد الحرائق التي اندلعت في المكان المستهدف، قبل أن تقوم بعمليات التنظيف في المنطقة.

وللعلم فإن المدينة شهدت حالة استنفار كاملة لفرق الدفاع المدني والقوى الأمنية فيها.

والجدير بالذكر أن مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي شهدت العديد من التفجيرات بسيارات مفخخة عبوات ناسفة، نفذها سابقا عناصر تابعين لتنظيم الدولة كرد على العمليات العسكرية التي يخوضها الثوار في الريف الشمالي والشرقي من حلب، وخلفت العشرات من الضحايا المدنيين، فيما تم الكشف عن عشرات المحاولات لتفجير سيارات مفخخة وألغام في مواقع عدة.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 07-01-2017

دمشق::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في حي القدم جنوب العاصمة دمشق على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.


ريف دمشق::
تعرضت قرى وبلدات منطقة وادي بردى لقصف مدفعي بشكل عنيف مع عمليات قنص للمدنيين العزل، ما أدى لسقوط 3 شهداء و10 جرحى، وعلى الصعيد العسكري دارت اشتباكات عنيفة على إثر محاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الشيعية في المنطقة، وبعد الظهر توقف القصف وذلك بعد الاتفاق على السماح لفريق الصيانة بالدخول إلى نبع عين الفيجة لإصلاحه وضخ الماء من جديد، وعلى إثر ذلك حزمت بعض العائلات أمتعتها واتجهت لحواجز نظام الأسد بغية الخروج باتجاه العاصمة دمشق، ولم تسمح قوات الأسد لهم بالعبور، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور كتيبة حزرما ومحور مزارع البلدة، فيما تعرضت مدينتي دوما وحرستا وبلدة حزرما لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي حيان وكفرحمرة بالريف الشمالي وبلدات القاسمية وكفرداعل وبابيص وأورم الكبرى وكفرناها وحي الراشدين غرب حلب وقرى قنيطرات وسرج والحاجب وفارع والسميرية والبويضة والنعمانية وبنان الحص وتل الحطابيات في الريف الجنوبي، وترافقت هذه الغارات مع قصف مدفعي عنيف جدا، والذي أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وفي سياق آخر انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط مدينة إعزاز أدت لوقوع مجزرة مروعة جدا راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما أدت لخروج المحكمة المركزية ومبنى الهلال الأحمر ومركز المعاقين والبلدية عن الخدمة بشكل مؤقت، وفي الريف الشرقي تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية أم عدسة بعد اشتباكات عنيفة تنظيم الدولة، كما ضبط الثوار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق بين قريتي الوقف وتلعار جنوبي بلدة الراعي، فيما أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء انفجار زرعه تنظيم الدولة في قرية تلالين.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة طيبة الإمام وقرية لحايا، في حين تعرضت مدينة مورك وحلفايا وقريتي عطشان ولحايا ومنطقة الزوار بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الشرقي تعرضت قرى الأندرين وسوحا وجروح لغارات جوية دون تسجيل أي إصابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الربيعة بصواريخ الغراد.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة أبو الظهور بالريف الشرقي ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، بينما تعرضت بلدة سكيك لقصف بقذائف الدبابات، وفي ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام بالقرب من بلدة سنجار أدت لاستشهاد أحد العناصر، كما استشهدت امرأة وطفليها جراء انهيار مبنى متضرر بقصف سابق في مدينة معرة النعمان.


حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.


درعا::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الوردات الواقعة على أطراف الأوتوستراد الدولي "دمشق-درعا" بالقذائف الصاروخية والمدفعية لليوم الثاني على التوالي، وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد وتدمير دبابتين وآليات، حيث تمكنوا من استعادة عدة نقاط في بلدة الوردات، بينما قامت مروحيات الأسد ومدفعيته باستهداف القرى المحاذية للطريق الدولي بمئات القذائف المدفعية والصاروخية والعنقودية وهي جنين والزباير والبلانة والمجيدل وصور وقيراطة والبوير وكوم الرمان وحامر وعاسم، وناحية أخرى سقطت أسطوانة متفجرة على أحياء درعا البلد دون تسجيل أي إصابات.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت حي الحويقة مع قصف صاروخي عنيف استهدف حيي الصناعة والرصافة ومعبر حويجة صكر في مدينة ديرالزور وسفح جبل الثردة بريفها، ورد تنظيم الدولة بقصف حيي الجورة والقصور بعدة قذائف هاون أدت لسقوط شهيدة وطفل وعدد من الجرحى من المدنيين، كما أغارت الطائرات أيضا على أطراف ومناطق في محيط المطار العسكري وسط اشتباكات متقطعة في المنطقة، كما أغارت أيضا على بلدة خشام استهدفت سوقا لتوزيع المحروقات وبيعه أدى لاستشهاد 6 شهداء وسقوط عدد من الجرحى.


الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على قرية "سويدية كبيرة" شمال الطبقة بالريف الغربي، وسيطرت أيضا على قريتي الحوران والثامرية غرب مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، بينما سقط شهيدان في قرية الضبعان جراء غارات جوية من طائرات التحالف.


اللاذقية::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
مقتل ٢١ عنصر من تنظيم الدولة شرق حلب

أعلن الجيش التركي عن مقتل ٢١ عنصرا  من عناصر تنظيم الدولة جراء المعارك الدائرة بين قوات الجيش الحر والتنظيم في محيط مدينة الباب الواقعة في الريف الشرقي لمدينة حلب، ضمن عمليات درع الفرات.

وأكد الجيش التركي في بيان له نشرته وسائل إعلام تركية، عن تدميره ل ١٢ هدفا بالطيران الحربي والمدفعية، في ال ٢٤ ساعة الماضية، وذلك في محيط  في مدينتي الباب وبزاعة وقريتي السفلانية وقبر المقري شمال وشرق حلب

وأضاف البيان بأن الجيش تمكن من تدمير تحصينات ونقاط تفتيش، وسيارات ومواقع أسلحة تابعة للتنظيم، كما تم إسقاط طائرتي استطلاع بدون طيار للتنظيم في منطقتي "زرزور" و"أبو طلطل"، في ريف حلب الشرقي.

وحول معركة الباب المزمع بدئها بها من قبل الجيش التركي نشرت صحيفة يني شفق أمس عن اقتراب موعد العملية التي سيقودها الجيش التركي بنفسه ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب شرق مدينة حلب، بقوام ٨ آلاف جندي تركي، وبحسب الصحيفة  فإن الإعلان جاء بعد استشهاد 14 جنديًّا تركيًّا في معارك مدينة الباب ضمن عملية درع الفرات.

وكان الجيش التركي وبالاشتراك مع فصائل من الجيش السوري الحر قد أعلن بتاريخ ٢٤ آب من العام الماضية عن بدء عملية درع الفرات التي تهدف لقتال تنظيم الدولة ومنع قوات سوريا الديمقراطية من التقدم تجاه مدينة عفرين.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
محاولات فك الحصار وصد الهجمات مستمرة ... خسائر بشرية ومادية لنظام الأسد شمال درعا

تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد في قرية الوردات بريف درعا الشمالي، وتتمتع القرية بموقع هام يكمن بقربها من الأوتوستراد الدولي "دمشق – درعا"، حيث يحاول الثوار السيطرة على القرية التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخرا.

ويهدف الثوار من خلال السيطرة على قرية الوردات لفك الحصار عن المدنيين والثوار المحاصرين داخل بلدة محجة، إذ سيطرت قوات الأسد على قريتي الفقيع والوردات مؤخرا، وأحكمت حصارها بشكل كامل على بلدة محجة.

وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في قرية الوردات بقذائف المدفعية والصواريخ وحققوا إصابات مباشرة، أدت لقتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير دبابة وآليات.

وترافقت الاشتباكات مع قيام مروحيات الأسد ومدفعيته باستهداف قرى بمنطقة اللجاة المحاذية للطريق الدولي بمئات من قذائف المدفعية والصواريخ والقنابل العنقودية، إذ تم قصف قرى جنين والزباير والبلانة والمجيدل وصور وقيراطة والبوير وكوم الرمان وحامر  وعاسم.

والجدير بالذكر أن ناشطون أبدوا تخوفهم من قيام قوات الأسد باقتحام بلدة محجة في أي لحظة، ويقطن في البلدة الآلاف من المدنيين والثوار المحاصرين.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 07-01-2017

دمشق::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في حي القدم، إثر محاولة الأخير التقدم.


ريف دمشق::
قصف مدفعي مستمر على قرى وبلدات وادي بردى بشكل عنيف مع عمليات قنص للمدنيين العزل ما أدى لسقوط 3 شهداء و10 جرحى، مع استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة حيث تحاول قوات الأسد والمليشيات الشيعية التقدم، وبعد الظهر توقف القصف وذلك بعد الإتفاق على السماح لفريق الصيانة للدخول إلى نبع عين الفيجة لإصلاحه وضخ الماء من جديد، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينة حرستا وبلدة حزرما لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي حيان وكفرحمرة بالريف الشمالي وبلدات القاسمية وكفرداعل وبابيص وأورم الكبرى بالريف الغربي وقرى قنيطرات وسرج والحاجب وفارع والسميرية والبويضة والنعمانية وبنان الحص وتل الحطابيات في الريف الجنوبي كما ترافقت هذه الغارات مع قصف مدفعي عنيف جدا، والذي أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وفي سياق أخر انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط مدينة إعزاز أدت لوقوع مجزرة مروعة جدا راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما أدت لخروج المحكمة المركزية ومبنى الهلال الأحمر ومركز المعاقين والبلدية عن الخدمة المؤقتة، وفي الريف الشرقي تمكن الثوار من من استعادة السيطرة على قرية أم عدسة بعد اشتباكات عنيفة تنظيم الدولة، كما ضبط الثوار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق بين قريتي الوقف وتلعار جنوبي بلدة الراعي.


حماة::
قصف مدفعي عنيف استهدف مدينة مورك وقرية عطشان بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الشرقي تعرضت قرى الأندرين وسوحا وجروح لغارات جوية دون تسجيل أي إصابات.


ادلب::
غارات جوية استهدفت بلدة أبو الظهور بالريف الشرقي أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدة سكيك لقصف بقذائف الدبابات، وفي ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام بالقرب من بلدة سنجار أدت لإستشهاد أحد العناصر، كما استشهدت امرأة وطفليها جراء انهيار مبنى متضرر بقصف سابق في مدينة معرة النعمان.


حمص::
قصف مدفعي على مدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي دون تسجيل أي اصابات.


درعا::
استهدف الثوار معاقل الأسد لليوم الثاني على التوالي بالقذائف الصاروخية والمدفعية في أطراف الأوتوستراد الدولي "دمشق-درعا" في بلدة الوردات محققين إصابات مباشرة أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم وتدمير دبابة وآليات، حيث تمكنوا من استعادة عدة نقاط في بلدة الوردات، بينما قامت مروحيات الأسد ومدفعيته بإستهداف القرى المحاذية للطريق الدولي بمئات القذائف المدفعية والصاروخية والعنقودية وهي جنين والزباير والبلانة والمجيدل وصور وقيراطة والبوير وكوم الرمان وحامر وعاسم، وناحية أخرى سقطت أسطوانة متفجرة على أحياء درعا البلد دون تسجيل أي إصابات


ديرالزور::
غارة جوية استهدفت حي الحويقة مع قصف صاروخي عنيف استهدف حيي الصناعة والرصافة في مدينة ديرالزور، ورد تنظيم الدولة بقصف حيي الجورة والقصور بعدة قذائف هاون أدت لسقوط شهيدة وطفل وعدد من الجرحى، كما أغارت الطائرات أيضا على أطراف ومناطق في محيط المطار العسكري وسط اشتباكات متقطعة في المنطقة، كما أغارت أيضا على بلدة خشام استهدفت سوقا لتوزيع المحروقات وبيعه أدى لإستشهاد 6 شهداء وسقوط عدد من الجرحى.


الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت "قسد" من السيطرة على قرية "سويدية كبيرة" شمال الطبقة بالريف الغربي، وسيطرت أيضا على قريتي الحوران والثامرية غرب مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، بينما سقط شهيدان في قرية الضبعان جراء غارات جوية من طائرات التحالف.


اللاذقية::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
178 خرقا لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع الأول

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الخامس لرصد خروقات اتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا، وثَّقت فيه الخروق التي تم تسجيلها في الأسبوع الأول من دخول الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ، وأشارت إلى استشهاد 11 شخصاً، بينهم سيدة وطفلان وجنين معظمهم على يد قوات الأسد منذ 30/ كانون الأول/ 2016


استند التقرير إلى عمليات المراقبة والتوثيق، إضافة إلى التحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث، واستعرض التقرير كلَّ خرق سواء عمليات قتالية أو عمليات اعتقال من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (قوات الأسد والروسية، وكذلك فصائل المعارضة المسلحة) وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، في حين أنه لم يشمل استعراض أية عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.


وأشار التقرير إلى أن فصائل المعارضة المسلحة الملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار أصدرت بياناً يوم الإثنين 2/ كانون الثاني/ 2017 أعلنت فيه تجميد المشاورات المترتبة على اتفاقية وقف إطلاق النار رداً على الخروق التي ارتكبتها قوات النظام السوري وحليفه الإيراني.


وقد رصد التقرير 178 خرقاً، 169 عبر عمليات قتالية، و9 عبر عمليات اعتقال، 160 منها على يد قوات الأسد حصل معظمها في محافظة حماة حيث بلغ عدد الخروقات فيها منذ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ 55 خرقاً، تلتها حمص بـ 30 خرقاً، وحلب ودرعا بـ 19 خرقاً في كل منهما، ثم محافظة إدلب بـ 14 خرقاً، وسجَّل التقرير 14 خرقاً على يد القوات الروسية منها 6 في حلب، و3 في حماة، و5 في إدلب، كما ورد في التقرير توثيق 4 خروق ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة في كل من محافظتي حلب وحماة.


وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة، وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على نظام الاسد - الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.


وشدَّد التقرير على ضرورة التزام القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسِفُ مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.


كما طالب الحكومة التركية باعتبارها الطرف الآخر الراعي للاتفاق بمتابعة الخروقات التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة، وضمان عدم تكرارها حفاظاً على نجاح الهدنة.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
مجزرة راح ضحيتها العشرات في إعزاز جراء انفجار سيارة مفخخة

انفجرت سيارة مفخخة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى، غالبيتهم مدنيين، وسط حالة استنفار كاملة للدفاع المدني والقوى الأمنية في المدينة.

 

وقال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مبنى المحكمة الشرعية والهلال الأحمر، خلفت أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، فيما تشهد المنطقة حالة استنفار أمنية كبيرة.

 

وشهدت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي العديد من التفجيرات بسيارات مفخخة عبوات ناسفة، تنفذها عناصر تنظيم الدولة كرد على العمليات العسكرية التي يخوضها الثوار في الريف الشمالي والشرقي، خلفت العشرات من الضحايا المدنيين، كما تم الكشف عن عشرات المحاولات لتفجير سيارات مفخخة وألغام في مواقع عدة.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
غارات جوية على ابو الظهور في إدلب خلفت شهداء وجرحى

استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد، مدينة أبو الظهور بريف محافظة إدلب الشرقي بعدة غارات جوية، خلفت شهيدان وعدد من الجرحى.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي أغار على مدينة أبو الظهور بالصواريخ مستهدفاً السوق الرئيسي وعدة أحياء والمطار العسكري القريب، خلفت شهيدان في السورق وعدد من الجرحى، سارعت فرق الدفاع المدني للمواقع المستهدفة لنقل الجرحى وإسعافهم للمشافي الطبية.


وسجل ناشطون 20 خرقاً للهدنة المبرمة لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب خلال ثمانية أيام مضت، ليعاود الطيران الحربي خرق الهدنة وتسجيل خروقات جديدة أوفعت شهداء.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
الأمم المتحدة تحذر من اصابة أطفال دمشق بالأمراض عن طريق المياه

حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من خطر اصابة الأطفال بأمراض تنتقل عن طريق المياه في العاصمة دمشق ، والتي تعاني من نقص شديد من المياه بعد تدمير الأسد و حلفاءه لمحطات المياه في نبع الفيجة في وادي بردى ، وخروجه عن الخدمة منذ ما يقارب الاسبوعين، فيما صمتت الأمم المتحدة عن هذا الأمر و اكتفت بعرض النتائج كما جرت العادة.


وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم  (يونيسيف) "يوجد قلق كبير بشأن خطر الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه بين الأطفال."

و تصر الأمم المتحدة و منظمتها على التعامي عن المتسبب بهذه المأساة الانسانية التي تلاحق سكان دمشق و الأهم أكثر من ١٠٠ مدني محاصر في قرى و بلدات وادي بردى التي تتعرض لعمليات ابادة بالبراميل المتفجرة و القصف المدفعي و كذلك الهجوم البري الذي تنفذه قوات الأسد و مليشياتها الموالية وحزب الله الارهابي.

ووصف يان ايجلاند مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، أمس الأول ، إن حرمان الناس من الماء أو التخريب المتعمد لإمدادات المياه يمثل جريمة حرب.

وأضاف أن الأضرار التي لحقت بمنشآت المياه شديدة جدا وستحتاج إلى إصلاحات كبيرة. لكن ايجلاند قال إن طلبا للأمم المتحدة لإرسال فرق للصيانة يواجه "عقبات شتى" من بينها الحصول على موافقات من وزارة الخارجية ومكتب المحافظ ولجنة الأمن والطرفين المتحاربين ، ولم يذكر من الذي يعرقل الوصول إلى منشآت المياه.

وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الإصلاحات ستستغرق أربعة أيام على الأقل وربما فترة أطول ، وقال بوليراك إن الأطفال في دمشق يقع على عاتقهم عبء جلب المياه لأسرهم.

وأضاف "قال وفد لليونيسيف زار دمشق أمس إن معظم الأطفال الذين التقى بهم يضطرون للسير نصف ساعة على الأقل إلى أقرب مسجد أو منفذ عام للمياه للحصول على الماء. ويقف الأطفال حوالي ساعتين في طابور لجلب الماء وسط جو شديد البرودة."

وقدم اليونيسيف مولدات كهربائية لضخ المياه ويسلم 15 ألف لتر من الوقود يوميا لتزويد ما يصل إلى 3.5 مليون شخص بمئتي ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا.

مع دخول اليوم السابع عشر من الحملة على وادي بردى تفاوتت الأنباء اليوم عن وصول وفد روسي إلى الوادي حاملاً معه مبادرة نظام الأسد المكررة وهي التهجير القسري، حيث وصل ضابط من قوات الأسد برفقة جنرالين روس ووفد من وجهاء وادي بردى المقيمين خارج الوادي، ورفض نظام الأسد وحزب الله من جديد دخول الوفد إلى الوادي وتمت المفاوضات على حاجز دير قانون عن طريق الهاتف وسمح لأشخاص من الوفد الذين جاؤوا من خارج الوادي بالدخول والتشاور مع الأهالي بعد وقف إطلاق نار امتد لثلاث ساعات.

وحملت هذه المبادرة تسليم السلاح وخروج الثوار من أرضهم وتسوية أوضاع المنشقين وهو ما قوبل بالرفض التام من الجميع وتم رفض البنود جميعا ونفي ما يروجه إعلام الأسد والإعلام الحربي التابع لحزب الله الإرهابي عن هدنة تبدأ غدا صباحا، حيث أكد الثوار من جديد عن موافقتهم لدخول ورشات تصليح لمنشأة نبع عين الفيحة وتحت رعاية الأمم المتحدة والروس وتكون مسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار في حل تمت الموافقة عليه.

من ناحية أخرى تم توثيق مقتل 7 عناصر من حفير فوقا وهم عناصر تحت مسمى "جمعية البستان" التابعة للأسد وفقدان 5 أشخاص من هذه المليشيا وهناك أنباء عن وقوعهم أسرى بيد الثوار.

والجدير بالذكر أن إعلام نظام الأسد والإعلام الحربي أعلن مساء اليوم عن التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في منطقة وادي بردى تبدأ الساعة التاسعة صباحاً من يوم غدٍ السبت، إضافةً لإدخال فريق صيانة إلى نبع الفيجة ليتم بعدها استكمال المفاوضات في المنطقة.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
الحكم لصالح لاجئين سوريين في ألمانيا ضد قرار "الحماية المحدودة"

قضت محكمة ألمانية عليا لصالح عشرات اللاجئين السوريين ومنحتهم صفة لاجئ بعد طعنهم في قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين القاضي بمنحهم الحماية المحدودة فقط.
 
ووفقا لموقع DW الألماني ، فقد حصل 100 طالب لجوء سوري على صفة لاجئ بعد قرار قطعي للمحكمة الإدارية العليا في ولاية تورينغن، التي قضت لصالحهم ضد الحكومة الألمانية ممثلة بالمؤسسة الاتحادية للهجرة واللاجئين التي رفضت منحهم صفة لاجئ واكتفت بمنحهم الحماية المحدودة فقط.


وأفادت المحكمة التي مقرها مدينة فايمر (شرق ألمانيا) ، يوم أمس ، بأن القرار قطعي وليس هناك مجال للطعن ضده.

وقبل الوصول إلى المحكمة الإدارية العليا، كان هؤلاء اللاجئون السوريون قد طعنوا بقرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أمام المحكمة الإدارية في مدينة ماينينغين في ولاية تورينغن، وكان المكتب قد منحهم "الحماية المحدودة" التي تقضي بإعطاء طالب اللجوء حق الإقامة لمدة سنة ولا تسمح له بلم شمل عائلته.

ويرى القضاة أنه في حال ترحيل السوريين أو عودتهم طواعية إلى بلدهم، هناك خوف من تعرضهم للملاحقة بسبب الاشتباه بأنهم منتقدون أو معادون لنظام الأسد.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠١٧
مقتل عائلة خنقاً و حادثة اطلاق نار في مناطق سيطرة النظام في حمص

تزداد نتائج التفلت الأمني بالاتساع مع ازدياد بروز مظاهرها في مناطق حمص الخاضعة لسيطرة النظام خصوصاً بعد انتشار الاسلحة بشكل كبير بين الميليشيات الموالية او القوات الرديفة كما يسميها النظام ، و عدم قدرة الأخير على السيطرة عليهم .

و شهدت منطقة النازحين ، بالأمس ، حادثة اطلاق النار حصلت بين مجموعات من الشبيحة ، ضمن مشهد اعتيادي ألفه سكان الاحياء الثلاثة عشر لكونه أصبح بحكم "العادة" ، و قتل على اثر الاشتباك ”سليمان السليمان” البالغ من العمر 16 عاماً وفق وسائل اعلامية موالية

و في السياق ذاته قالت وسائل اعلامية موالية للأسد ان الأمن الجنائي قام بالقبض على مفتعلي الحادث فيما أردفت أن التحقيقات لا تزال مستمرة فيما صرح عدد من سكان الحي ان الشجار كان قد نشب بين المجموعتين من أجل "فتاة"

حادثة اخرى جرت بالتزامن مع وقوع المشاجرة حيث تم العثور  على جثتين تعودان لامرأة و رجل في منزلهما الكائن في منطقة وادي الدهب و ان التحقيقات الأولية أثبتت ان القتيلان قتلا خنقاً

حوادث سرقات و اعتداءات و دهس كانت ظاهرة ايضاً و لم تستطع قوات الأسد و مليشياته أن تحد منها في المناطق التي تسيطر عليها ، في الوقت الذي تضيق فيه الخناق على حي الوعر المحرر بحجة أنه نبع الارهاب .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل