رفسنجاني يودع الحياة بعدما ساهم بتأسيس أكثر الأنظمة ضرراً بالمنطقة
أعلنت وسائل اعلام ايرانية ، منذ قليل ، عن موت رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام على أكبر هاشمي رفسنجاني المعروف ب علي أكبر هاشمي رفسنجاني، نتيجة أزمة قلبية ألمت به .
وشغل رفسنجاني منصب رئاسة الجمهورية لدورتين رئاسيتين (1989-1997) و منصب رئيس البرلمان بين عامي 1980 و1989. وفي آخر أعوام الحرب العراقية الإيرانية التي انتهت عام 1988، عينه آية الله الخميني قائما بأعمال قائد القوات المسلحة.
يقول منتقدوه إن سياسة رفسنجاني في ادارة ايران فشلت في تحقيق عدالة اجتماعية ، تعرض رفسنجاني لاتهامات متكررة بأنه جمع ثروة طائلة بفضل علاقاته السياسية
وقال في إحدى الخطب: "من يحاول أن يمد يده إلى إيران سيجدها قد قطعت." وفي حزيران 2003 حذر الطلبة الذين خرجوا في مظاهرات في الشوارع احتجاجا على بطء وتيرة الإصلاحات أن الولايات المتحدة "تعلق آمالها" عليهم. "يجب أن يحذروا حتى لا يقعوا في شرك الشبكات الأمريكية الشريرة." رفسنجاني متزوج ولديه خمسة أطفال. وتعد ابنته الصغرة فائزة هاشمي ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وأغلق المتشددون صحيفة كانت تصدرها بعنوان (المرأة)."