كشف موقع “ أورينت نت “ عن تسجيلات صوتية مسربة تؤكد مشاركة طيارين مصريين في عمليات القصف الجوي التي تستهدف المناطق المحررة في سوريا، ولا سيما في ريف دمشق ودرعا، وذلك في تأكيد جديد على وجود عسكريين مصريين لدعم نظام الأسد.
ووثق "مرصد الجنوب" العامل في درعا مؤخراً، محادثات صوتية مقتضبة باللهجة المصرية، حيث كان قائد الطائرة (مصري) يتلقى تعليماته من مركز قيادة الملاحة الجوية في مطار السين بريف دمشق، لاستهداف مناطق في ريف دمشق ودرعا.
وأكد "أحمد أبو علي" مدير "مرصد الجنوب" لـ"أورينت نت" أنه خلال اختراق ترددات الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الطائرات الحربية مع القواعد العسكرية داخل المطارات لمعرفة تحركاتها وعمليات التنسيق والقصف التي تعتزم تنفيذها، تم رصد اتصالات تؤكد وجود طيارين مصريين يشاركون في عمليات القصف، عبر طائرات حربية وأخرى مروحية حديثة.
وأوضح مدير "مرصد الجنوب" أن الطيارين المصريين شاركوا في الآونة الأخيرة بعمليات استهداف المناطق السكنية في الغوطة الشرقية ودرعا ، حيث تم توثيق يوم السبت الماضي شن طائرة حربية من طراز سوخوي 24 يقودها ضابط مصري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إلى جانب رصد طائرة حربية من طراز ميغ 23 يقودها أيضاً ضابط مصري استهدفت حي المنشية في درعا البلد، مشيراً إلى رصد عدة أحاديث دارت بين الطيارين المصريين مع إدارة العلميات.
ولفت إلى أن الطائرات الحربية التي يقودها طيارون مصريون تقلع من مطار السين في القلمون الشرقي بريف دمشق، الأمر الذي يرجح بأن يكون المطار أكبر القواعد العسكرية لتمركز القوات المصرية في ريف دمشق.
وكثّف نظام الأسد في الآونة الأخيرة من وتيرة استهدافه للمناطق المحررة سوريا، وذلك رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ أواخر كانون الأول الماضي، حيث تعرضت أحياء شرقي دمشق المحررة والغوطة الشرقية ومدينة درعا وريفها لمئات الغارات الجوية التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى، ونزوج الآلاف، إلى جانب تدمير المرافق العامة والأبنية السكنية و المشافي والمدارس والمساجد.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية، المقربة من نظام الأسد وإيران، قد أكدت في تقرير لها نشر في تاريخ 24 / 12/ 2016 وجود 18 طياراً مصرياً في سوريا.
وأشارت الصحيفة (التي أغلقت مؤخراً لأسباب مالية) إلى قيام ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، بجولات استطلاعية على جبهات حوران، معتبرة أن الانخراط العسكري المصري هو تتويج لسلسلة لقاءات أمنية وسياسية بين النظامين "السوري والمصري".
تقرير الصحيفة اللبنانية، كذبته القاهرة وقتها، حين نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار "أحمد أبو زيد" صحة ما نقلته الصحيفة عن وجود عسكري مصري على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها، مشدداً على التزام مصر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لتعود صحيفة "أزفستيا" الروسية وتنقل عن مصدر أمني في نظام الأسد خلال رده عن سؤال حول وجود قوات مصرية في سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد بالقول : "إن هذه المعلومات تتفق مع الواقع".
والجدير بالذكر، أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي أكد في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن "بلاده تدعم قوات الأسد عسكرياً في مواجهة من أسماهم "العناصر المتطرفة"، معتبراً أن "إيجاد حل سياسي للقضية السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها".
و في تشرين الثاني الفائت تناقلت مصادر صحفية خبر قيام حكومة الانقلاب المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار ما أسمته "مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات حكومة الرئيس بشار الأسد".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر صحفية قولها إن "مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وإرسال قوات إلى سوريا للمشاركة في معارك الحكومة السورية ضد الإرهابيين، بعد أن ظهرت خلافات في المواقف بين مصر والمملكة العربية السعودية" مضيفة أن الحكومتين السورية والمصرية ستعلنان عن هذه التنسيقات رسميا في مستقبل ليس ببعيد.
وكان رئيس مخابرات الأسد المجرم علي مملوك قد زار القاهرة في أول زيارة معلنة لمسؤول سوري بارز، وقد أجرى لقاءات مع كبار المسؤولين هناك، وهو ما يرجح -وفق وكالة تسنيم- أن يكون الجانبان قد اتفقا خلال الزيارة على زيادة التعاون العسكري بينهما.
وصوّتت مصر يوم أمس ضد قرار تجريم مسؤلي الأسد عن استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين و في خطوة هي الثانية بعد أن صوتت لصالح مشروع قرار روسي يدعم الأسد .
استشهد ثلاثة أشخاص في بلدة ترمانين ريف ادلب ، صباح اليوم ، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارة تعود للرائد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة عمليات فتح حلب ، والتي كانت معدة لاغتياله .
و قالت مصادر خاصة ، أن العبوة تم وضعها في سيارة عبد الرحيم ، بغية اغتياله ، ولكن انفجرت قد وصول الضابط إلى السيارة مما تسبب باستشهاد ثلاثة من مرافقيه ، فيما لم يتم توجيه الاتهام لاي جهة بهذه العملية .
في الوقت الذي قال فيه عبد الرحيم على حسابه الرسمي على توتير أن العملية استهدفت أحد المراكز اللوجستية ، أما الصور الخاصة التي حصلت عليها شبكة “شام” الاخبارية تؤكد أن الاستهداف تم لسيارة عبد الرحيم .
و الرائد ياسر عبد الرحيم ، هو ضابط منشق عن قوات الأسد ، وعمل في صفوف الجيش الحر و شغل منصب قائد غرفة عمليات فتح حلب .
واصل مظام الانقلاب المصري ، دعمه للأسد و حلفاءه في المحافل الدولية بعد أن أعلن مندوب عبد الفتاح السييسي يوم أمس رفض النظام المصري لمشروع القرار الأممي الذي ينص على فرض عقوبات على مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد ، بشأن استخدام الكيماوي ضد المدنيين .
قال مندوب السيسي الدائم في مجلس الأمن عمرو أبو العطا، بعد أن امتنع عن التصويت على هذا المشروع الذي استخدمت روسيا والصين الفيتو ضده، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قال إن مسودة القرار الدولي حول موضوع الكيمياوي في سوريا "تجاهلت الدليل"، مضيفا: "فوجئنا بأنه تم القفز على الخطوات المعهودة في المجلس، حيث يشمل المشروع المطروح في مرفقاته قائمة معدة سلفا بالكيانات والأفراد، الذين يرى مقدمو القرار أنهم المسؤولون عن استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا".
وأكد أن نقص الأدلة والبراهين يجعل القرار عبثيا، مشيرا إلى أن نظام السيسي يؤيد توقيع العقوبات على من تثبت إدانته باستخدام السلاح الكيمياوي ضد الشعب السوري ، واصفاً التحقيقات التي قامت بها الأمم المتحدة انها “اتهامات جزافية”.
و أضاف مندوب السيسي قائلا:"مشروع القرار كانت به اتهامات غير حقيقية للعديد من الأفراد والهيئات… ونعترض على تقديم الاتهامات جزافا ونعرب عن أسفنا لتقديم مشروع القرار المنقوص".
وصوت لصالح مشروع القرار 9 دول من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة في حين اعترضت على القرار روسيا والصين إضافة إلى بوليفيا، في حين امتنعت مصر وكازاخستان وإثيوبيا عن التصويت .
وكان مشروع القرار، يقترح فرض عقوبات تشمل تجميد ودائع ومنع من السفر على 11 مسؤولا عسكريا في نظام الأسد، إضافة إلى فرض عقوبات على 10 مؤسسات تابعة للنظام.
كما اقترح المشروع حظر توريد طائرات مروحية أو قطع غيارها إلى سوريا؛ بسبب استخدام نظام الأسد لتلك المروحيات في هجماته الكيميائية على المدنيين، بحسب ما خلص إليه التقرير الأخير للآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيمائية، والذي تم عرضه على مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضي.
أثار استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" لعرقلة مشروع قرار بمجلس الأمن ، يدعو لفرض عقوبات على مسؤولين كبار بنظام الأسد لتورطهم في شن هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد المدنيين ، سلسلة من الانتقادات اللاذعة سواء من دول أو منظمات نظراً لما يحمله القرار من دعم للمجرمين و تعزيز اجرامهم.
وانتقدت كل من فرنسا و بريطانيا والسويد اضافة إلى منظمتا العفو الدولية و هيومن رايتس ووتش ، الفيتو المزدوج (الروسي - الصيني ) مساء أمس ، ضد قرار فرنسي بريطاني أمريكي الذي يقترح فرض عقوبات تشمل تجميد ودائع ومنع من السفر على 11 مسؤولا عسكريا في نظام الأسد، إضافة إلى فرض عقوبات على 10 مؤسسات تابعة للنظام.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عن خيبة أمل بلاده إزاء "الفيتو" الروسي الصيني ، وقال في بيانه أنه “من المخيب جدًا أن تمنع روسيا والصين مجلس الأمن الدولي من اتخاذ إجراءات ردًا على الاستخدام المروع للأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأضاف أن "تحقيقًا خاصًا لمجلس الأمن الدولي وجد أن النظام السوري وتنظيم داعش هما المسؤولان عن استخدام الهجمات (الكيميائية) ضد الشعب السوري".
وتابع أنه "بالرغم من تأييد الأغلبية في مجلس الأمن لصالح القرار إلا أن روسيا والصين اختارتا منع اتخاذ أي إجراء".
ومضى وزير الخارجية بالقول إن "المملكة المتحدة إلى جانب شركائها الدوليين، ستواصل السعي وراء تحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات بالأسلحة الكيميائية البشعة، والعمل على ردع استخدام المزيد من تلك الأسلحة في سوريا وغيرها".
فيما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت المنظمة الدولية الى "عدم الاستسلام امام التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري".وخلص ايرولت الى القول ان عدم انتشار الاسلحة الكيميائية "محك اساسي للسلام والامن الدوليين".
وقال الوزير الفرنسي في بيان إن "روسيا قررت استخدام حق النقض ضد النص" الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، معتبرا أنها بذلك تتحمل "مسؤولية كبيرة ازاء الشعب السوري وباقي الإنسانية"، بحسب العربية نت.
وتابع بيان ايرولت "من غير الممكن السكوت في سوريا عن استخدام النظام وداعش للاسلحة الكيميائية وحتى ضد السكان المدنيين" مضيفا انه من الضروري عدم "ترك هذه الجرائم تمر من دون عقاب".
في حين أشارت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت والستروم، ف إلى أهمية مبدأ المسؤولية، مؤكدة على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بهذه المسؤولية.
وشددت على موقف بلادها المعارض لاستخدام كل أشكال السلاح الكيميائي، كون استخدامه يعتبر "جريمة حرب وإبادة" ، وأضافت والستروم أن نظام الأسد انتهك اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ولفتت أن حكومة بلادها ستقدم مبلغ مليوني كرون (حوالي 200 ألف يورو) للجنة التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، المنبثقة عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال لويس شاربونو مدير قسم الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، إن "قرار روسيا والصين الذي يدعو للسخرية اليوم يبعث رسالة واضحة بأن نشر أسلحة محظورة في سوريا يمكن أن يمر دون عقاب".
وأضاف شاربونو في رسالة بعث بها للصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة عبر البريد الإلكتروني، أن "روسيا تقوم بتقويض الحظر الدولي الأكثر احتراما في العالم بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية".
ودعت "هيومان راتس ووتش" في رسالتها "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضرورة استكشاف ومتابعة سبل بديلة للمساءلة عن الجرائم الخطيرة التي اقترفتها الحكومة السورية".
من جهتها، قالت شرين تادرس رئيس مكتب منظمة العفو الدولية بالأمم المتحدة إن "روسيا والصين تستخفان بأرواح الملايين من السوريين من خلال عرقلة مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي اليوم".
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني أنه "منذ 6 سنوات تعمل روسيا والصين على منع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمعاقبة الحكومة السورية مما يشجع جميع أطراف النزاع في سوريا إلى عدم الاكتراث بالقانون الدولي، .. إن الرسالة القادمة من المجتمع الدولي هي أنه عندما يتعلق الأمر بسوريا، فلا توجد خطوط حمراء".
يشار إلى أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" 7 مرات لعرقلة صدور مشاريع قرارات بشأن سوريا منذ بداية الثورة السورية و الصين ٦ مرات.
وصوت لصالح مشروع القرار 9 دول من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة في حين اعترضت على القرار روسيا والصين إضافة إلى بوليفيا، في حين امتنعت مصر وكازاخستان وإثيوبيا عن التصويت .
وكان مشروع القرار، يقترح فرض عقوبات تشمل تجميد ودائع ومنع من السفر على 11 مسؤولا عسكريا في نظام الأسد، إضافة إلى فرض عقوبات على 10 مؤسسات تابعة للنظام.
كما اقترح المشروع حظر توريد طائرات مروحية أو قطع غيارها إلى سوريا؛ بسبب استخدام نظام الأسد لتلك المروحيات في هجماته الكيميائية على المدنيين، بحسب ما خلص إليه التقرير الأخير للآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيمائية، والذي تم عرضه على مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضي.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تريد العمل مع حلفائها لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة، لكن دون مشاركة القوات الكردية.
وصرح أردوغان اليوم بذلك في مؤتمر صحفي في مطار إسطنبول قبل مغادرته إلى باكستان للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاقتصادي، وقال "إذا كان حلفاؤنا صادقين حقا، نقول لهم: سنعمل معكم ما دمنا سنقوم بتطهير الرقة من داعش ونعيدها إلى أصحابها الأصليين".
وذكر أن قوات الجيش الحر ستتحرك صوب بلدة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد إكمال عمليتها في الباب مثلما كان مخططا في الأساس.
واستبعد الرئيس التركي أي فرصة للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية في الحملة ضد تنظيم الدولة في مدينة الرقة، حيث تعد أنقرة الوحدات الكردية "إرهابيين"، حسبما أكدت الجزيرة نت.
وترى واشنطن أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الأكفأ في مقاتلة تنظيم الدولة، لكن تركيا تعترض على ذلك.
وقال أردوغان إن تركيا أوضحت لواشنطن أنها لا يمكن أن تتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي أو وحدات حماية الشعب.
ولفت الرئيس التركي إلى أن الحملة التركية في سوريا كلفت تنظيم الدولة "ثمنا كبيرا" حيث قتل منهم أكثر من ثلاثة آلاف خلال عملية درع الفرات.
من جهتها، خسرت القوات التركية منذ العاشر من ديسمبر/كانون الأول 69 من جنودها في معارك الباب، وفق وسائل الإعلام التركية.
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الثلاثاء عن أسفه لرفض مشروع قرار أممي يفرض عقوبات على مرتكبي هجمات كيميائية في سوريا بسبب فيتو مزدوج روسي صيني، معتبرا أن موسكو تتحمل "مسؤولية كبيرة" ازاء الشعب السوري.
وقال الوزير الفرنسي في بيان إن "روسيا قررت استخدام حق النقض ضد النص" الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، معتبرا أنها بذلك تتحمل "مسؤولية كبيرة ازاء الشعب السوري وباقي الإنسانية"، بحسب العربية نت.
وجاء كلام الوزير الفرنسي بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض لمنع صدور القرار. ولم يشر ايرولت الى الصين في كلامه.
وتابع بيان ايرولت "من غير الممكن السكوت في سوريا عن استخدام النظام وداعش للاسلحة الكيميائية وحتى ضد السكان المدنيين" مضيفا انه من الضروري عدم "ترك هذه الجرائم تمر من دون عقاب".
واضاف البيان ان فرنسا "تعرب عن الاسف الشديد لان مجلس الامن لم يكن قادرا على التوحد لاستخلاص العبر من اعمال من هذا النوع" داعيا المنظمة الدولية الى "عدم الاستسلام امام التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري".وخلص ايرولت الى القول ان عدم انتشار الاسلحة الكيميائية "محك اساسي للسلام والامن الدوليين".
دمشق::
تكمن الثوار من قتل 12 عنصرا وأسر 5 آخرين من قوات الأسد بعد تمكنهم من التصدي لهجماتهم على جبهات حيي القابون وتشرين وبساتين برزة شرق العاصمة، وتدور الاشتباكات العنيفة وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل بشكل عنيف جدا.
ريف دمشق::
تعرضت بلدتي مضايا وبقين بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف وإطلاق نار من قبل قناصو حزب الله الإرهابي، ما أدى لسقوط 5 جرحى بينهم 3 من النساء بينهن حالة خطيرة.
استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدة عرنة بجبل الشيخ بالريف الغربي وحققوا إصابات مباشرة، بينما تعرضت بلدة بيت جن لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على أطراف مدينة حرستا من جهة مشفى الشرطة، وحاولت قوات الأسد التقدم بعد تفخيخ وتفجير أحد الأبنية، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف على المدينة ونقاط الاشتباكات، كما وصد الثوار هجمات لنظام الأسد على بلدة جسرين، وتعرضت بلدات حوش الضواهرة وحوش الصالحية وحزة والنشابية بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
استهدف الثوار في مجلس مدينة تل رفعت العسكري معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرى مرعناز والمالكية والعلقمية بالريف الشمالي بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على قريتي قبب كبير وقبب صغير بالريف الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة التهاية وقريتي الحليسية والعامودية بالريف الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
تمكنت فصائل درع الفرات من السيطرة على قريتي الكريدية وجبلة الحمرا شرق مدينة الباب بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
سقط عدد من الشهداء والجرحى في مدينة الباب وبلدة بزاعة جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في المدينة، في حين استشهد طفل جراء قصف طائرات الأسد على قرية مزرعة الناحلية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
تعرضت مدينة عندان وبلدات حيان وقبتان الجبل وبيانون بالريف الشمالي وبلدة كفرناها بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، أما في الريف الجنوبي فقد تعرضت بلدة رسم العيس لغارات جوية، وتعرضت بلدة بنان الحص ومحيطها وقرية قنيطرات لقصف مدفعي، واقتصرت الأضرار جراء الغارات والقصف المدفعي على المادية فقط دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
رد الثوار على القصف العشوائي على المناطق المحررة باستهداف معاقل الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن كفرزيتا وطيبة الإمام وبلدة التوبة ومنطقة الويبدة بالريف الشمالي، بينما تعرضت مدينة مورك ومحيطها لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية طلف لقصف مدفعي عنيف.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة ترملا بالريف الجنوبي خلفت 3 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما أغارت الطائرات على بلدة الهبيط، فيما ألقت المروحيات براميلها على مدينة خان شيخون، وفي الريف الغربي تعرضت أطراف مدينة جسرالشغور وقريتي بداما والناجية لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد.
تمكن الثوار من قتل 4 من شبيحة الأسد بعد إيقاعهم بكمين محكم في محيط بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين للأسد، وتمكنوا من اغتنام أسلحتهم.
داهم رتل عسكري تابع لهيئة تحرير الشام اليوم، مقراً للفرقة 23 التابعة للجيش السوري الحر في منطقة قاح في الريف الشمالي، وقال ناشطون في المنطقة إن هيئة تحرير الشام حاصرت مقر الفرقة 23 دون أي معلومات عن الأسباب، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين لأقل من ساعة، انتهت بسيطرة الهيئة على المقر وكامل العتاد الموجود فيه من أسلحة وذخائر، فيما لم ترد أي معلومات عن اعتقال أي من عناصر الفرقة الموجودين في المقر.
حمص::
ما زال حي الوعر المحاصر بمدينة حمص يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لسقوط 5 شهداء والعديد من الجرحى بين المدنيين، كما استشهد متطوع وأصيب 3 أخرين من عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بإسعاف الجرحى والمصابين إلى المشافي الميدانية.
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات قرية تيرمعلة، وتعرضت القرية وبلدة الغنطو لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل الأخير.
استمرار المعارك العنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة تدمر بالريف الشرقي وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء المدينة ومحيطها وعلى نقاط الاشتباكات ومحيط منطقة المقسم والمثلث وأبو الفوارس، حيث ما تزال المعارك جارية في محيط جبلي حيان والطار المطلين على المدينة، بينما تمكن تنظيم الدولة من استعادة عدة نقاط في منطقة الدوة الزراعية وطرد قوات الأسد من أقرب نقطة لها في محيط تدمر إلى منطقة طرفة غربية.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة المزيريب بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، في حين تعرضت مدينتي طفس وبصر الحرير لقصف مدفعي.
ديرالزور::
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة المقابر وسط غارات جوية على مواقع التنظيم في المنطقة.
شن طيران حربي غارات جوية على المعبار المائي في بلدة سفيرة تحتاني بالريف الغربي، استهدفت تجمعا لعناصر تنظيم الدولة أدت لمقتل وجرح عدد منهم، بينما استشهد عدد من المدنيين كانوا في الموقع.
شن طيران حربي غارات جوية على أطراف مدينة الميادين بالريف الشرقي، واستهدف فيها جسر المدينة للمرة الثانية.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارات على مدينة الرقة، ما أدى لسقوط شهيد، وتدمير أجزاء كبيرة من جسر الرقة القديم.
قامت قوات الحماية الشعبية الكردية بشن حملة دهم واعتقال في مناطق سيطرتها شمال الرقة، وطالت مدنيين بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها، في حين أفاد ناشطون بأنها قامت أيضا بالاستيلاء على عدة منازل في قرى خنيزات، وحولتها لمقرات لها بعد سرقتها وتهجير أهلها منها منذ قرابة 20 يوم.
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث يهدف الأخير للوصول والسيطرة على مدينة تدمر بعد انسحابه منها أواخر العام الماضي.
وذكر ناشطون أن عناصر التنظيم استعادوا السيطرة على عدة نقاط في منطقة الدوة الزراعية غرب مدينة تدمر، حيث نجحوا في طرد قوات الأسد من أقرب نقطة لها في محيط تدمر إلى منطقة طرفة غربية، وذلك بعدما خسروا خلال الأيام الماضية العديد من المواقع الهامة.
وتدور اشتباكات بين الطرفين أيضا في محيط جبلي حيان والطار المطلين على المدينة.
وتترافق المعارك الدائرة بين الطرفين في المنطقة مع قصف جوي من قبل الطائرات الحربية والمروحية على نقاط الاشتباكات ومحيطها، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وتتعرض مدينة تدمر لقصف جوي عنيف، حيث شنّ الطيران المروحي أكثر من ٥٠ غارة، بالإضافة لسقوط عشرات الصواريخ منذ الصباح على أحياء المدينة.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد حققت خلال الأيام الأخيرة تقدما غربي مدينة تدمر، حيث تمكنت يوم أمس من السيطرة على مناطق واسعة في منطقة الدوة وبالقرب من سلسلة جبال هيال الاستراتيجية التي انسحب منها التنظيم.
داهم رتل عسكري تابع لهيئة تحرير الشام اليوم، مقراً للفرقة 23 التابعة للجيش السوري الحر في منطقة قاح في الريف الشمالي لإدلب، دارت على اثرها اشتباكات بين الطرفين.
وقال ناشطون في المنطقة إن هيئة تحرير الشام حاصرت مقر الفرقة 23 دون أي معلومات عن الأسباب، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين لأقل من ساعة، انتهت بسيطرة الهيئة على المقر وكامل العتاد الموجود فيه من أسلحة وذخائر، فيما لم ترد أي معلومات عن اعتقال أي من عناصر الفرقة الموجودين في المقر.
وكانت الهيئة سيطرت على العديد من المقرات التابعة للجيش الحر خلال الشهرين الماضيين، بدأت بجيش المجاهدين بريف حلب، تلاها الاشتباكات مع صقور الشام وجيش الإسلام، وعدة فصائل أخرى، حيث لاقت هذه العمليات حالة من السخط الشعبي على الهيئة، من خلال سيطرتها على مقرات وعتاد الفصائل الأخرى.
استشهد 9 مدنيين، وأصيب آخرون اليوم، جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن ستة مدنيين من عائلة واحدة استشهدوا في بلدة بزاعة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم في سيارة تقلهم، بينهم 3 أطفال، فيما أصيبت الأم ونقلت للعلاج في تركيا، كما استشهد اثنين آخرين في البلدة بانفجار ألغام عدة.
واستشهد مدنيان، وجرح آخرون، جراء انفجار ألغام مماثلة في مدينة الباب، فيما تعمل فرق الدفاع المدني وفرق الهندسة على إزالة الألغام التي خلفها عناصر التنظيم في المناطق المدنية والأراضي الزراعية وعلى الطرقات.
رد محمد علوش ، عضو الهيئة العليا للمفاوضات و رئيس وفد الفصائل لمفاوضات الأستانة ، على ادعاءات روسيا بأنها وفت بعهودها ، حيث وصفت الخروقات بأنها “هراء” ، و قال علوش أروني مثالاً واحداً لتنفيذ الاتفاق”.
و دعا علوش ، في تصريح صحفي عبر البعثة الاعلامية المرافقة لوفد الشعب السوير إلى مفاوضات جنيف ٤ ، روسيا إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في اجتماعات أستانا، ودخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول /ديسمبر 2016، وذلك على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها قوات النظام والميليشيات الإيرانية في معظم الأراضي السورية.
وقال علوش الذي يشارك في مفاوضات جنيف "أروني مثالاً واحداً لتنفيذ الاتفاق"، ومبيناً أن بلغ عدد الشهداء في سورية يوم أمس بلغ نحو 79 شهيداً بينهم أطفال ونساء.
وجاء ذلك رداً على تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوسائل الإعلام، حيث قال: إنه "من الهراء التلميح أن روسيا لم تف بوعودها".
استخدمت روسيا والصين حق الفيتو، الثلاثاء، ضد قرار في مجلس الأمن تؤيده القوى الغربية، ويفرض عقوبات على نظام الأسد، بتهمة اللجوء إلى السلاح الكيمياوي.
ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد 9 دول، مقابل ثلاث عارضته، هي روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.
وهي المرة الـ 7 التي تستخدم فيها روسيا، حليفة الأسد حق الفيتو لحماية نظامه.
كما أنها المرة الـ6 التي تنضم فيها الصين إلى روسيا في الاعتراض على قرارات تتعلق بسوريا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حذر في وقت سابق، الثلاثاء، من أن فرض عقوبات على سوريا خلال محادثات السلام في جنيف "غير مناسب مطلقاً الآن"، بحسب العربية نت.
وأضاف أن العقوبات "لن تساعد عملية التفاوض، بل إنها ستضر بالثقة أو ستقوضها"، مؤكداً أن روسيا "لن تدعم فرض عقوبات جديدة على سوريا".
لكن المندوبة الأميركية، نيكي هايلي، اعتبرت أن "هذا القرار كان مناسباً جداً" بعد التصويت، مضيفة "إنه يوم حزين في مجلس الأمن، عندما تبدأ دول بخلق الأعذار لدول أخرى تقتل شعوبها".
وقالت إن "العالم بات مكانا أكثر خطورة بالتأكيد"، بعد هذا الفيتو المزدوج.
ونص مشروع القرار على فرض حظر سفر وتجميد أرصدة 11 سوريا، هم أساسا من المسؤولين العسكريين إضافة إلى 10 هيئات.
كما نص على حظر بيع وتسليم ونقل مروحيات ومعدات أخرى لجيش الأسد.
وجاء مشروع القرار إثر تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، كان خلص في تشرين الأول/أكتوبر 2016 إلى أن نظام الأسد نفذ على الأقل ثلاث هجمات كيمياوية في 2014 و2015.
كما خلص المحققون إلى أن مسلحي تنظيم الدولة استخدموا غاز الخردل في 2015.