استهدف نظام الأسد أحياء مدينة درعا والمدن والقرى والبلدات المحررة في ريفها بعشرات الغارات الجوية خلال شهر شباط/فبراير المنصرم، ما أدى لسقوط العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وبحسب إحصائية قامت مؤسسة "نبأ" الإعلامية بإعدادها فإن عدد البراميل التي ألقتها مروحيات الأسد على المناطق المحررة في المحافظة فاقت المئة والثمانون برميلا، فيما قاربت عدد الغارات التي شنتها المقاتلات الحربية الأسدية والروسية من الوصول إلى مئتين وخمسة عشر غارة.
وكان نصيب أحياء مدينة درعا المحررة أكبر عدد من الغارات، حيث وثق ناشطون قيام مروحيات الأسد بإلقاء 145 برميلا متفجرا وقيام الطائرات الحربية بشن 118 غارة جوية على الأحياء السكنية والمرافق العامة، ما خلف العديد من الشهداء والجرحى، وحدوث أضرار مادية كبيرة جدا.
ولم يكن حال مدينة بصرى الشام وبلدة النعيمة بالريف الشرقي لدرعا وبلدة اليادودة بالريف الغربي أفضل حالا، حيث تم استهدافها مجتمعة بحوالي مئة غارة جوية.
ويعود سبب التصعيد الهمجي على المناطق المحررة في المحافظة لقيام الثوار بإطلاق معركة "الموت ولا المذلة" لتحرير حيي سجنة والمنشية بدرعا البلد من قبضة نظام الأسد، ردا على قيام الأخير بخرق الهدنة ومحاولات التقدم نحو جمرك درعا القديم.
تجاوز عدد خروقات وقف إطلاق النار التي قام بها نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني منذ بدء هدنة وقف إطلاق النار الـ 2000 خرق، وسقط خلال الـ 60 يوم الماضية حوالي ألف شهيد.
وفي إحصائية نشرها الائتلاف الوطني أشارت إلى أن أكثر من 10 مدنيين يستشهدوا يوميا في المناطق التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار، وأكثر الخروقات تأني من نظام الأسد، وميليشيا حزب الله الإرهابي بالدرجة الثانية.
فيما تجاوزت عدد الخروقات التي نفذها العدو الروسي وهو الطرف الضامن للهدنة 145 خرقاً مستهدفا مناطق مدنية.
وبحسب الإحصائية ذاتها فإن كل الخروقات تركزت على مناطق مدنية في 6 محافظات رئيسية وهي "ريف دمشق وحمص وحماة وحلب وإدلب ودرعا، ومؤخراً على أحياء دمشق "القابون - برزة - تشرين".
وبالتحديد فقط وصل عدد الشهداء خلال فترة وقف إطلاق النار إلى 966 شهيد، فيما بلغ العدد الكلي للخروقات 2034 خرق.
وقامت قوات الأسد بـ 1861 خرق، و125 خرق قامت بها قوات الأسد بالاشتراك مع الميليشيات الشيعية الإيرانية، بينما قام العدو الروسي بـ 146 خرق.
وتم تسجيل 27 خرق قامت بها الميليشيات التابعة لإيران.
دمشق::
تستمر المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حيي تشرين والقابون وبساتين برزة وسط قصف عنيف بعشرات من صواريخ الفيل "أكثر من 40 صاروخ"، وتمكن الثوار خلالها من إحباط محاولة تقدم قوات الأسد من جبهتي حاجز البلدية والوحدات الخاصة، وأعلنوا عن تمكنهم من قتل قائد عمليات نظام الأسد على الأحياء الشرقية العميد “بلال مبارك".
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي ومن محوري كراش وطيبة على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بساتين مدينة حرستا وأطراف بلدة بيت نايم وجبهات حزرما وحوش نصري بالغوطة الشرقية، وقتل خلالها عدد من عناصر الأسد، وترافقت تلك الاشتباكات مع قصف مدفعي من قبل الأخير على نقاط الاشتباك، وتعرضت بلدتي حوش الضواهرة وحوش الصالحية والبساتين الزراعية لبلدة جسرين وأطراف بلدة المحمدية لقصف صاروخي وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
تعرضت بلدتي مضايا وبقين بالريف الغربي لقصف مدفعي وإطلاق رصاص من قبل قناصو حزب الله الإرهابي، ما أدى لإصابة امرأة.
حلب::
تمكن الثوار من قتل عدد من قوات الأسد ودمروا سيارة ذخيرة على جبهة الملاح بالريف الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، بينما تعرضت مدينة حريتان ومنطقة القبر الإنجليزي وبلدة حيان وقرية تل مصيبين بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف.
تعرضت منطقة الراشدين وسوق الجبس وجمعية الصحفيين وبلدة خان العسل غربي حلب لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف بالتزامن مع اشتباكات متقطعة دارت بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة.
تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 23 وقتل طاقمه على تلة مؤتة بالريف الجنوبي بعد استهدافه بصاروخ من نوع تاو.
سقط شهيدين وجريح جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الباب.
حاولت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التسلل على جبهة مدينة مارع وتصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، ومن ثم استهدفوا معاقلهم في مدينة تل رفعت.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة جناة صالح بالريف الشرقي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
سيطرت قوات درع الفرات على قريتي تل تورين و قارة شرق مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات قريتي مستريحة وجديدة الواقعتين جنوب مدينة منبج على إثر هجوم شنه التنظيم على القريتين، ولكن دون تمكنه من تحقيق أي تقدم، فيما سيطرت "قسد" على قرى أبو كهف وأربعة صغير والبيرة شرق قرية جب الخفي شرق مدينة الباب.
جرت اشتباكات عنيفة شرقي بلدة خناصر بالريف الجنوبي الشرقي حيث حاول تنظيم الدولة التسلل إلى القرى الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في المنطقة.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة الرائد ياسر عبدالرحيم قائد غرفة عمليات فتح حلب ونجى من محاولة الاغتيال، ولكن أدى الانفجار لاستشهاد 3 من مرافقيه في بلدة ترمانين بريف إدلب الشرقي.
حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد تدور على أطراف مدينة تدمر في الريف الشرقي، وتمكنت قوات الأسد خلالها من السيطرة على منطقة المثلث وصولاً إلى محيط جبل هيال جنوب غربي تدمر، بعد انسحاب التنظيم من منطقتي الطريفاوي والمقسم باتجاه المدينة، وسط تقدم سريع لقوات الأسد باتجاه المدينة، فيما حاول التنظيم صد الهجمات على منطقة الدوة، حيث قام عنصران تابعان له بتنفيذ عمليتين انتحاريتين استهدفتا تجمعات لقوات الأسد، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد، وتترافق المعارك منذ الصباح مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدينة تدمر وعلى مناطق الدوة والمثلث وأبو الفوارس وجبل هيال ومنطقة العوينة والسكري.
تعرض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف بقذائف الهاون أوقع شهيدا وعددا من الجرحى بين المدنيين، فيما تعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي أوقع شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وأغارت أيضا على جبل الثردة ومنطقة المقابر، بينما دارت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على الجبهات المحيطة بالمطار العسكري وفي حيي الرشدية والعمال.
الرقة::
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنهب وسرقة المنازل في قرى خنيز الكشة وخنيز الغانم بالريف الشمالي، في حين شن الطيران الحربي غارة بالقرب من دوار الكنيسة في مدينة الطبقة بالريف الغربي.
اللاذقية::
استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل قوات الأسد في جبل القلعة بجبل التركمان وحققوا إصابات مباشرة.
الحسكة::
سمع صوت انفجار في مبنى دار المرأة ببلدة تل حميس جنوب مدينة القامشلي دون تسجيل أي إصابات، وتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في المبنى.
دعا الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الإله فهد الدول الشقيقة والصديقة إلى دعم مشاريع الحكومة المؤقتة والجيش السوري الحر في عملية "درع الفرات" لتوفير أكبر قدر من الأمن والخدمات للسكان الذين تم حرمانهم من أبسط مقومات الحياة بعد تعرضهم للقصف المستمر منذ ست سنوات على يد قوات النظام والميليشيات الإرهابية الإيرانية.
وخلال جولة للوقوف على الواقع الخدمي والإنساني في المناطق المحررة برفقة رئيس الحكومة جواد أبو حطب، أكد فهد أن طواقم الحكومة المؤقتة تعمل بجد من أجل تحسين المشاريع الخدمية التي تعرضت أبنيتها لدمار كامل أو جزئي.
ولفت فهد إلى أن المشاريع التي أعدتها الحكومة المؤقتة تحتاج للدعم من أجل أن تكون بأفضل حالاتها ويستفيد منها نحو ستة ملايين سوري، مضيفاً أن تلك المشاريع تُبعد السكان عن محاولات التنظيمات الإرهابية لاستغلالهم وكسبهم إلى صفوفها.
وشملت الزيارة مقرات الحكومة السورية المؤقتة، وعدداً من مؤسساتها ومشاريعها، إضافة لزيارة جامعة حلب ومعهد إعداد المدرسين، وعدداً من المدارس.
كما تمت زيارة مكتب الحبوب والمطاحن وإكثار البذار، وصوامع الحبوب، ومقسم الهاتف الأرضي والجوال التابعين للحكومة.
اعلن رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات ، إلى مفاوضات جنيف ٤ ، بعد اجتماعه مع مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا ان موضوع "الانتقال السياسي" بات الموضوع الرئيسي على طاولة العملية السياسية الجارية في جنيف.
وقال نصر الحريري في مؤتمر صحافي في مقر الامم المتحدة في العاصمة السويسرية: "نلاحظ الآن ان موضوع الانتقال السياسي أصبح الموضوع الرئيس الموجود على الطاولة".
واضاف: "كانت هناك نقاشات بالفعل معمقة للمرة الاولى حول القضايا المطروحة في موضوع الانتقال السياسي استمعنا اليها من فريق السيد ستافان دي ميستورا".
وتابع "هذا موضوع طويل وبحاجة الى مفاوضات وجلسات معمقة اكثر"، مشيرا في الوقت ذاته الى احراز تقدم حول المسألة.
وقال الحريري: "سمعنا من السيد ستافان انه بسبب الضغط الروسي، كان هناك قبول (من قبل النظام) لتناول القضايا المطروحة في القرار (الدولي) 2254 ويهمنا منها تحقيق الانتقال السياسي".
واضاف: "ما قاله دي ميستورا ان هناك قبولا من وفد النظام لبعض النقاط".
وتابع: "حتى هذه اللحظة لم يتم الوصول الى اجندة واحدة نهائيا، لا زلنا في اطار الملاحظات والرد على الملاحظات".
وكان دي ميستورا اقترح على الوفود المشاركة ورقة تتضمن البحث في ثلاثة عناوين اساسية بشكل متواز هي الحكم والدستور والانتخابات.
إلآ أن نظام الأسد يحاول تغيير المسار من خلال وضع مكافحة الارهاب كأولوية .
قال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق للأمم المتحدة بشأن سوريا أن ماحدث في حلب من قصف للمدنيين و استخدام غاز الكلور و تهجير سكانها يعد “جريمة حرب” ، متعهداً بأن المسؤولون عما حدث بحلب سيقفون يوما ما أمام العدالة .
وقال في مؤتمر صحفي بعد أن أعلنت اللجنة تقريرها بشأن الجرائم التي ارتكبها نظام الزسد و حلفاء الروس و الايرانيين أثناء احتلال حلب “نحن منفتحون تماما.. بالطبع سنتقاسم القائمة بأسماء الجناة”.
وردا على سؤال عن عدم نسب اللجنة أي جريمة حرب محددة للقوات الروسية التي تستخدم نفس الطائرات التي يستخدمها الأسد في الضربات الجوية قال “سنواصل التحقيق وسننسب (المسؤولية) إذا وعندما نثبت ذلك”.
و أكد المحقق الدولي أن مروحيات نظام الأسد ألقت قنابل كلور على شرق حلب طوال عام 2016 ، مردفاً أن “ ولكن ليس لدينا ما يثبت تورط روسيا أيضا في ذلك” ، كما أكد على أن قوات الأسد قصفت عمدا قافلة إغاثة إنسانية بمدينة حلب ، مشدداً على أن الضربات الجوية التي نفذها الطيران الروسي والسوري في حلب استهدفت المدنيين.
و اعتبرت اللجنة في أحدث تقاريرها أن عملية إجلاء المدنيين التي جرت في مدينة حلب تمثل جريمة حرب ،
وأشار إلى أن محققي المنظمة الدولية سيتقاسمون قائمة بأسماء مجرمي الحرب المشتبه بهم مع كيان تابع للأمم المتحدة أشبه بهيئة إدعاء تشكل في جنيف.
بدأت الفصائل المشاركة في معركة درع الفرات جولة جديدة من المعارك الدائرة لطرد تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية من مدينة الباب ومحيطها وصولا إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
فقد تمكن فصائل الجيش السوري الحر من السيطرة على قريتي تل تورين وقارة الواقعتين جنوب بلدة العريمة الاستراتيجية الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الباب ومنبج بريف حلب الشرقي، بعد معارك خاضتها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ويأتي ذلك بعدما نجحت قوات الأسد في فصل مناطق سيطرة فصائل غرفة عمليات درع الفرات عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة، بعدما تمكنت من السيطرة على كل من قرى زعرورة وجب السلطان وجب الحمام وجب الخفي الملاصقة لقرى تسيطر عليها "قسد" بالريف الشرقي لحلب.
وبسيطرة قوات الأسد على القرى المذكورة تكون قد قطعت الطريق على أي تمدد مستقبلي لقوات درع الفرات، إلا إذا قامت الأخيرة بالتوجه شرقا لقتال القوات الكردية.
تواصل قوات الأسد شن هجماتها على مواقع قوات الأسد في ريف حمص الشرقي بغية استعادة السيطرة على مدينة تدمر الاستراتيجية التي سيطر عليها التنظيم أواخر العام الماضي.
وبعد استقدام تعزيزات عسكرية واستنفار ملحوظ تبعه هجوم بري، تمكنت قوات الأسد من السيطرة على منطقة المثلث وصولاً إلى محيط جبل هيال جنوب غربي تدمر، بعد انسحاب التنظيم من منطقتي الطريفاوي والمقسم باتجاه المدينة.
وفي المقابل يحاول التنظيم صد الهجمات، حيث قام عنصران تابعان له بتنفيذ عمليتين انتحاريتين استهدفتا تجمعات لقوات الأسد في محيط منطقة الدوة، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى.
وتترافق الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل نظام الأسد وحلفاءه على أحياء مدينة تدمر ومحيط منطقة الدوة ومناطق طرفة شرقية وأبو الفوارس وجبل هيال والعوينة والسكر.
وقبيل ساعات كانت قوات الأسد تبعد قرابة 14 كم عن مدينة تدمر وتتمركز تحديدا في منطقة طرفة غربية، ويواصل التنظيم انحساره باتجاه المدينة وسط استمرار قوات الأسد بالهجوم.
دمشق::
تستمر المعارك العنيفة في حيي تشرين والقابون وبساتين برزة وسط قصف عنيف بصواريخ الفيل بلغ أكثر من 40 صاروخ، حيث تمكن الثوار من إحباط محاولة قوات الأسد التقدم من جبهتي حاجز البلدية والوحدات الخاصة، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل قائد عمليات الأسد على الأحياء الشرقي العميد “بلال مبارك”.
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي في محاولة للتقدم من قبل الأخير.
ريف دمشق::
قصف مدفعي يستهدف بلدتي مضايا وبقين بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
تعرضت منطقة الراشدين وسوق الجبس وجمعية الصحفيين وبلدة خان العسل غربي حلب لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في المنطقة، كما تعرضت بلدتي حريتان وحيان بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف.
تمكن الثوار من تدمير رشاش 23 وقتل طاقمه على تلة مؤتة بالريف الجنوبي بعد استهدافه بصاروخ من نوع تاو.
حاولت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التسلل على جبهة مدينة مارع وتصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، ومن ثم استهدفوا معاقلهم في تل رفعت.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة جناة صالح بالريف الشرقي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
سيطرت قوات درع الفرات على قريتي تل تورين و قارة شرق مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
جرت اشتباكات عنيفة شرقي بلدة خناصر بالريف الجنوبي الشرقي حيث حاول تنظيم الدولة التسلل إلى القرى الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في المنطقة.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة الرائد ياسر عبدالرحيم قائد غرفة عمليات فتح حلب ونجاته من محاولة الاغتيال ولكن أدى الإنفجار لإستشهاد 3 من مرافقيه في بلدة ترمانين بريف ادلب الشرقي.
حمص::
معارك عنيفة جدا في الريف الشرقي على أطراف مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدينة تدمر وعلى مناطق الدوة والمثلث وأبو الفوارس وجبل هيال ومنطقة العوينة والسكري، حيث تحاول قوات الأسد التقدم في منطقة الدوة ولكن دون تمكنها من إحراز أي تقدم حيث شن التنظيم بسيارتين مفخختين أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى بين عناصر الأسد، كما أن الأخير يبعد عن مدينة تدمر قرابة 14 كم ويتمركز في منطقة طرفة غربية
قصف بقذائف الهاون على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي أوقع شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، كما تدور اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على الجبهات المحيط بالمطار العسكري.
الرقة::
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنهب وسرقة المنازل في قرى خنيز الكشة وخنيز الغانم بالريف الشمالي.
اللاذقية::
استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل الأسد في جبل القلعة بجبل التركمان محققين إصابات مباشرة.
الحسكة::
وقع انفجار جراء عبوة ناسفة في مبنى دار المرأة ببلدة تل حميس جنوب مدينة القامشلي دون تسجيل أي إصابات.
يملك الشعب السوري مع الفيتو الروسي - الصيني المزدوج ، تاريخ أسود ، مليئ بـ”العار” الذي سيلحق كل مو روسيا و الصين لسنوات لن تكون مقدورة الحساب أم ممكن المسح ، وإن كانت روسيا تتمتع بنوع مضاعف عشرات المرات عن الصين ، بسبب ايغلاها بالدم السوري منذ سنوات ، و إن تمادى منذ ٣٠ أيلول عام ٢٠١٥ ، مع محاولات ترسيخ الأسد بقوة سلاحها.
و بدأت القصة منذ تشرين الأول عام ٢٠١١ ، أي بعد أشهر قليلة من انطلاق الثورة السورية في آذار ٢٠١١ ، حيث أحبط فيتو روسي صيني مشروع قرار غربي يدين نظام الأسد لقمعه الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ويهدده بعقوبات ، حيث حصل القرار حينها على تأييد 9 دول وامتنعت 4 دول هي جنوب أفريقيا والهند والبرازيل ولبنان.
و استخدم الفيتو المزدوج (الروسي الصيني ) للمرة الثانية ، في شباط 2012 فيتو ، حيث أفشل مشروع قرار أوروبي - عربي يدين القمع الدامي في سوريا ، ويدعم مشروع الجامعة العربية حينها للتسوية في سوريا ، حينها حظي القرار بموافقة جميع الدول الـ ١٥ ، باستثناء داعمي الارهاب الأسد (روسيا - و الصين ).
و أعادت روسيا و الصين ، رفع يديها معترضتين على قرار ثالث في تموز 2012 لإحباط مشروع قرار تقدمت به بريطاليا وفرنسا ، يهدد للسوريا بفرض عقوبات غير عسكرية على نظام بشار الأسد ، ما لم يسحب قواته وأسلحته الثقيلة من المدن والمناطق السكانية. حصل المشروع على موافقة 11 دولة وامتنعت دولتان عن التصويت .
و في أيار عام ٢٠١٤ ، عاودت روسيا و الصين ممارسة دورهما الاجرامي ، بعد قرابة العام على تعطيل مشاريع القرارات قبل وصولها إلى مجلس الأمن ، و كانت المرة الرابعة بعد نقضهما مشروع قرار أعدته فرنسا لإدانة جرائم نظام الأسد في مدينة حلب ، وهو ماعرف حينها بعام البراميل ، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابها جرائم حرب. حصل المشروع على موافقة 13 دولة من الدول الخمس عشر الاعضاء في مجلس الامن.
و وواصلت روسيا تعطيل جهود مجلس الأمن لأكثر من عام ، عبر افشال المشاريع لقرابة العامين و نيف ، تخللهما اعلان تدخلها الدموي في ٣٠ أيلول ٢٠١٥ ، لتعاود استخدام الفيتو من جديد في تشرين الأول عام ٢٠١٦ ، ضد مشروع قرار قل فرنسي- اسباني ، يتضمن ايقافا فوريا للضربات الجوية على مدينة حلب ، و حظي المشروع حينها على موافقة ١١ دولة ، حيث مارست هنا الصين دور الممتنع عن التصويت إلى جان أنغولا ، في حين رفضت القرار فينزويلا .
و بعد شهر و نيف ، استلت روسيا و الصين من جديد سيف “الفيتو” معترضتين على مشروع قرار ثلاثي (مصر - نيوزيلاندا - اسبانيا ) ، يطالب بهدنة لمدة ٧ زيام في حلب و ، لكن القرار عارضته فنزويلا و امتنعت انغولا عن التصويت .
و بالأمس شهدت أروقة مجلس الأمن (العاجز) فصلاً جديداً من فصول “العار” الروسية ٠ الصينية ، عندما رفع مندوبا البلدين يدهمخا معترضين على مشروع قرار يقضيبفرض عقوبات على مسؤولين في نظام الأسد شاركوا في قصف الشعب السوري بالأسلحة الكيميائية ، فيما كانت بوليفا هذه المرة معترضة ، و اتخذت كل من كازاخستان و اثيوبا و مصر دور الممتنع عن الصتويت ، و إن صدح صوت مندوب مصر في مجلس الأمر ممتعضاً من المشروع ، وواصفاً الأدلة بأنها “خزاعية”
وثق المعهد السوري للعدالة حصيلة القصف الجوي على محافظة حلب، وذلك خلال شهر شباط المنصرم، تتضمن توثيق بالأرقام للقصف الجوي من الطيران الحربي والمروحي، وحصائل الضحايا جراء القصف في عموم المحافظة.
وحسب التوثيق فقد استهدف الطيران الحربي مدن وبلدات محافظة حلب بـ 566 غارة، كما تعرضت لأكثر من 34 هجمة من الطيران المروحي، و 3 هجمات بأسلحة حارقة، خلفت 87 شهيد، بينهم 25 طفل، و 12 امرأة.
وتوزعت الغارات بحسب المعهد على 226 منطقة سكنية، و 135 منطقة زراعية، و 14 طريق عام، كما استهدف مسجد ومؤسسة تعليمية، وثلاث مناطق صناعية، و مؤسستين صحيتين، ومركز خدمي واحد.
استقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تعزيزات عسكرية لمنطقة ريف حمص الشرقي، فيما يبدو أنها تتجهز لشن حملة عسكرية على مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
كما نفت تنسيقية مدينة تدمر الأنباء التي نقلتها صفحات تابعة لنظام الأسد عن سيطرتها على منطقة المثلث غرب تدمر، وقالت أن أقرب نقطة للنظام عن المدينة هي منطقة طرفة غربية على بعد حوالي 14 كم.
ونقلت مصادر إعلامية من داخل مدينة تدمر عن تحضيرات وحالة استنفار كبيرة لتنظيم الدولة في المدينة، مع إبلاغ الأهالي بضرورة الخروج منها تحسباً لأي هجوم متوقع من قوات الأسد والقوات الروسية والميليشيات المساندة لهم في المنطقة.
وكانت شهدت مدينة تدمر معارك عنيفة بين قوات الأسد والتنظيم، حيث تبادل الطرفان السيطرة على المدينة لمرات عدة، في كل مرة يسيطر التنظيم فيها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من قوات الأسد، والقوات الروسية أيضاَ التي تركت كل معداتها في آخر انسحاب لها من قواعدها العسكرية الموجودة في منطقة تدمر.