أطلق بنك الدم في المشفى الجراحي التخصصي بإدلب اليوم، حملة للتبرع بالدم في اليوم العالمي للتبرع بالدم تحت شعار " تبرع بالدم ولا تنتظر الكارثة حتى تحدث"، وذلك لتغطية النقص الحاصل في بنك الدم في المدينة، ولحاجتها في تغطية الحوادث اليومية وتزويد المشافي الطبية بالدم اللازم للعمليات الجراحية اليومية.
وحددت إدارة المشفى جامع سعد بن أبي وقاص في مدينة ادلب بعد صلاة العصر اليوم، كمكان لاستقبال المتبرعين، حيث يشرف أطباء وممرضين على عمليات نقل الدم وحفظه في بنك الدم.
ويعاني بنك الدم في مدينة إدلب، والذي يغذي غالبية المشافي الطبية في المحافظة بالدم اللازم للعمليات الجراحية ومصابي القصف والمعارك وحتى الحوادث اليومية بزمر الدم، يعاني من نقص كبير في أكياس الدم، وعدم القدرة على تأمين بديل عنها.
وكان نشطاء في إدلب دعوا الأهالي قبل أيام للتبرع بالدم والتوجه لبنك الدم لتغطية النقص اللازم في زمر الدم، حرصاً على سلامة المدنيين والأهالي وتلبية متطلبات الجرحى والمصابين والحوادث، لتجنيبهم خطر الموت بسبب نقص الدم اللازم لإنقاذ حياتهم، حيث شهدت المشافي وبنك الدم اقبال كبير من المتبرعين خلال اليومين الماضيين.
أصدر عدد من أهالي بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بإدلب، بياناً بشأن الاعتقالات المتكررة التي تقوم بها عناصر فرع العقاب التابع لهيئة تحرير الشام بحق أبناء البلدة، مطالبين بوقف هذه الأعمال واطلاق سراح المعتقلين.
وجاء البيان الذي حصلت "شام" على نسخة منه بسبب الأخطاء المتكررة التي يمارسها ممثلو هيئة تحرير الشام بحق أهالي بلدة كنصفرة من استئثار بالقرار ورفض مبادرات التنسيق واستغلال المناصب لقضايا شخصية في مخالفة للأصول الشرعية.
وأعلن الموقعون من البلدة إمهال تحرير الشام مدة 24 ساعة لمعالجة القضايا المتعلقة بإخراج المعتقلين من أهالي البلدة ظلماً منهم " صبحي قراط - عبدالناصر قراطي نضال حاج علي، نزار المصطفى، سعيد السعيد" و إقالة صالح داني المدعو أبو مصطفى الدمشقي بسبب استغلاله للمنصب الأمور شخصية وعدم درايته بأمور الإدارة، و الجلوس للشرع لمناقشة الأخطاء التي حصلت ومعالجتها.
وحمل الأعيان هيئة تحرير الشام المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر تحرير الشام اعتقلت لعشرات المرات عناصر وقيادات من الجيش السوري الحر من بلدة كنصفرة، بدوافع شخصية من بعض المتنفذين في الهيئة، وكانت التهمة في غالبها الانتساب لدرع الفرات.
تبحث واشنطن وموسكو إقامة منطقة خامسة آمنة، في جنوب سوريا، تشمل القنيطرة وجزء من درعا، بشروط مختلفة عن مناطق "خفض التوتر" الأربع، وهو اشتراط واشنطن عدم وجود الحرس الثوري الإيراني قرب الأردن وفي الجولان.
وأوضح مصدر روسي، أن بلاده تحاول التوفيق بين تمسك واشنطن في المحادثات الأميركية - الروسية في عمان بإبعاد إيران عن جنوب سوريا وجنوبها الشرقي لاختراق "الهلال الإيراني"، وسعي طهران ونظام الأسد للسيطرة على مناطق على جانبي الحدود مع العراق.
وأشار المصدر، في حديثه للشرق الأوسط، الى أن النقاشات قد توصل بين البلدين، إلى "تبادل أراض" في مناطق النفوذ ، قد تشمل دير الزور مقابل الرقة، ومعبر التنف مقابل البوكمال، ودرعا مقابل ريفها والقنيطرة، كما حصل سابقا لدى مقايضة جرابلس بشرق حلب ثم منبج بالباب.
وبحسب المصدر فإن تقدم قوات النظام والميلشيات الشيعية، شرقاً نحو نقطة التنف، كان التفافيا وليس إلى معسكر التنف؛ لتجنب مواجهة مع واشنطن.
وتتزامن هذه الاتفاقات، مع تأكيد مصادر دبلوماسية غربية لوجود اتجاه بين دول غربية لتعديل مهمة "القوات الدولية لفك الاشتباك" في الجولان (اندوف)، والتي تشكلت في 1974 وتضم أكثر من ألف عنصر، لتصبح مسلحة وقادرة على حماية المدنيين.
وبحسب المصدر، فان دول غربية اقترحت السماح لهذه القوات الدفاع عن نفسها وحماية المدنيين، على أن تتم مناقشة ذلك في مجلس الأمن نهاية الشهر
كلفت الحكومة الفرنسية، ثلاث قضاة فرنسيين للتحقيق في قضية شركة الإسمنت "لافارج هولسيم" المتهمة بتمويل منظمات ارهابية وتعريض حياة آخرين للخطر، في سوريا
أعلن مصدر في نيابة باريس، يوم الثلاثاء، أنه تم تكليف ثلاثة قضاة فرنسيين بالتحقيق في قضية شركة الإسمنت السويسرية لافارج-هولسيم المتهمة بأنها مولت بشكل غير مباشر تنظيم الدولة.
و قرر القضاء الفرنسي في وقت لاحق الى مواصلة تحقيقاته في قضية شركة الاسمنت، في التاسع من حزيران/يونيو، والتي عهد بها إلى اثنين من قضاة التحقيق وقاض ثالث من مكافحة الإرهاب.
ومن المتوقع أن يحدد التحقيق عن العلاقات التي قد تكون مجموعة الإسمنت أقامتها مع تنظيم الدولة ، لضمان استمرار عمل مصنعها في جلابية الواقعة على بعد 150 كلم شمال شرقي حلب.
وقدمت عدة شكاوى ضد الشركة واحدة منها من وزارة الاقتصاد الفرنسية ولكن أيضا من منظمات غير حكومية مثل "شيربا" التي استندت إلى شهادات موظفين سابقين في المصنع.
وأكد تحقيق نشرته صحيفة "لوموند" في حزيران/يونيو 2016 إلى أن لافارج كلفت وسيطا للحصول من تنظيم الدولة، على إذن مرور لموظفيها عند حواجز التنظيم المتطرف.
وأوضح التحقيق بيان تصريح للعبور عليه ختم تنظيم الدولة لتمكين شاحنات من تزويد المصنع إضافة إلى تدخلات ومفاوضات لبيع نفط التنظيم الإسلامي المتطرف للشركة.
من جانبها، اعترفت لافارج التي قامت بعملية اندماج مع المجموعة السويسرية هولسيم في 2015، مطلع آذار/مارس بأنها مولت "بطريقة غير مباشرة" في 2013 و2014 تنظيم الدولة لضمان استمرار العمل في مصنعها
وأشارت المجموعة الى أنها بسبب "التهديدات لأمن موظفيها" و"الاضطرابات في الإمدادات اللازمة لتشغيل المصنع وتوزيع المنتجات"، حاول فرع لافارج المحلي إرضاء مختلف "الفصائل المسلحة" التي كانت تسيطر أو تحاول السيطرة على المناطق المحيطة بالمصنع، على حد تعبيرها.
وأعلن رئيس المجموعة الفرنسية السويسرية إريك أولسن في نيسان/أبريل أنه سيغادر منصبه في 15 تموز/يوليو، لمحاولة تسوية المشكلة المتعلقة بالقضية السورية
نبهت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الثلاثاء، على ضرورة مراعاة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، و "قوات سوريا الديمقراطية" ، حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، واعتبارها من الأولويات أثناء استرداد الرقة من تنظيم الدولة.
وأكدت رايتس أن أولويات حقوق الإنسان الأساسية بالنسبة للقوات التي تقاتل التنظيم يجب أن تشمل: اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي الخسائر في صفوف المدنيين والتحقيق في الغارات والضربات التي يُدّعى كونها غير قانونية، ضمان عدم مشاركة جنود أطفال في العملية العسكرية، احترام حقوق المحتجزين؛ توفير المرور الآمن للمدنيين الفارين وتقديم الدعم الكافي للنازحين، وزيادة جهود مسح وتطهير الأراضي من الألغام ومخلفات الحرب الانفجارية.
وأشارت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، "لما فقيه"، الى أن "معركة الرقة ليست من أجل هزيمة داعش فحسب، إنما أيضا لحماية ومساعدة المدنيين الذين عانوا من حكم داعش 3 سنوات ونصف. على أعضاء التحالف والقوات المحلية أن يظهروا بوضوح أن حماية حياة مئات آلاف المدنيين في الرقة هي أولوية موازية لهزيمة داعش".
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول 2016، قدمت هيومن رايتس ووتش توصياتها حول أولويات حقوق الإنسان إلى وزارة الدفاع الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية و"وحدات حماية الشعب"، والشرطة الكردية المحلية المعروفة بـ "أسايش". من المتوقع أن تشارك هذه الأطراف جميعا في الهجوم وما تتصل به من عمليات أمنية. في 16 فبراير/شباط، أطلعت هيومن رايتس ووتش وزير الدفاع الأمريكي الجديد على التوصيات نفسها.
يُقدر أن في محافظة الرقة إلى الآن ما يناهز الـ 400 ألف مدني، وهناك بين 160 ألف و200 ألف بمدينة الرقة، التي سيطر عليها داعش في يناير/كانون الثاني 2014. زار باحثو هيومن رايتس ووتش المدينة آخر مرة في أبريل/نيسان 2013.
وثقت هيومن رايتس ووتش، بحسب تقريرها، عدة هجمات بصواريخ وغارات جوية أسفرت عن خسائر في صفوف المدنيين، من تنفيذ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة (التحالف) في سوريا، منذ بداية العمليات هناك في سبتمبر/أيلول 2014. تزايد الخسائر المدنية جراء هجمات التحالف صعّد من المخاوف حول عدم فرض احتياطات كافية.
في 2 يونيو/حزيران، نشرت "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب" (قوة المهام المشتركة) تقريرها الشهري الخاص بالخسائر المدنية في سوريا والعراق. توصل التقرير إلى: "حتى الآن، بناء على المعلومات المتوفرة، تقدر قوة المهام المشتركة أن على الأرجح قُتل 484 مدنيا على الأقل دون قصد في هجمات للتحالف منذ بداية عملية العزم الصلب".
في الفترة نفسها، قدرت "إير-وارز" وهي منظمة غير حكومية بريطانية تراقب الغارات الجوية، أن الحد الأدنى المُقدر للقتلى المدنيين جراء غارات جوية للتحالف في سوريا والعراق يزيد على 3800، أي نحو 8 أمثال العدد المعلن من التحالف. رغم توفر السلطة والتمويل الكافيين، فقد بذلت الولايات المتحدة جهدا ضئيلا لتعويض المصابين وأهالي القتلى جراء الغارات. قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن أعضاء التحالف الآخرين مسؤولون عن 80 من الـ 484 قتيلا، لكن لم يعلن أي من أعضاء التحالف الآخرين عن المسؤولية. نتيجة لهذا، ومنذ مايو/أيار، كفّت الولايات المتحدة عن تأكيد مسؤوليتها عن حالات بعينها سقط فيها مدنيون.
وقالت هيومن ووتش، على أعضاء التحالف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لضمان حماية المدنيين والأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية، يشمل هذا مراعاة المعايير الدولية والتدابير المصممة لتجنب سقوط خسائر مدنية، والتبليغ بوضوح وشفافية عن الغارات الجوية والخسائر في صفوف الخصوم والمدنيين على السواء. كما يتطلب ذلك التحقيق بشكل فوري ومحايد ومستفيض في الحالات التي ربما شهدت سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعمليات، وتقديم التعويضات في حالات سقوط قتلى ومصابين مدنيين بالخطأ وتقديم تعويضات مادية على سبيل "العزاء" – دون سند قانوني بالضرورة – جراء الضرر اللاحق بمدنيين".
وحثت هيومن رايتس ووتش أعضاء التحالف على، فرض تدابير للمطالبة بأعلى مستويات الدقة في التحقق من الأهداف وفي التصريح بالضربات قبيل الهجمات الجوية والبرية. يجب أن تتولى خلية مركزية لاتخاذ القرارات – مثل "خلية الغارات" ببغداد التابعة لقوة المهام المشتركة – تقييم كل غارة والموافقة عليها على حدة وتقديم معلومات إضافية للاستهداف وتوصيات حسب الاقتضاء. اتخاذ هذه الخطوة كلما أمكن هو وسيلة لضمان أن تتوفر للضباط المسؤولين عن الاستهداف معلومات إضافية حول الهدف والمخاطر المحتملة على المدنيين قبل الموافقة على الضربة. كما أن نظم الموافقة متعددة المستويات التي تتعامل مع ساحة المعركة، وتجمّع قدرا كبيرا من المعلومات منها، قادرة على المساعدة في تقليص الخسائر في صفوف المدنيين.
لدى شن عمليات في مناطق كثيفة السكان يختلط فيها المقاتلون والمدنيون، على القادة اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتقليص الضرر اللاحق بالمدنيين والأعيان المدنية. يجب الحد من استعمال الذخائر ذات الحمولة الكبيرة شديدة الانفجار في المناطق المأهولة بالسكان. يمكن لهذه الذخائر أن تؤدي إلى دمار ينتشر على مساحات..
أكد الثوار على أنهم استهدفوا رتلا لنظام الأسد على أوتوستراد "دمشق – درعا" بعد كان متوجها لمدينة درعا التي تشهد معارك عنيفة جدا بين غرفة عمليات البنيان المرصوص وميليشيات الأسد الشيعية.
وقال فصيل "قوات شباب السنة" التابع للجبهة الجنوبية في الجيش الحر أن عناصره استهدفوا رتلا لنظام الأسد على جسر بلدة نامر التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد، والتي تقع على مقربة من بلدات مليحة العطش وإبطع وعلما المحررة.
وأكد "شباب السنة" على أن تدمير الرتل أسفر أيضا عن قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد.
ويواصل نظام الأسد قصف أحياء مدينة درعا المحررة "أحياء درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بكافة أنواع الأسلحة مخلفا دمارا ماديا كبيرا جدا، حيث تم استهدافها اليوم بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة وصواريخ الـ "أرض – أرض".
والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يقوم بشكل يومي ومنذ عدة أيام بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
تعهد مسؤول أوربي، اليوم الثلاثاء، بتقديم المزيد من المساعدات إلى لبنان، بسبب مشكلة اللاجئين السوريين الناجمة عن استمرار الحرب في بلادهم.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سلك العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، "نيكولاس ويستكوت"، في مؤتمر صحفي ببيروت، "ناقشنا مسألة تسريع حل الأزمة السورية، بما يضمن تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم".
وأضاف المسؤول الأوروبي "نتطلع لعقد اجتماع حول اتفاقية الشراكة التجارية بين لبنان والاتحاد الأوروبي، استتباعاً لمؤتمر بروكسل (أبريل/نيسان الماضي)، لتمكين الاتحاد الأوروبي من تقديم المزيد للبنان، لمساعدته في هذه الظروف الصعبة".
وبحسب تصريحات لرئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، في مايو/ أيار الماضي، فإنه يوجد في لبنان 1.5 مليون نازح سوري، إضافة إلى نصف مليون لاجئ فلسطيني.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد والميليشيات الشيعية في جبل دكوة بالريف الشرقي تمكن خلالها الثوار من تدمير جرافتين وقتل وجرح عدد من العناصر.
جددت قوات الأسد محاولات تقدمها على جبهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية وخاض الثوار على إثرها اشتباكات عنيفة جدا، في حين تعرضت بلدة عين ترما لقصف صاروخي ومدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي في بلدة دير ماكر ومنطقة مثلث الموت بقذائف المدفعية الثقيلة.
حلب::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية على عدة جبهات، حيث حاولت "قسد" التقدم على جبهات مدينة دارة عزة وقلعة سمعان غرب حلب وعلى جبهات مدينة مارع شمال حلب، ولكن الثوار تمكنوا من صد الهجمات وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر ودمروا آليات وعتاد، وفي المقابل سقط أكثر من 30 شهيدا من عناصر الجيش الحر خلال معارك التصدي، كما قامت "قسد" بقصف أحياء مدن وبلدات مارع وحور ودارة عزة بقذائف المدفعية والهاون أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، كما رد الثوار والجيش التركي بقصف مواقع "قسد" في مدينة تل رفعت وبلدة عين دقنة بالريف الشمالي وبلدة عون الدادات بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
شن الثوار في الريف الشرقي هجوما على معاقل قوات الأسد في قرية تفريعة كبيرة، حيث تسلل الثوار إلى حاجز داخل القرية وتمكنوا من قتل 3 عناصر واغتنام أسلحة وذخائر ومن ثم انسحبوا بسلام.
سقطت عدة قذائف على حي الحمدانية بمدينة حلب ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
تعرضت بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي ومدينة اللطامنة ومحيطها بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي.
إدلب::
تعرض محيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في عدة نقاط في محيط مدينة تدمر بالريف الشرقي، حيث تمكن التنظيم من قتل أكثر 30 عنصرا وإصابة آخرين إضافة لتدمير آليات ومدرعات إثر تفجير عربة مفخخة استهدفت تجمعا لقوات الأسد في منطقة العباسة شمال غرب تدمر، كما شن التنظيم هجوما قويا على معاقل قوات الأسد في تل الصوانة قرب منطقة حويسيس قتل فيها أكثر من 10 عناصر وتم تدمير دبابة وعربة مصفحة، وقتل 4 عناصر من قوات الأسد بهجوم لمقاتلي تنظيم الدولة شمال صوامع تدمر، وأدى الهجوم لإعطاب دبابة لنظام الأسد.
تعرضت بلدة عين حسين بالريف الشمالي لإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استشهد طفل وأصيب آخر جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي على بلدة عز الدين بالريف الشمالي.
درعا::
أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير رتل لقوات الأسد على جسر بلدة نامر شمال مدينة درعا، ما أدى لقتل وجرح العشرات من ميليشيات الأسد.
تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية محاولات التقدم للسيطرة على حي المنشية ومخيم درعا بمدينة درعا، حيث تدور معارك وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل التي تحتوي النابالم الحارق في ظل قصف مدفعي عنيف جدا على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا أدى لسقوط شهيد.
تعرضت بلدات الغارية الغربية واليادودة والكرك الشرقي لقصف مدفعي عنيف جدا أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما قامت الطائرات الحربية ومروحيات الأسد بشن غارات جوية وإلقاء براميل متفجرة على بلدة النعيمة وعلى قريتي أيب والجسري بمنطقة اللجاة، ما أدى لسقوط شهيدين في بلدة النعيمة وشهيد في اللجاة، فيما تعرضت بلدة مليحة العطش ومدينة بصر الحرير ومنطقة غرز لقصف مدفعي.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وعلى بلدة المريعية وقرية الشميطية، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، وأغارت الطائرات أيضا على منطقة المقابر ومحيط المطار العسكري وجبل الثردة، وترافقت الغارات مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.
سقط شهيد وجرحى جراء قصف من طائرات التحالف الدولي على حي المنتفعة في بلدة بقرص تحتاني، كما سقط 3 شهداء جراء قصف ذات الطائرات على المعبر المائي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، فيما قتل ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة جراء قصف طائرات التحالف الدولي على مدينة الميادين بالقرب من دوار الطيبة.
قام تنظيم الدولة باستهداف حي الجورة الخاضع لسيطرة نظام الأسد في مدينة ديرالزور بقذائف الهاون.
الرقة::
معارك عنيفة جدا دارت في أحياء مدينة الرقة ومحيط الفرقة 17 شمالها، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية في بداية الأمر من السيطرة على حارة الحسون ووصلت حتى مشارف الجامع الكبير، ولكن سرعان ما نفذ تنظيم الدولة عملية التفاف تمكن خلالها من استعادة السيطرة على الحي وقتل وجرح وأسر عدد من عناصر "قسد"، وبعد الظهر عاودت "قسد" وشنت هجوما مرة أخرى لتتمكن من التقدم والوصول إلى مسجد عبدالسلام العجيلي في منطقة باب بغداد وتسيطر عليه، وتقدمت أيضا في منطقة السكن الشبابي.
جرت معارك عنيفة بين الطرفين أيضا في منطقة الصناعة بمدينة الرقة، حيث تمكن التنظيم من استعادة كلية العلوم وأجزاء من حي الصناعة بعد تفجير سيارة مفخخة، كما وهاجم التنظيم معاقل "قسد" في حي السباهية، وخلفت المعارك الدامية في المناطق المذكورة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين وخصوصا من عناصر "قسد"، وكان التنظيم قد أعلن عن تمكنه من قنص 9 عناصر لقسد في حي الرومانية ومنطقة الجزرة غربي الرقة، وتدور المعارك العنيفة وسط غارات جوية من الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي تترافق مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابة لقوات الأسد في قرية النوافية جنوب مدينة مسكنة بالإضافة لتدمير دبابتين في قريتي جب أبيض وأنباج جنوب غرب الرقة، حيث استهدف تنظيم الدولة قرية انباج بعربتين مفخختين، وشهد محيط حقل الثورة النفطي اشتباكات بين الطرفين وسط قصف صاروخي.
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على بلدة معدان بالريف الشرقي.
قام أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار على عائلة مدنية في منطقة الحمرات شرق مدينة الرقة، ما أدى لاستشهاد طفل وسقوط جرحى.
قامت قوات سوريا الديمقراطية بترحيل من تبقى من سكان حي المشلب إلى مخيم عين عيسى شمال الرقة.
القنيطرة::
تمكن الثوار من عنصر تابع للأسد قنصا على أطراف بلدة الحميدية، في حين قامت قوات الأسد باستهداف تلة الحمرية بقذائف المدفعية.
الحسكة::
توفي 3 أخوة في قرية أم عظام نتيجة انفجار حراقة تكرير نفط يدوية في منطقة القحطانية.
أعلن حزب الله الإرهابي عن مقتل قياديين في صفوفه خلال المعارك الجارية على جبهات مدينة درعا ضد غرفة العمليات البنيان المرصوص، حيث لا يزال نظام الأسد مدعوما بالميليشيات الشيعية يحاول التقدم على محاور مخيم درعا وحي المنشية.
وجاء إعلان الحزب عن مقتل القيادي الأول الذي يدعى "حسين علي رابحة"، ونعى حزب البعث في لبنان القتيل عبر بيان جاء فيه إن “الحزب برئاسة الأمين القطري نعمان شلق ينعون الرفيق الشهيد علي حسين رابحة الملقب أبو علي، من قوات البعث في لبنان، الذي استشهد دفاعًا عن شرف الأمة العربية في مواجهة الإرهاب بمدينة درعا”.
ويندرج القتيل القيادي من قضاء مدينة النبطية في الجنوب اللبناني وقتل يوم أمس الإثنين ، علما أنه انتسب إلى الحزب في عام 1995، وكلف بعدة مهام حزبية بعد نيله العضوية في عام 2000.
كما وأعلن الحزب عن مقتل القيادي البارز في صفوفه "أحمد حسين عابدة أبو رضا" من بلدة زيتا، بالإضافة إلى عنصر شارك في العديد في المعارك ضد الشعب السوري و يدعى "محمد غازي يونس" من بلدة الديابية على الحدود السورية- اللبنانية، وحدد الحزب يوم الغد موعد لتشييع جثتيهما.
وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص مؤخرا عن مقتل قياديين في صفوف قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لهم، وكان آخرهم المقدم أحمد تاجو، من مرتبات “الفرقة الرابعة”.
ويواصل نظام الأسد قصف أحياء مدينة درعا المحررة "أحياء درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بكافة أنواع الأسلحة مخلفا دمارا ماديا كبيرا جدا، حيث تم استهدافها اليوم بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة وصواريخ الـ "أرض – أرض".
والجدير بالذكر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة درعا، حيث وصل العديد من الآليات المحملة بالميليشيات الشيعية في إطار سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يقوم بشكل يومي ومنذ عدة أيام بقصف أحياء مدينة درعا المحررة "درعا البلد – حي طريق السد – مخيم درعا" بأكثر من 50 برميلا متفجرة وأكثر من 60 صاروخ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
أكد مسؤول إيراني، تمركز القوات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية العراقية، مشدداً على أنها تمثل "نصر استراتيجي".
واعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني "علي أكبر ولايتي"، في تصريحه اليوم لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، اليوم الثلاثاء، إن "النصر الذي تم تحقيقه على الحدود العراقية السورية هو نصر استراتيجي لمحور المقاومة الذي يبدأ من طهران مرورا بالعراق وسوريا وينتهي في لبنان".
وأضاف ولايتي أن "النجاح الذي حققه جيشا العراق وسوريا، يمثل هزيمة للولايات المتحدة عبر فشلها في تحقيق أهدافها في البلدين".
ونشرت وكالة أنباء إيرانية يوم امس صوراً لقائد الحرس الثوري الإيراني، "قاسم سليماني"، برفقة ميليشيا لواء "فاطميون" الأفغاني الشيعي المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، بالقرب من نقطة التنف على الحدود السورية-العراقية، التي انسحب منها تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر أن الثوار لا زالوا ينفون نبأ التقاء ميليشيات الأسد مع ميليشيا الحشد الشعبي على الحدود العراقية ، مؤكدين على أن ما تم نشره من صور وفيديوهات لا يؤكد رواية إعلام الأسد في ذلك.
أوقفت السلطات التركية، في ولاية أدرنة غربي البلاد، اليوم الثلاثاء، 19 لاجئاً أثناء محاولتهم عبور الحدود التركية نحو دول القارة الأوروبية بطرق غير شرعية، بينهم أشخاص يحملون الجنسية السورية.
وقالت مصادر أمنية تركية، إن عناصر الدرك وقوات حماية الحدود (الجندرما)، ضبطت اللاجئين أثناء قيامها بدورية في قرية أسكي كوي التابعة لمنطقة أوزون كوبري بأدرنة، يحملون جنسيات سورية وباكستانية وفلسطينية وهندية.
واقتادت قوات حماية الحدود، اللاجئين إلى مقر إدارة الهجرة في أدرنة، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، عن بدء اتخاذها إجراءات انتهاك وتقصير ضد جمهورية التشيك والمجر وبولندا بسبب رفضها قبول اللاجئين من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية إعادة التوطين في الاتحاد، والذي يشكل السوريون نسبة كبيرة منهم.
وفي يوليو/ تموز 2015، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن خطة لإعادة توطين 22 ألف و504 لاجئ من دول الجوار السوري (تركيا، لبنان، الأردن)، بشكل مباشر.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، عن بدء اتخاذها إجراءات انتهاك وتقصير ضد جمهورية التشيك والمجر وبولندا بسبب رفضها قبول اللاجئين من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية إعادة التوطين في الاتحاد، والذي يشكل السوريون نسبة كبيرة منهم.
ودعت المفوضية، الدول الثلاث إلى الامتثال للقرار الصادر في أيلول / سبتمبر 2015 من قبل غالبية الدول الأعضاء الممثلة في المجلس الأوروبي بشأن إعادة توطين طالبي اللجوء من إيطاليا واليونان.
وقال "ديمتريس افراموبولوس"، مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، "عندما يتعلق الأمر بإعادة التوطين، اسمحوا لي أن أكون واضحا تماما: تنفيذ قرارات المجلس حول إعادة التوطين هو التزام قانوني وليس خيارا".
وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 54 ألف لاجئ، علقوا في اليونان، بعد إغلاق طريق البلقان.
وفي يوليو/ تموز 2015، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن خطة لإعادة توطين 22 ألف و504 لاجئ من دول الجوار السوري (تركيا، لبنان، الأردن)، بشكل مباشر.