١ يناير ٢٠١٨
وثق ناشطون في "تجمع أحرار حوران" ارتقاء 1141 شهيدا في محافظة درعا خلال عام 2017 المنصرم، وكان من بين الشهداء متطوعون في الدفاع المدني.
وأشار التجمع عبر إحصائية نشرها إلى أنه وثق ارتقاء 393 شهيد من المدنيين، من ضمنهم الشهداء العاملين ضمن كوادر الدفاع المدني ومنظومة الإسعاف الطبية، حيث ارتقى 9 شهداء من عناصر الدفاع المدني السوري وممرضين اثنين وطبيبين.
ووثق التجمع أيضا استشهاد 16 ناشط إعلامي من العاملين ضمن المؤسسات الإعلامية والمستقلين، والعاملين ضمن الفصائل العسكرية الثورية.
كما وثق ارتقاء 732 شهيد من الفصائل العسكرية الثورية والقوات التنفيذية المستقلة في المحافظة، حيث استشهد 642 مقاتل من الجيش السوري الحر و 29 مقاتل من حركة أحرار الشام الإسلامية، و 50 مقاتل من هيئة تحرير الشام، و 6 مقاتلين من جند الملاحم، ومقاتلين اثنين من حركة صدق وعده، و 3 أمنيين يتبعون للقوة التنفيذية لمحكمة دار العدل في حوران.
وارتقى خلال العاك الماضي 29 شهيد تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، ما نسبته 3% من إجمالي عدد الشهداء.
كما وثق التجمع سقوط 161 شهيد جراء انفجار العبوات الناسفة، ما نسبته 14% من إجمالي عدد الشهداء، وموزعين على النحو التالي: 122 شهيد من المقاتلين و 37 شهيد من المدنيين وشهيدين اثنين من الإعلاميين.
وسجل التجمع استشهاد 527 شخص بعد إصابتهم بطلق ناري، ما نسبته 46% من إجمالي عدد الشهداء، وسجل استشهاد 48 شخص جراء الإصابة بشظايا البراميل المتفجّرة، ما نسبته 4% من إجمالي عدد الشهداء.
ووثق التجمع أيضا سقوط 111 شهيد جراء الإصابة بشظايا الصواريخ من الطائرات الحربية، ما نسبته 10% من إجمالي عدد الشهداء، ووثق ارتكاب تنظيم الدولة فضاعات بحق المدنيين في المنطقة الغربية للمحافظة، وارتكاب نظام الأسد وحليفه روسيا 9 مجازر بحق المدنيين في المحافظة.
والجدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت هدوءً نسبيا منذ انضمامها لمناطق خفض التوتر، ولكن مدينة درعا شهدت خروقات من قبل نظام الأسد عشرات المرات، حيث تعرضت أحياء درعا البلد لقصف عنيف ترافق مع اشتباكات على جبهات حي المنشية.
١ يناير ٢٠١٨
يسود جبهات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي اليوم، هدوء حذر على جبهات القتال بين فصائل الثوار وقوات الأسد، بعد معارك عنيفة وقصف لم يتوقف طيلة الأسابيع الماضية والتي شهدت تقوم لقوات الأسد على محاور أبو دالي جنوب إدلب وصولاً لقرية الخوين شرقي بلدة التمانعة.
مصادر ميدانية أكدت لـ"شام" أن قوات الأسد والميليشيات المساندة بدأت فجر اليوم بعمليات التدشيم وبناء السواتر الترابية للمواقع التي سيطرت عليها في قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، كما تقوم بزرع ألغام على طول خط التماس، في إشارة إلى الاكتفاء بالتقدم الذي أحرزته على هذا المحور بعد أن وسعت خطوط الدفاع عن قرية أبو دالي التي تعتبر مركز ثقل قيادة الميليشيات التابعة لأحمد الدرويش.
وشهدت جبهات التماس بين فصائل الثوار وقوات الأسد اليوم هدوء حذر دون تسجيل أي اشتباكات أو محاولات تقدم على أي من المحاور، كما شهدت منطقة الريف الجنوبي لإدلب والشرقي توقف ملحوظ في القصف، وسط ترقب حذر مع استمرار حركة النزوح من المنطقة خوفاً من تجدد الغارات.
وفي ظل الهدوء وبعد مناشدات للفعاليات المدنية والنشطاء للفصائل بضرورة التحرك وتشكيل غرفة عمليات لمواجهة الحملة العسكرية، أفادت مصادر مطلعة أن الفصائل اتفقت بشكل مبدئي على غرفة عمليات عسكرية للتنسيق في عمليات المواجهة وصد تقدم النظام وحلفائه على جبهات ريف إدلب وحماة، من المتوقع أن يعلن عنها في القريب العاجل.
وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.
وتتوقع مصادر ميدانية أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة عملياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول إلى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.
١ يناير ٢٠١٨
نقل موقع "ربيع الثورة" المختص بنقل أخبار جنوب العاصمة دمشق عن مصادره أن شخصيات مقربة من تنظيم الدولة خرجت من المخيم عبر وسطاء ومهربين وضباط من طرف النظام خرجت صباح الخميس الثامن والعشرين من شهر كانون الأول المنصرم، من مناطق سيطرة التنظيم جنوبي دمشق إلى محافظة إدلب، تلا ذلك خروج ثلاث قادة آخرين يوم الجمعة، مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وذكر الموقع الذي نقلت شبكة "شام" عنه أن الشخصيات التي خرجت هي "أبو محمد جند الله، أبو مهند الإدلبي، أبو النور الحموي، أبو مسعود الخابور"، خرجوا فجر الخميس ووصلوا عند المغرب تقريباً إلى محافظة إدلب، تلا ذلك خروج “أبو عبد الله السلفي”، و”أبو عبد الإله”، و”أبو خالد عدالة” بذات الطريقة.
"م.خ" المعروف باسم "أبو محمد جند الله" أحد الواصلين إلى محافظة إدلب أوضح في حديث لشبكة "شام" حقيقة الأمر مؤكداً صحة خروجه مع الشخصيات المذكورة ووصولهم لمحافظة إدلب، كونه وعدد من الخارجين من أبناء إدلب عملوا منذ بدء الحراك الثوري في أحياء جنوب العاصمة دمشق وشكلوا حينها "كتائب جند الله في دمشق" في شهر أيار من عام 2012 وتتبع للجيش السوري الحر.
سرد "أبو محمد جند الله" مجريات ما حصل في أحياء جنوب العاصمة منذ أن كان قائداً لكتائب جند الله في دمشق والتي شكلت في 2012 والتي كان لها عمليات نوعية ومركزة ضد النظام وشاركت جميع الفصائل في القتال على الجبهات لحين دخول عناصر تنظيم الدولة وبدء الخلافات مع فصائل الجيش الحر قرر "أبو محمد" التزام الحياد وعناصره بعيداً عن أي صراع، ثم عمل من خلال علاقاته ضمن الطرفين على الإصلاح.
وذكر "أبو محمد جند الله" لـ "شام" أن البداية كانت بعد تعدي عناصر تنظيم الدولة على الفصائل التابعة للجيش الحر والتي تمكنت من إخراج التنظيم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وحاصرت عناصر التنظيم في الحجر الأسود بحماية "أبو هاشم خابوري" حيث قام مع عدد من الشخصيات المعروفة في المنطقة حينها بالتدخل والعمل على الإصلاح بين الطرفين وتم تشكيل لجان لذلك.
وأضاف "أبو محمد جند الله" أن عدم تدخله كطرف في القتال لصالح الجيش الحر والتزامه مع قواته بالرباط على جبهة البيرقدار وعمله على الإصلاح ألب فصائل الجيش الحر ضده والتي دفعت عناصره للانشقاق عنه، في الوقت الذي اتفق التنظيم مع "جبهة النصرة" وهاجموا أكناف بيت المقدس ولواء شهداء اليرموك وسيطروا على مساحات واسعة من الأحياء جنوب دمشق، لم يستطع "أبو محمد جند الله" حسب كلامه التدخل بين الطرفين.
وتابع " أن عناصر الكتائب انشقوا عنه ووصل الأمر إلى المحكمة الشرعية وتشكلت لجنة من جيش الإسلام وأبو البراء وأبو نافع الدمشقي وأبو أنس من المحكمة الشرعية وحكموا له بالسلاح ولكن لم تستطع المحكمة تطبيق الحكم بعد التحاق العناصر بفصيل شام الرسول وتوجيه اتهام لي بأنني داعشي"، كانت التهمة بحسب قوله جاهزة لكل من يخالف الفصائل، حيث قاموا باختطافه في عيد الأضحى أثناء ذهابه لصلاة العيد لمدة يومين لحين تدخل أبو عمار شام الرسول وإطلاق سراحه.
وبين "أبو محمد جند الله" لـ "شام" أنه قرر الخروج إلى الرقة مع عناصر التنظيم ومنها إلى إدلب بعلم جميع قيادات الحر في المنطقة، إلا أن فصيل الأبابيل قام باختطافه بتهمة الانتماء للتنظيم، ثم أفرج عنه بعد عدم ثبوت الأدلة، فالتحق بمخيم اليرموك مع عائلته واعتزل العمل المسلح لمدة ثلاث سنوات وعمل في تجارة العطور.
وأردف "أبو محمد جند الله" أن النظام وعن طريق مهربين فتح المجال للخروج من مخيم اليرموك مقابل مبالغ مالية وصلت لـ 4 ألاف دولار للشخص، فقرر الخروج مع عدد من الأشخاص وتم ذلك بالخروج من دمشق إلى طرطوس ومن ثم إلى قلعة المضيق بريف حماة وصولاً إلى إدلب، مؤكداً أنه لا يتبع لأي فصيل واعتزل العمل العسكري، كما أنه لم يبايع تنظيم الدولة ولم يشارك مع أي طرف في أي اقتتال داخلي، مؤكداً جاهزيته لأي مساءلة في حال وجهت له أي تهم للمثول وإثبات براءته.
وأشار "أبو محمد جند الله" إلى أن الشخصيات المذكورة في التقرير والتي وصلت لإدلب أيضاَ لا تمت للتنظيم بأي صلة منها ":أبو مهند الإدلبي" وهو أيضاَ من قيادات الجيش الحر جنوب دمشق أجبر على تقديم الولاء للتنظيم بعد زرع أمنيين في كتيبته وقرر العمل في التدشيم فقط على جبهات النظام، لحين اعتزاله القتال مع أي فصيل قبل عامين بعد أن توسط لدى "أبو هشام الخابوري".
كذلك من بين الشخصيات "أبو خالد عدالة" وهو قيادي في الجيش الحر أيضاَ اعتقل من قبل جيش الإسلام واتهم بمبايعة تنظيم الدولة إلى أنه أفرج عنه بعد عدم ثبوت الأدلة، وكذلك "أبو النور الحموي" و "أبو عبد الإله" وهما يعملان في الجانب الإنساني الإغاثي ولا ينتميان للتنظيم ولكن علاقتهما كانت جيدة مع جميع الأطراف في جنوب دمشق.
١ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تواصل المعارك العنيفة في محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية، حيث تمكنت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" من تدمير نفق لقوات الأسد بالقرب من من مبنى المحافظة، حيث تدور معارك عنيفة في محيط وداخل المبنى في محاولة من الثوار لتحريره بالكامل، كما أعلنت صفحات موالية عن إصابة اللواء "حسن الكردي" مدير إدارة المركبات العسكرية، والعميد "محسن بعيتي" في المعارك الدائرة على جبهات الإدارة، كما تسمع أصوات انفجارات واطلاق نار متبادل بشكل متواصل ولا يتوقف، وذلك مع التقدم الكبير الذي أحرزته غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" يوم أمس.
اشتباكات عنيفة جدا بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهة بلدة الزريقية بالغوطة الشرقية فجر اليوم، إثر محاولة الأخير التقدم، حيث تمكن فيها الأول من تدمير دبابة " تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد وأجبروهم على التراجع
مع تواصل المعارك على عدة جبهات في الغوطة الشرقية خاصة في مدينة حرستا، تشن قوات الأسد غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث تم إستهداف مدينة حرستا بأكثر من 10 غارات جوية وعدد كبير من صواريخ الفيل وقذائف المدفعي والهاون خلفت العديد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت أيضا مدينة عربين لقصف جوي ومدفعي مماثل أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، كما سقط شهيد في بلدة أوتايا جراء القصف المدفعي، كما تعرضت أيضا مدن وبلدات سقبا وكفربطنا ومديرا ومسرابا لقصف مدفعي عنيف.
سقطت العديد من قذائف الهاون على ضاحية الأسد ومدينة جرمانا، وعلى أحياء مدينة دمشق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في حي كشكول والدويلعة وباب توما، تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، كما أصيب مدنيون أخرون بسبب إطلاق النار العشوائي من قبل قوات الأسد أثناء احتفالهم برأس السنة.
حلب::
قتل شخص مدني وأصيب آخرون جراء اطلاق نار كثيف وعشوائي من قبل قوات الأسد في أحياء مدينة حلب إحتفالا برأس السنة.
أعلن الثوار عن تمكنهم من أسر عنصر من قوات سوريا الديمقراطية في قرية الصيادة بريف منبج بريف حلب الشرقي.
أعلن فيلق الشام عن قصفه بقذائف الهاون والمدفعية مواقع الأسد بالريف الجنوبي ردا على القصف الذي استهدف المدنيين بريفي حماة وادلب.
ادلب::
اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في محيط قرية أم جلال بالريف الجنوبي الشرقي تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث يحاول الأخير مواصلة التقدم.
ألقت مروحيات الأسد براميلها على قرية سكيك في حين قصفت مدفعية الأسد مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي تعرضت قرية بداما لقصف مدفعي أدى لسقوط إصابات بين المدنيين.
إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق "إدلب - سلقين" بالقرب من السجن المركزي مدينة إدلب.
حماة::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
بالتزامن مع إستهداف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي فقد استهدفت قوات الأسد قريتي السطحيات وبريغيت بريف حماة الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة دون وقوع أي إصابات.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد منذ المساء وحتى الصباح الباكر استهدف مدينتي تلبيسة وكفرلاها وبلدات الغنطو والسعن الاسود والزعفرانة والمكرمية بالريف الشمالي، تسبب بسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
رد الثوار على قصف قوات الأسد للمدنيين بالريف الشمالي واستهدفوا قريتي المشرفة وعين الدنانير ومصادر النيران بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ محققين إصابات مباشرة.
أصيب عدد من المدنيين بجروح في مدينة حمص جراء إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الأسد إحتفالا برأس السنة.
درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أحياء مدينة داعل دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اندلعت ظهر اليوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين لواء شهداء أنخل ومجموعة تتبع لياسر البديعة التابعين للجيش السوري الحر وسط قصف متبادل بقذائف الهاون والدبابات، على بلدة سملين ومدينة انخل، بعد محاولات من اللواء لاعتقال البديعة بتهمة القتل والتعذيب، حيث يحاول اللواء اقتحام بلدة سملين التي يتمركز بها البديعة ومجموعته، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تمكنوا من السيطرة خلالها على الحي الشرقي في سملين.
انفجرت عبوة لاصقة بسيارة تتبع لقوات شباب السنة في بلدة صماد بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات
اللاذقية::
قتل شخص مدني وأصيب آخرون جراء اطلاق نار كثيف وعشوائي من قبل قوات الأسد في مدينة اللاذقية إحتفالا برأس السنة.
الحسكة::
اعتقلت وحدات حماية الشعب الكردية شابين يف حي مشيرفة بمدينة الحسكة وتسوقهما إلى التجنيد الإجباري.
١ يناير ٢٠١٨
اندلعت ظهر اليوم اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء أنخل ومجموعة تتبع لياسر البديعة التابعين للجيش السوري الحر في بلدة سملين بريف درعا الشمالي، بعد محاولات من اللواء لاعتقال البديعة بتهمة القتل والتعذيب.
ونقل ناشطون من ريف درعا عن قيام لواء شهداء أنخل باقتحام بلدة سملين التي يتمركز بها البديعة ومجموعته، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تمكنوا من السيطرة خلالها على الحي الشرقي في سملين.
وتستمر الاشتباكات بين الطرفين وسط قصف متبادل بقذائف الهاون والدبابات، على بلدة سملين ومدينة انخل، مما اسفر عن سقوط قتيل وجرحى من الطرفين، دون معلومات عن وضع المدنيين في المنطقة.
الاشتباكات اندلعت بعد اتهام ياسر البديعة بعملية اعتقال وتعذيب قيادي من لواء شهداء أنخل حتى الموت، وتعذيب أخر، حيث أعلن اللواء بلدة سملين منطقة عسكرية إلى حين اعتقال البديعة، بعد توجيه اتهامات بالقتل والتعذيب والاغتيال.
يذكر أن مدينة انخل وبلدة سملين تقعان في مناطق متاخمة لمواقع النظام في الريف الشمالي، حيث أكدت انباء عن وجود تحشدات للنظام بالقرب من تلك المناطق.
١ يناير ٢٠١٨
استجابت فرق الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب لـ 922 حادثة خلال شهر كانون الأول المنصرم، بينها 802 حادقة قصف من الطيران الحربي والمروحي، و 630 حادثة قصف بالمدفعية والصواريخ، و 61 حريق، و 1019 عمل خدمي.
وخلال الشهر استجابت الفرق لـ 6 مجازر خلفها القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي، خلفت 99 شهيد قامت فرق الدفاع المدني بانتشالهم، بينهم 18 طفل، 33 سيدة، و 50 رجل.
وتعرضت مراكز الدفاع المدني في خان شيخون والتمانعة وبداما لاستهداف مباشر بقصف صاروخي وجوي، كما استشهد متطوعان للدفاع المدني في خان شيخون وبداما خلال تأدية مهامهم، في حين تم اسعاف وإنقاذ 845 مدني باختلاف نوع الإصابة، في حين استفاد 1127 طفل وسيدة من مراكز الدفاع النسائية.
١ يناير ٢٠١٨
أعلنت عدد من الفعاليات المدنية في مخيم الركبان عن إصدار نظام داخلي بالتعاون مع فصائل الجيش الحر في منطقة الـ55، يحدد النظام طريق التعامل بين فصائل الحر والمدنيين من جهة، وتعامل المدنيين فيما بينهم من جهة أخرى.
وتضمن البيان بحسب ما نشر ناشطون عدة بنود من أهمها تنظيم عملية الدخول والخروج من المخيم، بالإضافة إلى منع أطلاق النار داخل المخيم تحت أي ظرف، مما يعرض أصحاب المخالفات المسألة.
وأوضح النظام أن أي شخص يثبت تعامله مع ميليشيات ايران والنظام يعرض نفسه للمحاسبة، وحذر النظام من امتلاك أي أنواع من المواد المخدرة داخل المخيم.
في هذا السياق قال الإعلامي أبو عمر الحمصي من مخيم الركبان لـ شام "تم الإعلان عن النظام الداخلي في مخيم الركبان بسبب الحاجة الماسة له في المخيم، حيث يضم المخيم أعداد كبيرة من المدنيين ومن الواجب وجود جهة تنظم التعامل فيما بينهم".
وأضاف الحمصي أن النظام الذي تم الاتفاق عليه بين الهيئات المدنية والجيش الحر سيتم تطبيقه على الجميع دون تمييز ولا يوجد أحد فوق القانون، ويوجد عقوبات رادعة ونأمل أن لا نحتاج إليها.
وأردف الحمصي لـ "شام" بأن النظام الداخلي للمخيم سيكون له أثر كبير في تنظيم أمور المدنيين، فهو تم وضعه ليشمل كافة المجالات، ومنع السرقات، متوقعاً أن يكون له أثر في حياة الأهالي بشكل كبير.
ويقع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية في البادية السورية، ضمن منطقة ال55 المحمية من قبل قوات التحالف الدولي المتمركزة في معسكر التنف، ويحتضن المخيم ما يزيد عن 60 الف لاجئ سوري.
١ يناير ٢٠١٨
وثق ناشطون من "تجمع شباب اللطامنة" بريف حماة الشمالي، إحصائية القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له المدينة خلال عام 2017 المنصرم تضمنت بالأرقام تعداد الغارات والصواريخ والبراميل والمجازر التي خلفتها وتعداد الضحايا.
وبينت الإحصائية أن المدينة تعرضت خلال عام لـ 660 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي منها 52 غارة بالقنابل الحارقة، أما طيران النظام الحربي فاستهدف المدينة بـ 420 غارة بينها 44 غارة بالقنابل المظلية.
وقصف الطيران المروحي الروسي 15 غارة على المدينة، في حين نفذ الطيران المروحي التابع لنظام الأسد 140 غارة بالبراميل المتفجرة والصواريخ، كما نفذت طائرة بدون طيار 12 غارة بالقنابل الفراغية، وتعرضت المدينة لقصف بالبراميل المحملة بغاز الكلور من الطيران المروحي خمسة مرات ومرة واحدة محملة بغاز السارين، في الوقت الذي سجلت فيها أكثر من 7 ألاف قذيفة وصاروخ.
وتسببت هذه الغارات بحسب التوثيق باستشهاد 125 شخصاً، بينهم 71 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال و54 مقاتلاً، غالبيتهم من فصيل جيش العزة، كما تسببت بجرح 150 شخصاً ومصاباً بالغازات السامة.
١ يناير ٢٠١٨
تواصلت المظاهرات في المدن الإيرانية ليلة رأس السنة، وذلك لليوم الرابع على التوالي مع ورود أنباء عن مقتل 8 متظاهرين، في مسيرات احتجاجية انطلقت مساء أمس الأحد في مدينة الأحواز الإيرانية، فيما فرضت السلطات "حصارا شاملاً" على بلدة إيذج، بحسب تقرير إخباري
وقال موقع إخباري ايراني اليوم الإثنين، إن 8 متظاهري بلدة إيذج، التابعة لمحافظة الأحواز جنوب إيران، لقوا مصرعهم بنيران قوات الأمن خلال مسيرات الاحتجاجات، التي انطلقت مساء أمس الأحد، وبهذا يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى نحو 14 شخصا، خلال الأربعة أيام الماضية.
من جهتها، أعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال أكثر من 370 شخصاً خلال الأيام الأربعة الماضية، في حين يقول ناشطون إن عدد المعتقلين يفوق ما أعلنه النظام رسمياً.
ورغم تهديد الأمن باعتقال التظاهرين وتحذير وزير البلاد بمواجهة المظاهرات وطلب الرئيس الايراني، "حسن روحاني" للتهدئة، توسعت الاحتجاجات خلال الساعات الماضية وانضمت لها مدن جديدة.
وطالب روحاني، أمس الأحد، الإيرانيين بالتعبير عن آرائهم دون اللجوء إلى العنف، وذلك بعد تقارير تحدثت عن مهاجمة المتظاهرين عدداً من المصارف والمباني البلدية في عدة مدن إيرانية، من ضمنها مبنى الحكومة المحلية بالعاصمة طهران.
وفشل خطاب روحاني في تهدئة المظاهرات الجارية، ووصلت مطالب المتظاهرين إلى الدعوة لإسقاط المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، "علي خامنئي"، وهتفوا "الموت للديكتاتور"، الأمر الذي يعد فريداً من نوعه.
من جهته نشر نجل شاه إيران السابق، "رضا بهلوي"، تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، أعلن فيها دعمه للمحتجين في المدن الإيرانية ووصف النظام في طهران بأنه "غير قابل للإصلاح".
وأضاف نجل شاه إيران السابق، إن النظام كانت لديه فرصة خلال 38 عاماً، لم يستغلها، بل أهدر ثروات البلاد في قضايا خارجية ومن أجل الحفاظ على وجوده قتل آلاف الإيرانيين.
١ يناير ٢٠١٨
قال الجنرالات الروس المختصين في عملية آستانة والتحضير لمؤتمر سوتشي، إن "الإدارات الذاتية لشمال سوريا ستدعى إلى مؤتمر سوتشي"، الأمر الذي سيثير حفيظة أنقرة التي تعارض حضور أي طرف قريب من الوحدات الكردية أو الاتحاد الديمقراطي الكردي لمؤتمر سوتشي.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، بلغ مسؤولون روس، قائد وحدات حماية الشعب، "سبان حمو" خلال زيارته موسكو أن الإدارات الذاتية لفيدرالية الشمال السوري، ستدعى إلى "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي .
وكانت قمة سوتشي بين الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني، أسفرت عن الاتفاق على ضرورة تفاهم الدول الثلاث على قائمة المدعوين إلى مؤتمر الحوار السوري، المزمع عقده نهاية الشهر الحالي لإقرار قائمة أعدتها موسكو وضمت نحو 1500 -1700 سوري مدعوين إلى سوتشي.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، أمس إن مسؤولين في وزارة الدفاع والاستخبارات الروسية أبلغوا حمو قبل أيام "أنهم يقيمون تعاوناً تكتيكياً مع تركيا لإنجاح (سوتشي)؛ لذلك فإنهم لن يوجهوا دعوات رسمية إلى الوحدات أو الاتحاد الكرديين، لكنهم سيدعون ممثلي الإدارات" في شمال سوريا.
ومن جهة أخرى، أكد قيادي كردي أن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، تسلمت قبل يومين شحنات إضافية من السلاح الأميركي. وأضاف "لدينا برنامج عسكري واضح برفع عدد قواتنا من 25 إلى 30 ألفاً مع تغيير واضح في دورها بعد هزيمة (داعش)بحيث تصبح جيشاً نظامياً".
واشترطت أنقرة اقصاء الوحدات الكردية، الأمر الذي وافقت عليه موسكو؛ في محاولة للاستفادة من دفع تركيا للحوار الوطني في سوتشي بضغط أنقرة على المعارضة السياسية والعسكرية الفاعلة التي تدعمها ب.
وصعدت تركيا في الأيام الأخيرة ضد مؤتمر سوتشي وضد بشار الأسد، إضافة إلى أن معظم الفصائل العسكرية والسياسية السورية أصدرت بيانات ترفض المشاركة في مؤتمر سوتشي.
وبحسب ما قال حمو، فإن موسكو حسمت تصورها لمؤتمر الحوار في سوتشي، بحيث يسفر عن إطلاق عملية لصوغ دستور سوري جديد عبر تشكيل لجنة دستورية من ممثلي الأطراف السوري تبحث مسودة الدستور التي أعدها الجانب الروسي بداية العام الماضي، ونصت في شكل رئيسي على تذويب صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح رئيس الوزراء وتشكيل "جمعية المناطق" من الإدارات المحلية، إضافة إلى البرلمان الوطني.
وأكد جنرالات روس لقائد وحدات الحماية الكردية أنهم متفقون على أن نموذج روسيا الاتحادية صالح لسوريا لكن في شكل "متدرج وعبر الصبر والتفاوض"، وقال أحد الجنرالات الروس "الحل في سوريا فيدرالي، لكن الأمر يحتاج إلى وقت، ولا بد من موافقة الحكومة الجديدة في دمشق على ذلك بعد صوغ الدستور السوري".
٣١ ديسمبر ٢٠١٧
أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، أن قوات الأسد، انتهكت خطوط مناطق "خفض التوتر" المعلنة في إطار محادثات أستانة في ريف إدلب الجنوبي.
وإدلب هي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة في مايو/أيار الماضي.
وقال قنق، في بيان صادر عن الهلال الأحمر، إن آلاف العائلات السورية نزحت من مناطق في الريف الجنوبي لإدلب، نحو الشمال السوري، وذلك هربا من القصف الروسي والأسدي.
وفي وقت سابق، قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، لوكالة الأناضول، إن مقاتلات ومروحيات الأسد شنت غارات على قرى وبلدات بمحافظة إدلب، ما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين، وسقوط عشرات الجرحى.
وأشار رئيس الهلال الأحمر، إلى أن حركات النزوح من شأنها أن تثقل كاهل الظروف الإنسانية شمالي محافظة إدلب.
أضاف: "حوالي 5 آلاف عائلة أجبروا على ترك منازلهم، حيث تركوا منازلهم في جنوبي إدلب، واتجهوا نحو الشمال".
ونوّه إلى أن الهلال الأحمر التركي، ينشئ مخيمات جديدة للنازحين الجدد، على الرغم من ظروف الشتاء القاسية.
وأردف: "نسعى بكل ما أوتينا من قوة، لإيواء الجميع في المخيمات، وعدم تركهم تحت رحمة البرد".
ولفت قنق إلى أن فرق الهلال الأحمر، نصبت مخيمًا جديدًا في الشمال السوري، لإيواء النازحين الفارين من الاشتباكات جنوبي محافظة إدلب.
وأوضح أن متطوعي الهلال الأحمر التركي، يقدمون سلالًا غذائية للنازحين، إلى جانب الملابس الشتوية، وتقديم الرعاية الصحية.
وأفاد أن الهلال الأحمر رفع من مستوى إنتاجية الخبز في الأفران المنتشرة بالمنطقة.
واختم بالقول إن الهلال الأحمر يتابع عبر تنسيقية خاصة الأوضاع في سوريا، وسط تأهب لتلبية الاحتياجات الإنسانية عند الضرورة.
ويتواصل نزوح آلاف العائلات السورية إلى مخيمات اللاجئين بمحافظة إدلب؛ هربا من قصف نظام الأسد وحليفه الروسي وإجرام الميليشيات الإيرانية.
٣١ ديسمبر ٢٠١٧
بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع رئيس هيئة التفاوض، "نصر الحريري"، أمس الأحد، المستجدات السياسية في الأزمة السورية، خصوصًا نتائج مباحثات "جنيف 8" و"أستانة 8".
وجاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة عمان، بحضور نائب رئيس هيئة التفاوض جمال سليمان، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وأكد الصفدي أن موقف بلاده لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو عبر مسار جنيف، وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254، ويقبل به الشعب السوري، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها. وأشار إلى ضرورة إحراز تقدم سريع في الجهود المستهدفة حل الأزمة سياسيًا، وبما يحمي سوريا والشعب السوري من المزيد من الاقتتال والمعاناة.
من جانبه، أطلع الحريري الصفدي على رؤى المعارضة السورية، وطروحاتها بشأن المسار السياسي للأزمة السورية.
وفي 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اختتمت جولة محادثات "جنيف 8" لحل الأزمة السورية، التي انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، دون تحقيق تقدم.
بينما اختتمت في أستانة عاصمة كازاخستان، في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، جولة محادثات "أستانة 8"، بتشكيل لجنتي عمل حول المعتقلين وإزالة الألغام.