يغص سجن "العقاب" أحد أهم وأكبر الأفرع الأمنية لهيئة تحرير الشام، بعشرات القيادات العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، ممن لهم رمزية كبيرة في محافظة إدلب، ولهم باع طويل بالعمل الثوري والعسكري، تشهد لهم الجبهات وأعوام الثورة الأولى، قام فرع العقاب باعتقالهم بتهم عديدة، منها الفساد والعمالة والعمل في درع الفرات، وعدة تهم لفقت إليهم، وغيبتهم بشكل كامل.
ليس بآخرهم القائد الثوري" نضال حاج علي" من أبناء بلدة كنصفرة بجبل الزاوية والذي يتمتع برمزية كبيرة في أوساط الثوار في جبل الزاوية وعموم إدلب، لما قدمه في بدايات الحراك الثوري إبان سيطرة قوات الأسد على جبل الزاوية.
يقول "فادي ياسين" أحد أوائل النشطاء الإعلاميين في جبل الزاوية وإدلب عن الحاج علي" إنه الكريم الذي استضافنا في بداية الثورة عندما احتل جيش الأسد قرانا وهجرنا منها... ليس بالشخص العادي هو وأهل بيته... فقد تحمل عبء لا تستطيع الجبال حمله في ذاك الوقت... فمن بيته الذي يعج بالثوار المسلحين وقتذاك كانت تنطلق كل العمليات القتالية ضد الأسد وميليشياته...".
ويضيف ياسين " وفي بيته كانت الطبابة للجرحى... وفي بيته كان الفطور والغداء والعشاء... وفي بيته كانت الاجتماعات الثورية على مستوى المنطقة كلها... ومن بيته انطلقت اول معركة حقيقية التي اوجعت النظام: معركة مدرسة مرعيان التي اسر وقتل فيها 25 ضابط وعسكري للأسد وتم اغتنام أول بي كي سي في الثورة السورية وقتها.....".
وإضافة للحاج علي يغص سجن العقاب بعشرات المعتقلين الثوريين من رموز الثورة وقياداتها " منهم "أحمد عبدو رحال" من أوائل القادة الثوريين في بلدة مرعيان، والعشرات ممن كان لهم الباع الأكبر في قتال قوات الأسد وتنظيم المظاهرات في بداية الحراك الثوري وقيادته، غيبوا في السجون لايعلم مصيرهم وما يلاقونه من تعذيب ولا يسمح لذويهم بزيارتهم أو الاطلاع على حالهم، وسط غياب القضاء المستقل.
وطالب ناشطون في إدلب الفصائل الكبرى " أحرار وتحرير الشام" بضرورة الإفراج عن كل المعتقلين الثوريين في سجونها، وكل المعتقلين من قيادات الجيش السوري الحر، وفتح صفحة جديدة مع المدنيين والأهالي، ووقف جميع أنواع الاعتقالات، التي تزايدت وتيرتها بشكل كبير في الأيام الماضية، لاسيما في جبل الزاوية، مهددين بالتصعيد في حال استمرت عمليات الاعتقال التي تمارسها الأفرع الأمنية للفصائل.
يواصل مشروع "3 ملايين سوري : 3 ملايين شتلة”، نشاطاته مع زراعته 1.7 مليون شتلة في إسطنبول حتى الآن، كما وظف المشروع في إطاره عشرات السوريين.
ويقام المشروع برعاية الحكومتين التركية والألمانية، ووظف في إطاره 885 رجلا و225 سيدة، 80 % منهم من السوريين.
وتم اختيار منطقة "بيكوز" في الجانب الآسيوي من إسطنبول، لزراعة الشتلات التي تم غرسها حتى الآن.
وتعاون على تنفيذ المشروع عدة منظمات وهيئات ألمانية وتركية.
وقال مدير تركيا في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، المشاركة في المشروع، كارل تاستنسين، إن المشروع الذي تموله الحكومة الفيدرالية الألمانية، ساهم في توفير فرص عمل للأتراك والسوريين، بالإضافة إلى مساهمته في توسيع الرقعة الخضراء في إسطنبول وأثره الإيجابي على البيئة.
أكد المبعوث الأممي الى سوريا، "ستافان دي ميستورا"، اليوم الأربعاء انه قد يستأنف محادثات جنيف بين المعارضة السورية ونظام الاسد، في يوليو/ تموز، مشيراً الى أن ذلك يعتمد على مدى ما يتحقق من تقدم في تشكيل مناطق خفض العنف.
وقال دي ميستورا للصحفيين على هامش مؤتمر عن الوساطة من أجل السلام، "هناك نية لعقد اجتماع في آستانة في وقت ما في أوائل يوليو/ تموز، قبيل عقد (اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ)، وربما قبيل أن نستأنف محادثات جنيف كذلك.
وأضاف دون أن يذكر موعدا محددا “أن المحادثات قد تجرى في يوليو، بعد رمضان، ولكن أيضا بعد أن نكون قد ساعدنا فيها وتأكدنا من نجاح ‘مناطق خفض العنف فعليا".
وكانت الخارجية الروسية قالت أمس الثلاثاء، إن المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران لبحث خطة انشاء مناطق خفض العنف، ستجرى في آستانة عاصمة قازاخستان في أوائل يوليو/ تموز.
وأوضح المبعوث الاممي، ان الالتزام بموعد نهائي في الرابع من يونيو/حزيران لتحديد مناطق خفض العنف، وتحديد من سيرقبها، لم يتم بعد، معتبراً "إنها مسألة معقدة. ففي الوقت الذي نتحدث فيه الآن تعقد اجتماعات بشأن ذلك بالتحديد".
وقال دي ميستورا "إن الاجتماع المقرر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين قد يكون حاسما في هذا الأمر"، مضيفاً "عندما تتفق روسيا وأمريكا على بعض المحددات فإن الأطراف الأخرى يكون من السهل التأثير عليهم نوعا ما، هناك فرصة".
دمشق::
تعرض حي جوبر شرق العاصمة دمشق لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على محاور الزيات والضهر الأسود بالريف الغربي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وشبيحة الأسد في قرية حضر على محور التلول الحمر وسط قصف مدفعي من قبل الأخير على قرية ومزرعة بيت جن.
تعرضت مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية الحلونجي بالريف الشرقي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
إدلب::
سقط 7 شهداء برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم العبور إلى داخل تركيا عبر طرق التهريب بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور وبلدة بداما والصفيات بريفها لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط شهيد وجرحى.
انفجرت عبوة ناسفة على طريق المحلق في مدينة سلقين بالريف الشمالي دون حدوث أضرار بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة "فان" ما أدى لإصابة كل من كان بداخلها بالقرب من دوار البيطرة بمدينة إدلب.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي البويضة والزلاقيات بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز الغربال غرب قرية حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة، وأحبطوا محاولة تقدمهم لتحصين نقاطهم على جبهة القرية وعطبوا جرافة عسكرية، وتعرضت القرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وجبهاتها وقرية الفرحانية الغربية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مفرق أراك وقرب المحطة الثالثة شمال شرقي تدمر بالريف الشرقي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، وتمكن خلالها التنظيم من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه عند مفرق الأرك، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف صاروخي مكثف على محمية التليلة ومفرق أراك.
درعا::
ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة في مدينة طفس شمال درعا بعد شن غارة جوية على المدينة، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 8 شهداء جميعهم نازحين من أهالي بلدة عتمان والعديد من الجرحى، كما تعرضت المدينة أيضا لقصف مدفعي عنيف في الصباح الباكر أدى لسقوط شهيدين "رجل طفلة" وعدد من الجرحى.
ما تزال المليشيات الشيعية تواصل محاولات التقدم على جبهات مخيم درعا وحي المنشية، حيث تدور معارك عنيفة جدا دون تمكن المهاجمين من التقدم شبرا واحدا، وفي ذات السياق استهدف الثوار معاقل قوات الأسد داخل مدينة خربة غزالة وفي اللواء 12 دبابات شرق مدينة إزرع بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، بينما تعرضت أحياء مدينة درعا "درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا" لغارات جوية بعضها باستخدام النابالم الحارق وسط قصف مدفعي وصاروخي "فيل" عنيف جدا.
شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على منطقة غرز شرقي درعا، وتعرضت قرية جدل بمنطقة اللجاة وبلدات الغارية الغربية والنعيمة وصيدا لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
سقطت قذائف على حي الكاشف بمدينة درعا ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في حوض اليرموك بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة.
انفجرت عبوة ناسفة في قرية السحاسل بمنطقة اللجاة مما أدى إلى إصابة مدني واحد بجروح.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الموظفين بمدينة ديرالزور وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، في حين هاجم تنظيم الدولة مواقع قوات الأسد في حيي الرشدية والحويقة ومحيط منطقة البانوراما واللواء 137 مستغلا العاصفة الغبارية، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي العمال والحميدية ومحيط منطقة البانوراما ومنطقة المقابر.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على منطقة الصناعة ومحيط الهجانة ومحيط مشفى عائشة في مدينة البوكمال، حيث أصابت الغارات التي ضربت محيط منطقة الصناعة مصنعا لتصنيع الأسلحة تابع لتنظيم الدولة، ما أدى لمقتل أكثر من 20 من عناصر التنظيم، وأدى القصف أيضا لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وأغارت الطائرات أيضا على محيط حقل الورد النفطي ومحيط منطقة المطاردة.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قريتي الظاهر والسحل الغربي بالريف الغربي وتقدمت باتجاه "السحل الشرقي" بالتزامن مع نزوح قسم من أهالي القرى إلى مدينة الطبقة، كما وسيطرت على حقل الثورة وصفيان والصفيح النفطية وقرية صفيان ومفرق الرصافة جنوب مدينة الطبقة بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
استهدف تنظيم الدولة معاقل قوات الأسد في حي الصناعة بمدينة الرقة بعربة مفخخة، في حين شن الطيران الحربي التابعة للتحالف الدولي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة الرقة وأطرافها ومحيط الفرقة 17، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف جدا، وقد أدت الغارات لسقوط عدد من الشهداء من عائلة واحدة جراء استهداف قارب يقلهم بين ضفتي نهر الفرات، وشهداء آخرين في حارة العجيلي.
استغل تنظيم الدولة العاصفة الغبارية ليشن هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرى أبو خشب وعظمان على الحدود الإدارية لمحافظة ديرالزور.
سمحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لأهالي قرية "السلحبية الغربية" بالعودة إلى منازلهم ، ولكن بعد نهب وسرقة القرية من قبلهم.
الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمحيط قرية تل الشاير على الحدود مع العراق شرق الحسكة، وقام الحشد الشيعي باستهداف القرى السورية في الطرف المقابل للحدود العراقية بقذائف الهاون، في حين تمكن تنظيم الدولة من قتل 6 من عناصر "قسد" وأسر آخر وتدمير جرافة وشاحنة لهم بعد قيام عناصره بشن هجمات على قرية أبو خشب جنوب غرب مدينة الشدادي.
وثقت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل 300 مدني نتيجة ضربات التحالف الجوية "المفرطة" على مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وقال رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، "باولو بينيرو"، للصحفيين إن “الضربات الجوية للتحالف اشتدت على أنحاء المدينة. ومع تسارع وتيرة العملية بشدة تتقطع السبل بالمدنيين في المدينة تحت حكم تنظيم داعش القمعي بينما يواجهون خطرا داهما إذا تحركوا بسبب الضربات الجوية المفرطة"، بحسب رويترز.
من جهتها قالت "كارين أبو زيد"، مفوضة في اللجنة المستقلة، "لقد وثقنا الوفيات الناجمة عن ضربات التحالف الجوية فقط ولدينا نحو 300 حالة وفاة، بينهم 200 في مكان واحد، في المنصورة، قرية واحدة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قد أكدت منذ أربعة أيام، أن العنف الشديد في الرقة يهدد حياة أكثر من 40 ألف طفل محاصر في ظروف خطيرة للغاية.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أعلن الأربعاء الماضي، أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، بدأت عملية السيطرة على مدينة الرقة من تنظيم الدولة.
أكد المتحدث العسكري باسم فصيل مغاوير الثورة، "أبو أثير"، إن القوات الأمريكية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على مسافة تتراوح بين 60 و 70 كيلومترا باتجاه الشمال الشرقي.
في الوقت الذي نفى فيه، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة، "رايان ديلون"، أن تكون القوات الأمريكية قد أقامت قاعدة جديدة، مشيراً إلى أن قوات التحالف في بعض الأحيان تقوم بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف يمكن الإبقاء عليها لأيام أو أسابيع، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقال ديلون "لدينا ثكنة في التنف وهي قاعدة مؤقتة وموقع نقوم فيه بتدريب القوات المشاركة في القتال لهزيمة تنظيم داعش، وهذه هي القاعدة الوحيدة في جنوب سوريا أو في مكان تنتشر فيه قوات التحالف".
من جهته قال أبو الأثير، إن القوات الخاصة الأمريكية تقوم بدوريات حاليا على مسافات تصل إلى مئة كيلومتر من التنف، مضيفاً أن "المزيد من القوات الخاصة الأمريكية تصل إلى القاعدة الأصلية في التنف والقاعدة الجديدة في الزكف وجرى تسليم المعارضين المزيد من الأسلحة".
وأظهرت لقطات مصورة يفترض أنها لموقع الزكف، أرسلها معارض سوري من الفصيل، قافلة من المركبات العسكرية تسير على طريق ممهد تحيط يه جدران عالية وبرج اتصالات وكوخ.
وفي الوقت الذي يشتبك فيه الجيش الحر المدعوم من الولايات المتحدة، مع تنظيم الدولة لإخراجه ن آخر معقلين رئيسيين له في الموصل في العراق ووادي نهر الفرات قرب الرقة في سوريا، يتسارع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية لداعمة له، للتقدم في نقطة التنف الحدودية.
وقصفت القوات الأمريكية، ميليشيا شيعية مدعومة من ايران، نهاية الشهر الماضي، وأشار البنتاغون انه لن يسكت عن أي أمر يهدد القوات الأمريكية في المنطقة، معتبراً أنه في اطار الدفاع عن النفس.
تداولت مواقع إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مقاطع مصورة لأرتال كبيرة لفصيل "جيش الثوار" التابع لـ "قسد"، بعد وصولها لمحافظة الرقة، للمشاركة في معركة السيطرة على المدينة المعتقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا، وذلك بهدف إضفاء وجود الطابع العربي على القوات المهاجمة والتي ستدخل المدينة بعد انسحاب التنظيم.
السؤال الأبرز هو كيف وصلت هذه القوات المدججة بسلاحها وسيارتها وكامل عتادها من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حيث يتمركز جيش الثوار، إلى مدينة الرقة، حيث تفصل عفرين عن مناطق "قسد" في ريف حلب الشرقي "منطقة منبج" عشرات الكيلو مترات التي تتشارك في السيطرة عليها قوات الأسد والجيش الحر، ولا طريق لـ "قسد" إلا عبر هذه المناطق للوصول لمحافظة الرقة.
مصادر خاصة لشبكة "شام" أكدت وصول قيادات من جيش الثوار كانوا في منطقة عفرين لريف مدينة الرقة مؤخراً، ظهرت صورهم مع الأرتال التي وصلت، وهذا ما يؤكد بشكل صريح أن القوات خرجت من عفرين وليس من الكتائب التابعة لجيش الثوار التي تتواجد في منبج.
وأضاف المصدر أن الطريق الوحيد لعبور القوات التابعة لـ "قسد" من عفرين إلى الرقة حصراً عبر مناطق سيطرة قوات الأسد التي باتت تسيطر على مساحات كبيرة من المنطقة الحرة غرباً حتى جنوب وشرق مدينة مسكنة مع الحدود الإدارة لمحافظة الرقة، وأن معلومات شبه مؤكدة أفادت بعبور أرتال كبيرة لقسد خرجت من عفرين باتجاه بلدات ريف حلب الشمالي مروراً بالشيخ نجار حتى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد جنوب مدينة الباب ومنها إلى منطقة منبج، وصولاً لمدينة الرقة.
وذكر المصدر أنها ليست المرة الأولى التي تعبر فيها أرتال لقوات قسد من عفرين باتجاه منطقة منبج أو الرقة، وأن هناك العديد من الأرتال لنقل المعدات العسكرية من منبج باتجاه عفرين والعكس تتحرك بكل حرية ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد وبالتنسيق معها ومع القوات الروسية.
ونوه المصدر إلى التعاون الوثيق بين قوات قسد وقوات الأسد في وقت سابق إبان المعارك التي شهدتها بلدات ريف حلب الشمالي، والتي قدمت فيها القوات الروسية وقوات الأسد الدعم الجوي واللوجستي الكامل لجيش الثوار والقوات الانفصالية للتقدم إلى بلدات ريف حلب الشمالي، إضافة للتعاون في حصار حلب إبان معارك طريق الكاستيلو والتي تشاركت فيها قوات الأسد والميليشيات الشيعية مع الميليشيات الانفصالية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وتساءل المصدر كيف تحصل القوات التابعة للميليشيات الانفصالية في حي الشيخ مقصود على دعمها العسكري، وكيف تتنقل القيادات التابعة لقسد بين حي الشيخ مقصود بمدينة حلب وبين منطقة عفرين حيث مقر قيادتها، دون العبور بمناطق سيطرة قوات الأسد، علاوة على ذلك انتقال العديد من القيادات العسكرية والسياسية التابعة لجيش الثوار وقسد في مناطق سيطرة الأسد منهم " عمر رحمون" القيادي السابق في جيش الثوار والذي تنقل من عفرين إلى حلب ودمشق واللاذقية.
وتحاول قسد من خلال تواجد المكونات العربية كجيش الثوار في صفوفها، إضفاء الطابع العربي على القوات المهاجمة لمدينة الرقة، والتي تواجه معارضة شعبية ودولية كبيرة لدخول قوات قسد الانفصالية للمدينة، وسط تخوفات كبيرة من دخول هذه القوات التي تحاول قسد إبراز القوات العربية فيها وأنها هي من ستدخل المدينة، تمهيداً لتحويلها لكانتون جديدة تتبع لإدارتها الذاتية بعد تهجير أهلها وانسحاب تنظيم الدولة منها، وتمكنها من السيطرة على مفاصلها الإدارة والعسكرية، أو تسليمها على طبق من ذهب لقوات الأسد التي برزت أطماعها مؤخراً في الوصول لمحافظة الرقة والمحافظات الشرقية، مدعومة من الميليشيات الشيعية الإيرانية وروسيا.
اجتمع كبار المانحين لسوريا في العاصمة قطر، اليوم الأربعاء، ناقشوا خلالها تداعيات الأزمة الإنسانية السورية على الطواقم الإنسانية وفرق الإغاثة الطبية، مشيرين إلى وجود أكثر من 13.5 مليون سوري في حاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة.
وقال "أحمد بن محمد المريخي"، مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "العمل مستمر لترجمة التعهدات إلى التزام جاد من الشركاء الإنسانيين لتقديم دعم حقيقي للسوريين وإعطائهم الأمل".
وشدد المريخي على تداعيات الأزمة الإنسانية السورية على الطواقم الإنسانية وفرق الإغاثة الطبية؛ وبين أن هناك أكثر من 13.5 مليون سوري في حاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة.
وأضاف المريخي، "اجتماع بروكسل في 5 أبريل/ نيسان الماضي من أجل تخفيف الأزمة على السوريين قدم المجتمع الدولي خلاله 6 مليارات دولار لدعم الصمود والتكيف والأنشطة التنموية خلال 2017، ودعماً إضافياً بقيمة 3.7 مليارات دولار للأنشطة خلال عامي 2018-2019".
وتعمل مجموعة كبار المانحين للسوريين، في قطر على استكمال الجهود المبذولة في إطار الاستجابة الإنسانية للقضية السورية، وتعزيز الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج، ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وممثلين عن المنظمات الإنسانية الدولية.
وأشار "أحمد بن حسن الحمادي"، أمين عام وزارة الخارجية القطرية، في كلمته أمام الاجتماع إلى إن "استضافة الدوحة هذا الاجتماع في ظل ظروف معقدة لا تخفى على أحد، وهو يؤكد حرص قطر على دعم الشعب السوري في محنته التي تستمر للعام السابع على التوالي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن معالجة الأسباب الجذرية للأزمة".
وأضاف أن "الأزمة السورية التي حصدت أرواح نصف مليون إنسان لا يمكن حلها إلا بحصول الشعب السوري على حقوقه التي يستحقها وضحى من أجلها".
وشدد الحمادي على أن "سوريا تستحق الدعم أكثر من التعاطف"، معرباً عن تطلعه لدور إيجابي من جميع المشاركين في هذا الاجتماع لأجل حشد أكبر دعم ممكن للسوريين.
شن تنظيم الدولة قبل أذان المغرب هجوما مفاجئا على معاقل قوات الأسد في مدينة ديرالزور وريفها مستغلا العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة اليوم، علما أن التنظيم يتقصد شن الهجمات في مثل تلك الأحوال الجوية كونها تعيق حركة الطائرات.
فقد ذكر ناشطون أن تنظيم الدولة هاجم مواقع قوات الأسد في حيي الرشدية والحويقة بمدينة ديرالزور ومحيط منطقة البانوراما واللواء 137 بريفها مستغلا العاصفة الغبارية، دون ورود معلومات عن تمكنه من تحقيق أي تقدم.
كما ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الموظفين بمدينة ديرالزور وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وترافقت الاشتباكات مع شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي العمال والحميدية ومحيط منطقة البانوراما ومنطقة المقابر.
والجدير بالذكر أن المدنيين في مدينة ديرالزور وريفها يعانون من إجرام تنظيم الدولة ونظام الأسد في آن واحد، حيث يفرض تنظيم الدولة حصارا خانقا على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ويعاني المدنيين بشكل رئيسي من تبعات الحصار، إذ أن المساعدات تصل لقوات الأسد عن طريق طائرات اليوشن، وتقوم بحرمان المدنيين منها.
وفي المقابل تتعرض منازل المدنيين في الأحياء والمدن والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي بين الحين والآخر بحجة مكافحة ومحاربة التنظيم، إلا أن الاستهداف يكون مركز على منازل المدنيين وتجمعاتهم.
دمشق::
تعرض حي جوبر شرق العاصمة دمشق لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على محاور الزيات والضهر الأسود بالريف الغربي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
تعرضت مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
سقط 7 شهداء برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم العبور إلى داخل تركيا عبر طرق التهريب بالريف الغربي، في حين انفجرت عبوة ناسفة على طريق المحلق في مدينة سلقين بالريف الشمالي دون حدوث أضرار بشرية.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي البويضة والزلاقيات بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز الغربال غرب قرية حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة، أثناء محاولة قوات الأسد تحصين نقاطها في المنطقة.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مفرق أراك وقرب المحطة الثالثة شمال شرقي تدمر بالريف الشرقي على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، وتمكن خلالها التنظيم من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه عند مفرق الأرك، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف صاروخي مكثف على محمية التليلة ومفرق أراك.
درعا::
ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة في مدينة طفس شمال درعا بعد شن غارة جوية على المدينة، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 8 شهداء جميعهم نازحين من أهالي بلدة عتمان والعديد من الجرحى، كما تعرضت المدينة أيضا لقصف مدفعي عنيف في الصباح الباكر أدى لسقوط شهيدين "رجل طفلة" وعدد من الجرحى.
ما تزال المليشيات الشيعية تواصل محاولات التقدم على جبهات مخيم درعا وحي المنشية، حيث تدور معارك عنيفة جدا دون تمكن المهاجمين من التقدم شبرا واحدا، وفي ذات السياق استهدف الثوار معاقل قوات الأسد داخل مدينة خربة غزالة بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، كما تعرضت أحياء مدينة درعا "درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا" لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي "فيل" عنيف جدا.
شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على منطقة غرز شرقي درعا، وتعرضت قرية جدل بمنطقة اللجاة وبلدتي النعيمة وصيدا لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في حوض اليرموك بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة.
انفجرت عبوة ناسفة في قرية السحاسل بمنطقة اللجاة مما أدى إلى إصابة مدني واحد بجروح.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الموظفين بمدينة ديرالزور وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، في حين هاجم تنظيم الدولة مواقع قوات الأسد في حيي الرشدية والحويقة ومحيط منطقة البانوراما واللواء 137 مستغلا العاصفة الغبارية، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي العمال والحميدية ومحيط منطقة البانوراما ومنطقة المقابر.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على منطقة الصناعة ومحيط الهجانة ومحيط مشفى عائشة في مدينة البوكمال، حيث أصابت الغارات التي ضربت محيط منطقة الصناعة مصنعا لتصنيع الأسلحة تابع لتنظيم الدولة، ما أدى لمقتل أكثر من 20 من عناصر التنظيم، وأغارت أيضا على محيط حقل الورد النفطي ومحيط منطقة المطاردة.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قريتي الظاهر والسحل الغربي بالريف الغربي وتقدمت باتجاه "السحل الشرقي" بالتزامن مع نزوح قسم من أهالي القرى إلى مدينة الطبقة، كما وسيطرت على حقل الثورة وصفيان والصفيح النفطية وقرية صفيان ومفرق الرصافة جنوب مدينة الطبقة بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
استهدف تنظيم الدولة معاقل قوات الأسد في حي الصناعة بمدينة الرقة بعربة مفخخة، في حين شن الطيران الحربي التابعة للتحالف الدولي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة الرقة وأطرافها، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف جدا، وقد أدت الغارات لسقوط عدد من الشهداء من عائلة واحدة جراء استهداف قارب يقلهم بين ضفتي نهر الفرات.
سمحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لأهالي قرية "السلحبية الغربية" بالعودة إلى منازلهم ، ولكن بعد نهب وسرقة القرية من قبلهم.
الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمحيط قرية تل الشاير على الحدود مع العراق شرق الحسكة، في حين تمكن تنظيم الدولة من قتل 6 من عناصر "قسد" وأسر آخر وتدمير جرافة وشاحنة لهم بعد قيام عناصر بشن هجمات على قرية أبو خشب جنوب غرب مدينة الشدادي.
تعمد قوات الأسد والميليشيات الشيعة المساندة لها، على تشكيل كتائب وميليشيات جديدة تابعة لها في كل منطقة تخضع لسيطرتها، تعمل على تجنيد الشباب العاطل عن العمل، واستغلالهم في بناء ميليشيات موالية من أبناء المنطقة، تسهل عملهم، تحت اغراء الرواتب التي يدفعونها لهم.
الجديد هو تشكيل كتيبة باسم "كتيبة الدندن أو المهدي" في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي والتي خضعت مؤخراً لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الشيعية، والتي باشرت فور سيطرتها على المدينة على نشر المذهب الشيعي واستحداث الحسينيات في المساجد، ونسب الشباب للتطوع في هذه الميليشيات.
وتعتبر هذه الميليشيات التي يتم استحداثها في كل منطقة، ركيزة أساسية في العمليات العسكرية التي تخوضها قوات الأسد والميليشيات الشيعية، تستخدمها في عمليات الدهم والاعتقال والتشبيح على المدنيين، وعمليات السرقة والتعفيش، لصالح القادة الكبار، كما يتم زجهم في العمليات العسكرية في المنطقة.
وتعمل إيران وحزب الله اللبناني على تمكين نفوذها في المناطق التي تسيطر عليها قواتها، من خلال هذه الميليشيات والتي شكلت العشرات منها في حماة وريف دمشق ودرعا والحسكة وريف حلب.
أعلن المجلس المحلي لمدينة دارة عزة، شجبه العمل الذي قام به حزب PKK بالهجوم على المدينة، محملاً القوى الدولية الداعمة لهم جزءا من المسؤولية على هذه الجريمة الإنسانية، داعياً إياها للالتزام بشعاراتها المعلنة في مجال الحريات وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، علما أنه تم بهذا الهجوم استخدام تقنيات حديثة موردة مؤخراً لهذا التنظيم.
وقال المجلس في بيان رسمي، إنه بتاريخ 2017/06/12 قامت مجموعات تابعة لحزب PKK بمهاجمة أطراف مدينة دارة عزة ليلاً، في الوقت الذي كان فيه مكتب العلاقات العالمة التابع للحزب الكردي يجري اتصالات مع المجلس المحلي لحل عدد من القضايا العالقة.
وذكر المجلس في بيانه القضايا العالقة والتي تتعلق بموضوع قطع المياه من قبل الوحدات عن مدينة دارة عزة والاستيلاء على التجهيزات التابعة لها واستخدامها لتأمين دخل خاص لهم، وموضوع التركس التابع لدائرة النظافة بالمجلس المحلي، والذي قامت الوحدات الكردية سابقاً بالاستيلاء عليه أثناء قيامه بأعمال تعزيل مكتبة القمامة الرئيسي والوحيد للمدينة والموجود ضمن أراضي مدينة دارة عزة قرب مناطق كردية، بالرغم من وجود تنسيق مسبق.
يضاف لذلك موضوع استيلاء الحزب على الأراضي الخاصة التابعة لأهالي مدينة دارة عزة ومنعهم من الوصول إليها، و الإجراءات التعسفية التي تقوم بها نقاط تفتيش الحزب بحق العابرين وتفتيش أجهزتهم المحمولة الخاصة والتوقيف العشوائي والكيفي، واستغلال هذا التوقيف لتحقيق مكاسب مادية، والإخفاء القسري لبعض السيارات مع أصحابها، وموضوع قيام مجموعة من الوحدات الكردية خلال الشهرين الماضيين بالهجوم على النقطة الشرطية المسؤولة عن حماية وتنظيم الطريق الموصل لمناطق الحزب.
وأشار المجلس إلى أن تواجد نقاط حراسة على أطراف مدينة دارة عزة المتاخمة للحدود الكردية هو لحماية المدينة بعد قيام الحزب الكردي بإدخال قوات معادية لمناطقهم مما يشكل تهديدا أمنياً للمدينة.
كما دعا المجلس الدول الصديقة للشعب السوري إثارة هذه المواضيع بالمحافل الدولية وتزويدنا بما يلزم للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها هذا الحزب والذي استغل الشعب الكردي لزجه في حروب وخلافات مع الشعب السوري والذي نحن جزء منه، منوهاً إلى اعتبار الأكراد مكونا أساسياً من مكونات الشعب السوري.