٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن فصائل الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على تل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد ساعات قليلة من تقدم قوات الأسد، تكبد فيها الأخير عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، وسط عجزه عن سحب الجثث لقتلاه من المزارع، وسط استمرار المعارك لاستعادة السيطرة على بلدة عطشان.
وكانت سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية صباح اليوم، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط قصف هستيري من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة قبيل تقدم قوات الأسد إليها.
وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب إن قوات الأسد تمكنت من التقدم من محاور تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى غرباً والسيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك، قبل أن يعاود الثوار من مختلف الفصائل الهجوم ويستعيدون السيطرة على تل سكيك وقرية صغيرة قريبة منه.
مصادر ميدانية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تتبع سياسية عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم إليها، قبل تحرك القوات البرية على الأرض.
وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.
أما المناطق الواسعة والصحراوية والتي تتواجد فيها قرى متناثرة وصغيرة على مساحات كبيرة تتعمد قوات الأسد السيطرة على الطرق الرئيسية، وتطويق عشرات القرى وإسقاطها نارياً دون دخولها كما حصل في منطقة عقيربات من خلال تقطيع الأوصال بعد التمهيد الناري وتهجير السكان واستهداف كل حركة في المنطقة.
وتوقع المصدر أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة علمياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول الى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.
وسيطرت قوات الأسد من خلال التكتيك الذي اتبعته خلال الثلاث أشهر الماضية على قرى "
الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان، تل سكيك".
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية اليوم، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ ساعات الصباح، وسط قصف هستيري من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة قبيل تقدم قوات الأسد إليها.
وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب إن قوات الأسد تمكنت من التقدم من محاور تل مرق والحمدانية وقبيات أبو الهدى غرباً والسيطرة على بلدة عطشان وتل سكيك، وسط معارك عنيفة لاتزال مستمرة في المنطقة، تكبدت فيها قوات الأسد العديد من القتلى والجرحى.
مصادر ميدانية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تتبع سياسية عسكرية مشابهة لما اتبعته في معارك عقيربات والبوكمال تقوم على التمهيد الناري المكثف جواً وبراً على المنطقة التي تنوي التقدم إليها، قبل تحرك القوات البرية على الأرض.
وتعتمد قوات الأسد في عملياتها على الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع الثوار وتجنب التجمعات السكنية الكبيرة، من خلال الالتفاف عليها والسيطرة على القرى الصغيرة والتلال وإنقاص عدد مداخل التجمعات الكبرى حتى يحكم مداخلها نارياً لتسقط دون أية مواجهة مباشرة كما فعلت في معارك أبو دالي مؤخراً.
أما المناطق الواسعة والصحراوية والتي تتواجد فيها قرى متناثرة وصغيرة على مساحات كبيرة تتعمد قوات الأسد السيطرة على الطرق الرئيسية، وتطويق عشرات القرى وإسقاطها نارياً دون دخولها كما حصل في منطقة عقيربات من خلال تقطيع الأوصال بعد التمهيد الناري وتهجير السكان واستهداف كل حركة في المنطقة.
وتوقع المصدر أن تقوم قوات الأسد والميليشيات خلال أيام قليلة بعد تثبيت نقاط ارتكازها في منطقة أبو دالي وتدعيم غرفة علمياتها في مدرسة المجنزرات أن تفتح جبهات جديدة لاسيما بريف حماة الشرقي على محاور الرهجان وجبهة الحص وجبهة الشطيب، هدفها السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تتحكم في المنطقة دون الدخول الى القرى البعيدة عنها والتي سيتم بالنهاية تطويقها ودخولها دونما أية غارة أو طلقة.
وسيطرت قوات الأسد من خلال التكتيك الذي اتبعته خلال الثلاث أشهر الماضية على قرى "
الربيعة، المحصر، قصر شاوي، ربدة، عرفة، الحزم، قصر علي، الهوية، الشطيب، الظافرية، الفركة، الزهراء، تل خنزير، الرويضة، الطامة، الدجاج، المغارة، أم حارتين، أبو دالي، تل مرق، المشيرفة، أبو عمر، الحمدانية، عطشان، تل سكيك".
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
أدانت الخارجية الأميركية، اليوم السبت، اعتقال متظاهرين ايرانيين عقب الاحتجاجات ضد النظام، والتي تدخل يومها الرابع على التوالي وتتسع لمختلف أنحاء البلاد.
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان صادر عنها اليوم السبت، أنها "تتابع تقارير عن الاحتجاجات العديدة والسلمية للمواطنين الإيرانيين في المدن في جميع أنحاء البلاد".
ودعت الخارجية الأمريكية، جميع البلدان إلى دعم الشعب الإيراني علنا ومطالبه بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد".
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، "بول رايان، طالب أمس الجمعة، بدعم الاحتجاجات السلمية للمواطنين الإيرانيين، الرافضة لسياسات الحكومة الإيرانية، والتي امتد نطاقها إلى العاصمة طهران ومدن أخرى.
وتابع رايان في تغريدة له على تويتر هذه "نتاج نظام يركز على دعم المنظمات الإرهابية بدلا من التصدي لمشاكل مواطنيه".
وذكرت المواقع الايرانية، أنتقدوا نشر إيران قواتها دعماً لنظام الأسد، وتقديم طهران الدعم لهذا النظام، وطالبوا بالانسحاب الايراني من سوريا، كما هتفوا "الموت للرئيس روحاني" و"الموت للديكتاتور"، كما أطلقوا شعارات معادية لتنظيمات متحالفة مع طهران، وتحديدا حزب الله اللبناني وهتفوا "الموت لحزب الله" و"سيد علي خامنئي، عار عليك".
وكان المجلس الوطني للمقاومة في إيران، وهو تجمع يضم منظمات وأفراداً معارضين للنظام الإيراني، قد دعا المواطنين للنزول إلى الشوارع الجمعة للاحتجاج على الغلاء، وانتشرت الدعوات عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي إلى استمرار الاحتجاجات في عشرات المدن والمحافظات الإيرانية يوم السبت، وعلى رأسها في العاصمة، طهران.
واعتقلت السلطات الإيرانية 52 متظاهرا من منتفضي مدينة مشهد ثاني أكبر محافظة في ايران، شمال شرقي البلاد، ونقلتهم إلى سجن وكيل أباد، بحسب ما نقلت منظمات حقوقية.
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
سيرت حركة نور الدين زنكي اليوم السبت، رتلاً عسكرياً باتجاه ريفي حماة وإدلب للمشاركة في المعارك الدائرة هناك ومساندة باقي الفصائل في التصدي لتقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك بعد نداءات وجهها نشطاء وفعاليات مدنية لجميع الفصائل لتعزيز الجبهات والتصدي لحملة النظام العسكرية في المنطقة.
وتداول نشطاء صوراً لرتل عسكري من سيارات وعناصر مدججة بالسلاح والعتاد، تتحرك باتجاه ريفي حماة وإدلب، في الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات سابقة لحركة أحرار الشام الإسلامية وتسلمت نقاط عدة على جبهات عطشان وريف إدلب الجنوبي.
وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق الناطق باسم حركة نور الدين زنكي لـ "شام" إن حركة نور الدين الزنكي بدأت منذ فترة بعمليات استطلاع على خطوط الدفاع في جبهات حماه، وعززت بعض المحاور على جبهات حلب نتيجة رصدها تحركات للنظام، لافتاً إلى أن الحركة أرسلت اليوم مجموعة كتائب إلى خط الدفاع في ريف حماة بعد دراسة للأرض والجبهات والإمكانيات كقوات تعزيز لإيقاف تقدم النظام وحلفائه.
وتخوض هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الحر ممثلة بجيش العزة والنصر والفرقة الوسطى منذ أشهر معارك عنيفة على جبهات ريفي حماة وإدلب ضد قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة، قبل أن تبدأ قوات الأسد بحملة عسكرية كبيرة وتتوسع بشكل سريع في المنطقة، مما استدعى رفد الجبهات بمؤازرات من باقي الفصائل للمشاركة في المواجهة.
وتطالب الفعاليات المدنية والنشطاء منذ أيام جميع الفصائل بوقفة جادة وحقيقية جنباً إلى جنب في مواجهة تقدم قوات الأسد، ورمي جميع الخلافات العالقة بين الفصائل والتي حلت عدد منها، وضرورة توحيد الجهود وتنسيق العمل العسكري في غرفة عمليات لمواجهة الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة.
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
وصل بعد منتصف الليل إلى محافظة درعا قرابة الـ 100 مقاتل من هيئة تحرير الشام والجيش الحر مع عوائلهم قادمين من منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي، ضمن الاتفاق المبرم مع قوات الأسد والذي أفضى لتهجير الثوار بعد صمود لأكثر من 100 يوم في منطقة محاصرة.
وقال ناشطون إن الاتفاق أفضى إلى نقل المقاتلين إلى منطقتين المنطقة الأولى إلى إدلب شمالاً، والثانية إلى ريف درعا، وما زال هناك بعض المقاتلين الذي فضلوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطقهم.
وقالت مصادر لشبكة شام إن غالبية المقاتلين الذين دخلوا إلى درعا هم من عناصر هيئة تحرير الشام وقليل منهم تابع للجيش الحر، وقام عناصر الهيئة بمنع التصوير خاصة أثناء نزول المقاتلين وعوائلهم، دون ذكر الأسباب وراء ذلك، وتم أخذ بعض الصور والمقاطع بشكل سريع مع منع تصوير العوائل، وكان هناك 9 قوافل وعدد من سيارات الهلال الأحمر تحمل بعض الجرحى، وتم التنسيق لمرور القوافل عبر حاجز الهيئة في بلدة الغارية الغربية.
وقال مصطفى محاميد مسؤول الدفاع المدني في محافظة درعا، إنه تم وصول المهجرين قسريا من بيت جن في الساعة 1 مساء، وعدد المقاتلين مع عوائلهم يقارب ال250 شخص، وأضاف محاميد أنه تم إخلائهم إلى بيوت آمنة، وتم توفير سيارات إخلاء وإسعاف وفرق طبية وذلك احترازا لأي طارئ قد يحدث.
وقال مقاتل يلقب بالحمزاوي من بيت جن من الذين قاتلوا في بيت جن لـ شام إن الظروف حكمت بالقبول بالتفاوض بسبب نقص في المواد الغذائية والطبية والمواد الأولية، وأضاف أن وصولهم لدرعا تم دون أي عوائق.
وقال أبو أحمد أحد الجرحى الذين أصيبوا في المعارك في بيت جن لـ شام إن المعارك استمرت أكثر من 4 أشهر استخدمت فيها قوات الأسد جميع الأسلحة والمليشيات الطائفية، وتم تكبيد نظام الأسد خسائر فادحة بقتل أكثر من 1200 عنصر من جميع المليشيات التابعة له.
وأضاف أبو أحمد أن الوضع الإنساني الطبي كان كارثي وصعب للغاية، ولم يكن هناك غرفة عمليات خاصة بالوضع الطبي، حيث كان يتم نقل الجرحى أصحاب الحالات الخطيرة إلى الأراضي المحتلة للعلاج أما الباقي فيتم علاجهم حسب المستطاع.
وفي إدلب وصلت أربع حافلات وسيارات إسعاف تحمل قرابة 108 أشخاص، تم استقبالهم من قبل مقربين لهم في المحافظة ونقلهم لمناطق سكنهم، في حين استقبلت عدد من العائلات في مخيم ميزنار المخصص لاستقبال المهجرين، تتضمن أعداد الوافدين بحسب مصادر شام 58 رجلاً و21 سيدة و 29 طفلاً.
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، من داخل المشفى الوطني بمدينة حماة، ان عشرات القتلى والجرحى نقلوا للمشافي الطبية في مدينة حماة من بينها المشفى الوطني من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة خلال الأيام الأخيرة.
وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن سيارات الإسعاف القادمة من جبهات القتال بريفي حماة وإدلب لاتكاد تتوقف عن نقل القتلى والجرحى من عناصر قوات النظام ومن الميليشيات المساندة لها، وصلت إلى المشفى الوطني ومشفى العموري ونقاط طبية عدة في المدينة.
وأكدت المصادر أن ضباط النظام والمسؤولين في المشافي من الأفرع الأمنية عممت على جميع الطواقم الطبية بعدم نقل أي خبر عن حجم الخسائر التي أمنيت بها قوات الأسد بشرياً وكل مايصل من قتلى وجرحى للمشافي نقل عدد كبير منها إلى مشافي اللاذقية دون إخبار ذوي القتلى عن مصير أبنائهم.
وبحسب المصادر تنقل قتلى وجرحى قوات الأسد إلى المركز الطبي وهو خاص بالضباط، والمشفى الوطني والنقطة الطبية بالفوج ٤٧ خاصة بالميليشيات الأجنبية، ومشفى العموري المخصص لميليشيات أحمد الدرويش، ومشفى الحكمة، ومشفى الحوراني، ثم تنقل القتلى قبل تسليمهم لذويهم إلى مشفى دار الشفاء ومشفى الحكمة.
وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب لاسيما حول قرية أبو دالي معارك عنيفة منذ أيام بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والمحلية وفصائل الثوار بينها هيئة تحرير الشام والجيش الحر وأحرار الشام، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال المنطقة بتمهيد ناري مكثف ضمن سياسة الأرض المحروقة قبل التوغل في أي منطقة ومع ذلك يحقق الثوار ضربات نوعية ويكبدون القوات المتقدمة خسائر كبيرة.
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
وعد الرئيس الروسى، "فلاديمير بوتين"، بشار الأسد أن روسيا ستواصل دعم جهود نظام الأسد لـ"الدفاع عن سيادتها".
وبحسب الكرملين، هنأ بوتين الأسد بالعام الجديد، وأخبره أن روسيا ستواصل دعم نظامه للدفاع عن سيادة سوريا، التي داسها بوتين بعد استدعائه للاسد في قاعدة حميميم، واذله هناك أحد الضباط الروس، كما داس بوتين الى الأعراف الدبلوماسية بالهبوط في قاعدة حميميم بدلا عن دمشق واستقبال الأسد له في منظر يظهر حجم سيارة الأسد على سوريا.
وكان بوتين امر في وقت سابق من هذا الشهر القوات الروسية في سوريا بالانسحاب من البلاد، مع تأكيده على بقاء القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية ومرفقها البحري في طرطوس "بشكل دائم".
وتقوم روسيا الى جانب نظام الأسد برفع وتيرة الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأيام الماضية، لا سيما في شمال سوريا، في محاولة للضغط على المعارضة للمشاركة في مؤتمر سوتشي المزمع عقده الشهر المقبل، بعد ان رفضت العديد من فصائل المعارضة والفعاليات المدنية والمعارضة بايجاد حل عبر سوتشي، واعتبرت روسيا محتلاً وليس وسيطاً لايجاد حل في سوريا، واتهمت المعارضة السورية موسكو بمحاولتها الالتفاف حول جنيف لتمرير أجندتها وشروطها في مؤتمر سوتشي.
وتدخلت روسيا في سوريا منذ سبتمبر/ أيلول 2015، لدعم نظام اأسد، ونفذت معه العديد من المجازر بحق المدنيين بدعوى محاربة "الارهابيين".
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
استشهد أربعة أشخاص بينهم مدنيين وعناصر من الثوار بانفجار عدة عبوات ناسفة على أطراف مدينة الكرك بريف درعا الشرقي, مما تسبب بإغلاق الطريق لعدة ساعات إلى حين التأكد من سلامة الطريق من عبوات أخرى.
وبحسب ناشطين من المنطقة فإن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور أحد السيارات التابعة لفصيل جند الملاحم على الطريق الواصل بين مدينة الكرك الشرقي, وبلدة رخم بريف درعا الشرقي, فيما انفجرت عبوات أخرى أثناء قيام عدد من عناصر الجيش الحر بتمشيط الطريق بحثا عن أي عبوات معدة للتفجير.
ونقل الدفاع المدني عن قيامه بنقل ثلاثة شهداء فارقوا الحياة على الفور بعد تفجير العبوات, فيما استشهد رابع في المستشفى الميداني متأثر بجراحه بعد تعرضه لإصابات بليغة أدت إلى بتر أحد ساقيه.
هذا وتشهد المناطق المحررة في محافظة تفجير عبوات ناسفة بشكل مستمر, كان أخرها تفجير عبوة ناسفة بسيارة أحد القياديين في جيش اليرموك التابع لجيش الثورة أبو حذيفة الشامي, فيما أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تمكنها من اعتقال عدد من عناصر الخلية المسؤولة عن عملية الاغتيال وهروب أخرين.
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ ساعات الفجر، التقدم على محاور البلالية والنشابية والقاسمية وحزرما مستخدمة المدفعية الثقيلة والصواريخ المحملة بغاز الكلور السام، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جيش الإسلام في المنطقة.
وذكرت مصادر من الغوطة الشرقية أن حشود عسكرية وصلت لميليشيات الأسد بالتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي على جبهات النشابية والزريقية وحوش الضواهرة وحزرما، في محاولة لاقتحام الأخيرة مع تقدم آلياتهم ومدرعاتهم من عدة محاور.
وبالتزامن شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على بلدات ومدن حرستا ومديرا وعربين، في حين استشهدت سيدة وسقط عدد من الجرحى بين المدنيين بقصف مدفعي طال بلدات أوتايا والنشابية في منطقة المرج، وسط أنباء عن استهداف نقاط التماس على جبهة البلالية بغاز الكلور السام.
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
وجهت الولايات المتحدة تحذيراً لنظام الأسد، أمس الجمعة، من مغبة تنفيذه أي هجوم يطال قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها.
وحذر وزير الدفاع الأمريكي، "جيم ماتيس"، نظام الأسد من شن أي هجوم على "قوات سوريا الديموقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري والمدعومة من واشنطن
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي في البنتاغون "لدينا خط فاصل بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من روسيا في الغرب".
وأكد ماتيس الجمعة، عن أن مسؤولين أمريكيين سيذهبون إلى شرق سوريا، لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار، مضيفاً "سترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض".
وتابع بأن مهمة العسكريين الأميركيين الموجودين في سوريا "ستنتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار"، وإن "العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم"، دون ذكر عدد الدبلوماسيين أو الزمن الذي سيصلون فيه الى سوريا.
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
توقع وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدين ودبلوماسيين، بعد التخلص من تنظيم الدولة، ليتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.
وقال ماتيس "ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم... لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض".
وأكد ماتيس أن "هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما، ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".
ولفت الى أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي، معتبراً أن "هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم".
وسبق أن قال إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا، بغض النظر عم انسحاب القوات الروسية من الأراضي السورية.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف، "بريت ماكجورك"، أكد أن "الولايات المتحدة مستعدة للبقاء في سوريا حتى نكون على يقين من هزيمة داعش واستمرار جهود بسط الاستقرار، وأن ثمة تقدما ملموسا في العملية السياسية".
وقال التحالف الذي إنه لا يسعى لمحاربة نظام الأسد، رغم أن واشنطن تريد تنحي الأسد، فيما اعتبر ماتيس إن محاولة نظام الأسد تعطيل الخطط الامريكية "خطأ على الأرجح".
ويوجد أكثر من ألفي جندي أمريكي في سوريا، بحسب تصريحات سابقة، الأمر الذي اعتبرته روسيا ونظام الأسد هو تواجد "غير شرعي" على الأراضي السورية.
٢٩ ديسمبر ٢٠١٧
وصلت قافلة المهجرين من أهالي وثوار منطقة بيت جن ومحيطها بمنطقة الحرمون بريف دمشق الغربي إلى المناطق المحررة بريف درعا، وذلك بموجب الاتفاق الذي توصل إليه الثوار مع نظام الأسد.
وأكد ناشطون أن قافلة مؤلفة من 6 حافلات تقل مدنيون وثوار كانوا محاصرين في منطقة بيت جن وصلت قبل قليل إلى بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، وأشاروا إلى أن الحافلات تقل ما يقارب 30 عائلة بالإضافة لحوالي 100 من ثوار المنطقة.
وكانت سيارات الإسعاف والإنقاذ والفرق الطبية وفرق الدفاع المدني متواجدة في النقطة التي وصل إليها المهجرون من بيت جن، كما تم تجهيز المساكن للمهجرين قبل وصولهم، بحسب مسؤولون في الدفاع المدني.
وكانت فصائل الثوار الموجودة في منطقة بيت جن بمنطقة الحرمون بريف دمشق الغربي قد أتمت أمس الجمعة، تجهيزاتها للخروج من المنطقة بعد الحملة البرية الشرسة التي شنتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والمدعومة بتغطية جوية وكثافة نارية على مواقع الثوار في المنطقة.
وللعلم فإن الاتفاق تم بين ثوار بيت جن ونظام الأسد نص على خروج من يرغب من منطقة بيت جن ومحيطها على دفعتين، الأولى باتجاه محافظة إدلب والأخرى باتجاه محافظة درعا، مع ترك المجال مفتوحاً لكل من يرغب بتسوية وضعه والبقاء في بيت جن.