استشهد قيادي في الجيش السوري الحر اليوم، بانفجار لغم أرضي زرعه مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا بريف إدلب، وذلك ضمن سلسلة العمليات الأمنية التي تستهدف المناطق المحررة والفصائل العسكرية.
وقال نشطاء من إدلب إن لغم أرضي انفجر خلال عبور سيارة القيادي في اللواء العاشر في فيلق الشام التابع للجيش السوري الحر "صالح عجيني" على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة المسطومة، ما أدى لاستشهاده على الفور.
وكان قضى ثلاثة أشخاص و أصيب أخرين بجروح ليل الأمس، جراء انفجارين متتالين في مدينة إدلب في تفجير مزدوج أمام مبنى وزارة الإدارة المحلية في حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة أمام المبنى، تجمهر عدد من المدنيين وعناصر من القوة الأمنية والدفاع المدني، قبل ان تنفجر عبوة ثانية في ذات الموقع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة عناصر لهيئة تحرير الشام وجرح عدد من المدنيين.
وتنشط في مدينة إدلب عمليات الاستهداف بالعبوات والدراجات النارية المفخخة تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة دون الكشف عن منفذيها، تسببت هذه العلميات بقتل العديد من عناصر الفصائل.
دمشق وريفها::
اشتباكات عنيفة جدا بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهات حزرما وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية إثر محاولة الأخير التقدم وسط قصف مدفعي عنيف، حيث شوهدت تحركات وحشود لقوات الأسد في المنطقة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن حرستا ودوما والمنطقة الواقعة بين مدينتي حمورية وعربين بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، فيما تعرضت مدينة حرستا لقصف بصواريخ الفيل والخراطيم المتفجرة، في حين تعرضت مدينتي حمورية ودوما وبلدات أوتايا وحزرما والنشابية وحوش الصالحية لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى.
سقطت قذائف صاروخية وقذائف هاون على أحياء باب توما والقصاع والدويلعة بالعاصمة دمشق، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
حلب::
نفذ أهالي مدينة منبج بالريف الشرقي إضرابا عاما في المدينة احتجاجاً على مقتل شابين في معتقلات حزب الاتحاد الديمقراطي الأسبوع الفائت.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية كادر مكتب اعزاز الإعلامي بقذيفة مدفعية خلال جولة تصوير غرب مدينة اعزاز بالريف الشمالي، وردت المدفعية التركية بقصف معاقل "قسد" في محيط مدينة عفرين بشكل عنيف، كما ردت غرفة عمليات أهل الديار بقصف معسكر كفرجنة والنقاط العسكرية في قرية معرسته الخطيب التابعة لقسد بقذائف المدفعية الثقيلة، حيث أوقعوا إصابات مباشرة وأدت لعطب آليات عسكرية
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على جبل المدور ووادي الصنوع وقرى النعمانية وبويضة صغيرة ومشرفة البويضتين وبويضة كبيرة والواجد شمال شرق طريق "تل الضمان - جبل الاربعين" بالريف الجنوبي.
ادلب::
تمكن الثوار في غرفتي عمليات "رد الطغيان" و "وإن الله على نصرهم لقدير" من السيطرة على قرى أم الخلاخيل والويبدة وجدعان والحيصة والزفر الكبير والزفر الصغير وسروج واسطبلات ورسم الورد بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي، كما تمكن الثوار أيضا من اغتنام مدفع عيار 23 وقواعد مضادة للدروع مع الصواريخ ومدفع هاون مع ذخيرة مدفعية في قرية تل مرق، واغتنموا سيارة مزودة بمدفع رشاش شيلكا على جبهة قرية أبو عمر.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية بمختلف أنواع الأسلحة على نقاط الاشتباكات ومدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان والتمانعة والهبيط وسروج واسطبلات ورسم الورد ومعصران، أوقعت عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
استشهد قائد كتيبة في فيلق الشام جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق "المسطومة-أريحا" بالريف الجنوبي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وبلدتي كفرنبودة والزكاة بالريف الشمالي، وقرية العريمة ومحيط ميدان الغزال والكركات في جبل شحشبو بالريف الشمالي الغربي، ما أدى لسقوط جرحى في كفرنبودة.
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية عطشان ومزارع الحسيان شمالها بالريف الشمالي الشرقي ضمن معركة "رد الطغيان"، وتمكنوا من تدمير قاعدة كونكورس شرقي عطشان بعد استهدافه بصاروخ تاو، وقتلوا مجموعة من عناصر الأسد جنوبها بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع.
درعا::
تعرضت بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في المربع الأمني في درعا المحطة بقذائف المدفعية.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين يوم أمس جراء غارات جوية من طائرات التحالف استهدفت مدينة هجين.
قالت مؤسسة الدفاع المدني في ريف دمشق، إن نظام الأسد واصل حملته العسكرية ضد سكان الغوطة الشرقية المحاصرة، متجاوزاً كافة التعهدات والاتفاقات التي نصت على إبعاد المدنيين عن الصراعات العسكرية، وبينما يتحدث إعلام النظام عن تحييده للمدنيين، كانت الوقائع على الأرض تكذب كل ما يدعيه.
وبينت المؤسسة في بيان لها اليوم أن الألة العسكرية التابعة لقوات النظام بمساندة جوية من سلاح الطيران الروسي واصلت حملتها على الغوطة الشرقية لليوم السادس عشر على التوالي، مستهدفة المدن والبلدات بـ 695 غارة جوية، و645 صاروخ أرض - أرض، وما يزيد عن 3031 قذيفة.
كما استخدم النظام القنابل "العنقودية" حيث عمل مركز UXO التابع للدفاع المدني في الغوطة الشرقية أكثر من 46 نقطة استهداف بالقنابل العنقودية، تم توثيق سقوط صواريخ بمظلة على شكل حاوية تحوي 12 قنبلة عنقودية
وأضاف البيان أنه في فجر يوم السبت الموافق 13\01\2018 أطلقت ثلاثة صواريخ نوع أرض - أرض من منصات تابعة لقوات النظام محملة بغازات سامة، مستهدفة إحدى المناطق الفاصلة ما بين مدينة حرستا ومدينة دوما، مما أدى لانتشار الغازات ووصولها لعدة أحياء في مدينة دوما نقل على إثرها ستة مدنيين خمسة نساء وطفل للمراكز الطبية بعد استنشاقهم لهذه الغازات.
ووثق الدفاع المدني السوري ضحايا القصف خلال الحملة بلغ عدد الشهداء 177 شهيداً ، بينهم 51 طفلاً، و34 امرأة، فضلاً عن إصابة 811 مدني بجروح، بينهم 208 طفل، 192 امرأة، و79 مدنياً أدت عمليات القصف على الأحياء إلى حصارهم تحت الأنقاض لتتكمن فرق الدفاع المدني العاملة على الأرض بإنقاذهم وهم لا يزالون على قيد الحياة، بينهم 23 طفلاً و31 امرأة تم إخراجهم سالمين دون تعرضهم لأية أذى.
ودعا البيان المؤسسات المدنية والحقوقية، المحلية منها والدولية، للتدخل كل بحسب مجال ونطاق عمله لإنقاذ الغوطة، للضغط على الأطراف الفاعلة لوقف الهجمات العسكرية على المدنيين وإدخال المساعدات اللازمة والقيام بالإخلاء الطبي، كما أن تقوم المؤسسات الحقوقية بالعمل على ذلك في المحافل الدولية.
وأكدت المديرية أن كوادر الدفاع المدني ستبقى تعمل بكامل جاهزيتها، وبأعلى استجابة سعياً لتقديم يد المساعدة للمدنيين الذين يتم استهدافهم بشكل مكثف بجميع أنواع الأسلحة، كما أنه تم استهداف فرق الدفاع المدني لأكثر من مرة وبضربات مزدوجة أدت لاستشهاد أحد متطوعي الدفاع المدني وإصابة أخرين.
قال الجنرال الأميركي، "جيمس جاريد"، إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة تمكن من العثور على "كنز" تنظيم الدولة المعلوماتي في الرقة، الأمر الذي سيتيح لهم التعرف على عناصر التنظيم في جميع أنحاء العالم.
وكشف جاريد، في مقابلة مع "يو أس إي توداي" نشرت السبت، عن العثور على مئات الملفات والوثائق الإلكترونية والتسجيلات الصوتية المتعلقة بداعش، كان التنظيم قد تركها وراءه بعد فراره من الرقة.
وتتضمن تلك الملفات، تسجيلات تتضمن معلومات وتفاصيل دقيقة عن كل عنصر من عناصر التنظيم، وتكشف تلك الملفات التي عثر عليها على أجهزة حواسيب بمقرات قيادة التنظيم، عن معلومات تتعلق بالبنية الأساسية للتنظيم وقوانينه في تنظيم التعامل مع الإرهابيين الأجانب، ما قد يساعد أكثر على فهمه وبالتالي محاربته وتتبعه.
وأكد الجنرال الأميركي أن تلك الملفات الصوتية والإلكترونية تعد أهم إنجاز في الحرب الدولية على تنظيم الدولة حتى الآن، فمن خلالها سيتم التعرف على جميع البيانات الشخصية المتعلقة بعناصر التنظيم في جميع أنحاء العالم، مما سيسهل من عملية ملاحقة الذئاب المنفردة من أنصار التنظيم، ومنع الهجمات الإرهابية قبل حدوثها، مشيرا إلى أنه حتى الآن من خلال مراجعة الملفات تمكنت القوات الأميركية من اكتشاف قيمة ما كان يحصل عليه التنظيم الإرهابي من أموال من النفط والبنوك المنهوبة بسوريا والعراق.
كما أكد أن هذه التسجيلات ستكون ذات فائدة في تتبع قائد تنظيم الدولة أبوبكر البغدادي، للتعرف على مكان اختبائه والقبض عليه.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن اتفاقية خفض التَّصعيد التي دخلت حيِّزَ التَّنفيذ في أيار/ 2017 وما تَبِعها من اتفاقيات محليَّة في منطقة الغوطة الشرقية نصَّت بنودها على رسم الحدود الجغرافية لمنطقة خفض التَّصعيد وإيقاف العمليات القتالية، وإخلاء الجرحى، ودخول القوافل الإغاثية، لم تنجح في وقف المجازر والانتهاكات والهجمات العشوائية أو المقصودة التي تشنُّها قوات الحلف السوري الروسي.
وذكرت الشبكة في تقرير اليوم أنه في غضون الـ 48 ساعة الأولى من توقيع الاتفاقية الأولى في 22/ تموز/ 2017 بين فصيل جيش الإسلام والقوات الروسية، ارتكب سلاح الجو الروسي مجزرة في مدينة عربين إحدى المناطق المشمولة بالاتفاق راح ضحيتها 9 مدنياً، بينهم 5 أطفال.
وسجلت الشبكة حتى اليوم ما لايقل عن 28 مجزرة، و84 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها ما لايقل عن 12 منشأة طبيَّة منذ 22/ تموز/ 2017.
وأوضح تقرير الشبكة أن قوات الحلف السوري الروسي صعدت على نحو متزايد من وتيرة هجماتها التي استهدفت المدنيِّين والأحياء السكنيَّة والأعيان المدنيَّة، بعد هجوم شنَّته حركة أحرار الشام الإسلامية على جبهات للنظام في 14/ تشرين الثاني/ 2017، وهذا نهج مُتكرِّر اتّبعته تلك القوات مِنْ قصف وقتل وانتقام من الأحياء المدنيَّة التي تبعد عشرات الكيلو مترات عن خط المواجهة.
ووثق التقرير مقتل 329 مدنياً، بينهم 79 طفلاً، و54 سيدة (أنثى بالغة)، و5 من كوادر الدفاع المدني، و5 من الكوادر الطبيّة، و1 من الإعلاميين، كما سجلت 20 مجزرة.
و قتلت قوات الأسد 297 مدنياً، بينهم 71 طفلاً، و41 سيدة، و4 من كوادر الدفاع المدني، و5 من الكوادر الطبية، و 1 إعلامياً، كما ارتكبت 17 مجزرة، وقتلت القوات الروسية 32 مدنياً، بينهم 8 طفلاً، و13 سيدة، و 1 من كوادر الدفاع المدني، كما ارتكبت 3 مجزرة.
وعلى صعيد الاعتداء على المراكز الحيوية المدنيّة: وتقت الشبكة ما لايقل عن 43 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيّة على يد قوات النظام، توزّعت على 8 مسجداً، 6 منشأة طبية، 13 سوقاً شعبياً، 4 مدرسة، 2 روضة أطفال، 1 دار أيتام، 8 سيارة إسعاف تابعة لمنظمة الدفاع المدني، 1 سيارة إسعاف تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، وسجل التقرير 4 هجمات بذخائر عنقودية، و2 هجمة بغازات سامة على يد قوات النظام.
وبينت الشبكة أنه على الرَّغم من أنَّ الاتفاقيات المبرمة نصَّت بشكل واضح على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على الغوطة الشرقية وضرورة الإخلاء الفوري للجرحى والسَّماح بدخول القوافل الإغاثية فإنَّها لم نرصد سوى 4 قوافل إغاثية دخلت الغوطة الشرقية منذ 22/ تموز/ 2017 كان آخرها في 24/ أيلول/ 2017، وبحسب ReliefWeb -وهي منظومة ترصد احتياجات السكان في مناطق الأزمات- فإنَّ 25 % فقط من سكان الغوطة الشرقية البالغ عددهم 350 ألف نسمة قد حصل على المساعدات في عام 2017.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد لم يسمح بإخلاء الحالات الحرجة، التي ازداد عددها بشكل صارخ مع استمراره في سياسة التجويع والحرمان من الأدوية والمستهلكات الطبيَّة التي اشتدَّت في آذار/ 2017، حيث بلغ عدد الحالات قرابة 630 حالة حرجة منهم مرضى سرطان وأمراض مُزمنة ومنهم جرحى يحتاجون إلى عمليات جراحية تخصصيَّة لا تستطيع الكوادر الطبيَّة في الغوطة الشرقيَّة إجراءها، وبحسب تقرير لوكالة اليونيسيف فإنَّ 137 طفلاً بحاجة إلى الإجلاء الفوري من الغوطة الشرقية.
ولفتت إلى أنه في الفترة بين 27 و 29/كانون الأول/ 2017 سمحَ النظام لمنظمة الهلال الأحمر السوري بإجلاء 29 حالة حرجة (منهم 9 أطفال، و6 سيدات) برفقة 59 شخصاً من ذويهم إثرَ صفقة عقدَها مع فصيل جيش الإسلام تقضي بإفراج الأخير عن 29 معتقلاً لديه بينهم 9 من قوات النظام، وبحسب أحد الكوادر الطبيَّة في الغوطة الشرقية فقد توفي 2 شخصاً من ضمن الحالات الحرجة التي كان من المقرر إجلاؤها، ثاء: الحصار: سجّل تقرير الشبكة من بين الضحايا 6 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و1 سيدة، قضوا بسبب نقص الطعام والدواء؛ جراء الحصار المفروض من قبل قوات النظام السوري على المنطقة، في المدة التي يُغطيها التقرير.
تتوافد عشرات الجثث لقتلى قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إلى المشافي الطبية في مدينة حماة قادمة من جبهات القتال بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بينهم شخصيات عسكرية قيادية في المليشيات وعناصر قوات الأسد، شهدت معظم المشافي تواجد أمني مكثف وسط سرية كبيرة على أسماء الشخصيات التي قتلت خلال المعارك المستمرة.
وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن سيارات الإسعاف القادمة من جبهات القتال بريفي حماة وإدلب لاتكاد تتوقف عن نقل القتلى والجرحى من عناصر قوات النظام ومن الميليشيات المساندة لها، وصلت إلى المشفى الوطني ومشفى العموري ونقاط طبية عدة في المدينة.
وأكدت المصادر أن ضباط النظام والمسؤولين في المشافي من الأفرع الأمنية عممت على جميع الطواقم الطبية بعدم نقل أي خبر عن حجم الخسائر التي أمنيت بها قوات الأسد بشرياً وكل مايصل من قتلى وجرحى للمشافي نقل عدد كبير منها إلى مشافي اللاذقية دون إخبار ذوي القتلى عن مصير أبنائهم، في حين تناقلت مواقع إعلامية موالية صوراً لمحافظ حماة لدى نظام الأسد وهو يشارك في تشييع عدد من القتلى خلال المواجهات مايدل على أهمية هذه الشخصيات.
وبحسب المصادر تنقل قتلى وجرحى قوات الأسد إلى المركز الطبي وهو خاص بالضباط، والمشفى الوطني والنقطة الطبية بالفوج ٤٧ خاصة بالميليشيات الأجنبية، ومشفى العموري المخصص لميليشيات أحمد الدرويش، ومشفى الحكمة، ومشفى الحوراني، ثم تنقل القتلى قبل تسليمهم لذويهم إلى مشفى دار الشفاء ومشفى الحكمة.
وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب معارك عنيفة منذ أيام بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والمحلية وفصائل الثوار في غرفة عمليات "رد الطغيان" وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال المنطقة بتمهيد ناري مكثف ضمن سياسة الأرض المحروقة قبل التوغل في أي منطقة ومع ذلك يحقق الثوار ضربات نوعية ويكبدون القوات المتقدمة خسائر كبيرة.
بدأت الفعاليات المدنية وأبناء القبائل في مدينة منبج بريف حلب الشرقي اليوم، إضراباً عاماً في كامل أحياء المدينة، رفضاَ للممارسات التي تقوم بها عناصر الميليشيات الانفصالية بحق أبناء المدينة، كانت دعت إليه فعاليات مدنية وقبائلية على خلفية تصفية اثنين من أبناء قبيلة البوبنة على يد الميليشيات قرب منبج.
وأكدت مصادر ميدانية لـ "شام" أن الفعاليات المدنية تفاعلت مع الدعوات للإضراب العام، وأغلقت جميع المحلات التجارية في المدينة وتوثقت حركة الأسواق والسير، حيث باتت المدينة في حالة شلل كاملة، في حين تقوم عناصر الميليشيات الانفصالية على تجميع مؤيدين لها في المدينة عند دوار البطة للخروج بمسيرة مؤيدة لقسد.
وخرج المئات من المدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي في 12 كانون الثاني الحالي، بمظاهرة حاشدة احتجاجاً على ممارسات الميليشيات الانفصالية "قسد" التي تفرض سيطرتها على المدينة، رفضاً لممارساتها التعسفية بحق أبناء المدينة.
وطالب المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدينة والساحة العامة بخروج الميليشيات الانفصالية من المدينة، وذلك على خلفية اعتقال الشابين "عبد الحنان محمد عمر الجري" 25 عاماً، و"عبود حسين المحنان" 23 عاماً" من أبناء قبيلة "البوبنة" قبل أيام وقتلهم وإلقاء جثثهم في موقع بعيد عن المدينة.
وأصدر أحرار ووجهاء وشباب قبيلة البوبنة عامة بياناً اليوم، ثمنوا فيه الموقف الذي قامت به عشائر منبج وقبائلها وأبنائها الذين وقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص بجانبها وقدموا واجب العزاء، وتظاهروا ضد ممارسات المليشيات الكردية التي قامت بتعذيب اثنين من شبابها و تصفيتهم حتى الموت، وحاولوا إخفاء الجريمة من خلال إلقاء جثثهم في العراء و التستر على المجرمين و عندما تمت المطالبة بجثث الضحيتين، رفضوا تسليمهم و ردوا بإطلاق النار و جرحوا اثنين من أبناء القبيلة.
ودعت القبيلة عموم أهالي منبج من أبناء القبائل و العشائر من عرب و تركمان و شركس و كورد ممن يرفضون سياسات المليشيات الكردية للإضراب و التظاهر اليوم الأحد الموافق 14 - 1 - 2018 تحت عنوان "إضراب الكرامة" للتنديد و الاستنكار بجرائم المليشيات الانفصالية و البراءة منها و عدم شرعنتها ضد أبناء المجتمع في منبج و إعلان موقف واضح و صريح من هذه الانتهاكات و الجرائم المدانة التي وصلت إلى حد التصفية و القتل للمعتقلين الأبرياء.
وتعالت الصحيات الرافضة لسياسات ميليشيات قسد الانفصالية في مدينة منبج أخرها فرض التجنيد الإجباري على أبنائها لزجهم في المعارك الذي تقودها في سبيل تحقيق مشروعها الانفصالي مدعومة من التحالف الدولي، تكللت الصيحات بعد مظاهرات عدة في المدينة بإعلان إضراب الكرامة في المدينة وريفها في الخامس من تشرين الثاني 2017.
وكانت نجحت الفعاليات المدينة في المدينة والنشطاء من تنفيذ الإضراب في المدينة رغم كل محاولات قوات قسد لمنعه، حيث شهدت مدينة منبج في تشرين الثاني 2017 إضراباً عاماً من قبل أهالي المدينة، شهدت إغلاق تام للأسواق والمحلات التجارية وحالة شلل شبه كاملة في العديد من أحياء المدينة.
تمكنت فصائل غرفة عمليات "رد الطغيان" اليوم الأحد، من استعادة السيطرة على قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة، ترافقها عمليات قصف عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
ونقلت مصادر ميدانية أن فصائل الثوار بمختلف تشكيلاتها تمكنت من استعادة السيطرة على قرى "الويبدة وأم الخلاخيل وجدعان، ومزارع الحسيان وقريتي اسطبلات ورسم الورد" بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تكبد فيها الأخير العديد من القتلى والجرحى، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة على عدة محاور في المنطقة.
وكانت فصائل الثوار باغتت قوات الأسد في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي بهجوم معاكس مساء الأمس، تمكنت خلال أقل من ساعة من استعادة السيطرة على البلدة وتكبيد قوات الأسد والميليشيات خسائر كبيرة، حيث اغتنمت الفصائل دبابة وعربة بي أم بي وقتلت أكثر من 20 عنصراً لقوات الأسد فيما لاذ الباقين بالفرار.
شيع مدير سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد، العميد "محمود أحمد معتوق"، أمس السبت، بعد مقتله المفاجئ، وسط تكتم النظام وعدم نشر خبر وفاته رسمياً.
ونشرت شقيقة معتوق على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، منشور قالت فيه قتل أثناء خدمته للوطن وشيع يوم السبت الساعة الثانية ظهرًا في قريته فديو، كما نعته صفحات موالية للنظام في اللاذقية، يوم أمس، دون ذكر مكان القتل أو كيف تم قتله.
وينحدر معتوق من قرية فديو في ريف اللاذقية الجنوبي، وهو أخ الرائد محسن معتوق الذي قتل في معارك مدينة دير الزور، ويعتبر ثاني مدير لسجن صيدنايا يقتل بعد اللواء طلعت محفوض الذي قتل في في أيار 2013.
ويعتبر سجن صيدنايا من أكبر معتقلات نظام الأسد، والذي يمارس فيه أسوء أنواع التعذيب وكل أشكالها ، ووجهت منظمات حقوقية، وأبرزها "العفو الدولية"، اتهامات متكررة إلى النظام بسبب الأساليب المتبة في تعذيب المساجين وسوء الأوضاع الانسانية فيه.
تصفية وقتل جميع من يصور النظام السوري على أنه نظام إجرام، بدأت بداود راجحة وآصف شوكت وحسن تركماني وهشام بختيار ورستم غزالة وجامع جامع وعصام زهر الدين والان محمود أحمد معتوق، هل هي محاولة من قبل نظام الأسد لإجراء عملية تجميل لوجهه الإجرامي.
قصفت القوات التركية، في ساعة متأخرة من مساء السبت، مواقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، في مدينة عفرين بريف حلب.
وبحسب وسائل إعلام تركية محلية، فإن الوحدات التركية المتمركزة في منطقتي قريقخان وريحانلي بولاية هاتاي جنوبي البلاد، كثفت قصفها المدفعي لمواقع سوريا الديمقراطية في عفرين.
وأطلقت القوات التركية 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لمدينة عفرين.
وبدأ القصف المدفعي التركي لمدينة عفرين، منذ ظهر أمس، وسُمعت أصوات الانفجارات من المناطق التركية المتاخمة للحدود السورية.
وهدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أمس السبت، سوريا الديمقراطية والوحدات التركية بتدميرها في حال لم تستسلم، مؤكداً أنه سيدمرهم من خلال عملية إدلب.
دمشق وريفها::
استهدفت قوات الأسد المناطق الملاصقة للأوتوستراد الدولي على أطراف مدينتي حرستا ودوما بالغوطة الشرقية بغاز الكلور السام ما أدى لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين في مدينة دوما، وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وبصواريخ الفيل على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بسقوط ثلاثة شهداء بينهم طفل في دوما، وشهيد في عربين، وقوع أضرار مادية كبيرة في حرستا وعربين وحوش الصالحية.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينتي حرستا وعربين على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، حيث تمكن الثوار ضمن المرحلة الثالثة من معركة "بأنهم ظلموا" من إفشال الهجمات، وفجروا دبابة وعطبوا ثمانية دبابات أخرى، ودمروا عربة "بي إم بي" وتركس مجنزر، وعطبوا تركس آخر، وتمكنوا من قتل العديد من عناصر الأسد وأسروا آخرين، واستقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية بهدف التقدم باتجاه إدارة المركبات ومحور المشافي.
استهدف تنظيم الدولة نقاط الثوار على جبهات حي الزين الفاصل بين مدينة الحجر الأسود وبلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق، وسمعت أصوات انفجارات في المنطقة، فيما أٌصيب أحد عناصر جيش الإسلام بعد استهدافه من قبل قناصو التنظيم في المنطقة.
حلب::
تتواصل المعارك العنيفة في جبل الحص وغرب منطقة خناصر بالريف الجنوبي بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد، تمكن خلالها الأخير من السيطرة على عدة قرى وهي تل الضمان والصفا وكفر كار وأم جرن والزراعة وبرج الرمان وحفرة الحص وأبو غتة وجب جاسم وتل أحمر وتل الشيح وأم عامود وحانوتة ومكتبة وتل حواصيد واعبد وشويحة اللهب وبردة وتل حطابات وبطرانة وجعفر منصور ورجيلة وارجل وغريرفة ومنبطح، وعلى إثر ذلك قالت قوات الأسد إنها سيطرت على الطريق الواصل بين خناصر وتل الضمان وجبل الأربعين، بينما اتهم نشطاء من ريف حلب عناصر الهيئة بالانسحاب من كامل منطقة جبل الحص بدون أي مبرر وبشكل مفاجئ، فيما نصب الثوار كمينا محكما لقوات الأسد على أحد محاور جبل الحص وتمكنوا خلاله من قتل ثلاثة عناصر وأسر عشرة آخرين.
استهدفت القوات التركية مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة عفرين بقذائف المدفعية الثقيلة، وسمع على إثر ذلك صدى دوي انفجارات عدة في أجواء ريفي إدلب وحلب، فيما استهدفت "قسد" محيط مدينة دارة عزة بقذائف المدفعية الثقيلة.
سقطت عدة قذائف على حي الموكامبو بمدينة حلب ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
إدلب::
تتواصل المعارك العنيفة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي حيث تمكنت هيئة تحرير الشام والثوار من استعادة السيطرة على قرى تل الخزنة وطلب والدبشية والربيعة والخريبة، وغنموا دبابتين ومدفع 23 وذخائر، ودمروا مدفع "57مم" على جبهة الربيعة بعد استهدافه بصاروخ موجه، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، كما قتلوا مجموعة كاملة من قوات الأسد خلال اشتباكات عنيفة جرت على محور قرية طلب واغتنموا عربة "بي إم بي"، كما تمكنت فصائل "رد الطغيان" التابعة للجيش الحر من استعادة السيطرة على قرى المشيرفة والخوين وتل مرق ودمرت قاعدة كورنيت، واغتنمت دبابة وعربة "بي إم بي" وصواريخ كورنيت، وقتلت وجرحت العشرات من عناصر الأسد، واستهدفت معاقل قوات الأسد في بلدة الخوين براجمات الصواريخ قبل اقتحامها، وسقط خلال المعارك المستعرة في المنطقة العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
بعد أن استعاد الثوار وهيئة تحرير الشام على بلدة الخوين بالريف الجنوبي، ذكر ناشطون أن مروحيات الأسد استهدفت البلدة ببراميل متفجرة تحوي على غاز الكلور السام.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي والمروحي الأسدي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، حيث ارتفع عدد الشهداء في بلدة خان السبل إلى 9 شهداء جراء الغارات التي ضربت البلدة مساء أمس، فيما استشهد 3 مدنيين بينهم طفل في قرية كفربطيخ، وشهيدين في بلدة معصران، وشهيدة في بلدة سرجة، وسقط عدد من الجرحى وحدثت أضرار مادية كبيرة في مدن خان شيخون وأريحا وسراقب وبلدات الهبيط وكفرعويد وسكيك وسمكة وبرسة وإم جلال ولقطرة وفرجة والتح والغدفة والمشيرفة الشمالية ومعصران وعابدين والشيخ إدريس وباريسا وتحتايا.
تعرضت مدينة جسرالشغور بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وبلدة كفرنبودة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وتعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي.
حمص::
سقط شهيدين بينهم طفل في بلدة الغنطو بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف المدنيين.
درعا::
جرت اشتباكات عنيفة بين غرفة عمليات البنيان المرصوص وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد ترافقت مع قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين من قبل الأخير، كما قام الأخير بتفجير منازل على أطراف الحي.
ديرالزور::
سقط شهيد في بلدة السوسة بالريف الشرقي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف البلدة.
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من قرية أبو الحسن في ريف البوكمال بالريف الشرقي، وقتل 7 عناصر من "قسد" خلال اشتباكات جرت مع التنظيم شرق قرية الباغوز قرب الحدود "السورية العراقية"، في حين شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت جسر البقعان، ما أدى لتدميره من أجل قطع إمداد التنظيم عن مدينة هجين.
استشهد مدني بعد إطلاق النار عليه من قبل حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في جزرة البوحميد بالريف الشرقي.
تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق أمس السبت لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وحدوث أضرار مادية كبيرة.
ففي مدينة دوما استشهد 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد بعشرات من قذائف المدفعية والصواريخ الثقيلة.
كما تعرضت المدينة فجر أمس السبت لاستهداف بصواريخ "أرض – أرض" تحوي غاز الكلور السام، ما أدى لإصابة ستة مدنيين "5 نساء وطفل" بحالات اختناق، بحسب أطباء قد قاموا بتشخيص الحالات.
كما تعرضت الأحياء السكنية في مدينة عربين وأطرافها لقصف بـ 11 غارة جوية وبستة صواريخ "أرض – أرض" وبأكثر من 70 قذيفة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، حيث عملت كوادر الدفاع المدني في مركز 101 على الاستجابة العاجلة.
وتعرضت مدينة حرستا لقصف جوي عنيف، حيث نفذ الطيران الحربي 33 غارة جوية بالإضافة لقصف بـ 44 صاروخ "أرض - أرض" وأكثر من 140 قذيفة مدفعية.
وذكرت فرق الدفاع المدني أن قوات الأسد تواصل استهداف مدن الغوطة منذ التاسع والعشرين من الشهر الماضي، ولم يهدأ القصف ليلاً أو نهاراً، إذ تعمل الفرق في كافة المدن المستهدفة على الاستجابة العاجلة لأحداث القصف رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجههم من ضغط كبير مترتب عليهم نتيجة كثافة القصف أو استهداف مزدوج يستهدف الفرق العاملة.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتعرض بشكل يومي لقصف همجي عنيف، ما دفع دائرة شؤون المساجد والأوقاف التابعة للهيئة الشرعية في دمشق وريفها لإلغاء خطبة الجمعة في كافة المساجد، وسبق ذلك إعلان مديرية التربية تعليق الامتحانات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حفاظا على أرواح الطلبة.