حذرت تركيا، من اندلاع حرب عرقية في محافظة الرقة السورية، في حال تم تسليمها لقوات سوريا الديمقراطية.
وأعرب نائب رئيس الوزراء التركي، "فكري إيشيق"، في كلمة ألقاها خلال افتتاح منشأة رياضية، عن استغرابه من استخدام "تنظيم إرهابي لمحاربة تنظيم إرهابي آخر"
ودعا إيشيق حلفاء تركيا لـ"عدم تسليم الرقة السورية لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية"، مؤكداً على "ضرورة تسليم المدينة إلى سكانها الأصليين وهم العرب، لأن الرقة مدينة عربية".
وشدد على أن "تركيا تسعى إلى إرساء الاستقرار في سوريا والعراق في أسرع وقت ممكن، ولكن للأسف الشديد دول حليفة لنا لا تقرأ أوضاع المنطقة بشكل جيد، فهم لا يترددون في تسليم المنطقة لتنظيم إرهابي آخر، تحت مسمى مكافحة تنظيم داعش".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، يوم الثلاثاء الماضي، فرض سيطرتها بشكل كامل على الرقة، بعد استسلام ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة.
حذر الخبير في الآثار والباحث في جامعة "السوربون" الفرنسية، "أنس المقداد"، من مخاطر محاولة نظام الأسد وايران، طمس المعالم الأثرية التي تعود للحقبة الأموية في مدينة حلب، بحجة اعادة ترميمها.
وجاء تحذير المقداد عقب أنباء عن اتفاقيات بين نظام الأسد وبين مؤسسة "الآغا خان" التي تتهم بمحاباتها للنظام ولإيران، لبدء عمليات ترميم الآثار في حلب.
وقال المقداد: "لقد دخلت المؤسسة (الآغا خان) إلى ميدان ترميم الآثار بالاتفاق مع النظام المسيطر عليه من قبل إيران، تاريخيا، هناك حالة عداء طويل بين إيران الفارسية وبين الدولة الأموية".
وأكد المقداد، في حديث خاص للعربي 21، وهو رئيس قسم الآثار في جامعة حلب سابقا، أن هناك مؤشرات تؤكد بوضوح عبث المليشيات الإيرانية بآثار حلب، وخصوصا الأموية منها، لافتا إلى احتواء حلب على معالم أثرية كثيرة "ولا حصر لها".
وأعرب المقداد عن أسفه الشديد لحصر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"؛ تعاملها بشأن الآثار بالنظام السوري، والعمل وفق مقترحاته.
وأشار الباحث الأثري إلى عدم تجاوب منظمة اليونسكو مع المشروعات والدراسات المتكاملة التي قدمتها المعارضة في وقت سابق لحماية الآثار والأسواق القديمة في مدينة حلب.
ووضع صندوق رعاية المباني الأثرية العالمية، في دراسة مؤخرة، أسواق حلب القديمة ضمن قائمتها التي تصدر كل سنتين، من بين 25 موقعا أثريا آخر ينبغي حمايتها عبر العالم.
تتواصل المعارك بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة وعناصر تنظيم الدولة على محاور بمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، حيث يواصل الأخير محاولات التقدم في المنطقة.
وتخوض عدة فصائل بينها جيش الإسلام وأكناف بيت المقدس وجيش الأبابيل ولواء شام الرسول اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم على جبهات المخيم من جهة بلدة يلدا.
وجرت أعنف الاشتباكات على محور المشفى الياباني في المخيم، حيث حاول التنظيم اقتحام المستوصف الصحي، وتمكن الثوار من صد الهجمات، وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
وذكر "جيش الأبابيل" أن التنظيم قام باستهداف المنطقة بغازات سامة مجهولة، ما أدى لوقوع حالات إغماء وعسر التنفس في صفوف الثوار.
دمشق وريفها::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي على نقاط الاشتباكات الدائرة في محاور البلدة، ما أدى لسقوط جرحى، فيما لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم في المنطقة.
اشتباكات عنيفة بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهة المناشر في حي جوبر الدمشقي، على إثر محاولات تقدم جديدة للأخير في المنطقة.
تعرضت مدينة حرستا وأطراف مدينة عربين وبلدتي مديرا وعين ترما وأطراف بلدة بيت نايم وحي جوبر الدمشقي لقصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استشهدت طفلة رضيعة "حديثة الولادة" جراء نقص الدواء والغذاء في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، حيث تعاني الغوطة حصارا شديدا منذ أكثر من 4 سنوات، زاد أكثر خلال الأشهر الماضية.
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على محاور مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، حيث تمكن الثوار من صد الهجمات التي شنها التنظيم لاقتحام المستوصف الصحي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، ليرد التنظيم باستهداف المنطقة بالغازات السامة، ما أدى لحدوث حالات إغماء، ومن جهة أخرى فقد تعرض حي التضامن لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قريتي السميرية وأم خان بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدتي التمانعة وسكيك وقرية تل خنزير بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استشهد طفل نتيجة انفجار لغم أرضي على أطراف مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
حماة::
تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على قرى الشحاطية وجب أبيض والطرفاوي والخفية بالريف الشرقي عقب اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية الشاكوسية بالريف الشرقي، بينما تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي.
استهدفت حركة أحرار الشام معاقل قوات الأسد في حاجز الغربال غرب قرية حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة ردا على استهداف المدنيين.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، تمكن خلالها التنظيم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة على محيط المحطة وعلى محيط منطقة حميمة ببادية حمص وعلى محيط مدينة السخنة.
قال ناشطون أن أكثر من ٣٥ مدنيا من أهالي مدينة القريتين وجدوا مقتولين رمياً بالرصاص في أحد الآبار بمحيط المدينة، ومعظمهم تم قتلهم من قبل التنظيم بتهمة العمالة للأسد، فيما شوهدت جثامين مدنيين آخرين في شوارع المدينة، ويرجح أن نظام الأسد قام بقتلهم بتهمة العمالة للتنظيم.
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق مستمر لاتفاق الهدنة.
سقط شهيد وجريح من عناصر الجيش الحر جراء انفجار عبوة ناسفة في محيط تل عنتر بالريف الشمالي الغربي.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على حقل العمر النفطي بالريف الشرقي الجنوبي بشكل كامل، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الذي انسحب من الحقل بشكل سريع، وكانت قوات الأسد يوم أمس قد أعلنت أنها سيطرت أيضا على الحقل ولكن على ما يبدو أنها كانت قريبة منه فقط ولم تتمكن من دخوله.
قال ناشطون أن عناصر تنظيم الدولة شنوا هجوما مباغتا على حقل صيجان النفطي بالريف الشمالي الشرقي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، علما أن الحقل يخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت عليه صباح اليوم.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى طيب الفال والنملية والحريجية وماشخ وتل البصيرة بالريف الشمالي والشمالي الشرقي عقب معارك ضد تنظيم الدولة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في أطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي قرب حقل العمر النفطي.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة القورية وقرية ماكف الغنم بالريف الشرقي الجنوبي وتحاول التقدم باتجاه مدينة العشارة ومشفى الحكمة، حيث يلاحظ انسحاب تنظيم الدولة من هذه المناطق دون مقاومة تذكر، كما قامت قوات الأسد باعتقال عدد من المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها، كما أعلنت قوات الأسد أيضا عن تمكنها من السيطرة على بلدة خشام مرة أخرى عقب تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة عليها.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت ما تبقى من أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور "الحويقة والرشدية كنامات وحويجة صكر"، وأيضا أغارت الطائرات على مدينة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي.
سقط شهيدان جراء انفجار لغم أرضي على طريق العداد القريب من حقل الصيجان، واستشهد طفل وأصيب شقيقه بجروح جراء انفجار لغم أرضي بمحيط حقل العمر في بلدة الحوايج.
طالب وزير الاقتصاد اللبناني، "رائد خوري"، بتنظيم العلاقة الاقتصادية بين لبنان والنازحين السوريين، وتطبيق القوانين والتشريعات اللبنانية فقط لا غير، مشدداً على أن العمال السوريين يحق لهم وفقاً للقانون، العمل في 3 قطاعات فقط هي "البناء، الزراعة والنفايات، ولكنهم يعملون في قطاعات مختلفة خلافاً للقانون".
وذكر خوري، في مؤتمر صحافي عقده السبت، عن تأثير النزوح السوري على الاقتصاد اللبناني خصوصاً في ما يتعلق بالمؤسسات غير الشرعية وغير المرخصة.
وأضاف "الناتج المحلي انخفض من 8 في المئة عام 2011 إلى 1 في المئة عام 2017، وكلفت الأزمة السورية الاقتصاد اللبناني 18 بليون دولار من عام 2011 حتى عام 2017، وفاقت اليد العاملة للنازحين 384 ألفاً، وأصبحت نسبة البطالة وفق الإحصاءات عند اللبنانيين 30 في المئة وزادت نسبة الفقر 53 في المئة في الشمال، 48 في المئة في الجنوب و30 في المئة في البقاع. وبلغ معدل راتب النازح السوري 278 دولاراً أي بنسبة 50 في المئة أقل من الحد الأدنى للراتب اللبناني".
وشدد على أن وزارته تلقت "شكاوى كثيرة حول مؤسسات غير شرعية وغير مرخصة في مختلف الأراضي اللبنانية تعود لغير لبنانيين خصوصاً لنازحين سوريين"، متابعاً أنها لا تدفع الضرائب ولا رسوم الضمان وتبيع السلع والخدمات بأسعار رخيصة جداً لتنافس أسعار المؤسسات المرخصة والتي أصحابها لبنانيون وتسدد الضرائب المتوجبة عليها.
وشدد على "إننا لسنا المسؤولين عن الحرب في سورية. وقلت في اجتماعاتي الأخيرة في واشنطن مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن لا دولة في العالم تستطيع تحمل هذا العدد من النازحين، حتى الولايات المتحدة إذا استقبلت 120 مليون نازح من المكسيك، ينهار اقتصادها بسرعة".
ولفت إلى وجود خلاف في وجهات النظر، فيما يخص التواصل مع نظام الأسد لعودة النازحين، وتابع "بعضهم يريد التعاون مع النظام السوري وآخرون لا يريدون، لكن يجب التفكير بهدوء".
رحب الأردن بالإعلان بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة بالكامل، والانهيار الفعلي لتنظيم الدولة، معتبراً أن استعادة المدينة من التنظيم "دليل على أن وقوف المجتمع الدولي وقوى الخير والإنسانية صفاً واحداً أقوى من مزاعم الإرهاب وضلاليته".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، "محمد المومني"، أن الأردن سيستمر بالقيام بدوره الفاعل في منظومة التحالف الدولي ضد التنظيم عسكرياً وأمنياً وأيدولوجيا.
وأكد المومني، أن فقدان التنظيم للعديد من الأراضي التي سيطر عليها مسبقاً يستوجب النظر في مقاربات أمنية وسياسية حصيفة، إذ أن الانتصارات العسكرية يجب أن تتبع بأخرى أمنية وفكرية.
وشدد على أن "الحل السياسي" الذي يحافظ على وحدة وسيادة سوريا ويلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري يشكل الضمان الرئيس لاستدامة هزيمة تنظيم الدولة والفكر الظلامي الذي يمثله.
ولفت المومني إلى أن "تثبيت الانتصارات الميدانية على الإرهاب في سوريا يستلزم وقفاً شاملاً لإطلاق النار على الأراضي السورية، والإسراع في إطلاق عملية سياسية تسترشد بقرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 وتلبي طموحات الشعب السوري".
يتحضر النشطاء الإعلاميون في الغوطة الشرقية، بالتعاون مع مجموعات واسعة من الناشطين في داخل وخارج سوريا، لإطلاق حملة إعلامية تحت عنوان "#الأسد_يحاصر_الغوطة"، يستصرخون فيها العالم أجمع للوقوف على ماتعانيه الغوطة الشرقية من حصار خانق تفرضه قوات الأسد وحلفائها منذ عام 2013 بحسب بيان نشره النشطاء على حساباتهم الرسمية.
وجاء في البيان أنّ اتفاق خفض التصعيد -والذي مضى على توقيعه عليه نحو 3 أشهر- يشمل فتح الطرق للتجارة الحرة والسماح للمعونات بالوصول الغوطة الشرقية، إلا أنّ هذا لم يُطبَّق حتى اللحظة ، فلم يفتح نظام الأسد أي معبر على الإطلاق ولا يسمح للمرضى والمصابين بالمغادرة للعلاج ولا يزال يحاصر أكثر من 350,000 مدني، مانعاً عنهم الغذاء والدواء وأساسيات العيش خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من الأطفال.
وأوضح أنه منذ بداية الحصار في 2013، لم يمرّ على الغوطة مرحلة أصعب من هذه المرحلة " نرى أطفالنا يومياً يتضوّرون جوعاً أمام أعيننا، ونرى عجائزنا ومرضانا وقد اشتدّت عليهم الآلام ولا يجدون دواءً ولا مسكّناً، ونرى مشاهد البحث عن الطعام التي تبكي الحجر، فلا يكتمل المشهد إلا ونحن نرفع شهداءنا وجرحانا جرّاء القصف الأرضي والجوّي الذي ما زالت تتعرض له مدننا وبلداتنا".
وتابع البيان "يبدو أنّ مشهد المجاعة والقصف في الغوطة قد بات عاديّاً في عيون العالم خارجها، وأنّ العالم الإنساني الذي التفت إلينا لوهلة في أول حصارنا، قد بات يعدّنا عبئاً على كاهله، ولم يعد يأبه لحالنا رغم ما نمرّ به من ظروف لا مثيل لها في القسوة".
وختم البيان "إننا نعيد توجيه ندائنا المشفوع ببكاء الأطفال وأنّات العجائز، من الغوطة الشرقية إلى العالم أجمع، طالبين منه تفعيل جميع الوسائل المدنية والإعلامية والدبلوماسية لرفع الحصار عن الغوطة الشرقية، وأن يصرخ معنا في وجه المتآمرين على شعبنا قائلاً: #الأسد_يحاصر_الغوطة
سنبدأ حملتنا يوم الاثنين الواقع في 23 من شهر أكتوبر".
استشهد عشرات المدنيين في محيط مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص، وتم التأكد من ذلك بعدما سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها على المدينة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
فقد أشار ناشطون إلى أن أكثر من ٣٥ مدني من أهالي مدينة القريتين وجدوا مقتولين رمياً بالرصاص في أحد الآبار بمحيط المدينة.
ولفت ذات المصدر إلى أن الشهداء معظمهم قتلوا على يد تنظيم الدولة بعد اتهامهم بالعمالة لصالح نظام الأسد.
وشدد ناشطون أيضا على أن عدد آخر من المدنيين وجدت جثامينهم في شوارع المدينة بعد أن اقتحمتها قوات الأسد، ورجحوا أن يكون نظام الأسد أعدمهم بتهمة العمالة للتنظيم.
ونشر لواء شهداء القريتين بيانا ذكر فيه: إثناء خروج الأهالي بعد انتهاء المعركة المزعومة بين الطرفين لتفقد ذويهم تفاجأوا بحجم الكارثة والجريمة المرتكبة بحق أهلهم في مدينة القريتين ذبحا وحرقا ورميا برصاص عائلات بأكملها أبيدت لم يرحموا فيهم شيخاً ولا امرأة ولا طفلاً ممن تشبثوا بالأرض ورفضوا ترك بيتهم.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة دخل أواخر الشهر الماضي على مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وسط تساؤلات كبيرة عن كيفية وصوله للمدينة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، لاسيما أن أقرب نقطة للتنظيم تبعد لأكثر من عشرة كيلو مترات عن المدينة.
وكانت قوات الأسد قد فرضت حصارا خانقا على المدينة منذ سيطرة تنظيم الدولة عليها، حيث قام بقطع الاتصالات، ومنع المدنيين من مغادرتها مع النقص الكبير في المواد الغذائية والطحين التي توقف دخولها للمدينة منذ سيطرة التنظيم.
نقلت مصادر إعلامية من الجيش الحر في البادية السورية، أن قوات الأسد بدأت بإخلاء العديد من المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً في البادية بعد تلقيها تهديدات من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باستهدافها.
وذكرة المصادر أن قوات الأسد انسحبت من المخفر 204 إلى المخفر 198 في منطقة البادية الشامية، حيث أن المسافة التي تفصل قوات الأسد في تلك المواقع عن مناطق تمركز قوات التحالف باتت أقل من 55 كم، وبذلك تكون قوات الأسد اجتازت الخطوط الحمراء في المنطقة.
وشهدت البادية السورية قبل أسابيع عدة انسحابات كبيرة لفصائل الجيش السوري الحر من جميع المناطق التي سيطرت عليها بعد معارك مع تنظيم الدولة، لتتقدم إليها قوات الأسد والميليشيات الشيعية، جاء ذلك بناء على ضغوطات مورست على فصائل الحر من قبل غرفة الموك.
دمشق وريفها::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي على نقاط الاشتباكات الدائرة في محاور البلدة، ما أدى لسقوط جرحى، حيث ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم في المنطقة.
اشتباكات عنيفة بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهة المناشر في حي جوبر الدمشقي، على إثر محاولات تقدم جديدة للأخير في المنطقة.
تعرضت مدينة حرستا وأطراف مدينة عربين وبلدتي مديرا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي لقصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استشهدت طفلة رضيعة "حديثة الولادة" جراء نقص الدواء والغذاء في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، حيث تعاني الغوطة حصارا شديدا منذ أكثر من 4 سنوات، زاد أكثر خلال الأشهر الماضية.
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على محاور مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، في حين تعرض حي التضامن لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قريتي السميرية وأم خان بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدتي التمانعة وسكيك وقرية تل خنزير بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استشهد طفل نتيجة انفجار لغم أرضي على أطراف مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
حماة::
تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على قرى الشحاطية وجب أبيض والطرفاوي والخفية بالريف الشرقي عقب اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية الشاكوسية بالريف الشرقي، بينما تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي.
استهدفت حركة أحرار الشام معاقل قوات الأسد في حاجز الغربال غرب حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة ردا على استهداف المدنيين.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، تمكن خلالها التنظيم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة على محيط المحطة وعلى محيط منطقة حميمة ببادية حمص وعلى محيط مدينة السخنة.
قال ناشطون أن أكثر من ٣٥ مدنيا من أهالي مدينة القريتين وجدوا مقتولين رمياً بالرصاص في أحد الآبار بمحيط المدينة، ومعظمهم تم قتلهم من قبل التنظيم بتهمة العمالة للأسد.
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق مستمر لاتفاق الهدنة.
سقط شهيد وجريح من عناصر الجيش الحر جراء انفجار عبوة ناسفة في محيط تل عنتر بالريف الشمالي الغربي.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على حقل العمر النفطي بالريف الشرقي الجنوبي بشكل كامل، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الذي انسحب من الحقل بشكل سريع، وكانت قوات الأسد يوم أمس قد أعلنت أنها سيطرت أيضا على الحقل ولكن على ما يبدو أنها كانت قريبة منه فقط ولم تتمكن من دخوله.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى طيب الفال والنملية والحريجية وماشخ وتل البصيرة بالريف الشمالي والشمالي الشرقي عقب معارك ضد تنظيم الدولة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في أطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي قرب حقل العمر النفطي.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة القورية وقرية ماكف الغنم بالريف الشرقي الجنوبي وتتقدم باتجاه مدينة العشارة ومشفى الحكمة، حيث يلاحظ انسحاب تنظيم الدولة من هذه المناطق دون مقاومة تذكر، كما قامت قوات الأسد باعتقال عدد من المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها، كما أعلنت قوات الأسد أيضا عن تمكنها من السيطرة على بلدة خشام مرة أخرى عقب تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة عليها.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت ما تبقى من أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور "الحويقة والرشدية كنامات وحويجة صكر"، وأيضا أغارت الطائرات على مدينة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي.
سقط شهيدان جراء انفجار لغم أرضي على طريق العداد القريب من حقل الصيجان، واستشهد طفل وأصيب شقيقه جراء انفجار لغم أرضي بمحيط حقل العمر في بلدة الحوايج.
دمشق وريفها::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي على نقاط الاشتباكات الدائرة في محاور البلدة، حيث ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم.
اشتباكات عنيفة بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهة المناشر في حي جوبر الدمشقي، حيث يحاول الأخير التقدم.
قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على مدينة حرستا وبلدتي مديرا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
استشهدت طفلة رضيعة "حديثة الولادة" جراء نقص الدواء والغذاء في مدينة حمورية بالغوطة الشرقي، حيث تعاني الغوطة حصارا شديدا منذ أكثر من 4 سنوات، زاد أكثر خلال الأشهر الماضية.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قريتي السميرية وأم خان بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدتي التمانعة وسكيك وقرية تل خنزير بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استشهاد طفل نتيجة انفجار لغم أرضي على أطراف مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
حماة::
تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على قريتي الشحاطية وجب أبيض بالريف الشرقي عقب اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية الشاكوسية بالريف الشرقي، وتعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي.
استهدفت حركة أحرار الشام قوات الأسد في حاجز الغربال غرب حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة ردا على استهداف المدنيين.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، تمكن فيها التنظيم من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة على محيط المحطة وعلى محيط منطقة حميمة ببادية حمص وعلى محيط مدينة السخنة.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة تلبيسة وبلدة السعن الاسود بالريف الشمالي تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أحياء درعا البلد في خرق مستمر لإتفاق الهدنة.
سقوط شهيد وجريح من عناصر الجيش الحر جراء إنفجار عبوة ناسفة في محيط تل عنتر بالريف الشمالي الغربي.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على حقل العمر النفطي بالريف الشرقي الجنوبي بشكل كامل، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الذي انسحب من الحقل بشكل سريع، وكانت قوات الأسد يوم أمس قد أعلنت أنها سيطرت أيضا على الحقل ولكن على ما يبدو أنها كانت قريبة منه فقط ولم تتمكن من دخوله.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية طيب الفال بالريف الشمالي عقب معارك ضد تنظيم الدولة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في أطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي قرب حقل العمر النفطي.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة القورية وقرية ماكف الغنم بالريف الشرقي الجنوبي وتتقدم بإتجاه مدينة العشارة ومشفى الحكمة، حيث يلاحظ إنسحاب تنظيم الدولة من هذه المناطق دون مقاومة تذكر، كما قامت قوات الأسد بإعتقال عدد من المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها، كما أعلنت قوات الأسد أيضا عن تمكنها من السيطرة على بلدة خشام مرة أخرى عقب تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة عليها.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت ما تبقى من أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور "الحويقة والرشدية كنامات وحويجة صكر"، وايضا أغارت الطائرات على مدينة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي.
أعرب وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، "موشيه يعالون"، عن اعتقاده، بأن "بشار الأسد"، "بات أكثر ثقة بالنفس"، مضيفاً "لكن لا أعتقد أنّه سيسيطر على سورية بمساعدة إيران وروسيا. لا يوجد عندي انطباع بأنّ الهدوء سيسود، وعلينا أن نردّ من خلال اعتماد سياسة ذكية".
ودعا الى العودة إلى تنفيذ عمليات في سورية، من دون الإعلان عنها، مضيفاً في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن سياسة عدم التدخل التي كانت اعتمدتها دولة الاحتلال في السنوات السابقة، "قد أثبتت نفسها وينبغي العمل للمحافظة على المصالح الإسرائيلية".
من جهته، حذر الجنرال احتياط عمرام ليفين، القائد السابق للمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، من أن حكومة بنيامين نتنياهو، تجر دولة الاحتلال الاسرائيلي إلى حرب في سورية.
فيما اعتبر ضباط رفيعي المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سقوط القذائف السورية، أمس السبت، في هضبة الجولان، تم بتوجيهات من نظام الأسد، أو ربما من حزب الله اللبناني، عبر استخدام أحد التنظيمات كواجهة للعملية، ردّاً على القصف الإسرائيلي الأخير، لمواقع المدفعية السورية، الأسبوع الماضي.
ولفتت الصحيفة، إلى تصريحات رئيس أركان الجيش الإيراني، "محمد باقري"، أن "إيران لن تسمح لإسرائيل بأن تقصف في سورية كما تشاء"، مشيرة إلى أنّه من المحتمل أن يكون الشعور بالثقة لدى محور "إيران سورية حزب الله"، وراء تغيير السياسة السورية عند الحدود مع الجولان.