الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ أبريل ٢٠١٨
مسؤول أمريكي : لا قرار بعد في الإدارة الأمريكية.. واي ضربة قادمة ستكون مرتبطة بالكيماوي

أدرج خبراء عسكريون عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة لضربة الامريكية التي سيوجهها الرئيس الامريكي، "دونالد ترامب"، رداً على قصف مدينة دوما بالكيماوي يوم السبت الماضي.

ولم يكشف المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير.

وتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، بحسب مانقلت وكالة "رويترز".

كما أشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة "الضمير" الجوية، التي توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8 والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما.

وقال مسؤول أميركي، تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيمياوية السوري بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية.

وقد تستهدف ضربة أكثر قوة "قاعدة حميميم" الجوية في شمال غرب سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في الرابع من مارس آذار أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية.

وقالت مصادر أن النظام تخوف من توجيه ضربة للقصر الرئاسي ، إلى جانب المواقع الروسية.

فيما أفادت معلومات أخرى أن نظام الأسد أخلى مواقعَه ومقراته العسكرية والأمنية في مدينة دير الزور ومحيطها.

ودعت الولايات المتحدى، امس الاثنين، لتحرك الدولي للرد على نظام الأسد، وقال الرئيس الامريكي، "دونالد ترمب"، أنه سيتخذ قراره نهاية اليوم أو خلال الـ 48 ساعة القادمة.

وقصف نظام الأسد، مساء السبت، مدينة دوما آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بغازات سامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 شخص، جلهم من الأطفال والنساء، في أقبية بيوت يستخدمها الأهالي للاحتماء من القصف الذي تعرضت له المدينة، كما تسبب الاستهداف بإصابة أكثر من ألف شخص بحالات اختناق.

 

اقرأ المزيد
١٠ أبريل ٢٠١٨
البنتاغون قدم سلسلة خيارات لترامب للرد على هجوم الكيماوي

قدمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، سلسلة خيارات للرئيس "دونالد ترامب"، للرد على الهجوم الكيميائي الذي نفذه نظام الأسد، السبت الماضي، على دوما في الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، العقيد "باتريك ريدر"، إن رئيس الأركان العامة الجنرال "جوزيف دونفورد"، قدم عدة خيارات لترامب بشأن الرد على هجوم دوما، دون الخوض في التفاصيل.

وأضاف ريدر في حديث للأناضول، "الصور التي شاهدناها على شاشات التلفاز مفزعة، وبالتأكيد نجري تقييم خيار الرد العسكري".

وتابع المتحدث قائلا "وإذا كنا سنرد بشكل ما، فلن أتحدث عن أي خيار سنلجأ إليه في ردنا. فمهمتنا تقديم الخيارات للرئيس (ترامب) فقط. ففي ضوء هذه الحادثة المفزعة، ننظر إلى الخيارات العسكرية المحتملة، وهذا نقدمه للرئيس".

من جهته قال المتحد، "أريك باهون"، أن هناك عدة خيارات "بعضها عسكري، وبعضها دبلوماسي، لكن دون أن يقرر الرئيس، لا يمكنني الحديث عن ذلك".

وكانت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، قالت يوم الاثنين، إن واشنطن "سترد" على الهجوم الكيماوي على دوما سواء قام مجلس الأمن الدولي بتحرك أم لا.

وأبلغت هيلي المجلس قائلة "وصلنا إلى اللحظة التي يتعين أن يرى فيها العالم تحقيق العدالة".

وقصف نظام الأسد، مساء السبت، مدينة دوما آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بغازات سامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 شخص، جلهم من الأطفال والنساء، في أقبية بيوت يستخدمها الأهالي للاحتماء من القصف الذي تعرضت له المدينة، كما تسبب الاستهداف بإصابة أكثر من ألف شخص بحالات اختناق.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
استمرار انخفاض أعداد الشهداء في محافظة درعا في ظل اتفاق خفض التصعيد

يستمر معدل شهداء محافظة درعا بالانخفاض في ظل استمرار تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز من العام الماضي، وحتى اليوم، في ظل تسجيل خروقات مستمرة من قوات الأسد وحلفائه.

وأصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا أحصائياته لشهر أذار من العام الحالي والتي ضمت ما يقارب الثلاثين شهيد في مجمل المحافظة، وذلك بحوادث متفرقة في كافة مناطق المحافظة اكثر من نصفهم بحوادث غير مرتبطة بالهدنة، بالإضافة إلى 25 اخرين نتيجة اشتباكات محلية وعمليات اغتيال وخطف واعدام.

وجاء في تقرير مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا "شهد الشهر التاسع من الهدنة، في الفترة بين التاسع من شهر اذار والثامن من شهر نيسان الحالي استمرار الانخفاض الكبير في أعداد الشهداء، لكنه شهد عودة محدودة للطيران الحربي الذي شن عدة غارات على ريف درعا الشرقي، مع استمرار توثيق بعض الخروقات بالقصف المدفعي".

وأضاف تقرير مكتب توثيق الشهداء أن المكتب استطاع خلال الفترة المذكورة للتقرير من 9اذار و8 نيسان توثيق استشهاد 14 شهيدا بينهم 1 طفل و2 نساء، وتسجيل خمسة 5 شهداء نتيجة حادثتي استهداف مباشر بالعبوات الناسفة.

يذكر أن محافظة درعا تعرضت خلال الشهر الماضية لغارات من الطيران الحربي التابع لنظام الأسد بعد غياب لاكثر من ثمانية شهور، حيث سجل اكثر من ثلاثين غارة على بلدات ريف درعا الشرقي.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
الولايات المتحدة: سنرد على هجوم دوما الكيمياوي بصرف النظر عن موقف مجلس الأمن

عقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة طارئة حول الهجوم الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية بأسلحة كيمياوية، حيث شهدت الجلسة توتراً روسياً غربياً حول هجوم دوما، واعتبرت روسيا أن مشروع القرار الأممي بشأن سوريا "غير مقبول"، بينما انسحبت المندوبة الأميركية وبعض الوفود من الجلسة مع بدء كلمة مندوب نظام الأسد.

وقدم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إحاطته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، حيث قال: التوتر يزداد على المستوى الدولي بسبب الوضع في سوريا، مشيراً إلى أن مدينة دوما السورية تشهد قصف وتدمير بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، مؤكداً أن المدنيين في سوريا يدفعون ثمناً باهظاً.

وأضاف دي ميستورا: الأمم المتحدة ليست في موقف يسمح لها التحقق من وقوع هجوم كيماوي بدوما، مضيفاً أن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية يثبت وقوعه هو أمر فظيع، بحسب العربية نت.

وأضاف المبعوث الأممي: النظام السوري وصف الهجوم الكيمياوي على دوما بإنه مجرد إدعاء، مشيراً إلى أنه يجب وضع آلية للتحقق من مزاعم وقوع هجمات كيمياوية في سوريا.

وقال إن مخاطر التصعيد تتزايد في سوريا ومهاجمة "تي فور" لم تتبناه أي دولة، مضيفاً: ندعو كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في سوريا.

وشدد على أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، محذراً من أن التصعيد الدولي في سوريا قد يترك تداعيات خطيرة للغاية.

من جانبه، قال المندوب الروسي فاسيلي نبنزا إن باريس ولندن تتبعان واشنطن بشكل أعمى، مشيراً إلى أن هناك محاولات ابتزاز تمارسها واشنطن ولندن وباريس ضد روسيا.

واتهم المندوب الروسي الغرب بدفع العالم إلى حافة الهاوية، كما اتهم الغرب بتمويل الإرهاب للإطاحة بحكومات شرعية، بحسب تعبيره. وقال إن الحديث عن هجوم كيمياوي في دوما مجرد مسرحية وإشاعة، مؤكداً أن استخدام الكلور والسارين في دوما السورية لم يتم تأكيده.

وقال المندوب الروسي إن الجانب الأميركي قام بعملية تدريب على فبركة وقوع هجوم كيمياوي، مشيراً إلى أنه كان هناك استعداد عسكري أميركي قبل الحديث عن وقوع هجوم كيمياوي بدوما.

وأضاف أن لندن وواشنطن حاولتا تشتيت الانتباه بشأن قضية الجاسوس سكريبال. وأضاف أن وجود القوات الروسية في سوريا شرعي بناء على طلب من النظام.

فيما تحدث المندوب الهولندي قائلاً إن الإفلات من عقاب استخدام الكيمياوي يجب أن لا يمر.

من جانبها قالت المندوبة الأميركية نيكي هيلي إن السلاح الكيمياوي استخدم مجدداً ضد المدنيين في سوريا، مضيفة أن العشرات قتلوا وأصيب المئات جراء هجوم دوما الكيمياوي.

وأضافت هيلي أن روسيا وقفت مراراً في طريق مجلس الأمن لمنع القتل في سوريا، مضيفة أن مجلس الأمن لا يفعل شيئاً إزاء استخدام السلاح الكيمياوي، مؤكدة: عازمون على تحديد "الوحش" المسؤول عن هجوم الكيماوي لمحاسبته، مضيفة: سنرد على هجوم دوما الكيمياوي بصرف النظر عن موقف مجلس الأمن.

بدورة قال المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر: المندوب الفرنسي: ندرك تماماً وقوع هجومين بالكيمياوي في دوما السبت الماضي، مؤكداً أن النظام السوري هو الوحيد المسؤول عن استخدام الكلور والسارين في سوريا، بدعم من روسيا وإيران.

وأشار إلى أن نظام الأسد يقوم بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بموافقة روسيا، مضيفاً: مسؤولية روسيا في المأساة المستمرة في سوريا أمر غير مقبول. واختتم المندوب الفرنسي قائلاً إن باريس سوف تتحمل مسؤولياتها كاملة لمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية.

أما مندوبة بريطانيا كارين بيرس فقالت إن لندن تشعر بالسخط إزاء ما جرى في دوما، مشيرة إلة أن نظام الأسد وروسيا وإيران يخاطرون باستقرار المنطقة والعالم.

وقالت: وسيا تتصرف كضحية ولا نصدق دموع التماسيح التي تذرفها.. روسيا تهمش نفسها لعدم انضمامها للمجتمع الدولي.

وبدوره شدد المندوب الكويتي على ضرورة إيجاد آلية لتحديد وقوع هجمات كيماوية في سوريا، مضيفاً: على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في سوريا.. علينا تجاوز الخلافات لإيجاد آلية محاسبة محايدة في سوريا.

وقصف نظام الأسد، مساء السبت مدينة دوما بغاز السارين السام والكيماوي ما أدى إلى لإستشهاد أكثر من 55 شخص جلهم من الأطفال بحسب الشبكة السورية الإنسان، وسقوط أكثر من 1000 بحالات اختناق واضطراب جسمي.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
انطلاق أول قافلة تقل مهجرين من أهالي وثوار مدينة دوما باتجاه الشمال السوري

انطلقت أول قافلة تقل مهجري مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى الشمال السوري الآن، حيث تضمنت القافلة مايقارب ٥٠ حافلة تضم مدنيين ومقاتلي جيش الإسلام مع عائلاتهم.

ويأتي هذا التهجير عقب الاتفاق الذي أبرم أول أمس بين جيش الإسلام والجانب الروسي، والذي يقضي بخروج مقاتلي جيش الإسلام إلى الشمال السوري مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، وذلك بعد يوم دام عاشته المدينة.

وبحسب الاتفاق المبرم، فإن من يرغب بالبقاء في دوما فستتم تسوية وضعه مع ضمان عدم الملاحقة، وعدم طلب أحد للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية لمدة ستة أشهر، كما تضمن الاتفاق دخول الشرطة العسكرية الروسية كضامن لعدم دخول قوات الجيش والأمن، ويمكن لطلاب الجامعات العودة لجامعاتهم بعد تسوية أوضاعهم.

وسيتم فتح المعبر أمام الحركة التجارية بمجرد دخول الشرطة العسكرية الروسية، ويعتبر ذلك أحد بنود الاتفاق المبرم أيضا.

وقصف نظام الأسد، مساء السبت مدينة دوما بغاز السارين السام والكيماوي ما أدى إلى لإستشهاد أكثر من 55 شخص جلهم من الأطفال بحسب الشبكة السورية الإنسان، وسقوط أكثر من 1000 بحالات اختناق واضطراب جسمي.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 09-04-2018

حمص::
شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي، حيث استهدفت المطار بـ 8 صواريخ، وقال الجيش الروسي أنه أسقط 5 صواريخ منها، واعترفت إيران بمقتل 4 عناصر من الحرس الثوري الإيراني كانوا موجودين في المطار، والجدير ذكره أن المطار يخضع بشكل كامل للسيطرة الإيرانية المتمثلة بالحرس الثوري الإرهابي.

استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز مريمين وكتيبة الهندسة بالريف الشمالي وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، وذلك ردا على إستهداف المدنيين في المدن والقرى والمحررة، حيث تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيدين في مدينة تلبيسة "أم وابنتها"، كما سقوط شهيد في قرية المكرمية، وجرحى في قرية السعن الأسود.

تتواصل الإشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات ومحاور طريق "دمشق-بغداد" بالريف الشرقي وسط قصف جوي روسي كثيف، في حين جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين شرقي بلدة السخنة.


دمشق::
انطلقت أول قافلة تقل مهجري مدينة دوما بالغوطة الشرقية باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وتضمنت القافلة مايقارب ٥٠ حافلة تضم مدنيين ومقاتلي جيش الإسلام مع عائلاتهم، وفي المقابل أعلن نظام الأسد استلام كافة المحتجزين لدى جيش الإسلام.

استهدفت قوات الأسد حي التضامن الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق بعدة قذائف.


حلب::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة الليرمون شمال غربي حلب وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

تعرضت قريتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي وبلدة خان العسل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

انفجرت دراجة نارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.


حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الأربعين والزكاة والصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي دون وقوع أي إصابات.

تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة محور السطحيات بالريف الجنوبي.


إدلب::
سقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء انفجار مجهول السبب في بلدة حزرة بالريف الشمالي.

شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى النقير وعابدين والهبيط بالريف الجنوبي، ولم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت الأراضي الزراعية لبلدة الهبيط لقصف مدفعي.

سقط 7 شهداء وعشرات الجرحى جراء انفجار عنيف حصل في منطقة وادي النسيم في الأطراف الجنوبية من مدينة إدلب، ولم يتم التأكد من سبب الانفجار، إلا أن الترجيحات تشير إلى أنه ناتج عن صاروخ أطلقته البوارج الروسية الراسية في البحر المتوسط.


درعا::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة باتجاه بلدة حيط بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

تعرض محيط بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في المربع الأمني بمدينة اللاذقية بصواريخ الغراد، وحققوا إصابات مباشرة، رداً على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاءه.


القنيطرة::
جرت اشتباكات بين الثوار المتمركزين في تلة الحرية بأطراف بلدة جباثا الخشب وشبيحة الأسد المتمركزين في بلدة حضر، أدت لسقوط قتيل وجرحى في صفوف الأخير.


الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة حاجزا لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من معمل الغاز في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بسيارة مفخخة.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
انتشار السلاح العشوائي .... فوضى أمنية تودي بأرواح سكان درعا

ما تزال عادة إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات الاجتماعية السورية تحصد مزيداً من الأرواح في مختلف مناطق البلاد، ولا سيما في ريف درعا جنوباً؛ وذلك جراء الانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح، المتفاقمين في معظم أنحاء سوريا.

وإزاء تصاعُد الأزمة، رفعت المجالس المحلية وناشطون محليون ومجالس العشائر الصوت عالياً لمحاربة هذه الظاهرة القديمة–الجديدة، وكبح جماحها، والحدّ من أخطارها على حياة الناس، حيث أن إطلاق الأعيرة النارية ظاهرة سلبية كرَّستها الحرب، وشجَّعتها الرغبة في إبراز نزعة التفوق وحب الظهور، كما يقول المحامي محمد السليم.

ويضيف السليم لـ"الخليج أونلاين"، أن إطلاق الأعيرة النارية، خلال المناسبات الاجتماعية، إحدى أهم الظواهر السلبية التي أفرزتها الحرب، لا سيما في المجتمعات ذات الطابع العشائري، والقبلي، موضحاً أن التعبير عن الفرح لا يكون بالترويع، وجلب المآسي، وتحويل الأفراح إلى أتراح، من خلال تصرفات غير مسؤولة يرتكبها بعض المتهورين.

ولفت السليم إلى أن هذه الظاهرة "كانت محدودة جداً في معظم المناطق السورية"، قبل انطلاق الثورة عام 2011؛ نظراً إلى العقوبات الصارمة التي كانت تطبَّق بحق كل من يحمل السلاح بصورة غير شرعية في ذلك الحين، لكنه أكد أن فوضى السلاح، وانتشاره خلال سنوات الثورة السورية؛ وعدم وجود رقابة، أو قوانين تحدُّ من انتشاره، كل هذا فاقم من ظاهرة إطلاق الرصاص "بسبب ومن دون سبب".

وباتت مناسبات الأعراس، وتشييع الشهداء، وإطلاق سراح المعتقلين، تتحول إلى مناسبات لاستعراض القوة والسلاح، وإلحاق الأذى بالآخرين، أو قتلهم، ومؤخراً، تسبب إطلاق نار من رشاش متوسط، خلال أحد الأعراس في مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، في مقتل طفل وإصابة سبعة آخرين.

حادث "طفس" في ريف درعا الغربي، ليس أول الحوادث التي تحصل في درعا، وقد سبقته حوادث مماثلة في بلدتي "المزيريب"، و"المسيفرة" وغيرهما من المناطق، وقد يكون هذا الحادث ليس آخرها ما دام السلاح في أيد غير مسؤولة.

ويشير الناشط أبو محمد الشامي إلى أن عادة إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات، أصبحت تهدد أمن المجتمع، وتتسبب كل عام في عشرات الضحايا، غالبيتهم من الأطفال.

وأضاف في حديث لـ"الخليج أونلاين"، أن هذه الظاهرة "ليست حكراً على مناطق سيطرة فصائل وقوى الثوار والمعارضة فحسب؛ بل هي منتشرة أيضاً في مناطق سيطرة النظام، الذي يغض الطرف عن بعض ممارسات وخروقات مؤيديه، في الكثير من المناسبات".

وقال الشامي إن حادث "طفس" يعتبر شاهداً حياً على حجم الطيش، والاستهتار، والفوضى، وغياب المسؤولية لدى البعض، كما أن الحادث الذي تناقلته مواقع الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي، الاثنين 2 أبريل 2018، ليس الأول من نوعه في الجنوب السوري؛ بل سبقته عدة حوادث، راح ضحيتها خلال العام الماضي أكثر من عشرة أشخاص، بحسب الشامي.

واعتبر المتحدث إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات "هدراً لمقدرات الثورة "، موضحاً أن "مثل هذا السلاح وُجد للاستخدام في المعارك لرد الطغيان، وليس لاستعراض القوة بين المجاميع البشرية الآمنة".

ولفت إلى أن الاستهتار، وعدم الشعور بالمسؤولية، دفعا بعض المستهترين إلى استخدام أسلحة ذات أصوات انفجار عالية، دون رادع خُلقي، وكأن مواطني المناطق المحررة كان ينقصهم مزيد من الخوف والترويع، بعد كل ما حل بهم من ترويع على أيدي قوات نظام الأسد والمليشيات الحليفة معها.

ورغم الدعوات المتكررة، المنادية بوضع حلول لهذه الظاهرة، فإن هذه الدعوات تصطدم بصعوبات كبيرة، أولاها وجود النظام.

ناشطو درعا، والفعاليات الأهلية والمحلية، ورجال الدين، دعوا في غير مناسبة أصحاب الشأن والقيادات العسكرية في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، إلى لجم ظاهرة حمل السلاح في غير أوقات المعارك، ووقف إطلاق النار بالمناسبات، لكن هذه الدعوات لم تلقَ جدية في التعامل معها، وبقيت كلها بإطار الوعود، ويقول عصام عبد القادر، وهو ضابط منشق عن النظام: "من الصعب السيطرة على فوضى السلاح بمناطق سيطرة المعارضة، قبل أن تستتب الأمور في سوريا كلها".

وفي حديث لـ"الخليج أونلاين"، أشار عبد القادر إلى أن بقاء السلاح في مناطق المعارضة "مرهون ببقاء نظام الأسد وحلفائه"؛ لأن المعركة لم تنتهِ بعدُ، والجنوب السوري مفتوح على كل الاحتمالات، في ظل غياب رؤية واضحة لمستقبل المنطقة، كما يقول.

ويضيف الضابط المنشق: "غياب الرؤية يعني استمرار الفوضى والانفلات الأمني وإطلاق النار، والاغتيالات، وتصفية الحسابات".

ولفت إلى أن هناك جهوداً بذلتها بعض المجالس المحلية، بالتعاون مع بعض الفعاليات، للحد من ظاهرة حمل السلاح، لكنها لم تكن كافية، وبقيت في إطار محدود جداً، موضحاً أن الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة، ومرجعية ذات قوة تنفيذية على الأرض تفرض سلطتها على الجميع بالقوة.

وأكد أن علاج هذه الظاهرة يحتاج إلى إرادة قوية، وإلى تكاتف جهود جميع الفعاليات، من مجالس محلية، وفصائل عسكرية، ومحاكم شرعية، ووجهاء ورؤساء قبائل وعشائر، إضافة إلى حملات توعية وتثقيف من خلال المنابر والمدارس، للحديث عن أخطار هذه الظاهرة، التي أصبحت تؤرق سكان الجنوب السوري.

يشار إلى أن السلاح بجميع أنواعه وأشكاله، يتفشى في معظم مناطق درعا دون أي ضوابط، وبإمكان أي شخص حيازته، سواء عن طريق الانضمام إلى الفصائل المقاتلة، أو من خلال ابتياعه من محلات بيع الأسلحة، التي باتت تنتشر في كل مدينة وقرية.

وبات الأمر مصدر قلق مضاعف وحالة من عدم الشعور بالأمان لسكان تلك المناطق، كما يقول عبد القادر.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
المشروع الأمريكي يطالب بتشكيل آلية تحقيق حول استخدام الكيماوي لمدة عام

أعرب مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة لمجلس الأمن، اليوم الاثنين، عن "فزعه" بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية المبلغ عنها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

 وتطالب واشنطن بحسب مسودة مشروع القرار، بتشكيل آلية تحقيق للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة عام، قابلة للتجديد.

ويدين المشروع بأقوى العبارات أي استخدام لأي مادة كيميائية سامة، سلاحاً في سورية، ويطالب بتقديم أسماء المتورطين في استخدام أسلحة كيميائية إلى مجلس الأمن بغضون 30 يوماً.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة طارئة دعت لها تسع دول من أعضاء مجلس الأمن لمناقشة هجوما بالأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وتقوم آلية التحقيق بجمع المعلومات وتحليلها وجمع عينات من المصابين ومنطقة الاشتباك والسماح لفرق الإسعاف الطواقم الطبية بالوصول إلى المصابين والقيام بواجباتهم. كما يطالب مشروع القرار جميع الأطراف في الساحة السورية التعاون مع الفريق وتسهيل عمله.

ويطالب مشروع القرار، نظام الأسد بالتعاون وبشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، وذلك بالامتثال  للتوصيات ذات الصلة الصادرة عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، بقبول الأفراد المعينين من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو الأمم المتحدة، توفير وضمان الأمن للأنشطة التي يقوم بها هؤلاء الأفراد، من خلال تزويدهم بوصول فوري وبدون قيود كالتفتيش لأداء وظائفهم  في أي موقع والسماح بالوصول الفوري وغير المشروط لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للأفراد، الذين تعتقد أن لهم أهمية في تزويدها بالمعلومات.

كما يشمل أيضا تزويد الآلية بخطط وسجلات الطيران والأسماء. وأي معلومات أخرى عن العمليات الجوية لنظام الأسد، بما في ذلك جميع خطط الطيران أو سجلات الطيران ليوم 7 أبريل/نيسان 2018. وينص مشروع القرار على تزويد الآلية بأسماء جميع الأفراد الذين يتولون قيادة أي سرب طائرات هليكوبتر تابعة للنظام أو أسراب طائرات الجناح الثابت.

ويطالب المشروع بترتيب الاجتماعات المطلوبة بما في ذلك مع جنرالات النظام أو ضباط آخرين "في غضون مدة لا تزيد عن خمسة أيام من التاريخ المطلوب فيه هذا الاجتماع، وتوفير إمكانية الوصول الفوري إلى القواعد الجوية التابعة للنظام ذات الصلة، والتي تعتقد الأمم المتحدة أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الهجمات انطلقت منها.

ويشير مشروع القرار في هذا السياق إلى إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها بصدد جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بهذا الحادث من جميع المصادر المتاحة وستقدم تقريرا إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وويشير المشروع إلى أن "سوريا انضم إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأن أي استخدام لأي مادة كيميائية سامة، مثل الكلور، كسلاح كيميائي في سوريا يشكل انتهاكا للقرار 2118".

ويعرب المجلس في نص المشروع عن فزعه "بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية المبلغ عنها في منطقة دوما يوم 7 نيسان / أبريل 2018 مما تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والإصابات، مؤكدا أن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، و يؤكد أن المسؤولين عن أي استخدام للأسلحة الكيميائية يجب أن يخضعوا للمساءلة.

ويدين مشروع القرار بأقوى العبارات أي استخدام لأي مادة كيميائية سامة، بما في ذلك الكلور، كسلاح في سوريا ويعرب عن استنكاره لاستمرار قتل المدنيين وإصابتهم بالأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة.

ويؤكد القرار على أنه "لا يجوز لأي طرف استخدام أو تطوير أو إنتاج أو حيازة أو تخزين أو الاحتفاظ أو نقل أسلحة كيميائية في سوريا".

ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة، بالتنسيق مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن يقدم إلى مجلس الأمن، في غضون 30 يومًا من اتخاذ القرار، توصيات إلى مجلس الأمن لتحديد إلى أقصى حد ممكن، والأفراد، والكيانات، والجماعات، أو الحكومات التي كانت مرتكبة أو منظمة أو راعية أو متورطة في استخدام الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك غاز الكلور أي مادة كيميائية سامة أخرى، في سوريا". ويعرب المجلس عن عزمه للاستجابة للتوصيات في غضون خمسة عشر يوما من استلام التقرير.

ومن المتوقع أن يبدأ  مجلس الأمن اجتماعاته بجلسة مشاورات مغلقة قبل بدء اجتماعاته المفتوحة للتباحث حول مسودة مشروع القرار. وليس من المتوقع أن تنهي جلسة اليوم بالتصويت على مشروع القرار.

وكانت تسع دول أعضاء في مجلس الأمن قد دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع سوريا والضربات الكيميائية على دوما في السابع من الشهر الحالي، فيما طالبت روسيا كذلك بعقد اجتماع حول نفس الموضوع وقرر المجلس ضم الاجتماعين سويا.

وسيقدم "ستيفان دي ميستورا"، مبعوث الأمين العام لسوريا إحاطته بداية الاجتماع المفتوح، وكذلك ممثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمام مجلس الأمن.

من جهته قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك"، أن الأمين العام يعبر عن قلقه الشديد حول اتهامات وتقارير باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما ضد المدنيين، وعلى الرغم من أنه لا يمكن للأمم المتحدة التأكد من هذه التقارير وبشكل مستقل، إلا أن الأمين العام يذكر أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية إن تم تأكيده يستدعي التحقيق والمحاسبة.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
السورية لحقوق الإنسان: 56 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة في سوريا خلال آذار 2018

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 56 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا تم توثيقها في آذار.

أكَّد التَّقرير تفوُّق قوات النِّظام السوري ومن ثمَّ قوات الحلف السوري الروسي على بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار، وبشكل أقل في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، مُشيراً إلى تسجيل تعرُّض آلاف المراكز الحيويَّة لهجمات مُتكرِّرة؛ ما يُثبت تعمُّدَ تدميرها وتخريبها، إضافة إلى مئات المجازر التي خلَّفتها الهجمات على هذه الأعيان.

بحسب التَّقرير فقد ارتكبت بقية الأطراف انتهاكات مماثلة، ولكن بنسب متفاوتة ولم تصل إلى مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني.
 
وثَّق التقرير 348 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، في حين بلغت حصيلة آذار ما لا يقل عن 56 حادثة توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 34 على يد قوات النظام، و13 على يد القوات الروسية، و1 على يد هيئة تحرير الشام، و1 على يد قوات التحالف الدولي و7 على يد جهات أخرى.
 
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في آذار، حيث توزعت إلى 18 من البنى التحتيَّة، 16 من المراكز الحيويَّة الطبيَّة، 10 من المراكز الحيويَّة الدينية، 5 من المراكز الحيوية التربويَّة، 3 من المربعات السكَّانية، 2 من مخيمات اللاجئين، 1 من المراكز الحيويَّة الثقافية، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة.

وأشار إلى أنَّ حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنيَّة شهدت تراجعاً في آذار حيث كانت الأقل منذ مطلع 2018، فيما استمرَّت قوات النِّظام السوري في تصدُّرها بقية الأطراف بـ 34 حادثة ارتكبتها في آذار، في حين حلت القوات الروسية ثانياً بـ 13 حادثة بحسب التقرير.

وأوضحَ التقرير أنَّ الغوطة الشرقية ظلَّت متصدرة بقية المناطق للشهر الثاني على التوالي -من حيث عدد حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنيَّة- إثر الحملة العسكرية التي تشنها قوات الحلف السوري الروسي عليها، فقدَ وثَّق التقرير فيها 23 حادثة اعتداء، جميعها على يد قوات النظام وحلفائه، فيما حلَّت محافظة إدلب ثانياً بـ 17 حادثة على يد قوات الحلف السوري الروسي.

أكَّد التقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاكها المواد 52، 53، 54، 55، 56 من البرتوكول الإضافي الأوَّل الملحق باتفاقيات جنيف، كما انتهكت (القواعد من 7 إلى 10) من القانون الإنساني الدولي العرفي.

وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
لافروف يطالب أنقرة بتسليم عفرين لنظام الأسد

أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أنه ينبغي على تركيا تسليم منطقة عفرين لنظام الأسد، مشيراً إلى أن ملفها بحث خلال القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية في أنقرة قبل أيام.

 وأوضح لافروف أن ملف عفرين تم بحثه في ضوء تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي أشار فيها إلى قيام الولايات المتحدة بـ"اللعب مع الفصائل الكردية لإقامة حزام أمني على حدود العراق ورآها أردوغان خطرا على الأمن التركي".

وعاد لافروف فأكد أن "الرئيس أردوغان لم يعلن أبدا رغبته باحتلال عفرين ونحن ننطلق دائما من السبيل الأسهل لتطبيع الوضع في عفرين بعد إعلان الجانب التركي تحقيق الأهداف التي كانت أمامه بشكل عام وهو إعادة المنطقة لسيطرة الحكومة السورية".

وكان الرئيس التركي صرح في وقت سابق، أن بلاده ستسلم عفرين إلى أهلها الأصليين عند إكمال السيطرة على المنطقة.

وهدد أردوغان في الأيام الأخيرة عقب سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين بالكامل، أن العملية العسكرية للقوات التركية  ستستمر حتى القضاء على الإرهابيين.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
مصور فرنسي يعلق نفسه في الهواء 4 ساعات تضامناً مع شهداء ومصابي مجزرة دوما

عبر المصور الفرنسي "باسكال هانريون" عن غضبه من قصف نظام الأسد لمدينة دوما بالكيماوي، بتعليق نفسه في الهواء على واجهة مركز جورج بامبيدو الوطني للفنون والثقافات في العاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس الأحد، لمدة أربع ساعات.

وعرض هانريون حياته للخطر؛ بهدف لفت نظر وسائل الإعلام والحكومة الفرنسية إلى الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران ضد المدنيين في سوريا.

وكان الرئيس الفرنسي، "مانويل ماكرون"، صرح في 17 مارس/آذار 2018، بأن بلاده ستوجه ضربة عسكرية لنظام الأسد إذا ما تجدد استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، إلا أن فرنسا لازالت تطالب بتحقيق لاثبات فيما اذا كان نظام الاسد قد هاجم المدنيين بالكيماوي.

وُلد باسكال هانريون في باريس في العام 1962، وعمل مصوراً بين فرنسا وإسبانيا، ويركز مجهوداته على الدعم الإنساني لضحايا الحرب في سوريا، وأنشأ عام 2016 صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك" باسم "الجري من أجل أطفال سوريا".

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 09-04-2018

حمص::
شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي، حيث استهدفت المطار بـ 8 صواريخ، وقال الجيش الروسي أنه أسقط 5 صواريخ منها، واعترفت إيران بمقتل 4 عناصر من الحرس الثوري الإيراني كانوا موجودين في المطار، والجدير ذكره أن المطار يخضع بشكل كامل للسيطرة الإيرانية المتمثلة بالحرس الثوري الإرهابي.

استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز مريمين وكتيبة الهندسة بالريف الشمالي وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، وذلك ردا على إستهداف المدنيين في المدن والقرى والمحررة، حيث تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيدين في مدينة تلبيسة "أم وابنتها"، كما سقوط شهيد في قرية المكرمية، وجرحى في قرية السعن الأسود.

تتواصل الإشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات ومحاور طريق "دمشق-بغداد" بالريف الشرقي وسط قصف جوي روسي كثيف، في حين جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين شرقي بلدة السخنة.


دمشق::
استهدفت قوات الأسد حي التضامن الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق بعدة قذائف.


حلب::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة الليرمون شمال غربي حلب وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

تعرضت قريتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي وبلدة خان العسل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

انفجرت دراجة نارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.


حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الصخر بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي دون وقوع أي إصابات.

تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة محور السطحيات بالريف الجنوبي.


إدلب::
سقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء انفجار مجهول السبب في بلدة حزرة بالريف الشمالي.

شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى النقير وعابدين والهبيط بالريف الجنوبي، ولم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

سقط 7 شهداء وعشرات الجرحى جراء انفجار عنيف حصل في منطقة وادي النسيم في الأطراف الجنوبية من مدينة إدلب.


درعا::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة باتجاه بلدة حيط بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

تعرض محيط بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في المربع الأمني بمدينة اللاذقية بصواريخ الغراد، وحققوا إصابات مباشرة، رداً على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاءه.


القنيطرة::
جرت اشتباكات بين الثوار المتمركزين في تلة الحرية بأطراف بلدة جباثا الخشب وشبيحة الأسد المتمركزين في بلدة حضر، أدت لسقوط قتيل وجرحى في صفوف الأخير.


الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة حاجزا لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من معمل الغاز في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بسيارة مفخخة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)