وجه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، "زيد بن رعد الحسين"، انتقاداً لأعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، بسبب اكتفائهم بتقديم "إدانات واهنة" لهجوم الكيماوي في مدينة دوما.
وقال بن رعد، إن التقاعس عن الرد بقوة أشد قد تكون له عواقب وخيمة لعقود قادمة.
وأضاف بن رعد "هناك عدد من القوى العالمية الكبرى منخرطة بشكل مباشر في الصراع في سوريا، ورغم ذلك فشلوا تماماً في وقف هذا الانحدار المشؤوم صوب إتاحة الأسلحة الكيماوية للجميع".
وأضاف "هذا التجاهل الجماعي لواقعة أخرى من الاستخدام المحتمل لأحد أشد الأسلحة التي صنعها الإنسان بشاعة لهو أمر بالغ الخطورة".
وكان نظام الأسد قد قصف مدينة دوما يوم السبت، بالغازات السامة ما أدى لاستشهاد 55 مدني، جلهم من الأطفال والنساء.
وطالبت رئيسة وزراء بريطانيا، "تيريزا ماي"، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي أن يقوي عزمه للتعامل مع المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في سوريا، فيما توعد الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، سيتخذ قرارات حاسمة بشأن سوريا خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة.
طالبت رئيسة وزراء بريطانيا، "تيريزا ماي"، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي أن يقوي عزمه للتعامل مع المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في سوريا.
وأكدت ماي أن بلادها تنسق مع حلفائها بشأن كيفية الرد على قصف نظام الأسد لمدينة دوما.
وأدانت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا هجوم نظام الأسد على دوما، وقتل عشرات الأطفال، ووصفته بـ"البربري".
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، هدد في وقت سابق اليوم، أنه سيتخذ قرارات حاسمة بشأن سوريا خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة، وذلك على خلفية الهجوم الكيماوي على مدينة دوما أول أمس السبت والتي أودت بحياة 55 مدني جلهم من الاطفال والنساء.
واتهمت ماي، روسيا بالتسهيل لنظام الأسد لخرق الاتفاقات الدولية، مشددة على أنه على المجتمع الدولي القيام بدوره.
وكانت الدفاع الأمريكية ألقت اللوم على روسيا واتهمتها بعدم الوفاء بالتزاماتها بضمان تخلي نظام الأسد عن قدراته الخاصة بالأسلحة الكيماوية.
هز انفجار مجهول السبب مدينة إدلب، نتج عنه سقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، حيث تقوم فرق الدفاع المدني برفع أنقاض أحد المباني المدمرة بفعل الانفجار وانتشال الشهداء والجرحى.
وقال نشطاء من مدينة إدلب إن الانفجار كان عنيف في منطقة وادي النسيم في الأطراف الجنوبية من المدينة، تسبب بانهيار مبنى سكني من عدة طبقات، فيما لم يستطع أحد تحديد سبب الانفجار وسط ترجيحات عن سقوط صاروخ بالستي أو سيارة مفخخة.
وانتشلت فرق الدفاع المدني حتى الساعة قرابة سبعة شهداء وأكثر من مئة جريح وصلوا للمشافي الطبية، لاسيما أن مدينة إدلب تشهد اكتظاظ كبير بالمدنيين بعد وصول ألاف المهجرين من محافظات عدة للمدينة.
أعلنت غرفة عمليات صد الغزاة في بلدة حيط بريف درعا الجنوبي الغربي عن تمكنها من صد محاولة تقدم تنظيم الدولة باتجاه البلدة مساء اليوم الأثنين.
وقالت غرفة عمليات صد البغاة أن عناصر تنظيم الدولة حاولوا التسلل على بلدة حيط من الجهة الغربية، مشيرة إلى تمكن الثوار من قتل خمسة عناصر وإصابة العشرات، دون تمكن التنظيم من تحقيق اي تقدم.
هذا وقد استمرت الاشتباكات بين فصائل غرفة عمليات صد البغاة من طرف وعناصر تنظيم الدولة لعدة ساعات استخدم خلالها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
يذكر أن بلدة حيط تخضع لحصار من قبل تنظيم الدولة من ثلاث جهات منذ ما يزيد عن العام، حيث فشلت العديد من المعارك التي اطلقها الجيش الحر في فك الحصار عن البلدة.
أكد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه سيتخذ قرارات حاسمة بشأن سوريا خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة، وذلك على خلفية الهجوم الكيماوي على مدينة دوما أول أمس السبت.
وأشار إلى أن القرار سيتخذ بشكل سريع، مع إمكانية اتخاذه مع نهاية اليوم.
ولفت ترامب في اجتماع لمجلس الوزراء إنه يتحدث مع القادة العسكريين لتحديد ما إذا كانت روسيا أو نظام الأسد أو إيران أو جميعهم خلف هجوم دوما.
وأعلنت الخارجية الأميركية قبل قليل أن قوات الأسد وحلفاؤها تمنع المراقبين الدوليين من دخول مدينة دوما.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت مجلس الأمن لفتح تحقيق دولي في الهجمات الكيميائية على دوما.
وقصف نظام الأسد، مساء السبت، مدينة دوما آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بغازات سامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 شخص، جلهم من الأطفال والنساء، في أقبية بيوت يستخدمها الأهالي للاحتماء من القصف الذي تعرضت له المدينة، كما تسبب الاستهداف بإصابة أكثر من ألف شخص بحالات اختناق.
حمص::
شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي، حيث استهدفت المطار بـ 8 صواريخ قال الجيش الروسي أنه أسقط 5 صواريخ منها، واعترفت إيران بمقتل 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني كانوا موجودين في المطار، والجدير ذكره أن المطار يخضع بشكل كامل للسيطرة الإيرانية المتمثلة بالحرس الثوري الإرهابي.
استهدف الثوار معاقل الأسد في حاجز مريمين وكتيبة الهندسة بالريف الشمالي وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، وذلك ردا على إستهداف المدنيين في المدن والقرى والمحررة حيث أدت لسقوط شهيدين في مدينة تلبيسة " أم وابنتها" وسقوط شهيد في قرية المكرمية ، وسقوط جرحى في قرية السعن الأسود
استمرار الإشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات ومحاور طريق "دمشق-بغداد" بالريف الشرقي وسط قصف جوي روسي كثيف، في حين جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين شرقي بلدة السخنة.
حلب::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة الليرمون شمال غربي حلب وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قريتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي وبلدة خان العسل بالريف الغربي
انفجرت دراجة نارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرية الصخر بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة محور السطحيات بالريف الجنوبي.
إدلب::
سقوط شهيدين وعدد من الجرحى جراء انفجار مجهول السبب في بلدة حزرة بالريف الشمالي.
غارات جوية روسية استهدفت قرى النقير وعابدين والهبيط بالريف الجنوبي، ولم تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
القنيطرة::
اشتباكات بين الثوار المتمركزين في تلة الحرية بأطراف بلدة جباثا الخشب وشبيحة الأسد المتمركزين في بلدة حضر، أدت لسقوط قتيل وجرحى في صفوف الأخير.
لم يستبعد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الإثنين، خيار قصف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، كرد على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، وذلك خلال استقباله لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال ماتيس "لا أستبعد أي شيء في الوقت الراهن، فأول شيء يجب أن نناقشه هو سبب استخدام الأسلحة الكيماوية حتى الآن، رغم أن روسيا كانت الجهة الضامنة في عملية تسليم الأسلحة الكيماوية".
وتابع وزير الدفاع الأمريكي "لذلك علينا أن نعمل مع جميع حلفائنا من الناتو إلى قطر، لبحث هذه القضية".
وكان نظام الأسد وروسيا قد استهدفوا قبل يوم أمس مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي ويعتقد أنه مادة السارين السامة والمحرمة دوليا والتي أدت لسقوط ما لا يقل عن 55 شهيدا وأكثر من 1000 إصابة حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من قام بتنفيذ غارة على مطار التيفور في حمص فجر اليوم.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أنه "يوم الاثنين 9 أبريل في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وهي فوق الأراضي اللبنانية".
وأكدت موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت 5 صواريخ من أصل ثمانية فوق مطار التيفور.
واستهدف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ ما أدى الى مقتل 14 عسكريلً بينهم ايرانيون، فجر اليوم، واتهم نظام الأسد الطيران الأمريكي بإستهداف المطار.
والجدير ذكره أن مطار التيفور يخضع بشكل كامل لإدارة الحرس الثوري الإيراني، ويتواجد بداخله قيادات إيرانية وميليشات تابعة لها.
ونفى المتحدث باسم البنتاغون وجود معلومات حول توجيه صواريخ أميركية ضد مطار التيفور، وقال البيت الأبيض إنه لا توجد أي عمليات عسكرية أميركية ضد نظام الأسد، فيما نفى الجيش الفرنسي تنفيذ أي غارات جوية على المطار العسكري.
أدان رئيس البرلمان العربي، "مشعل بن فهم السلمي"، الجرائم المستمرة التي يمارسها نظام الأسد على المدنيون في الغوطة الشرقية.
ووصف السلمي قصف نظام الأسد للمدنيين في دوما والذي أودى بحياة اكثر من 55 مدني، بـ"البشع"
وقال في بيان صدر اليوم الاثنين، "إن جرائم القتل التي تحدث في الغوطة الشرقية تعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ندينها ونستنكرها بشدة ولا يمكن تبريرها".
وطالب السلمي مجلس الأمن الدولي بضرورة الاجتماع الفوري لبحث الوضع المأساوي في الغوطة الشرقية، واتخاذ خطوات عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع لحماية المدنيين السوريين من القصف اليومي المستمر بالطائرات والبراميل
وجدد رئيس البرلمان العربي مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي السورية كافة، وسحب القوات المسلحة للدول المتدخلة في الشأن السوري، وإخراج الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين لمحكمة الجنايات الدولية.
بحث وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، اليوم الاثنين، مع نظيره الفرنسي، "جان إيف لو دريان"، تطورات الوضع في سوريا.
وأصدر الجانبان بيان بريطاني فرنسي، اتفقا فيه على أن اجتماع مجلس الأمن اليوم خطوة مهمة في تحديد الرد الدولي وضرورة طرح كل الخيارات على الطاولة، ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في دوما.
وطالب وزير الخارجية البريطاني، برد دولي "قوي" على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، التي أودت بحياة أكثر من 55 مدني.
واكدت المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطاني، أن بلاده تعمل مع حلفائها للاتفاق على موقف مشترك بشأن سوريا.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، "على روسيا ألا تعرقل مرة أخرى التحقيقات في سوريا".
واستهدف نظام الأسد، مساء السبت، مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالغازات السامة، ما أدى الى مقتل 55 شهيداً ومئات الاصابات بين المدنيين.
وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، قال في وقت سابق اليوم، إن "حديث واشنطن وباريس ولندن عن أدلة دامغة عن استخدام الأسد للسلاح الكيماوي مبالغ فيه"، مشدداً على أن الوضع في سوريا أصبح أخطر بتدخل لاعبين دوليين لم يدعهم أحد إلى هناك.
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء هجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، يوم السبت، مؤكدة أنها تجمع كل المعلومات المتاحة.
وقال مدير المنظمة، "أحمد أوزومجو"، في بيان "نبدي قلقنا البالغ على الهجوم المزعوم بأسلحة كيمياوية في السابع من أبريل في دوما".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين ، الأول كان بناء على طلب من تسع دول على رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، اضافة الى بولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج، لبحث الهجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.
فيما طالبت روسيا بعقد اجتماع في مجلس الأمن يتناول موضوع "تهديدات دولية للسلم والأمن"، بعد أن نفت موسكو استخدام النظام للكيماوي في قصف دوما واعتبرت التهم الموجهة لنظام الأسد الذي تدعمه بالإستفزاز
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، في بيان لها، عقب دعوة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن بينها الولايات المتحدة، إلى عقد تلك الجلسة، هناك "تقارير عن وقوع هجوم كيميائي في سوريا. أصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا شائعا لإيذاء وقتل المدنيين الأبرياء في سوريا".
وتوعد الرئيس الامريكي، "دونالد ترمب"، توعد نظام الأسد امس الاحد، بـ"دفع ثمن باهظ" جراء شن هجوم كيمياوي على مدينة دوما.
وتعهد الرئيس الأميركي، " ونظيره الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أمس الأحد، بـ"رد قوي مشترك" على الهجوم الكيماوي الذي ارتكبه نظام الأسد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
من جهته طالب وزير الخارجية البريطاني، برد دولي "قوي" على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، ودعا روسيا لعدم عرقلة التحقيقات في سوريا مرة اخرى.
أدانت مجالس المحافظات السورية في بيان مشترك، الجريمة البشعة التي ارتكبها الخارجون عن القانون الدولي في مدينة دوما وذهب ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء.
وحملت المجالس روسيا وإيران وعصابة الأسد المسؤولية عن هذه الجرائم النكراء، مؤكدة إن سلوك العصابة المجرمة وحلفائها الروس والإيرانيين بات يشكل خطرا جسيما على السلم والأمن الدوليين.
وكررت المجالس مناشدتها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف
جرائم الإبادة الجماعية المعلنة من قبل عصابة الأسد وداعميه الروس ضد الشعب السوري.
خرجت ظهر اليوم الإثنين العديد من المظاهرات الغاضبة في عدة مناطق من ريف درعا طالبت الفصائل العسكرية بالعمل الجاد على توجيه سلاحها باتجاه قوات الأسد وميليشياته في المحافظة، ومنع استفراد الأسد وروسيا بحوران كما يحدث في دوما.
وشهدت مناطق من ريف درعا الشرقي نداءات في مساجد تطالب الأهالي بالخروج إلى الطرقات العامة وقطعها أمام سيارات فصائل الجيش الحر اتهمتها بعرقلة فتح معارك ضد قوات الأسد في المحافظة، وعدم عملها بشكل جاد لحماية المناطق المحررة في الجنوب من الأسد وروسيا، وذلك رضوخا لاوامر الداعم الخارجي، بحسب ما نقله الأهالي.
وفي المقابل فقد خرجت مظاهرات أخرى ضد فتح أي عمل عسكري في المحافظة، خوفا من الإنتقام الروسي والأسدي الذي سيستهدف المدنيين بشكل أساسي ورئيسي، كما أنهم فقدوا الثقة الكاملة بالفصائل بسبب تفرقهم وخذلانهم لبعضهم البعض.
في الوقت ذاته أصدر المجلس العسكري في مدينة داعل بيانا نفى فيه المعلومات المتداولة حول رفض الفصائل العسكرية في المدينة لفتح معارك ضد مواقع قوات الأسد وميليشياته انطلاقا من المدينة، وأن المجلس العسكري لمدينة داعل ملتزم بقرارات الفصائل في حوران كاملة.
وأضاف البيان على أن المجلس لم يتلقى أي دعوة بخصوص الاجتماع حول الإعداد لمعارك مع قوات الأسد، وهو في حالة استعداد تام وجاهزية للعمل مع أي فصيل يبدي استعداده لمهاجمة قوات الأسد.
وأكد البيان على أن الفصائل العسكرية في مدينة داعل هبت منذ اليوم الأول لهجوم قوات الأسد وروسيا على الغوطة، بالعمل على رصد مواقع قوات الأسد القريبة منها، والتحضير لمهاجمة تلك المواقع نصرة للغوطة الشرقية، فيما كان سبب تأخير فتح المعركة هو بعض الفصائل التي لم يذكرها بيان المجلس العسكري لداعل، بأنها كانت تحاول باستمرار إفشال أي عمل بعد الاتفاق عليه أخرها كان اجتماع منذ ايام أعلنت تلك الفصائل من خلاله أن مدينة داعل ترفض فتح معارك ضد قوات الأسد.
يذكر أن العديد من نداءات الاستغاثة اطلقت من المدنيين في الغوطة الشرقية لفصائل حوران بالتحرك العسكرية لنجدتها، فيما اكتفت كافة فصائل حوران بالصمت التام الذي لم يتجاوز عدة قذائف الهاون، في الوقت الذي أطلقت روسيا والأسد العديد من التهديدات للمناطق المحررة في الجنوب السوري بمصير مشابه لما يحدث في الغوطة في حال عدم التوقيع على مصالحات مع الأسد.