دمشق وريفها::
استهدفت قوات الأسد حي التضامن الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة بعدة قذائف صاروخية.
حلب::
وصلت الدفعة الخامسة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية والأولى بعد اتفاق التهجير النهائي اليوم، إلى معبر أبو الزندين على مشارق مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تمهيداً لدخولها للمناطق المحررة، تقل قرابة 3548 شخصاً، بينهم 1325 رجل، و 877 امرأة، و 1346 طفل، و 847 حالات أخرى، تنتظر استكمال الإجراءات اللازمة لدخولها للمناطق المحررة بريف حلب الشمالي، وذلك ضمن اتفاق التهجير النهائي الموقع بين جيش الإسلام وروسيا بعد مجزرة الكيماوي.
تعرضت بلدة زيتان بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين تنظيم الدولة وقوات الأسد شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي، تمكن خلال التنظيم من السيطرة على عدة نقاط وقطع طريق "ديرالزور-السخنة".
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية النقير بالريف الجنوبي أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شن الطيران غارات جوية على أطراف بلدة ترملا وتعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي تسبب بسقوط شهيدين وجرحى.
ارتفع عدد شهداء مجزرة أمس في مدينة إدلب إلى 28 شهيدا وأكثر من 154 جريحا جراء استهداف أحد الأبنية بصواريخ بالستي ما أدى لإنهاريه بالكامل.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي وبلدات الزيارة والحويز والحميدية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد تسبب بسقوط شهيدة وعدد من الجرحى.
استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في معسكر جورين بريف حماة بصواريخ الغراد، وحققوا إصابات مباشرة، رداً على مجازر الأسد.
درعا::
سقط شهيد في محيط بلدة المليحة الغربية جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في المنطقة، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى على الطريق الواصل بين بلدتي الشرايع والظهر في منطقة اللجاة أدت لسقوط شهيدين.
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، في حين تعرض محيط بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
تعرضت بلدتي الباغوز والسوسة بالريف الشرقي الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
استهدف الثوار نقاط تمركز قوات الأسد بمدينة القرداحة في ريف اللاذقية بصواريخ الغراد، وحققوا إصابات مباشرة، رداً على مجازر الأسد.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وأدت لسقوط قتيل وعدد من الجرحى.
شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على منطقة تل الجاير وقرية الحردان وقرية الهنيديس شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
أكدت شبكة "إن بي سي" الأميركية أن روسيا شوشت على طائرات أميركية مسيرة في الأجواء السورية بهدف تعطيل احتمال توجيه الولايات المتحدة غارات جوية على سوريا، لافتة إلى أن روسيا بدأت التشويش على هذه الطائرات منذ أسابيع، مما تسبب في تحطمها أو تعطلها.
وذكر تقرير الشبكة أن روسيا كانت بادرت إلى ذلك منذ أسابيع، في وقت كان النظام يشن هجوما كبيرا على معاقل الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، و أن روسيا كان لديها علم بنية النظام توجيه هجمات في الغوطة مستخدما الأسلحة الكيميائية.
وقام الجيش الروسي بعملية التشويش لمنع توجيه ضربة أميركية ضد قوات جيش النظام، حيث كانت الولايات المتحدة قد هددت أكثر من مرة وعلى لسان رئيسها دونالد ترمب بأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا خط أحمر، وإذا أقدم النظام على استخدامه فستقوم واشنطن بتوجيه ضربة انتقامية.
ولفت التقرير - نقلا عن أربعة مسؤولين أميركيين- إلى أن التشويش الروسي على الطائرات المسيرة قد أثر "بشكل خطير" على العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة.
أكد موقع "الخابور" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن مصادره في ريف الحسكة وصول تعزيزات غير قتالية مقدمة من السعودية لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي في شمالي شرقي سوريا، أمس الاثنين، عن طريق معبر فيشخابور بين سوريا والعراق.
وقال الموقع إن أكثر من 300 شاحنة محملة بسيارات إسعاف ومواد بناء وفولاذ ومواد أخرى مخصصة للبناء، دخلت في ساعة متأخرة من يوم أمس إلى سوريا، عبر معبر فيشخابور بين سوريا والعراق، مشيرا إلى أن المساعدات قدمت لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي".
ولفت إلى أن الشاحنات توجهت إلى مدينة الرقة بعد دخولها سوريا، مؤكدا أنها مقدمة من المملكة العربية السعودية وقد حصل عليها "بي واي دي" بعد زيارة مسؤول سعودي رفيع إلى مناطق سيطرته شمالي سوريا الأسبوع الفائت، مشيرا إلى أن المسؤول السعودي يعتقد أنه وزير الدولة لشؤون الخليج العربي (ثامر السبهان).
وأشار الموقع إلى أن هذه الدفعة الثانية خلال الأسبوع، حيث وصلت بداية الأسبوع أكثر من 60 شاحنة تحمل نفس المواد، وتوجهت حينها إلى ريف الرقة الشمالي.
ذكرت صحيفتان أمريكيتان، اليوم الثلاثاء، أن مدمرة حربية أمريكية مجهزة بصواريخ تتجه نحو السواحل السورية.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن هذا التحرك يأتي ضمن رد عسكري محتمل على مقتل 78 مدنيًا، في هجوم كيميائي شنته قوات الأسد، السبت الماضي، على مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة الثوار، في منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.
ولم تحدد الصحيفة اسم السفينة ولا النقطة التي تحركت منها، إلا أن صحيفة "واشنطن إكزامينر" نقلت عن مصدر عسكري في البحرية الأمريكية (لم تسمّه) قوله إن عددًا من السفن العسكرية المجهزة بصواريخ "توماهوك" تحركت من قبرص باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، قاصدة السواحل السورية، ليلة أمس.
وأضافت بحسب "الأناضول" أن من بين تلك السفن (لم تحدد عددها) السفينة الحربية "يو إس إس دونالد كوك" المجهزة بصواريخ موجهة.
وخلال اجتماعه، مساء الإثنين (بتوقيت واشنطن) مع القادة العسكريين في البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الهجوم الكيميائي على دوما سيقابل بالقوة"، وأنه "سيتم اتخاذ قرار قوي خلال اليومين المقبلين".
ودعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هجوم دوما.
وشددت هيلي، خلال جلسة للمجلس حول الأوضاع في سوريا، على أن "الوحش المسؤول عن ذلك (الهجوم) هو روسيا التي لا تشعر بالخزي، وتواصل مساندة النظام السوري".
وكانت قوات الأسد بدأت، الجمعة الماضي، هجمات جوية وبرية شرسة على دوما، آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، وهو ما أرجعته مصادر محلية إلى فشل روسيا، وفصيل "جيش الإسلام"، المتواجد بالمدينة، في التوصل لاتفاق حول هدنة وإجلاء كما حدث مع باقي مناطق الغوطة.
وصل مبعوث الرئيس الروسي للشؤون السورية ألكسندر لافرنتيف في زيارة غير معلنة إلى طهران، وبحث مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني التهديدات الأميركية بشن هجوم على سوريا، وقال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الإيراني لدى وصوله إلى دمشق إن استهداف إسرائيل مطار التيفور بسوريا "جريمة لن تبقى دون رد".
وناقش أمين مجلس الأمن القومي الإيراني والمبعوث الروسي الغارات الإسرائيلية على مطار التيفور والإجراءات التي اتخذتها طهران للرد على الغارات، بحسب "الجزيرة".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن أربعة إيرانيين -بينهم عقيد بالحرس الثوري الإيراني- قتلوا في غارات إسرائيلية أمس الاثنين على مطار التيفور قرب حمص، وهو ما رأت فيه وزارة الخارجية الإيرانية تهديدا للأمن القومي.
وجاءت الغارات الإسرائيلية على مطار التيفور بعد يومين من استشهاد عشرات المدنيين في مدينة دوما اختناقا عقب شن هجوم بأسلحة كيميائية من قبل نظام الأسد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الضربة العسكرية الإسرائيلية لمطار التيفور "تطور خطير جدا". وأضاف لافروف أن ما جرى يؤكد خطورة الوضع بعد تدخل "لاعبين خارجيين لم يدعهم أحد إلى هناك".
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات إسرائيلية هي التي قصفت مطار التيفور، مؤكدة أن الهجوم تم عبر المجال اللبناني بثمانية صواريخ، وقالت الوزارة إن المضادات السورية تصدت لخمسة صواريخ إسرائيلية خلال الهجوم على مطار التيفور، موضحة أنه لا ضحايا بين المستشارين العسكريين الروس في الهجوم.0
وذكر ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم أن بلاده استدعت سفير إسرائيل لدى موسكو غاري كورين إلى مقر الخارجية اليوم لمناقشة الأوضاع الأخيرة في كل من سوريا وغزة.
وفي سياق متصل، نقلت قناة الميادين اللبنانية عن كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني وصفه لضربة استهدفت قاعدة عسكرية في سوريا بأنها "جريمة إسرائيل" و " لن تبقى من دون رد"، وأضافت القناة أن ولايتي أدلى بالتصريحات لدى وصوله إلى دمشق.
وقال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف معلقا على اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما إن الولايات المتحدة "تبحث عن ذرائع للتدخل في سوريا، وإن واشنطن وتل أبيب "تتدخلان في سوريا للرفع من معنويات المسلحين وتقديم الدعم لهم".
وأضاف ظريف أن وضع من سماهم الإرهابيين المدعومين من قبل أميركا ليس جيدا ويواجهون هزائم جديدة في سوريا.
أكدت مراصد الطيران في الشمال السوري اليوم، أنها رصدت حركة كبيرة لطائرات النظام وقواته من مطارات السين والضمير والتيفور بريفي حمص ودمشق، باتجاه قاعدة حميميم ومطاري النيرب بحلب ودمشق الدولي.
وبينت المراصد أن تعليمات وصلت لكامل القطع الجوية في سوريا لتغيير مواقع انتشارها، حيث يسعى النظام لنقل طائراته للقاعدة الروسية في حميميم ومطار النيرب العسكري بحلب ومطار دمشق الدولي بهدف تجنيبها الضربات الأمريكية المتوقعة خلال الساعات القادمة بعد تصاعد التصريحات الأمريكية عن نيتها الضرب ولو وحيدة رداً على استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين أخرها في مدينة دوما.
ولعل أبرز المواقع التي يتوقع النظام أن تتعرض للضربات الأمريكية في حال حصلت هي مطار الضمير العسكري الواقع شرق بلدة الضمير بمحافظة ريف دمشق، ويبعد عن العاصمة دمشق نحو خمسين كيلومترا، ويحتوي على مدرجين، طول أحدهما 2.3 كيلومتر والآخر 3.1 كيلومترات، وفيه حظيرة للطائرات وتعمل فيه طائرات ميغ 23 وسوخوي 22.
كذلك مطار السين والذي يسمى أيضا مطار صقال على بعد 140 كيلومترا جنوب غرب مدينة تدمر شمال شرق دمشق، يحتوي على 36 حظيرة ومدرجين للإقلاع والهبوط، طول أحدهما ثلاثة كيلومترات والثاني 2.5 كيلومتر.
وأيضاَ مطار التيفور بري حمص ويعتبر من أكبر المطارات العسكرية، ويقع على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر، وله ثلاثة مدارج كل منها طوله ثلاثة كيلومترات، إضافة لمطار الشعيرات والذي يقع في محافظة حمص ويعتبر المطار الأساسي لطائرات سوخوي 22، ويبعد ثلاثين كيلومترا جنوب شرق مدينة حمص، ويعد المطار من أهم المعسكرات التدريبية في المنطقة الوسطى.
أعلن جيش مغاوير الثورة في بيانا له عن استعداده الكامل للتحرك باتجاه محافظة دير الزور وتحريرها بالكامل في حال توفر الدعم من قبل التحالف الدولي له، واستعداده لمواجهة قوات الأسد وتنظيم الدولة معا.
وقال الجيش في بيانا نشره المكتب الإعلامي التابع له "فيما يتعلق بسحب قوات قسد من الرقة وشرق محافظة دير الزور ومنبج وتل رفعت، أدى سحب وحدات حماية الشعب لقواتها من المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة الرقة و شرق محافظة دير الزور ومنطقتي منبج وتل رفعت، إلى فراغ أمني وعسكري كبير داخل هذه المناطق و هذا الفراغ قد يؤدي إلى عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة، أو إلى قيام قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بالتقدم للسيطرة على منطقة الفرات مستغلة انسحاب قوات قسد منها".
وأضاف الجيش في بيانه "وإننا في جيش مغاوير الثورة، الذين عملنا بالتعاون مع التحالف الدولي على تأمين منطقة التنف ضد داعش و الميليشيات المدعومة من إيران وقوات الأسد، لا نرغب في مشاهدة سقوط أجزاء أخرى من سوريا في يد تنظيم الدولة أو الميليشيات الإيرانية أو قوات الأسد، وعليه نعلن إننا في جيش مغاوير الثورة وبناء على طلب أفراد عائلاتنا ومواطنينا في المناطق الشرقية، مستعدون للدفاع عن محافظة دير الزور من التهديد الحالي من قبل تنظيم الدولة والميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.
ونوه البيان إلى مطالبة الجيش من رجال العشائر المشاركة في الجهود لحماية مناطقهم من خطر تنظيم الدولة وقوات الأسد، وتقديم الدعم من قوات التحالف لهذا العمل".
يذكر أن البادية السورية تشهد تحركات مستمرة ونشاط كبير لعودة تنظيم الدولة إلى المنطقة يترافق مع انسحابات لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها فاتحة المجال لعودة التنظيم إلى البادية السورية.
حلب::
وصلت الدفعة الخامسة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية و الأولى بعد اتفاق التهجير النهائي اليوم، إلى معبر أبو الزندين على مشارق مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تمهيداً لدخولها للمناطق المحررة، تقل قرابة 3548 شخصاً، بينهم 1325 رجل، و 877 امرأة، و 1346 طفل، و 847 حالات أخرى، تنتظر استكمال الإجراءات اللازمة لدخولها للمناطق المحررة بريف حلب الشمالي، وذلك ضمن اتفاق التهجير النهائي الموقع بين جيش الإسلام وروسيا بعد مجزرة الكيماوي.
حمص::
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي، تمكن خلال التنظيم من السيطرة على عدة نقاط وقطع طريق "ديرالزور-السخنة.
ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية النقير بالريف الجنوبي ادى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شن الطيران غارات جوية على أطراف بلدة ترملا وتعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي.
ارتفع عدد شهداء مجزرة أمس أمس في مدينة إدلب إلى 28 شهيدا وأكثر من 154 جريحا جراء استهداف أحد الأبنية بصواريخ بالستي ما أدى لإنهاريه بالكامل.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدن كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي تسببت بسقوط شهيدة وعدد من الجرحى.
درعا::
سقوط شهيد في محيط بلدة المليحة الغربية جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في المنطقة، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى على الطريق الواصلة بين بلدتي الشرايع و الظهر في منطقة اللجاة أدت لسقوط شهيدين.
ديرالزور::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي الباغوز والسوسة بالريف الشرقي خاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وأدت لسقوط قتيل وعدد من الجرحى.
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان اليوم إنَّ ما لا يقل عن 54 مجزرة ارتكبت في سوريا تم توثيقها في آذار 2018، مؤكداً ارتفاع عدد المجازر على يد قوات النظام وحلفائه للشهر الثاني على التوالي، ضمن حملته العسكرية الشرسة التي شنَّها على الغوطة الشرقية.
و ذكر التقرير أنَّ قوات النظام تصدَّرت بقية الأطراف في آذار بارتكابها 40 مجزرة، 39 منها في الغوطة الشرقية، في حين ارتكبت القوات الروسية 4 مجازر جميعها في محافظة إدلب.
سجّل التقرير ما لا يقل عن 151 مجزرة ارتكبتها الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2018 واستعرضَ حصيلة مجازر آذار، التي بلغت ما لا يقل عن 54 مجزرة، حيث ارتكبت قوات النظام 40 مجزرة، فيما ارتكبت القوات الروسية 4 مجازر. كما ارتكبت قوات الإدارة الذاتية مجزرتين، وسجَّل التقرير 8 مجازر على يد جهات أخرى.
تسبَّبت تلك المجازر بحسب التقرير في مقتل 783 شخصاً، بينهم 198 طفلاً، 138 سيدة ، أي أنَّ 43 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وفق التقرير فقد بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات النظام 620 مدنياً، بينهم 142 طفلاً، 105 سيدة. أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 78 مدنياً، بينهم 41 طفلاً، 14 سيدة. بينما كانت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الإدارة الذاتية الكردية 17 شخصاً بينهم 5 سيدة. وبلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد جهات أخرى 68 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و14 سيدة.
أكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي كما انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، وباعتبار أنَّها ارتكبت في ظلِّ نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
اعتبرت صحيفة الديلي بيست الأمريكية، أن الغارة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية، فجر الاثنين، على مطار التيفور السوري، كانت بمثابة رسالة للأطراف الفاعلة في دمشق، روسيا وإيران والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الطائرات الإسرائيلية، وفقاً للصحيفة، عبرت الأجواء اللبنانية في الجنوب، وأطلقت عدة صواريخ على قاعدة التيفور في محافظة حمص، حيث ضربت الصواريخ قسماً من القاعدة التي تستخدمها حصرياً قوات الحرس الثوري الإيراني، وعناصر حزب الله، وهو القسم المخصص لكبار الموظفين ولتخزين الأسلحة الاستراتيجية والطائرات دون طيار المتطورة.
أدت الغارة الإسرائيلية إلى مقتل 14 شخصاً، وهو ما عده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "تطوراً خطيراً"، في توبيخ قاسٍ وغير معتاد للإجراء الإسرائيلي، الذي عادة ما تعْمد موسكو للتعامل معه بهدوء.
وتقول الصحيفة بحسب "الخليج أونلاين" إن الغارة الإسرائيلية على الأرجح لم تكن بتنسيق مع وزارة الدفاع الروسية، وهو بحد ذاته رسالة قوية حول تزايد حدة المخاوف الإسرائيلية من حجم الوجود الإيراني في سوريا، وفشل روسيا الواضح في احتوائه أو الحد منه.
فالقوات الروسية تتمركز بمطار التيفور، وتقوم طائراتها في كثير من الأحيان بعمليات من مدارجها، مما يجعل الضربات الإسرائيلية غير المعلنة أكثر جرأة، وتصعيداً خطيراً.
ولأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصمم على الانسحاب من سوريا، فليس من المهم تذكيره بالتهديد المستمر لبقايا تنظيم داعش، ولكن من المهم أن يعرف بأن احتواء إيران وردعها أمر حاسم للأمن الدولي، ولا يوجد مكان لردع إيران أفضل من سوريا.
وتضيف الصحيفة أن الحديث عن تراجع دور إيران في سوريا انتهى منذ مدة طويلة، ولكن الاحتواء والردع قد يكونان كل ما تبقى لمنع أن يكون هناك صراع إسرائيلي إيراني مدمر على جبهات متعددة.
ما جرى في العاشر من فبراير الماضي؛ عند إسقاط طائرة إسرائيلية بنيران من داخل الأراضي السورية، كان بمنزلة اختبار جدي للعلاقة الحساسة والمتزايدة بين الطرفين، ومنذ ذلك الوقت يزداد الأمر توتراً، فإيران تستمر بالتوسع عسكرياً في سوريا، وتحافظ على موقع نفوذها منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
لقد نجح الحرس الثوري الإيراني خلال السنوات الأخيرة في إيجاد موقع استراتيجي بسوريا، مقابل إسرائيل، فهناك اليوم 10 قواعد عسكرية مشتركة أو مخصصة للحرس الثوري، بالإضافة إلى 40 موقعاً عسكرياً دائماً في جميع أنحاء البلاد، حيث يقود الحرس الثوري 120 ألف مقاتل من المليشيات، بينهم نحو 25 ألف مقاتل من غير السوريين، بحسب الصحيفة.
ومن منظور الأمن القومي الإسرائيلي، فإن هذه الحالة لا يجب أن تبقى على الإطلاق، ومع ذلك تبدو خيارات تلك أبيب في ردع أو احتواء إيران ذات مخاطر كبيرة، ومن ضمن ذلك احتمال امتداد الصراع إلى لبنان، وهو أمر سيكون كارثياً.
ورغم الدعم الكبير الذي قدمته إدارة ترامب لإسرائيل، فإنه من غير الواضح أيضاً ما إذا كانت أمريكا مهتمة بدعم إسرائيل للتعامل بشكل استباقي مع التهديد الإيراني في سوريا، فقد زارت وفود إسرائيلية رفيعة المستوى واشنطن مراراً وتكراراً؛ أملاً في الحصول على تعهد أمريكي بالدعم، لكنها في كل مرة تصاب بخيبة أمل.
لذلك اتجهت إسرائيل إلى روسيا وبوتين لتحقيق التوازن أو احتواء الدور الإيراني المتزايد في سوريا، ويبدو أن المسؤولين الإسرائيليين مقتنعون بأن موسكو لديها النفوذ اللازم للقيام بذلك، لكن النتائج تحكي قصة مختلفة.
يبدو أن إسرائيل انتهزت الفرصة وشنت غارات، فجر الاثنين، على مطار التيفور حيث القوات الإيرانية وأسلحتها، وهو هجوم على ما يبدو كان مخططاً له في غضون المعلومات التي تحدثت عن نية المليشيات التابعة لإيران في سوريا شن هجمات على مناطق الجنوب السوري المتاخمة لإسرائيل.
إن التحديات التي تطرقها الأزمة السورية كثيرة، ولكن التهديد الإيراني غالباً ما يتم تجاهله، وبالنظر للعواقب الاستراتيجية المحتملة، فإن الولايات المتحدة لديها مصلحة حيوية في التعامل مع هذا التهديد من خلال دعم حليف رئيسي لها، وهي إسرائيل.
على الولايات المتحدة أن تكثف تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل حول أنشطة إيران الخبيثة في سوريا، بل يجب عليها أن تنضم إلى سلاح الجو الإسرائيلي أثناء تنفيذ عمليات عقابية رادعة على أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني في دمشق، تقول الصحيفة.
وأخيراً، تقول الصحيفة، يجب على الولايات المتحدة أن توسع بشكل كبير من تصنيفها الإرهابي لمليشيات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات المرتبطة بفيلق القدس في سوريا، ومعاقبة قادتها وأولئك الذين يسهلون عمليات التمويل.
اهتمت الصحافة الأمريكية، ولليوم الثاني على التوالي، بتداعيات الأوضاع في سوريا عقب القصف الذي نفذه طيران النظام على مدينة دوما بالغوطة الشرقية السبت الماضي، واستخدامه الغازات السامة، ما أودى بحياة 78 مدنياً على الأقل، وأصيب المئات.
صحيفة نيويورك تايمز، اعتبرت في افتتاحيتها، أن سوريا بعد دوما ستشكل اختباراً حاسماً للرئيس دونالد ترامب، الذي أقدم على ضربة صاروخية محدودة العام الماضي استهدفت مطار الشعيرات العسكري في حمص بعد أن انطلقت منه طائرات الأسد لقصف مدينة خان شيخون بالكيماوي.
وتبين الصحيفة أن ترامب تجاهل بعد قصف الشعيرات القضية السورية إلى حد كبير، قبل أن يُفاجأ الجميع الأسبوع الماضي، بإعلانه قرب سحب قواته من سوريا، وبعدها حدث قصف دوما بالكيماوي، ليؤكد ترامب أن الأسد سوف يدفع ثمناً كبيراً، وذلك بتغريدة له على "تويتر".
على الرئيس الأمريكي أن يعلم أن الحديث القاسي دون استراتيجية أو خطة متماسكة هو أمر خطير، وما يجب فعله بعد ذلك في سوريا يعدُّ اختباراً حاسماً له، وهو الذي يتجنب الدور القيادي الأمريكي التقليدي؛ إذ يحاول أن يظهر بأنه شخص قيادي قادر على اتخاذ القرارات واستخدام القوة التي لم يستخدمها سلفه باراك أوباما، إلا أنه في الوقت نفسه يتحدث عن الانسحاب من الشرق الأوسط والابتعاد عن الالتزامات الدولية، وفق الصحيفة.
وفي ظل هذا التباين، تقول "نيويورك تايمز" إن ترامب لن يقدر على وقف العنف بسوريا؛ ومن دون خطة واضحة وموحدة مع الحلفاء الغربيين، فإن أي عمل لن يؤدي إلا إلى تمكين الأسد.
وتابعت: بحسب مانقل "الخليج أونلاين" "يحتاج ترامب للعمل مع القوى الكبرى الأخرى على خطة واسعة يمكن أن تجبر الأسد وروسيا وإيران على إنهاء المذبحة، ويتعين على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يعيد الالتزام بحظر الأسلحة الكيماوية، ويسمح للخبراء بالتأكد بشأن المسؤول عما جرى في دوما، وإجراء تحقيق مستقبلي يمكن أن يؤدي إلى مقاضاة المتسبب بمحكمة مثل المحكمة الجنائية الدولية".
وفي حال تم التأكد أن نظام الأسد هو المتسبب في تلك المذبحة، فينبغي للولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة، مثل تجميد الأصول المالية، كذلك النظر في اتخاذ إجراء عسكري، وعلى الكونغرس الأمريكي أن يوافق على إصدار مثل هذا التشريع.
وإذا كان الفيتو الروسي سيقف عائقاً أمام استصدار أي تشريع دولي ضد نظام الأسد، فإن على واشنطن أن تعمل مع الحلفاء الغربيين أو مع حلف الناتو لوضع حد لتصرفات النظام.
من جهتها، رأت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في افتتاحيتها، أن بعض القذائف والصواريخ لمعاقبة نظام الأسد على جرائمه لن تغير أي شيء في سوريا، وأن ما يجب فعله الآن هو استراتيجية منسقة لحماية المصالح الأمريكية الحيوية.
وتابعت الصحيفة: "يجب أن يتعلم ترامب درساً من جريمة الحرب السورية الأخيرة، فلقد رفض الرد على سبع هجمات كيماوية أصغر حجماً من هجوم دوما، ثم أعلن بصوت مرتفع أنه يعتزم سحب القوات الأمريكية من هناك؛ وهو ما دفع نظام الأسد الانتهازي لإلقاء المواد الكيماوية على ضاحية دوما، مستغلاً خطاب ترامب".
الحقيقة التي يجب أن يعرفها ترامب، أنه طالما بقي الأسد في السلطة فإن الحرب بسوريا سوف تستمر، وتكاثُر الإرهابيين سيتواصل، وحركة الهجرة واللاجئين لن تتوقف.
وأقرت الصحيفة بأن ترامب يتمتع بميزة افتقر إليها أوباما، فالقوات الأمريكية اليوم تسيطر على الجزء الأكبر من شرقي سوريا، وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تحقيق الاستقرار في جزء من البلاد على الأقل، ولديها قوة للمطالبة بالتوصل إلى نتيجة مقبولة لهذه الحرب.
ولكن، إذا كان ترامب ينوي حقاً التخلي عن سوريا، فإن عليه أن يكون مستعداً لعمل يمنع وقوع مثل هذه الهجمات بالأسلحة الكيماوية وغيرها من جرائم الحرب، فغارة تأديبية لمرة واحدة، لن تكون كافية لردع الأسد؛ ومن ثم فإن الحاجة لمبادرة عسكرية أو دبلوماسية، تدعمها أمريكا، أمر لا بد منه؛ ومن هنا فإنه ينبغي لترامب أن تكون لديه خطة، بحسب الصحيفة.
قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، إن بلاده ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن يقترح زيارة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لدوما في سوريا.
وأكد لافروف أن القرار سيقترح إرسال مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في ما أسماه "الهجوم المزعوم".
وأضاف لافروف "نحن مهتمون بأن يشارك الخبراء المستقلون في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" في هذا التحقيق.
وتابع لافروف "ليتمكن محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من القيام بواجباتهم"، عليهم "بالضرورة التوجه إلى المكان"، مؤكدا قدرة القوات الروسية في سوريا ونظام الأسد على تأمين سلامة مفتشي المنظمة.
واتهمت الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، نظام الأسد وحلفاءه بمنع المراقبين الدوليين من دخول المنطقة للتحقيق في نوعية السلاح المستخدم بالهجوم.، وأكدت أن الأعراض التي ظهرت على ضحايا دوما تتسق مع الأعراض الناجمة عن التعرض لمادة تسبب الاختناق أو غاز الاعصاب.
وتابع لافروف "لا يمكن أن نثق بعد الآن بنتائج تحقيقات تجري عن بعد"، وأشار إلى الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون السورية التي تتهم واشنطن نظام الأسد بشنه.
واتهم الكرملين، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة وحلفاءها برفضها مواجهة الحقيقة، فيما يخص مجزرة الكيمياوي في مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، مشيراً الى أن "موقف الولايات المتحدة ودول أخرى من مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ليس بناء".
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، يوم الأحد، هدد بالرد على هجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما وأودت بحياة أكثر من 80 مدني جلهم من الأطفال والنساء، وتوعد ترامب يوم أمس بالرد عى نظام الأاسد خلال ال48 ساعة القادمة