توصل التحالف المسيحي المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى صيغة توافقية مع شريكه في الائتلاف الحكومي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) ، بخصوص الاختلاف حول تفاصيل اتفاق لم شمل اللاجئين من ذوي الحماية الثانوية.
ومن المقرر بحسب الاتفاق أن يُسمح باستقدام ألف فرد شهريا كحد أقصى بحلول آب/أغسطس المقبل، إلا أن هذا الإجراء كان يتطلب تعديلات في القانون الألماني، وهو الأمر الذي تطلب تفاوض أطراف الائتلاف.
وأوضحت إيفا هوغل، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الأربعاء (الثاني من مايو/أيار 2018) أنه في حال تعذر، لأسباب بيروقراطية، لم شمل 1000 من أقارب اللاجئين خلال كل شهر، كما هو متفق عليه في اتفاق الائتلاف الحاكم في ألمانيا، خلال الخمسة الأشهر الأولى، فإن عدد طلبات لم الشمل التي لم يتم البت فيها خلال هذه المدة، سيتم ترحيلها إلى الشهر المقبل للنظر فيها، بحسب "دويتشه فيله" الإذاعة الدولية لألمانيا إلى العالم الخارجي
وقالت السياسية الألمانية، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن حزبها لن يسمح باستخدام ما وصفته بـ "الحيل الإدارية بهدف تقليص عدد طلبات لم الشمل الخاصة باللاجئين بشكل مصطنع". وبحسب هذه الصيغة التوافقية التي تم التوصل إليها، فإن المكتب الاتحادي للإدارة هو من سيفصل في مسألة من لهم الأسبقية من اللاجئين في لم شمل ذويهم.
لكن منح التأشيرة لمن قبلت طلبات التحاقهم بعائلاتهم، سيبقى في يد وزارة الخارجية، كما كان عليه الحال من قبل. وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد اقترح أن يكون قرار الموافقة على طلب لم الشمل من عدمه في يد المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء.
يشار إلى أنه لم يكن متوقعاً، أن يتوصل أطراف الائتلاف الحاكم في ألمانيا في هذا الوقت إلى حل خلافاتهم بشأن منح حق لم الشمل للاجئين الذين يتمتعون بحماية ثانوية، خاصة وأن حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي (CSU) يطمح إلى الحصول على أغلبية المقاعد ومنع الحزب اليميني الشعبوي "البديل من أجل ألمانيا" من تحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات الإقليمية التي ستشهدها ولاية بافاريا في الخريف المقبل، وهذه الولاية هي معقل الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري.
قتل العميد هيثم النايف قائد ميليشيا "الدفاع المحلي" أو مايعرف بـ "فيلق المدافعين علن حلب" في مدينة حلب ومرافقه بحادث سير على طريق خناصر - السلمية، في ظل ظروف غامضة عن مقتله وسط اتهامات وجهت للنظام بتصفيته.
وينحدر النايف من بلدة الفوعة بريف إدلب، قتل اليوم مع مرافقه الملازم علاء الحسن جراء حادث سير على طريق "أثريا - السلمية" بريف حماة، بعد أن ارتطمت سيارة من نوع تكسي يستقلها بحافلة ركاب كبيرة، نقل على إثرها لمشفى السلمية وهناك فارق الحياة.
واتهم موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي النظام وحلفائه بتصفية النايف على غرار ماحصل لعدد من الضباط ممن ذاع سيطهم مؤخراً في صفوف قوات الأسد، أو لأسباب تتعلق بخلافات بين هؤلاء الضباط والميليشيات المساندة لها لاسيما الإيرانية في مناطق تواجدها في سوريا.
وتعتبر ميليشيات الدفاع المحلي التي يرأسها النايف أحد أبرز الميليشيات الرديفة لقوات الأسد، تشاركها في عمليات السيطرة والمعارك التي تخوضها في مناطق عدة، ولها تواجد كبير في مدينة حلب ساهمت في عمليات التعفيش والاعتقال والمعارك التي شهدتها المدينة سابقاً.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أنَّ ما لا يقل عن 682 من الكوادر الإعلامية قتلوا في سوريا منذ آذار 2011، 82 % منهم على يد الحلف السوري الروسي.
جاء في التقرير أن كثافة الأحداث السورية أعجزت الصحافة والصحفيين التقليديين عن تغطية ما يجري بشكل تفصيلي، حيث تصدَّى لهذه المهام مواطنون تدرَّبوا على المهام الصحفية والإعلامية، وأصبحوا بالتالي هدفاً مباشراً لكل من يعملون على فضح انتهاكاته عبر عمليات التصوير أو التدوين أو نقل ونشر الأخبار.
وثَّق التقرير مقتل 682 من الكوادر الإعلامية، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة، كما أنَ من بينهم 8 صحفياً أجنبياً، و37 منهم قتلوا بسبب التَّعذيب، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار2011 حتى أيار 2018، قتل منهم النظام والميليشيات الإيرانية 538، فيما قتلت القوات الروسية 18، وقُتلَ 69 على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، وقتلت فصائل في المعارضة المسلحة 25، فيما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 4، وقتلَ 1 من الكوادر الإعلامية على يد قوات التحالف الدولي، في حين قُتلَ 27 على يد جهات أخرى.
وأوضحَ التقرير أنَّ عمليات اعتقال وخطف المواطنين الصحفيين مستمرة منذ سبع سنوات ضمن سياق حجب وتشويه ما يجري من انتهاكات وفظاعات في سوريا، مشيراً إلى تحوِّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً وخاصة المعتقلين في سجون النظام السوري.
وأشار التقرير إلى تسجيل 1116 حالة اعتقال تعسفي أو اختفاء قسري بحق الكوادر الإعلامية، بينهم 5 سيدة، كما أنَّ من بينهم 33 صحفياً أجنبياً، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى أيار 2018، بينهم 833 اعتقلهم النظام، في حين أنَّ التنظيمات الإسلامية المتشددة اعتقلت 122، واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 56، واعتقلت فصائل في المعارضة المسلحة 64، كما تمَّ تسجيل 41 حالة اعتقال على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
ووفقاً للتقرير فإنَّ النظام وحلفاءه لم يكتفوا باستهداف المواطنين الصحفيين، عبر عمليات القتل والاعتقال والتَّعذيب، بل وظفَّ في المقابل عشرات الصحفيين لنقل وتبني رواية النظام للأحداث واستعان بشكل رئيس بالنظام الإيراني، الذي يمتلك خبرة واسعة في النَّشر باللغة الانكليزية بشكل أساسي، وبعض وسائل الإعلام في لبنان المحسوبة على حزب الله اللبناني، يُضاف إليهم الإعلام الروسي، جميع تلك المؤسسات الإعلامية والصحف استمرَّت في نفي جميع انتهاكات النظام وجرائمه، وتبني سردية محاربته للإرهاب، وتلميع صورته وشكر حليفيه الإيراني والروسي.
أشارَ التقرير إلى أنَّ قوات النظام تسبَّبت في قرابة 90% من الانتهاكات المسجلة بحق المواطنين الصحفيين، من جانب آخر أوضح أنَّ جميع الأطراف مارست بشكل أو بآخر نوعاً من القمع لوسائل الإعلام، وتشويه الحقائق، أو مبالغة في إظهار وحشية الخصم؛ ما أفقد العديد من وسائل الإعلام النزاهة والموضوعية.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لعبَ المواطنون الصحفيون دوراً مهماً في المشاركة في تسجيل ورواية الأحداث والانتهاكات، وتزويد المنظمات الحقوقية بتلك البيانات، لقد تعاونَّا معهم كثيراً، يجب أن لا ننسى ما قدَّموه أبداً، لقد ضحى بعضهم بحياته، وحريَّته ثمناً لنقل الحقيقة التي يؤرِّخ ويدافع بها عن أهله وبلده".
ونوَّه التقرير إلى إساءات في استخدام مهنة الصحافة في سوريا، التي باتت تُكرَّس لخدمة المجرمين وتبييض صورتهم، ولإرهاب كل من يتجرأ على مخالفتهم، حيث تمَّ تصوير عدد كبير من مقاطع الفيديو التي تصوِّر عمليات التعذيب الوحشي التي يتعرَّض لها معارضون، وتضمَّنت مقاطع أخرى عبارات تحمل صبغة طائفية، إضافة إلى بثِّ مقاطع لحيل سينمائية ونسبها إلى فصائل المعارضة المسلحة لإثبات أنَّ كل الجرائم المرتكبة من قبل النظام السوري ما هي إلا فبركات إعلامية.
أوضحَ التَّقرير أنَّ القانون الدولي الإنساني أكَّد في المادة (79) من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين في النزاعات العسكرية أنَّ الصحفيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النِّزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمَّد، شريطة ألَّا يقوموا بأعمال تخالف وضعهم كمدنيين. وحسب القواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني جاء في القاعدة 34 "يجب احترام وحماية الصحفيين المدنيين العاملين في مهام مهنية بمناطق نزاع مسلح ما داموا لا يقومون بجهود مباشرة في الأعمال العدائية".
وبحسب التَّقرير فقد أدانت عدة قرارات لمجلس الأمن الدولي – القرارات رقم 1738 و 2222- الهجمات وأعمال العنف بحقِّ الصحفيين والإعلاميين، كما طالب التَّقرير مجلس الأمن الدولي بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوصى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم.
تواصل هيئة تحرير الشام الجناح الأمني فيها، اعتقال العشرات من النشطاء الإعلامين والثوريين في سجونها بتهم متعددة أخرها اعتقال ناشطين من مدينة كفرنبل بإدلب بسبب التصوير في الريف الغربي بدون إذن منها.
وأكدت مصادر ميدانية أن الناشطين ( أحمد الأخرس ورامي الرسلان ) من مدينة كفرنبل لايزالات معتقلان في سجون هيئة تحرير الشام لليوم السادس على التوالي، بعد اعتقالهما خلال تواجدهما في منطقة جسر الشغور بسبب التصوير في المنطقة بدون إذن مسبق من قيادة الهيئة الأمنية.
كما تواصل الهيئة اعتقال الناشط الإعلامي "بشير جمال الدين" ابن مدينة داريا والذي داهمت عناصرها منزله قبل قرابة عشرة أيام في مدينة إدلب واقتادته إلى جهة مجهولة، كذلك الناشط سامر السلوم من مدينة كفرنبل المعتقل في سجونها منذ أكثر من خمسة اشهر.
وفي كانون الأول 2017 أفرجت هيئة تحرير الشام عن اثنين من النشطاء الإعلاميين "حسن وبكر يونس" من أبناء بلدة مضايا المهجرين إلى إدلب و المعتقلين لديها لمدة 50 يوماً من مقر إقامتهما في مدينة إدلب، فيما لايزال مصير اثنين من النشطاء مجهولاً، بعد أن اعتقلت عناصرها كلاً من النشطاء "أمجد المالح"، "حسام محمود"، "حسن يونس"، "بكر يونس"، كان لهم نشاط واسع بفضح انتهاكات نظام الأسد وميليشيا حزب الله قبل تهجيرهم من بلدتهم مضايا
وكان عدد من نشطاء محافظة إدلب أصدروا في وقت سابق، بياناً انتقدوا فيه عمليات التضييق على النشطاء الإعلاميين في المحافظة من قبل الفصائل العسكرية، مطالبين باحترام العمل الإعلامي وتقبل الانتقاد، وعدم التعرض للنشطاء بأي عمليات اعتقال أو قتل.
وسبق أن اعتقلت تحرير الشام العديد من النشطاء الإعلاميين بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام، في سلقين ومدينة إدلب وكان الناشط الإعلامي مصعب العزو ضحية رصاصات تحرير الشام في مدينة سراقب، حيث بات نشطاء الثورة في محافظة إدلب أمام تحديات كبيرة بعد سيطرة تحرير الشام على المنطقة.
انطلق ظهر اليوم الخميس أول دفعة من الحافلات التي تقل عناصر فصائل الثوار باتجاه الشمال السوري، بعد أيام من تسليم المنطقة لقوات الأسد وحلفائه.
ونقل ناشطون ظهر اليوم عن انطلاق الدفعة الأولى من الحافلات التي ستنقل المقاتلين الرافضين لاتفاق التسوية في بلدات جنوب العاصمة دمشق في يلدا وببيلا وبيت سحم، بعد أيام من توقع الاتفاق والذي يقضي بتسليم البلدات لقوات الأسد وعقد مصالحات بوساطة روسيا.
وقال موقع ربيع الثورة أن 23 حافلة دخلت صباح اليوم بلدات جنوب دمشق لنقل الدفعة الأولى من مهجري المنطقة باتجاه بلدة جرابلس في ريف حلب الشمالي، بعد الاتفاق على انسحاب مقاتلي هيئة تحرير الشام من مخيم اليرموك باتجاه ادلب، مقابل خروج قسم من أهالي كفريا والفوعة المحاصرة في ريف إدلب من قبل الثوار.
واعتقلت الميليشيات الشيعية الموالية لنظام الأسد عشرات الأطفال والنساء من على حاجز العروبة الذي تسلمته مؤخرا من الثوار جنوب دمشق بموجب اتفاق التسوية، وذلك خلال محاولة تلك العائلات العبور باتجاه مناطق يلدا وببيلا.
ونقل ناشطون من جنوب العاصمة دمشق عن اعتقال 60 مدنيا من أبناء "مخيم اليرموك" غالبيتهم "أطفال ونساء وعجزة" خلال مُحاولتهم العبور من حاجز العروبة باتجاه بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم"، وتطلب مُقابل إخلاء سبيلهم "بندقية" من تنظيم الدولة عن كل شخص.
وأطلق ناشطون إلى لجان المفاوضات في بلدات جنوب دمشق مطالب بالوقوف أمام آخر مسؤولياتهم في المنطقة والتحرك الكثيف لتأمين المدنيين الذين رفضوا مُغادرة منازلهم بالرغم من كل الظروف الصعبة المُحيطة بهم، بالإضافة لعمليات القصف الهمجي الذي تعرضت له دورهن خلال الحملة الأخيرة.
وتأتي هذه التصرفات من قبل قوات الأسد وميليشياته بعد أيام من اطلاق النار من قبل الميليشيات الشيعية على بعض التريكسات التي كانت تحاول فتح طريق بيت سحم يلدا، تمهيدا لتطبيق اتفاق التسوية بين قوات الأسد وثوار جنوب العاصمة، الذي يقضي بتهجيرهم باتجاه ثلاث مناطق هي جرابلس وإدلب وريف درعا.
لا تزال التكهنات حول احتمالية نشوب صراع جديد في الشرق الأوسط بين إيران و"إسرائيل"، تحظى باهتمام الصحافة الأمريكية والغربية، عقب التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع تابعة للقوات الإيرانية في سوريا، وما تبع ذلك من إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن وثائق مسربة تكشف تفاصيل البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن الحرب المقبلة بين "إسرائيل" وإيران تعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة الرد الإيراني.
التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تأتي قبل أقل من أسبوعين على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره بشأن صفقة النووي مع إيران، وكان قصف مواقع إيرانية، كشف عن تفاصيل سرية لبرنامج طهران النووي، عاملاً مساعداً لترامب من أجل الانسحاب من الصفقة.
وفي "إسرائيل"، أقر البرلمان خطة تخول للسلطة التنفيذية الذهاب إلى الحرب أو تنفيذ عملية عسكرية في ظل "الظروف القصوى"، ومنح هذا الحق لرئيس الوزراء ووزير الجيش بمفردهما.
يمكن القول، بحسب "نيويورك تايمز"، إن نتنياهو تمكن من استغلال مزايا سياسية وعسكرية واستخباراتية مهمة لدفع برنامجه على الجبهتين، الخارجية المتمثلة ببرنامج إيران النووي، والداخلية بإطلاق يده لدخول حرب دون موافقة مجلس الوزراء، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".
يقول ناحوم بارنيا، الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن نتنياهو كان طيلة هذه السنين غير سعيد، وكان حذراً في السابق من استخدام القوة العسكرية، إلا أنه -على ما يبدو- يدفع الآن باتجاه مواقف أكثر عدائية.
ويعزو بارنيا سبب توجهات نتنياهو الجديدة حيال الحرب، إلى أنه قد يكون مرده إلى التهم التي يواجهها بالفساد، خاصة أنه يقدم نفسه لجماهيره على أنه الزعيم الإسرائيلي الوحيد القادر على الحفاظ على أمن البلاد.
منتقدو نتنياهو يقولون إن قضايا الفساد ضده، وقلة الخبرة الأمنية لوزير جيشه، أفيغدور ليبرمان، كلها أسباب يمكن أن تثير التساؤلات عن دوافعهم إذا قرروا أخذ "إسرائيل" إلى الحرب.
ويعتقد بعض الخبراء أن القانون الجديد قد لا يكون له تأثير كبير، فرئيس الوزراء ووزير الجيش، من غير المرجح أن يخوضا حرباً دون دعم سياسي قوي ودعم من الجيش والأجهزة الأمنية، الذين أثبتوا في الماضي أنهم كانوا حذرين.
إن استعراض القوة الإسرائيلي في سوريا يأتي في وقت تحاول فيه إيران كبح جماح نفسها من الرد على تلك الغارات، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها، ولكن قد يكون صبر إيران قريب النفاد.
ففي لبنان، حيث حزب الله، ذراع إيران القوية شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، يمكن أن يتولى الرد على "إسرائيل"، ولكن يبدو أن إيران لا ترغب في ذلك الآن، خاصة مع قرب الانتخابات اللبنانية التي ستجري في السادس من هذا الشهر.
يقول عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، الذي يرأس حالياً معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن إيران تهدف إلى تدمير "إسرائيل"، سواء بقدرات نووية أو غير ذلك.
وتابع أن "الاتفاق النووي نجح في منع إيران من السعي للحصول على أسلحة نووية بعض السنوات، ولكنهم بنوا قوة تقليدية ضد (إسرائيل) في سوريا، معتمدين على الصواريخ الباليستية، ذات التوجيه الدقيق، هذا هو التهديد الأكبر لإسرائيل في 2018. ردُّ إيران هو الذي سيقرر ما إذا كنا سنذهب باتجاه حرب شاملة أم لا، ولكن الصدام مع (حزب الله) يمكن أن يحدث هذا الأسبوع أو هذا الشهر"، بحسب الصحيفة.
دخل وفد من الشرطة الروسية اليوم الخميس، إلى بلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين، لاستطلاع المنطقة بهدف تعيين نقاط تمركز نقاط المراقبة الروسية التي ستتولى تأمين الحدود بين المناطق المحرر ومناطق سيطرة النظام من جهة النظام، في وقت تتولى القوات التركية تثبيت نقاط مراقبة من الطرف المحرر.
وأكدت مصادر ميدانية أن وفداً من الشرطة الروسية دخل اليوم إلى قرى وبلدات أم صهريج وأبو دالي وتل مرق وسنجار بريف إدلب الشرقي، لاستطلاع المنطقة وتعيين النقاط التي ستتمركز فيها القوات الروسية أو قوات شيشانية، بحسب اتفاق الدول الضامنة في مؤتمر أستانة.
وذكرت شبكة "شام" في تقارير سابقة أن القوات الروسية والتركية ستتولى تثبيت مخافر مراقبة لخفض التصعيد على طول المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام والمحرر بريفي إدلب وحماة وحلب الشرقيين، حيث ثبتت القوات التركية ثلاث نقاط لها في المنطقة قبل أشهر في "العيس وتل الطوكان والصرمان".
ومع الحراك الروسي الذي سبق أن دخل منطقة شرقي السكة وافتتح معبراً في منطقة تل الطوكان للسماح بعودة من يرغب من الأهالي للمنطقة وفق الشروط والقيود التي فرضتها والتي لم تدفع إلا بضع عائلات للذهاب للمنطقة، تواصل الوفود التركية استطلاع مناطق خفض التصعيد في الشمال المحرر بريفي حماة وإدلب لنشر المزيد من النقاط خلال المرحلة القادمة.
أصدرت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، تعليمات للمزارعين مع اقتراب موسم الحصاد وجني المحاصيل الزراعية واحتمال تعرضها لحريق ناتج عن قصف أو حرائق اعتيادية كما كل موس، وذلك حرصاً على سلامة المدنيين و مزروعاتهم .
وتتضمن التعليمات إبعاد المواد القابلة للاشتعال عن الأراضي الزراعية، ومراقبة الأراضي الزراعية بشكل دوري لتجنب وقوع خسائر كبيرة في حال استهدافها بقصف أو اندلاع حريق، كذلك الابتعاد قدر الإمكان عن خلق تجمعات مدنية أثناء جني المحاصيل تفادياً للاستهداف المباشر سواء بقصف مدفعي او جوي.
ونبهت الإدارة إلى تجنب ترك المحصول بعد حصاده وتعبئته بأكياس في الأراضي الزراعية ونقلها الى مناطق آمنة، مع الانتباه والحذر من وجود أي قنابل عنقودية غير منفجرة او مخلفات قصف سابق
- التخلص من خط النار ( الحشائش اليابسة على الطرقات المحيطة بالأرض ).
وطالبت المزارعين الذين يمتلكون جرارات زراعية ترك سكة الفلاحة جاهزة على الجرار وإبقاء الجاهزية التامة حين الطلب من أجل عزل نطاق الحريق، وعلى أصحاب صهاريج المياه البقاء بجاهزية كاملة تحسباً لأي طارئ، وابعاد الأعشاب اليابسة عن أماكن تواجد حراقات الفيول.
وتتعمد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، استهداف الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والتسبب بحرق محصول الفلاحين بعد تعب طوال العام، ليضيع كل ماقدمه قبل جني محصوله بفعل قذائف قوات الأسد، في سياسة ليست جديدة، تنتهجها كل عام في هذا التوقيت.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية بشكل رسمي اليوم، تحطم مقاتلة حربية روسية من نوع "سو-30إس إم" الروسية في سوريا ومقتل الطيارين، بعد ساعة من سقوط الطائرة قبالة السواحل السورية في ريف اللاذقية.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "وقع الحادث في الساعة 09:45، حسب توقيت مدينة موسكو، عند إقلاع المقاتلة الروسية "سو-30إس إم" من قاعدة حميميم فوق البحر الأبيض المتوسط. وأفادت التقارير أن الطيارين قتلا وهما يحاولان إنقاذ الطائرة".
وأشارت الوزارة إلى أن البيانات الأولية ترجح تحطم الطائرة بسبب وقوع طائر في المحرك، مؤكدة أنه لم يكن هناك إطلاق نار باتجاه الطائرة.
وتعتبر مقاتلة "سو-30إس إم" المتعددة الأغراض التعديل الأحدث من "سو-30". وقد صنعت وفقا لمتطلبات وزارة الدفاع الروسية للتسلح وأنظمة الرادار والاتصالات\، تشارك مع بقية الطائرات الروسية في مساندة النظام وقتل الشعب السوري في عموم المناطق المحررة.
وسجل في الأونة الأخيرة سقوط العديد من الطائرات الروسية كان أخرها طائرة من طراز "توبوليف 154" عسكرية وتابعة لوزارة الدفاع الروسية و قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وكانت متجهة الى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.
استهدفت عبوة ناسفة زرعها مجهولون اليوم، سيارة عسكرية تابعة لفيلق الشام على طريق معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، أوقعت شهداء وجرحى من عناصر الفيلق، ضمن سلسلة العمليات الأمنية التي تطال الفصائل والمدنيين في ريف المحافظة.
وقالت مصادر ميدانية عن أربعة من عناصر فيلق الشام استشهدوا جراء تعرض سيارة تقلهم لاستهداف بعبوة ناسفة زرعت على حافة طريق معرة مصرين - باتنتة بريف إدلب، دون معرفة الجهة التي نفذت العملية.
وصباح اليوم، انفجرت سيارة مفخخة فجر اليوم الخميس، وسط مدينة الدانا مستهدفة منظمة إنسانية، أوقعت شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، مع تراجع طفيف في حدة العمليات الأمنية التي تصاعدت مؤخراً في ريف المحافظة.
وقال نشطاء من إدلب أن سيارة مفخخة ركنها مجهولون في المنطقة انفجرت أمام مبنى منظمة الإنقاذ الدولية IRC في مدينة الدانا، خلفت كحصيلة أولية أربع شهداء وأكثر من 10 جرحى من المدنيين، إضافة لدمار متوسط أصاب الأبنية السكنية وبناء المنظمة.
وتراجعت بشكل طفيف حدة عمليات الاغتيال والتصفية والتفجيرات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة من قبل خلايا مجهولة لم تستطع أي من الفصائل كشف هذه الجهات والتي باتت مصدر رعب وخوف للمدنيين في ريف المحافظة.
وتواجه محافظة إدلب حالة من الخلل الأمني المقصودة بحسب مراقبين، لزعزعة الأمن ودب الرعب بين المدنيين لأسباب مجهولة، تقودها مجموعات منظمة تتبع لجهة واحدة، تنفذ عملياتها على نطاق واسع في غالبية ريف المحافظة.
استشهد قائد الشرطة في الغوطة الشرقية وزوجته اليوم، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الوحدات الشعبية في منطقة عفرين، والتي قامت بزراعها ضمن المناطق المدنية والمزارع قبيل انسحابها من كامل المنطقة أمام تقدم قوات "غضن الزيتون".
وذكرت مصادر ميدانية أن "أبو خالد زغلول" وزوجته استشهدا جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الباسوطة في ريف عفرين خلال تواجدهما في المنطقة بعد أو وصلا ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، حيث بتوجه غالبية المهجرين للعيش في منطقة عفرين.
وتتكرر حالات انفجار الألغام في منطقة عفرين والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين في مدينة عفرين وريفها والمناطق التي خرجت منها الوحدات الشعبية تاركة خلفها أفخاخ ومصائد من الألغام التي فتكت بالمدنيين.
وتعمل فرق الهندسة التابعة للقوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر على متابعة الألغام وتفكيكها بعد أن أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة عفرين، بغية تمشيط المنطقة من خلايا ومخلفات الوحدات الكردية من ألغام وخلايا نائمة.
وخلال الفترة الماضية وبعد تحرير كامل منطقة عفرين على ضبط الأمن ونشر الشرطة والحواجز الأمنية في المدينة وريفها، ودعت المدنيين للعودة لقراهم وبلداتهم بعد تأمينها من الألغام، كما قامت بدعم تشكيل المجالس المحلية في المدينة والنواحي الخمسة التابعة لها لإدارتها بدعم من الحكومة التركية.
وكانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني 2018، بدء عملية عسكرية شبيهة بعملة "درع الفرات" تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حملت العملية اسم عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية، وبمشاركة فعالية لفصائل الجيش السوري الحر.
سقطت طائرة حربية روسية اليوم الخميس، قبالة السواحل السورية في منطقة جبلة بريف اللاذقية، دون معرفة الأسباب، وذلك خلال توجه الطائرة إلى قاعدة حميميم الروسية، حيث شوهدت الطائرة بشكل واضخ خلال سقوطها وسط المياه على الشاطئ، حسب مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد.
وسجل في الأونة الأخيرة سقوط العديد من الطائرات الروسية كان أخرها طائرة من طراز "توبوليف 154" عسكرية وتابعة لوزارة الدفاع الروسية و قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وكانت متجهة الى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.
وفي أذار 2018 أعلنت الدفاع الروسية عن تحطيم طائرة شحن من طراز "آن - 26" بينما كانت تستعد للهبوط في قاعدة حميميم العسكرية، ما أسفر عن مقتل 33 راكبا وستة من أفراد الطاقم.
كذلك في 3 شباط 2018 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، وذلك في بيان نشرته الوزارة بالقول: "تحطمت الطائرة الروسية "سو-25" عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأسقط الثوار في ريف إدلب السبت 3 شباط، طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب من خلال استخدام صواريخ صغيرة الحجم باستهداف المناطق المدنية في ريف إدلب لاسيما سراقب.
وفي تشرين الأول 2017 سقطت طائرة حربية روسية بعد إقلاعها من قاعدة حميميم حيث اشتعلت فيها النيران وسقطت بالقرب من قرية الشراشير على بعد 1 كم من القاعدة الروسية بريف جبلة وأدت لمقتل طاقمها
وفي 19 كانون الأول 2016 أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها، علما أن محيط المطار يشهد اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر التنظيم على إثر محاولات سيطرة الأخير على المطار.
وفي كانون الأول 2016 تحطمت طائرة روسية في البحر المتوسط ، بعد فشلها في الهبوط على حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”، التي ترسو قبالة السواحل السورية، لتكون الطائرة الثانية التي تتحطم في نفس المكان، سبقتها في ١٤ تشرين الثاني تحطم مقاتلة من نوع "MIG-29" في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، نتيجة “ عطل بالمعدات خلال محاولة للهبوط على بعد عدة كيلومترات من حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف”.