قال مستشار الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، إنّ تركيا تعمل بجهد مكثف لمنع هجوم النظام على محافظة إدلب شماليّ سوريا.
وأكد أقطاي في لقاء مع صحيفة يني شفق "العربية" بأنّ الحكومة التركية واضحة وجادة في مسألة إدلب وهي تعمل جاهدة لإيقاف هجمات الأسد على ريف المدينة، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأسبوع الأخير.
وعلّق أقطاي على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول أحقية نظام الأسد في شنّ هجماته على إدلب، قائلًا "لا يمكن لنظام الأسد أن يقوم بقصف المدنيين بحجة وجود منظمة إرهابية، هو لا يستهدف عناصر ذلك التنظيم بل يستهدف المدنيين فحسب، ولا يمكن لتركيا السكوت عن هذا".
يُذكر أن لافروف قال خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة، أنّ لنظام الأسد الحق الكامل في قمع استفزازات النصرة ومكافحة الإرهابيين في إدلب. حسب تعبيره.
وفي ردّ على سؤال؛ فيما لو شنّ نظام الأسد بالفعل حملة عسكرية على إدلب، فماذا يمكن لتركيا أن تفعل؟، قال أقطاي "إن تركيا لن تسمح بهذا، هناك ملايين المدنيين في إدلب، ولا يوجد لهم مخرج من ملاحقة الأسد سوى تركيا، ولا يمكن لأحد أن يتصور حجم الكم الهائل من الذين سيتوجهون إلى تركيا حينها". مؤكدًا أنّ تركيا ستقف إلى جانبهم.
وأضاف أقطاي في معرض ردّه أنّ تركيا تعرف كيف ستتصرف إن ارتكب الأسد حماقة كهذه.
وعن تزايد الحديث في الآونة الأخير عن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، ردّ أقطاي "إنّ الحكومة التركية لا تفكر بشيء كهذا ولا يمكن لها أن تفكر، بل هي تعمل على مساعدة الإخوة السوريين على أراضيها، إلا أنه في حال تم تأمين المناطق السورية بشكل كامل لا يعرّض حياة أحد للخطر؛ فأظن أن الكثير من الإخوة السوريين سيتوجهون إلى تلك المناطق فهي بلدهم".
يجدر بالذكر أنّ وسائل إعلام عديدة تناولت مؤخرًا الحديث عن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين في تركيا إلى أراضيهم، على الرغم من عدم وجود تصريحات رسمية من الجانب التركي حول هكذا أخبار
كشف مسؤول قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يوم الأربعاء، عن رفض النظام للمطالب التي قدمها الوفدان اللذان زارا دمشق مؤخرا.
وقال آلدار خليل ، وهو مسؤول بارز في PYD خلال ندوة حوارية في القامشلي إن:« النظام لا يلبي مطالبنا التي تتلخص في اللامركزية، ولم يعترف حتى اللحظة بأي شيء»، لافتاً إلى أن الزيارة الثانية إلى دمشق لوفد قسد الذي ضم حقوقيين وخبراء سياسيين كانت تهدف لنقل رؤيتهم حول الحل في سوريا ومعرفة مطالب النظام.
وبشأن علاقة PYD مع الولايات المتحدة الأمريكية قال خليل:« قد تتخلى أمريكا عنا في أي لحظة وتنسحب من سوريا لذا علينا البحث عن خيارات أخرى وعدم الاعتماد عليها بشكل كلي»، وفق موقع "باسنيوز"
وأضاف أن « قوات سوريا الديمقراطية مستعدة أن تحارب الإرهاب في أي بقعة من سوريا » وفق قوله، مبدياً استعدادهم لمحاربة الفصائل في إدلب إلى جانب قوات النظام شريطة الانتقال إلى عفرين.
وحول علاقة PYD مع الروس أوضح خليل أن « الروس يحاولون إعادة العلاقات إلى ما كانت عليها معنا لكن مطلبنا هو عودة عفرين لنا ولو بالتنسيق مع النظام».
وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية - الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية - رياض درار، قد قال يوم الأحد لـ(باسنيوز):« تحن والنظام نختلف أيضاً حول مسالة تطبيق قانون 107 (قانون الإدارة المحلية)، لأن شاغلهم الآن هو انتخابات الإدارة المحلية القادمة في منتصف سبتمبر/ أيلول ، ونحن نفكر بمشروع اللامركزية لسوريا المستقبل».
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، أن «قانون الإدارة المحلية الصادر عام 2011 لا يخدم التطلعات التي ناضل شعبنا من أجلها».
وعلى خلفية رفض النظام لمطالب مجلس سوريا الديمقراطية كان PYD وأحزاب مقربة منها قد عقدت ، يوم الاثنين، اجتماعاً برعاية أميركية في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، لمناقشة نظام جديد للإدارة الذاتية يتناسب مع الإدارة المحلية التي يطرحها النظام.
أعلن اللواء سيرغي كورالينكو نائب قائد المجموعة العسكرية الروسية العاملة في سوريا، أن الشرطة العسكرية الروسية ستغادر هضبة الجولان بعد وصول دوريات الأمم المتحدة الدائمة إلى المنطقة.
وأضاف: "سنغادر المنطقة، وسيتم تنفيذ المهام المحددة بدوننا، لأن هدفنا لا يكمن في مواصلة الدورية هناك لفترة طويلة. هذا أمر ضروري في الفترة الحالية وليس أكثر من ذلك".
وأشار الجنرال سيرغي كورالينكو إلى أن نقاط المراقبة هذه، ستنتشر في محاذاة منطقة فك الاشتباك الخاضعة لمراقبة قوات الأمم المتحدة، مشدداً على أن رفع العلم الروسي فوق المنطقة المذكورة، سيضمن للسكان هناك أن "السلام قد حل إلى الأبد في هذه الأراضي".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت دائرة شؤون الشرطة العسكرية الروسية أن الشرطة الروسية ستنشر 8 نقاط لها قرب منطقة فك الاشتباك في الجولان المحتل.
شهدت مدينة الرقة شمال سوريا، أمس، زيارة من مسؤولين أميركيين للقاء مع مجلس الرقة المدني لمناقشة القضايا الخدمية وإعادة إعمار مدينة الرقة وتقديم الدعم اللازم لعوجة المدنيين.
وضم الوفد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة، بريت ماكغورك، والسفير الأميركي السابق وليم روباك، وممثلين من دول التحالف.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر مطلع من مدينة الرقة قوله: إن الوفد عقد اجتماعاً مع مجلس الرقة المدني حول المسائل الخدمية وما يتعلق بإعادة إعمار مدينة الرقة وتقديم الدعم اللازم لإعادة المواطنين.
من جهته، قال موقع حزب الاتحاد الديمقراطي إن الوفد «حمل معه في هذه الزيارة خططاً لدعم مناطق الإدارة الذاتية في شمال سوريا سياسيا، بعد أن دعمها عسكريّاً بكافّة الأشكال وقرب انتهاء داعش فعليّاً».
وسبق اجتماع أمس، زيارة ويليام روباك إلى الرقة يوم الاثنين، حيث التقى بمسؤولين في مجلس الرقة المدني، حول سير عمل اللجان الخدمية والإغاثية والاعمارية في المحافظة.
وكان ويليام روباك قد وعد خلال لقائه مع مجلس الرقة المدني بمواصلة دعم المدنيين في الرقة لتعود الحياة إلى طبيعتها، كما تعهد ببقاء قوات التحالف الدولي في شرقي الفرات لمنع عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة وإلى حين الوصول في سوريا إلى حل سياسي، بحسب الموقع.
كشفت قوائم الموت التي يصدرها نظام الأسد، في الآونة الأخيرة عبر دوائر النفوس لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد، عن وفاة المعارض السوري مازن دباغ، وابنه باتريك حاملي الجنسية الفرنسية، بعد أن اعتقلتهما المخابرات الجوية في شهر تشرين الثاني عام 2013، بعد انخراطهما في تظاهرة سلمية مطالبة برحيل النظام.
وكانت اختفت أخبار مازن وابنه بارتيك، منذ تاريخ اعتقالهما لدى الاستخبارات الجوية، وكان مازن دباغ، وقت اعتقاله، يعمل مستشاراً تعليميا في المدرسة الفرنسية، في العاصمة السورية دمشق.
وورد في تقارير إخبارية عديدة، منها ما ذكرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بتاريخ 12 من الشهر الجاري، أن النظام أصدر، في الأيام الماضية، وثيقتين بـ"وفاة" مازن دباغ وابنه باتريك.
وأقر النظام السوري في ما ورد في الوثيقتين، بأن مازن دباغ توفي بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، فيما قالت وثيقة الوفاة الثانية، إن ابنه باتريك توفي بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير عام 2014، أي بعد اعتقاله بأسابيع معدودة.
وسبق للقضاء الفرنسي النظر بشكوى ضد نظام الأسد، عام 2016، تطالب بالكشف عن مصير مازن دباغ وابنه، بعدما قام باعتقالهما عام 2013، باعتبارهما مختفيين قسرياً في سجونه.
وبعد أن شرعت النيابة العامة الفرنسية، بتحقيق أولي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، عام 2015، قررت نيابة العاصمة الفرنسية، باريس، في خريف عام 2016، البدء بتحقيق شامل واستقصائي يقوده ثلاثة قضاة متخصصين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، عن اختفاء مواطنين سوريين حاصلين على الجنسية الفرنسية، بعد اعتقالهما في سوريا، هما مازن دباغ وابنه باتريك، وفق "العربية".
وعمد النظام، منذ أوائل العام الجاري، إلى تعديلات سرية غير معلنة، في دوائر السجل المدني، تفيد بـ"وفاة" معتقلين لديه، دون أن يتم إعلام ذويهم بالأمر متجنباً مواجهتهم مباشرة بحقيقة وفاتهم تعذيباً في سجونه، خاصة أنه يقوم بتسجيل واقعة "الوفاة" بتواريخ قديمة، بعضها يعود لسنوات سابقة، فيما أهل المعتقل كانوا يعيشون على أمل الإفراج عن ابنهم المعتقل، ليفاجؤوا بالمصادفة، إثر زيارة لمقر السجلات المدنية، بأن أبناءهم أصبحوا في عداد المتوفين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان والتي أكدت وجود 82 ألف مختف قسرياً في سجون النظام، قد أصدرت تقريرا مفصلاً في 13 من الشهر الماضي، يوثق قيام نظام الأسد بتسجيل معارضين مختفين قسرياً ومعتقلين في سجونه، على أنهم "متوفون" دون علم ذويهم، أصلاً، بواقعة الوفاة، والذين يكتشفون "فجأة" أن ابنهم المعتقل في سجون النظام، كان سبق له أن "توفي!" عندما يرون كلمة "متوفى" إلى جانب اسم ابنهم المعتقل.
وأعلنت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها في شهر فبراير عام 2017، أن نظام الأسد قد قام بتنفيذ إعدامات جماعية بحق معارضين معتقلين في سجن صيدنايا، بلغ عددهم 13 ألف معتقل.
وقالت المنظمة في بيانها الذي نشر تحت عنوان: "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" إنه بين عامي 2011 و2015، كانت عمليات الإعدام شنقاً تنفذ بحق معارضي الأسد، مرتين أسبوعياً، بحسب تقريرها الذي أكدت فيه أن عمليات الشنق تتم ليلاً.
وأوضحت المنظمة أن معارضي الأسد المعتقلين في "صيدنايا" يبقون طيلة الوقت معصوبي الأعين، لينتهي بهم الأمر إلى مواجهة الموت شنقاً. على حد ما نقلته المنظمة في تقريرها الذي كان حصيلة مقابلات مع عشرات الشهود الذين كان من بينهم معتقلون سابقون وموظفون عسكريون سابقون.
وافقت وزارة الإسكان والأشغال العامة في حكومة الأسد مع شركات إيرانية على تنفيذ وحدات سكنية ضمن مشاريعها للإسكان، في سياق تمكين قبضة إيران الاقتصادية وفي المشاريع الإنمائية في سوريا.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”، الأربعاء، إن وفدًا اقتصاديًا إيرانيًا توصل إلى اتفاق مع حكومة الأسد على تنفيذ 30 ألف وحدة سكينة من مشاريع المؤسسة العامة للإسكان.
وبحسب الاتفاق، فإن المشاريع ستنفذ في كل من دمشق وحلب وحمص، على أن يشرف القطاع الإيراني الخاص على إنشائها.
واتفق الطرفان على تشكيل فريق من المقاولين الإيرانيين للاطلاع على عمل قطاع المقاولات، وفق ما ذكرت الوكالة الإيرانية، مشيرة إلى أن وزير إسكان بحكومة الأسد، حسين عرنوس، تعهد بتقديم التسهيلات اللازمة، وفق موقع "مدار اليوم".
وسعت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري.
ووقع النظام مع إيران اتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية، تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على قطاعات الإنتاج والبناء في سوريا.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين في المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب الأمريكية والأوروبية، مخاوفهم من أن تؤدي الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة للتأثير على مسار الحرب على تنظيم الدولة، حيث يشترك البلدان في مهام عسكرية وأمنية لمحاربة التنظيم في سوريا.
وبحسب قادة عسكريين، فإن الخطط المعدة والمشتركة بين تركيا وأمريكا ما زالت جارية، ومنها القيام بدوريات مشتركة قرب منبج السورية، وتشكيل مرصد لمراقبة التنظيم في شمالي سوريا.
وبحسب الجنرال فيليكس جيدني، نائب قائد قوات التحالف الذي تقوده أمريكا في العراق وسوريا، فإن إقامة هذا المرصد سيبدأ قريباً.
وأعرب كل من مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع ومسؤول أوروبي مختص في مكافحة الإرهاب، عن قلقهم من أن تحجب تركيا المعلومات الاستخباراتية فيما يتعلق بتنظيم الدولة، وأيضاً فيما يتعلق بالمشتبه فيهم، مؤكدين أن لديهم معلومات بأن تركيا ربما تقوم بعمليات غامضة دون أن تبلّغ التحالف الدولي.
وترفض تركيا أي تعاون أو تنسيق للولايات المتحدة مع المقاتلين الأكراد، فهي ترى فيهم الشق السوري من حزب العمال الكردستاني التركي المصنف على لائحة الإرهاب الدولية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له مؤخراً، إن بلاده لا تميز بين منظمة إرهابية وأخرى، "لا يوجد فرق بين تنظيم الدولة وقتلة حزب العمال الكردستاني"، وفق "الخليج أونلاين".
ويرى أرون شتاين، المتخصص بالشؤون التركية في المجلس الأطلسي للأبحاث ومقره واشنطن، أن تركيا "كانت قاسية في تعاملها مع تنظيم الدولة. فالمسؤولون الأتراك مدركون مخاطر هؤلاء الرجال والنساء".
وكان الخلاف التركي-الأمريكي قد تصاعد على خلفية مطالبة واشنطن أنقرة بالإفراج الفوري عن القس الأمريكي أندروا برانسون، الذي تعتقله أنقرة على خلفية الانقلاب الفاشل في عام 2016، حيث تؤكد أنقرة أن للقس صلة مع جماعة فتح الله غولن المتهمة بتدبير الانقلاب.
وتهدد واشنطن أنقرة باتخاذ المزيد من العقوبات في حال لم يتم الإفراج عن القس، حيث من المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة الخطوط الجوية التركية، كما طالبت واشنطن أنقرة بالإفراج عن عالم "ناسا"، المواطن الأمريكي من أصل تركي، سيرجان غولغ، المتهم بعلاقته مع جماعة غولن.
في الوقت ذاته، تطالب أنقرة بالإفراج عن مواطنها المعتقل في أمريكا، رجل الأعمال محمد هاكان أتيلا، الذي تقول واشنطن إنه متهم بانتهاك العقوبات الأمريكية على إيران وتنسيق خطة بمليارات الدولارات للتهرب من تلك العقوبات.
كشف مرصد حقوقي مغربي، أمس، أن فريقاً أمنياً استخباراتياً مغربياً - إسبانياً حل قبل أيام بمخيمات اللاجئين التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، وذلك للتحقيق مع عدد من النساء المغربيات اللواتي كن قد التحقن بتنظيم الدولة برفقة أزواجهن.
وأفاد مرصد الشمال لحقوق الإنسان بأن «الفريق الأمني الاستخباراتي شرع في استدعاء النساء كل واحدة على حدة، والتحقيق معها منذ اعتناقها الفكر المتطرف مرورا بانضمامها لتنظيم الدولة، وصولا إلى لحظة وقوعها في أيادي (قوات سوريا الديمقراطية)».
وأشار المرصد إلى أن «التحقيقات الجارية تعد أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من أجل إعادة النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين في مخيمات اللاجئين بشمال سوريا»، وفق "الشرق الأوسط".
وكانت رفضت المملكة المغربية عودة أكثر من 200 امرأة مغربية من المنتميات لتنظيم الدولة في سوريا، واللواتي يعشن في مخيمات شمال شرق سوريا بأوضاع إنسانية صعبة.
وقال "مرصد الشمال لحقوق الإنسان" إن السلطات المغربية أبلغت "قوات سوريا الديمقراطية" رفضها إعادة أكثر من 200 امرأة وطفل، عالقين الآن بمخيمات في شمال سوريا، إلى المملكة.
وسبق للمرصد أن توصّل بنداءات استغاثة من عدد من النساء ومن ذويهن بالمغرب. كما راسل اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل لدى القائمين على المخيمات من أجل عدم تسليمهن لتنظيم الدولة أو للسلطات العراقية، لأن ذلك قد يعرّض حياتهن للخطر.
ونسب المرصد لبعض النساء اللواتي التحقن بأزواجهن الذين كانوا يقاتلون إلى جانب جماعات إرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة قولهن إنهن «نادمات، ومستعدات للخضوع لمحاكمة عادلة، شريطة إعادتهن رفقة أبنائهن إلى بلدهم وعدم تركهن لمصير مجهول».
وتشير إحصاءات رسمية إلى التحاق 293 امرأة و391 طفلا بتنظيم الدولة في سوريا والعراق إلى حدود نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
أعلنت الخارجية الأمريكية أنها لا ترى بديلا لمفاوضات جنيف حول التسوية السورية، وذلك تعليقاً على القمة الراعية المتوقع عقدها في إسطنبول التركية لبحث الملف السوري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، تعليقا على لقاء القمة حول سوريا المزمع عقده في إسطنبول إن "جنيف لا بديل عنها. وهذا سبب آخر لنؤكد من جديد تمسكنا بعملية جنيف".
وتابعت: "نعتبر عملية جنيف التي تجري برعاية الأمم المتحدة السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي طويل الأمد في سوريا".
وردا على سؤال حول مشاركة الولايات المتحدة في قمة إسطنبول، قالت ناورت إنها ليست على علم بذلك.
ومن المتوقع أن تعقد القمة حول سوريا في إسطنبول يوم 7 سبتمبر بمشاركة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، وذلك بمبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومن المقرر أن تبحث القمة مساعدة اللاجئين السوريين.
ربط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أي حديث عن إعادة الإعمار في سوريا بالحل السياسي كخطوة أولى قبل الحديث عن إعادة إعمار ماخلفته حرب الأسد ضد شعبه.
وقالت الخارجية الأمريكية: "اتفق الوزير بومبيو والمبعوث الخاص دي ميستورا على أنه يتوجب على جميع الأطراف المعنية اتباع الطريق السياسي، وأن من السابق لأوانه أي حديث عن إعادة الإعمار في سوريا في ظل غياب الحل السياسي هناك".
وأضافت أن الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 يقضي بإصلاح الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
وذكرت أن بومبيو تطرق أيضا إلى قضية اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن عودتهم يجب أن تجرى بمشاركة المؤسسات الأممية المعنية وبعد أن تستقر الأوضاع الأمنية في سوريا.
عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية الأربعاء، مع العاهل الأردني عبد الله الثاني "مساهمة فرنسية في حفظ الأمن على طول الحدود السورية الأردنية"، وفق ما جاء في بيان لقصر الإليزيه. وأشار البيان أن المحادثة بين الزعيمين تطرقت إلى عدة مسائل إقليمية، خاصة الوضع السوري ومكافحة الإرهاب.
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء محادثة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وعرض عليه "مساهمة فرنسية في حفظ الأمن" على الحدود بين الأردن وسوريا، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان.
وأضاف البيان أن ماكرون "تحادث مع العاهل الأردني في مسألة مكافحة الإرهاب وخصوصا تنظيم الدولة الإسلامية في إطار التحالف الدولي، وأعلن مساهمة فرنسية في حفظ الأمن على طول الحدود السورية الأردنية".
وأوضح البيان أن "الاتصال تطرق أيضا إلى مسائل إقليمية، وبالتحديد إلى الموضوع السوري. فقد تم التشاور في الوضع في جنوب البلاد وفي محافظة إدلب، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين التي يجب أن يواكبها المجتمع الدولي وفق شروط آمنة".
وأضاف البيان أن ماكرون وجه دعوة إلى العاهل الأردني لزيارة فرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
كما قدم ماكرون تعازيه إلى العاهل الأردني إثر مقتل ستة عناصر من قوات الأمن الأردنية في اعتداء وصفته السلطات الأردنية بـ"الإرهابي" في منطقتي الفحيص والسلط.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة رئيس مركز الشرطة الحرة في الأتارب في الطريق الواصل بين مدينة الأتارب وبلدة كفرناصح بالريف الغربي، ما أدى لإصابته وأحد العناصر.
سمع صوت انفجار ضخم في مدينة منبج بالريف الشرقي، وسمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف، دون ورود تفاصيل إضافية.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة عفرين بالريف الشمالي دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط 4 شهداء بينهم طفل والعديد من الجرحى بين المدنيين، بينما قصفت مدفعية الأسد أطراف مدينة خان شيخون وبلدتي التمانعة وسكيك وقريتي الخوين والزرور ولكن دون تسجيل أي إصابات.
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح الطبيب عماد قطيني بعد ساعات من اعتقاله أمس في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
دخلت شاحنات من تركيا إلى الداخل السوري تحمل غرف مسبقة الصنع لتثبيتها عند نقاط المراقبة التركية.
قامت المحكمة الشرعية التابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب باعتقال سيدة طالبت بالإفراج عن ابنها المعتقل في سجون الهيئة منذ أكثر من شهر بتهمة التدخين.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ولم تسجل أي إصابات.
ديرالزور::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة الفيضة ببادية الميادين بالريف الشرقي، بعدما هاجمهم عناصر تنظيم الدولة يوم أمس.
الرقة::
قتل أحد المدنيين أثناء تواجده في أحد المقاهي بمدينة الرقة بعد إصابته بطلق ناري طائش من قبل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية.
أعلن تنظيم الدولة عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت عربة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية رطلة بالريف الجنوبي.