أكد الناطق باسم الكرملين استمرار المشاورات لعقد لقاء قمة حول سوريا تجمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران مطلع سبتمبر المقبل، مشيرا إلى إحراز "بعض النتائج الأولية" في هذا الاتجاه.
وأضاف دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين في حديث للصحفيين اليوم: "بعد أن يتم تنسيق جداول عمل الرؤساء الثلاثة عبر القنوات الدبلوماسية، سنحيطكم علما" بموعد القمة.
كما نفى بيسكوف وجود أي اتفاق حتى الآن على لقاء رباعي بين زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، وقال: "لا يوجد مثل هذا اللقاء في جدول الأعمال المتفق عليه".
وفي وقت سابق، تحدثت الأنباء عن احتمال عقد قمة رباعية في إسطنبول في 7 سبتمبر المقبل، وذلك بموجب مبادرة أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
قررت القيادة العليا لحركة أحرار الشام الإسلامية مُمثَّلة بمجلس الشورى تعيين "جابر علي باشا" قائداً عامّاً لها خلفاً لـ"حسن صوفان"، بعد عام وأقل من شهر على توليه الأخير قائداً عاماً للحركة.
و"جابر علي باشا" من مواليد مدينة بنش عام 1984، حاصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق، شغل عدة مناصب ضمن الحركة لاسميا في الأمور القضائية والشرعية، كما كان نائباً للقائد السابق "أبو عمار العمر".
وفي الأول من شهر أب 2017 أعلن مجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية، تعيين "حسن صوفان" قائداً عاماً للحركة، وقبول استقالة المهندس "علي العمر" القائد العام للحركة، في خطوة أولى للحركة بعد حالة الانهيار التي واجهتها بعد الاقتتال مع هيئة تحرير الشام.
وكانت واجهت حركة أحرار الشام الإسلامية العديد من الانتكاسات منذ انطلاق مسيرتها لم يكن آخرها ما دار بينها وبين تحرير الشام والذي كان مدبراً ومخططاً لإنهاء الحركة وتجريدها من مصادر القوة التي تتمتع بها في المناطق الحدودية ومعبر باب الهوى الحدودي ومدينة إدلب.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي التمانعة والتح بالريف الجنوبي.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام على حاجز آفس بالريف الشرقي أدى لاستشهاد 3 عناصر.
أعلن جيش العزة عن إلقاء القبض على خلية تابعة لقوات الأسد في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة و بلدة معركبة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية إستهدفت بلدة السوسة بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
الرقة::
انتشال 4 جثث لمدنيين قضوا بقصف طائرات التحالف الدولي العام الفائت على منزل في حي البدو بمدينة الرقة.
افتتح متحف مدينة إدلب قبل أيام أبوابه أمام الزائرين بعد إغلاقه لسنوات عديدة بسبب ظروف الحرب التي عاشتها المحافظة، حيث قام مختصون من مركز أثار إدلب الذين تسلموا إدارة المتحف في وقت متأخر بإعادة ترميم المقتنيات الموجودة في وإعادة تأهيل المتحف بعد عمل لأشهر مع مختصين في الأثار والمقتنيات الأثرية.
اللافت في الافتتاح أن المقتنيات الأثرية الثمينة التي كان يحتفظ فيها المتحف غابت عن صالات العرض، والتي اقتصرت على بعض الرقم القديمة والفخاريات والقطع النقدية وبعض اللوحات الفسيفسائية منها مزيفة، كانت شبكة "شام" أكدت في تقارير سابقة عن قيام قيادات من هيئة تحرير الشام التي وضعت يدها على المتحف بعد تحرير مدينة إدلب، بنقل القطع الأثرية والزخارف واللوحات الهامة إلى جهة مجهولة.
ويبدو أن إعادة تأهيل المتحف تمت بما تركته قيادات الهيئة، دونه تمكن الإدارة الجديدة للمتحف من استعادة أي من الرقم أو القطع الأثرية والزخارف واللوحات التي أخرجت من الطوابق الأرضية للمتحف والتي كانت موصدة على كامل مقتنيات المتحف وقامت قيادات هيئة تحرير الشام بفتحها وإفراغ محتوياتها قبل وصول لجنة جرد للمتحف بالتنسيق مع مركز أثار إدلب الذي تسلم المتحف بعد عملية إفراغه.
وفي كانون الأول من عام 2017 نشرت شبكة "شام" تقريراً تحدثت فيه عن أن هيئة تحرير الشام أفرغت كامل القطع الأثرية والمقتنيات الموجودة في متحف مدينة إدلب ونقلتها إلى جهة مجهولة، تم ذلك بشكل سري دون علم الموظفين في المتحف أو أي جهة أخرى.
وقالت المصادر التي نقلت "شام" عنها في ذلك الوقت إن مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام من قطاع حماة حاولت الدخول إلى المتحف الوطني، إلا أن حرس المتحف منعهم من الدخول، مما استدعى التواصل مع مسؤولين في الإدارة المدنية التابعة لهيئة تحرير الشام والتي تدخل أحد مسؤوليها وسمح لهم بدخول المتحف وتعيين حرس على أبوابه.
وتابعت المصادر أنه خلال مدة أسبوع لم يستطع أي من الموظفين معرفة ما يحصل داخل المتحف، ودخلوا بعد خروج عناصر الهيئة ووجدوا أن جميع المقتنيات المخبأة في الطابق الأرضي قد نقلت إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر أن جميع القطع والرقم والمخطوطات الأثرية الموجودة في المتحف ضمن الطوابق الثلاث وصالات العرض جمعت إبان سيطرة قوات النظام على المدينة ووضعت في الطابق السفلي وهو صالة كبيرة وواسعة، وتم صب طبقة اسمنتية كبيرة تصل سماكتها لقرابة مترين من الإسمنت المسلح على الدرج "المدخل" الخاص بهذا الطابق لمنع الوصول إليها، شاب عدد من القطع الأثرية سرقات من قبل مسؤولين في النظام في تلك الأثناء.
وأوضح المصدر أن القطع الأثرية بقيت محفوظة في الطابق السفلي في المتحف حتى تحرير المدينة من قبل فصائل جيش الفتح، وحافظ على بقائها أن مدير المتحف إبان سيطرة قوات الأسد بقي ضمن المحرر وعمل جاهداً عبر علاقاته لعدم السماح بفتح الطابق السلفي لكي لا تضيع التحف الأثرية التي يحويها، لافتاً إلى أن طيران النظام قصف المتحف في الشهر العاشر من عام 2015 وفتحت الصواريخ التي سقطت على الطرف الغربي من الطابق السفلي، أظهر عدد من المقتنيات والتي أعيد ترميم الثغرة والإبقاء على القطع المحفوظة.
ولفتت المصادر إلى أن نقل مئات القطع الأثرية والمخطوطات والرقم والمعروضات الفلكلورية والزجاجيات واللوحات الجدارية والتماثيل والنقود التي تعود لعصور قديمة والزخارف ولوحات فسيفساء تم بعد الاتفاق بين مديرية الأثار التابعة للإدارة المدنية التي شكلت وبين مركز متخصص بالأثار في المحافظة لفتح الطابق السفلي وإجراء جرد كامل على محتوياته من قبل فنيين ومختصين، بهدف إعادة تفعيل المتحف بعد التواصل مع منظمة عبر مركز الأثار لتسديد التكاليف، ومعرفة حجم المفقودات فيه.
ويعتبر متحف مدينة إدلب من أهم المتاحف في سوريا، أفتتح عام 1987، يحوي تراث كبير لمناطق عدة من المحافظة تعود لعصور قديمة بدءاً من الألف الثالث قبل الميلاد وحتى العصور الإسلامية جمعت من عشرات المواقع عبر بعثات التنقيب من مواقع أثرية مهمة أبرزها "أيبلاً وتل مرديخ، وتل المسطومة وإفس، ومدافع سراقب، يضم المتحف صالات عرض كبيرة وزعت على ثلاث طوابق عرضت بحسب التسلسل التاريخي لها، إضافة لقسم خاص بالفلكلور الشعبي للمحافظة.
قال مستشار الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، إنّ تركيا تعمل بجهد مكثف لمنع هجوم النظام على محافظة إدلب شماليّ سوريا.
وأكد أقطاي في لقاء مع صحيفة يني شفق "العربية" بأنّ الحكومة التركية واضحة وجادة في مسألة إدلب وهي تعمل جاهدة لإيقاف هجمات الأسد على ريف المدينة، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأسبوع الأخير.
وعلّق أقطاي على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول أحقية نظام الأسد في شنّ هجماته على إدلب، قائلًا "لا يمكن لنظام الأسد أن يقوم بقصف المدنيين بحجة وجود منظمة إرهابية، هو لا يستهدف عناصر ذلك التنظيم بل يستهدف المدنيين فحسب، ولا يمكن لتركيا السكوت عن هذا".
يُذكر أن لافروف قال خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة، أنّ لنظام الأسد الحق الكامل في قمع استفزازات النصرة ومكافحة الإرهابيين في إدلب. حسب تعبيره.
وفي ردّ على سؤال؛ فيما لو شنّ نظام الأسد بالفعل حملة عسكرية على إدلب، فماذا يمكن لتركيا أن تفعل؟، قال أقطاي "إن تركيا لن تسمح بهذا، هناك ملايين المدنيين في إدلب، ولا يوجد لهم مخرج من ملاحقة الأسد سوى تركيا، ولا يمكن لأحد أن يتصور حجم الكم الهائل من الذين سيتوجهون إلى تركيا حينها". مؤكدًا أنّ تركيا ستقف إلى جانبهم.
وأضاف أقطاي في معرض ردّه أنّ تركيا تعرف كيف ستتصرف إن ارتكب الأسد حماقة كهذه.
وعن تزايد الحديث في الآونة الأخير عن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، ردّ أقطاي "إنّ الحكومة التركية لا تفكر بشيء كهذا ولا يمكن لها أن تفكر، بل هي تعمل على مساعدة الإخوة السوريين على أراضيها، إلا أنه في حال تم تأمين المناطق السورية بشكل كامل لا يعرّض حياة أحد للخطر؛ فأظن أن الكثير من الإخوة السوريين سيتوجهون إلى تلك المناطق فهي بلدهم".
يجدر بالذكر أنّ وسائل إعلام عديدة تناولت مؤخرًا الحديث عن إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين في تركيا إلى أراضيهم، على الرغم من عدم وجود تصريحات رسمية من الجانب التركي حول هكذا أخبار
كشف مسؤول قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يوم الأربعاء، عن رفض النظام للمطالب التي قدمها الوفدان اللذان زارا دمشق مؤخرا.
وقال آلدار خليل ، وهو مسؤول بارز في PYD خلال ندوة حوارية في القامشلي إن:« النظام لا يلبي مطالبنا التي تتلخص في اللامركزية، ولم يعترف حتى اللحظة بأي شيء»، لافتاً إلى أن الزيارة الثانية إلى دمشق لوفد قسد الذي ضم حقوقيين وخبراء سياسيين كانت تهدف لنقل رؤيتهم حول الحل في سوريا ومعرفة مطالب النظام.
وبشأن علاقة PYD مع الولايات المتحدة الأمريكية قال خليل:« قد تتخلى أمريكا عنا في أي لحظة وتنسحب من سوريا لذا علينا البحث عن خيارات أخرى وعدم الاعتماد عليها بشكل كلي»، وفق موقع "باسنيوز"
وأضاف أن « قوات سوريا الديمقراطية مستعدة أن تحارب الإرهاب في أي بقعة من سوريا » وفق قوله، مبدياً استعدادهم لمحاربة الفصائل في إدلب إلى جانب قوات النظام شريطة الانتقال إلى عفرين.
وحول علاقة PYD مع الروس أوضح خليل أن « الروس يحاولون إعادة العلاقات إلى ما كانت عليها معنا لكن مطلبنا هو عودة عفرين لنا ولو بالتنسيق مع النظام».
وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية - الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية - رياض درار، قد قال يوم الأحد لـ(باسنيوز):« تحن والنظام نختلف أيضاً حول مسالة تطبيق قانون 107 (قانون الإدارة المحلية)، لأن شاغلهم الآن هو انتخابات الإدارة المحلية القادمة في منتصف سبتمبر/ أيلول ، ونحن نفكر بمشروع اللامركزية لسوريا المستقبل».
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، أن «قانون الإدارة المحلية الصادر عام 2011 لا يخدم التطلعات التي ناضل شعبنا من أجلها».
وعلى خلفية رفض النظام لمطالب مجلس سوريا الديمقراطية كان PYD وأحزاب مقربة منها قد عقدت ، يوم الاثنين، اجتماعاً برعاية أميركية في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، لمناقشة نظام جديد للإدارة الذاتية يتناسب مع الإدارة المحلية التي يطرحها النظام.
أعلن اللواء سيرغي كورالينكو نائب قائد المجموعة العسكرية الروسية العاملة في سوريا، أن الشرطة العسكرية الروسية ستغادر هضبة الجولان بعد وصول دوريات الأمم المتحدة الدائمة إلى المنطقة.
وأضاف: "سنغادر المنطقة، وسيتم تنفيذ المهام المحددة بدوننا، لأن هدفنا لا يكمن في مواصلة الدورية هناك لفترة طويلة. هذا أمر ضروري في الفترة الحالية وليس أكثر من ذلك".
وأشار الجنرال سيرغي كورالينكو إلى أن نقاط المراقبة هذه، ستنتشر في محاذاة منطقة فك الاشتباك الخاضعة لمراقبة قوات الأمم المتحدة، مشدداً على أن رفع العلم الروسي فوق المنطقة المذكورة، سيضمن للسكان هناك أن "السلام قد حل إلى الأبد في هذه الأراضي".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت دائرة شؤون الشرطة العسكرية الروسية أن الشرطة الروسية ستنشر 8 نقاط لها قرب منطقة فك الاشتباك في الجولان المحتل.
شهدت مدينة الرقة شمال سوريا، أمس، زيارة من مسؤولين أميركيين للقاء مع مجلس الرقة المدني لمناقشة القضايا الخدمية وإعادة إعمار مدينة الرقة وتقديم الدعم اللازم لعوجة المدنيين.
وضم الوفد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة، بريت ماكغورك، والسفير الأميركي السابق وليم روباك، وممثلين من دول التحالف.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر مطلع من مدينة الرقة قوله: إن الوفد عقد اجتماعاً مع مجلس الرقة المدني حول المسائل الخدمية وما يتعلق بإعادة إعمار مدينة الرقة وتقديم الدعم اللازم لإعادة المواطنين.
من جهته، قال موقع حزب الاتحاد الديمقراطي إن الوفد «حمل معه في هذه الزيارة خططاً لدعم مناطق الإدارة الذاتية في شمال سوريا سياسيا، بعد أن دعمها عسكريّاً بكافّة الأشكال وقرب انتهاء داعش فعليّاً».
وسبق اجتماع أمس، زيارة ويليام روباك إلى الرقة يوم الاثنين، حيث التقى بمسؤولين في مجلس الرقة المدني، حول سير عمل اللجان الخدمية والإغاثية والاعمارية في المحافظة.
وكان ويليام روباك قد وعد خلال لقائه مع مجلس الرقة المدني بمواصلة دعم المدنيين في الرقة لتعود الحياة إلى طبيعتها، كما تعهد ببقاء قوات التحالف الدولي في شرقي الفرات لمنع عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة وإلى حين الوصول في سوريا إلى حل سياسي، بحسب الموقع.
كشفت قوائم الموت التي يصدرها نظام الأسد، في الآونة الأخيرة عبر دوائر النفوس لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد، عن وفاة المعارض السوري مازن دباغ، وابنه باتريك حاملي الجنسية الفرنسية، بعد أن اعتقلتهما المخابرات الجوية في شهر تشرين الثاني عام 2013، بعد انخراطهما في تظاهرة سلمية مطالبة برحيل النظام.
وكانت اختفت أخبار مازن وابنه بارتيك، منذ تاريخ اعتقالهما لدى الاستخبارات الجوية، وكان مازن دباغ، وقت اعتقاله، يعمل مستشاراً تعليميا في المدرسة الفرنسية، في العاصمة السورية دمشق.
وورد في تقارير إخبارية عديدة، منها ما ذكرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بتاريخ 12 من الشهر الجاري، أن النظام أصدر، في الأيام الماضية، وثيقتين بـ"وفاة" مازن دباغ وابنه باتريك.
وأقر النظام السوري في ما ورد في الوثيقتين، بأن مازن دباغ توفي بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، فيما قالت وثيقة الوفاة الثانية، إن ابنه باتريك توفي بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير عام 2014، أي بعد اعتقاله بأسابيع معدودة.
وسبق للقضاء الفرنسي النظر بشكوى ضد نظام الأسد، عام 2016، تطالب بالكشف عن مصير مازن دباغ وابنه، بعدما قام باعتقالهما عام 2013، باعتبارهما مختفيين قسرياً في سجونه.
وبعد أن شرعت النيابة العامة الفرنسية، بتحقيق أولي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، عام 2015، قررت نيابة العاصمة الفرنسية، باريس، في خريف عام 2016، البدء بتحقيق شامل واستقصائي يقوده ثلاثة قضاة متخصصين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، عن اختفاء مواطنين سوريين حاصلين على الجنسية الفرنسية، بعد اعتقالهما في سوريا، هما مازن دباغ وابنه باتريك، وفق "العربية".
وعمد النظام، منذ أوائل العام الجاري، إلى تعديلات سرية غير معلنة، في دوائر السجل المدني، تفيد بـ"وفاة" معتقلين لديه، دون أن يتم إعلام ذويهم بالأمر متجنباً مواجهتهم مباشرة بحقيقة وفاتهم تعذيباً في سجونه، خاصة أنه يقوم بتسجيل واقعة "الوفاة" بتواريخ قديمة، بعضها يعود لسنوات سابقة، فيما أهل المعتقل كانوا يعيشون على أمل الإفراج عن ابنهم المعتقل، ليفاجؤوا بالمصادفة، إثر زيارة لمقر السجلات المدنية، بأن أبناءهم أصبحوا في عداد المتوفين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان والتي أكدت وجود 82 ألف مختف قسرياً في سجون النظام، قد أصدرت تقريرا مفصلاً في 13 من الشهر الماضي، يوثق قيام نظام الأسد بتسجيل معارضين مختفين قسرياً ومعتقلين في سجونه، على أنهم "متوفون" دون علم ذويهم، أصلاً، بواقعة الوفاة، والذين يكتشفون "فجأة" أن ابنهم المعتقل في سجون النظام، كان سبق له أن "توفي!" عندما يرون كلمة "متوفى" إلى جانب اسم ابنهم المعتقل.
وأعلنت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها في شهر فبراير عام 2017، أن نظام الأسد قد قام بتنفيذ إعدامات جماعية بحق معارضين معتقلين في سجن صيدنايا، بلغ عددهم 13 ألف معتقل.
وقالت المنظمة في بيانها الذي نشر تحت عنوان: "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" إنه بين عامي 2011 و2015، كانت عمليات الإعدام شنقاً تنفذ بحق معارضي الأسد، مرتين أسبوعياً، بحسب تقريرها الذي أكدت فيه أن عمليات الشنق تتم ليلاً.
وأوضحت المنظمة أن معارضي الأسد المعتقلين في "صيدنايا" يبقون طيلة الوقت معصوبي الأعين، لينتهي بهم الأمر إلى مواجهة الموت شنقاً. على حد ما نقلته المنظمة في تقريرها الذي كان حصيلة مقابلات مع عشرات الشهود الذين كان من بينهم معتقلون سابقون وموظفون عسكريون سابقون.
وافقت وزارة الإسكان والأشغال العامة في حكومة الأسد مع شركات إيرانية على تنفيذ وحدات سكنية ضمن مشاريعها للإسكان، في سياق تمكين قبضة إيران الاقتصادية وفي المشاريع الإنمائية في سوريا.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”، الأربعاء، إن وفدًا اقتصاديًا إيرانيًا توصل إلى اتفاق مع حكومة الأسد على تنفيذ 30 ألف وحدة سكينة من مشاريع المؤسسة العامة للإسكان.
وبحسب الاتفاق، فإن المشاريع ستنفذ في كل من دمشق وحلب وحمص، على أن يشرف القطاع الإيراني الخاص على إنشائها.
واتفق الطرفان على تشكيل فريق من المقاولين الإيرانيين للاطلاع على عمل قطاع المقاولات، وفق ما ذكرت الوكالة الإيرانية، مشيرة إلى أن وزير إسكان بحكومة الأسد، حسين عرنوس، تعهد بتقديم التسهيلات اللازمة، وفق موقع "مدار اليوم".
وسعت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري.
ووقع النظام مع إيران اتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية، تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على قطاعات الإنتاج والبناء في سوريا.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين في المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب الأمريكية والأوروبية، مخاوفهم من أن تؤدي الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة للتأثير على مسار الحرب على تنظيم الدولة، حيث يشترك البلدان في مهام عسكرية وأمنية لمحاربة التنظيم في سوريا.
وبحسب قادة عسكريين، فإن الخطط المعدة والمشتركة بين تركيا وأمريكا ما زالت جارية، ومنها القيام بدوريات مشتركة قرب منبج السورية، وتشكيل مرصد لمراقبة التنظيم في شمالي سوريا.
وبحسب الجنرال فيليكس جيدني، نائب قائد قوات التحالف الذي تقوده أمريكا في العراق وسوريا، فإن إقامة هذا المرصد سيبدأ قريباً.
وأعرب كل من مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع ومسؤول أوروبي مختص في مكافحة الإرهاب، عن قلقهم من أن تحجب تركيا المعلومات الاستخباراتية فيما يتعلق بتنظيم الدولة، وأيضاً فيما يتعلق بالمشتبه فيهم، مؤكدين أن لديهم معلومات بأن تركيا ربما تقوم بعمليات غامضة دون أن تبلّغ التحالف الدولي.
وترفض تركيا أي تعاون أو تنسيق للولايات المتحدة مع المقاتلين الأكراد، فهي ترى فيهم الشق السوري من حزب العمال الكردستاني التركي المصنف على لائحة الإرهاب الدولية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له مؤخراً، إن بلاده لا تميز بين منظمة إرهابية وأخرى، "لا يوجد فرق بين تنظيم الدولة وقتلة حزب العمال الكردستاني"، وفق "الخليج أونلاين".
ويرى أرون شتاين، المتخصص بالشؤون التركية في المجلس الأطلسي للأبحاث ومقره واشنطن، أن تركيا "كانت قاسية في تعاملها مع تنظيم الدولة. فالمسؤولون الأتراك مدركون مخاطر هؤلاء الرجال والنساء".
وكان الخلاف التركي-الأمريكي قد تصاعد على خلفية مطالبة واشنطن أنقرة بالإفراج الفوري عن القس الأمريكي أندروا برانسون، الذي تعتقله أنقرة على خلفية الانقلاب الفاشل في عام 2016، حيث تؤكد أنقرة أن للقس صلة مع جماعة فتح الله غولن المتهمة بتدبير الانقلاب.
وتهدد واشنطن أنقرة باتخاذ المزيد من العقوبات في حال لم يتم الإفراج عن القس، حيث من المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة الخطوط الجوية التركية، كما طالبت واشنطن أنقرة بالإفراج عن عالم "ناسا"، المواطن الأمريكي من أصل تركي، سيرجان غولغ، المتهم بعلاقته مع جماعة غولن.
في الوقت ذاته، تطالب أنقرة بالإفراج عن مواطنها المعتقل في أمريكا، رجل الأعمال محمد هاكان أتيلا، الذي تقول واشنطن إنه متهم بانتهاك العقوبات الأمريكية على إيران وتنسيق خطة بمليارات الدولارات للتهرب من تلك العقوبات.
كشف مرصد حقوقي مغربي، أمس، أن فريقاً أمنياً استخباراتياً مغربياً - إسبانياً حل قبل أيام بمخيمات اللاجئين التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، وذلك للتحقيق مع عدد من النساء المغربيات اللواتي كن قد التحقن بتنظيم الدولة برفقة أزواجهن.
وأفاد مرصد الشمال لحقوق الإنسان بأن «الفريق الأمني الاستخباراتي شرع في استدعاء النساء كل واحدة على حدة، والتحقيق معها منذ اعتناقها الفكر المتطرف مرورا بانضمامها لتنظيم الدولة، وصولا إلى لحظة وقوعها في أيادي (قوات سوريا الديمقراطية)».
وأشار المرصد إلى أن «التحقيقات الجارية تعد أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من أجل إعادة النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين في مخيمات اللاجئين بشمال سوريا»، وفق "الشرق الأوسط".
وكانت رفضت المملكة المغربية عودة أكثر من 200 امرأة مغربية من المنتميات لتنظيم الدولة في سوريا، واللواتي يعشن في مخيمات شمال شرق سوريا بأوضاع إنسانية صعبة.
وقال "مرصد الشمال لحقوق الإنسان" إن السلطات المغربية أبلغت "قوات سوريا الديمقراطية" رفضها إعادة أكثر من 200 امرأة وطفل، عالقين الآن بمخيمات في شمال سوريا، إلى المملكة.
وسبق للمرصد أن توصّل بنداءات استغاثة من عدد من النساء ومن ذويهن بالمغرب. كما راسل اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل لدى القائمين على المخيمات من أجل عدم تسليمهن لتنظيم الدولة أو للسلطات العراقية، لأن ذلك قد يعرّض حياتهن للخطر.
ونسب المرصد لبعض النساء اللواتي التحقن بأزواجهن الذين كانوا يقاتلون إلى جانب جماعات إرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة قولهن إنهن «نادمات، ومستعدات للخضوع لمحاكمة عادلة، شريطة إعادتهن رفقة أبنائهن إلى بلدهم وعدم تركهن لمصير مجهول».
وتشير إحصاءات رسمية إلى التحاق 293 امرأة و391 طفلا بتنظيم الدولة في سوريا والعراق إلى حدود نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.