دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إيران ، دون ان يسميها، الى المساهمة في تحول "حزب الله" الإرهابي الى تشكيلة سياسية مدنية معتبرا أن القدرات العسكرية للحزب مقلقة جدا بالنسبة للبنان.
وقال في وثيقة سلمها مؤخرا الى مجلس الامن الدولي "ادعو دول المنطقة التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الله الى الدفع باتجاه تحول هذه المجموعة المسلحة الى حزب سياسي مدني فقط".
وأضاف أن ذلك يخدم "المصلحة الفضلى للبنان والسلم والامن الإقليمي"، ولم يسم غوتيريش إيران لكن من المعروف انها الداعم الرئيسي لحزب الله في المنطقة.
وحزب الله الذي تصنفه واشنطن "مجموعة إرهابية" هو الفصيل الوحيد الذي لم يتخلى عن السلاح في لبنان بعد الحرب الاهلية (1975-1990) وراكم عبر السنوات نفوذه الإقليمي.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن "احتفاظ حزب الله بقدرات عسكرية مهمة ومتطورة خارج رقابة الحكومة في لبنان، يبقى مصدر قلق بالغ"، مطالباً "حزب الله" الأرهابي "وكافة باقي الأطراف المعنية عدم الانخراط في أي نشاط عسكري داخل لبنان او خارجه".
واعتبر أن "وجود السلاح المعمم خارج سيطرة الدولة مع وجود مليشيات مسلحة مهمة، يعرض امن المواطنين اللبنانيين للخطر".
وتابع "اني ادعو الحكومة والقوات المسلحة في لبنان الى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع حزب الله وباقي المجموعات المسلحة من حيازة أسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج سلطة الدولة".
أكد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، يوم الأربعاء، أن المنطقة العسكرية الشمالية وعلى واجهة إحدى وحداتها، تمكنت من احباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات.
وذكر المصدر أن العملية تمت ضمن المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية السورية وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية ، حيث تم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وفي 11 أيار، أعلن جيش أحرار العشائر التابع للجيش السوري الحر عن تمكنه من إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة إلى الأراضي الأردنية، حيث خاض عناصره اشتباكات مع عصابة للتهريب على الحدود "السورية – الأردنية".
هذا وقد أعلن الجيش الأردني سابقاً عن تمكنه من إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات والحبوب من داخل الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية حيث لا تعتبر العملية الأولى من نوعها.
وتنشط في الجنوب السوري عصابات تروج المخدرات وتقوم بنقلها عبر الحدود إلى الأردن ومناطق عدة أخرى، مرتبطة بشكل مباشر بـ "حزب الله" الإرهابي والميليشيات التابعة له والتي تعتبر مصدر هذه المواد المخدرة، وتعتمد عليها بشكل أساسي في تمويل نفقاتها.
قال "علي شمخاني" أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، إن بلاده لن تنسحب من سوريا رغم الضغوطات التي تتعرض لها، وأن تدخلها في سوريا جاء بطلب من نظام الأسد، وذلك بعد تصريحات روسية دعت إلى خروج "جميع القوات الأجنبية" من سوريا.
وهاجم المسؤول خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" الولايات المتحدة وقال إنها لا تجرؤ على مهاجمة إيران عسكريا.
وهدد شمخاني واشنطن بالرد المباشر على أي تعديات في مياه الخليج العربي، وأشار إلى استمرار إيران في تطوير قدراتها العسكرية، بما فيها البرنامج الصاروخي.
وفي وقت سابق، قال "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، إن انسحاب أو بقاء القوات التي أسماها بـ "الحليفة" داخل الأراضي السورية هو شأن يخص حكومة الأسد وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش، رداً على تصريحات بوتين التي تحدث فيها عن ضرورة خروج القوات الأجنبية بما فيها إيران والقوات الأمريكية و"حزب الله" من سوريا قبل أي حل سياسي.
وأكد المقداد أن " هذا الموضوع (انسحاب إيران وحزب الله من سوريا )غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن ان نسمح لاحد بطرحه".
وفي وقت سابق، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حول سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات باستثناء روسيا.
وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية أدلى بها يوم الجمعة تعليقا على لقاء الرئيس الروسي مع "بشار الأسد"، الخميس في سوتشي: "إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية رداً على تصريحات بوتين، إن الوجود الإيراني في سوريا هو بناء علي طلب من "حكومة دمشق"، وإنه سيستمر ما دام هنالك طلب منها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن بلاده ستبقي في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من حكومة الأسد، مطالبا بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "حزب الله" اللبناني الإرهابي إلى إنهاء فعالياته العسكرية في لبنان وسوريا، وذلك في تقرير قدّمه غوتيريش إلى مجلس الأمن الدولي، حصلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية على نسخة منه.
اندلعت اشتباكات بين القوة التنفيذية في مدينة أريحا واثنين من عناصر الخلايا الأمنية التي تقوم بزرع العبوات في المناطق المحررة فجر اليوم، أفشلت محاولة زرع عبوة ناسفة وأودت بحياة عناصر الخلية.
وقالت مصادر من مدينة أريحا إن اثنين من عناصر الخلايا الأمنية في ريف إدلب، حاولا زرع عبوة ناسفة قرب جسر كفرنجد في الأطراف الغربية من مدينة أريحا، حيث رصدت القوة التنفيذي حركة غريبة في المنطقة.
وبعد توجه القوة للموقع دارت اشتباكات مع عناصر الخلية، أسفرت عن إصابة عنصر من القوة، فيما فجر أحد عناصر الخلية حزامه الناسف، وقضى الأخر برصاص القوة التنفيذية، رجحت المصادر أن يكونا من عناصر تنظيم الدولة.
وتشهد عموم مناطق ريف إدلب لاسيما الشمالية والغربية استمرار لعمليات التفجير والخطف والاغتيال لمدنيين وعسكريين، من خلال العبوات الناسفة والألغام التي يتم زرعها على الطرقات الرئيسية والفرعية حتى، اعتقل عدد من عناصر هذه الخلايا فيما لازالت عملياتها الأمنية مستمرة.
يتسابق المسؤولون الإيرانيون العسكريون والمدنيون على تبني الردود النارية على تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ولكن تجاوزهم الجنرال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الإيراني مدعيا أنه "لا بديل للجمهورية الإسلامية الإيرانية عند الله".
وقال بهذا الخصوص: "لا بديل عند الله للجمهورية الإسلامية وهي الدولة الوحيدة بين 194 دولة التي تكونت وفقا للتعاليم القرآنية" على حد زعمه.
وخلال كلمة له على هامش حفل بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاستعادة مدينة المحمرة (خرمشهر) في الحرب العراقية الإيرانية وصف صفوي المواقف الأخيرة للولايات المتحدة تجاه إيران والتي أطلقها وزير الخارجية الأميركي، بأنها "تخلو من التعقل وإنها تهديدات مرفوضة من جانبنا ومن جانب شعوب المنطقة والعالم".
وقد أعلن بومبيو، الاثنين، عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك #إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأميركية تجاه البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وكذلك استمرار قمع حراك الشعب الإيراني من أجل التغيير وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد اللواء صفوي بأنّ الشعب الإيراني وقيادته وحكومته باتوا جميعاً أكثر قوة رغم أربعين سنة من المؤامرات والعراقيل التي وضعتها واشنطن ضد إيران فضلاً عن توسع نفوذنا في المنطقة وازدياد قوّتنا الذاتية وقوتنا السياسية والثقافية والاقتصادية وتحوُّلِنا إلى القوة الأولى في منطقة غرب آسيا رغم أنف الأميركيين.
لا يحق لأميركا تحديد مصير الحشد الشعبي
وفي خضم الإشارة إلى الشروط الـ12 التي وضعها وزير الخارجية الأميركي لإيران قال صفوي وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، بأنّ الأميركيين المتدخلين والمعتدين في غرب آسيا لا يحق لهم تحديد مصير الحشد الشعبي العراقي لأن البرلمان العراقي صادق على الألوية العشرين للحشد الشعبي، ويتوجب على الأميركيين أنفسهم الخروج من العراق.
وكان بومبيو أكد أن العقوبات على إيران لها تبعات اقتصادية على أميركا وعلى بعض أصدقائها. وقال إن على إيران وقف دعم الإرهاب وحزب الله والحوثيين وسحب قواتها من سوريا.
نفوذ إيران من العراق إلى لبنان
وتابع مستشار المرشد الإيراني، أنّ إيران أصبحت اليوم الثقل المميز في منطقة غرب آسيا بفضل موقعها الجيو سياسي وقوتها الثقافية والسياسية والعسكرية، ما جعلها الأقدر على الدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن دائرة النفوذ السياسي والثقافي الإيراني يمتد اليوم من العراق إلى لبنان مرورا بسوريا، وواصل مخاطبا الأميركيين "أنتم تعلمون بأن قدراتنا هي الأكبر فإيران ليست العراق ولا أفغانستان"، متوقعا أفول القوة الأميركية.
قال وزير إسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع موافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور.
وفي مقابلة مع رويترز، وصف وزير المخابرات إسرائيل كاتس الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان والقائمة منذ 51 عاما باعتباره الاقتراح الذي ”يتصدر جدول الأعمال“ حاليا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وأشادت إسرائيل بتلك الإجراءات بينما سببت قلقا شديدا بين كبار حلفاء واشنطن الأوروبيين، بينما لم يصدر بعد تعليق من البيت الأبيض على تصريحات كاتس.
ومرتفعات الجولان هضبة استراتيجية بين إسرائيل وسوريا وتبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع، واستولت إسرائيل عليها من سوريا في حرب عام 1967. ونقلت إسرائيل مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها ثم أعلنت ضمها إليها في عام 1981 في إجراء لم يلق اعترافا دوليا.
وكان الإسرائيليون في وقت ما على استعداد لبحث إعادة الجولان مقابل السلام مع سوريا إلا أنهم قالوا في السنوات القليلة الماضية إن الحرب الأهلية في سوريا ووجود قوات إيرانية هناك تدعم دمشق يظهر أنه ينبغي لإسرائيل الاحتفاظ بالهضبة الاستراتيجية.
ووصف كاتس، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقترح الخاص بالجولان بأنه جزء محتمل من نهج لإدارة ترامب يقوم على مواجهة ما ينظر إليه على أنه توسع إقليمي وعدوان من جانب إيران العدو اللدود لإسرائيل.
وقال “هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة. الرد الأشد إيلاما الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان- ببيان أمريكي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)”.
وردا على سؤال عما إذا كان مثل هذا القرار قد يتخذ هذا العام قال “نعم، في بضعة أشهر قد تزيد أو تنقص قليلا”.
ولطالما أصرت موسكو حليفة دمشق على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وهو موقف يستلزم ضمنا إعادة الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان في نهاية الأمر.
غير أن كاتس هون من شأن احتمال حدوث أي توتر بين موسكو وواشنطن، واصفا الاعتراف الأمريكي المقترح بسيادة إسرائيل على الجولان بأنه جزء من صورة فسيفسائية أكبر لسوريا.
وقال كاتس إنه مع دحر بشار الأسد للمعارضة المسلحة حيث ستكون الفرصة ربما تكون سانحة الآن أمام الأسد وروسيا لإخراج الإيرانيين، معتبرا الوجود الإيراني في سوريا الشاغل الرئيسي لحكومة نتنياهو.
وقال كاتس “هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأسد. هل يريد أن يكون وكيلا لإيران أم لا؟
“إذا أصبح وكيلا لإيران، فهو يدين نفسه عاجلا أو آجلا لأن إسرائيل تتحرك ضد إيران في سوريا… وإذا لم يفعل ذلك، فقد قلنا دوما إنه لا مصلحة لنا في التدخل هناك”.
وقال إن روسيا سترد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان بإعلان “أنهم لن يفعلوا نفس الشيء وأنهم ليسوا مضطرين لدعمه”.
ومضى يقول “لكن في حقيقة الأمر، من وجهة نظرهم، إذا أعطت إسرائيل شيئا في السياق السوري الأوسع، فماذا يضيرهم؟ بقاء الأسد أهم بالنسبة لهم، لأن سوريا ضعيفة للغاية… إنهم يريدون عملية إعادة ترتيب جديدة وشاملة”.
وأشار كاتس أيضا إلى أن الخطوة الأمريكية بشأن الجولان يمكن أيضا أن تدفع الفلسطينيين لاستئناف محادثات السلام. وتجنب الفلسطينيون إدارة ترامب منذ أن أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول أنها ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقال “عليهم أن يسارعوا ويجلسوا مع إسرائيل، لأنه حيثما تقول إسرائيل إنها عازمة على أن تكون فسوف تكون ولن تتراجع، والتاريخ في صالحنا”.
وحاولت سوريا استعادة الجولان المحتلة في حرب عام 1973 لكن تم إحباط الهجوم. ووقع الجانبان هدنة في 1974 وساد الهدوء الحدود البرية نسبيا منذ ذلك الحين.
ومنذ 1967 انتقل قرابة 20 ألف مستوطن إسرائيلي إلى الجولان التي ترتبط بحدود مع الأردن أيضا. ويعيش هناك أيضا نحو 20 ألفا من الدروز. وأتاحت إسرائيل للدروز خيار الحصول على الجنسية لكن أغلبهم رفض ذلك.
وفي عام 2000 عقدت إسرائيل وسوريا أرفع محادثات بشأن احتمال إعادة الجولان وإبرام اتفاق سلام. لكن المفاوضات انهارت كما فشلت محادثات لاحقة توسطت فيها تركيا.
نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قصفها مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد في البادية السورية، وذلك بعد إتهام الأخير لها بقصف مواقعها بعد منتصف الليل.
وكان مصدر عسكري تابع لقوات الأسد إتهم الطائرات التابعة للتحالف الدولي بشن غارات جوية على مواقع عسكرية بمحيط المحطة الثانية "تي 2" بين البوكمال وحميمية في البادية السورية حوالي الساعة الواحدة الا ثلثا بعد منتصف الليل .
وأكد ناشطون أن المواقع العسكرية التابع للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد التي تم استهدافها تقع في منطقتي حميمية والمحطة الثانية شرقي مدينة تدمر، حيث ذكر الناشطون عن معلومات أن الطائرات التي شنت الغارات الجوية ربما تكون تابعة للطيران الروسي.
وقال الكابتن بيل أوربان وهو متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية لرويترز ”ليست لدينا أنباء عن ضربة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف أو قوات موالية للنظام السوري“.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) طالبا عدم ذكر اسمه ”ليست لدينا معلومات تدعم هذه التقارير“.
أتت هذه الغارات بعد يوم واحد من اندلاع اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتواجدين في بلدتي محيميدة و الحصان و قوات الأسد المتواجدين في الجهة المقابلة لنهر الفرات، قامت على إثرها طائرات التحالف بشن غارات جوية على بلدتي البغيلية وعياش ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، حسب شبكة فرات بوست المتخصصة بشؤون المناطق شرقي سوريا.
أكد ناشطون تعرض مناطق سيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية لقصف جوي في محيط منطقة المحطة الثانية "تي2" في البادية السورية.
واتهم مصدر عسكري تابع لقوات الأسد الطائرات التابعة للتحالف الدولي بشن غارات جوية على مواقع عسكرية بمحيط المحطة الثانية "تي 2" بين البوكمال وحميمية في البادية السورية حوالي الساعة الواحدة الا ثلثا بعد منتصف الليل .
وذكر ناشطون أن المواقع العسكرية التابع للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد التي تم استهدافها تقع في منطقتي حميمية والمحطة الثانية شرقي مدينة تدمر، حيث ذكر الناشطون عن معلومات أن الطائرات التي شنت الغارات الجوية ربما تكون تابعة للطيران الروسي.
أتت هذه الغارات بعد يوم واحد من اندلاع اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتواجدين في بلدتي محيميدة و الحصان و قوات الأسد المتواجدين في الجهة المقابلة لنهر الفرات، قامت على إثرها طائرات التحالف بشن غارات جوية على بلدتي البغيلية وعياش ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، حسب شبكة فرات بوست المتخصصة بشؤون المناطق شرقي سوريا.
رد الرئيس الإيراني حسن روحاني، على التحريض الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو للشعب الإيراني ضد النظام الإيراني لتغييره.
وقال روحاني في التصريحات التي نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، إن "الشعب الإيراني لا يخشى التهديدات الأمريكية الفارغة"، مؤكدا أنه "أعظم شأنا من ترامب وبومبيو وبولتون، وكل المتطرفين الموجودين اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية"، بحسب موقع عربي 21.
وأضاف: "أقول لترامب إن هذا الشعب سينجح وينتصر في مواجهتكم".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إن تصريحات بومبيو "لم تكن مدروسة، وخارجة عن الأدب والمنطق"، مضيفا أنها "لا تستحق الرد".
ونقلت الوكالة ذاتها عن ظريف قوله على هامش اجتماع للحكومة، إن "ما يجب تكراره هو أن أمريكا حبيسة أوهامها الخاطئة، بل هي أيضا حبيسة الماضي، والأسوأ من ذلك، أنها حبيسة مجموعات الضغط الفاسدة التي تأتي كل يوم بفضيحة جديدة للعالم؛ الأمر الذي يعكس فشل السياسات الخارجية الأمريكية، التي أصبحت سياسات استئجارية".
واعتبر أن تصريحات بومبيو "مغايرة للحقيقة، ومبنية على سياسات فاشلة قديمة، ولم يأت بومبيو بجديد، لكنه أعاده بوقاحة أكثر".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "أمريكا لم تتمكن مع كل سياساتها التي تصفها بالعقوبات المشلة لم من التأثير على إيران، وذلك ضمن إجماع عالمي"، منوها إلى أن "أمريكا أرادت أن تحدث انشقاقا بين المجتمع والمسؤولين، ولكنها فشلت في ذلك".
وأعرب ظريف عن "ثقته بالشعب الإيراني، وقدرته على الصمود في مواجهة أمريكا"، منوها إلى أن "الحكومة الأمريكية تزعم دعمها للشعوب، لكنها مخادعة، فهي لا تسمح للأجانب بزيارة عائلاتهم"، وفق قوله.
وأكد ظريف أن "الشعوب لا تخدع بالشعارات، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني يزداد تماسكا ووحدة أمام هذه الحملات الوقحة".
ونوه ظريف إلى أن أمريكا لم تتمكن في السابق من توحيد آراء العالم ضد إيران، لكن اليوم العالم كله يقف مع إيران ضد أمريكا.
وتأتي تصريحات المسوؤلين الإيرانيين، عقب ارتفاع وتيرة التصريحات الأمريكية التي تدعو الشعب الإيراني إلى تغيير النظام في إيران.
وأطلق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دعوات للشعب الإيراني يحضه على "اختيار نوع القيادة التي يريدها بنفسه"، وجاءت بعد تصريحات مماثلة للرئيس دونالد ترامب، حين أعلن انسحابه من اتفاق النووي وعقوبات جديدة على إيران.
دمشق وريفها::
أصيب عدد من عناصر الأسد بجروح جراء انفجار أدوات كهربائية ملغمة أثناء قيامهم بسرقة وتعفيش منازل المدنيين في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، وتم نقلهم إلى مشافي العاصمة.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات وتجنيد إجباري في مدينة التل.
حماة::
دخل رتل عسكري تركي مكون من 30 آلية عسكرية، وهي عبارة عن تعزيزات لنقاط المراقبة الموجودة في قرية شير مغار في جبل شحشبو بالريف الغربي ومدينة مورك بالريف الشمالي.
قامت قوات الأسد المتواجدة في قرية الجلمة بالريف الشمالي بحرق محصول الشعير أثناء قيام الأهالي بحصاده ما أدى لوفاة سيدتين كانتا تحاولان إخماد الحريق، حيث رفض أصحاب المزرعة دفع إتاوات لعناصر الأسد للسماح لهم بحصد مزرعتهم.
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الأربعين وحصرايا بالريف الشمالي لقصف بصواريخ بعضها احتوى على مادة الفسفور من قبل قوات الأسد، ما أدى لاندلاع حرائق في الأراضي الزراعية، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة الزيارة لقصف مدفعي، ما أدى لاندلاع حرائق في الأراضي الزراعية أيضا.
سقط 4 قتلى من المدنيين أثناء توجههم إلى مركز المصالحة في قرية كفرقدح بعد قيام شبيحة الأسد بإطلاق النار على السيارة التي كانوا فيها.
إدلب::
سقط جرحى من الجيش الحر إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين معرة مصرين ومدينة إدلب، في حين قام مجهول بإطلاق النار وتفجير قنبلة يدوية في منطقة الساعة وسط المدينة، ولاذ بالفرار، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة شحن في البساتين القريبة من المدينة دون حدوث أضرار بشرية، بينما فككت القوة الأمنية في مدينة إدلب عبوة ناسفة في منطقة شارع الثلاثين.
قتل شاب وأصيب طفل بجروح خطيرة إثر انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزتهم عن طريق الخطأ في مدينة إدلب.
حمص::
شن الطيران الروسي غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في محيط مناطق المحطة الثانية ومعيزيلة وعويرض شرقي مدينة تدمر وسط البادية السورية، ويأتي ذلك بعد هجمات شنها التنظيم على المنطقة يوم أمس.
درعا::
تعرضت بلدة النعيمة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا المحررة لقصف بأسطوانة متفجرة، واستهدفت مدينة جاسم بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
نُصِبت حواجز مشتركة بين الحرس الثوري وحزب الله الإرهابيين داخل مدينة البوكمال بالريف الشرقي، وشهدت بلدة الصالحية استنفار لحواجز قوات الأسد وتفتيش وتدقيق على هويات المدنيين.
افتُتِحت أول نقطة طبية بتمويل إيراني في مدينة الميادين، وتقدم هذه النقطة الطبية المتقدمة الخدمات الصحية لعناصر الميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية المتواجدة على امتداد ريف دير الزور الشرقي، كما تقدم خدماتها للمدنيين، والنقطة الطبية مجهزة بكادر طبي أغلبيته من السوريين وعدد من سيارات الإسعاف، فيما يتم نقل الحالات الحرجة إلى مشفى مدينة دير الزور.
استشهد شقيقين طفلين إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة غرانيج.
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في حقل العمر النفطي ستة صواريخ باتجاه مدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
قام عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتمركزون على حاجز الشبيبة في حي هشام بن عبد الملك بمدينة الرقة بضرب رجل مدني أمام عائلته دون معرفة الأسباب.
الحسكة::
استهدفت مدفعية التحالف الدولي المتمركزة في مدينة الشدادي منطقة تل الجاير المحاذية للحدود السورية العراقية.
وضع المرشد الإيراني علي خامنئي 7 شروط للاتحاد الأوروبي لضمان عدم خروج بلاده من الاتفاق النووي .
واعتبر أن برنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة بلاده الإقليمية ليست محل تفاوض.
كما اشترط على أوروبا حماية مبيعات بلاده النفطية واستمرارها بوجه الضعوط الأميركية. وطالب البنوك الأوروبية بحماية التجارة مع إيران.
وكان المرشد الإيراني اعتبر في تصريحات سابقة الأربعاء أن رفض الولايات المتحدة للاتفاق النووي يظهر أنه لا يمكن التعامل معها.
كما رأى أن واشنطن فعلت دوماً كل ما بوسعها لإحداث تغيير في النظام بطهران، معتبراً أن أميركا هزمت سابقاً وستهزم في محاولاتها للنيل من إيران، بحسب العربية نت.
وقال إن بلاده تسعى للسلام مع أوروبا، لكن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا أظهرت أنها تتبع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مع إيران.
يذكر أن تلك الخطوة الإيرانية أتت في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى الإبقاء على الإتفاق النووي، بعد أن انسحبت منه الولايات المتحدة.
كما تأتي بعد الشروط الأميركية الـ 12 التي فرضتها أميركا على إيران.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن الاثنين الماضي عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران بشأن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال وزير الخارجية الأميركي إن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران، مؤكداً أن الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز من الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، ومشدداً على أن إيران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها. وأضاف: "العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها"، مشدداً على أن هناك 12 مطلباً أميركياً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب والانسحاب من سوريا.
طالبت منظمة أطباء بلا حدود حكومة الأسد بمنح المنظمة الإنسانية الطبية تصريح الدخول إلى كافة المناطق لتوفير العلاج الطبي للسوريين الذين هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية، أينما كانوا، بعد سبع سنوات من رفض منحها تصريح للدخول لمناطق سيطرة النظام.
وأوضحت المنظمة أن احتياجات المرضى إلى الرعاية الطبية لاتزول بتغير خطوط الجبهات وبتغير الفريق المسيطر خلال الحرب السورية الجارية.
وأضافت المنظمة أن الغوطة الشرقية، التي استعادت قوات الأسد السيطرة عليها بعد سنوات من الحصار والهجمات العنيفة، ما هي إلا مثال من بين أمثلة كثيرة تشير إلى استمرار وجود الاحتياجات الطبية لدى السكان الذين بقوا في المنطقة.
وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود ميني نيكولاي إن، "مستويات الإصابات البالغة والصدمات، سواء الجسدية أو النفسية، التي نتجت عن هجوم شهر مارس/آذار الهادف إلى السيطرة على الغوطة الشرقية تخطت قدرتي على فهمها.
وأردفت أن المرافق المدعومة من قبل منظمة أطباء بلا حدود استقبلت أكثر من 5,600 جريح خلال الأيام الـ16 الأولى من الهجوم، مؤكدة علمها بوجود احتياجات صحية غير متعلقة بالإصابات البالغة برزت لدى الرجال والنساء والأطفال في الغوطة الشرقية خلال سنوات الحصار، وتتراوح هذه الاحتياجات بين الحالات المزمنة والأمراض المعدية كالسل. ويشير العدد الهائل للأشخاص المتأثرين إلى جانب الاحتياجات الطبية الهائلة إلى ضرورة توفير استجابة طبية طارئة لهؤلاء المرضى، بغض النظر عن الطرف المسيطر.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود رغبتها واستعدادها للمشاركة في الاستجابة الطبية الجارية في المنطقة كون احتياجات المرضى هدفنا الوحيد- المرضى المتواجدون في الغوطة الشرقية التي تقدّم لهم منظمة أطباء بلا حدود الدعم عن بعد منذ العام 2012.
وطالبت المنظمة بالحصول على التصاريح الرسمية لتنفيذ ذلك، ولا يقتصر طلبها على الغوطة الشرقية فحسب؛ بل ستنظر منظمة أطباء بلا حدود في العمل في أي مكان يجري فيه تقييم مستقل للاحتياجات وتُمنح المنظمة التصريح للعمل حيث يُضمن توفر ظروف عمل ملائمة، بما فيها شمال حمص وغيرها من المناطق الريفية في حال وجود احتياجات يتم تحديدها بشكل واضح.
وأضافت نيكولاي، "تعتمد منظمة أطباء بلا حدود الأخلاقيات الطبية خلال توفيرها الرعاية عبر تقديم العلاج على أساس الاحتياجات الطبية فحسب، وليس بناءً على الآراء السياسية أو انتماءات المرضى. لذلك، نطالب بتوفير المساعدة الطبية سواء كان المريض من سكان منطقة مسيطر عليها من قبل الحكومة أو تلك التي تبقى خارج سيطرة الحكومة. إن أعمالنا قائمة على احتياجات المرضى فقط وليس على سياسات الحرب".
ولفتت إلى أن المنظمة ومنذ شهر مايو/أيار 2011 تتواصل مع حكومة الأسد لطلب التصريح لتوفير المساعدة الطبية جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة والهلال الأحمر السوري. لكن هذا التصريح لم يصدر قط. ومع تنامي الاحتياجات التي لم يستجاب إليها في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام، اختارت منظمة أطباء بلا حدود إطلاق الأنشطة الطبية من دون الحصول على تصريح حكومة الأسد، لكنها نفّذت ذلك بشفافية تامة. وقد أعلمت منظمة أطباء بلا حدود حكومة الأسد عبر رسالة موجهة إليها من قبل الرئيسة الدولية للمنظمة بهذا القرار واستمرت بطلب الحصول على التصريح للعمل على امتداد البلاد.
وأشارت المنظمة بالتأكيد على أنه قد نتج عن المزيد من النقاشات توقيع مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر السوري في العام 2013 لإنشاء مشروع لصحة الأم في دمشق، لكنه لم يُنفَّذ وذلك بسبب عدم منح التأشيرات لموظفي منظمة أطباء بلا حدود للعمل في البلاد. وبعد مناقشات أخرى، عُقد اجتماع في دمشق في العام 2016 عرضت فيه المنظمة مشروعاً للعمل بشكل مباشر في المناطق المسيطر عليها من قبل النظام لكن مجدداً، وعلى الرغم من الاتفاق مع عدة مسؤولين رفيعي المستوى، لم يكن من الممكن تنفيذ هذا المشروع نظراً لعدم إصدار الحكومة هذه التأشيرات.
وخلال معركة شرق حلب لاحقاً في العام 2016، قدّمت منظمة أطباء بلا حدود عرضاً بإرسال طائرة شحن محملة بالإمدادات الطبية وتوفير الدعم للنازحين والجرحى الذين يتم إخراجهم من المدينة ونقلهم إلى غرب حلب. لم تتلقَ منظمة أطباء بلا حدود أي جواب على هذه الطلبات. ومؤخراً، قدّمت منظمة أطباء بلا حدود في شهر أبريل/نيسان 2018 طلباً رسمياً مجدداً إلى وزارة الشؤون الخارجية، لم يلق أي رد حتى الآن.