كشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أمس الاثنين، عن رصد الاستخبارات الغربية طرقاً سرية جديدة تعتمد عليها إيران في تهريب الأسلحة إلى "حزب الله" الأرهابي في لبنان.
ونقلت القناة عن مصادر استخباراتية أن شركة "فارس ایر قشم" الإيرانية للطيران المدني نفذت رحلتين "نادرتين وغير مألوفتين" من طهران إلى بيروت خلال الشهرين الماضيين.
ووفقا للمصادر، فإن الرحلة الأولى نفذتها في 9 يوليو طائرة من طراز "بوينغ-747"، أقلعت من قاعدة جوية في العاصمة الإيرانية وتوقفت لفترة وجيزة في مطار دمشق، ثم واصلت رحلتها في "مسار غير معهود" إلى مطار بيروت، الذي هبطت فيه الساعة الرابعة بعد الظهر.
وأضافت "فوكس نيوز" أن الطائرة تحركت عبر أجواء شمال لبنان، في خطوة لا تقوم بها شركات طيران أخرى، وحسب الاستخبارات الغربية، فإن هذه الرحلة نقلت مكونات وعناصر لإنتاج أسلحة عالية الدقة في مصانع إيرانية في لبنان.
الرحلة الثانية انطلقت في 2 أغسطس من مطار طهران الدولي ووصلت إلى بيروت قبل ساعتين ونصف من الموعد المحدد، وفيما لم تتوقف الطائرة في دمشق إلا أنها اتبعت مسارا "غير معتاد نوعا ما" شمال سوريا.
وحسب "فوكس نيوز"، فإن "فارس ایر قشم" تعد واحدة من شركات الطيران الإيرانية المدنية الزائفة التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وقوات فيلق القدس لتهريب الأسلحة.
ونقلت القناة الأمريكية عن مصدر استخباراتي في المنطقة قوله إن "الإيرانيين يحاولون التوصل إلى أساليب وطرق جديدة لتهريب الأسلحة من إيران إلى حلفائها في الشرق الأوسط، من أجل اختبار ومواجهة القدرات الغربية على تعقبها".
نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلاثاء، عن مصدر مطلع في المعارضة السورية، قوله بإن خيار الحملة العسكرية الشاملة على إدلب لم يعد مطروحا لدى موسكو.
ووفق المصدر - الذي نقلت عنه الصحيفة - فإن التفاهم "الروسي الإيراني التركي" يقضي بحل نصفي، على أن تسلم المعارضة المسلحة سلاحها الثقيل والمتوسط للجانب التركي، مقابل وقف الهجوم على إدلب، لتتولى تركيا إدارة المنطقة إلى حين إيجاد حل نهائي.
وبين المصدر أن العقدة التي تم تأجيلها لوقت آخر هي مصير "هيئة تحرير الشام"، مشيراً إلى أن مصيرها مرتبط بالتسوية السياسية الشاملة في سوريا.
مؤخراً وفي سياق المباحثات الدولية، كان ملف حل الهيئة على أبرز أولويات روسيا وإيران، إلا أنها صدمت بأن مطلب حل الهيئة لابد أن يقابله حل للميليشيات التي باتت تتحكم في القرار وتمارس أعمالها بشكل غير منظم في مناطق سيطرة النظام، لتهيئة الأجواء للدفع باتجاه الحل السياسي وحلحلة الأمور بشكل حقيقي، وفق مصادر لشبكة "شام" نشرت في تقرير سابق، وهذا ما تؤكده معلومات الصحيفة "عكاظ" اليوم.
وكان مصدر عسكري مطلع على الأحداث الجارية في المنطقة أكد في حديث لشبكة "شام" يوم أمس، أن عدة عقبات تقف في وجه الأسد للبدء بعملية عسكرية على إدلب، قد تمنعه من الخوض فيها، وبالتالي تبقى تهديداته مجرد ضغط سياسي وعسكري لتحصيل مكاسب فقط دون خوض غمار المعركة الغير مضمونة النتائج.
وبات ملف إدلب حاضراً على طاولة المفاوضات الدولية لاسيما بين ضامني أستانة "تركيا وروسيا وإيران" وباتت المباحثات الجارية بشكل مكثف لإيجاد صيغة توافقية في المنطقة، في ظل إصرار روسي للضغط ما أمكن إعلامياً ونفسياً لتمكين المصالحات وتحقيق هدفها في كسر شوكة المعارضة في آخر معاقلها، إلا أن الرد من الفصائل كان قوياً على كافة المستويات ، إضافة للرد الشعبي المندد بروسيا والرافض لأي تسويات معها والتي عبر عنها الألاف في الشوارع الجمعة الماضية.
حذر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من وقوع كارثة إنسانية في حال تنفيذ عملية عسكرية محتملة بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النرويجية، إينه إريكسن سوريدي، بالعاصمة برلين، التي تزورها الأخيرة، بحسب مراسل الأناضول.
وأكد ماس أنه سيثير قضية إدلب خلال زيارته لتركيا الأسبوع المقبل، مشددا أن بلاده ستبذل كل جهد ممكن لمنع وقوع كارثة إنسانية بإدلب.
وأضاف: "شاهدنا وحشية نظام الأسد في الماضي، وبأخذنا بعين الاعتبار وجود نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب فإننا أمام وضع خطير جدا".
وحذر من أن أي تصعيد عسكري في إدلب "من شأنه تقويض الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي في سوريا" التي تشهد حربا داخليا منذ 7 سنوات.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، كلًا من روسيا وتركيا للحفاظ على الخطوات التي من شأنها خفض العنف في إدلب السورية.
وأكدت المتحدثة في بيان للخارجية أن بلادها ستواصل علاقاتها الوثيقة مع تركيا وروسيا والجهات الفاعلة في الأزمة السورية من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم وموثوق وشامل.
وأعربت عن قلق فرنسا إزاء احتمال وقوع هجوم كبير على إدلب من قبل النظام السوري وحلفائه. محذرة من أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى نتائج وخيمة وكارثة إنسانية جديدة.
وأشارت إلى "وجود مخاطر متعلقة باستخدام سلاح كيميائي في إدلب، كما قال وزير الخارجية جان إيف لودريان سابقًا". لافتًة إلى وجود حملات مضللة بشأن عدم استخدام النظام أسلحة كيميائية ضد السكان في سوريا، وفق "الأناضول".
وأردفت: "ستواصل فرنسا حفاظها على خطها الأحمر المتعلق باستخدام أسلحة كيميائية، ومستعدة للتحرك في حال إثبات استخدام أسلحة كيميائية مميتة"، مشددة على أن بلادها ستستمر في العمل مع حلفائها من أجل منع استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وأضافت: "لهذا السبب، فإن فرنسا تدعو كلًا من روسيا وتركيا إلى الحفاظ على الخطوات التي من شأنها خفض العنف في هذه المنطقة (إدلب) بدافع حماية المدنيين".
وأمس الأحد، ذكر لودريان أن فرنسا تسعى مع تركيا وروسيا للوصول إلى مخرج بخصوص إدلب، كما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بقاء نظام بشار الأسد في سوريا بأنه "سيناريو كارثي".
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
حذّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، بشار الأسد من "التهور" وشن أي هجوم على محافظة إدلب، شمالي البلاد.
وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" قائلا "على الرئيس بشار الأسد ألا يتهور بمهاجمة محافظة إدلب"، موضحًا في تغريدته أن "الروس والإيرانيين سيرتكبون خطأ إنسانيًا فادحًا إذا شاركوا بهذه المأساة الإنسانية المحتملة"، كما أشار إلى أن "مئات آلاف الأشخاص قد يقتلون. لا تسمحوا بحدوث ذلك".
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
ومؤخراً، عززت روسيا وجودها العسكري قبالة سوريا في ظل ترويجها عن نية الدول الغربية شن ضربات جوية تستهدف النظام السوري قريبا، بعدما اتهمت موسكو فصائل المعارضة بالتحضير لعمل "استفزازي" في محافظة إدلب، كما أوردت وسائل اعلام روسية.
استشهد 5 من عناصر لواء الشمال التابع للجيش الحر بعد وقوعهم بكمين نصبه عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية قرب قرية ترندة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي مساء أمس الإثنين.
وقال ناشطون أن الكمين أدى أيضا لإصابة القيادي في الفرقة 23 "أحمد سمير برير".
وعقب تنفيذ الكمين، جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر وقوات الحماية الشعبية في المنطقة.
والجدير بالذكر أن الجيش الحر تمكن خلال أشهر سابقة من إلقاء القبض على خلايا تابعة لقوات الحماية الشعبية في الجبال المحيطة في مدينة عفرين، وشهد شهر تموز شن الطيران الحربي التركي غارات جوية على عدة مناطق جبلية في ناحية "راجو" بريف عفرين، واستهدفت خلايا تابعة لقوات الحماية الشعبية.
وكانت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، تمكنا في 24 مارس / آذار الماضي من تحرير عفرين بالكامل من إرهابيي "واي بي جي/ بي كي كي" في عملية "غصن الزيتون" بعد 64 يوما من انطلاقها.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة بابتو بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين استشهد طفلين وأصيب آخرين بجروح في بلدة الزربة بالريف الجنوبي جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق على المنطقة.
تعرضت قرى جزرايا وزمار والعثمانية بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
استشهد 5 من عناصر لواء الشمال التابع للجيش الحر بعد وقوعهم بكمين نصبه عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية قرب قرية ترندة بريف عفرين.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة في الحي الشرقي في بلدة سرمين بالريف الشرقي أدت لسقوط جريح فقط.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من إلقاء القبض على الإداري العام لخلايا تنظيم الدولة ونائبه في الشمال السوري.
استشهد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس جراء انفجار السيارة المفخخة في بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي.
تعرضت قرية تل طوقان بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة وقرية المشيك ومحيط قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، فيما تعرضت قرية الجنابرة بالريف الشمالي لقصف بالرشاشات الثقيلة.
دخل ترل عسكري تركي مكون من عدة عربات وآليات وجنود إلى نقطة المراقبة بالقرب من مدينة مورك بالريف الشمالي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة مع سماع دوي انفجارات في قرية النملية بالريف الشمالي وذلك بعد قيام تنظيم الدولة بشن هجوم مفاجئ على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في القرية.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي أدت لسقوط عدد من القتلى في صفوف التنظيم.
قالت شبكة فرات بوست أن عدد كبير من النازحين في مخيم السد أصيبوا بحالات تسمم معظمهم من محافظة ديرالزور بسبب توزيع الهلال الأحمر التابع لقوات سوريا الديمقراطية دواء منتهي الصلاحية، وتم نقل عدد من الحالات إلى مشفى الحكمة في مدينة الحسكة، وقام أمن المخيم بمصادرة أغلب الهواتف المحمولة في المخيم بالإضافة إلى منع تجوال واعتقال عدد كبير من النازحين داخل المخيم.
اللاذقية::
قالت وزارة الدفاع الروسية أن 3 عناصر من قوات الأسد قتلوا وأصيب آخرين على خلفية هجوم بطائرات مسيرة على محافظة اللاذقية.
الحسكة::
قتل عدد من عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية على خلفية هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على قرية خويبرة شرق مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
سمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف في مدينة الرقة بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي في سماء المدينة.
السويداء::
سمع صوت انفجار قوي في مطار خلخلة بالريف الشمالي الغربي، وبحسب إعلام الأسد فإن ذلك ناتج عن تفجير عدد من العبوات الناسفة في محيط المطار.
نفى أحمد العودة القائد العام لفصيل "قوات شباب السنة" التابع للجيش الحر سابقا "عبر تسجيل مصور" توجه أي من عناصره للقتال في الشمال السوري، علما أن الفصيل بات يعمل تحت راية الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية منذ أن وافق على المصالحة عقب الهجوم الذي شنته قوات الأسد بدعم جوي روسي على الجنوب السوري مؤخرا.
وذكر "العودة" أن هدف قواته هو محاربة الإرهاب والميليشيات الطائفية، دون ذكر قوات نظام الأسد التي ارتكبت مجازر فظيعة بحق السوريين منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
ورأى متابعون أن هدف "العودة" من التأكيد على محاربة الإرهاب والفكر التكفيري هو كسب التأييد وشرعنة مشاركة قواته في أي قتال مستقبلي ضد هيئة تحرير الشام والتي تسيطر على أجزاء من الشمال السوري.
وشكر "العودة" كل من سعى لوقف نزيف الدم السوري في إشارة إلى الطرف الروسي، بالرغم من شن الطائرات الروسية آلاف الغارات الجوية على مختلف المحافظات السورية ولا سيما محافظة درعا، والتي أدت لاستشهاد وجرح الآلاف من السوريين، كما فرض الطرف الروسي على السوريين المصالحة مع نظام الأسد الذي قتلهم وهجرهم وشردهم.
وأتى شكر "العودة" للطرف الروسي بحجة عقد الدول لاتفاقيات على حساب دم السوريين.
والجدير بالذكر أن العديد من عناصر فصائل المصالحة في الجنوب السوري وصلت إلى شمال سوريا، ولكنهم عادوا لأسباب غير معلومة، واعتقد ناشطون أن ذلك جاء بسبب رفض العناصر للقتال ضد الثوار في الشمال.
عبرت روسيا عن قلقها من التأخير في نشر تقرير منظمة الأسلحة الكيميائية النهائي حول مجزرة الكيماوي في مدينة دوما شرقي دمشق، وزاعمت على لسان مندوبها لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين إلى أن معظم البيانات التي جمعها خبراء المنظمة في دوما لم تستخدم في إعداد التقرير.
وقال شولغين في حديث لوكالة "تاس" الروسية اليوم الاثنين: "أصدرت أمانة المنظمة الفنية تقريرا مرحليا، لكن التقرير النهائي لم يظهر بعد. ونود أن نذكر بوجوب إكمال هذا العمل".
وتساءل شولغين: " لماذا هذا التأخير، علما أن كافة العينات تم جمعها؟"، مؤكدا أن "إطالة إصدار التقرير النهائي لدى الأمانة الفنية للمنظمة، لا تسهم في تحسين الوضع العام" في سوريا.
وزعم المسؤول الروسي أن دول الغرب تستغل ذلك في حملتها "لتأجيج الهستيريا ضد سوريا وروسيا"، حسب وصفه.
وكان أظهر تحليل مبدئي أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على عينات جمعت من مدينة دوما، استخدام غاز الكلور بقصف النظام للمدينة في 7 نيسان الماضي، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 80 مدنياً جلهم من الأطفال.
وفي 22 نيسان الماضي، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن فريقا من مفتشيها زار موقعا في مدينة دوما السورية، لجمع عينات في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة لتحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في المدينة في السابع من أبريل/ نيسان.
وكان نظام الأسد قصف مدينة دوما بالأسلحة الكيميائية في 7 من شهر أبريل الجاري، ما أودى بحياة اكثر من 80 مدني جلهم من الاطفال، وشنت كل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ضربة ثلاثية في 13 الشهر الجاري استهدفت فيها منشآت نظام الأسد، رداً على هجومه بالكيماوي.
قال رئيس البرلمان الأردني عاطف الطراونة، إن وفدا اقتصاديا أردنيا سيتوجه قريبا إلى دمشق في إطار التحضير لفتح المعابر الحدودية، مشيرا إلى وجود تبادل أمني بين البلدين بهذا الشأن.
وأضاف الطراونة في مقابلة حصرية مع قناة "RT" الروسية بالقول:" كان هناك تنسيق أمني لغاية أسابيع وصل إلى درجات عالية من النجاح بين روسيا والأردن من أجل إعادة اللاجئين وأصبح نموذجا يحتذى به" ضمن المساعي الجارية لمساعدة اللاجئين السوريين في العودة الآمنة إلى ديارهم.
وشدد على أن الأردن يدرك أهمية علاقته الاستراتيجية مع سوريا وقد يتوجه وفد أردني كبير إليها خلال الأيام القليلة القادمة.
وحول ملف اللاجئين السوريين في الأردن، قال الطراونة:" تعامل الأردن مع اللجوء السوري منذ البداية بفتح الحدود على مصراعيها لجميع الأشقاء السوريين، لأنه تربط شعبينا علاقات قربى ودين وعرق ومن ثم جغرافيا".
ولفت المسؤول الأردني إلى أن عودة اللاجئين إلى سوريا يجب أن تكون آمنة ومدروسة وطوعية، مؤكدا أن بلاده لن ترمي السوريين إلى الحدود، وهي لم تفعل ذلك في ظروف أصعب من تلك التي تمر بها حاليا، عندما كان أمن الأردن يتعرض لبعض الاستفزازات.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة بابتو بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين استشهد طفلين وأصيب آخرين بجروح في بلدة الزربة بالريف الجنوبي جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق على المنطقة.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة في الحي الشرقي في بلدة سرمين بالريف الشرقي أدت لسقوط جريح فقط.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من إلقاء القبض على الإداري العام لخلايا تنظيم الدولة ونائبه في الشمال السوري.
استشهد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس جراء انفجار السيارة المفخخة في بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة وقرية المشيك ومحيط قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
دخل ترل عسكري تركي مكون من عدة عربات وآليات وجنود إلى نقطة المراقبة بالقرب من مدينة مورك بالريف الشمالي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة مع سماع دوي انفجارات في قرية النملية بالريف الشمالي وذلك بعد قيام تنظيم الدولة بشن هجوم مفاجئ على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في القرية.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي أدت لسقوط عدد من القتلى في صفوف التنظيم.
الحسكة::
قتل عدد من عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية على خلفية هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على قرية خويبرة شرق مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
السويداء::
سمع صوت انفجار قوي في مطار خلخلة بالريف الشمالي الغربي، وبحسب إعلام الأسد فإن ذلك ناتج عن تفجير عدد من العبوات الناسفة في محيط المطار.
تتواصل عمليات التجييش الإعلامية والتصريحات المهددة بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب التي باتت آخر منطقة لتجمع فصائل المعارضة، في وقت وصلت حشود عسكرية ضئيلة للمنطقة، مع ردود أفعال كبيرة دولياً لأصداء هذه المعركة محذرة من تداعياتها على 3 مليون إنسان فيها.
مصدر عسكري مطلع على الأحداث الجارية في المنطقة أكد في حديث لشبكة "شام" أن عدة عقبات تقف في وجه الأسد للبدء بعملية عسكرية على إدلب، قد تمنعه من الخوض فيها، وبالتالي تبقى تهديداته مجرد ضغط سياسي وعسكري لتحصيل مكاسب فقط دون خوض غمار المعركة الغير مضمونة النتائج.
أولى هذه العقبات وفق المصدر، أن النظام وروسيا يدركان جيداً حجم القوة العسكرية الموجودة في المنطقة، والتشكيلات العسكرية المتنوعة والتي تتضمن فصائل لايمكن أن تقبل أي تسوية وبالتالي فإنها ستقاتل حتى آخر رمق، وهذا ماينذر بحرب استنزاف طويلة الأمد والدخول في مستنقع كبير لا قدرة للنظام وروسيا على تحمل تبعياتها.
العقبة الثانية، هو رفض ميليشيات إيران وحزب الله المشاركة في معركة إدلب، كون الأولوية لهم اليوم تعزيز نفوذهم في منطقة دير الزور التي تترقب صراع دولي كبير لتمكين قبضتهم فيها لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية بالغة بالنسبة لجميع اللاعبين، إضافة لأن إيران لم تعد ترى في معركة إدلب أي فائدة بعد سحب ميليشياتها المحاصرة في كفريا والفوعة خارج المنطقة.
ووفق المصدر فإن العقبة الثالثة المرتبطة برفض إيران المشاركة، هي عدم قدرة جيش الأسد ولو بوجود التغطية الجوية الروسية على التقدم براً، كونها قوات غير مدربة تعتمد على الميليشيات المحلية وشباب المصالحات، والأخيرة لايمكن الوثوق بها تخوفاً من عمليات انشقاق قد تستنزفها في حال قرر المصالحون الجدد والخاضعون للتسويات قسراً الانشقاق بعد وصولهم لحدود المناطق المحررة أو خلال المعركة وبالتالي ستكون ضربة قوية للنظام وفق ماصرح المصدر لشبكة "شام".
ولفت المصدر العسكري إلى الدور التركي الرافض لأي عملية عسكرية في إدلب، وأن تركيا تعزز مواقعها وتدخل المزيد من القوات، وأي عملية عسكرية تعمي صدام بين تركيا وروسيا وهذا مالايريده الطرفان أن يزعزع العلاقات بينهما، وبالتالي السعي لحل سلمي توافقي.
وأشار المصدر إلى أهمية الحملة الأمنية التي نفذتها فصائل إدلب ضد خلايا المصالحات، وماتخللها منه عمليات اعتقال لأذرع روسيا على الأرض والتي كانت تعول عليهم كثيراً لتمكين ذات السيناريوا الذي اتبعته في السيطرة على الجنوب السوري، إلا أن الفصائل كانت سباقة وتمكنت من إفشال مخطط روسيا في المنطقة لدخولها سلمياً.
وبات ملف إدلب حاضراً على طاولة المفاوضات الدولية لاسيما بين ضامني أستانة "تركيا وروسيا وإيران" وباتت المباحثات الجارية بشكل مكثف لإيجاد صيغة توافقية في المنطقة، في ظل إصرار روسي للضغط ما أمكن إعلامياً ونفسياً لتمكين المصالحات وتحقيق هدفها في كسر شوكة المعارضة في آخر معاقلها، إلا أن الرد من الفصائل كان قوياً على كافة المستويات ، إضافة للرد الشعبي المندد بروسيا والرافض لأي تسويات معها والتي عبر عنها الألاف في الشوارع الجمعة الماضية.