الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 10-09-2018

حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى جزرايا والعثمانية والمشيرفة بالريف الجنوبي.


ادلب::
تواصل طائرات الأسد وروسيا الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة تترافق مع قصف مدفعي صاروخي عنيف على مدن وبلدات خان شيخون وجرجناز والتح والهبيط وكفرعين والهبيط وتحتايا وربع الجور و وام زيتونة تسببت بسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، ويشار إلى أن القصف استهدف مدرسة في بلدة جرجناز أوقعت جرحى بين الطلاب.


حماة::
تواصل طائرات الأسد وروسيا الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة تترافق مع قصف مدفعي صاروخي عنيف على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولحايا والبويضة وحصرايا والزكاة و الصياد تسببت بسقوط جرحى بين المدنيين، ونزوح المئات من منازلهم.

استهدف الثوار معاقل الأسد في مدرسة المجنزرات بالريف الشمالي بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.


ديرالزور::
تعرض وزير التربية التابع لقسد "كمال موسى العزيز" لمحاولة اغتيال اثر إستهداف سيارته بعبوة ناسفة ونجاته دون تعرضه لأي إصابة.

نزوح العشرات من أهالي مدينة هجين بالريف الشرقي بإتجاه بلدتي السوسة والشعفة، على وقع الحشود العسكرية لقسد في محيط المدينة.


الرقة::
اعتقلت قسد أكثر من 30 شابا على حواجز مدينة عين عيسى لسوقهم للخدمة الإلزامية، وهي المرة الاولى التي تقوم بها هذه الحواجز بملاحقة المطلوبين للتجنيد.


الحسكة::
أفرجت قوات الاسايش عن 60 معتقل لديها من مرشحي الإنتخابات المحلية التابعة لنظام الأسد في عدة بلديات بريف الحسكة.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
رئيس الائتلاف والمبعوث الفرنسي يبحثان أوضاع إدلب ومستجدات العملية السياسية

التقى "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني، المبعوث الفرنسي الخاص إلى سورية، فرانسوا سينيمو، وبحث معه القصف العنيف الذي تقوم قوات النظام والطائرات الروسية ضد المدنيين في إدلب، إضافة إلى الملف السياسي، وفي مقدمته العودة إلى مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكد مصطفى أن روسيا تستهدف في قصفها المدنيين والمشافي والمرافق الخدمية، في حين أنها تتجاهل مناطق سيطرة الدولة وتنظيم القاعدة، معتبراً أن تلك الاستراتيجية تم اتباعها منذ البداية بهدف تقوية الإرهاب والقضاء على الثورة السورية.

وشدد على أنه "لا يوجد إدلب أخرى يلجأ إليها السوريون"، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية التي أطلقها النظام وروسيا في السابق هجرت قسراً ملايين المدنيين من حلب والغوطة ودرايا وحمص والقلمون ودرعا بحجة وجود منظمات إرهابية فيها، مضيفاً أن "نفس الحجة يرددها الروس الآن ولكن وضع إدلب يختلف عن باقي المناطق وخاصة بوجود أكثر من ثلاثة ملايين نسمة".

وأشار إلى أننا "أول من عانى من الإرهاب"، متابعاً القول: "لكن يجب ألا يكون هذا الشيء ذريعة لقتل السكان والتغيير الديمغرافي"، معبراً عن أمله بأن تتخذ فرنسا إجراءات كافية لحماية المدنيين في إدلب، والعمل على منع أي عملية عسكرية ضد المدنيين فيها.

وتابع قائلاً: "نحن كائتلاف ننظر إلى تهديدات النظام وروسيا وإيران بكل جدية. والخطر قائم. واليوم يوجد قصف. ويوجد مأساة غير مسبوقة في حال استمرار ذلك".

وحول العملية السياسية والملف التفاوضي، نوّه إلى ضرورة أن تكون تلك العملية متكاملة وليس عملية دستورية فقط، معتبراً أن ذلك هي الطريقة التي تفكر فيها موسكو لتعويم النظام ومنع حدوث انتقال سياسي كامل في سورية كما جاء في بيان جنيف والقرار 2254.

وأضاف أننا "متمسكين بالحل السياسي ابتدأ من جنيف واحد والقرار 2254، بينما النظام اختار بدعم روسي إيراني الحل العسكري الدموي الذي لا زالوا يطبقونه وفق مخططاتهم لمحاولة السيطرة على كامل الأراضي السورية".

وقال رئيس الائتلاف خلال اللقاء إننا "نؤمن أنه لا حل إلا باتفاق سياسي تشرف عليه الأمم المتحدة"، معتبراً أن عودة اللاجئين يجب أن يكون جزء غير مجزأ عن مسار الحل السياسي.

وأشار إلى أنه على الجانب الآخر لم يعمل النظام على إطلاق سراح المعتقلين وإنما التقارير تكشف عن وجود عمليات اعتقال جديدة بحق المدنيين، مضيفاً أن الفترة الأخيرة شهدت إصدار لوائح تضم أسماء الضحايا في معتقلات النظام وهو ما أطلق عليها "قوائم الموت"، وضمت آلاف الأسماء ممن تعرضوا للتعذيب حتى وفاتهم.

من جهته أكد فرانسوا سينيمو أن فرنسا لا ترى في سورية توافر الشروط المناسبة لتهيئة البيئة الآمنة المحايدة والمستقلة، وجدد على موقف بلاده بعدم المشاركة في عملية إعادة الإعمار أو إعادة اللاجئين إلا في حال حدوث تقدم حقيقي في العملية السياسية، مشيراً إلى أنهم أخبروا روسيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بذلك.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
ألمانيا تدرس مشاركة واشنطن وفرنسا في ضرب الأسد في حال استخدامه للأسلحة الكيماوية

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم، أن المحادثات جارية بين برلين وشركائها الأمريكيين والأوروبيين بشأن مشاركة ألمانيا في العمليات العسكرية ضد الأسد في حال استخدم الكيماوي في إدلب.

وأشار المتحدث في مؤتمر صحفي إلى أن انتشار قوات ألمانية في سوريا "مسألة افتراضية جدا"، وقال: "لم يطرأ بعد موقف يستلزم اتخاذ قرار"، مضيفا أن أي قرار من هذا النوع يحتاج أولا إلى موافقة برلمان البلاد.

من جانبه، اتخذ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس موقفا متحفظا إزاء إمكانية مشاركة برلين في هجوم أمريكي فرنسي بريطاني محتمل على سوريا، معربا عن وقوفه إلى جانب أندريا ناليس، زعيمة "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" (الذي ينتمي إليه) والتي شددت على أن الحكومة الألمانية ستتصرف في الموضوع على أساس دستور البلاد والقانون الدولي.

في الوقت نفسه، لم يستبعد ماس قطعيا إمكانية مشاركة برلين في عمليات عسكرية بسوريا، خلافا لزعيمة حزبه التي رفضت هذا الخيار رفضا قاطعا.

وأفادت صحيفة "بيلد" بأن وزارة الدفاع التي تترأسها أورسولا فون دير لاين، وهي من أعضاء "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، تدرس إمكانية المشاركة في هجوم أمريكي بريطاني فرنسي محتمل في حال استخدام الأسد الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب.

ولا يسمح القانون الألماني لحكومة البلاد بتنفيذ عمليات عسكرية خارج حدودها إلا في إطار منظومة الأمن الجماعي، وتحديدا بموافقة الأمم المتحدة أو ضمن حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
الاتحاد الأوربي يجدد تحذيره من عواقب مدمرة لغارات الأسد وروسيا الجوية على إدلب

حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، من مغبة عواقب مدمرة للغارات الجوية التي يشنها النظام وروسيا في محافظتي إدلب وحماة السوريتين، وفق ما أفادت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، في معرض إجابتها حول المستجدات في سوريا.

وأشارت كوسيانسيتش إلى أن الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وأضافت: "سيؤدي الهجوم إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، وفق "الأناضول".

وتتعرض بلدات ومدن ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي منذ الرابع من شهر أيلول الجاري لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف يتركز على التجمعات السكانية والمناطق المحيطة بها لإجبار الأهالي على الخروج من المنطقة وتفريغها من سكانها.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
مجلس محافظة حماة يوجه نداءات استغاثة لمساعدة النازحين

ناشد مجلس محافظة حماة الحرة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف عند التزامتها بحماية المدنيين الآمنين والضغط على نظام الأسد والاحتلال الروسي بوقف حملتهم الشرسة على المناطق المحررة في الشمال السوري.

ووجه المجلس نداء استغاثة طارئ للنظر بوضع النازحين الذين هربوا من آلة الموت إلى العراء في مناطق ريف ادلب وضرورة الإستجابة العاجلة لتأمين مستلزماتهم الإنسانية الضرورية.

وأضاف المجلس أن قوات الأسد صعدت من قصفها على المناطق المحررة من ريفي حماة الشمالي والغربي بشتى أنواع الأسلحة، حيث لم تهدأ الطائرات المروحية وطيران الإحتلال الروسي والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ عن استهداف المدنيين.

وأكد المجلس أن القصف أدى لسقوط ما لا يقل عن 12 شهيدا وإصابة أكثر من خمسة عشر جريحا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والبنى التحتية من مشافي ومدارس، وخروج مشفى اللطامنة عن الخدمة بعد استهدافه من الطيران الروسي.

وأشار المجلس أن التصعيد العنيف على المدنيين رافقه حركة نزوح مكثفة للمدنيين الى مناطق أقل قصفا حيث تركز معظمهم في مناطق ريف ادلب، كما تعطلت الحياة المعيشية للمدنيين الرافضين للنزوح خاصة في في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومدينة قلعة المضيق وقرى جبل شحشبو وسهل الغاب.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
منظمة سعودية تجري مسوحات زراعية لتشغيل مضخات الري شمال سوريا

أنهى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الأولى من إجراء المسوحات للأراضي في الشمال السوري لتشغيل محطات الري، حيث شملت المسوحات منطقة مارع التي تضم 16 قرية، وكذلك منطقة بزاعة التي تضم 14 قرية وتم اختيار 409 أراضٍ زراعية من الأراضي الممسوحة البالغة 614 أرضاً، بمساحة إجمالية بلغت 30 الفتً و821 دونماً، حيث تحتاج المضخات في هذه الأراضي إلى 90 الفاً و990 ليتراً من الديزل شهرياً، ومن المقرر بدء العمل على توزيعه في الأيام المقبلة.

وجرى المسح بتنسيق مع المجالس المحلية بمرافقة أحد أعضاء المكاتب الزراعية في المنطقة للتحقق من بيانات المزارعين والمصادقة عليها، إلى جانب تجهيز سيارة لنقل وتوزيع المحروقات على المزارعين، كما تم تركيب عداد على الصهريج الرئيس لقياس كميات الوقود الموزعة لكل مزارع، إضافة إلى قيام فريق المراقبة بالتأكد من مطابقة الصهريج للشروط الفنية من حيث السلامة والحجم، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

تأتي المسوحات ضمن مشاريع التمكين التي يقدمها المركز في العديد من الدول لنقل المحتاجين فيها من الاعتماد على المساعدات الإغاثية إلى الاعتماد على النفس.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
مجالس حماة المحلية تحذر من "خطة روسية خبيثة" لتفريغ مناطق التماس مع النظام من سكانها

حذرت المجالس المحلية في ريف حماة اليوم، من خطة روسية خبيثة تنفذها في مناطق التماس مع مناطق سيطرة قوات الأسد، لتفريغ المدن والبلدات من سكانها من خلال تكثيف القصف ومن ثم التقدم واحتلالها.

وأوضحت المجالس في بيان لها أن مناطق ريف حماة الغربي تتعرض لحملة قصف شرسة و ممنهجة منذ عدة أيام من قبل قوات النظام المجرم وحلفائه سعيا منهم لإفراغ المنطقة من سكانها، ولم يعد خافية أن هذا الأمر يحمل بعدة سياسية هامة يحتاج للوقوف عنده والحذر منه.

وبينت المجالس أنه وبعد القمة الثلاثية الأخيرة (تركيا - روسيا - إيران) كان الموقف التركي واضح وحاسم في رفض أي عملية عسكرية على إدلب ونظرا لعدم رغبة الروس في هذه المرحلة بخسارة دولة هامة كتركيا فقد بات من المتوقع أن يعمد العدو الروسي إلى خطة بديلة وخبيثة تتمثل في تكثيف القصف على المناطق الفاصلة ومناطق التماس والمناطق المحاذية لنقاط المراقبة التركية.

ووفق بيان المجالس تهدف الخطة للضغط على السكان المدنيين ودفعهم للتهجير منها لتصبح فارغة تماما ثم تقوم قوات الأسد بالتقدم عليها واحتلالها دون قتال وهو ماسيجعل تركيا عاجزة عن فعل أي شیئ ويفقدها القدرة على الإبقاء على هذه المناطق محررة وتابعة للثورة و بذلك
يكون العدو قد حقق مكاسب هامة دون عناء يذكر.

وأعربت المجالس علن تفهمها الوضع الإنساني المأساوي للمدنيين في منطقة ريف حماة الغربي وحاجة البعض للنزوح عنها حفظا لأرواحهم، مشددة على أن تكون حالات النزوح هذه ضمن الاضطرار فقط وتكون بصمت وهدوء بعيدا عن صخب الإعلام والتصريحات والبيانات و التي قد تتسبب بحالة رعب وهلع عامة تكون سببا في تسريع إفراغ تلك المنطقة من سكانها وأهلها.

وتتعرض بلدات ومدن ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي منذ الرابع من شهر أيلول الجاري لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف يتركز على التجمعات السكانية والمناطق المحيطة بها لإجبار الأهالي على الخروج من المنطقة وتفريغها من سكانها.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
التحالف يعزز قواته في التنف بعناصر من مشاة البحرية الأمريكية

عززت قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية بقوات إضافية وصلت مؤخراً للقاعدة وفق وسائل إعلام أمريكية.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن ممثل الإدارة العسكرية الأمريكية، أنه تم نشر أكثر من 100 جندي من سلاح مشاة البحرية لمحاربة "الإرهابيين".

ويوجد في القاعدة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، حوالي 600 جندي أمريكي وبريطاني ونرويجي، بالإضافة إلى ممثلين من الخدمات الخاصة الأردنية.

وقبل أيام، أطلقت قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مناورات عسكرية في منطقة التنف شرق سوريا، بالتنسيق مع روسيا، وفق بيان القيادة المركزية الأمريكية.

وذكرت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية Centcom في بيان نشرته، أن هذه التدريبات تجرى في سبيل تحسين المهارات القتالية لقوات التحالف في عمليات مكافحة الإرهاب.

وتشمل التدريبات عملية إنزال وحدة قتالية بحجم سرية، حيث سينفذ العسكريون الرمايات القتالية بالنيران الحية قبل مغادرة منطقة خفض التوتر بقطر 110 كلم حول قاعدة التنف قرب الحدود الأردنية.

وتتمركز القوات الأمريكية في قاعدة التنف الحدودية بين سوريا والأردن والعراق، إضافة لفصائل الجيش السوري الحر التي تنتشر في المنطقة في منطقة الـ 55 والتي تتواجد فيها مئات الألاف من العائلات النازحة من أرياف حمص ودمشق والبادية والجنوب السوري في مخيمات الركبان.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
مفوضية اللاجئين: لم نسجل عودة أي لاجئ سوري من الأردن خلال شهر آب

أظهرت سجلات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، عدم عودة أي لاجئ سوري طواعية إلى بلاده خلال شهر آب الماضي، وفق مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية نداء ياسين.

وكانت مفوضية اللاجئين في الأردن أكدت في تصريح سابق، أن التقرير الشهري الذي يتعلق بعودة اللاجئين السوريين الطوعية إلى بلادهم لشهر تموز( يوليو ) الماضي أيضا لم تظهر عودة لاجئين إلى بلادهم.

وبينت أن مجمل حالات العودة الطوعية للاجئين السوريين في الأردن وابتداء من العام 2016 وحتى نهاية شهر حزيران (يونيو ) الماضي من العام الحالي 2018، كانت ضمن المعدلات الاعتيادية، إذ بلغ عددهم زهاء 17 ألف لاجئ.

وأرجعت المفوضية عودة اللاجئين السوريين الطوعية من الأردن إلى بلادهم خلال الفترات الماضية، وفي غالبيتها إلى رغبة طالبيها بذلك، جاءت بناء على ظروف عائلية حتمت عليهم طلب العودة، كوقوع حالات وفاة بين أقاربهم هناك، والرغبة في لم شمل الأسر السورية في بلادها، والاطمئنان على منازلهم ومن تبقى من ذويهم في سورية، فيما شهد الحالي 2018 ومنذ بدايته وحتى نهاية شهر حزيران (يونيو ) الماضي عودة 1769 لاجئا سوريا.

وأشارت ياسين إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين تم تسجيلهم في سجلات المفوضية كلاجئين في الأردن بلغ قرابة 670 ألفا و 429 لاجئا، فيما هناك أقل من 19% من هؤلاء اللاجئين يقطنون في مخيمات اللجوء بالأردن، باعتبار أن غالبية اللاجئين ينتشرون في مختلف المناطق الحضرية بمحافظات المملكة، مبينة أن عدد الأطفال السوريين من المسجلين رسميا لدى المفوضية يبلغ قرابة 641 ألفا و 337 طفلا للفئة العمرية من عام وحتى 17 عام، وبنسبة تبلغ زهاء 51%.

وأوضحت أن قرابة 84 ألف لاجئ سوري يقطنون في محافظة المفرق موزعين على مختلف ألوية وأقضية المحافظة، فضلا عن قرابة 69 ألف لاجئ يتواجدون في مخيم الزعتري بالمفرق ومن خلال 12 قاطعا وضمن 26 ألف كرفان، إضافة إلى أن محافظة الزرقاء يقطنها زهاء 50 ألف لاجئ سوري يتوزعون على مختلف مدن وبلدات المحافظة، فضلا عن 40 ألف لاجئ سوري يقطنون قرى مخيم الأزرق للاجئين السوريين بالزرقاء.

ووفرت المفوضية ما نسبته قرابة 40 % من حجم موازنتها المطلوبة، والمخصصة لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في الأردن للعام الحالي والبالغة حوالي 275 مليون دولار أميركي.

ولفتت ياسين إلى أن المفوضية قدمت مساعدات مالية خلال العام الماضي لزهاء 35 ألف أسرة سورية، باعتبارها بحاجة ماسة للمساعدات المالية لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، غير أن شح التمويل أدى إلى تناقص عدد الأسر المستفيدة من المساعدات المالية خلال عام من 35 ألف أسرة إلى 26 ألف أسرة، ما يهدد استمرار تقديم المساعدات النقدية للأسر السورية اللاجئة.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
وزير الداخلية التركي: لانتحمل مسؤولية أي هجرة من إدلب ولكن لن نتخلى عن إنسانيتنا

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن بلاده لا تتحمل مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من محافظة "إدلب" السورية جراء الهجمات، لكنهم لن يتخلوا عن إنسانيتهم.

وأوضح صويلو في تصريح للصحفيين أن ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع ولن تتخلى عنها أبدًا.

وتابع: "إن مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من هناك (إدلب) لا تعود إلينا.. هذا أمر واضح وصريح، ونحن لن نتخلى عن إنسانيتنا".

وأكد الوزير أن ممثلي جميع الدول التي تصف نفسها بالكبرى، يحنون رؤوسهم دائمًا عند الحديث عن المسألة السورية بالاجتماعات الدولية.

واستطرد قائلا: "لأن هناك تناقض كبير واختلاف بين ما يخرج من أفواههم وما يفعلونه، والجميع يعلم أنهم ينظرون إلى المسألة كمسرحية".

وبين صويلو أن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بلغ 255 ألفًا و300 شخص خلال العامين الماضيين، لافتاً إلى أن 160 ألف سوري عادوا فور تحقيق الأمن على يد تركيا في منطقة "درع الفرات".

وتخشى تركيا من موجة نزوح كبيرة من إدلب باتجاه الحدود السورية التركية في حال شن النظام وحلفائه عملية عسكرية على المنطقة، والتي تأوي قرابة 4 مليون إنسان، مهددين بالموت تحت رحمة صواريخ ومدفعية الأسد وروسيا.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
بعد المشافي .. المدارس التعليمية هدف روسيا والأسد في حملة القصف على إدلب

كررت راجمات الصواريخ التابعة لنظام الأسد وطائرات الاحتلال الروسية من استهدافها المدارس التعليمية بشكل مباشر، في سياق الحملة الجوية والمدفعية على ريف المحافظة الجنوبي والشرقي، بعد استهدافها عدة مشافي ومراكز للدفاع المدني.

وقال نشطاء من إدلب إن القصف طال العديد من المدارس التعليمية اليوم، في بلدة حيش "مدرستين" وفي مدينة جرجناز "مدرستين"، أدت لجروح بين الأطفال والمدنيين، وتضرر المدارس بشكل كبير.

وقبل أيام استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المدارس الجنوبية في بلدة حيش ومدارس تعليمية في بلدة التمانعة، بعد استهداف مشافي ونقاط طبية ومراكز للدفاع المدني في ريف إدلب الجنوبي.

وأعلنت عدة تجمعات تربوية في المنطقة وقف العملية التعليمية التي بدأت مؤخراً بسبب تعرض المدارس للقصف واستهدافها بشكل مباشر، مايعرض الأطفال والمدرستين لمخاطر الاستهداف والموت.

وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ الرابع من شهر أيلول الجاري لقصف جوي ومدفعي مكثف من النظام وروسيا، طال القصف مشافي طبية ومراكز للدفاع المدني ومناطق مأهولة بالسكان.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٨
جنبلاط يشيد بالمظاهرات الشعبية ضد الأسد وروسيا في الشمال السوري

أيّد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” اللبناني وليد جنبلاط، المظاهرات التي خرجت في مناطق الشمال السوري، رفضا لهجوم عسكري محتمل لنظام الأسد وحلفائه على هذه المناطق بدءاً من محافظة إدلب.

وقال جنبلاط في تغريدة له على موقع التواصل “تويتر”: إن “ما من أحد أيا كان جبروته ليقمع ويسكت إرادة الشعب السوري في العيش الحر الكريم، رافضا الذل والقهر والتعذيب والموت، عاش أحرار سوريا في كل مكان”.

وكانت خرجت مظاهرات عارمة بألاف المدنيين في معظم مناطق الشمالي المحرر يوم الجمعة، تشمل مناطق إدلب وحلب واللاذقية، لتقول كلمتها في وجه الاحتلال الروسي والشائعات التي تروج لها روسيا عن نيتها شن عملية عسكرية على إدلب لتخليص المدنيين من "الإرهاب" حسب مزاعمها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى