نشرت وكالة "الأناضول" التركية تفاصيل مانصت عليه خارطة الطريق التركية - الأمريكية بشأن مدينة منبج شمالي سوريا، والتي تتضمن إخراج عناصر حزبي الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي" من غربي نهر الفرات خلال شهر واحد.
وأشارت المعلومات أن الإعلان عن الاتفاق النهائي سيجري خلال لقاء وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، يوم 4 يونيو/ حزيران المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق الاتفاق التقني لانسحاب حزبي "بي واي دي" و"بي كي كي" الإرهابيين من مناطق غربي نهر الفرات شمالي سوريا، بعد 4 يونيو المقبل.
ووفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الأناضول، فإن قادة الحزبين باشروا الخروج من منبج التي يحتلها التنظيم، كمرحلة أولى.
وأوضحت أن القادة المغادرين من منبج توجهوا إلى مدينة "عين العرب (كوباني)" شمالي سوريا شرقي نهر الفرات، ومنها إلى بلدة "عين عيسى" الواقعة شرقها.
وتنص المرحلة الثانية من خارطة الطريق على تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من الاجتماع المقرر في 4 يونيو، حيث سيتم إعادة صياغة تفاصيل آلية المراقبة وفقًا لاحتياجات المدينة.
أما المرحلة الثالثة، فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، بعد 4 يونيو، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.
ولفتت المصادر إلى إمكانية تغيير بعض تفاصيل الاتفاق خلال اجتماع واشنطن، مؤكدة الحفاظ على الخطوط الرئيسية المتفق عليها في اللقاءات.
ونفى "شروان درويش" المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري" التابع لـ"قسد"، انسحاب الوحدات الكردية من منبج تمهيدا لدخول قوات تركية إليها، وقال درويش اليوم لوكالة "هاوار" الكردية إن "التنسيق مستمر بين مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي، ولا صحة لما يروّج عن انسحاب قوات المجلس من المدينة".
وقال أوغلو في مقابلة مع قناة "خبر" التركية اليوم إن "وحدات حماية الشعب ستنسحب من منبج حتى نهاية فصل الصيف، في حال تم التوصل لاتفاق مع واشنطن، وأن القوات التركية والأمريكية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن".
نفى "شروان درويش" المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، انسحاب الوحدات الكردية من منبج تمهيدا لدخول قوات تركية إليها، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن قوات أمريكية وتركية ستدير مدينة منبج السورية حتى يتم تشكيل إدارة فيها، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وقال درويش اليوم لوكالة "هاوار" الكردية إن "التنسيق مستمر بين مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي، ولا صحة لما يروّج عن انسحاب قوات المجلس من المدينة".
وأضاف: "بعض الجهات تحاول استهداف الأمن والاستقرار في المدينة من خلال نشر أكاذيب عارية عن الصحة"، منوها بأنهم على علم باجتماع بين التحالف الدولي وتركيا، ولم يتوصلا بعد إلى أي اتفاق حول مصير منبج.
ولفت درويش إلى أن وفدا من وزارة الخارجية الأمريكية زار "مجلس منبج العسكري" يوم أمس، مضيفا أنهم "أكدوا دعمهم لقوات المجلس".
وقال أوغلو في مقابلة مع قناة "خبر" التركية اليوم إن "وحدات حماية الشعب ستنسحب من منبج حتى نهاية فصل الصيف، في حال تم التوصل لاتفاق مع واشنطن، وأن القوات التركية والأمريكية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، قد قالت الثلاثاء، إن "مجموعة العمل التركية الأمريكية اجتمعت في العاصمة أنقرة الأسبوع الماضي، وهناك مباحثات ستتم في هذا الشأن يجريها وزيرا خارجية البلدين التركي مولود جاويش أوغلو، والأمريكي مايك بومبيو في واشنطن في 4 يونيو المقبل".
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون الولايات المتحدة إلى تقديم المساعدة اللازمة لبلاده لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى المناطق الأمنه بسوريا.
وأوضح عون في لقاء جمعه مع نواب أمريكيين وسفيرة الولايات المتحدة في لبنان اليزابيث ريتشارد اليوم الأربعاء، أن على واشنطن "عدم انتظار الحل السياسي الشامل للأزمة السورية لمباشرة هذه العودة".
وسبق أن أكد عون أنه "لا يجوز ربط عودة النازحين بالحل السياسي في سوريا أو ربط إعادة الإعمار بالحل نفسه".
وسبق وطالب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل المجتمع الدولي بـ"الكف عن تشجيع النازحين السوريين على البقاء في لبنان ومنعهم من العودة إلى سوريا"، معتبرا أن كل ما يحصل في موضوع اللاجئين "يتعلق بأجندة دولية غير مرتبطة بالأجندة اللبنانية".
وبحسب المعطيات الرسمية فإن لبنان يستضيف حاليا نحو 980 ألف لاجئ سوري مسجل بشكل رسمي لدى مكتب شؤون النازحين في الأمم المتحدة ووزارة شؤون النازحين اللبنانية، فيما كان يقدر عددهم في ديسمبر 2016 بين مليون و200 ألف إلى مليون و500 ألف شخص.
منعت عناصر ميلشيا "قسد" يوم أمس شاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدخول إلى حي الرميلة, بعد المظاهرات التي شهدها الحي ضد الانتهاكات المتكررة التي تقوم بها ميلشيا قسد في المدينة، بحسب ما أكد فصيل "الرقة تذبح بصمت".
وتحاول "ٌقسد" جاهدة للضغط على الأهالي في مدينة الرقة بكل الوسائل، بعد أن باتت تشهد موجة اعتراض واحتجاج على تصرفاتها التعسفية بحق أبناء المدينة من عمليات اعتقال وتضييق وضعف في الخدمات.
وشهدت مدينة الرقة خلال الأيام الماضية حراكاً شعبياً واسعاً ومظاهرات عديدة خرجت ليلاً في عدة أحياء في المدينة بعد الدعوات التي وجهها "لواء ثوار الرقة" للمدنيين للوقوف في وجه ممارسات "قسد" التي ردت بالهجوم على عناصر اللواء في المدينة، وملاحقة المتظاهرين.
ومساء أمس خرجت مظاهرات شعبية في أحياء المشلب وشارع الساقية ضد "قسد" مطالبة غياها بالخروج من المدينة، سبق ذلك مظاهرات قبل أيام في حي رميلة، ردت قسد بتعزيز دورياتها الأمنية وملاحقة المتظاهرين ومواجهة المتظاهرين بالرصاص.
هذا الحراك رغم ضيق مساحته يرسم معالم مرحلة جديدة من الوعي الشعبي في تلك المناطق بضرورة الخروج عن صمتها والبدء بمرحلة الثورة ضد الممارسات التي تتصاعد يومياً، لاسيما التجنيد الإجباري وخطف أبنائهم لاقتيادهم لمعارك لاناقة لهم فيها ولا جمل.
وتتصاعد الدعوات المطالبة السماح للمهجرين العرب بالعودة إلى ديارهم ومناطقهم ولا سيما بعد أن أجبرتهم الوحدات الشعبية على النزوح مننها بحجة وجود تنظيم الدولة سابقاً وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.
وتتخوف قسد" بشكل كبير من تنامي قوة المكون العربي والخروج عن صمته بسب القمع الممارس، لذلك تحاول جاهدة تضييق الخناق عليهم لاسيما في المخيمات التي تعتبر سجون كبيرة للمهجرين من ديارهم، وتحاول جاهدة منعهم من العودة لمناطقهم والتي إن حصلت سيكون ذلك خطراً كبيراً على تمددها وسيطرتها.
تصاعدت حركة الحراك الشعبي في محافظات المنطقة الشرقية "الرقة والحسكة ودير الزور" مؤخراً بشكل جلي ضد ممارسات "قسد" المستمرة والتي تسيطر علي مناطقهم وتمارس بحقهم صنوف متعددة من التضييق والقمع للحريات والاعتقال ومصادر الأراضي والأرزاق.
أصدرت الفعاليات المدينة في مدينة سرمين بإدلب، بياناً أكدت فيه خلو المدينة من أي خلايا أمنية أو مجرمين وقتلة، رداً على حملة التجييش التي تقوم بها حسابات تابعة لهيئة تحرير الشام ضد المدينة وتتوعدها بعملية أمنية كبيرة.
واستنكر أهالي المدينة في بيانهم أعمال التفجير والخطف والقتل الحاصلة في المناطق المحررة، معتبرة أنها عملاً اجرامياً ينافي الشريعة الإسلامية ويجب محاسبة من يقوم بهذه الأعمال الشنيعة ومعاقبته أشد العقاب وفق الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الفعاليات أن مدينة سرمين لم تنجُ من هذه الأعمال الاجرامية، مطالبة كل من يتهم أهالي المدينة بتقديم الدليل والبينة وهي أول من سيحاسبه ويقدمه للقضاء الشرعي لينال جزاءه العادل، مطالبة العقلاء والشرفاء أن يتفهموا هذا الموضوع وأن لا يجعلوا أهالي سرمين يدفعون فاتورة النزاعات والخلافات الفصائلية.
وأشار بيان الأهالي أن المدينة ليست لقمة سائغة , وفي حال حدوث أي حملة أمنية أو عسكرية والتعدي عليها فإنها ستدافع عن نفسها من الظلم وهو حق مشروع لها.
وسبق أن واجهت مدينة سرمين حملات أمنية منظمة من قبل هيئة تحرير الشام والتي قامت باعتقال العشرات من أبناء المدينة بتهم الانتماء لتنظيم الدولة والتورط بعمليات التفجير، إلا أن الهيئة سرعان ما أفرجت عنهم، في وقت شهدت المدينة أيضاَ ممارسات كبيرة لعناصر الهيئة ضد المدنيين خلفت قتلى وجرحى بعد اشتباكات ضمن المدينة.
وعوقبت مدينة سرمين لمرات عدة من قبل الفصائل وشنت حملات أمنية كبيرة ضدها كونها مركز تشكيل لواء داوود الذي بايع تنظيم الدولة وانسحب باتجاه دير الزور منذ سنوات، فيما كانت تتركز فيها عناصر جند الأقصى التي أعلنت استقلالها عن التبعية لأي فصيل وبقيت كذلك حتى الاندماج ضمن فصيل أنصار التوحيد الذي تكتل مع تنظيم حراس الدين المبايع للقاعدة في تشكيل "حلف نصرة الإسلام".
وتشهد عموم المناطق المحررة بريف إدلب لاسيما الشمالية والغربية، تحشدات عسكرية كبيرة لهيئة تحرير الشام، تحضيراً لعملية أمنية كبيرة في المنطقة، هدفها ملاحقة فلول خلايا تنظيم الدولة والخلايا الأمنية المتورطة بالتفجيرات الأخيرة بحسب مصادر مقربة من الهيئة.
مصدر مقرب من الهيئة قال لشبكة "شام" في وقت سابق إن الإجراءات التي تتخذها الهيئة تستهدف إضافة لخلايا تنظيم الدولة وخلايا التفجيرات، بعض المجموعات المعارضة لتوجهات الهيئة الأخيرة في التخلص من التصنيف وفق التفاهمات الدولية وميول الهيئة للاعتدال الأمر الذي يتطلب الخلاص من قيادات ومجموعات رافضة لهذا التوجه.
كما تستهدف العملية بحسب المصدر تيارات متشددة في تنظيم القاعدة، وقد تتطور لصدام مباشر مع "تنظيم حراس الدين" الذي يضم في صفوفه فلول جماعة جند الأقصى والمتشددين في تيار القاعدة الذين خرجوا عن الهيئة والمنشقين مؤخراً عن الهيئة، لافتاً إلى أن الهيئة اعتقلت بالأمس عناصر من جنسيات تركستانية كانت من كوادرها في مدينة سلقين.
تظاهر العشرات من أهالي مدينة "عين العرب" بريف حلب الشرقي اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على قيام إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ببيع غابة المدينة (الأملاك العامة)، تحت شعار "الغابة ملك الشعب وحمايتها مسؤولية الجميع".
ونقلت مواقع إعلامية كردية عن الإعلامي والشاعر الكردي ستير جلو، الذي ألقى كلمة باسم أهل المدينة، تأكيده أن جميع فئات وشرائح الشعب وفعاليات المجتمع المدني والقوى السياسية وشخصيات من الإدارة الذاتية ووسائل الإعلام شاركت في اعتصام شعبي حضاري في الغابة غرب المدينة، حيث عبروا عن رفضهم الشديد لبيع الغابة".
وأضاف "المعتصمين الذين خرجوا بدون دعوة من أي طرف سياسي، دعوا الجهات المعنية في الإدارة الذاتية في عين العرب إلى إلغاء مشروع بيع الغابة وضرورة زرع الأشجار وليس قطعها"
وأكد جلو، أن "المعتصمين شددوا على إلغاء المشروع نهائياً وليس وقف المشروع إلى حين آخر، حيث اعتبروا أن الغابة هي بمثابة رئة عين العرب ويجب حمايتها والمحافظة عليها وليس بيعها".
وكان المحامي محمد أمين مسلم، الذي ينحدر من عين العرب قد أكد يوم الاثنين، أن "حركة المجتمع الديمقراطي ومؤسسة عوائل الشهداء قد استولوا على قطعة أرض غربي المدينة لجعلها مقبرة للشهداء، إضافة إلى بيت لتحويله إلى ما يشبه مزار لـ عبدالله أوجلان، حيث أنه عندما دخل لأول مرة إلى الأراضي السورية إلى عين العرب بات عند أحد أصدقائه في قرية علبلور".
وأضاف بحسب مواقع كردية "منذ عام قام كل من المجتمع الديمقراطي ومؤسسة عوائل الشهداء بتعويض صاحب العقار والمنزل بقطعة أرض من غابة عين العرب والذي قام بدوره ببيعها إلى تاجر بناء والذي أي التاجر بدأ بقلع الأشجار تمهيداً لإشادة أبنية سكنية".
وشدد على أن "غابة عين العرب ذات أهمية كبيرة للأهالي لذلك أثار الموضوع امتعاضاً وسخطاً عاماً»، وقال مسلم: «نحن نعلم بأنه لا يحق لأية جهة كانت بيع ملكية الغابة أو التصرف بها".
دعا قائد ألوية الفرقان التابعة للجيش السوري الحر في منشور على حسابه أهالي وفصائل المنطقة الجنوبية بالعمل على التوصل لاتفاق مع قوات الأسد وروسيا بخصوص فتح معبر نصيب الحدودي وتجنيب المنطقة آلة الحرب الهمجية.
وقال محمد الخطيب قائد ألوية الفرقان في منشور على حسابه تحت عنوان نصيحة لثوار درعا "أوجِدوا حلّاً لفتح معبر نصيب على غرار معبر باب الهوى ، وسدّدوا وقاربوا وساهموا في تحسين الوضع الإقتصادي المتردي للأردن الذي يكاد يكون محاصر بعد الخلافات الأخيرة بشأن الوصاية الهاشمية على القدس، وأوقفوا بذلك حملة روسيا ومرتزقتها المسعورة".
وأضاف الخطيب "بدل أن تخرج علينا بعض الفصائل بعنتريات زائفة وبهرجات إعلامية وتسيير الجيوش على الفيس بوك والتويتر ويستنهضون همم الشباب البريء وهم أول من خانوا القضية والثورة بالاجتماعات الظلامية لمندوبيهم وقادتهم مع النظام في بلدان متفرقة - أوروبية وعريية - وإذا ما أمرهم أصغر موظف في الموك لاينبسون ببنت شفة".
وأشار الخطيب في منشوره بأن من خان البلاد والأهالي التي كانت تناشده وهي تموت جوعاً وتحت القصف في ريف دمشق وغيرها لن ينصره الله في الموطن الذي يحب أن يُنصر فيه، مؤكداً أن كلامه ليس تثبيطاً ولكنه يتكلم من باب الواقعية.
وانهى الخطيب منشوره بقوله "إذا كان صد الحملة فقط إعلامياً وضحكاً على اللحى والثمن هو قتل خيرة شبابنا وتهجير النساء والأطفال ومن ثم نرضخ لشروط معدة مسبقاً فلنتق الله ولنكن شركاء في إعداد القرار دون أن نخسر نقطة دماء واحدة"، مستبعدا أم تكون فصائل الثوار في الجنوب السوري لديها القدرة على المواجهة العسكرية مع روسيا والأسد، ولجم الضفادع من خلال تجارب سابقة شهدتها المنطقة والبلاد.
وكان نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، قال يوم أمس الأربعاء، إن الجانب الروسي ينتظر من واشنطن تنسيق موعد لقاء ثلاثي في عمان بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن.
ولفت إلى أن اللقاء الثلاثي في عمان سيبحث وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، وقال: "نحن نؤيد حقا وقف إطلاق النار.
واليوم، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا من منطقة خفض التوتر الجنوبية بأسرع ما يمكن.
تأتي تصريحات لافروف وبوغدانوف وسط حراك عسكري روسي في المنطقة الجنوبية والغربية لدمشق حيث أكد انسحاب قوات الأسد المتمركز في اللواء 121 في ريف دمشق الغربي مساء أمس الثلاثاء باتجاه مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة، وسط تأكيدات بتمركز قوات روسيا مكانها.
قررت الحكومة الأردنية استثناء العمالة الوافدة السورية من قرار وزير العمل المتعلق بوقف تجديد تصاريح العمالة الوافدة في قطاع الإنشاءات والسياحة والصناعة والبيع بالجملة والتجزئة "المحروقات".
وجاء القرار لإزالة الالتباس في تفسير قرار وزارة العمل تجاه العمالة السورية في القطاع الصناعي، داعيا الوزارة إلى التعميم من جديد على مديريات العمل في المحافظات بالنص صراحة على استثناء العمالة السورية من القرار.
وكانت وزارة العمل قررت وقف تجديد تصاريح العمل للعمالة الوافدة والتقيد بالنسب التي أقرها مجلس الوزراء وهي تخفيض نسبة العمالة الوافدة في قطاع الإنشاءات 10% سنويا، وفي قطاع السياحة 25% سنويا، وفي قطاع الصناعة 25% سنويا، وفي قطاع البيع بالجملة والتجزئة "المحروقات 25% سنويا.
ويأتي القرار استجابة لقرار الحكومة الأردنية الصادر بتاريخ 19 تموز (يوليو) 2016 حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2026، وتضمن الالتزام من جانب الأردن بتشغيل عمالة من اللاجئين السوريين في المصانع المؤهلة للتصدير بنسبة 15% لأول عامين من تطبيق الاتفاق على أن ترتفع النسبة إلى 25% كحد أقصى بعد العامين كشرط للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي.
كما يشمل القرار المشترك حول تبسيط قواعد المنشأ، قائمة من الصلع الصناعية ذات المنشأ الأردني في 18 منطقة تنموية ومدن ومناطق وتجمعات صناعية في المملكة.
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن قوات أمريكية وتركية ستدير مدينة منبج السورية حتى يتم تشكيل إدارة فيها، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وقال أوغلو في مقابلة مع قناة "خبر" التركية اليوم إن "وحدات حماية الشعب ستنسحب من منبج حتى نهاية فصل الصيف، في حال تم التوصل لاتفاق مع واشنطن، وأن القوات التركية والأمريكية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، قد قالت الثلاثاء، إن "مجموعة العمل التركية الأمريكية اجتمعت في العاصمة أنقرة الأسبوع الماضي، وهناك مباحثات ستتم في هذا الشأن يجريها وزيرا خارجية البلدين التركي مولود جاويش أوغلو، والأمريكي مايك بومبيو في واشنطن في 4 يونيو المقبل".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "الأطراف المعنية وضعت خريطة طريق بشأن منبج".
وكانت أعلنت وزارة الخارجية التركية الجمعة في بيان، أن اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكية بأنقرة، أفضى إلى "رسم خطوط عريضة للتعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن في منبج".
أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام اجتمع بالأمس مع عناصر قاطع البادية في سياق الحراك الذي يقوده شرعيين معتدلين لتمكين فكرة الاعتدال بين عناصر الهيئة والانتقال لمرحلة جديدة في تاريخ الهيئة.
وخاطب "الجولاني" عناصره بالتأكيد على أن هيئة تحرير الشام باتت خارج قوائم الإرهاب الدولية، وأن مستقبل الهيئة سيكون لاحقاً ضمن تشكيلات الجيش الوطني الذي يتكون من فصائل عديدة من الجيش السوري الحر وفصائل أخرى في الشمال السوري كانت بدايته في مناطق درع الفرات.
وذكرت المصادر لـ "شام" أن الهيئة أعدت معسكرات خاصة منذ عدة أسابيع لعناصرها بغية تعزيز فكرة التغير الحاصل في سياسية ونهج الهيئة، من خلال شرعيين معتدلين في توجهاتهم، يقومون على توضيح متطلبات المرحلة القادمة وضرورة أن تنخرط الهيئة في مكونات الفصائل الأخرى ونبذ التشدد والغلو والانفتاح أكثر على الداخل والخارج.
وكشفت مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام" مؤخراً، عن بدء حركة تحول جديدة في مسيرة الهيئة وفقاً للمتغيرات التي طرأت على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمتغيرات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالشأن السوري، وأنها باتت تخطوا باتجاه حل "لين" للهيئة بشكل فعلي وسط حديث عن انحلال عناصرها ضمن الفصائل الأخرى أو إمكانية بروز فصيل أو مكون جديد قد يكون المنحلون من الهيئة جزءاً منه.
وكان اعتبر الباحث والأكاديمي "د. أيمن هاروش" في حديث سابق لـ "شام" أن قرار حل الهيئة "ليس التفافا بل خضوع لأمر واقع واصطدام بصخرة الاتفاقات الدولية التي عجزت عن مواجهتها، ربما أرادوها التفافا بمعنى أن يحلوا أنفسهم في سبيل أن يتقدموا للقيادة بالشراكة الدولية، ورغم أن هناك من يؤيد ذلك ويقول بوجود تفاهمات دولية بعملية غسيل للجولاني ومن معه وإعادة إخراج بشكل جديد على غرار ما حدث مع الشيخ أحمد في الصومال لكنه تصر بعيد جدا لاختلاف الظروف ولاختلاف الفرقاء الدوليين بين ما كان في الصومال وما هو الأن".
بدوره، أكد "رامي الدالاتي" الخبير في الجماعات الإسلامية لـ "شام" أن الهيئة بدأت تتحرك باتجاه واسع لافتتاح مكتب سياسي والخروج يتمثيل حقيقي، وأن الجماعة في طريقها لـ "الاعتدال الأيديولوجي" بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في هذا الشأن، وأن الهيئة انتقلت من التفكير بعقلية التنظيمات المغلقة إلى عقلية الحركات المفتوحة.
وأوضح "عمر حديفة" مسؤول المكتب الشرعي في فيلق الشام لـ "شام" أيضاً أن قيادات وشرعيي الهيئة يختلفون كاختلاف العناصر، لافتاً إلى أن الكثير منهم أجرى مراجعات للمراحل السابقة التي مرت بها الهيئة وهو أمر صحي وطبيعي لكل من يريد الحق ويستفيد من التجارب وأخطاء الماضي، مرجحاً أن أولئك قد يبحثون للعمل مع اأي فصيل يمكن أن يلبي أهدافهم بالتوازي مع المصلحة العامة للساحة بعد فشل المراحل السابقة التي مروا بها.
كما أشار الكاتب "أحمد أبازيد" في حديث سابق لشبكة "شام" أن الجانب الأيديولوجي تضاءل في الهيئة منذ تشكيلها وبات لديها سعي دائم لإثبات الاعتدال أمام الدول، لذلك تخلت عن جزء كبير من جوانب التشدد الأيديولوجي والفكري الموجود لديها لصالح تحولات أكثر براغماتية للحفاظ على موقعها وكسب موارد وسيطرة في إدلب.
انتقد الاتحاد الأوروبي، قرار نظام الأسد الاعتراف باستقلال كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين أعلنتا الانفصال عن جورجيا من جانب واحد.
وذكر بيان صادر عن دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد، اليوم الثلاثاء، إن قرار النظام يخالف القانون الدولي وهو انتهاك لوحدة التراب الجورجي، مشيراً إلى أن الاتحاد يدافع عن سيادة جورجيا ووحدة ترابها، لافتا إلى أن الاتحاد سيواصل دعمه للجهود الإقليمية الرامية لإيجاد حل للأزمة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أنه تم التوصل لاتفاق بين النظام وكل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ينص على تبادل الاعتراف وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفارة.
على إثر ذلك، أعلنت الخارجية الجورجية في بيان، أنها شرعت في الإجراءات اللازمة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وفي أغسطس/آب 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.
شارك مسلمون أمريكيون، في تنظيم حفل إفطار الثلاثاء، للأيتام من اللاجئين السوريين بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا.
وجرى تنظيم حفل الإفطار بالتعاون ما بين جمعية مسجد السليمية بمدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية وجمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام في شانلي أورفة.
وأقيم حفل الإفطار في حي "ينيشهر" بمدينة أورفة، بمشاركة بعض الأيتام السوريين في المدينة وأمهاتهم، حيث توجه الجميع بالدعاء إلى الله قبيل الإفطار من أجل وحدة المسلمين.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، جسّدتها معارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وسقط خلالها آلاف القتلى، بحسب إحصائيات أممية.