فاز الفيلم الوثائقي "الأمل"، للمخرجة التركية الشابة "بيرّاك سامور"، والذي يتناول قصة الشاب السوري "يحيى عبد الله"، بجائزة "النجاح" في مهرجان للأفلام الوثائقية بالولايات المتحدة، حيث أطلقت سامور على الفيلم اسم "الأمل"، رغبة منها في أن تصبح قصة عبد الله ملهمة لبقية اللاجئين السوريين.
وكانت سامور قد زارت سوريا عام 2009 برفقة صديقها البرازيلي "دانيال باجيكو ويغمان"، بينما كانت طالبة في كلية الإعلام بجامعة أنقرة، حيث تعرفت قبيل سفرها على بعض الأشخاص في سوريا عبر الإنترنت، بهدف الاستعانة بهم أثناء رحلتها.
وكان عبد الله من بين أولئك الأشخاص، إذ استضاف سامور وصديقها في منزله بمدينة حلب، ورافقهم في زيارة الكثير من الأماكن السياحية في سوريا، ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، بدأت سامور تشعر بالقلق حول مصير أصدقائها في سوريا، فأخذت تسعى لإعادة التواصل معهم، إلا أنها لم تتمكن من التواصل سوى مع عبد الله.
وعلمت سامور بأن عبد الله تعرض لصعوبات كبيرة مع اندلاع الحرب في سوريا، قبل أن يسلك طريق القارة الأوروبية، فقررت تحويل المعاناة التي شهدها إلى فيلم وثائقي.
والتقى البرازيلي ويغمان مع عبد الله في العاصمة الألمانية برلين، العام الماضي، بعد فراق لمدة 9 سنوات، حيث تم تسجيل اللقاء عبر كاميرا فيديو.
ويستعرض الفيلم جوانب من المعاناة التي عاشها عبد الله في سوريا، وفي دول الاغتراب بكل من جورجيا، وتركيا، والمجر، وألمانيا، وفرنسا، إلى جانب لقطات من رحلة سامور إلى سوريا عام 2009.
وفي لقاء مع الأناضول التركية، قالت بيرّاك سامور، مخرجة فيلم "الأمل"، وعضو هيئة التدريس في كلية الإعلام بجامعة إيجه، إنهم حلوا ضيوفا على عبد الله في حلب خلال رحلتهم إلى سوريا، حيث زاروا الكثير من الأماكن هناك سوية، وتربطهم ذكريات جميلة للغاية.
وأضافت بأنها تشعر بسعادة كبيرة إزاء التواصل مع عبد الله مجددا، معربة عن أملها في العثور على بقية أصدقائها السوريين، والفيلم هو جزء من الأمل لديها.
وأردفت بأن معاناة عبد الله وتمسكه بالحياة تعتبر قدوة لبقية اللاجئين، مضيفة: "حسب سيغموند فرويد، فإن الإنسان يمتلك إلى جانب حواس العنف، حواس الحب والعاطفة التي تساهم في إحياء السلام".
وأشارت إلى استمرار الحرب في سوريا منذ سنوات عديدة، وصور القتل والدمار الواردة من المدن السورية يصعب تصديقها من شدة قسوتها، مؤكدة أنها تسعى من خلال الفيلم الوثائقي إلى إحياء روابط الحب والعاطفة.
وقالت إن الفيلم يتناول مشاكل اللاجئين ويعارض الحروب، فالأمل هو أمل العثور على الأصدقاء الذين تعرفت عليهم في سوريا، وأمل أن يصبح اللاجئون أكثر قوة، وأمل إحياء روابط الحب في مواجهة الحرب، وأمل اتخاذ موقف إنساني ضد الحرب، لافتة إلى أن شخصية يحيى عبد الله القوية والإيجابية كانت السبب وراء فكرة إنتاج الفيلم الوثائقي.
وأضافت أن "يحيى عمل كأستاذ للغة الإنجليزية في إحدى الجامعات التركية بعد مغادرته سوريا، كما أتمّ الماجستير في المجر بعد ذلك، ويقوم الآن بكتابة فصل ضمن كتاب حول الأحداث التي عاشها، كما لديه اهتمام كبير بالأفلام الوثائقية والمسرح".
وتابعت قائلة "إنه تمسك بالحياة بشكل وثيق بعد مغادرته لسوريا، كما شهد مواقف قاسية بسبب الحرب، لكنه رغم ذلك نجح في إنجاز أمور كثيرة، وأنه يقول في نهاية الفيلم جملة معبرة للغاية، وهي (إن التشاؤم لا يفضي بالإنسان إلى مكان)".
ولفتت إلى أن فيلم الأمل فاز مؤخرًا بجائزة "النجاح" في مهرجان "أفلام وثائقية بلا حدود" في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها ستجهز مشاريع جديدة ضد الحروب".
أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة ستستضيف اجتماعا إقليميا رفيع المستوى العام الحالي لمواجهة الجرائم الوحشية، التي يرتكبها تنظيم "داعش".
وقال وزير الخارجية في كلمة أمام اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في واشنطن أمس الأربعاء، وبمشاركة المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الدولي المعني بجرائم "داعش" في العراق، قال لا يمكن الانتصار على التنظيم إلا إذا تمت معالجة الأسباب الجذرية، التي تؤدي إلى الإرهاب والتطرف، ووقف النزاعات المسلحة، وتوحيد الجهود، وتعزيز التعاون الإقليمي.
واعتبر آل ثاني أن ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب مسألة في غاية الأهمية، وتحتاج إلى معالجة حقيقية، ومقاربة شاملة، وإعادة تأهيل هؤلاء المقاتلين وإدماجهم في مجتمعاتهم في إطار العدالة الجنائية.
وأكد وزير الخارجية القطري أن "الإرهاب لا يزال يشكل أحد أشد الأخطار، التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن"، معتبرا أن "نجاح التحالف الدولي في هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا يعكس الإرادة الدولية في القضاء على الإرهاب".
وأشار إلى أن الدوحة استضافت في أكتوبر الماضي مؤتمرا رفيع المستوى ضم نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين لبحث سبل معالجة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مضيفا أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة في هذا الشأن.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
تصريح تشاووش أوغلو هذا، جاء في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه سيتم تقييم المقترحات المتبادلة للطرفين، من أجل إتمام مرحلة انسحاب القوات الامريكية من سوريا دون حدوث مشاكل.
وتابع قائلاً: "الوفد التركي كان أمس في واشنطن وتم الاتفاق على تشكيل قوة مهام مشتركة لتنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا، وكنت قد بحثت مع نظيري(الامريكي) مايك بومبيو هذا الأمر، والأخير أبدى إيجابية للمقترح، والقوة ستكون معنية فقط بتنسيق الانسحاب".
وأشار تشاووش أوغلو إلى وجود نوع من السرعة في تطبيق خارطة الطريق حول منبج السورية، رغم الظروف الجوية السيئة.
وأضاف أن إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" ما زالوا داخل منبج، داعيا إلى ضرورة إخراجهم من هذه المنطقة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تضع الأكراد وإرهابيي "ي ب ك" في خانة واحدة، وأن تصرف واشنطن هذا، قد يكون عمدا أو سهوا.
وردا على سؤال حول المنطقة الآمنة المزمعة في شمال سوريا، قال تشاووش أوغلو: "إن كان المقصود بالمنطقة الآمنة، هو إنشاء منطقة عازلة للإرهابيين، فإن تركيا سترفض هذه الخطوة".
وأكد أن بلاده ستدعم المنطقة الآمنة التي تساهم في إزالة مخاوف تركيا الأمنية في تلك المناطق، مشيرا أن فكرة إنشاء مثل هذه المنطقة، بدرت أولا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقوبلت برفض من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وذكر بأن تركيا تبحث مع المسؤولين الروس فكرة إنشاء المنطقة الآمنة على غرار التنسيق القائم بين أنقرة وواشنطن حول هذا الموضوع.
واتهم أوغلو بعض الدول في المجموعة المصغرة، بالتعامل من "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي أكثر من واشنطن، ويهدفون لحماية هذا التنظيم.
واستطرد أيضا: "نعلم أيضا أن بعض الدول في المجموعة المصغرة تعيق تشكيل لجنة صياغة الدستور وتموّل الجماعات المتطرفة في إدلب من أجل إفشال اتفاقية سوتشي".
قال أعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، إنه لا حل عسكري للحرب في سوريا، وأعلنوا عزمهم دعم جهود الوصول إلى حل سياسي عبر الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك الأربعاء، لوزراء خارجية الولايات المتحدة، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، وبريطانيا، عقب اجتماع وزراء خارجية دول التحالف المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وشدد البيان على دعم جهود الأمم المتحدة على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والقرارات الدبلوماسية والدولية.
وأضاف: "نعتقد بشدة بأن الذين يريدون زعزعة استقرار المنطقة أو السعي إلى حل عسكري، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وسيزيد من مخاطر الصراع، وعازمون بشأن مواصلة جهودنا، وإيجاد حل سياسي ثابت وفق قرار مجلس الأمن 2254".
كما أكد البيان أنه تم تقديم الدعم لمساعي المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون. داعيا كافة الأطراف إلى إنهاء الحرب في سوريا.
وعقب الاجتماع، التقط ممثلو 79 دولة في التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة صورا تذكارية.
أعلنت الأمم المتحدة وصول قافلة مساعدات إنسانية، هي الأكبر من نوعها، إلى الركبان بهدف تقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة لأكثر من 40 ألف نازح في التجمع، الذي يقع جنوب شرق سوريا على الحدود مع الأردن.
وأشار بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا إلى أن عملية المساعدات ستستمر لمدة أسبوع تقريبا.
وتتكون القافلة المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، من 118 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية وستقوم بإيصال المواد الغذائية والصحية ومواد الإغاثة الأساسية ومواد إصحاح البيئة والمواد التعليمية للأطفال إلى الموقع، الذي يمثل النساء والأطفال الضعفاء غالبية سكانه. وتشمل المساعدات أيضا اللقاحات لنحو 10 آلاف طفل دون سن الخامسة، كما سيتم إجراء تقييم للاحتياجات، بحسب البيان.
وقال سجاد مالك نائب منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا: "لم يكن إيصال هذه الشحنة الكبيرة من الإمدادات الإنسانية الأساسية إلى الركبان ممكنا قبل اليوم، الحالة الإنسانية هناك ظلت في تدهور مستمر بسبب ظروف الشتاء القاسية وعدم إمكانية الوصول إلى المساعدات والخدمات الأساسية. هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن ثمانية أطفال في الأسابيع الأخيرة."
وأوضح البيان أن القافلة تهدف بشكل أساسي لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين في تجمع الركبان المؤقت، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تدرك أيضا أن هناك حاجة إلى حل يحفظ كرامة النازحين ويمكنهم من اتخاذ قرار طوعي وآمن بكيفية العودة إلى الحياة الطبيعية في المكان الذي يختارونه.
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري سيقومان أيضا بإجراء مسح حول النوايا المستقبلية للنازحين والتشاور معهم حول رغباتهم وأولوياتهم ليتم أخذها في الاعتبار في أي مناقشات حول الحلول الدائمة.
وقال السيد مالك إن القافلة ستقدم المساعدة والدعم الذي يحتاجه الأشخاص في الركبان بشكل ماس، إلا أنه مجرد تدبير مؤقت، مؤكدا على أن هناك "حاجة ماسة إلى حل طويل الأجل وآمن وطوعي وكريم لعشرات الآلاف من الناس، الذين ظل العديد منهم يقيمون في مستوطنة الركبان المؤقتة لأكثر من عامين في ظروف بائسة."
وبناء على البيان، فقد تم تحديد الإمدادات الإنسانية التي سيتم توفيرها خلال هذه القافلة بناء على نتائج تقييم الاحتياجات الذي تم إجراؤه خلال القافلة السابقة في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018، مشيرا إلى أن تسليم وتوزيع إمدادات الإغاثة سيستندان إلى المبادئ الإنسانية بما فيها النزاهة والحياد والاستقلال. كما ستقوم فرق الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بمراقبة دقيقة خلال وبعد عمليات التوزيع لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
وحث البيان جميع الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في سوريا بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
حلب::
انفجرت دراجة نارية بالقرب من سوق الخضروات في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 3 جرحى في صفوف المدنيين.
جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة كفر خاشر جنوب مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
أصيب ثلاثة عناصر من "فرقة الحمزة" جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم في بلدة الباسوطة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، في حين استهدف مجهولون سيارة القائد العسكري لجيش الشرقية "أبو الحكم" بعبوة لاصقة في بلدة جنديرس، دون حدوث أضرار بشرية.
أصيب 3 أطفال بإصابات متفاوتة الخطورة إثر احتراق خيمتهم في مخيمات الكرامة بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدة جرجناز بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى، كما قصفت قوات الأسد بصواريخ عنقودية محيط قريتي الشيخ دامس والعامرية بالريف الجنوبي أوقعت عدد من الجرحى بين المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى معركبة والزكاة والأربعين وحصرايا وتل الصخر والأربعين بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
دخل رتل عسكري تركي مؤلف من 10 آليات إلى نقطة المراقبة التركية قرب مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
قُتل شخص وأصيب آخر نتيجة مشاجرة على أسطوانة غاز في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي.
البادية السورية::
دخلت قافلة مساعدات إنسانية وفريق للقاحات إلى مخيم الركبان بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد أحد المدنيين بعد مداهمة منزله في مدينة جاسم، علما أنه مدني ويحمل بطاقة تسوية.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الباغوز بالريف الشرقي، مع استمرار المعارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ولكن بصورة أخف، حيث وردت معلومات عن مفاوضات تدور بين الطرفين لإجلاء عناصر التنظيم وتسليم أنفسهم.
تسلل عناصر من تنظيم الدولة إلى بادية بقرص من جهة الطريق الدولي وتمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد الموجودين في نقاط الحراسة على الطريق الدولي، وشوهدت آليات قوات الأسد تنقل جثث عناصرها باتجاه المشفى الإيراني.
قُتل وأصيب عدد من عناصر الأسد إثر هجوم شنه مجهولين على أحد مواقعهم في بادية مدينة الميادين بالريف الشرقي.
خرج المدنيين من أبناء بلدة الصعوة بمظاهرة ضد المجلس المدني التابع لـ "قسد" احتجاجا على تردي الوضع الصحي والمعيشي.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات بحق عدد من الشبان لسوقهم للتجنيد الإجباري في مدينتي القورية والعشارة بالريف الشرقي.
استهدفت "قسد" قرية السفافنة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قتل شخص برصاص عناصر "قسد" وتم اعتقال شقيقه بعد إصابته بطلق ناري خلال مداهمة "قسد" سوحة البوفريو بالريف الشمالي.
قالت شبكة "فرات بوست" أن قوات التحالف الدولي قامت بعملية إنزال جوي عبر مروحيات على منزل ماجد السلامة في حارة الخياسة بمدينة الشحيل، واعتقلت ثلاثة أشخاص نازحين من بلدة الباغوز.
الرقة::
وقع انفجار بجانب مدرسة الفاروق في شارع سيف الدولة بمدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية عن سببه وإذا ما كانت هناك إصابات.
أعلنت "قسد" رفع حالة حظر التجوال في مدينة الطبقة بالريف الغربي بعد إقرارها منذ 3 أيام نتيجة نشوب مشاجرة في سوق المدينة، والتي أدت لمقتل رجل وطفل.
نشب شجار بين عائلتين في حي الجامع القديم في مدينة الرقة، وتطور الشجار لاستخدام أسلحة نارية وقنابل يدوية، ووردت معلومات تفيد بمقتل سيدة وسقوط جرحى، فضلا عن احتراق منزل بالكامل.
فرضت "قسد" حظرا كاملا للتجوال في مدينة الرقة، وترافق ذلك مع استقدام أرتال عسكرية ضخمة إلى المدينة، حيث ستقوم بشن حملة تفتيش ومداهمات.
نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال في قرية السحل وقامت باعتقال المدعو "خالد عيسى الشواخ" أحد أقرباء المدعو " أبو لقمان" والي الرقة لدى تنظيم الدولة أثناء سيطرته على مدينة الرقة.
أفاد تقرير لفريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة بأن تنظيم الدولة لم يهزم في سوريا ولا يزال الجماعة الإرهابية الأخطر، في استنتاج يناقض تماما ما أعلنه الرئيس الأميركي بشأن القضاء التام على التنظيم. ويشير التقرير المقدم إلى مجلس الأمن إلى وجود ما بين 14 ألف و18 ألف مقاتل للتنظيم في سوريا والعراق، من بينهم نحو ثلاثة آلاف مقاتل أجنبي.
وأفاد التقرير بأن تنظيم الدولة لم يُهزم بعد في سوريا لكنّه لا يزال يتعرّض لضغط عسكري شديد في ما تبقى له من أراض في معقله في شرق البلاد". وأضاف أن التنظيم "أظهر تصميما على المقاومة وقدرة على شن هجمات مضادة".
وكان ترامب أعلن في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 أنه قرر سحب ألفي جندي أميركي من سوريا، مؤكدا دحر التنظيم المتطرف. وناقض ترامب في قراره تقييم مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس الذي اعتبر أن التنظيم يشكل تهديدا قويا في الشرق الأوسط وللغرب.
وصنّف التقرير الذي تناول أيضا تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى أدرجتها الأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، تنظيم الدولة الأكثر خطورة بينها. وأورد تقرير مراقبي العقوبات أن التنظيم وبعد خسارته أراضي "خلافته" في العراق وسوريا تحوّل إلى شبكة سرية بقيادة زعيمه أبو بكر البغدادي.
وتابع أن التنظيم تقلّص إلى مجموعات متشتتة وهو "يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك" بهدف "الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية". وتوقّع أن يكون بمقدوره أن يعيد التركيز على العمليات الإرهابية في الخارج.
ويستند التقرير بشكل كبير على معلومات دول أعضاء في الأمم المتحدة ويتناول الفترة بين تموز/يوليو وكانون الأول/ديسمبر 2018. ولا يزال ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف مقاتل في صفوف التنظيم، الذي باتت سيطرته تقتصر على جيب صغير في سوريا قرب الحدود مع العراق في محيط بلدة هجين، يخوضون القتال غالبيتهم من العراق، بحسب التقرير.
وتقدّر إحدى الدول الأعضاء عدد المقاتلين الفاعلين للتنظيم في العراق بنحو ثلاثة آلاف مقاتل، لكن حكومات أخرى تؤكد أن عددهم أكبر بكثير. وأشار التقرير إلى اعتقال نحو ألف مقاتل للتنظيم في العراق وما يناهز هذا الرقم في شمال شرق سوريا لكن الحكومات تواجه صعوبات في التثبّت من جنسياتهم.
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن توقعاته بخصوص مصير تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وقال ترامب إنه يتوقع الإعلان بصورة رسمية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير عن أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة قد استعاد السيطرة على كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وأضاف ترامب خلال اجتماع للتحالف في واشنطن قائلا: "جيش الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف وقوات سوريا الديمقراطية حرروا فعليا كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا والعراق".
وكان ترامب يتحدث أمام الاجتماع في مقر وزارة الخارجية.
وأوضح أن "من المتوقع الإعلان رسميا في وقت ما، ربما الأسبوع المقبل، أننا احتوينا الخلافة بنسبة 100 في المئة، لكني أريد انتظار الإعلان الرسمي. لا أريد أن أقول ذلك قبل الأوان".
دعا وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، إلى منع الإرهابيين من استغلال فراغ السلطة في سوريا لتهديد وحدة أراضيها وتقويض الأمن القومي لجيرانها، وذلك في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن بمشاركة ممثلين عن 79 دولة.
وقال تشاووش أوغلو: "يجب تطهير فلول تنظيم الدولة الإرهابي في سوريا وأن تنسحب الولايات المتحدة من هذا البلد بطريقة منظمة ومنسقة"، لافتاً إلى أنه "يجب الابتعاد عن منح الإرهابيين فراغا في السلطة يمكن أن يستفيدوا منها لتهديد وحدة أراضي سوريا وتقويض الأمن القومي لجيرانها".
وأشار إلى أن تركيا حاربت الإرهاب في الصفوف الأمامية بسوريا، وأن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين عادوا إلى مناطقهم المحررة، موضحاً أن التنظيم تعرض للهزيمة في العراق وهو على وشك الهزيمة في سوريا.
وأضاف "المهم حاليا هو اتخاذ التدابير للحيلولة دون ظهور التنظيم مجددا ومساعدة هذين البلدين (العراق وسوريا) في تحقيق استقرارهما"، منوهاً إلى ضرورة فهم الأسباب الأساسية لكارثة ظهور التنظيم المذكور، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم كافة المساعدات إلى العراق وسوريا لتحقيق استقرارهما.
حلب::
انفجرت دراجة نارية بالقرب من سوق الخضروات في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 3 جرحى في صفوف المدنيين.
إدلب::
تعرضت بلدة جرجناز بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى، كما قصفت قوات الأسد بصواريخ عنقودية محيط قريتي الشيخ دامس والعامرية بالريف الجنوبي أوقعت عدد من الجرحى بين المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى معركبة والزكاة والأربعين وحصرايا وتل الصخر والأربعين بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
دخل رتل عسكري تركي مؤلف من 10 آليات إلى نقطة المراقبة التركية قرب مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
قُتل شخص وأصيب آخر نتيجة مشاجرة على أسطوانة غاز في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي.
البادية السورية::
دخلت قافلة مساعدات إنسانية وفريق للقاحات إلى مخيم الركبان بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الباغوز بالريف الشرقي، مع استمرار المعارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ولكن بصورة أخف، حيث وردت معلومات عن مفاوضات تدور بين الطرفين لإجلاء عناصر التنظيم وتسليم أنفسهم.
تسلل عناصر من تنظيم الدولة إلى بادية بقرص من جهة الطريق الدولي وتمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد الموجودين في نقاط الحراسة على الطريق الدولي، وشوهدت آليات قوات الأسد تنقل جثث عناصرها باتجاه المشفى الإيراني.
قُتل وأصيب عدد من عناصر الأسد إثر هجوم شنه مجهولين على أحد مواقعهم في بادية مدينة الميادين بالريف الشرقي.
خرج المدنيين من أبناء بلدة الصعوة بمظاهرة ضد المجلس المدني التابع لـ "قسد" احتجاجا على تردي الوضع الصحي والمعيشي.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات بحق عدد من الشبان لسوقهم للتجنيد الإجباري في مدينتي القورية والعشارة بالريف الشرقي.
استهدفت "قسد" قرية السفافنة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
وقع انفجار بجانب مدرسة الفاروق في شارع سيف الدولة بمدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية عن سببه وإذا ما كانت هناك إصابات.
أعلنت "قسد" رفع حالة حظر التجوال في مدينة الطبقة بالريف الغربي بعد إقرارها منذ 3 أيام نتيجة نشوب مشاجرة في سوق المدينة، والتي أدت لمقتل رجل وطفل.
قال الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كشف له في لقاء جمعهما العام 2012 أنه وجه عدة دعوات لبشار الأسد، مع بدايات الأزمة السورية، إلا أنه لم يأت إلى موسكو.
وجاء ذلك في مقابلة أدلى بها الأمير بندر بن سلطان مع صحيفة الاندبندت بنسختها العربية، حيث نقلت الصحيفة على لسان المسؤول السعودي الأسبق قوله: "قلت له يا رئيس بوتين نحن لسنا مهتمين (ببشار الأسد) نحن خائفون من أن تكون أنت مهتم. أنت اتركه وشعبه سيتعامل معه. ضحك بوتين ثم قال: أنت الآن مقتنع أنني مهتم بهذا؟ قلت نعم متخوفون من ذلك وقال لي بوتين بعدها: سيرغي لافروف – وزير الخارجية الروسية - سيأتيك لاحقاً وتجتمعون وعندنا اقتراحات وأعتقد أنها 4 اقتراحات، لكن أنتم السعوديين الآن تدفعون الثمن.. ثمن تضخيم دور بشار، أنتم من كبّر رأس الأسد وذهبتم به إلى باريس ورتبتم له زيارة مع شيراك ثم إلى لندن، هل تعلم أنني دعوته أكثر من مرة لزيارة موسكو ولم يأتِ. لكن أنا باق هنا، وستأتي اللحظة التي يأتي فيها بيديه وقدميه حبواً إلينا، وفي تلك اللحظة سنرى".
وأضاف تقرير الاندبنتدنت: "جاء سيرغي لافروف فعلاً للأمير بندر وعرض عليه 4 نقاط، وهي أولاً موقف روسيا وطلباتها فيما يتعلق بالأزمة السورية وهي الموافقة على تنحي بشار الأسد، ثانياً تحديد الجهة التي من الممكن أن تستقبله هو وعائلته واقترحت موسكو الجزائر، وثالثاً ألا تطاله المحكمة الدولية، ورابعاً الاطلاع على من سيتكفل بالمصاريف في مقر إقامته".
ورد الأمير بندر على لافروف وفقا لما نقله التقرير: "قلت له: لافروف، نتفق معك على النقطة الأولى في تنحي الأسد، الثانية لا علاقة لنا بها ولا يمكن أن نقترح على الجزائر أن تستضيفه، النقطة الثالثة المحكمة الدولية تعود للأمم المتحدة ولا دخل لنا بتحديد المحاكمة من عدمها، النقطة الرابعة من يدفع تكاليف إقامته لو وافقت الجزائر مثلاً على اقتراحكم؟".
وأضاف: "رد لافروف علي بقوله عن من سيدفع التكاليف: أنتم! ثم قلت له: لم يعجبك الحل رقم واحد؟ ثم قلت: لا تضيع الفرصة، سأوافق على الأولى، الثانية نذهب سوياً للدولة التي ستستضيفه ونتحدث معهم. بالنسبة للمحكمة، هنا قاطعني لافروف وقال: لا يهمنا أن يحاكَم، لكن ليس فوراً. والنقطة الرابعة الدولة التي تستضيفه نذهب سوياً أنت بندر وأنا ونقترح على الجزائريين ذلك".
يذكر أن الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز كان قد أعفي من منصبه كرئيس الاستخبارات العامة بناء على طلبه، في آبريل / نيسان عام 2014.
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا، لن يشكل نهاية للحرب ضد تنظيم الدولة.
وأضاف بومبيو في كلمة أمام اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، في واشنطن أن "الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب قال إن "الانسحاب من سوريا ليس نهاية الحرب على التنظيم، ونحن ملتزمون بها حتى بعد الانسحاب".
ولفت بومبيو إلى أن الولايات المتحدة تؤكد على حتمية الحل السياسي في سوريا وضرورة طرد إيران من هناك.
ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية، أنه من المقرر أن يلتقي قادة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة في واشنطن، الأربعاء، لمناقشة إجراءات إدارة دونالد ترمب المقبلة لتوجيه ضربة قاتلة لفلول التنظيم الإرهابي وكذلك إنهاء التدخلات العسكرية للنظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وسيجتمع قادة من 75 دولة وأربع منظمات دولية في وزارة الخارجية الأميركية بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو وغيره من مسؤولي إدارة ترمب رفيعي المستوى، لبحث برامج وخطط التحالف الدولي وتحركاته المقبلة في الحرب المستمرة ضد التنظيم.
ووفقا للتقرير، من المتوقع أن تكون إيران أحد الموضوعات الرئيسية لهذه الاجتماعات، حيث تتضافر جهود الحلفاء حول سياسة عزل النظام الإيراني والعمل على وقف دعمه للجماعات الإرهابية الدولية، خاصة تلك التي تقاتل لبقاء المجرم بشار الأسد.
ونقل "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية أنه "في جميع المناقشات التي تركزت على التنظيم، برزت إيران كمصدر رئيسي للإحباط والقلق".
وقال أحد كبار المسؤولين في الخارجية الأميركية "الوجود الإيراني في سوريا على الأقل هو مصدر قلق مستمر بالنسبة لنا، وهو جزء من نمط السلوك الإيراني الخبيث في جميع أنحاء المنطقة والذي يزعزع استقرار دول مثل العراق ما يهيئ الظروف لنمو التنظيم فيها".
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يتجاهل هذا الأمر، ولهذا السبب فإن أحد أهدافنا الثلاثة في سوريا هو رؤية خروج جميع القوات التي تقودها إيران من كل سوريا بسبب الطريقة التي تتحرك بها".
هذا بينما قال مسؤول بارز آخر في وزارة الخارجية الأميركية تحدث أيضا شرط عدم الكشف عن اسمه إن الإيرانيين "يطيلون أمد الصراع الداخلي في سوريا، وهم يسارعون من خلال أعمالهم الاستفزازية إلى اندلاع صراع إقليمي محتمل، وهم يزعزعون استقرار الأمن الإقليمي وحتى الدولي".
ورأى "واشنطن فري بيكون" أنه مع هزيمة تنظيم الدولة بعد أن خسر حوالي 99 في المئة من مناطق سيطرته تحت قيادة إدارة ترمب، فإن دعم إيران للإرهاب وتحركاتها العسكرية الاستفزازية على نحو متزايد، هي الآن ما يشغل أذهان قادة العالم.