
تقدم قوات الأسد لعمق المحرر يزيد خسائرها و"التاو" يفتك بأليات النظام وجنوده
تصاعدت خسائر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف حماة خلال الأيام الأخيرة من المعارك المستعرة مع فصائل المعارضة على جبهات عدة في سهل الغاب، في وقت باتت أليات النظام وعناصره تحت مرمى الصواريخ المضادة للدروع والتي زادت من خسائرها البشرية والعسكرية.
وتكبدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات على جبهة الجبين والحماميات وحرش الكركات وميدان غزال والشيخ إدريس والحويجة أكثر من 200 قتيل، باعتراف صفحات ومواقع النظام التي تواصل نشر صور قتلاها بينهم ضباط وعناصر من الميليشيات المحلية.
وبرز خلال الأيام الماضية استخدام المعارضة لصواريخ التاو المضادة للدروع بشكل كبير، خلقت توازناً كبيراً في المعركة مع تكبد النظام لخسائر بشرية وعسكرية على صعيد الأليات من دبابات ومدافع وسيارات، أعلنت فصائل المعارضة تدميرها وبثت العديد من الفيديوهات التي تظهر ذلك.
وكانت أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق أن حملة النظام العسكرية على ريف حماة قد تم "امتصاصها" لافتة إلى أن النظام لايمكنه التوغل أكثر ضمن المحرر، لأنه سيتعرض لضربات أشد من سابقتها.
وكشفت الصفحات الموالية للنظام لاسيما المتعلقة بأخبار ريف حماة، عن حجم الخسائر التي مُني بها النظام وميليشياته خلال المعارك التي شهدتها الأيام الماضية، من خلال نعي المئات من قتلى النظام بينهم ضباط وصف ضباط وعناصر من جيش الأسد وميليشيات محلية.