روسيا تواصل خلق الحجج لتدمير إدلب .. وتعيد تسويق كذبة "الكيماوي المزعوم"
روسيا تواصل خلق الحجج لتدمير إدلب .. وتعيد تسويق كذبة "الكيماوي المزعوم"
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠١٩

روسيا تواصل خلق الحجج لتدمير إدلب .. وتعيد تسويق كذبة "الكيماوي المزعوم"

عادت وزارة الدفاع الروسية لتسويق مزاعم "الاستفزاز الكيماوي" في إدلب لمرة جديدة، زاعمة عن نية "هيئة تحرير الشام" القيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الفضائية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين، في تكرار للأكاذيب التي تستخدمها روسيا لمواصلة القتل بإدلب.

وقالت الوزارة في بيان: "وفقا للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا. الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية على أنها تستخدم "أسلحة كيميائية" ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب.

وسبق أن زعم المتحدث باسم رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء "فيكتور كوبتشيشين" عن امتلاكه معلومات تفيد بوصول من أسماهم "عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية" إلى محافظة إدلب، للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة، وهذا مانفته الحكومة البلجيكية.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

ووفق متابعين، تهدف روسيا من وراء هذا الترويج لزرع الوهن في نفوس المدنيين وتمكين الخوف والهزيمة النفسية، لإجبارهم على ترك منازلهم والمناطق التي تنوي تفريغها من سكانها بالقصف والحرب الإعلامية النفسية وخلق التبريرات لمواصلة حملتها العسكرية، وهذا بات واضحاً من خلال الادعاءات المتتالية كل مرة في منطقة ما من ريف إدلب الغربي وحماة الشمالي وصولاً لمدينة إدلب، رغم شمولية جميع هذه المناطق بالاتفاق المبرم مع تركيا مؤخراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ