قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأكراد السوريين مستعدون لإبرام اتفاق سلام، قائلا إن كلا الجانبين أكدا له موافقتهما على ذلك.
وأوضح ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "قلت لهم (الأتراك)، وقعوا الاتفاق مع الأكراد، توصلوا إلى السلام، لكن أردوغان لم يرغب في القيام بذلك، الأكراد كذلك لم يريدوا، وفي نهاية المطاف تمت إقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة، الأمر الذي حدث مؤخرا، منذ شهرين تقريبا".
وأضاف: "وها هم بدأوا بالحرب، والأوضاع باتت سيئة جدا، وجرى تدخل من قبل دول أخرى. وأقول لهم الآن، وقعوا على الاتفاق. وهم يردون: نعم، سنبرمه".
ويسود حاليا هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 أكتوبر، ينص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية "نبع السلام" فيما يقضي الثاني بإبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا.
وكان قال "المجلس الأطلسي" وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة الاثنين، إن الوحدات الكردية في سوريا، تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا، الحليف الأساسي للنظام السوري، لأنها تعلم أن الدعم الأمريكي لن يستمر وبالتالي يعملون على خط أخر.
وذكر الكاتب ماثيو آيتون، أن الاهتمام الدولي في الأسابيع الأخيرة تركز على محافظة إدلب، بسبب النازحين الذين وجدوا أنفسهم يعانون في ظروف إنسانية صعبة، لافتاً إلى أن الوضع في إدلب سيلقي بظلاله خارج المحافظة، وسيعيد تشكيل استراتيجيات جديدة للمعركة، وسيغير حسابات الأطراف الأساسية بالمعادلة السورية.
نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن فرض حظر تجوال في مناطق سيطرة النظام من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً اعتباراً من يوم غد الأربعاء وحتى إشعار آخر.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" فإنّ قرار الحظر يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها حكومة الأسد لمواجهة فيروس كورونا المستجد، رافقه تصريحات إعلامية متلاحقة تنص على إجراءات مماثلة من قبل نظام الأسد.
وحذرت داخلية الأسد من مخالفة القرار مطالبةً التقيد التام بتنفيذ مضمون القرار منعاً لتعرض المخالفين للمساءلة القانونية، حسب وصفها، في وقت تسائل ناشطون عن السبب الذي يقف وراء هذه المدة الزمنية المحددة ليلاً من قبل نظام الأسد.
هذا ويخشى سكان مناطق سيطرة النظام من تفاقم الوضع الصحي في ظل تأزم المعيشي المتدهور يأتي ذلك مع عدم الثقة بمؤسسات النظام المتهالكة التي تعجز عن تقديم الخدمات الصحية وغيرها في حالة تطبيق قانون الحظر بشكل أطول في ظلِّ عدم اكتراث نظام الأسد بالواقع الذي تعيشه مناطق سيطرته.
بالمقابل واصلت وسائل إعلام النظام نشر ما وصفتها بأنها إجراءات وقائية واحترازية من قبل نظام الأسد قالت إنها تأتي استكمالاً للجهود والتدابير الاحترازية للتصدي لوباء فيروس كورونا، عقب إعلان أول حالة في البلاد.
وجاء ذلك الإعلان عقب أسابيع من تكرار تصريحات النفي والإنكار لوجود إصابات ضمن مناطق سيطرة النظام، ومع اعتراف النظام المجرم بالحالة الأولى تتزايد المخاوف بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين يتجاهلهم نظام الأسد بدون أدنى مستويات الوقاية.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يدعي اتخاذ القرارات والتوصيات بهدف الحد من انتشار الفيروس زاعماً تجهيز مراكز "الحجر الصحي"، التي شكلت فضائح مدوية لنظام الأسد ومؤسساته المتهالك، وسط تزايد المخاوف من قبل المنظمات الطبية بشأن تفشي الفايروس وتكتم النظام عن حصيلة المصابين وعدد الحالات المشتبه بها.
حلب::
تعرضت مدرسة الزراعة وبلدتي كفرعمة وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
تعرضت بلدات كفرعويد وكنصفرة وبليون والفطيرة وسفوهن والبارة بالريف الجنوبي والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار حشود قوات الأسد في المنطقة.
أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة قرب بلدة الغسانية بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة من قوات التحالف شخص في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
اعتقلت قوات الأسد شخص في بلدة مراط بالريف الشرقي.
قُتل "محل غربي الصبيخان" برصاص مجهولين على باب منزله في بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي، وتبنى تنظيم الدولة عملية قتله بتهمة ممارسة السحر.
أصيب شخصين بجروح جراء قيام مجهول بإطلاق النار عليهم في بلدة الكشكية، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الرقة::
ضبط الجيش الوطني السوري مصنعًا للأسلحة والمتفجرات تابعا لـ "قسد" في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
الحسكة::
احترقت عدد من الخيام بمخيم الهول في القطاع الخاص بعوائل تنظيم داعش، دون وقوع إصابات.
شن مجهولون يستقلون دراجة نارية هجوما على مجموعة من عناصر "قسد" في قرية الحريري جنوب الشدادي، ما أدى لمقتل عنصرين.
استهدف الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في قرية أم الكيف جنوب شرقي رأس العين بقذائف المدفعية\.
قال "المجلس الأطلسي" وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة الاثنين، إن الوحدات الكردية في سوريا، تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا، الحليف الأساسي للنظام السوري، لأنها تعلم أن الدعم الأمريكي لن يستمر وبالتالي يعملون على خط أخر.
وذكر الكاتب ماثيو آيتون في مقال ترجمته "عربي21"، أن الاهتمام الدولي في الأسابيع الأخيرة تركز على محافظة إدلب، بسبب النازحين الذين وجدوا أنفسهم يعانون في ظروف إنسانية صعبة، لافتاً إلى أن الوضع في إدلب سيلقي بظلاله خارج المحافظة، وسيعيد تشكيل استراتيجيات جديدة للمعركة، وسيغير حسابات الأطراف الأساسية بالمعادلة السورية.
وشدد على أن "الأمور التي يجب أن تقلق واشنطن بشكل خاص، هي الإشارات الواضحة والمتزايدة للتقارب بين (قسد) وروسيا (الراعي الرئيسي لنظام الأسد)"، وأكد أن هناك احتمالية كبيرة للتعاون بين الطرفين، وباتت هذه القناعة لدى الوحدات الكردية وروسيا واضحة، بعد العملية العسكرية التركية التي انطلقت ضد قوات النظام السوري، مستدركا بقوله: "وحدات حماية الشعب الكردي، لها تاريخ من العمل الانتهازي مع نظام الأسد".
وأوضح أن "التحول النوعي في العلاقات قد يكون جاريا"، مشيرا إلى أن أحد قيادات المجموعات الكردية المسلحة أفاد بأنه "بعد التطورات الأخيرة، هناك أشياء كثيرة نعمل عليها مع النظام السوري وروسيا (..)، وسيكون هناك نجاح كبير بيننا".
وأشار إلى أن الرغبة الكردية بالتعاون مع روسيا انطلقت، بعد التفويض المطلق الذي منحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمهاجمة القوات الكردية في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، من خلال الأمر بإعادة نشر القوات الأمريكية بعيدا عن شمال شرق سوريا.
وقال المجلس إن "قيادة وحدات حماية الشعب الكردية، تعيد تقييم الأهمية الاستراتيجية لعلاقاتها مع واشنطن، التي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل متزايد، وتتطلع إلى زيادة تنويع شركائها الدوليين، مع التركيز على تعزيز العلاقات مع روسيا"، منوها إلى أن الوحدات الكردية أبرمت صفقة مع موسكو عقب عملية "نبع السلام" التركية العام الماضي.
وبيّن أن هذه الصفقة سمحت بنقل قوات تابعة للنظام السوري وروسيا إلى مناطق خاضعة للسيطرة الكردية، لردع تركيا وفصائل المعارضة السورية، وقطع تقدمهم في المناطق الشرقية لنهر الفرات، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المناقشات والاتفاقيات بين (قسد) ومحور الأسد- روسيا، لم تنتهي عند هذا الحد، وامتدت لمناقشة شروط أي مصالحة مستقبلية مع نظام الأسد".
ولفت المجلس إلى أن روسيا من جانبها لا تزال حذرة في تعزيز تعاونها "العلني" مع الوحدات الكردية، خشية من زيادة الغضب التركي، مضيفا أن "تعزيز التعاون الروسي مع الأكراد مصدر قلق أيضا لواشنطن إلى جانب أنقرة".
وقال إن "هناك تقارير تشير بالفعل إلى مقاتلة المسلحين الأكراد مع نظام الأسد في مناطق غرب حلب، ضد القوات المدعومة من تركيا"، منوها إلى أن واشنطن طلبت من الأكراد تجنب القتال إلى جانب النظام، ضد المصالح التركية في إدلب وعفرين.
وبحسب المجلس، فإن الولايات المتحدة حذرت الوحدات الكردية بأنها إذا تعاونت مع النظام السوري، فإنها ستوقف دعمها المستقبلي لهم، مشددا على أنه رغم ذلك، "فإن التعاون الأوثق بين وحدات حماية الشعب ومحور الأسد-روسيا بعيد كل البعد عن نهايته، ويعتمد بشكل كبير على كيفية ظهور التوترات بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب".
وأكد أن الرئيس الروسي يحتفظ ضمن استراتيجيته بأن تكون تركيا إلى جانبه، في ظل الانقسامات بين أعضاء الناتو، مضيفا أنه "في سياق التدهور الأخير للعلاقات التركية الروسية حول إدلب، قد يثبت الأكراد أنهم أداة مفيدة لموسكو، لزيادة الضغط على أنقرة".
أكد الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، وصول كيتات خاصة لإجراء فحوصات حول الإصابة بوباء كورونا إلى المناطق المحررة، لافتاً إلى أن هناك عشرة عينات لحالات مشتبهة كانت تنتظر في مخبر شبكة الانذار المبكر ستجرى عليها الاختبارات غدا.
وقال الشيخ إن "منظمة ACU بالتنسيق مع وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تأمن ثلاثة كيتات لاختبار PCR COVID19 تكفي لثلاثمئة مريض هي الآن في مخبر الانذار المبكر في إدلب وسيبدأ إجراء الاختبارات للحالات المشتبهة منذ يوم الغد بانتظار وصول دفعة جديدة من الكيتات وعد بها مدير بعثة WHO.
وسبق أن كشف وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن خطة كاملة من قبل الجانب التركي للتعامل مع كورونا في مناطق درع الفرات وغضن الزيتون، مؤكداً أن مؤسسات الحكومة المؤقتة المعنية تنسق معهم.
وأوضح أن الحكومة المؤقتة تعمل على توحيد الجهود فيما يخص التوعية، ووضعت استراتيجية واضحة وموحدة للتعامل مع التوعية، لافتا إلى أن لجنة التوعية التي تم إنشاؤها بالتنسيق مع الكلاستر تعمل على توحيد الرسائل وستقيم بها الخطة وسبل تسريعها.
وتحدث الدكتور عن اجتماع قادم بين الأوتشا والحكومة المؤقتة لتنسيق العمل ومناقشة ما يمكن أن نقوم بإجرائه حسب الإمكانيات خارج الخطة الموضوعة، كما أكد إرسال رسائل ال who من الوزارة وكذلك بيانات الحكومة ورسائل من الائتلاف للضغط وكانت النتائج إيجابية.
وذكر أن الحكومة المؤقتة تعتزم إقامة ثلاث مراكز عزل متقدمة و٢٨ وحدة عزل مجتمعية خلال فترة قريبة في إدلب ضمن الخطة الموضوعة من قبل الحكومة لمواجهة كورونا، ولفت إلى أنه وبعد التواصل مع who فيما يخص تسريع خطة العمل المقرة وعد منسق الكلاستر أن كيتات التحاليل ستكون خلال ٣ ايام موجودة مختبر الإنذار المبكر بإدلب.
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وجود أكثر من "1790" معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل سجون ومعتقلات الأسد في ظروف اعتقال غاية في القسوة، وتفتقر لأدنى المقومات والشروط التي حددتها الاتفاقيات الدولية لأماكن الاعتقال والتوقيف، وذلك في ظل هذه جائحة كورونا.
وحملت المجموعة نظام الأسد المسؤولية كاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين داخل سوريا، ودعته للإفراج الفوري عنهم.
كما دعت نظام الأسد لتقديم الرعاية الطبية الكاملة للمعتقلين المصابين بفايروس كورونا، والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الكشف المبكر عن الإصابة بالفايروس للحد من انتشاره.
وطالبت المجموعة بتحسين ظروف الاعتقال للذين يقضون أحكاما قضائية داخل السجون لارتكاب جنح أو جنايات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحيلولة دون إصابتهم.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وعدة منظمات أخرى طالبت في بيان مشترك، الأجهزة الرسمية في حكومة النظام، بالإفراج الفوري عن المسجونين والمحتجزين السياسيين والحقوقيين، وبعدم القيام بأي عمليات اعتقال جديدة للحد من إمكانية انتقال الفيروس الداخل مراكز الاعتقال.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، تحييد 6 من إرهابيي منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وأفادت الوزارة في بيان، أنه تم تحييد 6 إرهابيين من "بي كا كا/ ي ب ك" خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام المحررة شمالي سوريا، وأكدت مواصلة العمليات الأمنية ضد الإرهابيين في المنطقة.
وأعلنت الوزارة خلال الأيام الأخيرة عن تمكنها من تحييد عشرات الإرهابيين بعمليات ناجحة، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، مشيرة إلى أن الجيش التركي سيواصل اتخاذ كافة أنواع التدابير للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن محاولات تسلل عناصر "ي ب ك" تزايدت خلال الآونة الأخيرة باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، فيما تواصل القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري إفشال تلك المحاولات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تزايد محاولات التسلل التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات كفرعويد وكنصفرة بالريف الجنوبي وذلك في خرق متواصل لإتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار حشود قوات الأسد في المنطقة.
انشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة قرب بلدة الغسانية بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
اعتقلت قسد بمساندة من قوات التحالف شخص في بلدة ذيبان بالريف الشرقي دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
اعتقلت قوات الأسد شخص في بلدة مراط بالريف الشرقي.
الرقة::
ضبط الجيش الوطني السوري مصنعًا للأسلحة والمتفجرات تابعة لقسد في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي
الحسكة::
احترقت عدد من الخيام بمخيم الهول في القطاع الخاص بعوائل تنظيم داعش، دون وقوع إصابات.
شن مجهولون يستقلون دراجة نارية هجوما على مجموعة من عناصر قسد في قرية الحريري جنوب الشدادي ما أدى لمقتل عنصرين.
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية معاقل قسد في قرية ام الكيف جنوب شرقي رأس العين.
كشف هادي البحرة، رئيس وفد "هيئة التفاوض" في اللجنة الدستورية السورية، إن "عراقيل يختلقها النظام لمنع إطلاق جولة تفاوضية جدية تفضي إلى عملية سياسية وفقاً للقرارات الدولية"، مشيراً إلى أن اللجنة قدمت 8 اقتراحات رفضها النظام، في حين تقدم باقتراح واحد 3 مرات، بالجوهر نفسه ولكن بصيغ مختلفة.
وأكد البحرة أن اقتراح النظام بصوره الثلاث يقع خارج إطار تفويض اللجنة، إذ "يريد أن يستغل الوضع الذي أفرزه تفشي فيروس كورونا، والذي شغل العالم أجمع عن الوضع المأسوي للحالة السورية".
وقال البحرة، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنه "في ظل ظروف الجائحة، لا يمكن إجراء أي اجتماع فيزيائي، ولكن هناك كثيراً من وسائل التواصل الرقمية يمكن استخدامها، وعلى سبيل المثال، أجرينا هذا الأسبوع اجتماعات ممثلينا الخمسة عشر بواسطة النظام الرقمي. إن كانت هناك جدية، فلن نعدم الوسائل".
وأضاف: "رغم تقاعسهم (النظام) عن العمل المتواصل، فهم يرفضون أيضاً التوافق على جدول أعمال جدي، وضمن إطار تفويض اللجنة، وفق الاتفاق على تشكيلها وقواعدها الإجرائية، رغم أن عمل اللجنة -كما قلت- محدد بدقة شديدة، ولا يحق لها أو لأي طرف فيها الخروج عن ذلك. كما أن المضامين الدستورية وهيكلة الدستور معروفة لدى الجميع".
وتابع قائلاً: "بكل صراحة، أقول إنهم يتهربون من تنفيذ التزاماتهم. فمنذ الدورة الثانية لأعمال اللجنة وهم يرفضون التوافق على جدول أعمال، ومنذ تلك الدورة إلى يومنا هذا، تقدمنا بـ8 اقتراحات، جميعها ضمن إطار تفويض اللجنة وعملها، رفضوها كافة، وتقدموا باقتراح وحيد، وهو اقتراح خارج إطار تفويض اللجنة ومهامها، ورفضناه أول مرة مع التعليل القانوني، وأعادوا تقديمه بالجوهر نفسه مع تبديلات تجميلية في صياغته لـ3 مرات متتالية".
وأوضح البحرة أنه "في اقتراحات ثلاثة، ابتكروا مرحلة ما قبل نقاش الإصلاح الدستوري، وابتكروا ما سموه مبادئ ومرتكزات وطنية، وهي لا علاقة لها بالدستور، أو بالإصلاح الدستوري وفق قولهم، وقد أجبناهم بكل وضوح بأننا على كامل الاستعداد والجاهزية لبحث هذه المرتكزات والمبادئ الوطنية، كجزء من مقدمة الدستور أو كجزء من باب المبادئ الأساسية في الدستور، لأنه بالنتيجة من يحدد المرتكزات والمبادئ الوطنية هو ما يرد منها في الدستور ويقره الشعب".
وأضاف: "الوقت لا يعني لهم شيئاً، ومعاناة شعبنا داخل سوريا وخارجها لا تهمهم، نحن ما زلنا نتصرف بكامل مسؤولية وحس وطني، ولا بد للأمم المتحدة من أن تقوم بتحمل مسؤولياتها كاملة، ولا بد للدول التي دعمت ودفعت إلى نجاح تشكيل اللجنة الدستورية أن تتصرف بشكل عاجل، كما أنني أطالب كل سوري، داخل وخارج سوريا، أن يقوم بما يمكنه للدفع نحو إنهاء مهزلة إضاعة الوقت، والضغط الجاد على الطرف الآخر، أي من يوجه تعليماته لمرشحيه في اللجنة الدستورية، وفق خطاب الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن، الذي أرفق به تشكيل اللجنة وقواعدها الإجرائية".
وشدد البحرة على ضرورة إقامة دولة تحقق الفصل الكامل بين السلطات، التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأن يضمن الدستور استقلال القضاء ونزاهته، حيث لا سلطة على القانون إلا القانون نفسه. إننا نعد أنفسنا حاملين للمأساة السورية، ولمعاناة وهموم السوريين كافة، على اختلاف أطيافهم ومكوناتهم".
نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" قراراً يقضي بموافقة مجلس الوزراء التابع للنظام على اعتماد نظام التقسيط للرواتب لكافة الموظفين في مؤسسات القطاع العام، وفقاً للقرار.
ويسعى نظام الأسد من خلال التصديق على هذا القرار بالتنصل من دفع مبالغ مالية كبيرة دفعة واحدة إذ بين نيته اعتماد نظام تقسيط الرواتب مما يفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشة لدى سكان مناطق سيطرة النظام بشكل كبير.
ويزعم النظام بأنّ القرار الجديد يهدف إلى التخفيف من حالات الازدحام على الصرافات الآلية، خلافاً للقرارات الصادرة للتصدي لفايروس "كورونا"، الذي بات نظام الأسد يستغله للتستر على اقتصاده المتهالك.
في حين نشرت صفحات رسمية في نظام الأسد قولها بأنّ عدد من المشاريع التنموية والخدمية قد صدر قرارات بتعليقها حتى إشعار آخر في إطار التصدي لفايروس "كورونا"، الذي اجتاح عدد كبير من بلدان العالم.
في عرف من بين تلك المشاريع الصرف الصحي وترميم بعض المؤسسات الطبية والتعليمية، مما جعل الفرصة سانحة أمام إعلام النظام بالترويج بأن النقص الحاصل في الخدمات يعود إلى التصدي للفايروس وتعليق الأنشطة.
هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد.
بالمقابل يستغل نظام الأسد الحديث عن "كورونا"، بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية في مناطقه بسبب الفايروس، الذي لم يقر حتى هذه اللحظة إلا بتسجيل إصابة واحدة وسط غياب الإحصائيات الدقيقة للمصابين والمحجورين ضمن مراكز حددها نظام الأسد.
ويعرف عن نظام الأسد استغلاله للأحداث العالمية إعلامياً ومادياً، وذلك سعياً منه إلى تكريس آلة القتل والإجرام التي أوغلت في دماء السوريين، إذ بات من المعروف استخدام النظام للمساعدات الإنسانية والمعدات الطبية في حربه ضد الشعب السوري الذي يعاني من تبعات الحرب الشاملة التي تستمر مع دخولها عامها العاشر.
دعا المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون اليوم الثلاثاء، لوقف إطلاق نار فوري ودائم في سوريا، على مستوى وطني وتوحيد جهود مكافحة فيروس كورونا، في وقت تواصل قوات النظام نقل حشوداتها العسكرية لجبهات ريف إدلب الجنوبي.
وقال المبعوث في بيان أنه: "ناشد الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش أمس الأطراف المتحاربة في العالم بتطبيق وقف فوري لإطلاق النار بهدف السماح للأسرة الدولية بالتعامل مع العدو المشترك المتمثل في فيروس كوفيد-19".
وأضاف "واليوم، أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا لتمكين القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس كوفيد 19 في سوريا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع رصد حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام وروسيا في مناطق ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحذيرات أطلقها نشطاء من مغبة التساهل مع هذه التعزيزات.
وقالت المصادر إن قوات الأسد وميليشيات إيران أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة لمناطق كفرنبل ومعرة حرمة والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، لافتة إلى أن هذه التعزيزات هدفها شن عملية عسكرية في المنطقة.
ولفتت المصادر العسكرية إلى أن الفصائل المرابطة في المنطقة ترصد منذ أكثر من أسبوع وصول ناقلات جند ودبابات ومدافع للمنطقة، متوقعة أن تبادر لضرب اتفاق وقف إطلاق النار وتبدأ بالهجوم على محاور عدة منها البارة من طرف كفرنبل ومحاور كفرعويد وسفوهن باتجاه سهل الغاب.
وأوضحت المصادر أن روسيا والنظام يحاولان كسب الوقت لوقف إطلاق النار لتعزيز القوات التابعة لهم، قبل استئناف الهجوم ومحاولة السيطرة على جبل الزاوية وسهل الغاب للوصول للطريق الدولي "أم 4".
وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه، كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.
قالت وسائل إعلام روسية اليوم الثلاثاء، إن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أجرى فور عودته من سوريا اختبار الكشف عن فيروس "كورونا"، بعد توجهه إلى دمشق في زيارة سريعة ولقاء الأسد.
ونشرت قناة "زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، على موقعها الرسمي مقطع فيديو يظهر قيام الأطباء الذين يرتدون المعاطف والأقنعة الطبية الوقائية بأخذ مسحة (عينة) من الغشاء المخاطي من فم الوزير.
والإجراء ذاته اجتازه باقي أعضاء الوفد الروسي حيث تم بعد ذلك قياس درجة الحرارة للجميع، وبحسب القناة، فإن نتائج التحاليل والاختبارات كانت سلبية، (أي لم يصب إي منهم بعدوى الفيروس).
وكانت قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين، إن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أجرى خلال زيارة إلى سوريا، محادثات مع "بشار الأسد"، حول سير تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والتعاون العسكري بين البلدين.
وذكر البيان أن شويغو أجرى في دمشق محادثات مع الأسد، شملت "مناقشة مسائل ضمان نظام وقف مستدام للأعمال القتالية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وإرساء الاستقرار في باقي أراضي سوريا، وكذلك جوانب مختلفة للتعاون العسكري التقني (بين البلدين) في إطار مكافحة التنظيمات الإرهابية الدولية بشكل مشترك".
وكان أقر النظام بتسجيل أول إصابة بفايروس "كورونا" القاتل في مناطق سيطرة النظام دون تحديد المحافظة من قبل وسائل إعلام النظام عقب أسابيع من تكرار تصريحات النفي والإنكار لوجود إصابات ضمن مناطق سيطرة النظام، ومع اعتراف النظام المجرم بالحالة الأولى تتزايد المخاوف بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين يتجاهلهم نظام الأسد بدون أدنى مستويات الوقاية.
وسبق أن رجح متابعون اعتراف نظام الأسد بحالات الإصابة بالفايروس القاتل في الفترة المقبلة ضمن مراكز "الحجر الصحي"، التي شكلت فضائح مدوية لنظام الأسد ومؤسساته المتهالك، وتستند تلك الترجيحات إلى القرارات المتتالية لنظام الأسد وسط تزايد المخاوف من قبل المنظمات الطبية بشأن تفشي الفايروس وتكتم النظام عن حصيلة المصابين بشكل كامل.