قالت "هيئة التفاوض السورية" في بيان صحفي، إن سوريا هي الأضعف في مواجهة فيروس كوفيد 19 "كورونا"، بعد أن دمر النظام الكثير من المنشآت الطبية بكوادرها وموادها، في وقت يستمر فيه تواجد عشرات آلاف من الميليشيات الإيرانية القادمة من مناطق موبوءة الأمر الذي جعل سوريا عامة والمعتقلين والنازحين خاصة الأكثر عرضة لخطر هذه الجائحة.
وأعربت الهيئة عن تقديرها مطالب المبعوث الدولي "غير بيدرسون" في بيان أصدره بوقف کامل وفوري لإطلاق النار في عموم سوريا لتمكين العالم من القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس كوفيد 19 في سوريا على ضوء العجز الحاصل وربما المتعمد من قبل النظام.
وعبرت عن ترحيبها خاصة بدعوته سلطة دمشق للإفراج عن المعتقلين والمختطفين، والسماح الفوري للمنظمات الدولية بزيارة وتفتيش مراكز الإعتقال، واتخاذ الخطوات العاجلة لضمان توفير الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية في كل أماكن الاحتجاز.
ورحبت الهيئة باهتمام المبعوث الدولي السيد بيدرسون، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتجاوب الفوري مع هذه الصرخة وتحمل مسؤولياتها لوقف الجائحة الفيروسية التي تفاقمها مواقف وتصرفات منظومة الاستبداد الأسدية
وكان دعا المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون يوم الثلاثاء، لوقف إطلاق نار فوري ودائم في سوريا، على مستوى وطني وتوحيد جهود مكافحة فيروس كورونا، في وقت تواصل قوات النظام نقل حشوداتها العسكرية لجبهات ريف إدلب الجنوبي.
وقال المبعوث في بيان أنه: "ناشد الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش أمس الأطراف المتحاربة في العالم بتطبيق وقف فوري لإطلاق النار بهدف السماح للأسرة الدولية بالتعامل مع العدو المشترك المتمثل في فيروس كوفيد-19".
وأضاف "واليوم، أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا لتمكين القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس كوفيد 19 في سوريا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع رصد حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام وروسيا في مناطق ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحذيرات أطلقها نشطاء من مغبة التساهل مع هذه التعزيزات، وقالت المصادر إن قوات الأسد وميليشيات إيران أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة لمناطق كفرنبل ومعرة حرمة والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، لافتة إلى أن هذه التعزيزات هدفها شن عملية عسكرية في المنطقة.
حلب::
تعرضت مدرسة الزراعة وبلدتي كفرعمة وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرى منغ ومرعناز والمالكية بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت بلدات كفرعويد وكنصفرة وبليون والفطيرة وسفوهن والبارة بالريف الجنوبي والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار حشود قوات الأسد في المنطقة.
أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة قرب بلدة الغسانية بالريف الغربي.
أصيب القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "محمد أبو طراد" بجروح إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في مدينة إدلب.
درعا::
حاول مجهولون اغتيال ياسين الزامل "أبو ماهر" رئيس بلدية انخل، وفشلت محاولتهم.
ديرالزور::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
اعتقلت "قسد" بمساندة من قوات التحالف شخص في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
قُتل "محل غربي الصبيخان" برصاص مجهولين على باب منزله في بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي، وتبنى تنظيم الدولة عملية قتله بتهمة ممارسة السحر، في حين أصيب شخصين بجروح جراء قيام مجهول بإطلاق النار عليهما في بلدة الكشكية.
اعتقلت قوات الأسد شخص في بلدة مراط بالريف الشرقي.
الرقة::
ضبط الجيش الوطني السوري مصنعًا للأسلحة والمتفجرات تابعا لـ "قسد" في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
الحسكة::
احترقت عدد من الخيام بمخيم الهول في القطاع الخاص بعوائل تنظيم داعش، دون وقوع إصابات.
شن مجهولون يستقلون دراجة نارية هجوما على مجموعة من عناصر "قسد" في قرية الحريري جنوب الشدادي، ما أدى لمقتل عنصرين.
استهدف الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في قرية أم الكيف جنوب شرقي رأس العين بقذائف المدفعية.
تشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد.
ومما أثار استياء السكان في مناطق سيطرة ميليشيات النظام فقدان معظم السلع والمواد الأساسية بالرغم من وجودها بكثرة قبيل إعلان نظام الأسد عن إجراءات قال إنها وقائية لانتشار "كورونا"، نتج عنها احتكار تلك البضائع الأمر الذي انعكس سلباً على الحياة اليومية لسكان مناطق النظام.
من جانبها تكتفي الجهات الرسمية التابعة للنظام ببعض البيانات الإعلامية محاولةً تخفيف حالة الاحتقان الكبيرة الناتجة عن مضاعفة الأسعار وفقدان الكثير من المواد التي تدعي حكومة الأسد تأمينها ودعمها، إلا أنّ الصفحات الموالية تنشر ما تناقض تلك المزاعم.
وتتمثل تلك البيانات في إعلان مديرية التجارة الداخلية عن ضبط عشرات الحالات في مناطق سيطرة ميليشيات النظام بموجب مخالفة زيادة الأسعار وعدم الإعلان عنها، والاحتكار لتلك لمواد، بحسب إعلام النظام الرسمي.
وفي سياق متصل كشفت صفحات موالية بأنّ حالات البيع بسعر زائد إلى جانب امتناع عن البيع، فيما لم تقتصر الأزمات المتلاحقة على المواد الغذائية بل وصلت إلى مادة الخبز الأساسية مما يضاعف التأزم الطارئ على الحالة المعيشية لدى سكان مناطق سيطرة النظام، إذ تعاني تلك المناطق من سوء جودة الرغيف وغلاء سعره بشكل كبير.
هذا ويعزو مسؤول في نظام الأسد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع في الأسواق بما وصفه استغلال التجار لحاجات السكان خاصة مع زيادة الطلب على المادة في وقت تعقد الشخصيات النافذة في نظام الأسد شراكة بعضها معلناً مع التجار مما يفاقم الأزمات الاقتصادية.
ويشير المسؤول إلى أن أفران الخبز لم ولن تتوقف عن العمل وأضاف أن استهلاك الدقيق تضاعف خلال الأيام الأخيرة والسبب الإقبال الغير مبرر وأن هناك كم هائل من الناس تأخذ الخبز بهدف المتاجرة به، وفقاً لوصف المسؤول.
يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا"، بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها.
نشرت وزارة الداخلية التابعة لميليشيات النظام بياناً قالت إنه ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها حكومة الأسد لمواجهة "فايروس" كورونا الذي تفشى بعدد كبير من بلدان العالم.
وتطالب داخلية الأسد من سكان مناطق سيطرة النظام بمتابعة وزارتي الصحة والإعلام واتخاذها مصدراً وحيداً للأخبار حول الفايروس، بالرغم من أنّ مصادر النظام الرسمية تتمثل مهمتها في نفي متواصل لوجود إصابات والكشف عن نتائج اختبار "كورونا" التي طالما أثبتت عدم تفشي الفايروس.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ مخابرات الأسد ستلاحق من خلال الرصد والمتابعة كل من يقوم بنشر أخبار كاذبة وملفقة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها إثارة الخوف والهلع لدى المواطنين، حسب وصفها، مشيرةً إلى اتخاذ عقوبات بحقهم لم تكشف عنها.
وتناقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد ما قالت إنها قرارات تقضي بتفعيل المادة 13 من قانون الوقاية من الأمراض السارية الصادر بموجب المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2007، إذ تم تفعيله مؤخراً، ويشمل مناطق سيطرة النظام.
وينص القانون على معاقبة من يخفي مصاب أو عرّض شخصاً للعدوى بمرض ساري أو تسبب بنقل العدوى للغير أو امتنع عن تنفيذ أي إجراء طلب منه لمنع تفشي المرض الساري، يعتبر أنه ارتكب جرماً ويعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات و بغرامة من 50 ألف إلى 500 ألف ليرة، وفقاً لما نقله إعلام النظام.
وسبق أن أقرت رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات التابعة للنظام "هبة الله سيفو"، قانون ينص على السجن ستة أشهر على الأقل وغرامة مالية تقدر بين ألفين وعشرة آلاف ليرة سورية لكل سوري يذيع في الخارج أنباء كاذبة من شأنها أن تنال من هيبة الدولة داخل البلاد أو خارجها، حسب وصفها.
وأثار القرار الأسدي الكثير من ردود الفعل الساخرة حيث يعاقب قانون ذاته بالأشغال الشاقة المؤقتة، من 3 سنوات إلى 15 سنة ويعود تقدير ذلك لأفرع النظام لمن ينشر الأخبار الكاذبة التي تتعلق بالأمن الداخلي، وعدم النيل من هيبة الدولة التهمة التي باتت واجهت عدداً كبيراً من السوريين.
من جانبها أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد، عن تجريم نسخ منشورات الآخرين في موقع “فيسبوك” وفرض عقوبة بالسجن وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية، وتزعم في ذلك لحماية حقوق المؤلف.
هذا وتلازم حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام رقابة أمنية مشدد وذلك باعتراف وزير الداخلية في نظام الأسد مصرحاً بأن مخابرات النظام تراقب حسابات السوريين على "فيسبوك"، لرصد ومتابعة للصفحات وملاحقتها وتقديم المخالفين إلى القضاء"، حسب زعمه.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأكراد السوريين مستعدون لإبرام اتفاق سلام، قائلا إن كلا الجانبين أكدا له موافقتهما على ذلك.
وأوضح ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "قلت لهم (الأتراك)، وقعوا الاتفاق مع الأكراد، توصلوا إلى السلام، لكن أردوغان لم يرغب في القيام بذلك، الأكراد كذلك لم يريدوا، وفي نهاية المطاف تمت إقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة، الأمر الذي حدث مؤخرا، منذ شهرين تقريبا".
وأضاف: "وها هم بدأوا بالحرب، والأوضاع باتت سيئة جدا، وجرى تدخل من قبل دول أخرى. وأقول لهم الآن، وقعوا على الاتفاق. وهم يردون: نعم، سنبرمه".
ويسود حاليا هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 أكتوبر، ينص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية "نبع السلام" فيما يقضي الثاني بإبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا.
وكان قال "المجلس الأطلسي" وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة الاثنين، إن الوحدات الكردية في سوريا، تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا، الحليف الأساسي للنظام السوري، لأنها تعلم أن الدعم الأمريكي لن يستمر وبالتالي يعملون على خط أخر.
وذكر الكاتب ماثيو آيتون، أن الاهتمام الدولي في الأسابيع الأخيرة تركز على محافظة إدلب، بسبب النازحين الذين وجدوا أنفسهم يعانون في ظروف إنسانية صعبة، لافتاً إلى أن الوضع في إدلب سيلقي بظلاله خارج المحافظة، وسيعيد تشكيل استراتيجيات جديدة للمعركة، وسيغير حسابات الأطراف الأساسية بالمعادلة السورية.
نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن فرض حظر تجوال في مناطق سيطرة النظام من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً اعتباراً من يوم غد الأربعاء وحتى إشعار آخر.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" فإنّ قرار الحظر يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها حكومة الأسد لمواجهة فيروس كورونا المستجد، رافقه تصريحات إعلامية متلاحقة تنص على إجراءات مماثلة من قبل نظام الأسد.
وحذرت داخلية الأسد من مخالفة القرار مطالبةً التقيد التام بتنفيذ مضمون القرار منعاً لتعرض المخالفين للمساءلة القانونية، حسب وصفها، في وقت تسائل ناشطون عن السبب الذي يقف وراء هذه المدة الزمنية المحددة ليلاً من قبل نظام الأسد.
هذا ويخشى سكان مناطق سيطرة النظام من تفاقم الوضع الصحي في ظل تأزم المعيشي المتدهور يأتي ذلك مع عدم الثقة بمؤسسات النظام المتهالكة التي تعجز عن تقديم الخدمات الصحية وغيرها في حالة تطبيق قانون الحظر بشكل أطول في ظلِّ عدم اكتراث نظام الأسد بالواقع الذي تعيشه مناطق سيطرته.
بالمقابل واصلت وسائل إعلام النظام نشر ما وصفتها بأنها إجراءات وقائية واحترازية من قبل نظام الأسد قالت إنها تأتي استكمالاً للجهود والتدابير الاحترازية للتصدي لوباء فيروس كورونا، عقب إعلان أول حالة في البلاد.
وجاء ذلك الإعلان عقب أسابيع من تكرار تصريحات النفي والإنكار لوجود إصابات ضمن مناطق سيطرة النظام، ومع اعتراف النظام المجرم بالحالة الأولى تتزايد المخاوف بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين يتجاهلهم نظام الأسد بدون أدنى مستويات الوقاية.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يدعي اتخاذ القرارات والتوصيات بهدف الحد من انتشار الفيروس زاعماً تجهيز مراكز "الحجر الصحي"، التي شكلت فضائح مدوية لنظام الأسد ومؤسساته المتهالك، وسط تزايد المخاوف من قبل المنظمات الطبية بشأن تفشي الفايروس وتكتم النظام عن حصيلة المصابين وعدد الحالات المشتبه بها.
حلب::
تعرضت مدرسة الزراعة وبلدتي كفرعمة وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
تعرضت بلدات كفرعويد وكنصفرة وبليون والفطيرة وسفوهن والبارة بالريف الجنوبي والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار حشود قوات الأسد في المنطقة.
أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة قرب بلدة الغسانية بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة من قوات التحالف شخص في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
اعتقلت قوات الأسد شخص في بلدة مراط بالريف الشرقي.
قُتل "محل غربي الصبيخان" برصاص مجهولين على باب منزله في بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي، وتبنى تنظيم الدولة عملية قتله بتهمة ممارسة السحر.
أصيب شخصين بجروح جراء قيام مجهول بإطلاق النار عليهم في بلدة الكشكية، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الرقة::
ضبط الجيش الوطني السوري مصنعًا للأسلحة والمتفجرات تابعا لـ "قسد" في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
الحسكة::
احترقت عدد من الخيام بمخيم الهول في القطاع الخاص بعوائل تنظيم داعش، دون وقوع إصابات.
شن مجهولون يستقلون دراجة نارية هجوما على مجموعة من عناصر "قسد" في قرية الحريري جنوب الشدادي، ما أدى لمقتل عنصرين.
استهدف الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في قرية أم الكيف جنوب شرقي رأس العين بقذائف المدفعية\.
قال "المجلس الأطلسي" وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة الاثنين، إن الوحدات الكردية في سوريا، تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا، الحليف الأساسي للنظام السوري، لأنها تعلم أن الدعم الأمريكي لن يستمر وبالتالي يعملون على خط أخر.
وذكر الكاتب ماثيو آيتون في مقال ترجمته "عربي21"، أن الاهتمام الدولي في الأسابيع الأخيرة تركز على محافظة إدلب، بسبب النازحين الذين وجدوا أنفسهم يعانون في ظروف إنسانية صعبة، لافتاً إلى أن الوضع في إدلب سيلقي بظلاله خارج المحافظة، وسيعيد تشكيل استراتيجيات جديدة للمعركة، وسيغير حسابات الأطراف الأساسية بالمعادلة السورية.
وشدد على أن "الأمور التي يجب أن تقلق واشنطن بشكل خاص، هي الإشارات الواضحة والمتزايدة للتقارب بين (قسد) وروسيا (الراعي الرئيسي لنظام الأسد)"، وأكد أن هناك احتمالية كبيرة للتعاون بين الطرفين، وباتت هذه القناعة لدى الوحدات الكردية وروسيا واضحة، بعد العملية العسكرية التركية التي انطلقت ضد قوات النظام السوري، مستدركا بقوله: "وحدات حماية الشعب الكردي، لها تاريخ من العمل الانتهازي مع نظام الأسد".
وأوضح أن "التحول النوعي في العلاقات قد يكون جاريا"، مشيرا إلى أن أحد قيادات المجموعات الكردية المسلحة أفاد بأنه "بعد التطورات الأخيرة، هناك أشياء كثيرة نعمل عليها مع النظام السوري وروسيا (..)، وسيكون هناك نجاح كبير بيننا".
وأشار إلى أن الرغبة الكردية بالتعاون مع روسيا انطلقت، بعد التفويض المطلق الذي منحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمهاجمة القوات الكردية في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، من خلال الأمر بإعادة نشر القوات الأمريكية بعيدا عن شمال شرق سوريا.
وقال المجلس إن "قيادة وحدات حماية الشعب الكردية، تعيد تقييم الأهمية الاستراتيجية لعلاقاتها مع واشنطن، التي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل متزايد، وتتطلع إلى زيادة تنويع شركائها الدوليين، مع التركيز على تعزيز العلاقات مع روسيا"، منوها إلى أن الوحدات الكردية أبرمت صفقة مع موسكو عقب عملية "نبع السلام" التركية العام الماضي.
وبيّن أن هذه الصفقة سمحت بنقل قوات تابعة للنظام السوري وروسيا إلى مناطق خاضعة للسيطرة الكردية، لردع تركيا وفصائل المعارضة السورية، وقطع تقدمهم في المناطق الشرقية لنهر الفرات، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المناقشات والاتفاقيات بين (قسد) ومحور الأسد- روسيا، لم تنتهي عند هذا الحد، وامتدت لمناقشة شروط أي مصالحة مستقبلية مع نظام الأسد".
ولفت المجلس إلى أن روسيا من جانبها لا تزال حذرة في تعزيز تعاونها "العلني" مع الوحدات الكردية، خشية من زيادة الغضب التركي، مضيفا أن "تعزيز التعاون الروسي مع الأكراد مصدر قلق أيضا لواشنطن إلى جانب أنقرة".
وقال إن "هناك تقارير تشير بالفعل إلى مقاتلة المسلحين الأكراد مع نظام الأسد في مناطق غرب حلب، ضد القوات المدعومة من تركيا"، منوها إلى أن واشنطن طلبت من الأكراد تجنب القتال إلى جانب النظام، ضد المصالح التركية في إدلب وعفرين.
وبحسب المجلس، فإن الولايات المتحدة حذرت الوحدات الكردية بأنها إذا تعاونت مع النظام السوري، فإنها ستوقف دعمها المستقبلي لهم، مشددا على أنه رغم ذلك، "فإن التعاون الأوثق بين وحدات حماية الشعب ومحور الأسد-روسيا بعيد كل البعد عن نهايته، ويعتمد بشكل كبير على كيفية ظهور التوترات بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب".
وأكد أن الرئيس الروسي يحتفظ ضمن استراتيجيته بأن تكون تركيا إلى جانبه، في ظل الانقسامات بين أعضاء الناتو، مضيفا أنه "في سياق التدهور الأخير للعلاقات التركية الروسية حول إدلب، قد يثبت الأكراد أنهم أداة مفيدة لموسكو، لزيادة الضغط على أنقرة".
أكد الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، وصول كيتات خاصة لإجراء فحوصات حول الإصابة بوباء كورونا إلى المناطق المحررة، لافتاً إلى أن هناك عشرة عينات لحالات مشتبهة كانت تنتظر في مخبر شبكة الانذار المبكر ستجرى عليها الاختبارات غدا.
وقال الشيخ إن "منظمة ACU بالتنسيق مع وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تأمن ثلاثة كيتات لاختبار PCR COVID19 تكفي لثلاثمئة مريض هي الآن في مخبر الانذار المبكر في إدلب وسيبدأ إجراء الاختبارات للحالات المشتبهة منذ يوم الغد بانتظار وصول دفعة جديدة من الكيتات وعد بها مدير بعثة WHO.
وسبق أن كشف وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن خطة كاملة من قبل الجانب التركي للتعامل مع كورونا في مناطق درع الفرات وغضن الزيتون، مؤكداً أن مؤسسات الحكومة المؤقتة المعنية تنسق معهم.
وأوضح أن الحكومة المؤقتة تعمل على توحيد الجهود فيما يخص التوعية، ووضعت استراتيجية واضحة وموحدة للتعامل مع التوعية، لافتا إلى أن لجنة التوعية التي تم إنشاؤها بالتنسيق مع الكلاستر تعمل على توحيد الرسائل وستقيم بها الخطة وسبل تسريعها.
وتحدث الدكتور عن اجتماع قادم بين الأوتشا والحكومة المؤقتة لتنسيق العمل ومناقشة ما يمكن أن نقوم بإجرائه حسب الإمكانيات خارج الخطة الموضوعة، كما أكد إرسال رسائل ال who من الوزارة وكذلك بيانات الحكومة ورسائل من الائتلاف للضغط وكانت النتائج إيجابية.
وذكر أن الحكومة المؤقتة تعتزم إقامة ثلاث مراكز عزل متقدمة و٢٨ وحدة عزل مجتمعية خلال فترة قريبة في إدلب ضمن الخطة الموضوعة من قبل الحكومة لمواجهة كورونا، ولفت إلى أنه وبعد التواصل مع who فيما يخص تسريع خطة العمل المقرة وعد منسق الكلاستر أن كيتات التحاليل ستكون خلال ٣ ايام موجودة مختبر الإنذار المبكر بإدلب.
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وجود أكثر من "1790" معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل سجون ومعتقلات الأسد في ظروف اعتقال غاية في القسوة، وتفتقر لأدنى المقومات والشروط التي حددتها الاتفاقيات الدولية لأماكن الاعتقال والتوقيف، وذلك في ظل هذه جائحة كورونا.
وحملت المجموعة نظام الأسد المسؤولية كاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين داخل سوريا، ودعته للإفراج الفوري عنهم.
كما دعت نظام الأسد لتقديم الرعاية الطبية الكاملة للمعتقلين المصابين بفايروس كورونا، والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الكشف المبكر عن الإصابة بالفايروس للحد من انتشاره.
وطالبت المجموعة بتحسين ظروف الاعتقال للذين يقضون أحكاما قضائية داخل السجون لارتكاب جنح أو جنايات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحيلولة دون إصابتهم.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وعدة منظمات أخرى طالبت في بيان مشترك، الأجهزة الرسمية في حكومة النظام، بالإفراج الفوري عن المسجونين والمحتجزين السياسيين والحقوقيين، وبعدم القيام بأي عمليات اعتقال جديدة للحد من إمكانية انتقال الفيروس الداخل مراكز الاعتقال.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، تحييد 6 من إرهابيي منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وأفادت الوزارة في بيان، أنه تم تحييد 6 إرهابيين من "بي كا كا/ ي ب ك" خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام المحررة شمالي سوريا، وأكدت مواصلة العمليات الأمنية ضد الإرهابيين في المنطقة.
وأعلنت الوزارة خلال الأيام الأخيرة عن تمكنها من تحييد عشرات الإرهابيين بعمليات ناجحة، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، مشيرة إلى أن الجيش التركي سيواصل اتخاذ كافة أنواع التدابير للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن محاولات تسلل عناصر "ي ب ك" تزايدت خلال الآونة الأخيرة باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، فيما تواصل القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري إفشال تلك المحاولات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تزايد محاولات التسلل التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات كفرعويد وكنصفرة بالريف الجنوبي وذلك في خرق متواصل لإتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار حشود قوات الأسد في المنطقة.
انشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة قرب بلدة الغسانية بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
اعتقلت قسد بمساندة من قوات التحالف شخص في بلدة ذيبان بالريف الشرقي دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
اعتقلت قوات الأسد شخص في بلدة مراط بالريف الشرقي.
الرقة::
ضبط الجيش الوطني السوري مصنعًا للأسلحة والمتفجرات تابعة لقسد في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي
الحسكة::
احترقت عدد من الخيام بمخيم الهول في القطاع الخاص بعوائل تنظيم داعش، دون وقوع إصابات.
شن مجهولون يستقلون دراجة نارية هجوما على مجموعة من عناصر قسد في قرية الحريري جنوب الشدادي ما أدى لمقتل عنصرين.
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية معاقل قسد في قرية ام الكيف جنوب شرقي رأس العين.