قدم فريق منسقو استجابة سوريا، تحديث لإحصاء النازحين الوافدين من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل بريف إدلب، حيث وصلت أعداد النازحين خلال 48 ساعة إلى 10,446 عائلة(60,377 نسمة)
وقدمت الإحصائية أعداد النازحين الخارجين من مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي خلال الفترة الواقعة بين 16 يناير وحتى 28 يناير حيث وثقت الفرق الميدانية أعداد النازحين خلال تلك الفترة بواقع 18,406 عائلة (106,754 نسمة)، ليصل إجمالي النزوح خلال شهر يناير إلى 28,852 عائلة (167,131 نسمة)
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق، وبتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه المدنيين في محافظة ادلب.
وطالب البيان المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا "غير بيدرسون" ببذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة ادلب، داعياً جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.
وطلب من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها، لافتاً إلى الاستمرار في إحصاء وتتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة في كامل المناطق.
سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران اليوم الثلاثاء، على بلدة كفرومة الواقعة في الأطراف الغربية من مدينة معرة النعمان بعد معارك استمرت لساعات مع أبناء البلدة وثوار المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن قوات الأسد تقدمت لأطراف بلدة كفرومة منذ يوم أمس من جهة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، ونجح ثوار المنطقة بصد التقدم باتجاه البلدة، قبل أن تكثف القصف الجوي ليلاً على المنطقة وتعاود التقدم فجراً من محور أخر.
وبسيطرة قوات النظام وروسيا على بلدة كفروما، باتت مدينة معرة النعمان محاصرة من الأطراف الشرقية والشمالية والجنوبية والجنوبية الغربية، ولم يبق للمدينة إلا مدخل وحيد من الأطراف الشمالية الغربية باتجاه منطقة المقالع على الطريق العام المتجه لقرية حنتوتين.
وتسعى قوات الأسد وروسيا لتطويق المدينة من جميع المحاور قبل دخولها، بعد حملات إبادة شاملة استهدفتها طيلة الأشهر الماضية، وتسببت بتدمير المدينة وتهجير جميع سكانها بعد قتل وترهيب وارتكاب عشرات المجازر بحقهم، لتقوم بدخولها لاحقاً على أنقاض مبانيها المدمرة.
بسبب لجوء مئات الآلاف من السوريين إلى تركيا بسبب الحرب التي شنها النظام السوري على الشعب المطالب بالحرية والكرامة، فقد تحدثت وزيرة التجارة "روهصار بكجان" عن بلوغ عدد الشركات المسجلة لسوريين أكثر من 15 ألف شركة.
وقال بكجان أن أكبر زيادة في لإفتتاح الشركات كان من نصيب السوريين حيث بلغ عددها أكثر من 15 ألف شركة، في وقت كانت فيه عام 202 فقط 87 شركة، وعزت هذه الزيادة إلى اللجوء السوري بسبب الحرب.
وحسب الوزيرة فقد بلغ رأس مال الشركات الأجنبية 151 مليار و794مليون و392 ألف و805 ليرة تركية. وأن عدد الشركات السورية من بين الشركات الأجنبية أكثر من 15 ألف شركة، برأسمال يقد بـ4 مليارات ليرة تركية.
وأوضحت “بكجان” أن الشركات السورية تعمل في عدة مجالات أبرزها مجالات البناء وتجارة الجملة والعقارات وصناعة الملابس وتجارة المواد الغذائية بالتجزئة.
ويحدد الرقم الذي ذكرته الوزيرة التركية عدد الشركات السورية المسجلة والمرخصة أصولاً، بينما هناك آلاف الشركات والفعاليات الاقتصادية التي لم يتم ترخيصها إلى الآن.
وتربع السوريون على عرش الشركات في تركيا، حيث بلغت عدد الشركات السعودية فقط 424، والقطريين بـ183 ، أما الكويت فقد بلغ عدد شركاتها بـ376 شركة، إما الإمارات فقد كان نصيبها بـ275 شركة.
أما الأفغان فقد بلغ عدد شركاتهم 692، وكان نصيب الباكستانيين ب293 شركة، و52 شركة مسجلة بأسماء مواطنين من بنغلادش.
بينما كان السودانيون الأقرب من السوريين حيث بلغ عدد شركاتهم قرابة الـ3000 شركة.
وعزت بكجان السبب وراء رغبة هؤلاء بفتح شركاتهم في تركيا يعود ألى الإقتصاد التركي القوي والموقع الجغرافي والنظام المصرفي القوي والعديد من الأسباب غيرها، وأهمها أن عملية فتح شركة في تركيا غير معقد وسهل للغاية.
كشف تقرير أميركي حصري نشرته صحيفة Free-beacon المتخصصة بقضايا الأمن القومي الأميركي، أن الولايات المتحدة تخطط لإيقاف جميع المساعدات إلى لبنان، بعد تشكيل حكومة حزب الله بقيادة حسان دياب.
وأوضح التقرير أن الانقسامات الداخلية في إدارة الرئيس دونالد ترمب حول المساعدات الأميركية إلى لبنان قد انتهت، وأن المساعدات سيتم إيقافها جميعا بعد تشكيل حكومة حزب الله في لبنان برئاسة حسن دياب.
وأكدت الصحيفة أن الجميع في الإدارة الأميركية متفق على أن الحكومة الجديدة تحت سيطرة حزب الله المدعوم من إيران، وفقاً لمصادر مطلعة على الموضوع تحدثت إلى الصحيفة.
وأوضح التقرير أن تحذيرات وزارة الخارجية للكونغرس بأنها ستلتزم بوقف المساعدات المالية للبنان إذا ذهبت أموال دافعي الضرائب الأميركيين إلى حزب الله أصبحت الآن في الواجهة. وأكدت المصادر أن تعهدات وزارة الخارجية أججت الموجة المتزايدة لتجميد كل المساعدات في ضوء سيطرة حزب الله غير المسبوقة على الحكومة اللبنانية.
وأكد التقرير أن معارك الإدارة الداخلية بشأن المساعدات الاقتصادية والعسكرية وصلت مؤخراً إلى العلن. وأكدت مصادر أن الإدارة أرسلت مئات الملايين من الدولارات إلى لبنان في أواخر ديسمبر / كانون الأول، بعد إيقافها بسبب اعتراضات أنصار ترمب في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، الذين يخشون من أن هذا المال يساعد حزب الله مباشرة وحلفاءه في الحكومة اللبنانية.
وأوضح التقرير أن ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وضع خطاً أحمر في الاجتماعات الأخيرة مع المسؤولين اللبنانيين، وقال لهم إن إدارة ترمب ستحرم أي حكومة لبنانية يسيطر عليها حزب الله من المساعدات، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام اللبنانية.
ووفقاً للوثائق التي استعرضها الصحيفة، فقد استفاد كروز من ترشيح دوروثي شيا، مرشحة وزارة الخارجية لتكون السفير القادم في لبنان، وحصل على التزام كتابي بأن الولايات المتحدة ستضمن أن "المساعدة لن تصل إلى حزب الله"، وأن المساعدات المستهدفة محلياً ( الثانوية) ستذهب فقط إلى البلديات التي "لا يسيطر عليها حزب الله أو أي منظمة إرهابية أجنبية أخرى معيّنة".
كانت فورين بوليسي قد ذكرت هذا الأسبوع أن "حكومة رئيس الوزراء حسان دياب" ستكون أول حكومة في تاريخ لبنان مملوكة حصرياً لائتلاف برلماني بقيادة حزب الله، حليف إيران في لبنان.
أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش "أبو حمزة القرشي"، في تسجيل صوتي بلغ طوله 37 دقيقة، "بدء مرحلة قتال اليهود"، في أول تسجيل صوتي ينسب إليه منذ مقتل زعيم داعش السابق، أبو بكر البغدادي.
و قال القرشي إنه "عزم على نفسه وإخوانه المجاهدين.. على مرحلة جديدة ألا وهي قتال اليهود واسترداد ما سلبوه من المسلمين"، حملت كلمته اسم "دمر الله عليها وللكافرين أمثالها"، كشف أن إسرائيل ستكون على رأس أهداف التنظيم في المرحلة المقبلة.
وأوضح "القرشي" في كلمته، أن الولايات المتحدة وغيرها أخطأوا التقدير عند إعلانهم هزيمة التنظيم، لافتاً إلى أن عناصر التنظيم لا زالوا يقومون بعمليات يومية، وينتشرون في كافة مناطق العالم، كما تبقت بعض الأماكن التي يسيطرون عليها.
وتابع أن كلمة "باقية" التي يرددها التنظيم وعناصره، ليست تهدف إلى الاستفزاز فحسب، بل هي تشير إلى أن التنظيم مستمر، في عهد البغدادي وبعد مقتله.
وفي السياق، رجح خبراء ومحللون أمنيون أن يكون إعلان داعش بدء مرحلة استهداف إسرائيل، مرتبطا بحاجة التنظيم إلى تفعيل قواعده التي تضررت كثيرا بسبب الخسائر التي مني بها مؤخرا في سوريا والعراق.
وبحسب كبير الباحثين في "برنامج التطرف" في جامعة جورج واشنطن، أسعد المحمد، فإن "التنظيم قد يكون يحاول تفعيل قواعده من خلال جلب إسرائيل واليهود إلى النقاش"، معتبراً في تصريح لموقع "الحرة"، أن "القاعدة سبقت داعش في محاولة (استخدام إسرائيل) في هذا السياق، كما فعلت حركة الشباب الصومالية قبل فترة طويلة".
وأضاف المحمد "هذه طريقة قديمة متبعة للتحفيز، وقد تكون موجهة لقطاع من قواعد داعش"، في حين قال المؤرخ الموصلي، عمر محمد، إن "مواجهة إسرائيل ليست أولوية لدى داعش"، مضيفا أن أولويات داعش هي "إطلاق سراح سجنائها، الحفاظ على من لديها من مقاتلين وإعادة التجمهر".
ويرى المدون الموصلي المعروف وصاحب صفحة "عين الموصل" المختصة بمراقبة نشاطات داعش إن "التنظيم يحاول إطلاق هجمات مشابهة لهجمات 2014 ضد المواطنين الذين تعتبرهم داعش "خونة".
ودعا التنظيم المتطرف في التسجيل الصوتي "المسلمين في فلسطين وكافة البلدان (إلى أن يكونوا) رأس حربة في قتال اليهود وإفشال مخططاتهم كصفقة قرنهم".
و"صفقة القرن" هي التسمية التي أطلقها الفلسطينيون على خطة السلام التي من المتوقع أن يعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريبا، لربما خلال الساعات المقبلة. وطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها.
وكان داعش يمتلك وجودا كبيرا على مقربة من هضبة الجولان السورية التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بعد مبايعة حركات متطرفة للتنظيم وتشكيل ما يعرف بجيش خالد بن الوليد الذي سيطر على قطاع من الأراضي قرب الجولان، وسجلت حادثة إطلاق نار واحدة من قبل مسلحي التنظيم باتجاه جنود إسرائيليين.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده تتابع بقلق شديد الوضع في شمال غربي سوريا، في وقت تشهد المنطقة معارك عنيفة وتقدم للنظام حول مدينة معرة النعمان بعد حرب إبادة شاملة شهدتها المنطقة.
وأضاف بومبيو في بيان نشره على حسابه في "تويتر": "هناك أنباء تشير إلى قيام قوات مشتركة روسية سورية إيرانية، وقوات من حزب الله، بشن هجوم واسع على إدلب ومناطق حلب الغربية.. نتابع الوضع في تلك المناطق بقلق شديد"
ولفت البيان إلى أن العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا تزعزع الاستقرار وتقوض اتفاق وقف إطلاق النار بموجب قرار الأمم المتحدة 2254، داعياً إلى وقف فوري لهذه العمليات العسكرية، وفتح الطرق أمام المنظمات الإنسانية لرفع معاناة أهالي شمال غربي سوريا.
وتعمل قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا على التقدم على جبهات ريف حلب الغربي بالتوازي مع المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب الشرقي، في مخطط واضح للسيطرة على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي حلب والعاصمة دمشق.
وفشلت المفاوضات التركية الروسية الأخير لتمكين الهدنة بإدلب، مع إصرار الأخيرة على السيطرة على الطرق الدولية ونقضها لاتفاق الهدنة التي تم إبرامها، ومن ثم التحشيد في ريفي إدلب وحماة والدفع بتعزيزات كبيرة للمنطقة لاستئناف الهجوم.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تمكنت فصائل الثوار من صد العشرات من عمليات التقدم، وواجهة بإمكانيات بسيطة مقارنة بالإمكانيات التي تزج فيها روسيا والنظام بالمعركة، كل الحملات، وكبدت النظام وروسيا خسائر كبيرة في العناصر والأليات، ومازالت تقاتل على الجبهات لصد التقدم.
استشهد عنصر من الدفاع المدني وأصيب متطوعان مساء أمس الثلاثاء، بقصف جوي للنظام استهدف أحد فرق الخوذ البيضاء" بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ونعت مديرية الدفاع المدني نبأ استشهاد المتطوع "عثمان العثمان " من قطاع أريحا، أثناء توجهه لتفقد الغارات الجوية التي استهدفت قرية سرجة بريف إدلب، حيث تعرض الفريق المتوجه لإنقاذ مدنيين من قصف جوي على قرية سرجة لقصف جوي في قرية منطف ماأدى لاستشهاد عنصر وإصابة اثنين قبل وصولهم لمبتغاهم.
وخلال الأسابيع الماضية، نعت مؤسسة الدفاع المدني استشهاد متطوع في مدينة معرة النعمان أخر الشهر الماضي، كما أصيب أكثر من عشرة عناصر بقصف جوي متفرق على مناطق عدة واستهدفت عدة مراكز لهم في بزابور ومعرة النعمان والرويحة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
يعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 260 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، علاوة عن الاستهداف المباشر لفرقها ومراكزها.
أنشأت قوات عسكرية تركية معززة فجر اليوم الثلاثاء، نقطة تمركز جديدة للقوات التركية بريف إدلب، بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين يتضمن أكثر من 14 دبابة وأليات ثقيلة.
وقال نشطاء إن رتل عسكري مكون من أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وصف بالكبير جداً وسيارات عسكرية ولوجستية دخلت مساء أمس من معبر كفرلوسين على الحدود مع تركيا، وتوجهت إلى ريف إدلب.
ولفتت المصادر إلى أن الرتل العسكري تمركز في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي، والتي يبدو أنه سيتخذها نقطة جديدة، لم تتضح تفاصيلها بعد.
ويأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تقدم قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران بريف إدلب الشرقي وتطويقها معرة النعمان من ثلاث محاور، بعد قطع الأوتوستراد الدولي، في وقت تحاول قوات التقدم شمالاً باتجاه خان السبل جنوب سراقب.
وثبتت تركيا منذ بدء تطبيق اتفاق أستانا المتعلق بمنطقة خفض التصعيد شمال سوريا اثني عشر نقطة مراقبة تركية، إلا أن تلك النقاط تعرضت لقصف من النظام، وتمكن الأخير بدعم روسي من حصار نقطتين في الصرمان ومورك لا تزالان ضمن مناطق سيطرة النظام، في وقت يقترب الأخير من حصار تجمع القوات التركية في معرحطاط جنوبي مدينة مورك.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مستجدات الأوضاع في منطقة إدلب السورية وليبيا.
واتفق الجانبان على أن ضرورة وقف العنف الذي تشهده محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما فجر الثلاثاء، حسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وأوضح البيان أن أردوغان وترامب بحثا آخر التطورات الحاصلة إدلب السورية وليبيا، إلى جانب العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وذكر البيان أن ترامب قدّم تعازيه لأردوغان في ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ جنوب شرق تركيا، وأسفر عن وفاة 41 مواطنا تركيا.
وتعليقا على المكالمة الهاتفية، قال مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جود دير، في بيان، إن الزعيمين تناولا ملفي ليبيا وإدلب.
وأضاف دير أن أردوغان وترامب شددا على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا وضمان استمرار وقف إطلاق النار فيها.
كما شددا على ضرورة إنهاء الهجوم المستمر على منطقة إدلب.
حلب::
جرت معارك شرسة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من صد جميع الهجمات واستعادة السيطرة على معمل الكابلات في منطقة الصحفيين، وكافة النقاط التي خسرتها في منطقة الراشدين الخامسة، وأوقعت العشرات من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، ودمرت مدفع "23" في ذات المنطقة، ودبابة على محور مستودعات خان طومان، ورشاش "23" وقاعدة إطلاق صواريخ على تلة مؤتة، كما تمكنت الفصائل من صد محاولة تقدم قوات الأسد على محوري إكثار البذار وجبل شويحنة، وأوقعت العشرات من العناصر بين قتيل وجريح.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معمل الكرتون ومناطق المناشر والملاهي ومزارع الأوبري غرب حلب بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا استهداف مناطق الاشتباكات ومدينة كفرحمرة وبلدتي الزربة وزيتان، ما تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين، مع استمرار حركة النزوح التي قدرت اليوم بأكثر من 35 ألف نازح.
انفجرت عبوة ناسفة بجانب سيارة خاصة في أحد الأحياء السكنية لمدينة عفرين بالريف الشمالي.
استهدفت القوات التركية مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مطار منغ بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
إدلب::
جرت معارك عنيفة وشرسة بريف إدلب استخدمت خلالها الطائرات الروسية سياسية الأرض المحروقة، ما أجبر فصائل الثوار على الانسحاب من عدد من البلدات والنقاط، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات الدانا وبابيلا وكفرباسين ومعراته ومعصران وتل الشيخ ومنطقة الصوامع، وصدت الفصائل هجمات قوات الأسد على محوري أبو جريف وكفروما، وأوقعت قتلى وجرحى، فيما جرت معارك عنيفة في بلدة خان السبل ومداجن الحامدية، وسط خسائر كبيرة منيت بها قوات الأسد في العتاد والأرواح، وقامت الفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في قرية بسيدا وعلى محور أبو جريف بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وأوقعت قتلى وجرحى.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وكفرنبل وأريحا ومعرة حرمة وبينين وسرجة معرزيتا ومرديخ وحاس واحسم والترنبة وآفس وكفربطيخ وشنان وكفروما وخان السبل وداديخ ومعردبسة وبزابور ودير سنبل وفركيا وحيش وحنتوتين، ما تسبب بسقوط شهيدين في بلدة شنان، وشهيدين في بلدة مرديخ، وشهيد في سراقب، والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين في بعض المناطق المستهدفة الأخرى، حيث استهدفت الطائرات سيارات النازحين على الطرقات، مع استمرار حركة النزوح الهائلة من جبل الزاوية ومدينة سراقب باتجاه الشمال السوري.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات، في حين تعرضت بلدة الزيارة لقصف مدفعي.
اللاذقية::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وأوقعت عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على عناصر "قسد" في حارة الفلتيه داخل قرية الصبحة بالريف الشرقي، لتقوم سيارات عسكرية تابعة لـ "قسد" بتسيير دوريات داخل القرية.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" شاب وصادرت دراجته النارية في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة.
الرقة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين قرب مفرق الصكورة بالريف الغربي.
ألقى الجيش الوطني السوري القبض على 5 من عناصر ميليشيات "قسد" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم إرهابي في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أكثر من 30 ألف مدني تم تشريدهم جراء الغارات الجوية والقصف المستمر في إدلب شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي فقط، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك: "منذ الأول من ديسمبر (كانون أول الماضي)، تم تهجير حوالي 389 ألف شخص، منهم 30 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي فقط"، لافتا إلى أن قرابة 80 بالمئة منهم نساء وأطفال.
وأضاف خلال المؤتمر: "أبلغنا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمقتل أكثر من 1500 مدنيا، منهم 430 طفلاً و290 امرأة، شمال غربي سوريا، منذ أبريل/ نيسان الماضي، عندما بدأ التصعيد العسكري الحالي".
وتابع المتحدث الأممي: "ما زلنا ندعو إلى وقف الأعمال القتالية ونحث جميع الأطراف، ومن لهم نفوذ عليها، على ضمان حماية المدنيين، وحماية البنية التحتية المدنية، بموجب القانون الإنساني الدولي".
ومنذ نوفمبر الماضي، اضطر 502 ألف سوري لترك ديارهم، بسبب القصف العنيف، حيث تتواصل حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وتشهد بلدات وقرى جبل الزاوية من القسم الغربي والشمالي ومدينة سراقب اليوم الاثنين، حركة نزوح بشرية كبيرة لعشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المجهول، مع تقدم النظام بريف معرة النعمان، وتوسع دائرة القصف الجوي والصاروخي.
وثقت شبكة شام الإخبارية مقتل العشرات من عصابات الأسد التي تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة العمليات العسكريّة والاشتباكات العنيفة ضد فصائل الثوار.
وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتبة ملازم وهم "بشار محمد بدر"، و"علاء الدين الحمود"، و"أسعد مصطفى كراكيت" و"يامن وسوف" و"ابراهيم تركي الخليف"، و"عبد الجليل زيتون" و"علي ابراهيم محمد" في معارك ريف إدلب.
ويضاف إلى ذلك مصرع كلاً من "علي محمد ادريس"، و"هائل حسون"، و"ناظم نور الدين" و"بسيم عماد زيدان"، و "علي ابراهيم محمد"، و"محمد آصف خضور"، و"أحمد خرفان"، و"جعفر محمد ديب"، و"وليد مزيد غانم"، على يد الثوار خلال المعارك الدائرة بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وسبق أن أقرّت وزارة الدفاع الروسية بمقتل 47 عنصراً لعصابات الأسد بظرف أربعة أيام فقط، بدورها شككت مصادر مطلعة بالعدد المعلن سابقاً من قبل الروس لا سيما مع تكتم كامل عن عدد القتلى بصفوفهم خلال العمليات العسكريّة والاشتباكات العنيفة المستمرة في ريف إدلب.
في حين تظهر البيانات المرئية الصادرة عن الثوار جانباً كبيراً من حقيقة الأعداد التقريبية لقتلى عناصر جيش النظام، إذ أظهرت تسجيلات مصورة مصرع وجرح مجموعات كاملة تابعة لعصابات الأسد، فضلاً عن تدمير آليات عسكرية تابعة لها.
يذكر أن عشرات القتل والجرحى سقطوا بين صفوف عناصر وضباط جيش الأسد المجرم في معارك ريفي إدلب وحلب، خلال الأيام الماضية، إلا أن الصفحات الموالية للنظام لم تعد تستعرض صورهم وأسماءهم كما كان في السابق، وظهر ذلك جلياً من خلال تسجيلات مصورة تظهر مقتل مجموعات بأكمها بثها الثوار على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى عدم وجود إحصائية دقيقة لعدد القتلى والجرحى في صفوف عصابات الأسد حيث تتعمد وسائل الإعلام النظام التكتم على نشر عدد القتلى في حين باتت الصفحات الموالية تشكل مصدراً وحيداً لتلك المعلومات المرفقة بالصور إلا أنها لا تنشر إلا قتلى المناطق الموالية متجاهلةً ما تسميه بعناصر المصالحات.