حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في شارع السياسة بمدينة عفرين بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
توفي نقيب المحامين الأحرار المحامي "سعيد الراغب" متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة لاصقة بسيارته يوم أمس.
إدلب::
أنشأت القوات التركية 3 نقاط مراقبة في بلدات بداما والناجية والزعينية بريف إدلب.
تعرضت بلدات البارة والفطيرة وسفوهن وكنصفرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد بريف إدلب، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حشود عسكرية متواصلة لقوات الأسد في مدينة كفرنبل، فيما يبدو أنها تتجهز لإنهاء الهدنة وبدء هجوم عسكرية على جبل الزاوية.
سيرت القوات التركية دورية مشتركة هي الثانية مع القوات الروسية على طريق "أم 4" بين مدينة سراقب وبلدة الترنبة فقط.
ديرالزور::
قُتل طفل من أبناء بلدة ذيبان متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس برصاص ميليشيا الحشد الشعبي العراقي أثناء عمله في رعي الأغنام ببادية الروضة بالريف الشرقي.
الحسكة::
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في قرية السراجية بالريف الجنوب الشرقي.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في مدينة القامشلي.
أصدر المجلس المحلي في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، بياناً رسمياً اليوم الاثنين 23 مارس/ آذار، أعلن من خلاله عن اتخاذ عدة قرارات متعلقة بمواجهة انتشار فايروس "كورونا".
وينص البيان الصادر عن المجلس على منع التجمعات في المدينة، كإجراء احترازي ووقائي من فايروس "كورونا"، وتفادياً لانتشاره في المناطق المحررة شمال البلاد.
في حين أكد المجلس أنّ القرار للحفاظ على سلامة السكان، مشيراً بقوله أن الإجراءات جاءت، "حرصاً على منع وصول وباء كورونا إلى مناطقنا ولضمان سلامة المواطنين من وباء "كورونا"، يمنع التجمع في المطاعم والمحال التجارية".
ووفقاً لما ورد في البيان فإنّ القرارات الاحترازية تنص على السماح للمطاعم بالعمل على الوجبات السريعة السفرية فقط، فضلاً عن منع الجلوس ضمن المطاعم وإغلاق صالونات الحلاقة".
من جانبه شدد المجلس على ضرورة إغلاق أسواق الأغنام والسيارات والدراجات النارية التي يتجمع فيها الناس، وذلك في إطار إجراءات الوقاية من الفايروس الذي انتشر في العديد من بلدان العالم.
هذا وسبق أنّ قررت الجامعات والمدارس والمجالس المحلية في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" المحررة من الإرهابيين شمالي سوريا، الجمعة، تعليق الدوام الرسمي موقتاً، كتدبير وقائي من فيروس "كورونا"، الذي لم يسجل أي إصابات به ضمن المناطق المحررة شمال سوريا.
تواصل الآلة الإعلامية التابعة للنظام إنتاج وترويج رواية تنص على أنّ نظام الأسد ومؤسساته المتهالكة تجري ما يتوجب عليها حيال مواجهة فايروس كورونا لا سيما مع إعلان عن الحالة الأولى يوم أمس، من قبل وزير الصحة لدى النظام.
وبالتوازي مع الضخ الإعلامي لوسائل إعلام النظام التي تستغل أنباء الفايروس بما يخدم مصالح النظام المجرم، يعلن الأخير عن تجهيز عدة مراكز للحجر الصحي تشابه مركز "الدوير"، الذي شكل فضيحة وضجة كبيرة تظهر كيفية تعامل النظام مع الفايروس القاتل.
وتناقلت صفحات موالية للنظام تفاصيل الكشف عن عزم وزارة صحة الأسد إنشاء مركزاً للحجر الصحي في "مشفى حماة الوطني" ضمن الاجراءات الاحترازية التي تدعي وسائل إعلام النظام بأنّ الأخير يقوم بها بهدف مواجهة الفايروس.
وفي سياق متصل أعلنت مديرية صحة حلب عن تجهيز مركز الحجر الصحي الخاص بمكافحة "كورونا" قالت إنه مؤلف من ٥٠ سرير في مستشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية شرقي مدينة حلب.
ويروج إعلام النظام إلى وجود مراكز للعزل في معظم المستشفيات مادفع متابعين للصفحات الموالية بالتهجم على تلك الادعاءات كاشفين عن حقيقة الواقع الذي يختلف تماماً عما تروج له صفحات موالية لا سيما مع وصف المتابعين بأنّ المراكز لتوزيع الأمراض وليس للوقاية منها.
وبحسب مديرية صحة ريف دمشق فإنّ 30 شخص خرجوا من فندق مطار دمشق الدولي الذي تحول إلى مركز للحجر الصحي بعد أن ظهرت نتائج تحليلات المخابر سلبية، وفقاً لما ورد في تصريحات المديرية فإن أكثر من مئة شخص ينتظرون النتائج وفي حال كانت سلبية سيتم اخراجهم إلى منازلهم.
وفي سياق متصل قالت صفحات موالية بأن صحة النظام علمت على تجهيز فندق في السيدة زينب ليكون مركز عزل في حال الحاجة لذلك في حين حصص مشفى الزبداني كمركز عزل لعلاج الحالات المصابة بالفيروس، وفقاً لتصريحات رسمية نشرتها وسائل إعلام النظام.
هذا وتواصل وكالات الأنباء والشبكات الإعلامية الداعمة لنظام الأسد تغطيتها لما تُطلق عليها إجراءات الوقاية التي شكلت فضائح مدوية ومتتالية تمثلت في كيفية تعامل النظام المجرم محاولاً التستر على الاستهتار بالكشف عن الوقائع التي باتت تشكل خطراً حقيقياً يلاحق سكان مناطق سيطرة النظام، في ظل الإعلان عن أول إصابة بالفايروس.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يعرف عنه استخفافه بحياة السوريين، إذ لم يكن صادماً نفيه لتسجيل إصابات بمرض وبائي عالمي، ويستذكر السوريين جملة من المواقف التي مرت خلال سنوات الثورة السورية نفى من خلالها إعلام النظام كل تلك الحقائق التي تتمثل في استمرار جرائمه بحق الشعب السوري.
قالت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين، إن مئة طبيب سوري في غازي عنتاب تقدموا بطلب للتطوع مع الكوادر التركية في صراعها ضد فيروس "كورونا"، وطلب الأطباء من الوالي توجيه المؤسسات المعنية لتكليفهم بالمهام المطلوبة، وحصلوا منه على وعد بتكليفهم خلال الأيام القادمة، إذا ما استدعت الحاجة لذلك.
وقالت وكالة "إخلاص" للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، إن وفداً من الأطباء السوريين التقى والي عنتاب "داوود غول"، وأعرب عن رغبتهم بتقديم الدعم إلى تركيا في هذه المرحلة الحساسة، دون مقابل مادي أو معنوي.
ولفت أحد الأطباء السوريين إلى رغبتهم الشديدة في تقديم يد المساعدة لأفراد الشعب التركي، عرفاناً منهم بجميل حسن ضيافتهم على مدار الأعوام الماضية، قائلاً: نريد أن نشارك زملاءنا الأتراك معركتهم مع الفيروس حتى النهاية، نتقدم بطلب التكليف هذا إلى كافة الجهات المسؤولة بدءً من السيد الوالي إلى وزارة الصحة والمديرية الفرعية".
وليلة الأحد، أعلن وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة” تسجيل 9 وفيات، و289 إصابة جديدة بفيروس “كورونا المستجد”، وأضاف الوزير التركي: “حتى اليوم، أجرينا 20 ألفاً و345 فحصاً بكورونا، كشف عن إصابة 1.236 شخصاً بالفيروس، وفقدنا 30 مريضاً جميعهم من كبار السن”.
دعت الأمم المتحدة في بيان اليوم الاثنين، السلطات اليونانية لاتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف ضد المهاجرين وطالبي اللجوء عند الحدود اليونانية - التركية وتعزيز حمايتهم.
وأعرب مقرر الأمم المتحدة المكلف بحقوق الإنسان للمهاجرين، فيليبي غونزاليس موراليس، عن بالغ قلقه "بشأن ما ورد في تقارير حول حالات اعتقال طالبي اللجوء والمهاجرين، ما يشكل انتهاكا لحظر الطرد الجماعي ومبدأ عدم الإعادة القسرية".
ودعا موراليس اليونان إلى إلغاء قرارها الخاص بتعليق طلب اللجوء فورا، وقال: "القرار لا يستند إلى أساس من القانون الدولي في مجال حقوق الإنسان".
ويأتي هذا التصريح بعد أن قررت الحكومة اليونانية في الأول من مارس الجاري، تعليق الاستفادة من نظام اللجوء لمدة شهر للأشخاص الذين عبروا الحدود بشكل غير منتظم، ومؤخرا، أصدر القضاء اليوناني أحكاما بالسجن على أشخاص عبروا الحدود من دون وثائق، بحسب السلطات اليونانية.
وفي السياق، عبر موراليس عن قلقه بشأن زيادة نسبة العنف ضد العاملين في المجال الإنساني والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين العاملين في منطقة الحدود وفي المنطقة اليونانية من بحر إيجة.
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، إن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أجرى خلال زيارة إلى سوريا، محادثات مع "بشار الأسد"، حول سير تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والتعاون العسكري بين البلدين.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته بأن شويغو "قام بزيارة عمل إلى سوريا بتوجيه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين"، دون الإشارة إلى موعدها الدقيق، في وقت تتحدث مصادر إعلامية عن أن الزيارة هدفها إيصال رسالة للأسد للالتزام بالتهدئة في إدلب.
وذكر البيان أن شويغو أجرى في دمشق محادثات مع الأسد، شملت "مناقشة مسائل ضمان نظام وقف مستدام للأعمال القتالية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وإرساء الاستقرار في باقي أراضي سوريا، وكذلك جوانب مختلفة للتعاون العسكري التقني (بين البلدين) في إطار مكافحة التنظيمات الإرهابية الدولية بشكل مشترك".
وتابعت الوزارة: "كما تم التطرق إلى قضايا المساعدة الإنسانية الروسية لسكان سوريا، الذين يعانون من العقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية، إضافة إلى موضوع إنعاش القدرات الاقتصادية للجمهورية بمساعدة الخبراء الروس".
وأفادت الوزارة بأن أمن تحليق طائرة شويغو في المجال الجوي السوري ضمنته مقاتلات من طراز "سو-35 إس" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
يأتي ذلك في وقت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام"، رصدها حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام وروسيا في كفرنبل ومعرة حرمة والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، لافتة إلى أن هذه التعزيزات هدفها شن عملية عسكرية في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن روسيا والنظام يحاولان كسب الوقت لوقف إطلاق النار لتعزيز القوات التابعة لهم، قبل استئناف الهجوم ومحاولة السيطرة على جبل الزاوية وسهل الغاب للوصول للطريق الدولي "أم 4".
وكان أعلن ما سمي "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أنه لم يرصد أي خرق لنظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وفق تعبيره، في وقت لم يتطرق المركز لانتهاكات النظام المستمرة.
وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه، كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.
أصدر كلاً من "مجلس سوريا الديمقراطي" "مسد" و "مجلس دير الزور المدني" ضمن هيئة البلديات والخدمات العامة قراراً يقضي بفرض حظر للتجوال في محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وينص القرار على إغلاق جميع "المعابر و الكراجات"، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد"، دون أنّ يشمل قرار الحظر موظفي نقاط العبور وعمال النظافة والضابطة والحرس وسائقي صهاريج توزيع مياه الشرب وعمال الصرف الصحي، وفقاً لما ورد في القرار الذي نشرته وكالات إعلامية مقربة من "قسد" اليوم.
وسبق أن أصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قراراً يقضي بإغلاق معبر بلدة الصالحية البري الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة ديرالزور، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
يأتي ذلك إلى جانب إعلان الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها بدءاً من اليوم الإثنين، وذلك نظراً للتحدي الخطير الذي يشكله وباء فيروس كورونا على العالم والمنطقة، إذ يشمل الحظر الأجزاء التي تسيطر عليها "قسد"، من محافظة دير الزور.
بالمقابل شرعت مديرية الصحة التابعة للنظام بتجهيز مركزاً للحجر الصحي ضمن السكن الجامعي في محافظة دير الزور، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام النظام، مما يشير إلى احتمالية إعلان الأسد عن إصابات في المنطقة الشرقية التي تعجب بالميليشيات، بعد أسابيع من الإنكار والنفي.
من جانبه أفاد موقع "فرات بوست" المحلي بأنّ مناطق سيطرة ميليشيات النظام في محافظة دير الزور شرقي البلاد تشهد في الآونة الأخيرة تفادي السكان الاقتراب من تجمعات الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً.
ووفقاً للمعلومات التي أوردها الموقع ذاته فإنّ السكان المدنيين يعملون على تجنب الاقتراب و الاحتكاك المباشر مع الميليشيات العراقية و الإيرانية و الزوار الشيعة خشية من فيروس "كورونا"، الذي تفشى في إيران بشكل كبير، وسط تصاعد الحديث عن وجود عدد من الإصابات في دير الزور تخضع للحجر الصحي، مؤخراً.
وسبق أنّ نشر الموقع المحلي تفاصيل حصرية نقلاً عن مصادره التي أكدت دخول حافلات تقل حجاج شيعة، وذلك عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق شرقي دير الزور، ليتبين لاحقاً أن أحدهم مصاب بـ "كورونا" القاتل.
وجاء ذلك وسط حالة من التوتر بين ميليشيات النظام ونظيرتها من "الحشد الشعبي" التي شهدتها المنطقة حيث أنّ معظم الركاب رفضوا قرار العودة، فيما تواصل قوات الأسد افتتاح المعابر مع العراق وسط توافد الميليشيات الإيرانية التي تعد من مصادر فايروس كورونا.
يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت عن تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا في سوريا، لمواطنة سورية تبلغ من العمر عشرين عاماً لتعود وتنشر أن الحالة ذاتها تتماثل للشفاء وهي الأولى التي تقر المؤسسات الصحية المتهالكة التابعة للنظام بوقوعها في مناطق سيطرة الأخير.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في شارف السياسة بمدينة عفرين بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
أنشأت القوات التركية 3 نقاط مراقبة في بلدات بداما والناجية والزعينية بريف ادلب.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي البارة والفطيرة بريف إدلب، وذلك في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
حشود عسكرية متواصلة لقوات الأسد في مدينة كفرنبل، فيما يبدو أنها تتجهز لإنهاء الهدنة لبدء هجوم عسكرية على جبل الزاوية.
سيرت القوات التركية دورية مشتركة هي الثانية مع القوات الروسي على طريق "أم 4" بين مدينة سراقب وبلدة الترنبة فقط.
تطرق الدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب، في مقطع فيديو مصور لمدى قدرة القطاع الصحي في الشمال السوري على الاستجابة لجائحة كورونا في حال انتشارها في المناطق المحررة.
وأوضح خليل أن تعداد السكان وفق إحصائيات الأمم المتحدة في المنطقة يقدر بـ 4 مليون نسمة، في وقت أن عدد أسرة المشافي في هذه المنطقة هي 3065 سرير، أي سرير واحد لكل 1363 شخص، لافتاً إلى أن الواقع بمحافظة إدلب أسوأ من ذلك حيث ان كل 1592 مواطن لهم سرير بمشفى.
وتحدث خليل عن وجود 201 سرير من أسرة العناية المشددة، في حين يوجد 95 منفسة للبالغين فقط بين المنافس الجراحية والمنافس الداخلية، مؤكداً أن الحديث عن موضوع الكورونا يركز على منافس البالغين بشكل أساسي، مشيراً إلى أن العدد المتوفر أقل من الاحتياج.
وأكد خليل أنه في محافظة إدلب لايوجد أي منفسة للبالغين شاغرة وجاهزة لاستقبال أي حالة إصابة بوباء كورونا، لأن كل المنافس مشغولة في معظم الوقت، ونسبة إشغالها في أغلب الأوقات هي مئة بالمئة.
ولفت إلى أن الحديث عن خطة حقيقية للاستجابة لابد من التذكير برفع كفاءة القطاع الصحي بشكل عام، من خلال زيادة أسرة العناية المشددة، ومايتضمنه من زيادة القدرة التشغيلية، في وقت نوه إلى أن المديرية تنتظر وصول الكيتات الخاصة بالتحليل حسب وعد الصحة العالمية التي وعدت بوصولها خلال ثلاث أيام للمخبر الوبائي المركزي بمدينة إدلب، مؤكداً أنه لايوجد حتى اليوم القدرة المخبرية على تأكيد أو نفي الإصابات وحتى اليوم يتم الاعتماد على الأعراض فقط.
وسبق أن أعلنت مديرية "صحة إدلب" في توضيح يوم السبت، عدم إثبات أي حالة إصابة بوباء "كورونا" حتى الآن ضمن المحافظة، لافتة إلى أن ما يتم اتخاذه من إجراءات للوقاية ضمن بعض المشاف هو شيئ طبيعي ويأتي ضمن سياق التعامل مع الحالات المشتبهة.
وطلبت المديرية من كافة الجهات والناس عدم تناقل الأخبار من مصادر غير موثوقة وعدم الركون للشائعات التي من المتوقع أن تزداد وتيرتها في المرحلة المقبلة، حيث أن المديرية ستعلن صراحة عن أي حالة بمجرد تأكيد التشخيص بشكل رسمي.
ونشرت المديرية مقطع فيديو مصور للدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب، تحدث فيها عن عدة حالات اشتبه بإصابتها بالفايروس جراء حملها ذات الأعراض المعروفة عالمياً لمن يصاب بهذا البواء، لافتاً إلى أنهم أخضعوا للحجر الصحي.
وأكد الدكتور أخذ عينات من الإصابات وعددها أربعة، إلا أن التحليلات غير متوفرة مخبرياً حتى الأن، وتحتاج لوقت للتأكيد المخبري، مؤكداً أن منظمة الصحية العالمية سترسل الكيتات اللازمة لكشف الإصابات خلال الأيام القامة.
وأوضح الدكتور أنه من الممكن أن يكون هناك بعض حالات الإصابة في المحرر، ضمن فترة الحضانة، إلا أنه لايمكن تأكيدها لحين وصول كيتات التحليل، مطالباً جميع المدنيين من ضرورة أخذ جميع التحذيرات وأساليب الوقاية والعزل الاجتماعي وعدم الاستهانة بالأمر وأخذ وسائل الحماية، كون الخطر قادم وقريب وفق التقديرات.
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الاثنين، اعتزام بلادها اتخاذ زمام المبادرة لإنشاء صندوق عالمي لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد تحت رعاية الأمم المتحدة، ومن المتوقع الإعلان رسمياً عن إنشاء الصندوق هذا الأسبوع.
وأوضح بيان وزيرة الخارجية النرويجية، إينه إريكسن سوريدي، أن "صندوقاً دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة سيكون قادراً على ضمان الاستقرار لشركائنا والمساعدة في جعل جهود جميع الدول أكثر فعالية".
وأضاف البيان، يمكن إنشاء الصندوق باتباع مثال صندوق آخر تم تأسيسه لمكافحة فيروس "إيبولا" في عام 2014 والذي كان نشاطه ناجحا للغاية.
وأشارت وزارة الخارجية النرويجية، إلى أنه "في أوقات الأزمات العالمية، وكما هو الحال الآن، فإن التعاون الدولي هو أمر بالغ الأهمية، نحن قلقون بشأن كيفية تأثير الفيروس على الدول النامية ذات النظم الصحية الضعيفة".
وبحسب آخر إحصائية، فقد وصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم إلى أكثر من 340 ألفا، وتقترب الوفيات من 15 ألف حالة، فيما تقترب حالات الشفاء من 100 ألف حالة.
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل، صور جوية التقطت حديثاً تظهر حجم الأضرار الناتجة عن عمليات التعفيش التي تنتهجها عصابات الأسد ضمن المناطق المحررة التي اجتاحتها مؤخراً بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وكشفت الصور الجوية الملتقطة بواسطة تطبيقات الهواتف الذكي عن عملية تعفيش طالت أرضيات الملاعب الرياضية في مدينتي معرة النعمان وسراقب، والتي كانت ملاذاً لبعض الشبان لممارسة الرياضة والتخفيف من تبعات الحرب الشاملة التي شنتها نظام الأسد ضد المناطق المحررة.
ويؤكد راصدون بأنّ الصور تعود لملعب مدينة "معرة النعمان"، بريف إدلب الجنوبي، ويظهر فيها اقتلاع عصابات الأسد حتى للأعشاب المخصصة لأرضية الملعب المحلي التي لم تسلم من شبيحة جيش التعفيش، فيما أفاد ناشطون بأن ملعب مدينة "سراقب" المحتلة لاقى المصير ذاته إذ تعرض للنهب والتخريب كحال منازل وممتلكات المدنيين.
وبحسب مصادر متابعة لـ "شام"، فإنّ ميليشيات النظام تعتمد على عمليات سرقة وتعفيش الممتلكات العامة من خلال إشراف ضباط في جيش النظام بالشراكة مع شبيحة الأسد ممن يعتبر "التعفيش" عملهم المتواصل، ومن بين أساليب التعفيش هي اقتطاع حي من المدينة المستهدفة وإغلاقه بشكل تام بواسطة حواجز الشبيحة لحين الإنتهاء من تعفيشه باعتباره قطاعاً محظوراً إلا على عناصر المجموعة.
يأتي الكشف عن ذلك من خلال منشورات شبيحة الأسد التي تقر بتلك الأساليب والتي من بينها منح قائد العمليات العسكريّة ضمن الحملة على المدينة المحتلة لعناصره الحرية بالتنقل وتعفيش المنازل مقابل قسمته للعناصر لكامل ممتلكات المدنيين المسلوبة عند انتهاء العملية التي قد تستغرق وقتاً إذ تعمد ميليشيات النظام على سرقة حتى أسلاك الكهرباء المنزلية وكسوة المنزل التي تتألف في كثير من الأحيان من "البلاط - السراميك"، وغيرها.
هذا وتعج صفحات موالية للنظام بصور لعناصر جيش الأسد وميليشياته وهم يقومون بعمليات السلب والنهب لمنازل المدنيين التي هجروا سكانها نتيجة عمليات القصف الوحشي الذي طال مدنهم وبلداتهم في ظل تقدم لعصابات الأسد واحتلال تلك المناطق عقب تدميرها.
في حين تُكذب التسجيلات الواردة رواية الأسد التي تنص على أن المناطق التي يدخلها لا يقطنها إلا ما يسميهم بأنهم "مسلحين" حسب زعمه مشيراً إلى أن سكان تلك المناطق وصلوا إلى المعابر الإنسانية وذلك ضمن سياسة النظام التي تقوم على الكذب وتزييف الحقائق.
وباتت حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصره في إظهار كمية المواد المسروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها.
هذا ويوقن سكان المناطق المحررة في الشمال السوري أن نظام الأسد يعمد إلى تدمير المدن والبلدات الثائرة وظهر ذلك جلياً في عدة مناطق كان أبرزها قلعة المضيق وخان شيخون ومعرة النعمان، في وقت يتبجح فيه إعلام النظام بسعي الأخير في إعادة الأمن والأمان، فيما يؤكد السوريين أن النظام المجرم هو مصدر الإرهاب والإجرام الذي يمارس في حقهم من اللحظات الأولى من اندلاع الثورة السورية في شهر آذار/ مارس من عام 2011.
أعلن مايسمى بـ "مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا"، تسيير الدورية الروسية -التركية المشتركة الثانية، اليوم الاثنين، على طريق "إم-4" بين حلب واللاذقية بمنطقة إدلب، على غرار الدورية الأولى التي سيرت في 15 أذار بين سراقب والنيرب على مسافة 2 كم فقط.
وذكر بيان مركز المصالحة: "في الثالث والعشرين من آذار/مارس، بمنطقة خفض التصعيد بإدلب، وطبقا للاتفاق الروسي-التركي، تم تسيير الدورية الروسية-التركية المشتركة الثانية على طريق "إم-4"، الذي يربط مدينين حلب واللاذقية"، لافتاً إلى تقليص مسار الدورية لضمان الأمن، أي ضمن مناطق سيطرة النظام فقط دون وصولها للمناطق المحررة في النيرب.
وأضاف البيان، أن الجانب التركي تعهد باتخاذ إجراءات في المستقبل القريب لتصفية من أسمتهم "الجماعات المتطرفة" التي تعيق حركة الدوريات المشتركة على الطريق السريع "إم-4" في الممر الآمن"، وفق تعبيرها.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"
وتحدثت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته، عن تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق "M4" الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار "تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قبل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت متأخر يوم الخميس، مقتل جنديين تركيين وجرح ثالث في هجوم قالت إن "فصائل راديكالية" نفذته في بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، لافتة إلى الرد بالمثل على الهجوم.
وفي وقت سابق، أوردت شبكة "شام" خبراً عاجلاً تحدث عن انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي "أم 4" قرب بلدة محمبل بريف إدلب، أثناء مرور دورية عسكرية تركية، وتحدث عن وقوع جرحى بين عناصر الدورية، في وقت قامت الأخيرة بتمشيط المنطقة بالرشاشات بعد الانفجار.
وكانت تناقلت وسائل مصادر عدة عن تورط فصيل "حراس الدين" المنتمي للقاعدة، بالهجوم على الدورية التركية، في وقت لم تشر الدفاع التركية أو أي جهة عسكرية أخرى عن هوية الفاعلين، مكتفية بالحديث عن "فصائل راديكالية".
ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه الاعتصام الشعبي على الطريق الدولي رفضاَ لدخول أي دوريات روسية على الطريق الممتد ضمن المناطق المحررة، في وقت قامت قوات عسكرية تركية بتثبيت عدة نقاط مراقبة على طول الطريق في منطقة جسر الشغور.