حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من "النتائج المدمرة" في حال عدم اتخاذ التدابير الإنسانية العاجلة حيال تهديد فيروس كورونا في مناطق الحروب مثل سوريا واليمن وأفغانستان وجنوب السودان ونيجيريا.
وأكدت اللجنة في بيان على ضرورة وضع خطط تدخل عاجلة لمنع انتشار الفيروس في تلك المناطق، وأعربت عن خشتيها من "أسوأ السيناريوهات" المتمثلة في انتشار الفيروس في السجون ومخيمات النازحين في العالم.
ولفتت اللجنة إلى أن الفيروس يمثل تهديدا كبيرا للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في البلدان التي دمرت فيها النظم الصحية بسبب الحرب.
وحذر رئيس اللجنة الدولية، بيتر ماورير، من "النتائج المدمرة" في حال عدم اتخاذ تدابير عاجلة حيال انتشار فيروس كورونا في الدول المذكورة، سبق أن وجهت الحركة الدولية للصليب الأحمر نداء عالميا للحصول على 800 مليون فرنك سويسري لمساعدة الدول ذات القدرة المحدودة على الاستجابة للوباء.
وأضاف: "لقد أنهكت جائحة كورونا منظومات الرعاية الصحية المتقدمة، والكثير من الأماكن التي نعمل بها تفتقر إلى أبسط مقومات البنية التحتية للرعاية الصحية، فضلًا عن قدرات الرعاية المركزة. نخشى أنه إذا لم تُتخذ إجراءات لكبح انتشار الفيروس، فسيعصف ببعض من أشد المجتمعات المحلية ضعفا".
وأصاب الفيروس، حتى مساء الاثنين، أكثر من 770 ألف شخص في 199 دولة وأقاليم، توفى منهم ما يزيد عن 36 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 160 ألفًا، وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحل ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.
كشف وزير الاقتصاد الأسبق، في حكومة النظام "نضال الشعار"، أنه خلال توليه منصبه، في الفترة بين عامي 2011 و2012، وقّع بالإضافة إلى سبعة وزراء آخرين على طباعة كمية كبيرة من العملة السورية، دون أن يحدد حجمها.
وكتب الشعار منشوراً على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، علق فيه على صور انتشرت لمتقاعدين يتجمعون بأعداد كبيرة من أجل استلام رواتبهم، حيث اعتبر أن هذا المشهد "معيب ومشين ويرقى لأن يكون جريمة"، في إشارة إلى أن ذلك يعرضهم لخطر الإصابة بمرض "كورونا" في وقت تقول فيه الحكومة إنها تتخذ إجراءات لمنع التجمعات.
وطالب الشعار، وفق مانقل موقع "اقتصاد"، رئيس الحكومة ووزير المالية بصرف رواتب ثلاثة أشهر لهؤلاء المتقاعدين مخاطباً إياهم بالقول "دون حفظ الألقاب.. يا عماد خميس ويا مأمون حمدان.. اصرفولهم رواتب ثلاثة أشهر ولا تحطوهم بخطر أكيد".
وأكد الوزير وجود كتلة نقدية كبيرة لدفع الرواتب: "أنا اللي بعرف.. أنا اللي وقعت على عقد الطباعة مع سبع وزراء لما كنت رئيس لجنة مرسوم 126.. وقعت ووقع معي الوزراء لأننا أيقنا بأن البلد بحاجة".. وأضاف "لم نوقع لإرضاء أحد ولم نوقع بتوجيه.. انتو ما كنتو أعضاء فيه.. خلي الناس تتنفس".
وحظي المنشور بالعديد من التعليقات التي تساءلت عن حجم الكتلة النقدية من العملة السورية التي تم طباعتها في ذلك الوقت، إلا أن الدكتور الشعار رفض ذكر أي رقم، وعندما كتب أحدهم، أن رواتب المتقاعدين والموظفين تكلف الدولة أكثر من 160 مليار ليرة شهرياً، متسائلا هل تملك دفع هذا الرقم لمدة ثلاثة أشهر، اكتفى الشعار بالرد: "أكثر.. أكثر".. ما يشير إلى أن النظام كان قد طبع كميات هائلة من العملة، وقد لعبت دوراً كبيراً في هبوطها أمام الدولار.
تجدر الإشارة إلى أن نضال الشعار تولى وزارة الاقتصاد، بعيد انطلاق الثورة السورية في العام 2011، في حكومة عادل سفر، إلا أنه سرعان ما تم تغييره في العام 2012، عند تشكيل حكومة رياض حجاب الذي انشق بعد ذلك.
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، أمس الاثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا؛ لمحاربة "كورونا"، وناشد المجتمع الدولي مساعدة السوريين في كافة المناطق لمحاربة الفيروس.
وأضاف بيدرسين، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تليفزيونية، أن "سوريا عرضة لخطر كبير يهدد قدرتها على احتواء الفيروس؛ بسبب التحركات السكانية الهائلة والازدحام الخطير بمخيمات النازحين وأماكن الاعتقال، والإدارة الضعيفة أو الغائبة ببعض المناطق".
وكرر نداءات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار بكل أنحاء سوريا، مشددا على الحاجة "لفترة هدوء مستدامة سيوفرها وقف إطلاق نار؛ ليتم التعاون عبر كافة خطوط التماس المتداخلة على كافة الأرضي السورية، نحتاج إلى ذلك الآن، وليس غدًا".
وذكر بأن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، توصلا في 5 آذار (مارس الجاري) إلى بروتوكول إضافي لمذكرة التفاهم حول تثبيت الوضع بمنطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا".
وأضاف: "اتفق الرئيسان على وقف كل العمليات العسكرية على كافة خطوط التماس داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب. وبالفعل، حدث انخفاض ملحوظ للعنف، خاصة الضربات الجوية والعمليات على الأرض.. ورغم ذلك، تستمر الحوادث المتفرقة من كافة الأطراف".
وتابع بالقول: "اتفق الرئيسان أيضًا على إنشاء ممر أمني على طول الطريق الدولي M4، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية. وتم تسيير الدوريتين الأولي والثانية، في 15 و23 مارس الجاري، لكنهما لم تشملا كامل المنطقة المنصوص عليها في الاتفاق، ومن الواضح أن هناك تحديات تواجه إنشاء هذا الممر الأمني".
وناشد بيدرسن، كافة الأطراف المعنية أن "لا تجعل وقف الأعمال العسكرية في شمال غربي سوريا مرهونًا بتنفيذ هذا الجانب من الاتفاق"، وناشد المجتمع الدولي "القيام بما يلزم لحصول كافة السوريين في كل مناطق سوريا على المعدات والموارد اللازمة لمحاربة الفيروس ومعالجة المرضى.
وحذر من أن "خطر تجدد العنف لا يزال قائمًا في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، وإذا حدث ذلك فإن الأخطار التي تواجه المدنيين ستتضاعف بسبب الوباء. وسينتشر الفيروس كالنار في الهشيم، بما لذلك من تداعيات إنسانية واجتماعية واقتصادية كارثية على الشعب السوري".
حلب::
تمكن الجيش الوطني بمدينة جرابلس من ضبط دراجتين مفخختين وتفجيرهما عن بعد، وألقى القبض على الفاعلين.
حماة::
انفجر لغم أرضي في مدينة مورك بالريف الشمالي الخاضعة لسيطرة النظام، ما ادى لاستشهاد أحد المدنيين.
ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد عددا من المدنيين في مدينتي العشارة والقورية بالريف الشرقي، بتهمة مخالفة حظر التجوال، الذي فرضه نظام الأسد بسبب "كورونا".
الرقة::
تمكن الجيش الوطني من تنفيذ كمين محكم قتل وجرح فيه عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
الحسكة::
أعلنت "قسد" أن عناصر تنظيم الدولة النزلاء في سجن غويران بمدينة الحسكة قد تمكنوا من الاستعصاء في السجن، ومن ثم أعلنت السيطرة عليه، حيث ألقت طائرات التحالف الدولي بالونات حرارية فوق سجن الثانوية الصناعية الذي شهد استعصاء لعناصر التنظيم، وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية لـ "قسد" إلى محيط السجن، والتي قامت باقتحامه، وقُتل خلال عملية الاقتحام اثنين من محتجزي داعش.
شهدت سماء مدينة الشدادي بالريف الجنوبي تحليقا لطائرات التحالف الدولي، بالتزامن مع حملة اعتقالات عشوائية شنتها "قسد" لليوم الثاني على التوالي في المدينة.
احترقت ثلاث خيم في قسم المهاجرات بمخيم الهول بالريف الشرقي ما أدى لحدوث أضرار مادية.
قال ناشطون إن القوات الأمريكية اعترضت طريق دورية روسية في مدينة رميلان بالريف الشمالي الشرقي.
قالت مواقع كردية إن فريق من الهلال الأحمر الكردي شخّص عنصر من قوات الأسد كان متوجهاً من مطار القامشلي بريف الحسكة إلى منطقة المربع الأمني وسط المدينة، وإنه تبين إصابته بفيروس "كورونا"، ليجري تحويله إلى المشفى الوطني بمحاذاة المطار.
وأشارت المواقع إلى أن الإدارة الذاتية الكردية رفضت أمس الأحد، خروج نحو 90 جندياً من قوات الأسد من مطار القامشلي، كانوا على وشك الانتشار في النقاط الحدودية بين القامشلي والدرباسية، بعد قدومهم من إجازاتهم عبر مطار القامشلي.
وأضافت المواقع: قوات "الأسايش" طالبت بإخضاع العناصر للفحص المخبري قبل السماح لهم بالخروج من مطار القامشلي، حيث لم تسجل أية حالة إصابة بينهم، وتابعت: 6 عناصر آخرين تم فحصهم لاحقاً، وتبين أن أحدهم مصاب بفيروس كورونا، بعد أن أُجري له اختبار بواسطة "الكيت" المخبري الذي أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التوصل إليه الأسبوع الفائت، بالتعاون مع معهد بياس السويدي.
وأردفت المواقع أن العنصر نُقِلَ إلى المشفى الوطني، ومن ثم اتَّخذتْ الإدارة الذاتية إجراءات إضافية عبر التدقيق على الخارجين من مطار القامشلي، وعدم السماح لأي قادمين عبر المطار من الدخول للمدينة بدون الخضوع لفحص الكشف عن الفيروس.
يشار إلى أنّ الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا أعلنت مؤخراً، عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها بدءاً من يوم الإثنين الموافق للثالث والعشرين من الشهر الجاري، وذلك "نظرا للتحدي الخطير الذي يشكله وباء فيروس كورونا على العالم والمنطقة".
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، اليوم الاثنين، من احتمال أن يكون لفيروس كورونا "تأثير مدمر على التجمعات السكانية الهشة بجميع أنحاء سوريا".
وأضاف لوكوك، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر "دائرة تلفزيونية"، أنه تم الكشف عن عشر إصابات بينها وفاة واحدة بالفيروس في سوريا، لافتاً إلى أن "الخدمات الصحية بسوريا هشة للغاية، فقط حوالي نصف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية كانت تعمل بكامل طاقتها حتى نهاية 2019".
وتابع: "ولذلك فإن الجهود المبذولة لمنع واكتشاف والاستجابة للفيروس تتم إعاقتها بسبب النظام الصحي الهش، والمستويات العالية من تحركات السكان، والتحديات التي تواجه الحصول على الإمدادات الحيوية، والصعوبات العملية لتطبيق العزل والحماية".
وأردف: "أكرر نداء الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) لرفع العقوبات التي يمكن أن تقوض قدرة البلدان على الاستجابة للوباء، كما أكرر نداء مبعوث الأمين العام، جير بيدرسن، بضرورة وقف كامل وفوري لإطلاق النار بجميع أنحاء سوريا".
وقال لوكوك إن "الوباء أدى بالفعل إلى تقييد قدرتنا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة" في البلد الذي يعاني من حرب منذ 2011، ودعا إلى "تسهيل حركة العاملين بالمجال الإنساني والإمدادات وعمليات الإجلاء الطبي".
وبشأن الوضع في شمال غربي سوريا، قال لوكوك إن "الاحتياجات الإنسانية لا تزال هائلة، وتظهر بياناتنا دليلاً واضحًا على تدهور الظروف منذ ديسمبر (كانون أول) الماضي"، مشدداً على أن "بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة توجهت إلى إدلب، في 2 آذار الجاري، وأبلغتنا بأن الناس خائفون، والاحتياجات واسعة ومعقدة".
وتابع: "الفريق رأى سفوح التلال مليئة بالخيام، والازدحام يجبر بعض العائلات على النوم بالتناوب في الخارج. وقد صُدم الفريق بسبب العدد الكبير من الأطفال بين النازحين. وأخبرهم أفراد المجتمع بأن زواج الأطفال، وعمالة الأطفال، وتجنيد الأطفال، والعنف المنزلي في تزايد متواصل".
وشدد على أن "العمليات الإنسانية عبر الحدود التركية إلى شمال غربي سوريا باتت شريان حياة لملايين الأشخاص، الذين لا يمكن الوصول إليهم"، وأكد أنه "في يناير (كانون ثاني) وفبراير (شباط) عبرت أكثر من 2150 شاحنة تحمل مساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا، وهو أكثر من ضعف العدد الذي عبر خلال الفترة نفسها من 2019".
أعلن نظام الأسد عبر وزارة الصحة التابعة له عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرته، وذلك بعد تسجيل الحالة الأولى أمس الأحد.
وقال صحة الأسد إنها سجلت ثاني وفاة بفيروس كورونا من الحالات العشر المسجلة في سوريا.
وأثار الإعلان موجة قلق واسعة، إذ أشارت الأرقام التي أعلن عنها النظام إلى أن نسبة الوفيات إلى الإصابات بلغت 20%، والتي تعتبر نسبة مرتفعة جدا، ما يضع علامات استفهام على مدى قدرة النظام الصحي التابع للأسد على تقديم الخدمات الطبية الفعالة في حال ارتفع عدد المصابين لأكثر من ذلك.
ويتخوف قاطنو المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في كافة المحافظات من تفشي الفيروس وانتشاره بشكل واسع بسبب ضعف الإجراءات التي يقوم بها النظام للحد من انتشاره، ويأتي ذلك مع عدم الثقة بمؤسسات النظام المتهالكة التي تعجز عن تقديم الخدمات الصحية وغيرها، في ظلِّ عدم اكتراث النظام للواقع الذي تعيشه مناطق سيطرته.
وعلمت شبكة "شام" من مصادر عسكرية من فصائل الثوار، أنها رصدت اتصالات عبر التنصت على القبضات اللاسلكية، تطلب من قيادتها إرسال سيارات إسعاف لعناصر، قالت إنهم يعانون أعراض "كورونا"، وأرجعت المصادر وصول الفايروس لعناصر النظام في ريف إدلب، لوصول المئات من عناصر الميليشيات الإيرانية قبل أسبوع تقريباً للمنطقة، تحضيراً لشن عملية عسكرية على جبل الزاوية وسهل الغاب.
هذا ووثقت جهات محلية وقوع عدة إصابات في مناطق سيطرة النظام بفايروس كورونا، بينما تحدثت مصادر متطابقة عن تعمد نظام الأسد إهمال الحالات التي عمد إلى التخلص منها من خلال زيادة جرعات معينة من الأدوية، ما أدى لوفاتها وسط مخاوف كبيرة من تكرار هذه الممارسات ما ينذر بكارثة تشكل خطراً كبيراً على حياة سكان مناطق سيطرة النظام.
ضبطت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي دراجتان ناريتان مفخختان على أحد الحواجز، وقامت بتفجيرهما قبل وصولهما إلى الأحياء السكنية.
وتمكنت القوات من إلقاء القبض على الجناة، حيث كانا ينويان تفجير المفخختان في سوق مدينة جرابلس، وتشير الترجيحات إلى أنهما تابعين لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا".
ويحاول التنظيم الإرهابي تعكير صفو الهدوء وزعزعة الأمن في منطقة جرابلس الواقعة ضمن الأراضي المحررة بعملية "درع الفرات"، من خلال شن عمليات إرهابية بالمنطقة.
يشار إلى أن "درع الفرات" انطلقت في 24 أغسطس/ آب 2016، وانتهت في 29 مارس/ آذار 2017، بعد أن استطاعت قوات الجيشين التركي والوطني السوري، تحرير مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب بمحافظة حلب، التي كانت معقلا لتنظيم "داعش".
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن عشرات المدنيين في مدينة تل أبيض نظموا مظاهرة شعبية على خلفية ظهور عبارات على جدران المدينة تهدد بعودة تنظيم الدولة إلى المنطقة.
ونشرت المصادر صوراً تظهر لافتات كتب عليها عبارات منددة بالحادثة مطالبة الجهات المختصة المتمثلة بفصائل الجيش الوطني السوري المتواجد في المنطقة بمحاسبة المسؤولين عن كتابة هذه الشعارات في المدينة.
وتشير المعلومات إلى إزالة تلك الكتابات الموالية لتنظيم "داعش" التي تحوي تهديدات الظهور مجدداً ما دفع الأهالي للتجمهر والخروج بمظاهرة تعكس مطالبهم بضرورة ضبط الأمن في المنطقة.
هذ وتسعى الخلايا والعناصر الخفية التابعة لـ "قسد" ونظام الأسد لزعزعة الاستقرار في مناطق سيطرة الجيش الوطني من خلال عدة تفجيرات، فيما يبدو عودة تهديدات عناصر تنظيم داعش للمنطقة سيضاف إلى سجل الأطراف الساعية إلى تنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة.
يذكر أن الجيش الوطني السوري، أطلق عملية "نبع السلام" بمساندة الجيش التركي في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، ما أسفر عن السيطرة على عدة مناطق من بينها مدينة "تل أبيض" شمال الرقة عقب طرد الميلشيات الانفصالية منها.
طالبت "هيئة التنسيق الوطنية" في بيان، اليوم الاثنين، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سوريا للحفاظ على حياتهم من فيروس كورونا الوبائي، معبرة عن إدانتها لإصرار النظام على استمرار توقيف المعتقلين وسجناء الرأي.
ولفتت الهيئة إلى أن النظام يحاول التقليل أو التعتيم على أرقام الإصابات لديه بكورونا، مؤكدة أن أهالي المعتقلين طالبوا بالإفراج عنهم، وأن المعتقلات لا تتوفر فيها الظروف والشروط الصحية التي تحميهم من انتشار الوباء وتهديد حياتهم.
وأشادت الهيئة ببياني الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية، اللذين أكدا على ضرورة وأهمية الإفراج عن كافة المعتقلين منعاً لامتداد الوباء إليهم والفتك بحياتهم، في ظل ظروف احتجازهم واعتقالهم.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، إلى ممارسة الضغط على النظام لإطلاق سراح المعتقلين، انسجاماً مع القرارات الدولية وتنفيذاً لإجراءات بناء الثقة التي نص عليها بيان جنيف 1 والقرار 2254، للسير بالعملية السياسية التفاوضية التي تم التوافق عليها بين جميع الأطراف، وإعلان إطلاقها بإشراف دولي وتنفيذاً للقرارات الدولية وإنقاذاً لحياة آلاف المعتقلين.
تتصاعد المطالب الدولية ومطالب المنظمات الحقوقية السورية، الداعية للإفراج عن مئات آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري، خوفاً على حياتهم من تفشي وباء كورونا، وكانت أصدرت عدة منظمات دولية بيانات مشتركة، تطالب فيه حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السجناء والمحتجزين من فايروس كورونا، لاسيما سوريا.
كشف مكتب حماة الإعلامي عن مقتل مدني جرّاء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية لمدينة مورك بريف حماة الشمالي، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأشار المصدر في الخبر الذي أورده منذ قليل بأنّ اللغم الأرضي من مخلفات النظام المجرم، وهذه ليست الحالة الأولى التي يقتل فيها مدنيون في الأراضي الزراعية نتيجة حوادث مماثلة.
ووثق ناشطون عدد من الحالات كان أخرها في الشهر الثاني عشر من نهاية العام الفائت حيث قتل مدني وجرح آخر في ريف حماة الشمالي، نتيجة مخلفات حرب النظام ضدَّ الشعب السوري.
وسبق أن أوضحت مصادر محلية بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق، التي تشمل معظم المدن والبلدات الثائرة في عموم البلاد.
هذا وتروج الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.
حلب::
تمكن الجيش الوطني بمدينة جرابلس من ضبط دراجتين مفخختين وتفجيرها عن بعد، كما ألقت القبض على الفاعلين.
حماة::
انفجر لغم أرضي في مدينة مورك بالريف الشمالي الخاضعة لسيطرة النظام، ما ادى لإستشهاد أحد المدنيين.
الرقة::
تمكن الجيش الوطني من تنفيذ كمين محكم قتل وجرح فيه عدد من عناصر قسد بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
الحسكة::
أعلنت قسد أن عناصر تنظيم الدولة النزلاء في سجن غويران بمدينة الحسكة قد تمكنوا من الاستعصاء في السجن.