٨ ديسمبر ٢٠٢٠
أعلنت روسيا لمرة جديدة، اختبار سلاح جديد في سوريا، على حساب دماء وأجساد أبناء الشعب السوري، كاشفة عن اختبار الطائرات المسيرة الهجومية "كلاشينكوف" خلال الأعمال القتالية في سوريا.
وقال رئيس "روستيخ"، سيرغي تشيميزوف، للصحفيين إن الطائرة أثبتت نفسها بشكل جيد، وهي فعالة للغاية، على الرغم من قوتها المنخفضة، وستحصل وزارة الدفاع الروسية بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع على طائرات مسيرة حربية أيضا.
وكان عرض مجمع كلاشينكوف في العام الماضي، طائرات مسيرة كاميكازي (انتحارية) "كوبا-بي إل أ" و"لانتسيت" التي طورتها الشركة التابعة له. في الواقع، هذه الأجهزة عبارة عن مقذوفات تطير في وضع التحكم عن بعد فوق ساحة المعركة وتنفجر عند الوصول إلى موقع العدو.
وتحمل "كوب-بي إل أ" حمولة تبلغ حوالي ثلاثة كيلوغرامات، ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 30 دقيقة بسرعة 80-130 كيلومترًا في الساعة وقادرة على إصابة الهدف بغض النظر عن تخفيه وتضاريسه.
و"لانتسيت" لها نسختان: لانتسيت 1 تزن خمسة كيلوغرامات وتحمل كيلوغراماً واحداً من الحمولة وتضرب أهدافاً في دائرة نصف قطرها 40 كيلومتراً، وتحمل لانتسيت 3 حمولة ثلاثة كيلوغرامات بوزن إجمالي 12 كيلوغراماً.
ويطلق المطور على المركبات اسم "سلاح ذكي متعدد المهام قادر على البحث عن هدف معين وتدميره بشكل مستقل، على عكس كوب-بي إل أ، لديها قناة توجيه تلفزيوني، بفضلها لا تفقد اتصال الفيديو مع المشغل حتى تلمس الهدف.
كما أنها تستغني عن الملاحة عبر الأقمار الصناعية، لأنها تحدد الإحداثيات من مصادر ومواقع مختلفة. وبالتالي، يمكن للطائرة المسيرة أن تضرب في الجو وعلى الأرض وفي الماء دون إنشاء بنية تحتية إضافية.
وقال تشيميزوف إنه يتم اختبار مركبات أخرى مسيرة في روسيا أيضا. "إذا تحدثنا عن إنشاء طائرات مسيرة متوسطة الحجم، فيمكننا أيضًا ذكر الطائرات المسيرة "كورسار"، التي يمكنها حمل أسلحة. تم تقديمها في العرض العسكري وفي معرض "أرميا". هناك عدة نسخ، تطير، تخضع لعملية تجريبية...".
وفي تشرين الثاني، كشف الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" عن طبيعة الضربات الأخيرة بريف إدلب من طائرة استطلاع يعتقد أنها روسية، والتي استهدفت منطقة غرب مدينة معرة مصرين، لافتاً إلى أن قنابلها مزودة بألغام معدة للتفجير عبر أسلاك.
وقبل ذلك، استهدفت طائرة مسيرة أراضي ومناطق سكنية في قرية تلتونة غبي مدينة معرة مصرين، قتل على إثرها مدني، تبين أن الطائرة ألفت ألغام متفجرة بمؤقتات زمنية ومرتبطة بأسلاك.
ولفت الدفاع المدني إلى أن فريق المسح التابع لفرق إزالة الذخائر في الدفاع المدني، عمل على إجراء عمليات مسح وبحث عن مخلفات الألغام (pom-2) التي استهدفت فريق الدفاع والمدنيين يوم السبت في مزرعة مأهولة بالسكان غرب إدلب.
وذكر الدفاع أن هذا النوع من الألغام يقوم بنشر أسلاك بمحيطه بطول 10 أمتار لتشكل أفخاخاً، وأحيانا ينفجر ذاتيا بعد تفعيله بمدة 4 إلى 24 ساعة حسب حرارة الجو، حيث انفجرت 3 ألغام ذاتيا دون أضرار بشرية.
وسبق أن اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة، في إقرار روسي جديد عن استخدامها الأراضي السورية وأجساد السوريين لتجربة أسلحتها ومدى فعاليتها في تدمير المدن وقتل المدنيين.
وتحدث شويغو، في فيلم وثائقي نشرته قناة "زفيزدا"، أن الحرب في سوريا أصبحت اختبارا لفعالية كافة أسلحة الجيش الروسي تقريبا، موضحا أن قادة كافة الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعارك "في ظروف الأعمال القتالية الحديثة".
٨ ديسمبر ٢٠٢٠
قالت مواقع إعلام إيرانية، إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعرب خلال لقائه نظيره السوري فيصل المقداد في طهران أمس عن دعمه "مسار آستانة" الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، كما أعرب عن "ارتياحه لاستمرار العملية السياسية في سوريا في صيغة آستانة"، ووصف مؤتمر اللاجئين الأخير بأنه كان إيجابياً.
ووفق "وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)" فإن ظريف والمقداد "استعرضا خلال اللقاء شتى القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، إلى جانب تعاون البلدين لمكافحة الإرهاب"، كما أكدا "رغبتهما في توسيع وتعزيز الأواصر المتنامية والاستراتيجية، كما ناقشا السبل الكفيلة بتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي ومتعدد الأطراف، بين طهران ودمشق".
وأوضحت الوكالة أنه "في معرض الإشارة إلى التطورات الإقليمية خلال الفترة الأخيرة، أكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة التحلي باليقظة وتبادل الرؤى بين إيران وسوريا وسائر الدول، أكثر فأكثر".
ولفتت الوكالة إلى أن المقداد نوه إلى مواقف طهران في "المساندة والمستدامة لسوريا وقالت: "أكد على إرادة بلاده في استمرار مكافحة الإرهاب؛ منوهاً بأهمية التعاون المشترك بين طهران ودمشق في هذا الخصوص، ومؤكداً أن ذلك يشكل خطوة أساسية باتجاه عودة السلام والاستقرار إلى سوريا".
وجاء تعيين "المقداد" خلفا لوليد المعلم الذي توفي عن عمر ناهز 50 عاماً في الدفاع عن جرائم عائلة الأسد، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
حلب::
تعرضت بلدة تقاد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة جبهة كفركلبين بالريف الشمالي.
إدلب::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على محيط قريتي كفرجالس والشيخ بحر بالريف الشمالي.
استهدف مجهولون النقطة التركية المتمركزة قرب بلدة "رام حمدان"، ووردت معلومات تفيد بسقوط جرحى في صفوف الجيش التركي.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مدفع 23 لقوات الأسد على محور قرية فيلفل بالريف الجنوبي، بعد استهدافه بصاروخ موجه.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور قرية الفطاطرة بالريف الغربي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد عناصر الجيش الحر السابقين أمام منزله في بلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاده وطفله، علما أنه لم ينضم لأي تشكيل تابع للنظام.
ديرالزور::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في بلدة الطيانة بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في مدينة هجين بالريف الشرقي.
قُتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية إثر هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في بادية الميادين بالريف الشرقي.
الحسكة::
سيّرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة في محيط بلدة الدرباسية بالريف الشمالي.
حفرت "قسد" بالاشتراك مع الشرطة الروسية خندقاً اعتراضياً قرب معبر خرزة بريف عامودا بالريف الشمالي، بعد يومين من إزالة الجيش التركي جزءاً من الجدار الاسمنتي.
اعتقلت "قسد" بدعم من التحالف الدولي أحد المدنيين بعدما داهمت منزله في قرية الطائف جنوب بلدة تل حميس.
جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني و "قسد" في ريف تل تمر بالريف الشمالي.
عُثر على جثتين مجهولتي الهوية تعودان لشاب وفتاة تمت تصفيتهما بسلاح مسدس في مقبرة شوفة بريف اليعربية بالريف الشمالي الشرقي.
انفجرت مولدة كهرباء في حي المفتي بمدينة الحسكة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الرقة::
قام الجيش الروسي بإنشاء نقطة عسكرية على الأطراف الغربية لبلدة عين عيسى، بمحاذاة الطريق الدولي "أم 4"، بالتزامن مع شروعهم بإنشاء نقطة أخرى قرب قرية الجديدة في ريف بلدة عين عيسى.
رفعت "قسد" الأعلام الروسية على عدد من نقاطها العسكرية في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
شنت "قسد" حملة اعتقالات بحق الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في ريف الرقة الغربي.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الإثنين، نداءً لجمع 2.5 مليار دولار، لـ"تقديم المساعدة الطارئة المنقذة للحياة لنحو 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام المقبل".
وقالت "يونيسف" في بيان، إن "النداء للحصول على 2.5 مليار دولار، سيوجه الجزء الأكبر منه لدعم تعليم الأطفال، ويلي ذلك توفير خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي الاجتماعي لمعالجة الصحة النفسية".
وأوضح البيان، أنه على سبيل المثال في "لبنان الذي أدى انهياره الاقتصادي المصحوب بزيادة حالات الإصابة بكورونا، والانفجار المروع بمرفأ بيروت، في أغسطس/ آب (الماضي)، جعل ما يقرب من 1.9 مليون طفل يعتمدون على المساعدة".
من جهته، قال "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "الشرق الأوسط موطن أكبر عدد من الأطفال المحتاجين بالعالم، ويعزى ذلك لحد كبير للأزمات الناجمة عن صنع الإنسان، بما في ذلك النزاعات المسلحة والفقر والركود".
وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك: "يهدف النداء إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للأطفال، ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة الناشئة عن جائحة كورونا".
وتابع: "الاستجابة للأزمات في اليمن وسوريا والسودان تحظى بنصيب الأسد في هذا النداء، إذ يوجد في سوريا، 4.8 مليون طفل بحاجة للمساعدة، وفي اليمن 12 مليون طفل يحتاج للمساعدة، وفي السودان يواجه 5.3 مليون طفل العديد من التحديات".
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إلى وضع حواجز على الطرقات بين القرى والبلدات في الجولان السوري المحتل بهدف منع السكان من التجمع والوصول إلى أراضيهم الزراعية للاحتجاج على عمليات الاستيلاء على الأراضي وبناء مشروع توربينات هوائية عملاقة فوقها.
وقالت مصادر محلية، لصحيفة "العربي الجديد"، إنّ جيش الاحتلال، بالتزامن مع محاولة الأهالي الاحتشاد من أجل التظاهر ضد مشروع التوربينات الهوائية على أراضي الجولان المحتل، وضع حواجز ودوريات على الطرق الواصلة بين القرى والبلدات بهدف تفريق المتظاهرين ومنع وصولهم.
وذكرت المصادر أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مشروع بناء توربينات توليد الطاقة الكهربائية على مساحات من الأراضي في بلدات مجدل شمس وسحيتا وبقعاثا ومسعدة، الأمر الذي يثير غضب الأهالي نتيجة خطورة إقامة تلك التوربينات في المنطقة على السكان وعلى الأراضي الزراعية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ جيش الاحتلال داهم المنطقة، منذ الصباح الباكر، بهدف منع السكان من الوصول إلى أراضيهم، الأمر الذي أثار غضب الأهالي حيث دعوا إلى التجمع والتظاهر ضد الاحتلال الذي يسعى إلى سلب مصدر رزقهم وسلب أرضهم.
وكانت "اللجنة الإسرائيلية الوطنية للتخطيط والبنى التحتية" في حكومة الاحتلال قد صدّقت، في 9 سبتمبر/ أيلول 2019، بأغلبية أعضائها على مشروع "توربينات الرياح"، وفي 12 يناير/ كانون الثاني 2020 أقرته اللجنة الوزارية لقضايا التخطيط المشروع، وباتت له صفة القرار الحكومي في 30 من الشهر نفسه.
وهذا المشروع أوكل إلى لشركة الإسرائيلية "إنرجكس" للطاقة البديلة بتنفيذه، وهو مكوّن من 32 توربينة، ارتفاع الواحدة منها 220 متراً، ويعد حجمها الأكبر بين التوربينات المستخدمة في العالم حتى الآن
وكانت العديد من المنظمات الحقوقية قد أدانت تنفيذ المشروع الإسرائيلي على أرض الجولان السوري المحتل، وبخاصة الأراضي التي تنتج التفاح والكرز.
ويعد المشروع خطراً وجودياً على سكان الجولان السوري، ويهدف إلى ترسيخ الاحتلال الاقتصادي للجولان على نحو مخالف لحق الانتفاع المنصوص عليه في المادة الـ55 من اتفاقية لاهاي الرابعة المتعلقة بقواعد وأعراف الحرب البرية لعام 1907.
وأكد بيان صادر، في إبريل/ نيسان الماضي، عن منظمات حقوقية عديدة أن لهذا المشروع آثاراً خطيرة ومدمرة على الجولان المحتل، وسيفضي إلى تدمير جزء هام من اقتصاده الزراعي التقليدي المتمثل بزراعة الأشجار، وخاصة التفاح والكرز، إضافة إلى خطره على صحة سكانه جراء الضجيج والموجات تحت الصوتية والوميض، وما يسببه من اضطرابات سمعية.
وبحسب البيان، ستؤدي إقامة هذا المشروع إلى عرقلة التوسع العمراني لثلاث قرى سورية محتلة من أصل خمس قرى بقيت في الجولان بعد احتلاله في 1967، هي مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا، ما يفاقم أزمة السكن الخانقة التي يواجهها سكان هذه القرى، إضافة إلى تشويه المشهد الطبيعي للجولان المحتل، وتعريض الحياة البرية للخطر.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
انتقدت منظمة "برو أزول" الألمانية المعنية بشؤون اللاجئين خطط وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الرامية إلى عدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سوريا.
وترى المنظمة أن التعذيب والملاحقة التعسفية يمكن أن تطول أي فرد في سوريا.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، غونتر بوركهارت، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه من غير المناسب على الإطلاق أن يناقش وزراء الداخلية على المستوى الاتحادي والولايات خلال اجتماعهم الخريفي هذا الأسبوع مسألة إنهاء الحظر العام المفروض على الترحيل لسوريا.
وأضاف "النظام السوري لا يمكن التنبؤ بتصرفاته على الإطلاق"، وذكر أن اقتراح وزير الداخلية هورست زيهوفر، في هذا الشأن ما هو - من وجهة نظره - سوى "دعاية شعبوية".
ويقترح زيهوفر عدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سوريا، إلى ما بعد 31 كانون الأول / ديسمبر المقبل. وقال الوزير في تصريحات سابقة "في مؤتمر وزراء الداخلية، سأدعو إلى أن نفحص مستقبلا، على الأقل بالنسبة للمجرمين والخطيرين أمنيا، ما إذا كان من الممكن ترحيلهم إلى سوريا، وذلك بدلا من فرض حظر عام على الترحيل". وتقرر الحظر العام على الترحيل إلى سوريا لأول مرة في عام 2012، وتم تمديده عدة مرات منذ ذلك الحين.
وجاء في تقرير عن الوضع في سوريا صادر عن وزارة الخارجية الألمانية في أيار/ مايو الماضي "حتى في أجزاء من البلاد حيث تراجع القتال الآن، لا يزال هناك خطر كبير من الوقوع ضحية للعنف والهجمات. وينطبق هذا أيضا على المناطق التي يُفترض أنها أكثر سلاما في أقصى غرب سورية والعاصمة دمشق".
وتعتزم وزارة الخارجية الألمانية تقديم تقرير جديد عن الوضع الأمني في سوريا في موعد مشاورات وزراء الداخلية التي تبدأ بعد غد، ومن الناحية العملية، من المرجح أن تكون عمليات الترحيل صعبة لأن ألمانيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد حاليا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إن زيهوفر أراد إرسال رسالة إلى "الخطيرين أمنيا" والمجرمين بأنهم فقدوا حقهم في البقاء في ألمانيا. ووفقا لوزارة الداخلية، يوجد في ألمانيا حتى نهاية تشرين الأول / أكتوبر الماضي 5.719 سوريا ملزما بمغادرة البلاد.
وفي سياق متصل، قالت خبيرة شؤون اللاجئين في الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، لويزه أمتسبرغ، في تصريحات لـ(د.ب.أ) إن زيهوفرأثبت باقتراحه "أن معرفته بحالة حقوق الإنسان والوضع الأمني في سوريا سيئة على نحو مفزع"، مضيفة أن بعض وزراء الداخلية في الولايات أشاروا عن حق إلى أن "الترحيل إلى سوريا مجاف للواقع".
وذكرت أمتسبرغ أن وزارة الخارجية، التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مُلزمة الآن بـ "التأكيد على النتائج التي توصلت إليها بشأن حالة حقوق الإنسان الكارثية في سوريا فيما يتعلق بالعائدين، وبالتالي منح الولايات الدعم اللازم لتمديد الحظر العام على الترحيل إلى سوريا خلال مؤتمر وزراء الداخلية".
ولا يرى رئيس مؤتمر وزراء الداخلية ووزير الداخلية المحلي لولاية تورينغن، غيورغ ماير، فرصا لقبول مقترح زيهوفر.
وقال ماير لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم "أرى فرصة ضئيلة للاقتراح في المؤتمر لأن وزراء الداخلية المنتمين للحزب الاشتراكي الديمقراطي لا يدعمون اقتراح التحالف المسيحي لأسباب قانونية وعملية".
وأضاف ماير، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "هذه الاستراتيجية مفهومة. يريد زيهوفر ووزراء الداخلية المنتمين للتحالف المسيحي كسب نقاط من فئات معينة من الناخبين".
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الإثنين، إن مصلحة بلاده والدول المجاورة تقتضي إنهاء الأزمة السورية وحسم ملف اللاجئين.
وجاء ذلك خلال لقائه مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا، جويل روبارن، على هامش أعمال منتدى "حوار المنامة" بالعاصمة البحرينية، وفق بيان للخارجية العراقية.
وذكر البيان، أن "الجانبين تناولا خلال اللقاء سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ودور اللاعبين الإقليميين والدوليين في الأزمة".
وأشار حسين، إلى "اهتمام الحكومة العراقية بإنهاء الصراع الدائر في سوريا، وحسم ملف النازحين، وتهيئة الأجواء الآمنة لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم".
وغالبا يستخدم الساسة العراقيون كلمة النزوح للدلالة على النازحين واللاجئين.
وأضاف الوزير العراقي، أن "استمرار القتال والمعارك في سوريا يؤثر سلبا في الوضع الأمني بالدول المجاورة لها، لذا فإن مصلحة العراق والدول المجاورة الأخرى تتطلب إنهاء الأزمة السورية".
ويحتضن العراق نحو 250 ألف لاجئ سوري، يقطن غالبيتهم في مخيمات بإقليم كردستان شمالي البلاد.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
كشفت مصادر محلية عن استشهاد "حسان عبد الرزاق حمود"، وهو ضابط منشق عن ميليشيات النظام برتبة عقيد طيار، وذلك بعد اعتقال دام سبع سنوات إذ قضى تحت التعذيب في سجون النظام.
وأصدرت القيادة العامة التابعة لتجمع الضباط المنشقين بيان تضمن نعوة "حمود"، الذي ورد نبأ استشهاده داخل سجون النظام وذلك عقب اعتقاله لرفضه أن يقصف المدنيين بطائرته، ويرجح بحسب بيان القيد العائلي بإن وفاته حدثت خلال العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن الشهيد ينحدر من مدينة "ترمانين"، في ريف إدلب الشمالي، وهو من الدورة الخاصة رقم 14، فيما تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلان عن وفاة الطيار مستذكرين مواقفه المساندة للسوريين.
وفي السياق أصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري بيان نعوة مؤكدة أن "حمود"، جرى اعتقاله بسبب رفضه للأوامر بقصف المدنيين، ليمضي على الحادثة سنوات وهو مغيب في سجون الإجرام والتعذيب.
هذا ويتعمد نظام الأسد ملاحقة المنشقين عن نظامه ممن انحازوا لمطالب الشعب السوري، حيث يصار إلى تعذيبهم والتنكيل بهم بتهم متعددة، كما تقر صفحات موالية بأن الإعدام هو الحكم المنفذ بحق العسكريين المنشقين عن جيش النظام ممن جرى اعتقالهم، لا سيما ضمن عمليات ما يعرف بالمصالحات التي انتهت بتغييب معظمهم في وقتلهم في السجون والمعتقلات.
يشار الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرها السنوي الصادر مؤخراً بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، إن ما لا يقل عن 14,235 قتلوا بسبب التعذيب على يد النظام بينهم 173 طفلاً و46 سيدة منذ مارس/آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفا و973 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
كشفت معرفات تابعة لميليشيات "زينبيون"، عن تنظيمها لفعالية بغطاء المسابقات في ضاحية السيدة زينب قرب العاصمة السورية دمشق، وذلك في سياق سعيها لتوسعة نفوذها ضمن نشر معتقداتها.
وبحسب إعلان نشرته المعرفات فإنّ المسابقات المعلن عنها تندرج تحت مسمى "مولد النور" في السيدة زينب، ونشرت شروط التقدم للمسابقة التي قالت إنها تستهدف كامل الأعمار، وفق نص الإعلان.
ويأتي ذلك ضمن عدة أقسام كشفت عنها في سياق الإعلان ومنها أختيار ما قالت إنها أفضل صورة لمقام السيدة زينب، وأجمل صورة لطفل يحمل ورقة مكتوب عليها أسم السيدة زينب، شرط أن تكون ضمن المنطقة جنوبي دمشق، حسبما ذكرت الميليشيات.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن تشكيل فريق يدعى "زينبيون"، في دمشق تحت مسمى المكتب التعليمي والتربوي يهدف إلى إقامة أنشطة تستهدف المجتمع السوري بشكل مباشر من خلال ما وصفته بالاندماج في المحيط والمجتمع.
ونشر الفريق حينها أرقاماً للتواصل تحمل رمز النداء الدولي الخاص بسوريا، من أجل التواصل والانضمام إليه سعياً إلى نشر التشّيع من خلال الأسلوب الذي تتبعه داعمته "إيران" مستغلةً عدم الإدراك والوضع المعيشي لدى السكان وذلك باستهدافها أضعف فئات المجتمع وأكثرهم تأثراً وهم الأطفال.
هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
أعلنت المؤسسة العامة لإكثار البذار التابعة لوزارة الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة، عن بدء تسليم المزارعين كميات من الأسمدة المركبة ذات الجودة العالية مجاناً، في مناطق إعزاز، وصوران، ومارع، وأخترين، والراعي، والباب، وبزاعة، وقباسين، وذلك ضمن مشروع الدعم الزراعي للمزارعين في شمال حلب والممول من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة لإكثار البذار "المهندس معن ناصر": أن المؤسسة بدأت بتسليم المزارعين كميات من الأسمدة المركبة ذات الجودة العالية بالمجان، وذلك ضمن مشروع الدعم الزراعي للمزارعين في شمال حلب.
وأوضح المدير العام: أن المشروع سيقدم 2000 طن من الاسمدة للمزارعين بهدف دعم محاصيل الحبوب والبطاطا والبصل وتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة العائدية الاقتصادية للمحاصيل وتعزيز الأمن الغذائي والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن المؤسسة العامة لإكثار البذار قد انهت في وقت سابق مرحلة اختيار المزارعين المستفيدين من مشروع الدعم الزراعي للمزارعين في شمال حلب والتحقق منهم، بالتعاون مع المجالس المحلية المختصة في مناطق المشروع المستهدفة وهي: اعزاز، وصوران، ومارع، وأخترين، والراعي، والباب، وبزاعة، وقباسين.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
أعلنت السلطات الإيرانية، أول أمس السبت، وفاة القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني، اللواء عبد الرسول أستوار محمود آبادي، إثر إصابته بفيروس "كورونا" مؤخرا، وهو أحد كبار القيادات التي شاركت بقتل السوريين.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "اللواء عبد الرسول أستوار محمود آبادي الذي كان يعاني من أعراض في الرئة نتيجة تعرضه لهجوم بسلاح كيميائي في الحرب الإيرانية العراقية، توفي مساء أمس إثر إصابته بفيروس كورونا".
وذكرت الوكالة، أن "محمود آبادي عمل كتفا إلى كتف مع الراحل قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق، ومساعده حسين همداني والذي قتل في مدينة حلب عام 2015 في محاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق.
ويعتبر اللواء عبد الرسول أستوار محمود آبادي، أحد قادة المعارك إبان الحرب العراقية الإيرانية، حيث قاد اللواءين "19 فجر" و 35" الإمام الحسين" ضد القوات العراقية، على الجبهات الجنوبية والجنوبية الغربية.
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" رصداً للأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا بعد تسعة أشهر من وقف إطلاق النار، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وإيران في شمال غربي سوريا.
ورصد التقرير خروقات النظام السوري وروسيا، حث بلغت عدد الخروقات الموثقة لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ بداية الاتفاق 4,128 خرقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة،إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وادلب وحماة واللاذقية.
وأكد أن وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات، غير مستقر بشكل كامل إلا أنه مهدد بشكل كبير بالانهيار في حال عدم التزام الجانب الروسي وقوات النظام السوري بوقف الخروقات المتعمدة على المنطقة.
وسجل الفريق أعداد الضحايا المدنيين، كان منهم أطفال : 14، و نساء : 5، و رجال: 27، و كوادر عمل إنساني : 6، أما المنشآت والبنى التحتية المستهدفة فشملت مراكز إيواء ومخيمات: 2، منشآت تعليمية: 14، منشآت طبية : 1، مراكز خدمية: 6، دور العبادة: 9
وعن الأوضاع الإنسانية خلال تسعة أشهر من الاتفاق، لفت الفريق إلى أن أعداد النازحين خلال العمليات العسكرية الأخيرة قبل وقف إطلاق النار بلغت 1,041,233 نسمة، وبلغت أعداد العائدين إلى مناطق ريف ادلب: 302,715 نسمة، وبلغ أعداد العائدين إلى مناطق ريف حلب: 251,890 نسمة.
وأوضح أن المجموع الكلي للعائدين: 554,605 نسمة، في حين أن نسبة العائدين من إجمالي النازحين: 53.26% أما الاستجابة الإنسانية للمدنيين في المنطقة (النسبة المتوسطة لكافة القطاعات الإنسانية) :
وذكر أن نسبة المخيمات المنتظمة: 32.7 %، أما المخيمات العشوائية: 14.1 %، والقرى والبلدات التي تأوي نازحين: 29.8%، والقرى والبلدات التي تشهد عودة النازحين: 13.4%.
وذكر الفريق أن الأسباب الرئيسية للخلل في الاستجابة الإنسانية: لازالت عمليات الاستجابة الإنسانية للسكان المحتاجين في شمال غرب سوريا منخفضة بشكل واضح من قبل المنظمات العاملة في محافظة ادلب للسكان المدنيين في المنطقة والتي تعود إلى عدة أسباب.
ومن هذه الأسباب ضعف التمويل اللازم لتمويل المشاريع الأساسية في المنطقة وخاصةً المشاريع المتعلقة بالإجراءات الوقائية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وتركيز المنظمات على مناطق معينة وتهميش المناطق الاخرى.
كذلك تداخل عمل المنظمات بشكل كبير ضمن المناطق الأساسية فقط، وفي مناطق عودة النازحين ,لم تقدم المنظمات الانسانية حتى الان أي مشاريع حقيقية بسبب اعتبار تلك المناطق خطرة ولا يمكن العمل بها، أما النسب المعلن عنها ,هي نتيجة عمليات تحقق قام بها منسقو استجابة سوريا في المنطقة وقد تكون تلك النسب أقل من الواقع الفعلي.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقفاً واضحاً وحازماً من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وإيران في شمال غربي سوريا.
وذكر الجميع بأن هذه الاعتداءات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا وإيران على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
وطلب من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.
كما طلب من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
وأشار إلى مواصلة الفرق الميدانية التابعة لمنسقي استجابة، تقييم احتياجات المدنيين في مناطق النزوح والمناطق التي عاد إليها النازحين وعرضها على جميع الجهات الفاعلة في الشأن الانساني لتقديم المساعدات الفورية للمدنيين في المنطقة.