
ظريف للمقداد: إيران مرتاحة لاستمرار العملية السياسية في سوريا بصيغة آستانة
قالت مواقع إعلام إيرانية، إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعرب خلال لقائه نظيره السوري فيصل المقداد في طهران أمس عن دعمه "مسار آستانة" الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، كما أعرب عن "ارتياحه لاستمرار العملية السياسية في سوريا في صيغة آستانة"، ووصف مؤتمر اللاجئين الأخير بأنه كان إيجابياً.
ووفق "وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)" فإن ظريف والمقداد "استعرضا خلال اللقاء شتى القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، إلى جانب تعاون البلدين لمكافحة الإرهاب"، كما أكدا "رغبتهما في توسيع وتعزيز الأواصر المتنامية والاستراتيجية، كما ناقشا السبل الكفيلة بتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي ومتعدد الأطراف، بين طهران ودمشق".
وأوضحت الوكالة أنه "في معرض الإشارة إلى التطورات الإقليمية خلال الفترة الأخيرة، أكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة التحلي باليقظة وتبادل الرؤى بين إيران وسوريا وسائر الدول، أكثر فأكثر".
ولفتت الوكالة إلى أن المقداد نوه إلى مواقف طهران في "المساندة والمستدامة لسوريا وقالت: "أكد على إرادة بلاده في استمرار مكافحة الإرهاب؛ منوهاً بأهمية التعاون المشترك بين طهران ودمشق في هذا الخصوص، ومؤكداً أن ذلك يشكل خطوة أساسية باتجاه عودة السلام والاستقرار إلى سوريا".
وجاء تعيين "المقداد" خلفا لوليد المعلم الذي توفي عن عمر ناهز 50 عاماً في الدفاع عن جرائم عائلة الأسد، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.